معلومات ساحرة النظرات
- إنضم
- 30 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 702
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
- الإقامة
- مغربية أصيلة و أفتخر
- الموقع الالكتروني
- www.ladynaana.ahlamontada.com
وصل امين عمة عبد الرحمن لدارها و رجع طوموبيلة خوها للكراج و دخل و هو متامل تبان ليه فالجردة
لقى البنات خرجوا مع ليلى و راجلها لبرا ورافقوهم حتى لباب السيارة اللي كانت مزينة بالورد.. و الهيه رمات ليلى البوكيه اللي طار و طاح قدام عزيزة هههههه
شاف ايمان هزاتو و حطاتو ليها بزز فاديها و البنات تيضحكوا عليهم و ظل يشوف فيها مبتسم لحلاوة حركاتها و ينقش صورتها و هي فقمة اناقتها فعقلو
التفتت ايمان لا شعوريا لجهتو و كانها حسات اتها مراقبة و شافتو غاص قلبها بين ضلوعها و فقدات الاحساس بالناس اللي معاها
حسوا بيها ليلى و عزيزة و تلفتوا فين تتشوف فنفس الوقت و شافوه
تحركات عزيزة وقفات قدامها و قالت ليها ديريه بحال الا ما كاينش
حنات راسها لثواني و رجعات هزاتو و قالتز هو فعلا ما كاينش -سكتات و زادت-.... فحياتي كلها و ابتسمت
ودعوا البنات ليلى اللي مشات مع راجلها للاوطيل
ورجعوا عاونوا شوية مت ليلى فشغالها
- عزيزة: تلقاي ليلى تتدعي علينا
- ايمان: هههههه الله يحفظنا و صافي من دعاوي البلا اللي غتشبعنا
- دنيا: ههههههه ماشي مشكل يوسف غي contre attaquer (غيهجم عكسي) و غيدعي معانا ههههه
- حنان: ههههه معلوم هو اللي غيتبرع خخخخخخخخ
-ايمان: نموت و نشوف وجهها مللي غتحل الشنطة
-دنيا: هههههه لا و لا لابساها ذيك la chemise de nuit ( قميص النوم) ههههههه و الله حتى حفلة بوحدها هههههههه
- عزيزة: هههههه
فالاوطيل.....
- ليلى: بنات الكلب!!!..دابا شنو ندير ?..ا عباد الله اش غندير?..نبقى بلاغوب? الشوهة!! نلبس هاذي? الشوهة!!! ..نلبس الانسومبل? شوهة..نخرج بالفوطة? الشوهة ...و رجعات تبكي... ا ويلي اش غندير?
ملي حلات الشنطة و لقات فيها فقط فوطة و ذيك لا شوميز عينيها خرجوا و قلبها وقف..بغات تحماق..كانت عاطية بالظهر ليوسف و ما لاحظ والو..هزات الشنطة و دخلات للحمام (عزكم الله) و تما بدات تندب خخخخخخ
دق عليها يوسف مللي شافها تعطلات
- يوسف: ليلى tout va bien? (هل كل شيئ على ما يرام)
- ليلى: اه..انا شوية خارجة
و رجعات تبكي و هي ما عارفة اش تدير ..فالاخر قررات ترجع تخرج بلاغوب ..جمعات لاشوميز و كوراتها مزيان و خباتها فبلاصة مخفية فخزانة الحمام و خرجات
- يوسف و هو مستغرب منها:..je croyais que tu te douchai !!! (كنت تنظن انك تتاخذي دوش)
- ليلى: بغيت و لكن البنات نساو ما حطوش ليا حوايج فالشنطة, حاطين ليا غ فوطة و الاونسومبل ديال غدا
- ابتسم يوسف و عاد فهم: ااه ...ايوا دبري راسك باللي عندك..دوشي و ديري الفوطة (قال هاذ الاخيرة بمكر و هو فيه الضحكة من ملامح وجهها المخلوعة)
- ليلى و هي غتموت: مممم... واخا
و رجعات دخلات الحمام (عزكم الله) و هي تتبكي و تلعن فصحاباتها و تتحلف عليهم..عايرات حتى راسها اللي خلاتهم يتكفلوا ليها بالشنطة خخخخخخخ
فالصباح ملي فاقت, لقات فجوالها رسالة من عند ايمان " كي جاتك هديتنا?..الرووعة ياك..عارفاكي غتكوني دعيتني معانا ههههه"
تحلفات عليهم فخاطرها و لكن بدرجة اقل بزااااف من البارح ههههههههه
- يوسف: حبيبة مشينا?
- ليلى بخجل: اوكي
هزات صاكها (شنطتها) و خرجات من البيت و شافت يوسف ما زال فالداخل..رجعات و هي مستغربة..لقاتو واقف و تيشوف فيها بنظرة لوم مصطنعة: ما نسيتي والو?
دورات عينيها فالبيت, ما بان ليها والو قالت ليه باستغراب: لا!!
هز حاجبو قال ليها: والو والو?!!!!..ما نسيتيش واحد الكادو يومي تنتسالو ليك? (ما نسيتي هدية يومية لي عندك)
تزنجات ليلى ملي فهمات قصدو..ترددات تمشي لعندو و لكن عرفاتو ما غيتحركش الا اذا درات ليه اللي بغا..جرات لعندو و باستو بالزربة و خرجات تتجري و ضحكتو العالية تابعاها هههه
دازوا سلموا على اهاليهم و مشاو سافروا لفرنسا يدوزوا اسبوعين شهر العسل تما...
مرات الايام و السنوات و بالضبط اربع سنين على عرس ليلى, اللي دابا ام لبنيتة تتحمق سماتها "ياسمين"
خلال هاذ المدة ...درسوا البنات فنفس المعهد الخاص لمدة سنتين و كل وحدة فالشعبة اللي بغات و بعدها تفرقوا باش يديروا سطاجاتهم (فترات تدريب)
فيما عدا حنان اللي فضلات مدرسة اخرى و تكوين لمدة اربع سنين فالتجارة
من بعد لي سطاج ,جات فترة صعيبة على البنات اللي لقاو صعوبة فانهم يلقاو عمل
و فالاخير اضطروا بحال كل الشباب المغربي يلجئوا للكال سنتر و اشتغلوا كلهم فنفس الكال كمسؤولات تجارية عبر الهاتف و مهمتهم بيع اشتراكات الجوال لفائدة شركة بويغ الفرنسية و كانت مهمة اكثر من صعبة
ليلى رفض زوجها تخدم فكال و لقى ليها عمل كسكريتيرة لزوجة صديق ليه عندها مكتب للمحاماة
ايمان ما استحملاتش اكثر من سنة, خصوصا انها كانت تتطمح تولي مسؤولة عن تكوين المسؤولين الجدد و فهمات اخيرا انها باش تترقى, خصها تكون من واحد النوعية معينة من البنات اللي تتحتقرهم هي
عزيزة و دنيا صبروا.. و واصلوا بعد ما حاولوا مع ايمان باش تبقى معاهم و لكن ما بغاتش لان تواجدها تما كان كيحبطها على انها تقلب فاماكن اخرى و فعلا بعد شهرين من استقالتها تقبلات فشركة اشهارية كمساعدة ادارية و تصادف انها فنفس العمارة اللي فيها مكتب المحامية اللي خدمات معاها ليلى
بعد ستة اشهر تقريبا من بداية عمل ايمان.. احتاجوا لموظف infographieو بما ان عزيزة كانت اختارت هاذ الشعبة فالمجعهد حطات ايمان سيرتها مع الطلبات بلا ما تخبرها و فالاخير تقبلات لانها رضات بالاجر اللي اقل من اجرها الحالي مقابل كسب الخبرة خاصة مع شركة عندها حضور فالسوق و الاهم انها اخيرا لقات مهرب من عالم الكول سنتر
على الصعيد الشخصي.. تخطبات ايمان مرات عدة و من بين خطابها عمر, اللي كان شافها فعرس ليلى ..خطبها مباشرة بعد العرس و رفضاتو كيف رفضات الباقين
عزيزة حتى هي تخطبات و لحد الان باقي جوابها نفسو, ما بغيتش نتزوج دابا
دنيا اللي ملهوفة على الزواج, تخطبات, الاول ما تفاهماتش معاه.. و التاني اكتشفات انه مزوج و عندو جوج ولاد
حنان تخطبات لولد عمها اللي ففرنسا و اللي ناوي يرجع المغرب يدير فيه مشروع و يستقر فيه
خلال هاذ المدة, كانت لقاءات لايمان بالصدفة مع امين و كل مرة نفس الشي.. هو تيبقى تابعها بعينيه حتى تغيب و هي تترجع للدار مريضة حيت تتكتشف من فرحها بلقائها بيه انه ما زال حاضر بقوة فحياتها..جوج مرات حصل تصادم بينهم..المرة الاولى كان واحد تابع ايمان تيعاكسها و ما عرفات منين طاح عليه امين بهدلو و مرة ثانية كانت مع زميل ليها ففترة التدريب تلاقيت بيه قدام مقر الشركة و كان مار من حداهم و ظل غادي جاي بنظرات نارية عليهم...و كان تعليقها بينها و بين نفسها..احمق!!!!
كان هو على علم دائم باخبارها بحكم صداقتو لعبد الرحمان اخ يوسف و عرف بنشوة انها ماجلة فكرة الزواج
هي كذلك كانت على علم باخبارو من ليلى, اللي مرة مرة تتسمع اخبارو من حسناء اخت يوسف اللي تتحماق عليه و ديما تتشكى ليها منو و من جفائو معاها, رغم جمالها اللافت
و فعلا, حسنا زوينة و ستايلها زوين, لكن اللي يعاشرها يغير رايو, لانها مغرورة و سطحية و صاحبة مصلحة
و كانت لاصقة فامين, حتى ولى تيتفادى يمشي عند صاحبو بسبابها
و من غير ما تعرف حسنا ابدا ان امين تيبغي ايمان, كانت تتكرهها ,كانت تتقول عليها متصنعة, كانت تتعتبر لطافة و نعومة ايمان تصنع لانها هي هاكذاك و ظنات ان الكل بحالها
اول مرة قالتها لليلى, صبناتها (بهدلاتها) و حرمات عليها تذكرها ما زال على لسانها
فوقت الغدا فالمطعم اللي اختاروا البنات يتغداو فيه.....
- دنيا: كرهت هاذ الخدمة و كرهت حس التلفونات..
- ايمان: شحال هاذي قلت ليك خرجي منها و قلبي على خدمة (عمل) ديال بصاح
- دنيا: ما نقدرش ا ختي عندي مصاريفي و كنبغي فلوسي يكونوا فجيبي
- ليلى: الله يعفو عليك اختي هاذيك را مرض ماشي خدمة
- ايمان: انتي مسرفة, هاذي هي مشكلتك, دابا انتي الا طرات شي حاجة الله يحفظ و اضطريتي تجلسي غتلقاي راسك بلا ريال بلا جوج, بحال الا عمرك ما خدمتي, شفيها الا حيدتي عليك المصاريف الزايدة اللي ما ليها معنى و جمعتي شوية ديال الفلوس اللي تعتامدي عليهم بين ما لقيتي خدمة مزيانة
- دنيا: علاه انا فاش تنصرفهم راه غ فالضروريات?
- ايمان: اه الضروريات اللي هي البوتيكات زارا و مونجو و انديجو و جينيفر كل راس الشهر
- عزيزة: تتزيدي فيه ا دنيا, الواحد يمشي على قد جيبو, الا شريتي حوايج كافيين تبدلي بيهم للخدمة و شوية للخروج مع لافامي و صحاباتك, الله يجعل البركة
- ايمان: حنا غتنصحوك و انتي تعرفي اللي يسلكك
- حنان: فراسكم بعدا واحد الكول غيتحل حداكم? فليموبل اللي مقابل معاكم
- دنيا: ارا برع (عاشوا) غندفع فيه نولي حداكم
- ليلى: هههه مرحبا
- ايمان: بقيتي غ انتي ا حنان
- حنان: انا باقة طريقي طويلة
- ايمان: الله يعاونك
- حنان: امين
- ليلى: اوه.. نسيت ما قلتش ليكم, عرفتوا مع من تلاقيت اليوم?
- عزيزة: شكون?
- حنان: طارق
- ايمان: شكون طارق?
- ليلى: طارق اللي كان تيدور عليك فاش كنا فالليسي (الثانوي)
- دنيا: داك البوقوص!!!
- ايمان: ههههه نسييييتو.. كي ولا و اش دار?
- ليلى: قولي بعدا فين تلاقيتو
- ايمان: فين?
- ليلى: فليموبل (فالعمارة) عندنا ..راه بدا مع الشركة العقارية اللي فالطابق الثاني
- ايمان: non c pas vrai لا مو معقول
- ليلى:و الله عرفتي ملي عرفك خدامة فليموبل... فرررررح هههههه
- عزيزة: هههههه لالا زينة و زادها نور الحمام ههههههه ما كفاهاش رشيد, تزاد طارق
- حنان: فكرتيني.. اش ما درتي معاه رشيد?
- ايمان:اش غندير معاه!! قلت ليه باللي ما زال ما بغيت نتزوج و باش نقطع عليه الطريق, قلت ليه باللي والديا ما غيقبلوهش على اي حال حيث ماشي شلح صافي
- حنان: علاش ما بغيتيش تزوجي?!!
- ايمان: انا ماشي ضد الفكرة بالعكس, غير ما زال ما لقيت الشخص المناسب, مثلا رشيد اللي ما عاجبنيش فيه انه افكارو متفتحة بزيادة بطريقة تتعصبني
- دنيا: بالعكس, مزيان
- ايمان: بالنسبة ليا انا ..لا
- حنانز ايوا و انتي ا عزيزة شنو اللي ما عاجبكش فتوفيق?
- ايمان: ما عندها سبب, كون تشوفي شنو داير عليها, غتحمقو و مع ذلك لاصقها ... كل ما رفضاتو كل ما بغاها اكثر... ملي تتقول ليه بعد مني بحال الا كتقول ليه je t'aime ههههههه
- ليلى: وانا نشهد ...هو شخص معقول و ولد عائلة مزيانة و من الفوق beau gosse
- عزيزة: سكتي.. انتي يسمعك يوسف ينحرك
- ليلى: ما قلت والو.. قلت غالصراحة, خلقة ربي هاذيك.. و يوسف فراسو على توفيق و عزيزة
- دنيا: اش هاد الشي ا عزيزة?!!!! ما بغيتيش تديري عقلك انتي?!!
- عزيزة بلامبالاة : قلت ليكم ما زال ما بغيت نتزوج
- ايمان: و اش تتسناي بالسلامة? يطيحوا اسنانك و تشيبي?!!... هاذا هو الوقت باش تديري دارك و تستقري فحياتك
- عزيزة: ما عرفت
- ليلى: ما تقوليش ما عرفت.. ديري استخارة و خلي السيد يجي لداركم.. الا كان ليك فيه خير غادي يبان و الا ما كانش فيه غيبان ربي اللي غيبعدوا عليك
- ايمان: exactement خليها على الله
- عزيزة: دابا نفكر ...و الله يدير اللي فيها الخير لينا كاملين
الكل: امييين
كملوا البنات غذاهم و رجعوا لمكاتبهم..
العشية فالستة و نص و ليلى و ايمان نازلين لقاو طارق فالتحت و كان واضح انه تعمد ذاك اللقاء..
- طارق و عينيه على ايمان : السلام عليكم
-ايمان و ليلى : و عليكم السلام و رحمة الله
-ايمان : طارق لاباس عليك ? مبروك عليك الخدمة
-طارق : الحمد لله و الله يبارك فيك..كيدايرة و شخبارك ?
-ايمان : الحمد لله.. ربي يخليك
- طارق : دارت الايام و تلاقينا مرة ثانية
- ايمان : oui le monde est petit نعم العالم صغير
- طارق ايوا دابا حنا جيران..خلينا نشوفوك و استدرك..نشوفوكم مرة مرة
- ايمان : ههه ان شاء الله ...اكيد
- طارق : ايوا bonne soirée امسية سعيدة
- ايمان : و ليلى merci à toi aussiشكرا لك ايضا
و مشاو و طارق تابعها بعينيه
- ليلى و هي طالعة للطوموبيل ههههه.. كان غياكلك بعينيه
- ايمان : تبوقص (القاف تنطق جيم مصرية= احلو) مع راسو
- ليلى : قلتها ليك ..و بتردد زادت ايمان باينة عليه ما زال عينو فيك..دابا الا جاب الله خطبك توافقي
- ايمان : و علاش لا و لكن خاص يعجبني حتى انا
- ليلى : و مازال مترددة و امين ?
- التفتت ليها ايمان : مالو امين ?
- ليلى : دابا امين خدم و ..
- ايمان : بعصبية je m’en fou (ما بهمني)
- ليلى : بلا ما تعصبي, غير تنسول, حيث انا عارفة باللي هو..
- وقفات ايمان الطوموبيل بفجاة و دارت عندها : ليلى, نساي ذاك الموضوع نهائيا..انا اللي ادرق عليا بخيط, ندرق عليه بحيط (القاف جيم مصرية = ادارى عني) فهميها خلاص و هنيني من هاذ الهضرة
- ليلى : واخا الالا, فهمنا بلا ما تغوتي
و رجعات ايمان كملات طريقها..حطات ليلى فدارها و دخلات معاها شوية شافت ياسمين اللي تتسطى عليها و رجعات للدار
الغد ليه فالصباح تعطلات ايمان على ليلى.... و هوما قدام l’ascenseur (المصعد) سمعوا وقع خطوات مسرعة وراهم و تمدت يد من ورا ايمان لزر المصعد تتورك عليه بعصبية (تتضغط عليه بعصبية)....