و اني احبك قصة من تاليفي..>>> روايــه كـاملــه...

معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
تبارك الله عليك او صافي خليتيني عشت مع احدات القصة
كملي لنا دغية راه شوقتيني
الله يبارك فيك ا الزين

مشكوورة بزاااف على المتابعة

ان شاء الله يكون عجبك الجزء اللي اضفت
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
دخلات ايمان للدار و ديريكت للانترنت..بالزربة حلات مسن جديد و تعمدات يكون محايد, ما تيبان ديال بنت او ولد
زادت فيه الايميلات بجوج و اختارت صورة لشاب بوقوص خذاتها من النت و حطاتها
بالزربة قبلاتها البنت و كتبات ليها
- البنت: Salut ca va ? هاي كيف حالك?
- ايمان: oui merci et toi ? الحمد لله و انت?
- البنت : بمن اتشرف?A qui est je l’honneur ?
- ايمان: Imad de casa عماد من كازا
- البنت: Ravie fatine de casa aussi سعيدة بمعرفتك فاتن من كازا ايضا
- ايمان: تشرفت Enchanté
- فاتن : ?D’où est ce que t’a eu mon msn منين جبت ايميلي?
- ايمان و هي تتسبها فخاطرها:

Franchement je l’est eu de l’msn d’un ami, j’ai vu
ta photo et tu m’a bcp plu
بصراحة من حساب صديق..شفت صورتك و عجبتيني
- فاتن : Merci c’est gentil, c’est qui ton ami ? شكرا هاذا لطف منك و من هو صديقك
- ايمان: Voici son adresse
mail…….@...... هاذا ايميلو
- فاتن : اه امينAh oui Amine
- ايمان: Exact, c ton petit ami ? صحيح هل هو صديقك
- فاتن : Il t’a pas dit lui ? لم يقل لك هو?
- ايمان: non, je lui est pas demandé et ont est pas très amis pour que j’ose lui demander
لا, لم اساله لسنا اصدقاء لدرجة ان اتجرء على سؤاله
- فاتن : Ah ok ; ont est de très intimes amis oui, ont passe de délicieux moments ensemble
اه اوكي نحن اصدقاء مقربون جدا نعم و نقضي اوقات لذيذة معا


ما جاوباتهاش ايمان اللي دخلات فنوبة غضب عنيفة ..و هي تتفور و تتسب فيه و تصب عليه و عليها افظع اللعنات..
خرجات من النت و ناضت تتجي و تمشي فالبيت و هي تتغلي


الغد ليه فالمكتب دوزات صباح صعيب بعد الليلة اللي ما ذاقتش فيها النعاس
فوقت الغذا و هي نازلة تتسنى البنات التحت تلاقات طارق اللي ما شافتوش هاذي مدة
- طارق: السلام عليكم
- ايمان: و عليكم السلام و رحمة الله , كي داير لاباس عليك?
- طارق: الحمد لله و انتي?
- ايمان: الحمد لله ..غبرتي, شحال هاذي ما بقيتي تتبان
- طارق: والو غير مع الخدمة و كانو عندي دي déplacements (عمل خارج المدينة) بزاف
- ايمان: ايوا الله يعاونك
- طارق: امين ..كيدايرين صحاباتك ليلى و عزيزة?
- ايمان: الحمد لله... واخا ممحناهم معايا فالتوجاد للعرس
- طارق بغصة: اه مزيان.. الله يكمل بالخير
- ايمان: امين.. حقا راك معروض... عنداك ما تجيش!
- طارق: لا... سمحي ليا, ما غنقدرش
- ايمان باستغراب: علاش?
- طارق: ما نقدرش و صافي
- ايمان تقلقات: على خاطرك
- طارق بياس: ايمان فهميني.. انا بغيت..
قاطعوا صوت كيفوح بالغضب و العصبية مع انو ثلجي الصدىز انا اللي بغيت نعرف امتى غتفهمي باللي راكي مخطوبة لراجل خاصك تحترميه
- طارق: خويا ما طرا..هي بغات..
قاطعاتو نظرة حاقدة من امين و صوت ايمان تتقول للاخير ببرود: اش كاين? ياك لاباس?..كنت تنعرض على السيد للعرس
- امين فخاطرو( ايه عرضي على خطيب التمني للعرس): اش من عرسة ما بقيناش حنا دايرين عرس كاع..
تصدمات ايمان و بقات تتشوف فيه بلا ما تفهم والو
- طارق و هو كاره حياتو: خويا الاخت ايمان عرضات عليا من باب الادب للعرس و انا لاسباب خاصة اعتذرت ليها هاذا ما كاين فالموضوع كلو..سمحوا ليا اللي سببت بينكم مشكل بلا ما نقصد..لعنو الشيطان و نساو الموضوع و الله يكمل عليكم بالخير..بالسلامة
و مشا و خلاهم قبل ما يكبر الموضوع خاصة و ملامح امين تتنطق بالحقد ليه

كانت ايمان ما زالا تتشوف فامين و هاذ المرة بنظرة كارهة و حاقدة..تلفت ليها و ضراتو نظرتها فالصميم..طلعاتو و نزلاتو بنظرة قاتلة و مشات لطوموبيلتها ..
تبعها و قبل ما تحل الباب قال ليها: تتخنزري و انتي دايراها قد راسك?!( تخزريني بعينيك و انت عملتك اكبر منك)
ما جاو باتوش ايمان و ما شافتش فيه مع انها مغتاظة و فيها رغبة تنفجر فوجهو اللي كان قدامها الليل كامل و هي تتصب عليه اسوا اللعنات و النعوت
كمل امين و هو غيطرطق (يطق) من برودها: باش من صفة توقفي معاه? و علاش اساسا تعرضي عليه للعرس?..شنو اللي بينك و بينو يخلي..
قاطعاتو ايمان بصوث بارد و جارح: تنبغيه
سكن الكون حواليهم و ما تسمع فيه الا صوت صفعة و طيحة على جانب السيارة




فالعشية فمكتب ليلى
- عزيزة: ليلى, ايمان ما جاتش العشية تنعيط ليها ما تتجاوبش
- ليلى: اه, راها عيطات ليا مع الوحدة و نص, قالت ليا باللي عيانة و ما غتجيش للخدمة
- عزيزة: مالها ياك لاباس?
- ليلى: قالت ليك عيانة, ضارها راسها و ذاك الشي علاش ما قدراتش تتسنانا فال12 ونص... و لكن الله اعلم احوالها ما عاجبينيش مؤخرا
- عزيزة: حتى انا ....تبدلات ولات متهورة و لسانها طويل
- ليلى: الله يهديها و يصبر امين عليها..
- عزيزة: امين..لنا غنعاود نعيط ليها و الا جاوباتني غنقولها ليك
- ليلى: اوكي
















الوحدة و نص ديال الليل فدار امين
- مت امين و هي منهارة: ولدي ..جيبو ليا ولدي دابا ..العشية كلها و انا قلبي مقبوض..قولو ليا فين ولدي ..اه و دخلات ثاني فنوبة بكاء هستيرية
- بات امين اللي لحق عليهم: الله يهديك ا الحاجة.. دابا يبان ان شاء الله... غيكون غير بايت عند شي حد من صحابو و نسى يعلمكم
مت امينمن بين دموعها: لا عمرو ما دارها ...شي حاجة هاذي اه.. شي حاجة طرات لولدبي و فرقاتو عليا ....و غلبوها دموعها ثاني

دخل هشام و هو فقمة التعب
- مت امين بلهفة: لقيتوه?
- هشام : ما لقيتوش و لكن عيط ليا محمد و قال ليا باللي لقاه و باللي ما غيباتوش فالدار
- مت امين بفزع: هي فيه شي حاجة?
- بات امين: الله يحفظ..ياهاذ المرة لعني الشيطان..تيقول ليك راه بخير و غادي يبات مع صاحبو
- مت امين بعدم تصديق: نشوفو.. نهضر معاه
- هشام: جربت نعيط ليه ما تيجاوبش ...عيطي لمحمد و هضري معاه









محمد فالتلفون: كوني هانية ا الحاجة ..و الله ما فيه حاجة غير تقادات ليه لاشارج و كانو الدراري هنا و نسى يعيط ليكم..دابا ناعس..لا ...وا خليه على خاطرو.... غدا فالعشية هاكذاك نرجعوا.......واخا ...ان شاء الله..تصبحو على خير...بالسلامة..الله يهنيك
تلفت لامين اللي كان حداه على الرملة منهك..فارغ و بارد..
ساعات رهيبة دازت عليه..بجنون ساق طوموبيلتو اللي كان غيقتل بيها طفل و راسو, لو كان ما تفاداهش فاخر لحظة و دخل بالطوموبيل فشجرة..عيط لصاحبو يتكفل بكل شي حيث ببساطة ما كانش فيه جهد..مات نفسيا بجرحها و كان غيموت جسديا و يقتل معاه روح بسببها..كرهها..اول مرة يحس بكره رهيب ناحية شي حد كيف تيحس دابا ناحيتها..الخائنة, السافلة, الحيوانة, قاتل راسو باش يهنيها و صابر على هبالها و تصرفاتها و هي عاد ما زايدة فيه و فاهانتو ..و الادهي تتقول ليه فوجهوا انها تتبغي ذاك الحيوان..فكر بجنون يمشي ليها يجرها من شعرها و يشبع فيها ضرب و جلد و لكن ماشي هو اللي يمد ايدو على مرة..و لكن صورتها واقفة تتبتسم لطارق مع صوتها بكلمة تنبغيه غيحمقوا كيذبحوا و يقتل فيه كل دقيقة اكثر و اكثر.. ما استحملش خذا طوموبيلة محمد و طار بيها..

برعب شافو محمد و طلق اللي فاديه و خذا طاكسي تبعوا بيه حتى خرجوا من كازا و وصلوا لشاطئ المحمدية , عاد وقف امين..خلص محمد الطاكسي و تبع صاحبو اللي نزل من الطوموبيل بالزربة و مشا لجهة البحر الخاوي..
تهز كيان محمد من قوة صرخة امين, اللي كان كيف الاسد الجريح..
تسائل فخاطرو شنو اللي ممكن يخلي شخص يعيش حالة الم جامحة بحال اللي فيها صاحبو
ما قربش منو..جلس بعيد و خلاه يفرغ شحنات الثورة و الغضب اللي فيه و بقى تيراقبو باسى عليه و هو غادي جاي فالرملة و الما و تيغوث (يصرخ) على جهدو و يسب و يعاير..فلحظات كان تيخاف يخرج ليه العقل
على اخر النهار, كان عيا و طاح ممدد على الرملة و هو تينهج من التعب




باقي الليلة دوزوا ساكت بشكل مربك تيفكر و هو تيشوف فالبحر بجمود مخيف
بهدوء و بلا ما يتلفت: تهدنات الوالدة?
جفل محمد و بارتباك: اه شوية
امين: مزيان

ناض و خلاه..دخل للطوموبيل..قاد الكرسي فوضع يريحو و تمدد و نعس...












- عزيزة: ما عرفتش ما بقات تتقول لينا والو مؤخرا
- توفيق: ممم ..بداو الاسرار ..هي كلشي مزيان
- عزيزة: ههههه يمكن
- توفيق: عزيزة
- عزيزة: oui?نعم
- توفيق: تاكلي فار مشوي
- عزيزةبتصنع: ياك? واخاااا... عقل عليها
- توفيق: ههههه تنموت على اللي تيتعصبوا...غتنضحك معاك
سكتات عزيزة
- توفيق: عزيزة?
- عزيزة: شبغيتي?
- توفيق: ههههه فين هي وي?
- عزيزة:تاكل فار مشوي
- توفيق: ههههههه تترجعي ليا الصرف هههههه
- عزيزة: البادئ اظلم
- توفيق: واخا ا لالا..شوفي بغيت نطلبك طليبة
- عزيزة:اهاه.. الله يسمعنا خير
- توفيق: خير ان شاء الله بغيت نزربوا العرس شوية..نديروه فالاخر..قاطعوا صراخ عزيزة
- عزيزة:شنوووووو?!!!!! امبوسيبل!!!!! ما زال بزاف ما ندير..ما زال ليا شحال من حاجة..ما يمكنش ليا ..vraiment il y'a pas moyen (فعلا ما من طريقة)
- توفيق: ناري كليتيني.. غير بشوية
- عزيزة: توفيق, بلا ما تحاول , واخا تعيا ..و زيدون بدينا l'impression des invitations (طبع الدعوات)
- توفيق: ياكي? انا زعمة اللي متشوق لامتى نكونوا تجمعوا و انتي هامك غالعرس?
- عزيزة بخجل: ايوا ما بقا قد ما فات..صبر شوية
- توفيق بحب: الصبر هو اللي ما بقاش عندي
- عزيزة و هي ذايبة بالخجل: غمض عينيك و حلهم .. ها نهار العرس جا
- توفيق: تنغمض عيني و تنحلهم.. ما تتبان ليا غنور حياتي قدامي
- عزيزة: توفييييق
- توفيق: ههههههه صافي صافي هانا ساكت









هزات ليلى التلفون تعيط لايمان اللي ماجاتش ثاني اليوم للخدمة! بزاف هاذ الشي على العيا!!!
ظل التلفون يصوني و فالاخير طاحت فالعلبة الصوتية
حطاتو و هي تتفكر فالسبب الحقيقي ورا غياب صاحبتها خاصة و ان صوتها امس كان تيقول باللي طارية شي حاجة و شي حاجة كبيرة








تنهدات ايمان و هي تتشوف فبورطابلها تيصوني..ما كانت باغية تشوف و لا تهضر مع حتى حد
دوزات ليلة كحلة البارح و قلبها محروق على امين اللي خلع الكل عليه بغيابو..كانت مرعوبة بفكرة يكون طرات ليه شي حاجة و هي تتفكر انها غتكون المسؤولة الوحيدة الا وقعات ليه الله يحفظ شي حاجة.. و ملي تطمنات انه بخير رجعات ليها ذكرى اللي طرا بيناتهم البارح..عمرها ما تخيلات يمد عليها شي حد ايدو و خاصة هو

اللي ما فهماتوش اكثر هو علاش كذبات عليه..ما نواتهاش و لو دقيقة..فقط قالتها بغيظ و غل..قهرها شكو فيها هي اللي طول عمرها مستقيمة و مخلصة لمبادئها اللي تربات عليها وثقة والديها فيها و استحالة تكون خائنة باي شكل من الاشكال
جرحها فاخلاقها و كرامتها و انوثثها بزااااف رغبتها فالانتقام هي اللي يمكن تحركات فيها بلا ما تحس..ساقت طوموبيلتها بلا هدف لمدة طويلة فالشوارع
اتصلات للدار و قالت ليهم غتتغذى مع ليلى و اتصلات بليلى تقول ليها باللي عيانة و ما غتجيش للخدمة
بغات تبعد على الكل

الغريبة انها ما بكاتش... بالرغم من الضيقة الخانقة اللي كاتمة على انفاسها;دموعها رافضة تنزل..
كانت ببساطة تتفكر انها النهاية..انها خسرااتو للابد و انو اكيد بعد اللي قالت ليه ما غيبغيش حتى يشوف فيها..مع انها حاقدة عليه لعدة اسباب: خيانتو, شكو فيها, استهزائو العام بيها و بمشاعرها; فكرة انها غتفقد اي صلة بيه خلاتها فجمود تام, لدرجة جمدوا حتى يعينيها يعبروا على اللي فيها



تفكرات المسن و قصتو و ناضت دخلات ليه و هي عارفة انه مستحيل يكون فيه لقات فاتن كاينة
ايمان فخاطرها: هاذي ديما موجودة

- فاتن: salut ca va? هاي كيف حالك?
- ايمان بكره:eek:ui merci et toi? بخير شكرا و انت?
- فاتن:bien merci, pourquoi t'a quitté l'autre jour sans rien dire? بخير شكرا ..لماذا رحلت دون استئذان ذلك اليوم?
- ايمان:Oh rien اوه لا شيئ
- فاتن:Cà t'a dérangé ce que j'est sit pour moi et Amine? ازعجك اني على علاقة بامين?
- ايمان: et pourquoi çà me dérangerai و لماذا سيزعجني?
- فاتن:je ne sais pas dit moi toi لا اعرف ..اخبرني انت
- ايمان:écoute Fatine, tu me plait oui mais çà me dérange que tu sois en relation intime avec mon ami et le pire c'est que j'ai su que tu m'a menti parcequ'apprement il te connait pas
اسمعيني فاتن; نعم تعجبينني و لكن يزعجني ان تكوني على علاقة حميمة مع صديقي و الادهى اني عرفت انك كذبت علي اذ ان صديقي لا يعرفك حتى
- فاتن:tu le lui a finalement demandé سالته في النهاية?
- ايمان: franchement oui بصراحة نعم
- فاتن:eek:h c'est touchant, écoute je te parlerai franchement, quand j'ai vu ta photo et à quel point t'été mignon j'ai cru que t'été du genre trop sur de lui surtout que tu m'a dit que tu as pris mon msn du compte de ton ami et donc que tu est sur que je te dirai oui juste parceke tu est beau, du coup je t'est fait le coup de l'occupée avec un super beau mec
(اه كم هاذا مؤثر..اسمع ساكلمك بصراحة..لما رايت صورتك و رايت كم انت وسيم ظننت انك من النوع الواثق من نفسه خاصة و انك اخذت يميلي من حساب صديقك و انت واثق من انني ساقبلك..فقمت بلعب دور المرتبطة بشاب يضاهيك وسامة كامين)


ايمان طار ليها العقل و هي كتقرا هاذ الشي بغات تحماق ما حساتش الا و هي كتحفر الكلافيي (الكيبورد) بصباعها بجنون
بنت الحرام, بنت الزنقة, الكلبة ,الحيوانة ,القردة, شياطة البشر, الله يلعنك, الله يعطيك مصيبة, الله يمسخك يا الكلبة الله ياخذك يا عديمة الاصل, يا الحيوانة......
البنت ما عرفات راسها باش تبلات و من الرعب بلوكات ايمان اللي ما رداتش البال و ظنات ان النت اتقطع و بعصبية و ثورة مشات تقلب فالوصل و من الغيظ جرات كاع الفيش من الحيط و جلست منهارة على الارض و هي تتفكر بهول اللي طاحت فيه بتسرعها و غيرتها المجنونة.
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
مرات أيام على الموضوع رجعات فيها إيمان للخدمة و حكات لعزيزة و ليلى اللي طرا..شداتهم الخلعة على مصير زواج صاحبتهم و هوما مفقوصين منها و من تهورها الغريب عليها
كانت ايمان طيلة هاذ الأيام تنتظر بترقب خبر من والديها بفسخ الخطوبة
اخر الأسبوع استغربات اللي أمها تتسولها فين وصلات فالتحضيرات باش تقولها لمت أمين
- إيمان باستغراب: عيطات ليك?
- مت ايمان: فالصباح ملي كنتي خارجة.. و عاود من شي ساعة

سكتات ايمان و هي تتفكر فاحتمال انو فقط مازال ما قالها لدارهم

دخل باها و سلمات عليه..
- بات ايمان: ايوا فين وصلتي?
- ايمان بارتباك: اليوم كنت عند الخياط; السبت غيعطيني تكشيطتي.. الشي الاخر خصني غير ندوز ناكد عليهم.. و النجافة خصني ندوز عندها على قبل نتاكد من حوايجها
- بات ايمان: ايوا مزيان, حيث داز عندي امين من شوية للمحل و من جهتو كل شي واجد
- ايمان باش تتاكد و قلبها تيضرب: الطيابة اللي جاب مزيانة
- بات ايمان: هاذ الشي اللي تيقولوا
سرحات ايمان بعيد و هي تتساءل شنو مخبي ليها و شنو تيدور فدماغو


داز الاسبوع اللي بقا على العرس كي البرق على الكل, ما عدا ايمان اللي قتلها الترقب و الخوف من ردة فعل امين و اتعبها غيابو اكثر
ما شافتوش من هاذاك النهار المشئووم...و فين ما تتفكر المسن و فاتن تسب و تلعن و تدعي عليها


نهار الحنا عمرات الدار من 7 ديال الصباح
جاو البنات كلهم يعاونو فالتحضير و يرافقوا ايمان للصالون اللي تعطلوا فيه و لكن ملي جاو; جاو بمرحهم و لمستهم المميزة
دخلات العروسة للدار وسط الزغاريت و الصلاة و السلام على رسول الله (عليه افضل الصلاة و السلام) و وقفوا بنات العائلة و الاصدقاء يستقبلوا العروسة و يباركوا ليها
كانت ايمان ببساطة كتخطف الانفاس بجمالها..بشرتها بانت متالقة مع لون قفطانها الاخضر الفاتح اللي ثوب مزوق (مزين) بوردات بخيوط الصقلي و المخيط ايضا بالصقلي..و الاكسسوارات التقليدية الذهبية باحجار خضراء و خيوط الجوهر البلدي مزين عنقها..ماكياجها كان روووعة درجات الاخضر مع كحل للعيون بطريقة محترفة رووعة و احمر قاني للشفاه..كان ماكياجها مختلف عن ماكياجها الناعم المعتاد..كان انثوي صارخ و جذااب بزاااااف.

استقبلوا البنات مع عائلة ايمان ضيفاتهم بالتمر معمر و الحليب محلي بالزهر ...و النجافة تتحط اللمسات الاخيرة على العروسة فبيتها اللي خرجات منو بالصلاة و السلام من صحاباتها اللي تيرميو عليها اوراق الزهر و كانت كل وحة فيهم تتنسي فالاخرى

ليلى كانت لابسة تكشيطة فدرجتين من الموف(البنفسجي) مطرزة من اسفل و من اخر الاكمام بتطريزات روعة باللونين الفوشيا و الاخضر الفاتح مع فولار من نفس اللون و اكسسوارات تقليدية ذهبية بالحجر الاخضر
عزيزة لبسات قفطان بيج بثوب البغوكاغ المخيط بسفيفة عريضة من الصقلي فقصة مبتكرة مع اكسسوارات بسيطة و ناعمة و ماكياج ترابي خفيف
دنيا لبسات تكشيطة فالبرتقالي خفيف ايفازي و بسيطة التصميم مع اونسومبل ذهب رقيق و ناعم و ماكياج دافئ
حنان تالقات فتكشيطة وردية بتطريزات فضية مع طقم ذهب ابيض و ساعة وردية وحطات ماكياج فضي وردي للعيون و وردي للشفاه


عاونات النجافة العروسة تجلس فبلاصتها وسط الصالون و قدامها مائدة لوازم الحنا و طقمين من الذهب اللي جاب ليها امين و المصورة بدات شغلها باخذ صور للعروسة
ما داز وقت الا وسخن الجو بالموسيقى و الشطيح و ايادي البنات المنقوشة بالحنا ..و صواني اتاي مع الحلوى تتدوز على الحاضرات
شوية و جات ليلى عند ايمان اللي كانوا البنات تيجيوا يتصوروا حداها و قالت ليها باللي غيجيبوا ليها الكتاب توقع
و ان امين غيدخل بعد ربع ساعة

تخطف لونها و زادت دقات قلبها بجنون..هاذي 2 سيمانات ما شافتوش و لا سمعات صوتو و دابا غتشوفو بصفتو راجلها.... ما حساتش بالنقاشة اللي دهنات ليها يديها اللي يبس فيها الحنا بزيت الزيتون و غطاتهم بالقطن باش تقدر تسيني (توقع)
دخل خوها و هو مبتسم ومد ليها الكتاب اللي وقعات فيه بايد مرتجفة ..ولات مراتو اخيرا على سنة الله و رسوله..
فهمات من قوة الزغاريت باللي غيدخل دابا..حنات راسها تشوف فرجليها المنقوشين قدامها و هي ميتة بالخوف
سمعاتو تيقول ليها السلام عليكم و جاوباتو بهمس ما مسموعش نهائيا
باس ليها راسها بطلب من النجافة و قال ليها مبروك بصوت ابرد من الثلج

جلس حداها باش يتصور معاها و مع عائلتو..
كانت غزلان باهية فتكشيطة بنية رائعة الفصالة مخيطة بسفيفة عريضة مخلوطة بني و ذهبي مع فولار بني مثبت ببروش ذهبي جلست حداها تتصور معاهم هي و امها بعد ما باركوا ليها بحرارة و تمناو ليهم السعادة مع بعض..تصوروا معاهم اخوتها و صحاباتها
شوية و جابوا بلاطو ديالهم ديال التمر و الحليب..اكلها و اكلاتو بايدين مرتجفين من التمر و الحليب و هي حاسة باللي جالسة مع ثمثال ماشي انسان..جوهم الصقيعي كان متناقض بشدة مع جو الفرح الساخن بالزغاريت و التصوير اللي ما تيتوقفش..
شافت ايمان جهة الباب و هي حاسة بشي حد مركز نظراتو عليها و تجمدات تماما و هي تتشوف فاللي واقفة تتشوف فيها بكل حقد..




حسنا


تلفتات بالزربة لامين اللي كان تيبتسم لحسنا بلطف و هو تياشر ليها براسو تدخل لعند البنات
دارت تتشوف قدامها و هي رافضة تبكي و تفضح راسها قدام العدو و الصديق.. و تشمت فيها غريمتها ..نار شعلات فيها
تحنى عليها امين لوذنها و قال ليها بصوت خطير: حسنا كانت متشوقة تحضر للحنا و عرضت عليها لفرحنا...سكت وزاد بنقطة تهكم من باب الادب..
مع انها غتنفجر..ابتسمات ليه بعذوبة و قالت ليه: مرحبا بيها ...و تلفتات قدامها و هي فيها ما يهرس(يكسر) ليه على راسو قالب السكر اللي قدامها.
جات لعندهم حسنا و هي تتمايل كي الطاووس فتكشيطتها الفوشيا المنبتة كلها عقيق..هزات شعرها الكستنائي بغرور و تحنات تسلم على ايمان من طرف خدها و هي تتقول ليها: مبروك
- ايمان بدون نفس: الله يبارك فيك, العقبى ليك
- حسنا: ههههه ان شاء الله... و بعينين مايعين لامين: مبرووك عليك امين
بغاو يمان و ليلى اللي واقفة حدا الاخيرة ينتفوها ..اما امين مرضاتو ..و لكن صبر و جاوبها بصوت رائع: الله يبارك فيك حسنا
ايمان بغات تطرطق من الطريقة باش نطق اسمها وملي جلسات حسنا من جهتو باش تتصور معهم شوية و دموعها ينزلو..مدات حسنا الة التصوير ديالها لليلى باش تصورها بيها..خلات ليلى ايدها ممدودة فالهوا و مشات و خلاتها..ابتسمات ايمان بفرح و انتصار و حسنا غتتفرقع بالغيظ

وقفات النجافة عروستها بعد ما دهنات ليها رجليها حتى هوما بزيت الزيتون و غطاتهم بالقطن و خرجاتها من الصالون للمراح (صحن الدار) فين وقفاتها تتصور مع الاهل و الاصدقاء
بدلات ليها النجافة و لبساتها التكشيطة البيضا اللي كراتها زايدة من عند النجافة..حطات معاها طقم ذهب ابيض هدية من امين و صندالة فضية بطالون عالي
نقصات من ماكياج العيون حتى بهت و حطات بلاصتو رمادي خفيف و نقصات من احمر الشفاه و حطات وردي غامق
و عاود خرجات للي بقا من الحضور..وقفاتها النجافة وسط المراح و خذات وردة احمرا و قربات امين لحداها و مسكاتهم الوردة بجوج بايديهم متشابكين و ابتعدات باش تصورهم المصورة

دخلوهم من بعد البنات لغرفة ثانية و تفننوا عليهم فتغيير وضعيات اخذ الصور و تصوروا معاهم على راحتهم بعيد عن الزحمة
همس ليها امين بضجر: صحاباتك ما غيساليوش ...بغيت نمشي فحالي
سكتات ايمان و الطعنة فقلبها كان باين بحال الا جالس على الشوك...غمزات عزيزة اللي فهماتها و بلباقة طلبت من البنات يخليوهم يرتاحوا


جات ليلى لعندايمان تنوضها و مشات معاها لبيتها بدلات و لبسات قفطانها الابيض و مسحات ماكياجها و خرجات توضات و صلات و دعات الله يصلح امرها كلها و يهديها لخيرها و خرجات للناس و هي حاسة براسها مقبلة على حرب ماشي زواجة

لقات مت امين واقفة مع ولدها فالمراح..شافتها و ابتسمات ليها و مشات لعندها
- مت امين و هي تتبوسها تبارك الله عليك ا بنتي جيتي غزااالة ..تتحمقي ..شحال و انا ندعي و انا خايفة يضربك شي حد بالعين
- امين حتى انتي ا الوالدية راه غ الماكياج هاذاك
- مت ايمان باستغراب و عتاب عصبي امين اش هاذ الشي هاذي هضرة تتقال لمراتك و فنهار زواجكم
- ايمان اللي كون صابت الارض تنشق و تبلعها ما علقات بوالو
- امين و هو تيهدي امو غتنضحك ..غير بغيت نشد فيها..و بصوت كيحمق هي عارفة راسها غزالة و تتحمق
هزات فيه ايمان عينيها بالزربة و قلبها غيفلت من بين ضلوعها و لكن تصدمات بالنظرة الجليدية الحاقدة اللي فعينيه..ما استحملاتش و حنات عينيها

- مت امين و هي فاهمة نظراتهم غلط: سيروا ادخلوا للصالون الصغير راه خاوي و بهمس لولدها جمع ذاك اللسان القاسح و هضر بالظرافة معاها..
للحظة جمدات عينين ايمان عليه برعب و هي حاسة انو غيرفض دعوة مو ...و وقف قلبها و هي رافضة تتخيل انو غيحطها فذاك الموقف قدامها ...و لكن سمعاتو اخيرا قال واخا ا لالا ما يكون غ خاطرك شحال من زينب عندنا
- مو بفرح بولدها : هههههه و ها انت تتعرف للكلام الحلو مللي تتبغي
امين لمو و هو تيقصد ايمان اللي فهماتها بطعنة جديدة تزادت للي سبق: هههه اه....... ملي تنبغي


دخلات ايمان للصالون الصغير بقلب تيرجف و متخوف و هي حاسة بيه تيمشي وراها بهدوء
جلسات ببطئ و هي حاسة برجليها ما بقاوش قادرين يهزوها
جلس مقابل معاه و هو مرتاح فجلستو و ظلوا ساكتين لثواني خرقها بسؤال كان اخر حاجة تتوقعو




- اش خبار حبيب القلب اللي..... و بتهكم: .. تتبغيه?


















- دنيا: حنان ما لاحظتي والو هاذ العشية?
- حنان: امين و ايمان?
- دنيا :من غيرهم.. ليلى و عزيزة
- حنان: مالهم?
- دنيا: فراسهم شي حاجة..مخبيين علينا شي حاجة
- حنان باستغراب: بحال اش?
- دنيا : شي حاجة طارية و شاغلاهم..واخا فرحانات و تيشطحوا و كل شي و لكن باينات بالهم مشغول بنفس الشي ..فاش جابوا الكتاب لايمان و سينات على الكتاب, شفت ليلى شافت فعزيزة و قالت اووف بحال الا كانت متوقعة ما تسينيش او ما يجيش اصلا الكتاب..هاذ الشي من غير انه فاش كنت تنسولهم على خبار ايمان كانوا تيقولوا لاباس بلا ما يذكروا تفاصيل كيف العادة
- حنان: ما عرفت, ما انتبهتش, انما على اي حال, المهم ان اخيرا هاذ الجوج تجمع شملهم..الله يكمل عليهم بالخير و يسعدهم مع بعض
- دنيا: اه بصاح ..اميين يا ربي... و العقبى لينا حتى حنا
- حنان: ههههه امين







فالكوزينة.....
- عزيزة: علم الله اش طاري لداخل..
- ليلى: غير سكتي..فيا الخلعة من هاذ الشي..واحد الراس تيقول ليا ياك ما ناوي يطلقها فنهارها باش يذلها و ينتقم منها
- عزيزة: ا ويلي ما تقوليهاش ....الله يحفظ, الله يحفظ, الله يحفظ ..ناري خلعتيني اش درت ليك..علاش تديري ليا هاذ الافكار فراسي
- ليلى بعصبية و ارتباك: عزيزة ما تلومينيش, اللي فيا كافيني..انا غير تنحط فبالي اسوا التوقعات, اما هو ما تنظنش من هاذ النوع واخا هي ضراتو بزاف..
- عزيزة و هي ميتة بالخوف: اه هو راجل... ما يديرهاش واخا غير على وجه والديها و دارهم... يا ربي تخرج العاقبة على خير:sadwalk:
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
لجمات الصدمة لسان ايمان اللي ما حسات الا و دموعها اللي كانت محبوسة من ذاك النهار المشؤوم جارية على خدها..كانت خايفة من نهاية علاقتهم و ما توقعاتش انها بدايتها, لكن باسوا طريقة

سمعات صوتو و هو تيقول بصوت قاسي: مالك تتبكي? توحشتيه? و لا مصدومة اللي ما حققتش ليك مرادك و خليتك تتهناي بيه على حساب ضحكك عليا?!!!

زادت دموع ايمان و ما نطقات بحتى كلمة

كمل كلامو بنفس النبرة اللي غادية و تتقسى اكثر: بركة عليك من البكا اليوم..خلي شوية للايام الجاية, حيث ما زال الخير جايك..

قرب منها و بصوت حاقد: و ربي المعبود حتى نكرهك فحياتك ma princesse.. غتندمي على
كل كلمة او تصرف قللتي فيه مني و من احترامي, غندفعك ثمن كل دقيقة خسرتها من وقتي معاك

مشا للباب و قبل ما يحلو , تلفت وقال ليها: ديري بحسابك مسافرين ديريكت بعد العرس..من القاعة للمطار.. و بتهكم: ...عمي مسكين معذب راسو و جايب كادو (هدية) لعروسة ولد خوه séjour à l'Italie (سفرة لايطاليا) ههههه..ما كرهتش كون نمشي مع شي حد يستاهل..و لكن تبليت بيك

ما جاوباتوش خرج و خلاها , بعد ما شاف فيها بكل حقد الدنيا

ايمان كانوا دموعها سيول على وجهها و هي تتسمع و تتحس بالسم و الحقد اللي تيقطر من كلامو و هي فاهمة اخيرا انها كانت اغبى انسانة فالعالم بتصرفاتها..فهمات اخيرا انه فعلا كان تيبغيها... و بمرارة زادت من شهقاتها فهمات انها خسرات حبو للابد

دخلات دنيا للصالون و وقفات مرعوبة من منظر ايمان..جرات لعندها و حضناتها و دموعها نازلة حتى هي بل ما تفهم السبب..فقط منظر ايمان ارعبها و فكرها باللي داز عليها..

دخلوا عزيزة و ليلى و طاحوا قلوبهم فرجليهم من المنظر اللي قدامهم
ببطئ قربات ليلى من ايمان و نزلات للارض تجلس قدامها و بصوت خافت سولاتها اش طرا

فنوبة البكاء اللي كانت فيها ايمان..كان استحالة عليها تجاوبها
- ليلى و اعصابها غيطرطقوا : جاوبيني, اش طرا?
عزيزة صافي طاحت للارض و هي متيقنة ان اللي كانوا خايفين منو طرا


ليلى بتروي خذات ايمان لحضنها و بدات تتهدي فيها و تقرا عليها قران لغاية ما نقصات شهقاتها و تحنات عليها بهمس لوذنها و قالت ليها : كل شي كيتصلح بالصبر..صبري و فوضي امرك لله..و قولي لينا اللي فيك نشوفوا ليه حل مجموعين

ما جاوباتهاش ايمان...سولاتها ليلى بحنان: ما بغيتيش تهضري دابا?
بقات ايمان ساكتة و ليلى تتمسح ليها على شعرها و دنيا و عزيزة تيشوفوا فيهم بياس


سمعوا دق على الباب فزعهم كانت مت ايمان اللي تتقلب عليها..مسحوا كلهم دموعهم بالزربة و ناضت دنيا حلات الباب..تخلعات مت ايمان من منظرهم و جرات لبنتها و قلبها غيوقف من الخوف

- ايمان بضحكة اغتصباتها: ما تخافيش ا ماما , غير هاذ البرهوشة ديال دنيا بكاتنا شوية ..
- مت ايمان و هي متلفتة لدنيا : علاش مالها?
- ايمان: والو... غير قالت ليك, حنا كلنا تزوجنا و خليناها ,بوحدها للي بقات بلا زواج و هي ما عندها زهر (حظ) كيجيوها غالعاهات هههه و بحال هاذ الشي حتى جابت لينا الدموع
- مت ايمان لدنيا بحنان: ويلي ا بنتي! مالك على هاذ الهضرة?!! انتي تبارك الله باقة صغيرة و زوينة و قارية ..دابا يجيك رزقك ان شاء الله و تتهناي حتى انتي فدارك ان شاء الله
- دنيا بدموع ثاثر حقيقية: ان شاء الله ا خالتي ..
حضناتها مت ايمان و باستها و قالت ليها: مسحي هاذ الدموع و خليك متفائلة..و ربي ما غيخيبكش..الله يرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
- دنيا بابتسامة: اللهم امين
- مت ايمان و هي خارجة: يالله مسحوا دموعكم و بدلوا هاذ الجو اللي انتوما فيه و لايمان و سيري ترتاحي انتي لغدا


بقات ايمان تتشوف فامها حتى خرجات و سدات الباب وراها و بقات ساهية لمدة و هي تتفكر واش فيها فعلا رغبة انها تخرج من تحت جناح امها و تخلي هاذ الامان اللي هي فيه, لعالم مجهول و من اولو مشاكل.... ابتسمات بسخرية من راسها و من كلشي و تلفتات للبنات اللي كانوا كلهم تيشوفوا فيها
شافت فمنظرهم لدقيقة و تفرقعات بالضحك هههههههههههههههههههههه ...شافوا البنات فبعضياتهم و بداو تيضحكوا بغباء معاها


- ايمان: و الله حتى انتوما مسخرة
- دنيا: اه و خاصة انا... اللي طرا تمسحوه فيا..
- عزيزة بعصبية: علاش كنتي كتبكي?

سكتات ايمان و هي حاسة بكلشي تيشوف فيها و قالت: داخلها حرب عليا
- ليلى و هي مشغولة بجواب واحد و ما بقا فيها ما يتسنى باش ترتاح : ما هضرش على الطلاق?
كلشي جفل و خاصة دنيا اللي ما توقعاتش الامر كبير لهاذ الدرجة..
- ايمان بالزربة قالت: لا; علاش?
- عزيزة : اووف, قتلتينا بالخلعة
- ليلى: كاع التوقعات دارت لينا فبالنا من ذاك النهار الكحل ..و ملي شفت حسنا حاضرة, عاد ما كملات عليا
- عزيزة: الله يسمح ليك منا كاملين ..معيشانا فرعب خطير..كون كانوا والديك عارفين, كون را قتلوك و تهناو منك
- دنيا: البنات, ما لاحظتوا والو?
- عزيزة: شنو?
- دنيا: انا?
-عزيزة: مالك?
-دنيا: انا هو الاطرش في الزفة ...ضحكوا عليها و كملات .... انتوما قولوا ليا علاياش كتهضروا?
- ايمان: هههه , سمحي ليا ما قصدتش نخبي عليك انتي و حنان , غير ما كانتش عندنا الجانة (ما كانت عندنا رغبة)نطولوا الهضرة على هاذ الشي و ما بغيناش نصدعوكم بيه
- دنيا : على حنا بيناتنا هاذ الهضرة ? ايمان?..ياك حنا خوت?
- ايمان : الله يبارك فيك ا الزين...ها هي عزيزة تعاود ليك..انا غنمشي ننعس حيت عيانة بزاااف و غدا قدامي نهار طويل..سلمات عليهم بحرارة و ناضت تخرج..
- ليلى: انا جاية معاك و منها نطل على ياسمين
- ايمان: توحشتها ذيك الدبة..قتلاتني بالضحك فاش كانت تتضرب فيك باش تجيبيها تجلس عندي
- ليلى: غسكتي شيباتني هاذ العشية ..قالت ليك حتى هي باغية تنقش..ايدها ما فيهاش 5 سنتيميتر و قالت ليك باغية تنقش حتى هي
- ايمان: هههه تبارك الله عليها الدبة ديالي..عروسة و صافي




و هو نازل فالدروج سمع من وراه صوت خطوات مسرعة ..للحظة تصورها هي..تلفت بالزربة و شاف وجهها قدامو
- حسنا: اووف.. سخفت بالدروج
- امين بدون نفس: شكون قال ليك تنزلي بالجرا (بالجري)?
- حسنا باستغراب من طريقتو: بغيت نلحق عليك قبل ما تمشي .. و بصوت ناعم بمياعة: توصلني معاك
- امين و هو غيتفرقع من وقاحتها: نوصلك?!!! اش بيني و بينك نوصلك?!! و ثانيا طريقي ماشي من طريقك ..سيري مع خوك ملي يجي ياخذ مراتو
- حسنا بارتباك و هي غتموت من الاحراج: ولكن..
- قاطعها امين: ما و لكن والو ..ما يتصحابش ليك حيث عرضت عليك لفرحي راني ناوي فيها شي حاجة..كوني تتحشمي..ما تندمينش حيث حشمت نقول ليك باللي غنتزوج و ما نعرضش عليك و أنتي خت خويا و صاحبي


رجعات حسنا للفوق و دموعها نازلة و هي كون صابت الارض تنشق و تبلعها و كمل امين طريقو و هو تيتسائل كيفاش تتفكر هاذ المخلوقة


فالغد ليه ما فاقت ايمان حتال العشرة و نص..ما نعسات الا فالجوج بعد ما خذات مهدئ من ديال امها و دهنات عينيها لمنفوخين بكريم مهدئ و مخفف للانتفاخ ...

بقات معاها ليلى شي ربع ساعة من بعد ما مشات معاها لبيتها.. عاودات ليها فيها تفاصيل اللي جرا و ما تقلقاتش من لومها القاسي ليها..نصحاتها بغضب تبدل طريقتها و ترجع طبيعية كيف كانت, وخلاتها بعد ما اتصل بيها راجلها اللي كان تيتسناها لتحت هي و البنات باش يوصلهم

انهكها التفكير فاللي قال ليها امين و صوتو البارد و المتحجر فوذنيها

ما قدرات تلوم إلا راسها ..تعنتها و غباءها و هي تتهضر على كرامة ما كرامة.اش من كرامة تتقلب عليها و هو كرمها باعظم تكريم و هو يتقدم ليها و يطلبها ليه زوجة على سنة الله و رسوله..و كملاتها و جملاتها ضحكات عليها برهوشة حمارة و كذبات عليها و هي بغباء و تهور تيقاتها لا و قالت ليك انتقمات و ما لقات كانتقام الا تقول ليه باللي تتبغي واحد اخر..
هاذي عمرو ما غينساها ليها..


لامت راسها بعنف على تهورها:انا منين جبت هاذ التهور عمرو ما كان فيا و لا كان من طبعي..من نهار رجع لحياتي و انا ديما على اعصابي و من غلطة لغلطة.. لا و تنعاند....حقو يعاملني كيف دار..و لاباس ملي ما خواش بيا (ما راح و تركني فمواجهة الفراغ)..و لا طلقني و رد ليا الصرف ديال فعايلى و ضحك عليا اللي يسوى و اللي ما يسواش

حاولات تحبس دموعها و ما قدراتش و خلاتها تسيل على مخدتها و تريحها من العذاب اللي عايشاه بكل جوارحها...

صدعوها دقات امها عليها من 8 ديال الصباح ..دارت قطن فوذنيها و كملات نعاسها حتى العشرة و نص.. فاقت بصعوبة و هي دايخة شوية ..خذات دوش يفيقها و ينعشها..صلات و طولات فالدعاء و هي تتدعي الله يقويها على اللي تيتسناها


مشاو البنات كلهم معاها للصالون بعد الغذا ...الا ليلى اللي بقات باش تهتم مع مريم بالتفاصيل فالقاعة ...





فدار امين..
- امين: معاش خصني انا نكون فالقاعة?
- مو :كيفاش معاش..خصك تكزن تما بكري قبل العروسة و باش تكون حاضر بين الرجال
- امين: عطيني ساعة محددة
- مو: كون تما مع الخمسة ..و الناس ما غيبداو يجيو حتى ل 8 ديال الليل
- امين :و اش غنجلس ندير من الخمسة تما?
-مو: غتتسنى مراتك اللي غتجي هيا جوايه (حوالي)6 و نص و غتصوروا دخلتها للقاعة و حنا مستقبلينها هي و صحاياتها و من بعد تجلسوا ترتاحوا للحفلة ديال الليل
- امين: قولي النهار ضاع و صافي!
- مو باستغراب: امين ياك لاباس?!!..حالك ما عاجبنيش..ياك ما تنادم معاك الحال على هاذ الزواج!!!!..
- امين و هو حس براسو عيق (بالغ): لا ..غير تتعرفيني ما تنحملش كثرة البروتوكول
- مو: بارتياح هاذا عرس ..عادي فيه هاذ الشي..
- امين: واخا ا لالا ..ما تكوني غير على خاطرك
ناض باس ليها راسها و دخل لبيتو و تلاح على سريرو (ارتمى على سريره)



حدد عينيه فالسقف و هو تيفكر فيها..
قهراتو البارح بدموعها ..كره ضعفو ملي شفق عليها و هو تيشوفها تتبكي, فلحظات كان قريب من انو ياخذها بين اديه و يمسح دموعها ويهديها , لو ما قوى نفسو و هاجمها اكثر ..كانت جذابة بشكل قاسي عليه حتى و هي تتبكي و دموعها مسيلين الكحل من عينيها.. و حقد عليها حيث مراتو بالاسم فقط..هي قدامو و بعيدة عليه..باغيها و كارهها فنفس الوقت..كيتمنى ياخذها فحضنو و فنفس الوقت فيه رغبة يؤذيها حتى تحس بالاذية اللي فيه منها..

حقد عليها اكثر حيث مازالا كتاثر فيه بالرغم من كلشي..

شوفتها بذيك الطريقة بعد اللي طرا مع انو كان موجد ليها, زعزعاتو..اول ما طاحت عينيه عليها, نسا الدنيا و ما فيها..كانت روووعة و هي حانية راسها المزين بتاج العرايس و رجليها ممدودين للحنة ..و ملي هزات راسها باش تشوف فيه ملي طلبات منو النجافة يبوس ليها راسها..ذبحوه عينيها المكحلين بطريقة عمرو ما شافها بيها..كانت فاتنة

..اما نعومة بشرتها كانت حكاية ما كتتوصفش ..باسها و هو تيتمنى ما تحسش بالنار اللي شعلاتها فيه.
تمناها تقول شي حاجة ملي هاجمها..تجاوبو..ترد عليه كيف ما مولفة (متعودة) تدير..تنفي اللي قالتو ذاك النهار..ما كانش غيثيقها و لكن تمنى لو كان عالاقل حاولات فقط باش تهنيه..كرهها اكثر على سكاتها اللي اكد كلامها الاول..



زفر بقوة و هو تيتقلب باش يطرد هاذ الافكار اللي ما خلاتوش يذوق النعاس الليلة اللي فاتت.....

 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
مع انها مرعوبة و مرتبكة الا انها كانت طايرة بالفرحة و هي نازلة من الطوموبيلة المزينة كلها ورود و هي فحلة خيااال و مشات ملكة بتاجها ..و الغطاء الشفاف على وجهها ما خافيش روعة جمالها و فاستقبالها هي و صحاباتها ; اهلها بالزغاريت و الصلاة و السلام و اوراق الورد تتثناثر عليهم شتا ..
دخلات من باب القاعة الرئيسي فجو روووعة

القاعة كانت رووعة عبارة عن فيلا كبيرة كلها صالونات و فضاءات واسعة ..الجدران مغطية بالزليج البلدي الاصيل و الخشب كلو منقوش بروووعة و السقف ..حكاية تتشهد بروعة فن النقش على الجبص و الانارات التقليدية مزيناه و عاطياه الق اسطوري..كانت القاعة اشبه بقصر ملكي..

تلقاو ليها صحابات السلهام اللي كانوا دايرين بامين فمدخل القاعة ..دخلوها وسطهم و هزوا يديهم للفوق حتى ما بقاتش تتبان نهائيا و دخلوها لغرفتها بسرعة و الكاميرا تابعاهم تتسجل هاذ اللحظات الللي ما تتنساش

امين كان ضايع و هو شاد ايدها, اللي عطاتها ليه ملي مد ايدو ليها بلا ما يحس ..

دخلات لبيت العروسة و رجع هو لورا باش تاخذ راحتها مع النجافة و مساعداتها يعاونوها تبدل..كانت باقية ساعة على بداية العرس الحقيقية بخروجها لعند الضيوف أي مع 9 و نص

تعطلوا فالصالون اللي كانوا فيه 2 عرايس من غيرها و كان الجو فيه خطير بما للكلمة من معنى بالضحك و التسطية .. ساعدها باش ترتخي اعصابها شوية و تتفائل اكثر باللي جاي..


بدات النجافة تتوجد فيها للخرجة الاولى باللبسة البيضا و صحابات السلهام موجدين العمارية عند باب الغرفة
دخلات ليلى اللي تشغلات شوية عند الطيابات و عند الضيوف اللي بداو تيدوروا عليهم السربايات كيسان العصير مع قطع حلوى السواريه و قالت ليها و هي تتسيفط (ترسل) ليها بوسة فالهوا: جيتي صداع.. تتهبلي و الله ..و بمكر قالت ليها: ما تخافيش غتقضي عليه
تزنجات ايمان و هي تتشوف فالنجافات تيبتسموا و هوما فاهمينها اش كتقصد
- فاطمة النجافة: اليوم يومو هاذاك مرضي الوالدين
- ليلى و هي تتموت بالضحك: هو اصلا طايح كاو ..اليوم القاضية ههههههه
- فاطمة: ايوا الله يكمل عليهم بالخير و يهنيهم
- الكل: اميين ......
و نقزات وحدة من صحابات السلهام: العقبى لينا
- مت امين اللي كانت واقفة و هي تتقرا على بنتها من العين: امييين, الله يزوجك ا بنتي و يرزقك على قد نيتك بولد الناس اللي يهنبك
- البنت بحرارة: اميييين






ها هي جات..
العروسة ها هي جات..
زغرتو يالبنات..
جات العروسة جات..
ها هي جات لالة البنات..
ها هي جات لالة العروسة.. وردة محروسة..

تحت اضواء الكاميرا على هاذ الاغنية دخلات ايمان مهزوزة على العمارية و قدامها امين ماشي بهدوء و ثقل عطاه هيبة خطيرة..حماقو عليه البنات اللي فالقاعة

نزلوا البنات العمارية للارض و تقدم امين يهز الغطا على وجه عروستو و قلبو تيضرب بشدة و هو تيشوف عينيها منزلين بفتنة....هز الغطا بايد مضطربة و حبس نفسو و هو تيشوف فيها..طلبات منو النجافة يبوس ليها راسها و بلا شعور قال ليها قبل ما يهز راسو: تبارك الله عليك

عاونات النجافة سلطانة الليلة تنزل من العمارية و شبكات ايدها مع ايد راجلها و طلبات منهم يتقدمو يطوفوا على موائد ضيوفهم و تقدموا و ذيل التكشيطة البيضا الكبير على شكل ديال لاغوب بلونش مجرور وراها و الكل مبهور بيها..و امها و اخوتها و صحاباتها تيقراو عليها من العين

كانت ملكة متلالئة باكسسوارات اللبسة البيضا و تاجها العالي و الانيق ..ماكياجها كان خطيير رمادي وردي دخاني للعيون المتكحلة بشكل جذاب و احمر توت انثوي للشفاه عكس بياض بشرتها بشكل كيهبل
و على خدودها من الفوق حطات ليها الماكييوز سطراس لاصق على شكل وردة من اعلى عظم الوجنتين.. ثلاثة صغار على كل خد
بانت الحركة روعة لانها بالاساس قديمة و تخلاو عليها العرايس حيث كانوا تيبالغوا فيها زمان..لكن بهاذ الطريقة الرقيقة فالاستخدام و البسيطة جات مبتكرة و فنة
تسريحة شعرها جات حتى هي فنة عالية و متداخلة من اللور و من الامام القصة ( بضم القاف=الغرة) مايلة كلها لليسار


عاوناتها النجافة تطلع للمنصة و تجلس على الكوشة و بدات المصورة تتاخذ ليهم الصور .. تحنى عليها و قال ليها بنبرة استهزاء و كانو ندم على اللي قال: مبروك عليك ا الزين ديالي .. ما قدراتش تجاوبو حيث جاو اهلهم يباركوا ليهم


تصوروا معاها صحاباتها حتى هوما اللي كانوا كلهم متالقات..
عزيزة لبسات تكشيطة ثوب قفطانها اصفر قريب للذهبي و الدفينة بثوب سماوي مفصلة بطريقة روعة و مخيطة بالسفيفة فاللون السماوي و الحزام عريض باللونين و هزات ليها المزينة شعرها فشنيون كلو خصل زاد من دائرية وجهها و حطات ليها ماكياج خوخي على ازرق ناعم

و لبسات ليلى تكشيطة اخضر فاتح للقفطان و الدفينة مفتوحة بثوب مختلط فيه الزهري بالبيج و الاخضر و مثبثة على القفطان بحزام عريض بالوان ثوب الدفينة..حطات ماكياج بسيط و ناعم بنفسها مع فولار مجموع بطريقة حلوة و رفضات تحيدو مع ان العرس غير مختلط

دنيا كانت حلوة فتكشيطة مختلط فيها الابيض و الاسود بطريقة روعة و بفصالة مبتكرة القفطان, ثوبو مزركش ابيض و اسود و ما مخيطش من الوسط , فقط من فوق و اسفل بصقلي فضي باهت و تيتلبس بحال فستان سهرة و بدون حمالات ..و الدفينة سوداء كلها و مفتوحة و مثبثة للقفطان بحزام اسود عريض بدون تزيين, الا السفيفة اللي فالحواف و خط رفيع منها فوسطو.. و الاكمام بالسفيفة من وسطها لاسفل..الفصالة ديال تكشيطتها و لعبة الالوان اللي فيه عجبات كلشي ..حطات ماكياج خفيف مع طقم ذهب ابيض و جات فنة

حنان تالقات فتكشيطة بثوب الصاري اخضر غامق ,مخيطة بشكل تقليدي بديع و حطات معاها طقم ذهب تقليدي و ماكياج ذهبي اخضر ..جاها غزال

و العروسة الدبدوبة ياسمين, لبساتها ماماها قفطان موف فاتح و شربيل فلون اغمق و جمعات ليها شعرها بقراصات صغار من نفس اللون..جات تتحممممق





الدخلة الثانية للعروسة كانت باللبسة الحمرة اللي كانت رووعة على بياض بشرتها هي و اكسسواراتها الذهبية الرووعة
و فاش جلسوا فالكوشة تلفتات ايمان لامين و شافت مباشرة فعينيه بعذوبة و ابتسامة كتدوخ و همسات ليه الله يبارك فيك مون اموغ...و تلفتات بابتسامة روعة للمصورة و خلاتو مرفوووع ... بغا يحماق عليها و فنفس الوقت مغتاظ منها و من ثقتها المفاجئة بنفسها
ايمان كانت فالعلالي و هي فرحانة باللي دارت ..عصبها استهزائو بيها لدرجة كبيرة و طيلة المدة اللي فصلاتها على الجلسة الثانية معاه و هي محلفة عليه اللي خرب عليها عزمها انها تكون قوية معاه و تواجه قسوتو بلطفها و استهزائو بحديتها باش ترجع تكسبو من جديد

ضحكات للمصورة و هي حالفة تفرح بكل دقيقة فليلتها...

- دنيا و هي تتنغز فليلى: انا غنطلع نتصور معاها و نقرصها, صوريني بالمصورة ديالي
- ليلى: ههههه , سيري ا بنتي, انتي اللي ضاربك, ضاربك على الزواج
جلسات دنيا حدا ايمان و قرصاتها و تلفتات ليها ايمان و هي تتضحك..فاهماها اش دارت
- دنيا: الحنا و تحنينا بحنتك البارح .. الجلسة و جلسنا فبلاصتك..القرصة و قرصتك..باقي البوكيه و التوزيعات و يا ويلك الا ما جاوش فيا
- ايمان: قريب زواجك ان شاء الله حاسة بيها و الله
- دنيا: من فمك لباب السما ان شاء الله

و ناضت تخلي البلاصة لغزلان و هشام اللي دخل مع الرجال من عائلة العروسان يتصوروا معاهم
- غزلان بهمس: تبارك الله عليك ا الزين..خويا هزو الما هاذ الليلة
- ايمان من بين اسنانها: نقصي من الصوت ا الفراشة
- غزلان: ههههه كي شفتي انا مسوقة (و انتي تظني اني مهتمة) انا نقولها ليه فوجهو
ما جاوباتهاش ايمان اللي نبهاتها المصورة تركز عليها



خرجات العروسة فدخلتها الثالثة باللبسة الذهبية اللي جاتها خياال..
بداو السربايات تيوجدوا تحت اشراف ليلى و عزيزة ميدة (مائدة) العرسان و و طافت على ضيوفها بانتظار تجهز ميدتهم و بانتظار ما مرروا المغاسل على الناس باش يغسلوا يديهم للعشا
و تقدموا لمائدتهم اللي تنصبات قدام منصة الكوشة ..جر ليها امين الكرسي و جلسات بهدوء و هي اكثر ثقة بنفسها..
و جلس امو و امها اللي لحقوا عليهم بعد ما داروا على الموائد تيرحبوا بضيفاتهم و يدعيوهم يبداو الاكل ثم جلس و معاهم والديهم و اختو و مريم و اخوه اللي باين حاط عينيه على مريم و خو ايمان
تقدموا السربايات وحدة ورا الاخرى هازات طواجن ضخمة فضية و تحلقوا فنصف دائرة على ميدة العروسة قدام الكاميرا و رفعوا نصفيا الغطاء عن الطواجن, اللي فاحت منها ريحة بسطيلة الدجاج المشهية, ثم بداو تيتفرقو بها مع المونادا على الموائد و داروا نفس الشي عند تقديم الطبق الثاني اللي كان نصف خروف مشوي و عند تقديم اطباق الفواكه كتحلية ..

تعشاو الناس اللي شكروا كلهم شغل الطيابات و نصفهم طلب عنوانها و رقم تلفونها من كثرة ما عجبهم طيابها


و ناضت العروسة بمساعدة النجافة بعد ما غسلوا يديهم ..و طلعات للكوشة تاخذ ليهم المصورة صور بوحدهم ما حد الناس مشغولين..خذات ليهم المصورة صور فوضعيات احرجت ايمان بشدة و دوخات امين ..خذات وردة و شبكات ايديهم عليها و طلبات منو يقرب راسو لعندها و سشوفو فيها بجوج و ابتسمات و هي معجبة بيهم
ثم طلبات من امين يوقف وراها و ياخذ ايدها اليسرى فايدو و يحط ايدو على ايدها اليمنى و تهز هي راسها ناحيتو و هو تيشوف فيها..نسا راسو و غرق فعينيها..
ايمان كان قلبها كيدق بعنف و هي تتشوف فلتات رقة من عينيه سرعان ما كتحجبها نظرتو الجليدية من جديد



رجعات بعدها لبيتها باش ترتاح شوية و تستعد للبسة الفاسية الثقيلة و لكن الاصيلة..
خرجات دنيا من الباب اللوراني باش تختصر الطريق للكوزينة .. و تلاقات بمحمد

- دنيا بابتسامة: السلام عليكم
- محمد: وعليكم السلام و رحمة الله
- دنيا: محمد صاحب امين ياك?
- محمد: ايه و انتي دنيا صاحبة ايمان?
- دنيا بابتسامة: تماما.. كيداير لاباس عليك?
- محمد: الحمد لله و انتي?
- دنيا : بخير الحمد لله..بارك الله فيك..و زادت بتردد يمكن لي نطلب منك plaisir (معروف)
- محمد: oui biensur ( نعم بكل تاكيد)
- دنيا: الله يعطيك الستر لما قول لخالتي فاطمة , ما تنساش تدير واحد البراد مسوس ( بضم و تشديد السين= براد الشاي بدون سكر) للناس اللي متياخذوش السكر
- محمد بابتسامة: واخا ا لالا
- دنيا بخجل: و سمح ليا بزااف
- محمد : لا عادي avec plaisir (بكل سرور).. و زيدون عرس صاحبي و خويا هاذا
- دنيا : الله يبارك فيك و العقبى ليك
- محمد: هههههه و ليك ان شاء الله
- دنيا بخجل و احساس غريب فيها: امين


دخل امين بالجلابة التقليدية للقاعة و هو مهزوز فالميدة (عمارية الرجال) على كتاف الشباب : هشام خوه و محمد و عبد الرحمان و توفيق خطيب عزيزة ...و وراهم ايمان على العمارية على كتاف صحابات السلهام ..و الزغاريت هازة القاعة هز..اشرات النجافة لامين يبوس العروسة على جبينها و هوما فوق العماريات و باسها و كاميرات البنات و المصورة مسلطة عليهم
حطوهم على الارض و هزو البنات المحترفات العريس و هوما تيلعبوا بالبنادق فرقصة فلكلورية روعة و مدوا ليه بندقية حتى هو و طلبوه يوقف و يتصرف و كانه كيطلق رصاصة فالهوا
نزلوه و هزوا العروسة و شطحوا بالبنادق و هي مهزوزة على كتافهم..ثم رماو البنادق و شطحوا بالسلهام و البنات تيرميوهم باوراق الورد
و من بعد طلبوا الشباب يهزوا العريس و يوقفوا امو قدام العمارية و ووقفوا مت العروسة قدام عماريتها و الكاميرا تتصور الامهات قدام عماريات ولادهم و هوما تحت امطار اوراق الورد اللي تينثروا عليهم البنات على كلمات ولحن
فرحي يا جارتي و سعدي يا جارتي و باركي ليا..زوجت وليدي و حيدت اللومة عليا
فرحي يا جارتي و سعدي يا جارتي و باركي ليا..زوجت بنيتي و حيدت اللومة عليا
و هنية يا لالة و هنية فهاذ النهار
و هنية يا لالة و هنية فهاذ النهار
كان الجو روووعة ..حماسي و احتفالي خطير



بدلات العروسة باللبسة الشمالية الغزاالة و البسيطة و تصورات فيها حتى هيا مع عائلتها على انغام اغنية الزين و العايلة
و صواني اتاي و الحلوى كتمر على الضيوف ..





فاللبسة الامازيغية كان الجو و لا اروع قطعة من سهول سوس (منطقة امازيغ الشلوح جنوب المغرب) البديعة..بحكم ان عائلة ايمان من الامازيغ الشلوح..الجو بالزربة التهب بالأنغام الامازيغية
العروسة و راجلها كانوا روعة فاللباس الامازيغي..الرزة (العمامة) جات تتهبل على امين و تاونزا (اكسسوار للراس و يغطي الجبين) جات خيااال على ايمان ..
اللي حمس الجو هو ان خواتات ايمان و بنات خالاتها و صحاباتها و غزلان لبسوا حتى هوما اللحاف الامازيغي مع اكسسواراتو و شكلو حلقة اولى على العرسان كلها باللباس الامازيغي و تحلقوا البنات و النساء فحلقة ثانية واسعة عليهم و هوما تيشطحوا رقصة أحواش الامازيغية و تيقولوا على انغام البندير (الطبل) اللي شدوا عم ايمان
" الله الله ا يان ايشوان ما ميكا نحول اديك نبضوا" ( الله الله يا جميل او غالي..من اين لنا بالصبر كي نصبر على فراقك) و غيرها من اهازيج احواش العميقة المعاني
- دنيا لعزيزة و هوما تيتطلعوا لاوكريس اللي جايباه غزلان بمساعدة بنت عمها : الله يا ربي سخفت و لكن بردت قلبي..تنحماق على احواش
- عزيزة : ههههه اه ..واعر

دخلو اوكريس (هدية الزوج ملفوف فازار ابيض) و حلوه و سط الحلقة و الكاميرا تتصور و كيف العادة كان مليئ باثواب التكاشط و الشرابل و اكياس اللوز و الحلوى و الورد المجفف و علب عطور كثيرة و مختلفة..

جمعوه بعد ما شافوه الواقفات و خذاتو كاميرا المصورة و رجعات العروسة تبدل للبسة الاخيرة و هي مخلية وراها القاعة ما زالا شاعلة على الانغام الامازيغية





غير امين حوايجو و لبس بدلة ثانية انيقة سوداء مثل الاولى لكن هاذي و كانها مقلمة بدرجة ثانية من الاسود مع كخافاط (ربطة عنق) سوداء و gilet (صديري) اسود ..قصة البدلة رووووعة و على استدارة حافة البدلة من فوق فالجهة اليسرى مثبت منديل ابيض مجموع على شكلوردة بيضا ..كان شكلو خطييييير بالجهد

وقف و هو ما غافلش عن همسات البنات اللي حماقو عليه حدا الكيكة البيضا اللي جابوها السربايات و حطوا عليها اطباقهم و كيسان العصير مع بوكيه الورد و فجانبها حامل التوزيعات ..
بدات الموسيقى و ابتسم..

اول ما سمعات ايمان الموسيقى قلبها اصبح طبول فوذنيها.. اضطربات ايدها فايد خوها اللي ماشي بيها لعند راجلها (باها ما عندوش مع هاذ الحركات الجديدة هههههه) و ليلى و عزيزة تيشوفوا فيعضياتهم باستغراب ماشي هاذي الاغنية اللي اتفقوا عليها مع الدي جي

وصلات ايمان لعند راجلها و هي كتشوف فيه و هو مبعد عينيه..خاف تقرا فيها الاعجاب بمنظرها الخيالي فلاغوب بلونش الراقية النعومة اللي كانت لابسة كانت كلها بيضا و ايفازي بدون مبالغة من اسفل..عارية من اعلى الكتفين باكمام شفافة محاطة بثلاث وردات بيضاء فكل كتف و ايفازي من اسفلها و التاج بورود بيضاء ثلجية روووعة..خاف تقرا الحب اللي مفضوح فيعينيه... مع انو قصد بحركة موسيقى اني احبك يبين قد اش ما تتستاهلش احساسو ناحيتها الا انو طاح ففخو و تعمقات مشاعرو اكثر ليها ..دموعها كانت فعينيها و هي تتحاول تمنعها..علاش مصر يحسسها بغبائها فليلتها..ما بانتش ليه انها فرحانة و سعيدة بيه?!! مالو اعمى و لا مكلخ (غبي)?!!!!

مرات الموسيقى للحن ثاني عزيز عليها ..الموسيقى كانت تركيبة من مقطعين من جوج اغتني مختلفين
الاولى اللي هزها سماعها موسيقى اغنية و اني احبك فالمقطع الحماسي منها و الثانية مقطع موسيقي روعة من احبيني بلا عقد ..

حطات قدامهم النجافة بلاطو الخواتم (الدبل) فعلب من الفضة التقليدبة و التمر و الحليب مقدمين بطريقة روعة فاطباق من خزف الطاووس و الكل على فراش من اوراق الورود..

رفع عن و جهها الغطاء و بايدين مرتجفة لبسوا لبعض الخواتم و اكلاتو تمرة مع الحليب و هو كذلك ثم باسها على جبينها مرة ثانية بطلب من النجافة.. و قطعوا الكيكة بجوج وسط ضحكات و مزاح البنات المتجمعين عليهم و اكلو بعض منها مع العصير و من بعد خذات سلة من حلوى التوزيع حضراتها ليها عزيزة و رمات منها على البنات اللي محيطات بيهم ..

داروا دورة اخيرة على الضيوف و هي تتاشر ليهم مع السلامة و قبل ما يتجهوا البنات وقفوهم و طالبوهم برقصة

تحرجوا بزاف و لكن كان مستحيل يرفضوا و خاصة و الموسيقى اللي اختاروا البنات و اتفقوا عليها مع الدي جي بادية..باحراج بداو الرقص و هي خجلانة و مضطربة بقوة بين ايديه و هو عاجز عن الكلام مع انه كان ناوي يسمها بجوج كلمات حارين من اللي ما قدرش يقولهم ليها طيلة الليلة حيث ما لقاش فرصة..دخلو فجو خاص بيهم و نساو اللي دايرين بيهم ..و كانوا couple رائع الجمال و الجاذبية..

انهاو الرقصة و سط تصفيق حاد من البنات و هوما مرتبكين بزاااف و ايد فايد توجهوا لخارج القاعة للجردة فين خذات ليهم المصورة مجموعة صور رووعة حدا النافورة اللي برا ثم رمات البوكيه على البنات وسط اجواء مرحة و ما طاح الا فاييييييييد














مريم اختها اللي تفاجاات و فرحات بيه




رجعات العروسة للغرفة و بدلات حوايجها باونسومبل ابيض بسيط و ناعم و توادعوا تما هي و امين مع والديهم و اخوتهم و اصدقائهم و توجهوا لطوموبيل العروسة و معاهم امهاتهم بدموعهم و كل وحدة توصي الواحد على الثاني ..


ركبها الامام و الكاميرا ما زالا تابعاهم و انطلقوا للمطار مخليين وراهم ضيوف معجبين بشدة بالعرس الرووعة و الخيالي اللي حضروه.......
 
التعديل الأخير:
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
فالطريق للمطار...





هي: مرتبكة من وجودها معاه و حداه بوحدهم و كتفكر فاللي موجد ليها من طعنات و تتوجد صبرها و عزيمتها



هو : مضارب مع احساسو بيها حداه و مشاعرو ليها ..كان موجد رصاصات من اقسى العبارات ليها, تبخرات اول ما شم ريحتها فالطوموبيل





الصمت اللي كان مخيم كان ثقيل بشدة عليهم بجوج و لكن كان ائمن , خاصة لايمان اللي كان قلبها متوتر و مستعد للحرب




ساق امين بصمت فشوارع كازا الخاوية وخرج للطريق السيار بسرعة و هدوء..







وصلوا للمطار و خذات منهم الاجراءات وقت طويل كانت خلالو ايمان تتامل فامين و هي غافلة عن انتباهو ليها



كانت تتامل فوسامتو اللي ما انتبهات ليها الا بعد مدة من معرفتها بيه..كانوا ديما البنات تيقولوا ليها "سعداتك ..طحتي واقفة" و هوما مبهورات بشكلو..و لكن عمرها ما اهتمت.. اللي كان تيشغلها و يحمقها هيبتو و تصرفاتو الراقية الثقيلة




شافت فملامحو و هي تتفكر صحاباتها ملي كانوا تيقولو تيشبه وائل جسار و البعض تيقول راغب علامة..هي كانت تتنكر و هي متاكدة انه اوسم بكثير منهم




فقط فكليب عالجمر جاها شبه عام من شكل وجه المغني ليه ..اللي صدمها و خلاها تسجل الفيديو , هو كليب الحب الكبير لراغب علامة و بالضبط لقطة خروج المغني من الطائرة بالبدلة البيضا و وجهو باين من الجانب فقط., كان فيه شبه كبير بامين فالطول و العرض و رسمة الوجه و سواد الشعر و نعومتو..سطاتها اللقطة




انما كيبقى امين اوسم ..امين اعرض و جسمو رياضي و ملامح وجهو اكثر تناسق و رجولية بزااف خلافا لراغب اللي تيجيها مبنت شوية





تفاجات ملي قال ليها بغلظة: ما تنشبهش ليه ,غير هني راسك


ضرها كلامو و لكن اعتبراتها البداية و ما بغاتش تنهزم: انت بوقوص عليه, هاذي اولا..ثانيا كون بغيتو كون خذيتو..راه خطبني من با يومين من ورا مجيتكم لعندنا ..و الا ما تيقتينيش سول با


- امين بتهكم و عدم تصديق: لا, تيقتك و انتي اللي ..تتبغيه


- ايمان بثقة ظاهرية و هي منحرجة من راسها : تنبغيه كيف ما انت تتبغي فاتن


- امين باستغراب: شكون فاتن?


- ايمان: شوف انت


- امين: انتي على من..


قاطعهم وصولهم لعند الموظف اللي تعامل معاه امين و فكرو مشوش باللي قالت ايمان.. على من تتهضر? و شكون هاذ فاتن ?..


دور حتى عيا فذاكرتو, عمرو ما عرف شي وحدة بهاذ الاسم..استنتج باقتناع انها فقط كتلعب عليه و تتخترع من راسها







خذاو امكنتهم فالطيارة اللي كانت ايمان تتركبها لاول مرة ..اول ما قلعات الطيارة شدات ايمان فايدو بلا ما تحس..تصدم و زادت دقات قلبو من لمستها ليه و سكت تماما حتى هزات ايدها باحراج ملي قال ليها


- امين باستهزاء: ايدي عافاك


طلقاتها بالزربة و هي مفورة من اسلوبو و مزنجة حتى لوذنيها و هي تتفكر انه غيتصحابو (سيظن) انها غ ملهوفة تمسو..








ساد الصمت بيناتهم ثاني ..



هي: تتشوف من النافذة و هي تتفكر شنو تيدور فبالو بعد اللي طرا


هو: هضرتها تتدي و تتجيب فيه بكل انواع الافكار



مضى وقت طويل قبل ما يتلفت ليها و هو تيقول: واعرة فالكذوب مع..



سكت و هو تيشوف فيها متسندة على حافة الشرجم (النافذة) و هي فسابع نومة..كان منظرها غزال و هي ناعسة و شعرها على وجهها و خدودها حمرتهم متناقضة مع بياض بشرتها..ما قدرش يهز عينيه من عليها و استراح فجلستو يتامل فيها على خاطرو حتى داه النعاس....






وصلو لروما اول محطة فرحلتهم ..خرجوا من المطار فاتجاه فندق "......" و هوما منتبهين لمعالم المدينة الرائعة



جلسات ايمان تتدور فبهو الفندق و امين تينهي معاملتو مع رشيد موظف الفندق اللي وصاه عم امين يتهلا فيهم (يهتم بيهم جيدا.. ) سبب معرفتو بيه ان عم امين صاحب وكالة اسفار




جاها صوتو بجفاء: يالاهي


تبعاتو للاصنسوغ بتافف من اسلوبو و دخلو ..و هي تتفكر بابتسامة موقفها معاه فمصعد العمل ..تعجبات اللي ما حساتش بخوف و قالت لراسها: مالني مكلخة ?!!!راجلي هاذا.. عادي ما نخافش معاه..عجباتها كلمة راجلي و ابتسمات ثاني



امين اللي كان حتى هو كيتفكر ذاك الموقف بشوق لصفاء افكارو ناحيتها ذيك الساعة بجفاء قال ليها: تبعيني...و لراسو : ما غديش نخلي ليها الفرصة تضحك عليا ثاني





دخلو للسويت اللي عجباتها بزاف ..اكيد ان امين عزيز على عمو بزااف باش يهديه رحلة بحال هاذي..رجعها للواقع صوت امين الجاف: فيك الجوع?


قالت ليه بكذب: لا
- امين : ها هو بيتك...

و مشا للبيت الاخر بهدوء و طبيعية و سد الباب وراه..



جلسات على الكنابي حداها لمدة 10 دقائق وهي تتشوف فالخوا قدامها و ناضت دخلات لبيتها..











- ليلى: غيكونوا وصلوا دابا ياك?
- عزيزة: اه
- ليلى: علم الله شطاري بيناتهم
- عزيزة: الله يستر و صافي
- ليلى: امين








فاقت و هي ما عارفاش شحال الساعة..اول ما صلات البارح, طاحت كاو عالفراش و نعسات..كانت عيانة بزااف من العرس و من التفكير..


هزات بينوارها (peignoir= روب الحمام) و خرجات بتسلل للحمام عزكم الله



خذات راحتها من الوقت و هي فيه....و هي غتحل الباب سمعات صوت التلفزيون فالصالة و فهمات برعب انه برا



تسنات عشرة د الدقايق عل و عسى ينوض و فالاخير فهمات ان ما عندهاش خيار غير انها تخرج..شافت راسها فالمراية و هي مستاءة من شعرها المبلل و المخربق و ندمات علاش ما هزاتش معاها فوطة ..و قررات تخرج..على أي ما عندهاش حل ثاني



حلات الباب باقل صوت ممكن و خرجات ببطئ على اطراف صباع رجليها و هي تتمنى ما يردش البال


خلعها صوتو و هو تيقول بجفاء: كنتي تزيدي ساعة اخرى احسن!

ما جاوباتوش ...فقط شدات بينوارها عليها و جرات لغرفتها و هو تيضحك عليها






دخلات و قلبها تيرجف و وجهها حممممر من الاحراج ..جلسات تسترجع انفاسها شوية و ناضت بدلات



اختارت من شنطتها بلوزة بحمالات بيضا فضية ضيقة من الصدر و واسعة من اسفل و واصلة لنصف الفخذ و معاها قطعة ثانية باكمام ..خفيفة و قصيرة و كتحزم على شكل فراشة من الامام تحت منطقة الصدر لبساتها مع سروال ابيض و صندالة فضية بطالون متوسط و مريح


سرحات شعرها بالسشوار للقصة (الغرة) و خلات الباقي يتموج طبيعيا و حطات بوندو فضي فيه وردة جانبية على شعرها ..دارت ماكياج و ردي ناعم و خفيف..و حطات اكسسوارات فضية ناعمة على شكل فراشات صغيرة ..



كان شكلها كيوت و رووعة..








اول ما خرجات شمات ريحة القهوة المنعشة ..كانت جيعانة بزاف


قربات من الكنابي و قالت ليه: صباح الخير
شاف فيها و سرح فيها و جاوبها بصوت اسر: صباح النور

باحراج بالغ كانت غتجلس ملي ناض فجاة و قال ليها: انا خارج دابا..غنرجع من هنا ساعة او ساعة و نص..الا حطيتي رجل وحدة برا السويت, حسابك غيكون صعيب..


خرج و خلاها واقفة و عينيها مغرغرين..












دخل البيت جوايه 10 ديال الليل..شعل الضو ..بان ليه راسها من جنب الكنابي و التلفزة محلولة..كانت على ما تيظهر تتفرج حتى داها النعاس..

شاف الطبلة قدامها كيف خلاها من الفطور..يالاه نقص منها نص قطعة كرواسون و فنجان قهوة..شاف فيها بغيظ و هو تيفكر شنو قال ليها راسها حتى ما طلباتش غذاها و عشاها .....و تبدلات نظرتو بزز منو لنظرة حنان ليها..كانت ملامحها معبسة و هي ناعسة و بابتسامة فكر انها غتكون شبعات فيه سبان (بتشديد الباء = سباب) و هو مخليها النهار كلو بين 4 د الحيوط (بين اربع حوائط)


جاه برد و فهم انها خلات لاكليم على نفس الدرجة اللي كانت عليها بالنهار و ما انتبهاتش تنقص منها ملي طاح الليل


نقص منها و جاب غطا غطاها و اتصل بالغيسيبسيون طلب منهم عشا..كان غيطلب لشخص..خافها ما تاكلش و طلب لجوج باش يتاكد باللي كلات

تلفت لجهتها و بق تيشوف فبلاصتها الخاوية فوق الكنابي.زفر بياس و جلس على الكرسي اللي حداه








دخلات لبيتها و دموعها على خدها..ما كان فيها ما يشوفو و لا يهضر معاه....حسات بوجودو اول ما غطاها و ملي سمعاتو تيهضر فالتلفون ....غلبوها دموعها و ناضت لبيتها باستسلام.....لاعب فيها دور المهتمظ فين كان النهار كامل و هو مخليني مليوحة هنا كيف الامانة?..مع من دوز نهارو ما سول حتى واش عايشة و لاميتة ?خاصاها شي حاجة او لا?..حتى تلفون ما عيطش..دارها بلعاني..بغا يذلني..و شهقات اكثر بالبكا



كان صعيب عليها تدوز نهارها محبوسة فالسويت فبلد ما كتعرف فيه حتى واحد,


اول ما خرج امين فالصباح, نزلات دموعها بغزارة ..كانت مخططة تبدا صباحها بنصر عليه..جاتها الطعنة اسرع من اللي تتصور.... و كل ما داز الوقت و هو ما زال غايب , كل ما حسات بيها اكثر و كل ما زاد استسلامها اكثر..



دوزات قسم من الصباح فبيتو تتامل فاشيائو و هي رادة البال ما تحركش أي حاجة من بلاصتها.. و القسم الثاني واقفة تتطل من الشرجم حتى سمعات التلفون, كانت امها متصلة للفندق و هي تتلومها علاش نسات بورطابلها..سولاتها على راجلها اللي حتى هو بورطابلو مطفي و كذبات عليها باللي ناعس..بكات اكثر و هي حاسة بالندم اللي وافقات تسافر و بعدات على اهلها




صلات الظهر و قرات شوية د القران و دعات الله يعطيها القوة و الصبر باش تستمر.... كلات بدون شهية شوية من الكرواسون ديال الفطور..العشية دوزاتها تتقرا فكتاب ديال اللغة الايطالية خذاتو من بيتو..


ملات و جلسات بعد المغرب تتفرج و عينيها غافلين على اللي فلتلفزة فراجلها المحب اللي لاحها فالاوطيل و غبر النهار كلو..بكات حتى داها النعاس..






سمعات دق على باب بيتها..سكتات و عاود دق و سمعاتو تيقول

- ايمان, حلي الباب احسن ليك


تنهدات بعمق و استسلام..ما فيها اللي يتعاند معاه و لا يجربو اش غيدير الا ما حلاتش



حلات الباب بعد ما خذات وقت تمسح فيه دموعها و يبردوا شوية عينيها ... حلاتو و قبضة امين فالهوا..كان غيدق ثاني...


شاف فيها و هي حانية عينيها ..دازت من حداه و مشات جلسات قدام الطبلة


تبعها و هو كاره الموقف كلو و جلس مقابل معاها و قال ليها: تعشاي


استجابت باذعان و بدات تتاكل ببرود و هدوء و هو تيشوف فيها..كانت محرجة منو و خاصة انه ما مدش ايدو ياكل حتى هو و لكن تجاهلاتو و ركزات فالاكل, اللي كان تراب ففمها من كثرة ما نفسها مسدودة


كان تيشوف فيها تتاكل و هو كيلوم راسو اللي خلاها النهار كامل بوحدها..كان هربان منها فالحقيقة..احساسو بوجودها معاه تحت سقف واحد و منظرها المغري اللي خرجات بيه من الحمام فالصباح حطم اعصابو و لو كان جلس معاها و خلاها تهضر معاهو هي فقمة فتنتها ملي خرجات تفطر, كان غيخسر كل دفاعاتو و يتقبل منها كاع انواع الحماقات اللي غتقول ليه


كان تيقنع راسو طول النهار و هو تيدور فشوارع روما, انه خلاها الهيه باختيارو ,باش يذلها و تفهم باللي جابها معاه من باب الادب و الا كان خلاها فالمغرب.. و انها مجرد تحدي فحياتو و دابا ملي كسبو, اصبح عالة عليه .. كان عارف راسو بالغ بزااف فالقسوة عليها..


جلس كيشوف فيها و كيحفظ حركاتها..تبع بعينيه نقشة الحنا فايدها و هي تتهزها بالاكل لفمها و راقب حركة شفايفها و هو مقهور..طاحت خصلة من شعرها على وجهها رجعاتها لورا بحركة من راسها خلاتو بلا عقل..


سمعها قالت الحمد لله و ناضت تغسل ايديها فالحمام (اعزكم الله)


و تنهد بقوة...


خرجات منو و مشات لبيتها و هو مراقبها و هو منهار ..عيط ليها بصوت وقفها


وقفات بلا ما تتلفت ليه..قرب منها ببطء ..هز راسها لعندو و شاف دموعها بقلب غينفجر مشاعر ليها..مسحهم بلطف ورقة بايديه و ايمان مخدرة من لمستو و تصرفو..جبد كلينيكس من جيبو و مسح بيه مزيان دموعها بنفس الرقة ..طاحت ثاني ذيك الخصلة المتمردة من الشعر على وجهها ..خذاها فايدو قبل ما تحرك ايمان ايدها تردها..رجعها ببطء و رقة ورا وذنها و صوت انفاسو الحارة مسموعة من علوها..ايمان كانت تترعد كيف الورقة فمهب الريح قدامو.. و لكن لسبب ما كانت حاسة بانها هي اللي خرجات منتصرة من هاذ النهار..امين كان قدامها بروحو وقلبو كانت حاسة بيه بعننف..تلاشى احساسها بفجاة و هو تيقول ليها تصبحي على خير و يمشي لبيتو و يسد لباب بقوة..





جرات لبيتها و دفعات الباب بقوة يكون سمعها كل من فالطابق و ترمات على السرير تبكي انكسارها للمرة الالف.....
 
التعديل الأخير:
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
صوت الباب اللي تسد بذيك القوة خلاه ينتفض فبلاصتو..خرج للصالة و قرب لعندو و تقبض قلبو و هو تيسمع صوت بكاها و شهقاتها العالية ..وقف مدة طويلة قدام الباب و فيه رغبة عنيفة يدخل عندها يمسح دموعها و يهديها
بالكاد منع راسو و رجع بالزربة لبيتو و بقا غادي جاي فيه و هو فقمة التوتر..كان يوم صعيب عليه بكل المقاييس..تفكر موقفهم قبل شوية و جلس بتخاذل..ثانية وحدة زايدة و كان غينسى كل شي و ياخذها بين ايديه فحضنو اللي كان مشتاق ليها بعنف..لو ما نقزات كلمتها لوذنيه بقوة و رداتو للواقع اللي كيمزق فيه ..تتبغي واحد اخر..
ناض و هو تيغلي و بشراسة هتف: ما تتستاهليش و الله ما تتستاهلي .....و خذا حوايجو و خرج يدوش و يتوضا للعشا اللي كان ما زال ما صلاه
فاقت شوية قبل الفجر و هي حاسة بدوخة و الم فجسمها كلو..خرجات بحذر للحمام ..توضات و رجعات تصلي العشا اللي فاتها و بقات تتقرا قران حتى وصل وقت صلاة الفجر..صلاتها و رجعات تنعس و هي رافضة تسمح لراسها تفكر فيه
هو ما ذاقش النعاس الا لساعة او ساعتين غفا فيهم و حلم بيها..
كانوا و كأنهم على باطو (باخرة) فبحر هايج و كانت تتهضر معاه بصوت عالي و دموعها على خدها شوية و كان الباطو مال و طاحت بعيد عليه فالبحر و هو عاجز يلحقها..فاق و تقلب ففراشو وهو تيلعن الشيطان..و فكر انه أكيد حلم بيها تتبكي لان بقات فعقلو ذكرى صوت بكاها فالليل
فالصباح تلاقاتو و هي خارجة من بيتها ببيجامتها عند باب الحمام ...تحرجات و رجعات للور بالزربة و سمعاتو تيقول ليها بهدوء صباح الخير..ما جاوباتوش و سدات الباب فوجهو
بقا واقف تيشوف فالباب و صورتها بالبيجامة مخلياه فعالم ثاني....كانت لابسة بيجامة بالوان غريبة عليه فيها ..تي شيرت اخضر صارخ كلو كتابة بالاصفر و سروال وردي غامق و شعرها المصبوغ اشقر مرفوع باهمال و خصلاتو على وجهها..تلف و تلفات اعصابو من حلاوتها
تسنات حتى سمعات باب بيتو تسد و رجعات خرجات للحمام ..بالزربة دارت الطواليط الصباحية ديالها و رجعات لبيتها....
لقاتو فالصالة ملي خرجات....ربكاتها وسامتو و المصادفة فاختيارهم لالوان الملابس..كان لابس دجين (جينز) ازرق غامق مع قميص ابيض شبابي من طومي..وجهو حليق و منتعش و ريحة عطرو الرجالي فايحة
ابتسم ليها بطريقة احرجتها و هي اللي كانت حالة فمها فيه كي الهبلة وقال ليها: اجي تفطري
جلسات قدامو بصمت و مدات يدها بايد مرتجفة رغما عنها تاخذ فنجان القهوة بالحليب من ايدو...تماست اصابعهم و تلاقت عينيها ا الحزينة بعينيه المتناقضة التعابير..تراجعوا بسرعة
مرت لحظات صمت كسرها امين بصوت حاول يكون هادئ: فطري مزيان..نهارنا غيكون طويل ..غندوزو اغلبيتو برا
كان فيها اللي يقول ليه" ما بغيتش نخرج ..خليني مليوحة هنا كيف البارح و خذ راحتك"..لكن سدات فمها و كملات فطورها
بغا يقجها على برودها و تنخالها ليه (تجاهلها ليه) و لكن فضل يسكت باش ما يتراجعش على قرارو يخرجها اليوم
برد اعصابو فالفطور و هو تيتفادى يشوف فيها ..
تتقهرو بستيل (ستايل بالفرنسية) لبسها المختلف على اللي ولف يشوفها لابساه للخدمة..كان ديكونطخاكطي ( مريح و كول) و كيوت فكرو بيها على ايام الليسي لكن دابا احلى و اكثر جاذبية بخدودها الشاعلة نار و ريحتها المنعشة..جاذبية كتعذبو بسادسة متوحشة..كمل قهوتو بعصبية و قهر..
كانت حاسة بيه غينفجر و واعية مزياااان بنظراتو اللي تتفرس فيها جزء جزء ..و مع ان قلبها صدع وذنيها بدقاتو المجنونة و هي حاسة بدمها كلو متجمع فوجهها تجاهلاتو تماما..قررات تاخذ زمام حياتها بحزم اكبر و ما تخليهش يضيع عليهم شهر عسلهم بتكلاخو ..
تعمدات تلبس كيف خرجات لعندو..كانت لابسة بنفس الوانو دجين ازرق غامق مع بلوزة بيضا باكمام قصيرة .. طويلة لنصف الفخذ و لاصقة على الجسم ..صدافها (ازرارها) نحاسية باصفرار و جيوبها العلوية كتسد بسلسلة (تقفل بسحابات) و عندها جيوب سفلية بنفس الشكل و فمنطقة حزامها لبسات سمطة (حزام) جلدية كحلة كلها ثقوب بنفس اللون النحاسي اللي فالصداف.حطات كحل من داخل العيون و جلوص خوخي لامع مع احمر خدود من نفس اللون و شوية منو على جفون عينيها ..هزات شعرها على شكل ذيل حصان و خلات القصة طايحة على وجهها باهمال..حطات حلقات نحاسية طويلة بحال ديال الغجريات و براسلي (سوار) على شكل دوائر نحاسية كييرة متلاصقة..لبسات صندالة من نفس لون السوار و رشات عليها بسخاء من ريحتها المفضلة للصباح باغفان اسكادا الاخضر (نسيت سميتو)..
و قفات بعد ما كملات فطورها و مشات لبيتها و هو تابعها بعينيه ..جابت صاكها اللي بنفس لون صندالتها عزكم الله و وقفات تتسناه
بقى جالس تيشوف فيها بطريقة هزاتها من الداخل بقوة ..كان و كانه فصراع مع راسو...وقف بفجائية و حاول يبتسم و هو تيقول ليها..يالاه..



دازت من قدامو بالزربة (بسرعة) و سبقاتو للاصنسوغ..كانوا جوج بنات تيتسناوه معاهم..ملامحهم كانت عربية مع انهم تيهضروا الايطالية بطلاقة..دخلوا كلهم للاصنسوغ و ايمان مفقوصة من الطريقة باش تيشوفوا فامين..تقول عمرهم ما شافوا راجل..خرجوا من الاصنسوغ و سمعات وحدة فيهم تتقول: واااو شفتي عيونو..حمقوني
جاوبتها الأخرى: ايه ..سعداتها.. الشب باهي برشا..ذبحني زينو
شافت ايمان بنص عين و هي مغتاظة فامين اللي كان مبتسم..قهرها

خرجوا من الاوطيل..كان الجو رائع و كانه ربيع ماشي صيف
دوزوا الصباح كلو تصوير..اكتشف ان ايمان مولعة بشي حاجة اسمها التصوير..صورات الفاتيكان و مبنى الكوليزيوم و اثار روما القديمة..جرها بزز لميدان نافونا بنافوراتها الثلاثة الرووعة و هو مخليها على راحتها تتصور و تتمشى فاي اتجاه بغات..

و هي تتشري من ذيك الساحة و من المحلات المجاورة اللي عجبها..كان مراقبها وهو تيبتسم بحنان كل مرة تتطلب منو الاذن تدخل لشي محل و كل مرة تتسولو بعفوية على أي مكان او شيئ ثار انتباهها
كان مرتاح بوجودها معاه عكس اللي توقعوا..

تفاجئ بزاف و ضاع تركيزو ملي حطات ايدها فايدو و لصقات بجسمها فيه و عينيها مركزين فنقطة معينة قدامها..كان تتشوف فكلب اسود ضخم لجوج شباب مراهقين..
ابتسم على حركتها و قال ليها : طلقي مني و لا نلوحك ليه و نتهنى منك
تفاجئات منو و بعدات و هي فيها البكية..رجعات شافت فالكلب و دارت على امين تمشي حداه من الجهة الثانية قال ليها و هو هاز حاجب و منزل الاخر: يااااك?!!!! بعدتي منو و خليتيني انا من جهتو?!!!!
شافت فيه ايمان بعينين قربوا يسيلو دموعهم و انفجر عليها بالضحك: هههههه, اجي هنا و قرب منها و خذا ايدها و حطها فمرفقو و قال ليها : ما كاينش اللي غيقرب ليك و لا يضرك و انتي معايا
نسات العالم و ما فيه و عينيها فعينيه..كمل بابتسامة سطاتها: راه ملي تتخافي و تتهربي عاد تيتبعوك الكلاب
ايمان كانت فعالم ثاني ملي فهمات باللي غير كان شاد فيها ملي قال ليها نلوحك ليه و نتهنى منك, ماشي عنى اللي قالوا كيف ظنات..
جاوباتو بفرح داخلي عارم : اللي خاف نجا..هاذ الشي اللي تنعرف
امين: ماشي مع هاذ المخلوقات...فيك الجوع?
كانت ال2 و نص فايتة قالت ليه بخجل: شوية
ابتسم ليها و قال ليها : هي نمشيو نتغذاو..


تحركوا لساحة اسبانبا الرووعة..حمقات نافورة ديللا باركاتشا ايمان اللي فكراتها بكليب قولي احبك اللي تيعجبها بزاف..صورات كل تفاصيلها و امين تابعها تيصور فيها و هي غافلة عليه..ملي ردات البال قالت ليه: لا ما تصورنيش
- امين: علاش?
- ايمان حتى لمن بعد..ماشي اليوم..
جلسوا فواحد من المطاعم المحيطة و طلبوا غذاهم..كانوا تيشوفوا الصور اللي خذاو اليوم و تيهضروا على المدينة و الناس و على اللغة و كل شيئ..ما حسوش بالوقت..بعد الغذا رجعوا للفندق يصليو و يرتاحوا..








بعد المغرب خرجات ايمان و هي لابسة فستان موف غامق بقصة على شكل فساتين الرومانيات..بالحمالات الواسعة و شريط عرضي فمنطقة تحت الصدر بنفس اللون مع شريط اقل عرض بالفضي اللي مزين ايضا منطقة استدارة حمالات الفستان اعلى الكتفين و قطعة بنفس الثوب الفضي مغطية منطقة الصدر عن انها تكون عارية و الفستان كلو كسرات طولية لاخره ..لبسات معاه صندالة موف بطالون متوسط و حطات عليها شال من نفس اللون و فحقيبتها بروشات صغار موف تشدو بيه على كتفها ملي تجلس فالغسطو..

شعرها منسدل ببساطة على كتافها و مغطيها و ماكياجها غوز مايل للموف ناعم ..و كل اكسسواراتها حلقات عبارة عن حجر صغير ابيض و خاتم زواجها و ساعة موف رووعة... و فالجو ريحة عطرها المسائي جادوغ من ديوغ

وقف امين بلا ما يحس اول ما شافها..مرات لحظات سكون و صمت طويلة, حسات فيها ايمان بانها صافي ذابت تماما
امين من جهتو كان ماخوذ و عاجز عن الكلام..
بصوت مفضوح الاضطراب قال ليها: tu est extremement belle (انت جميلة بشدة)
ايمان بخجل شديد: ميغسي
بارتباك واضح حاول يخرج من ذاك الجو و هو تيقلب فجيبو على سوارت السويت و تيقول ليها: غنتعشاو فغيسطو قال ليا عليه رشيد و ندورو شوية نتمشاو..ليل روما زوين

فالغسطو..خذاتهم احاديث مختلفة, نجحات ايمان فانها تبداها معاه باش تكسر الصمت..هضروا على ايام الليسي و المقالب اللي كانوا تيديروها و الورطات اللي تيطيحوا فيها و دازو للهضرة على العمل و صعوبة ايجادو و هضر ليها على خدمتو....
دازت من حداهم بائعة ورد من اللي تيكونوا فالمطاعم..بدات تتهضر معاهم و هي تتشوف فايمان و فيه..زادت دقات قلبها من نظرة امين الباردة ليها ملي شافت فيه ..و حنات راسها لصحن التيراميسو اللي قدامها و هي متاكدة انه غيرد البائعة..فكرات انه طبيعي يتصرف هكذاك, علاياش غيهديها وردة? على زين كلامها? و هي اللي قالت ليه برعونة انها تتبغي واحد اخر و هو خطيبها!!!..

قاطعها صوتو و هو تيقول ليها: كون يتصحاب لي ما عندك فيها غرض.ما كنتش نشريها
هزات عينيها بصدمة و هي تتشوف ايدو ممدودة ليها بوردة حمرا..تجاهلات تعبير عينيه الجامد و القاسي و خذاتها بابتسامة امتنان ليه تغرسات فقلبو..تلامسات ايديهم و هي تتاخذها منو..شافت فيه و عينيها فاضحين اضطراب دقات قلبها..و هو كذلك...

كملوا اكلهم فصمت مكهرب...من بعد خرجوا يتمشاو فشوارع المدينة العامرة بالسياح ..نفعهم الهواء البارد على برا..ريح اعصابهم اللي تشدات بالجو المشحون عواطف متناقضة اللي كملوا فيه عشاهم
ابتسمات ليه ابتسامة تلفاتو و هو تيحط الجاكيت ديالو على اكتافها..
حمقاتها طيبتو...على الرغم من انه غاضب منها و اللي دارت معاه صعب أي رجل يتحملو الا انه صابر عليها و كيحاول يتعامل معاها مزيان..فكرات باللي اكيد تيبغيها فعلا باش يصبر هكذا..تقبض قلبها و هي تتفكر اللي قالت ليه...
و هوما فزقاق خاوي شوية فوقت متاخر من اليل....عيطات ليه بهمس: امين
تلفت ليها بالزربة و قال بصوت جاف و قاطع: ما تحاوليش
رجعوا للاوطيل فصمت ...اول ما دخلات لبيتها و سدات الباب بهدوء..تسندات عليه و دموعها فعينيها..و لكن رفضات تخليهم ينزلو..رفضات تبكي و هي تتحدذ راسها بانها اقوى من هكذا و نفسها اطول من هكذا و مسيرو يسمعها و يلين











فكازا فوقت الغذا..البنات مجموعين فالغسطو المعلوم
- ليلى: عزيزة , مالك?
- عزيزة: والو
- دنيا: لا فيك شي حاجة..ياك ما توفيق?
- عزيزة بزفرة: اه.. توفيق
- ليلى: مالو حتى هو?
- عزيزة: هاذ الشي اللي باغا نعرف..مالو ..هاذي ايام و هو مبدل عليا
- ليلى: كيفاش?
- عزيزة: ما عرفت..فالخدمة اصلا حدوديين بغينا نبقاو مستورين و لكن فالدار ما بقاش تيعيط ليا بحال الاول..تيعيط مرة ديال الصواب (للادب) و صافي
- ليلى : ما فبها والو..تلقايه مشغول بشي حاجة
- حنان : و ما تنسايش واحد القضية الرجال فاش تيقرب الزواج , حتى هوما تتجيهم واحد الحالة ديال البرود..هههه عارف راسو داخل للمشاكل
- عزيزة: لا ماشي ذاك الشي..و ماشي توفيق..سولي ليلى كيفاش كان غيحماق و هو تابعني باش نقبلو..لا هو واخا يكون عندوما عرفت اش تيعيط..شي حاجة مخبيها عليا
- دنيا: ايوا ساهلة ! سوليه! كوني صريحة و طلبيه يكون صريح..اللي حشم على اللي ضرو,الشيطان غرو
- ليلى: خايفة تكوني غكتخيلي و تحطي راسك فموقف بااايخ
دنيا : ماشي مشكل, عادي, المهم ترتاح
- عزيزة: دنيا عندها الحق..راسي ضرني بزااف خصني نعرف اش كاين..الليل نسولو
كملوا غذاهم و رجعوا لمكاتبهم.....






فاق معطل فالصباح..ما داه النعاس حتال ورا الفجر و هو تيفكر فالنهار اللي دوزوا و كانه حلم معاها...بصاح كانت تتجيه لحظات تيبغي يسمها بشي كلمة ملي تيتفكر اللي قالت.. و لكن كان تيضبط راسو..اللي كان اكثر تيوقفوا هو تعابيرها..ما كانتش عاطية نهائيا منظر وحدة تفرقات على حبيبها, بالعكس كانت فرحانة و منورة
كان تيبتسم و تيضحك كل ما تفكر شي حاجة من كلامها..اكتشف فيها حلاوة روح عالية و ذكاء اكبر من اللي كان تيظن فيها..كانت زوينة من الداخل كيف ما زوينة من برا..

تنهد بقوة و هو تيتفكر منظرها ملي خرجات من بيتها باش يخرجوا للغسطو..جاذبيتها الطاغية و اناقتها اجتاحوه كي شي زلزال مدمر هز مشاعرو و نساه ما كان تيوعد بيه راسو, بانو ينقص من طيبتو معاها, اللي تيشوف باللي زاد فيها اليوم
تعصر قلبو و تقلب ففراشو و هو عاجز يحيدها من راسو و نعس و صورتها بالوردة الحمرة اللي هداها ليها فايدها برقة قدام عينيه..








فدار اهل امين..
- غزلان: ماما..قولي ليا واش ايمان عارفة باللي البرطمة ديالهم مازال ما مفرشة كلها?
- مت امين/ ما عرفت.. واقيلا (الظاهر) لا ,حيث كن كانت عارفة, كانت غتعاند باش تاجل العرس حتى تفرش و امين كان باغي يزربوا, هيا ما قالهاش ليها..
- غزلان: و هي ما سولاتش
- مت امين: علاه خوك خلا ليها وقت تسول ?!!!..باك قالها لباها و قال ليها ماشي مشكل..ملي يرجعوا يفرشوها بشوية بشوية
دخل هشام و سلم عليهم
- مت امين: ايوا ا هشام ..ما بغيتيش تدير لينا شي عراسية بحال خوك?..بقيتي غير انت
- هشام: هههههه سيفطتي كلشي, بقيت ليك غير انا اللي واقف ليك فحلقك..باغية تبعيني ليهم باش ترجعي للايام الخوالي مع السي الحاج
- مت ايمان وولادها بجوج تيضحكوا عليها : الله يمسخك ا قليل الحيا..جمع راسك
- هشام: هههه ولادك اطول منك ا الزين ديالنا و مازالا تتحشمي?
- مت امين: الحيا زينة المرة يا قليل الحيا و لا عاجباك ضسارة بنات اليوم?!!!
- هشام: لااااااا, ما عاجبانيش نهائيا
- مت امين بصوت حلو: ايوا هي تشوف ليك ماماك شي بنت الناس مزيانة و مربية و زوينة على ذوقها
- غزلان: ههههههه خطيرة مع راسك ا ماما..هشام, شوف السياسة كيدايرة..لاحظ و دقق منين دارت ليك بالهضرة باش توصل للي بغات..الزواج, قلة الحيا ,ضسارة البنات, خطة خطوة خطوة باش توصل لانها تختار ليك على ذوقها مراتك هههههههه
قرصات مت ايمان بنتها اللي ماتت عليها ضحك و هي تتحك بلاصة القرصة
- هشام: ههههه راني عايق بيها (تراني واعي لها) اش تتدير.. و لكن خوك راضي..و بمكر: غير تخطب ليا اللي فبالي
- مت امين بالزربة: تتفلاو عليا انتوما بجوج هنا (بتستهبلوني) اجي بعدا شكون هاذي اللي فبالك?..شوف ها وذني منك ..الا ما كانتش بنت ناس بحال مرة خوك راه و الله لا عتبات باب داري
- هشام: لا بنت ناس بحال مرة خويا بزاااف و غتعجبك
- غزلان: الوالدة..السيد طايح..هز الما الخطة ديالك
- مت امين: ششش سكتي انتي..شكون هي ا ولدي
- هشام بابتسامة: مريم !







دق عليها ملي كان واجد..حلات الباب بعد دقيقة ..شاف فيها من الفوق للتحت و هو تيقول فخاطرو: لا هاذي ناوية تسطيني ..

كانت تتحمق فاونسومبل ابيض ..صاية كلوش طويلة بوردة كبيرة معقودة بيها من الجنب و شوميز (قميص) خفيف ابيض باكمام قصيرة و فتحة عنق من اللي عاليين و من الوسط شريط تيتعقد من الامام على شكل وردة
ماكياج ناعم وردي و شعرها مرفوع لاهلى بطريقة مهملة حلوة و فوذنيها حلقات فضية بحجر ابيض مع سوار مرافق ليها فايدها..كانت فريش و كيوت بطريقة تتهبل

لبسات ابيض خصيصا باش تتصور بيه قدام نافورة ديللا باركاتشي, ملي تكون الشمس ضاربة فمياهها تماما بحال فكليب كاظم
فكرات ان البنات غيقولوا عليها هبيلة و حمقا , لكن هي فقط رومانسية بزاف و تتطبق رومانسيتها على ارض الواقع ,فعوض ما تحبسها فداخلها..
تحرجات من نظرات امين اللي سند ايدوا على الباب و خذا راحتو فتاملها , ما عرفات كيفاش تتصرف و وجهها محروق حمرة
قالت ليه باش تكسر الجو : فين غنمشيو اليوم?
قال ليها بلا ما يغير وقفتو بصوت اسر : فين ما بغيتي ma...سكت بارتباك قبل ما يكمل بصوت خفيض: بخانسيس
تقبض قلب ايمان بعد ما كان فالاعالي من اللي طاري..ما زال تيقاومها ..ما زال تيبعدها و ما زال تيجرحها..
اشار ليها تتقدم قدامو و هو مرفوع ,شحال هاذي ما عيط ليها بذاك الاسم و لا فكر يعيط ليها بيه الا باستهزاء..كان غادي يخرج طبيعي من فمو و هو للحظة ناسي ان قلبها مع واحد ثاني..حقد على طارق من كل قلبو

خذات صاكها و نظاراتها و دازت من حداه بتوتر..قالوا فنفس الوقت: اليوم...
ابتسموا بتكلف و ارتباك و قال ليها: vas y
- ايمان: بغيت نرجعوا اليوم لساحة اسبانبا و بغيت نمشيو لل Borghese gardens and museum و لنافورة تريفي و بتردد زادت : و بغيت نعيط لدارنا
ابتسم ليها : واخا..و لكن ديري فبالك ان اليوم اخر نهار فروما..ما غنرجعوا ليها الا للمطار..اللي بغيتي منها شريه اليوم..غذا فالصباح غنشدوا الطريق
قالت ليه و هوما خارجين: فين غنمشيو?
حدد ليها و هوما خارجين مخطط رحلتهم اللي غيكملوها بسيارة دبر ليه عليها رشيد من معارفو
- ايمان بحماس: واااو .. بروجرام زوين, غيخلينا نشوفوا شحال من بلاصة
- امين بابتسامة: واخا هكذاك.. غتبقى شحال من حاجة تتشاف
- ايمان : c sur (اكيد ) ايطاليا كلها فنة


دوزوا الصباح بين المحلات..خذات منها ايمان اللي بغات للكل و هو كذلك..و بالخفية منو و هومشغول فمحل..خرجات لمحل ثاني شرات فيه شيئ تيهمها...خلصات البائع بالزربة و رجعات لعند امين بلا ما يحس بيها..
خلاو مشترياتهم فالطوموبيل و مشاو لساحة اسبانيا و مرة ثانية, بدات ايمان تتصور كلشي و كانها اول مرة تشوفوا..دارت لعند امين تتصوروا بالفيديو و هو تيحط ليها ايدو قدام الكاميرا وسط ممانعتها و ضحكاتها..خذاها منها و بدا تيصورها و هي تتضحك بضحكتها العذبة اللي تتحمقو..سبقها لاسفل الدروج المؤدية للنافورة و جلس تيصورها و هي نازلة..شافت فيه و تخصرات و هي تتبتسم بطريقة طيرات ليه العقل..خذات وضعيات بحال ديال الموديلز و هو تيصورها..خذا ليها عشرات الصور و قلب على الفيديو و هي نازلة بجال شي اميرة من ذوك الدروج..حيد الكاميرا من قدام عينيه و راقبها بطريقة ما خلات ليها عقل..
ضحكات بارتباك ملي وصلات لعندوز ما بغيتيش تدير الهبال و انا ندير منو حقي و حقك هههه
جاوبها بصوت رووعةز بالهبال و لا بلا هبال tu est ravissante انت فاتنة
شافت فيه و تلاقاو عينيهم مطولا ببريق مشع, سمعوا صوت فلاش و تلفتوا بالزربة, كان مصور متجول خذا ليهم صورة ملي عجباتو وقفتهم..بغا امين يخلص ليه الصورة لكنو رفض, على مايبدو هو هاوي تصوير و ماشي مهنة بالنسبة ليه..شكروه و خذا من عندو امين الصورة..جات الصورة رووعة..خباتها ايمان بحرص فصاكها تحت نظرات امين المراقبة بدقة لتصرفها
قربات من النافورة ببطئ و هي تتشوف الناس اللي تيرميو فيها فلوسهم بعد ما يتمناو اللي بغاو...ضحكات لغبائهم و تلفتات لامين: واش تيديرو هاذ الشي باقتناع و لا غير عادة?
- امين: tu ne veux pas le faire?( لا تريدين عمل ذلك)
- ايمان باستغراب: معلوم لا...الله هو العاطي و هو الاخذ..الا بغيت شي حاجة نخدم عليها و نطلب الله يوفقتي ليها..
ابتسم امين و هو فرحان بعمق تفكيرها.. قالت ليه : اذا كنت غنديرها ففقط على قبل التصويرة ..الهبال والفرحة هوما اللي غيخليوني نتصرف تصرف احمق بحال هاذاك... و بدلع طير عقلو زادت: و بس...
حمقاتو ..سولها: انتي فرحانة?
بصدق و حماس جاوباتو : شكون اللي يكون هنا و ما يفرحش?!!!!
ما عجبوش ردها و لكن سكت و مد ليها اورو و قال ليها : غنصورك و انتي كترميه فالما..
حسات بيه و لكن ما كانش يمكن ليها تقول ليها انا فرحانة حيث معاك..جراة ما عندهاش هاذيك
قالت ليه: لا ..بغيتك توقف حدايا و نرميوه بجوج..شافت حواليها و اشرات لمرا تاخذ ليهم فيديو ..بابتسامة و لطف خذاتها المرة و صوراتهم..رجعات ليها المرة و شكراتها ايمان و تلفتات تتصور فامين اللي بقا واقف فبلاصتو تيشوف فيها و هو سارح..ابتسم ليها فجاة و هو تيدير فحركات هبلة للكاميرا و هي تتضحك..



فالعشية عاود خرجوا لحدائق و متحفBorghese ..و هي تتصور كلشي بدقة و بجراة طلبات مرات عدة بالاشارات تحت نظرات امين الضاحكة عليها من السياح ياخذو ليهم صور بجوج..ما كانتش باغية تضيع عليها صور ليهم بجوج وسط روعة حدائق فيلا بورغيزي الخلابة..تجرا عليها باستهبال ظاهري فوضعياتهم للصور و قلوبهم بجوج طايرة بالفرح ....

تعشاو فغسطو قريب لساحة اسبانبا اللي حمق منظرها بالليل ايمان و عاود صوراتها و تصورات مع امين و هوما جالسين فالدروج بمساعدة مراهقة مع عائلتها...


دخلوا للسويت و الطابق مليئ بضحكاتهم اللي ماتت اول ما تسد الباب..بارتباك وصاها توجد لافاليز (شنطتها) ديالها و ترد البال لانها ما تنسى والو وتمنى ليها ليلة سعيدة..جرحها تجاهلو ليها مرة ثانية و جددات صبرها عليه حتى تكسبو اكثر و هي حالفة ما تبكي و لا تضعف..



فالصباح خرجوا بكري, باش يوصلوا قبل ما يسخن الحال...








فكازا فعيادة طبيبتها النسائية.......
- ليلى: حاملة?
- الطبيبة: اه, مبروك عليك..خصك تردي البال لصحتك و ماكلتك باش كلشي يدوز مزيان
- ليلى بفرح: الله يبارك فيك
خرجات من العيادة هي و عزيزة و هوما طايرين بالفرحة ..
دخلات للدار بدلا ت حوايجها و تانقات ..بدلات لياسمين حتى هي و جلسوا قبالة التلفزيون تيتفرجوا فمارتن ميستري (تيعجبني ههههه)
دخل يوسف و شاف فيهم باعجاب: تبارك الله على الغزالات ديالي..ناضت الدبة ياسمين بصعوبة تجري لعند باها اللي مات هو و امها ضحك عليها
- يوسف: اش تتوكلي لهاذ الهيشة ما بقيت كاع قاد نهزها?!!!
- ليلى بدلع: ما تقولش على بنتي هيشة الله يخليك
- يوسف بعناد: هيشة و دبة ..غتخرجي على البنت..خليها تكون taille mannequin (قوام عارضة)بحالك
- ليلى بغرور: تبارك الله عليا..واخا حتى انا غنولي بحالها قريب
- يوسف: الله ينجيك و علاش?!!! الا وليتي بحالها نجيب ليك ضرة طاي مانكان
- ليلى: ضرة تضرك الله ينجيك
مات عليها يوسف بالضحك, تتدعي عليه و ليه: دابا واش تتدعي نتضر و لا نتبرع?
- ليلى: تتبرع و لكن معايا ..حيث غنغلاض بزز مني, حيث ما عارفاش بالضبط شحال قياس الماكلة لجوج
بقى يوسف تيشوف فيها و هو مافاهمش, ثم خرج عينيه فيها بصدمة ملي فهم اش كتقصد...ضحكات على ملامحو اللي عليها علامة استفهام كبيرة و قالت ليه بتاكيد: يس
حط يوسف ياسمين على الارض و طار لعندها.....
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com



دخلات لفراشها وهي حاسة براحة ما حساتش بيها من شحال هاذي..داز يومها رائع على الرغم من بعض اللحظات المؤلمة بجفاء تلميحات كلامو..فاق الصباح بمزاج ما فيه ما يتشاف و كان الاسوا فاش قال ليها ملي طلبات منو يوقف السيارة شوية خارج المدينة باش تصور المنظر: نزلي باش نزيد و نتفك منك و من صداع الراس, اللي عمر حياتي من نهار عرفتك
ساعتها جاتها رغبة قوية باش تنزل و اللي ليها ليها..دورات وجهها تشوف من نافذة الطوموبيل و هي غتفرقع بالغيظ و الالم
بعد ربع ساعة و بفجائية وقف الطوموبيل و قال بجفاء: نزلي
جمدات ايمان فبلاصتها من الرعب..هاذا اش تيقول?!!!
غوت عليها بقوة: نزلي!!
تلفتات تشوف فيه برعب..نزل من الطوموبيل و سد الباب وراه بعنف و دار لجهتها, حل الباب و قال ليها : نزلي
نزلات ببطئ و هي تتشوف فيها بتمعن و خوفها زال و فبلاصتو حاسة ببرود مجتاحها كلها

قال ليها بعصبية و هو مربع ايديه: يالاه ا لالا , صوري على خاطرك
شافت فيه بعدم تصديق!!!! هاذ الحالة كلها حيث ما قدرش يرفض ليها طلبها?!!!!!!...كان فيها اللي يضحك و ينقز عليه يبوسو و لكن حشمات و خافت يجمعها معاها ههههههه


عجباتها بزاف معالم اورفيتو المبنية بالبازلت الاسود و الحجر الجيري الاصفر و تلال ريف توسكاني الرووعة اللي دوزات فيها معظم العشية مع امين اللي كان فالعشية غير.....
اخر العشية وصلوا لفلورونس, درة عصر النهضة الايطالية و عاصمة اقليم توسكاني ..صوراتها من اعلى التلة و كانت فمنظر بانورامي روووعة ..خلاو السيارة فكراج خارجها حيث ممنوعة فيها السيارات بين المباني التاريخية و هي كلها مباني تاريخية تقريبا..
مع انهم متعبين, الا انها اصرت يستغلو الليل فاكتشاف المدينة بعد ما حطوا لي فاليز ديالهم فالفندق ..ادهشها كم الساحات الكبير اللي مكتوبة فالدليل السياحي اللي شراوه ..و تيقنات باللي ما بالغش اللي سمى فلورنسا "اثينا القرون الوسطى" ...كل مكان و كل شيء فيها كينطق بالفن و الحضارة المزدهرة, اللي مثلاتها فالقرن التاسع عشر..و ابتسمات بفرح ملي قال ليها انها تمت توأمتها بمدينة فاس المغربية العتيقة فسنة 1963 ..
حمقاتها ساحة السيادة بالقصر القديم اللي فيها و التماثيل الرووعة فيها و اللي فهمات ان المفترض منها تمثل قيم و حكم ملهمة لحكام المدينة..منها مشاو لساحة الكاتدرائية اللي تحفة معمارية حقيقية..كان الحمام ما زال وسط الساحة..صورات ايمان كلشي..منها كملو لساحة الجمهورية اللي عامرة بالمقاهي والمطاعم ووسائل التلهية والترفيه وصالات العرض ومحلات التسوق..لكن اللي عجبها اكثر النافورة اللي وسطها, اللي بانت روعة فأضواء الليل محاطة بيها..تعشاو قريب منها و هوما مأخوذين بالأجواء
ابتسمات و هي تتوعد راسها بنهار مثمر غدا


فالصباح فاقت بكري من الحماس و كانت واجدة ملي دق عليها امين تفطر و عجبها انه فكر يفطروا برا..تيكونوا فمزاج احسن و هوما فالخارج بين الناس
خرجوا و كان نهارهم روعة بين ساحات و قصور المدينة المليئة بعبق التاريخ..دوزوا وقت فمتحف معرض اوفيستي و فالقصر القديم فين معروضة أعمال مايكل انجلو..و مشاو لقصر بيتي وفالقصر عدة متاحف فنية مهمة لاكبر عروض الموضة الإيطالية والديكورات والأثاثات الفاخرة..ومنو لحصن بلفيديري المحادي ليه ثم حدائق بوبولي اللي حداه و اللي نموذج الحديقة الإيطالية الكلاسيكية.. هبلات ايمان اللي اعتبراتها متحف بحد ذاتها..


امين كانت تيصور ايمان المختلفة كليا اليوم فصاية (تنورة) طويلة على الستيل الغجري بالوان دافئة و بودي ابيض باكمام قصيرة, عليه صديري من الدجين بدون اكمام و اكسسوارات بنية كثيرة غجرية فالعنق و المعصم و شعرها متموج طبيعيا و مغطى بكاسكيط بيضا (قبعة راس رياضية ) و صندل اصبع جلدي من الستيل اللي تيتباع فمراكش ...
كانت غيييير ...كان غادي و تيغرق فيها و فعالمها اكثر, كل نظرة منها,كل ايتسامة, كل تعبير, كل لمسة كانت تتحطم فيه حاجز ما الحواجز اللي تيبنيها بينو و بينها....فداخلو عرف انها كانت حرب خاسرة من جهتو من اول يوم بدات..كان تيتحمل بصبر غادي و تينفذ قربها منو و احساسو بيها كل ما حط ايدو عليها من اجل صورة او مساعدة ليها ..كان متعب بقوة من الشوق ليها..

فدقيقة غفل عليها مع سائح طلب منو يلتقط ليه صورة مع مراتو , تلفت ما لقاهاش; طاح قلبو لركابيه..ظل يتلفت بجنون حواليه و هو تيدور فممرات الحديقة و الخوف عليها عاصر قلبو..لام راسو بعنف اللي ما خلاهاش قدام عينيه و هو تيصور الناس و لعنهم اللي لهاوه عليها..فكر برعب تكون خرجات من الحديقة و هوما قراب لمدخلها و هو تيخيل اسوا ما يمكن يطرا و تيطمن راسو بانها ذكية و تقدر تتعامل مع أي وضع
كل ما زاد قلب عليها و ما لقاهاش كل ما قل اقتناعو..حريق ناض فقلبو و فكرة سوداوية بفقدها كاتمة على قلبو..حس ببرود فاطرافو من الرعب اللي جابتو ليه الفكرة

خرجات فجأة قدامو من جانب مدخل الحديقة الايسر و تصادمو..شدها بعنف ريحو من مرفقها و هو تيغوث بطريقة لفتات الانظار: فين كنتي ?
من رعبها ما قدراتش تجاوبو..
- امين : هضري فين كنتي و انا تندور و نقلب عليك كي شي حمق ?
- ايمان بخليط من الخوف و الغيظ: اولا: هضر بشوية.. ثانيا: كنت غير تنقطع الشارع لواحد الشارفة لصقاتني باش نشد ليها طاكسي ..ما عرفت شكون لاحها هنا و نسى يرجع ليها , ثالثا: كنتي مشغول و الباب قريب و كنت تنظن راجعة دغية(بسرعة) .
- امين بغير اقتناع : و انتي الام تيريزا!!..خليها تعوم بحرها و لا قوليها ليا انا!
- ايمان: شوف, دابا ما طرا والو الحمد لله..انسى الموضوع ..و بتردد زادت و هي تتشوف فيه بنظرة خجولة تلفاتو على الموضوع كلو: و اسمح ليا ..ما نبقاش نعاودها
جرها بعنف مصطنع لبرا و هو تيقول فخاطرو "علاه انا نقدر ما نسمحش ليك"...


رجعوا بعد ما تغذاو يرتاحو ويصليو و اكدات ايمان باصرار مفشش قضى على امين, انهم يخرجوا بعد العصر لحديقة الازهار..كانت عندها خطة
لبسات بلوزة طويلة وردية مزينة باخضر فاتح ,على شكل فستان مبتكر القصة باكمام قصيرة مع سروال ابيض و صندالة وردية بكعب متوسط ..حطات ماكياج عيون وردي بشوية اخضر فاتح و كحل و ماسكارا..و جلوص وردي للشفاه ..كاكسسوار حلقات على شكل قلب وردي متدلي من حجرة بيضاء مع سلسلة عنق ديالو..لبسات ساعتها الوردية و رشات من عطر بربري "Envy me" .. كان هدية من ليلى اللي وصاتها بيه..خذات شالها الوردي و شنطتها و مشات تدق عليه فبيتو..


تعطل باش يحل الباب ...ملي حلو تفاجئات بالمنظر ديالي..كان باين عيان(مريض) , قربات منو بفزع
- ايمان: امين tu vas bien ( هل انت بخير?)
- امين: كان مفهي فيها, حطات ايدها على جبينو فحركة مفاجئة ليه و هي واثقة انه مريض و لكن استغربات ملي كانت حرارتو عادية..امين كان جامد من لمستها

ببطئ هز ايدو المضطربة و خذا بيها معصمها و هو عاصر عليه بعنف المها و نزلها من جبينو..كان تيتنفس بقوة و هو تيقول من بين اسنانو : ما فيا والو..انا جاي
كانت غتتراجع و لكن مازال شاد ايدها بقوة..هزات عينيها الدامعين فيه, كان ساد عينيه و هو تينتفض بقوة ..خافت منو و عليه فنفس الوقت, بهمس و خوف سولاتو: امين مالك?

ما جاوبهاش, فقط جرها لعندو من شعرها بايدو اليسرى و حضنها بقوة...سالت دموع ايمان بغزارة و صمت..و اخييييييييييرا





فكازا فالتلفون....
- توفيق: عزيزة ما كاين والو ..شاغلة راسك..
قاطعاتو: انا متاكدة و يا اما غتقول ليا يا اما ..
- توفيق بعصبية: يا اما شنو?
زفرات عزيزة بعصبية و قالت ليه : شفتي هاذ العصبية اللي فيك, هي اللي مخلياني متاكدة باللي فيك شي حاجة
- توفيق باستسلام: اوكي ..و لكن راه ما هندكش و ما عندش علاقتنا كلها حتى شي علاقة بالمشكل
- عزيزة باصرار : ا نا تنسمعك
- توفيق: شوفي, اللي نقدر نقول ليك هو انه موضوع تيخص خالد خويا..عندو مشكل كبير و معقد خاص و ما بغا حتى حد يعرف عليه..هاذا ما كاين
- عزيزة بارتياح و قلق فنفس الوقت: قول ليا ; يمكن نقدر نفيدك بشي حاجة
- توفيق: ثقي بيا ما تقدريش..دعي معانا و صافي
- عزيزة عرفتي اشدرتي ليا بالاعصاب بسكاتك
- توفيق: غرتي عليا?قلتي ياك ما قلب عليا?
- عزيزة: ايوا صافي.. ما لقيت على من!
- توفيق: يااااك?!!!! واخا الالا... و تلاحي دابا (قلبي وجهك)
- عزيزة: ههههههه



فدار ايمان فالتلفون.......
- مت ايمان: نهاركبير هاذا..و الله ما نلقاو احسن منكم
- مت امين: الله يبارك فيك ا ختي, حنا اللي ما نلقاوش احسن من بنتكم
- مت ايمان: ربي يخليك
- مت امين: ايوا نهار الخميس فالعشية نكونوا عندكم
- مت ايمان: مرحبا بيكم, الدار داركم
- مريم و هي داخلة: مام فينك ..(البنت شاداها انجلش هي)...قطعات امها التلفون و مريم داخلة لعندها
- مريم: مي.. عرفتي شنو? ليلى حاملة!
- مت ايمان: مبرووك عليها تستاهل ..شكون قالها ليك
- مريم : عزيزة... عيطات ليا بغات سوارت طوموبيلة ايمان و قالتها ليا
- مت ايمان: اي...ما عرفت فين درتهم..
- مريم: ماشي مشكل , غتدورز موراهم غدا..قلبي على خاطرك
سكتات مت ايمان و هي تتفكر واش تقولها ليها دابا و لا حتى تقولها لباها و فكرات ان من الاحسن يعرف باها بعدا...





ففلورنسا الساحرة.......
زادت شهقاتها و هي بين ايديه من كثرة ارتياحها من العذاب اللي داز عليها هاذ الشهر الاخير ..و هو تيمسح على ظهرها و تيهديها..
هزات راسها و هي تتقول ليه : فاتن هي السبب; و الله انا يتصحاب لي.. شهقات مرة اخرى و زاد بكاها..كانت فحالة صدمة راحة قوية

دخلها امين و جلسها على سريرو و هو تيحاول ينتبه لكلامها عن فاتن الغامضة عليه..كان مشتت التفكير بقوة من ردة فعلها

جاب ليها كاس ديال الما و جلس على الارض قدامها و هو ضايع فمنظرها اللي تيحمق و هي مثل الطفلة تتشرب من ايدو و هي فاتنة ببلوزتها الوردية و شعرها المتموج على راحتو و دموعها مسيلة الكحل من عينيها ...مسحها برقة و هو تيهدئ فيها بصوت مطمئن: ششش, تهدني حبيبة , tout ira bien, c'est fini ( كل شيئ سيكون على ما يرام ..انتهى الامر)
ايمان بلهفة: و الله ما بيني و بين..
قاطعها بلطف: ششش, بداي ليا من الاول
سكتات ايمان لثانية و هي تتشوف فيه.. و بخجل بدات تتعاود ليه و هو عاد بدا تيفهم بزاف من ردات فعلها ذيك الليلة..كان تيحس بغرابة و هو تيستوعب انها كانت غيرانة عليه من بنت ما عارف عليها والو
- امين: و لكن انا هاذي ما تنعرفهاش يمكن نكون هضرت معاها مرة او جوج و نسيتها تماما..اصلا قليل فاش تنكون فمسن
- ايمان: ماشي هاذ الشي اللي قالت فالاول
- امين: ايوا و انتي تنتقمي مني?!!
- ايمان باندفاع: خاصك تعرف شنو كتبات, أي احد فبلاصتي كان غيدير بحالي و اكثر
- امين: واش عارفة اش درتي ليا ا الحمقة كنتي غتقتليني, درت كسيدة (حادثة) و كنت غنقتل دري (طفل) صغير ذاك النهار..العذاب داز عليا من ذاك النهار لليوم..ما قدر..

قاطعاتو ايمان بايدها هي هاذ المرة على فمو و دموعها سايلة ما بغيتش مازال نهضروا على اللي فات..اللي تيهم دابا و المستقبل
ايدها على فمو كانت القاضية عليه, باس ايدها فحركة مفاجئة لايمان اللي ما قدراتش تحركها .. مد ليها ايديه وحضنها و...

(اش مازال كتسناو.. قلبوا وجوهكم و وكونوا تحشموا..خليو الاحبة ياخذو راحتهم..يالاه كل وحدة لشغالها..سالات الفراجة ههههههههه)
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com


فكازا ........


- مريم: هشام!
- مها : ايه هشام..مالو? ولد ناس و مربي و قاد بدارو
- مريم انا ما قلت والو .. ولكن..
- مها : و لكن اش?
- مريم: و لكن..ما عرفت..ما بغيتش نمشي انا و ايمان لدار وحدة
- مها : و علاش بالسلامة?
- مريم: انتي عارفة..فبحال هاذ الحالات كل زواجة كتبقى متاثرة بالاخرى
- مها : و انتي بسلامتك غادية تزوجي و تديري و لادك و لا تضاربي?!!..و هاذيك هضرة خاوية حيث الدري باغيك ..و الا كنتي بنت باك بحال اختك, حادقة و فاهمة , ما غيطرا بينكم الا كل خير
- مريم: شكون قال ليك هو اللي باغيني?! غتكون غخالتي زينب(مت امين) اللي قالت ليه ياخذني
- مها : لا ! هي بفمها قالت ليا هو اللي قالها ليها و نفس الهضرة قالتها ليا غزلان
- مريم: با قابل ?
- مها : اه و حتى انا قابلاه, ما نلقاوش احسن منو ليك, و اللي تنعرفوا احسن من اللي ما تعرفوهش
- مريم: ايوا صافي..ملي الحكومة قابلة, ما كاين مشكل..نضحيو معاكم
- مها : هههه, بعض المرات تنقول اش غنزوج فيك? باقا هبيلة..هاذا زواج يا الحمقة..قولي لينا انتي اش باغة
- مريم: ماما ? ما هاذا? ..احترميني عافاك ..
- مها : واخا.. ا لالة مريم ..جاوبينا و..
- مريم باستهبالها: صبغي فيا صبغي..صافي راني وافقت... لاش مازال هاذ الطلية (مسحة الطلاء)?
- مها بصبر على استهبالها : لالة مريم بلا صباغة..هاذا زواج..حنا بغيناك انتي توافقي عليه بخاطرك..خوذي و قتك استاخري و فكري
- مريم بجدية: واخا, غنستاخر و لكن على اساس موافقة.. حيث على أي انا عندي فكرة ان الرجال كلهم بحال بحال , يعني ضروري واحد النهار كيطلع منهم شي عجب..المهم عندي هو يكون بعدا متخلق و تيخاف الله و ما يكونش عصبي و هو طلبني براسو, يعني عجبتو انا و الباقي جهدي و تيسير الله ...غير قولي للناس راها تكرمات و تفضلات و وافقات..
- مها بفرح بيها و هي تتبوسها : مبروك عليك ا بنتي الله يحفضك ا بنتي و ينجيك..الله يرزقك كل خير و يرضي عليك...






ما بقاوش خرجوا لحديقة الازهار, الحديقة ازهرت عندهم فالسويت.....

فاقت ايمان بكري و هي حاسة بثقل على صدرها, كانت ايدو اللي دايرة عليها, زادت دقات قلبها و تزنجات و هي تتفكر اللي طرا البارح بعد جلسة المصالحة المفاجئة ليها...تلفتات بحذر تشوف فامين اللي ناعس براحة حداها..كانت ملامحو هادية و مرخية, بان صداااع و هو ناعس..بقات تتامل فيه بحب و بلا ملل حتى داها ثاني النعاس...


بعد ساعتين, عاودات حلات عينيها ببطئ, اول ما شافت وجه امين قدامها و هو متكي على ذراعو تيشوف فيها, ابتسمات بخجل و جرات عليها الغطا مزيان, ابتسم ليها ابتسامة طلعات الحرارة لوجهها و جرات الغطا حتى غطات بيه راسها كلو..
مات عليها امين بالضحك و بدا تيعاكسها و هو تيجر الازار من وجهها: مالك مصبحة على عفريت?
ما جاوباتوش و الخجل حابس الكلام يوصل لحلقها..
امين : ههههه ويلي ويلي..غيحمقوني اللي تيحشموا
سكن و هدا باش تشجع تنزل الغطا; اول ما خرجات راسها قال ليها بحب: صباح الورد مون اموغ
جاوباتو بهمس و خجل: صباح النور
امين برغبة يعنكشها (يشاغبها): هاذي ربع ساعة و انا فايق و كنتمنظر فيك, شفت كلشي.. و انتي عاد فايقة بالسلامة باش تتغطاي عليا?!!!!!
خرجات فيه ايمان عينيها بصدمة و عاود تخشات تحت الازار و هي غتحماق,كملات و جملات! اساسا حشمات اللي شافها هكذا و هي اكيد منتوفة , و مع دموعها ديال البارح الماكياج غيكون تخلط فعينيها و وجهها مزيان, كون راه تخلع منها و دابا ...!! شدات على راسها الازار و هي غتفرقع بالفقصة من راسها ,علاش ما ناضتش تغسل ملي فاقت المرة الاولى!
ضحك امين عليها من قلبو و هو عارف اللي تيدور فدماغها: هههههههه باين ليا عندك تما تحت الازار شي كنز مخبياه عليا, بلاتي نشوف (استني اشوف)
صرخات برعبو هي حاسة بيه تيجر بخفة الازار من وجهها..مات عليها بالضحك

بغا يخفف عليها من الاحراج و قال ليها و هو ما زال تيضحك: هههههههه ما بغيتيش توريني?..ماشي مشكل.. انا غندخل نغسل بين ما فقتي على خاطرك..
اول ما سمعاتو خرج من البيت, تغلفات بالزربة بالازار و ناضت طيران للمراية تشوف وجهها ههههههه...




فدار دنيا ...

- مها : سولتي عليه بات ايمان?
- باها: اه , سولت عليه ..نفس الهضرة, راجل ما فيه ما يتعاب
- مها بفرح : هي نمشي نقولها ليها



دخلات عند بنتها لبيتها...
- مها : بنتي..جاك عريس!
ببطئ تلفتات لعندها دنيا..
- مها : عرفتي شكون?...
ما جاوبتهاش دنيا اللي فقط كتسمع و كملات : محمد صاحب راجل ايمان
وقفات دنيا و هي ما متيقاش: جا?
- مها : علاش, انتي كتعرفيه?
- دنيا بارتباك: اه..لا
- مها : بابتسامة اه و لا لا
- دنيا : كنعرفو, هضرنا شوية فعرس ايمان و الغد ليه زادني عندو ففيس بوك ...و زادت ملي شافت امها ما فهماتش: فالانترنت و هضرنا شوية..سولني اسئلة حسيت بيها غريبة و لكن ما عمرتش راسي بيها, راكي عارفة ما صدقوش ليا حتى اللي جاو خطبوني منكم, حسب ليك اللي غير سولني فالانترنت..صافي من تما ما بقيتش شفتو
- مها : و راه طلع ولد الناس و جاك من الباب
- دنيا بخجل: و شنو ظهر ليكم فيه?
- مها : باك من يومين هاذي و هو ما خلا شكون سول عليه و ما سمع غ كل خير
ابتسمات دنيا بامل
- مها بفرح ليها : انا و باك موافقين ...بقيتي غ انتي
- دنيا بفرح: موافقة
زغرتات امها بفرح عارم و حضناتها و فقلبها امل كبيرة انها هاذ المرة تشوف بنتها فدارها و تتهنى عليها







خرجات من الحمام و مشات بحذر لبيتها باش تلبس..اول ما حلات الماريو (الدولاب) حلات فمها بغباء
صرخات برعب و هي مرفوعة للسما وسط ضحكات امين اللي دخل وراها بلا ما تحس بيه
قال ليها و هي متشبتة بيه بقوة و عينيه فعينيها هزيت كل شيئ لعندي و رجعت نهز الاهم ما بخانسيس شيغي (اميرتي الحبيبة)
ما قدراتش تجاوبو و دموع الفرح فعينيها
تامل ملامح وجهها كلها بحب و قال بصدق و هو تيشوف فعينيها Je t'aime
دفنات راسها فصدرو و قلبها طبول فوذنيها....دخلها لبيتو و حطها على الارض و هي مازالا حانية راسها..هزو برقة كملات عليها و شاف دموعها
قبل ما يحل فمو , همسات بلهفة و رقة ضيعات عقلو: mon coeur lui est fou de toi (اما قلبي انا فمجنون بك)


نسى الفطور اللي غيوصل بعد دقائق و سيرة الفطور و العالم كلو....







فكازا حدا البحر....

- توفيق: حيوان!!!! انت و اياها حيوانات!!
- خالد بعصبية : صافي, الا كنتي غتقول ليا غير بحال هاذ الهضرة, غ قلب عليا
- شنق عليه توفيق بغيظ : مازال تتحل فمك? !.دايرها قد راسك و تتحل فمك?!!..غتشوهنا و تشوه ذوك المساكن , والدين ذيك الحيوانة و مازال تتحل فمك?!!
- خالد بعصبية : طلق مني, بنهم اللي ما مربياش
- توفيق: و انت مربي ا الحيوان? ياك انت واياها ..ولا كانت مع خيالك ا الحمار?
- خالد و هو تينفض ايدين خوه من عنقو :انا راجل!
- توفيق و هو تيغوث: انت حيوان!..الرجله هي الا دخلات ليك بنت الناس لدماغك, تدق باب دارهم ..و الا ما عندك فيها غرض و كنتي حيوان ا الحيوان , بنات الزناقي موجودات
- خالد بعصبية : حتى هاذيك تسميها بنت الناس?
- توفيق: بحالك بحالها ! الله يرحمنا حنا و اياهم .. ذليتونا الله يذلكم
- خالد شوف انا عيطت ليك باش تشوف ليا حل فهاذو اللي ما باغينش يتفاهموا..شوف كي تدير نعطيوهم شي بركة و يقلبوا علينا
- توفيق و بااااااز على دمك شحال بارد..كتهضر عادي بحال الا هرستي ليهم جاجة طوموبيل و الا شي حاجة ماشي راك جبتي ليهم العار
- خالد شوف دابا اللي طرا طرا خصني حل ماشي هضرة
ناض توفيق و هو يائس منو انا ماشي قواد (حاشاكم) نبيع و نشري فالبشر..و ذوك الناس نقولها ليك من دابا مستحيل يقبلو فلوسك ا الموسخ حيث باينة عليهم ناس نقيين ما تغركش البراكة فاش ساكنين (البراكة= دار الصفيح)..كون متاكد يا اما تتزوجها يا اما الحبس..
- خالد بغواث ما غنتزوجهاش و الله لا دخلات داري..اش عرفني واش انا بوحدي اللي..
قاطعوا توفيق حيوااان و الله حتى راك حيوان..بالحق قالها سبحانه و تعالي " الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثاث"

شاف فخوه اللي ما بقى قد يقول حتى حاجة و قال قبل ما يمشي لطوموبيلتو: تفو على جنس..بلا ما تبقى تدور فيها; راك حصلتي (وقعت في المصيدة), شحال و انا نقول ليك جمع راسك, راك غتشوهنا.. و ها انت درتيها..بزز منك غتتزوجها و الا عرف راسك غتتدير حاجة وحدة: تسكت لوالديك القلب و تجيب لينا الشوهة وسط الدرب و العائلة ملي يجي البوليس يهزك.. ا الحيوان..







دخل عندها للبيت بعد ما خرج عامل الفندق..لقاها واقفة عند السرجم('النافذة) , وقف تيشوف فيها باعجاب..قرب منها بهدوء و حضنها بالزربة و هو تيهمس ليها: فاش تتفكر ما بخانسيس?
- ايمان بخجل: كنت تنفكر فاللي فات علينا قبل ما نوصلو لهنا
- امين بحب: غنعوضو كلشي ان شاء الله..
- ايمان بابتسامة خجل: ان شاء الله...

جرها يفطروا باش يخرجوا بعدها..




العشية تلاقاو البنات عند ليلى...
- عزيزة : حتى شي خبار على ايمان?
- ليلى: والو..علم الله اش طاري معاها
- دنيا : ملي ما كاينين خبار هي كلشي بخير
- ليلى: الله اعلم, مع ايمان كلشي ممكن
- عزيزة : اجي, ما نعيطوش لغزلان تعطينا نمرة امين نعيطو ليها فيها?
- ليلى: اه.. بصاح
جبدات النمرة من بورطابلها و اتصلات بيها و عطاتها ليها ..
- ليلى: شكون فيكم تهضر معاه?
- عزيزة: ماشي انا
- دنيا: اري, شحال فيكم مالو غياكلكم!..تفكرات محمد و تراجعات: لا..لا هضري انتي ا ليلى..انتي اللي زاعمة عليه فينا
- ليلى : فيك غالفم ..اري نعيط انا و امري لله ..
تسنات امين يجاوب..

كانوا فخرجة رومانسية لجسر سانتا ترينيتا الخشبي الرووعة...
- ليلى: السلام عليكم
- امين: و عليكم السلام و رحمة الله
- ليلى: امين كيداير? هاذي ليلى
- امين: ليلى?
- ليلى: مت ياسمين
- امين: اه ...اختي كيدايرة لاباس عليك?
- ليلى: الحمد لله ...و انتوما كيدايرين? لاباس عليكم?
- امين: الحمد لله... كيداير يوسف و ياسمين و الدار كلهم?
- ليلى: الحمد لله, كلشي بخير...حداك ايمان?
- امين: اه, بلاتي ندوزها ليك
تقريبا خطفات ايمان من ايدو التلفون و هي تغوت فيه توحشتكوووم
ضحكات ليلى و هي مبعدة التلفون
ليلى: تقبثي ليا وذني ا الهيشة
- ايمان: هههههههه, شكون معاك? تنسمع الضحك تما
- ليلى: معايا دنيا و عزيزة
- ايمان: ديري ال haut parleurs (مكبر الصوت)
- ليلى: قولي ليا بعدا كاين شي و لا..?
شافت ايمان فامين اللي مراقبها و تمشات بعيد عليه و هي تتقول: الحمد لله كلشي بخير

دارت ليلى مكبر الصوت و البنات دايرين بيها : قولي ليا بالتفصيل.. ما تدوخينيش بجوج كلمات
- ايمان: هههههه و الله حتى مرتاحة بالجهد..تصالحنا الحمد لله
تفرقعات بالضحك ملي سمعات التزغريت و البنات تيباركوا ليها
- ايمان: انتوما تتسمعوا ? كيدايرات و اش تتعاودوا?(شنو اخباركم)
- عزيزة: كلشي بخير ا الزين.. توحشناااااك
- ايمان: حتى انا ..والله توحشتكم بزااااف.... دنيا ?سمعيني صوتك
- دنيا: واش هاذ التزغريتة كاملة ما عجباتكش? كيدايرة ا البوقوصة? ..عايشة ليا مع راسك مع الزين الصافي
- ايمان: ههههه دابا تجي نوبتك حتى انتي..راني حاسة بيها
- دنيا و هي تتشوف فالبنات بتعالي: احساسك فمحلو ا الزين, راكي ببركتك
- ليلى: ا الغدارة, اش كاين? ما قلتي لينا والو!
- ايمان: ارا برع ; بوقوص و لا لا?
- دنيا: بوقص و كتعرفوه
- عزيزة: طلقينا شكون?
- دنيا: قلعوا?
- ليلى الله يلعن حسك عينيك اللي غنقلع ريالاتي تيطيروا فالتلفون و انتي تتعطينا فالالغاز!
- دنيا : ههههه ..صافي صافي.. محمد
- عزيزة: شكون محمد?
- دنيا: صاحب امين
- الكل: شنو?...لدقيقة سكتوا .....و فنفس الوقت زغرتوا كاملين, حتى دنيا الهبلة زغرتات لراسها معاهم ههههههههه....
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com

قطعات ايمان مع البنات و تلفتات لامين اللي بقى واقف فين خلاتو و تيشوف فيها..ابتسمات ليه و سارت لعندو..
- امين: سمعتي شي خبار!, باينة من عينيك
- ايمان: Si (يس بالايطالية).... حماق عليها من فمها
- امين: raconte (احكي)
- ايمان: باش غنبدا? مممم, بصاحبك
- امين باستغراب: صاحبي?
- ايمان: si ,صاحبك محمد
- امين: مالو?
- ايمان: خطب دنيا صاحبتي
- امين: شنووووو? محمد خطب?!!!! c pas vrai! (لا معقول)
- ايمان بقلق: علاش ياك ما..
- قاطعها امين: لا لا لا , ما يمشيش بالك بعيد..ما فيه ما يتعاب, بالعكس.. غير هو كان ديما تيقول لينا الزواج عندو باقي بعيد...; واااو زعمة; c 'est une très bonne nouvelle ( انه خبر رائع)
- ايمان: و ما زال نزيدك.. الدبة ديالي ياسمين ,جايها اخ و لا اخت فالطريق
- امين: هههههه, الحمد لله الاخبار الزوينة بالكيلو هاذ الايام..مبروك عليهم يستاهلو ..و بابتسامة ماكرة ليها: العقبى لينا حتى انا بشي دبة ديالتنا..
ضحكات ايمان بخجل و هي مدورة راسها للجهة الاخرى, احاطها بذراعو و قربها منو و هو محني يهمس ليها فوذنها je t'adore ma douce (اعشقك حبيبتي الرقيقة)
كان منظرهم غزال فوق الجسر الخشبي الخيالي الاناقة و الجمال....
التقطوا صور كثيرة ليهم فوقو ومنو مشاو لقصري فيروني و ديلا ميسيوني..

العشية دوزوها بين فلل عائلة ميديتشي, احدى اقدم و اكبر العائلات اللي حكمات قبضتها على المدينة لمدة طويلة و بين حديقة كاشيني العامة المزدحمة..

رجعوا للاوطيل يرتاحوا و يصليو و فالبروجرام خرجة للعشاء
خذات حوايجها (ملابسها) معاها للحمام, باش تتفادى الاحراج و تاخذ راحتها فاللبس..
ملي خرجات منو, دخلات بالزربة للبيت و سداتها من الداخل و امين فالصالة تيهضر فالتلفون مع محمد
- محمد: هههههه طحت فالشبكة ا خويا, الغالب الله
- امين: عرفتي فاش قالتها ليا, ما تيقتش
- محمد: هههههه, لا غتيق
- امين: ايوا مبروك عليك ا خويا, الله يكمل عليكم بالخير
- محمد: امين, الله يبارك فيك ا خويا
- امين :حقا شي خبار على الدوسي (ملف) ديال الprojet ( المشروع)
- محمد: هضرت مع العمري الcomission (اللجنة) اللي مبروجرامي فيها, غتكون ورا رمضان
- امين: ااااو علاش
- محمد: تيدوزو الملفات بالترتيب, المهم هو قال ليا يقدر يدوز فرمضان و لا موراه
- امين: وااااااو, بزاف
- محمد: ماشي مشكل, المهم غيتقبل ان شاء الله
- امين :ان شاء الله, ايوا اسي العريس مبروك عليك مرة اخرى
- محمد: ههههه الله يبارك فيك
- امين: سلم على الدار و الدراري و نشوفوك
- محمد : مبلغ, تهلا فراسك à bientôt in chaa Allah (الى قريب ان شاء الله)




************************************************** ************



سبقاتها ملي خرجات ريحة عطر ليلى اللي ولى مفضلها ههههه
وقف امين من بلاصتو و هو تينزل فيها و يطلع بنظرات اعجاب حرقاتها..

كانت فاتنة ففستان اسود, عكس بياض بشرتها الشديد, قصة الفستان كانت شديدة البساطة, مستديرة على الصدر باكمام قصيرة و الثوب طويل عادي و معاه شال ثوب اسود ناعم و شفاف, عليه تطريزات متناثرة بحال اللي فثوب الفستان..
اكسسواراتها خاتم زواجها و طقم سوار و حلقات ذهبية طويلة متدلية باغراء من وذنيها
حنات راسها للامام و لعبات فشعرها ثم هزاتو و قادات الخصل المثناثرة هنا وهنا..
ماكياجها كحل و رمادي غامق دخاني للعيون و احمر شفاه خوخي غامق مع لمعة جلوص للشفاه
جات رووووعة....


هي ما كانتش فبالها نهائيا فكرة تشري غوب (فساتين)..ليلى اللي اصرت عليهم هي و عزيزة يشريوهم ملي خرجوا للمعاريف..
- ليلى: قلت ليك اشريه, هي اشريه
-ايمان: لا ا ختي لاش غنشري شي حاجة عمرني ما غنلبسها و غالية من الفوق
-عزيزة: حنا راه فالمغرب ا الزوينة, فين غنلبسو هاذ الشي?
-ليلى: انتوما مالكم مكلخات; علاه انا قلت ليكم خرجوا بيهم?!!!!...راه غتلبسوهم فديوركم
-ايمان: فديورنا?!!!! دابا غنجلسوا نتفرجوا بيهم فالتلفزة و لا غنطيبوا بيهم فالكوزينة.. داكشي اللي فبالك راه شرينا ليه حوايجو ف لاسينزا, صافي
-ليلى: ا البقر..لاغوب سواغيه بوحدها..مفعولها خاص..
-ايمان: ايوا صافي, ذاك الشي غفالافلام
-ليلى: علاه الافلام كيمثلو فيها الجنون ( الجيم مشددة =جمع جن) و لا لي les extraterrestres (الفضائيين)!!!! ..و زيدون سال المجرب و لا تسال الطبيب و بتعالي: و اختكم احم احم تجربة كبيرة
-عزيزة: ايمان, سمحي ليا , و ما تديهاش مني خيانة و لكن بدلت رايي, التجربة ليها اهميتها, غناخذهم
-ايمان: اهاااااااا عايزة تزاكري كويس ههههههههه ... واخا ا لالا حتى انا غناخذ و الا ما صدقاتش القضية; غتغرميها يا بنيتي
-ليلى: ما تخمميش (لا تحملي هم) مضمونة القضية على حسابي, غطلقونا
-ايمان و هي تتجبد الفلوس من صاكها: و ناري الا حطيت هاذ الكنز و ما صدقاتش القضية, غنوكلهم ليك هاذ الحوايج
-ليلى: ههههههه , باقا غشيمة, قالت ليك متصدقش..ها احنا خارجين, تبعينا
بعد ما لبسات الفستان الاول الليلة اللي تعشاو عند دار امين, رجعات بخاطرها للمعاريف شرات وحدين اخرين هههههههه

و كانت الليلة قمة في الاناقة بالاسود ....

قرب منها و خذا ايدها و تحنى يبوسها و هو تيقول tu es superbe madame Khaldi (انت رائعة مادام خالدي)
- ايمان و هي تتجاريه بحرج: ah c'est très gentil de dire çà monsieur Khaldi (اه..انه لطف منك سيد خالدي)




هو براسو كان انيق بالجهد فبدلة زرقاء غامقة مع قميص اسود محلول الياقة




- امين: bébé ماشي احسن نتعشاو هنا بلا ما نخرجو?
- ايمان:nooon ياك قلتي غنمشيو نشوفو ذاك ال pont (الجسر) القديم بعد العشا
حمقو فشوشها و هي تتهضر
- امين انا?!!!! امتى قلت هاذ الشي?
- ايمان: امييييييييين
- شد قلبو و بصوت عالي: اه, قلبي, قلبي مشا... قتلتيه
- ايمان و حناكها (خدودها) نار: هههههه امييييين! بركة من الهبال (كافي من الاستهبال)
ضحكتها كملات عليه..شاف فيها برقة و شوق: بليز bébé ..خلينا هنا per favore ( من فضلك)
- ايمان: ياك قلتي اليوم اخر ليلة نباتوا هنا?
- امين: اه
- ايمان: ايوا خلينا نخرجوا اليوم و غدا اللي بغيتي على راسي و عينيا
- امين بمكر: اللي بغيت, اللي بغيت?
ضرباتو ايمان على كتفو و هي ميتة احراج من تلميحو و سبقاتو لبرا و هو تيضحك عليها....

خرجوا للشارع و امين تيجر رجليه و هو كاره يخرج...اثر فيها و لكن قوات قلبها ....بغات تخرج و تشوف المدينة ما حدهم فيها; قدامهم العمر كلو للي فبالو




************************************************** ************



خرجات ليلى و عزيزة مع دنيا العشية باش تشري قفطان ليها
- دنيا: عذبتكم معايا اليوم
- عزيزة: ها هي الهضرة الخاوية بدات
- دنيا: هههههههه
- ليلى: حنا راه و لا عندنا هاذ الشي عادي بحال الا تنلعبوا هههههه
- عزيزة: اجي عندك ما تلبسي معاه فالرجلين و لا لا
- دنيا: ي نسيت لا
- عزيزة: و زيدي قدامي تاخذي ليك شي صنيديلة
سونا تلفونها..كان توفيق
- عزيزة: الو
- توفيق بصوت متعب: coucou ca va?
- عزيزة: الحمد لله et toi
- توفيق: شوية ; فينك? تنسمع الصداع
- عزيزة: مع البنات فدرب السلطان
- توفيق: ايوا نخليك, ردي البال من الشفارة (اللصوص) تما عامر بيهم
- عزيزة: صوتك ما عاجبنيش, ياك لاباس?
- توفيق: لا والو ; غير توحشتك
- عزيزة اللي تحرجات منو: الليل نعيط ليك, واخا?
- توفيق: هههه اوكي ..فامان الله
قطع منها و تنهد بتعب..مشكلة خوه لاعبة باعصابو بالجهد ..و المكلخ ما باغيش يتزوجها و يريحو و يريح راسو و يفكهم من مشكل كبير ..فكر الا عرفات عزيزة و لا اهلها بالمشكل خاصة اذا رفض خوه يتزوج البنت و شدوه للحبس ..توتر اكثر و ناض يخرج لعند اصحابو يبدل الجو و الافكار





************************************************** ***********




اخر الامسية تمشاو على الجسر القديم ايد فالايد براحة و سكينة..كانت تتفكر فالبارح, شنو اللي خلاه يقرب منها فجاه هكذاك
- ايمان بهمس: امين
و قف و تلفت ليها بابتسامة تتهبل: شنو ?
- ايمان: البارح ملي دقيت عليك.. كنتي... بغيت نقول... واش...
رحمها امين اللي فهمها شنو بغات تقول: كنت تنفكر فيك العشية كاملة و انا غنتسطى
ركزات عينيها فيه بقلب تيدق للي غيتبع كلامو
- امين: فكرت باللي غباء هاذ الشي اللي تندير..قلت مع راسي حتى و لو كنتي تتبغي... حصلات ليه الكلمة و ايمان تقبض قلبها.....
كمل: المهم فهمت باللي انا ما رابح والو باالانتقامية و العصبية; بالعكس كنزيد نخسر و فهمت باللي العكس هو اللي خصو يكون, باش نرجع مشاعرك ليا كيف كانت فالاصل.. و خاصة مع تصرفاتك المرتاحة معايا اللي خلاتني مخربق (مشوش)
- ايمان: هي (اذن) كنتي ناوي..
- امين: si..
- ايمان: و لكن علاش رديتيني ملي دقيت عليك?
- امين و هو جارها لعندو و مطوقها بذراعيه: كنت ناوي و لكن غلبتيني ma douce (ناعمتي)
ابتسمات بخجل و حنات راسها و هي سامعاه تيكمل: كنت باغي نصالحك ذيك الليلة بطريقة اخرى... و لكن طيحتيني
- ايمان: كيفاش كنتي ناوي نتصالحو?
- امين: كنت ناوي نهضرو فالغسطو بصراحة و نديرو حد لهاذيك الحالة ذيك الليلة
- ايمان: حتى انا كنت ناوية ذيك الليلة نخليك تسمعني بزز منك (عصبا عنك)
- امين: كي غتديري ليها?
- ايمان: كنت ناوية نسمعك كلشي فالحديقة و الا ما سمعتيش ليا, نرفض نرجع حتى تسمعني.. و الا رجعتيني بزز مني, نتبعك حتال لبيتك و ندير ليك فيه الاستعمار, حتى تسمعني
- امين: ههههه تسرعت, كان عليا نصبر مازال شوية
- ايمان: هههه, بالعكس مزيان ...بلاش المواقف البايخة
ضحك امين من قلبو على هضرتها بالمصرية
- امين برغبة يعنكشها: على أي , ما انتيش قد ذيك الهضرة ... انا كنت غتنخرج فيك عينيا تتصقلي (بتنطمي) و يتغرغروا عينيك ههههههه
ضرباتو ايمان على صدرو بدلع : tu as été trés méchant avec moi (كنتي شديد القسوة عليا)
- امين: هههههه حتى انتي!
- ايمان: انا?!!!!! منين و انا تنظل نبكي من فعايلك فيا?!!!!!
- امين و عينيه فعينيها: بهاذوك قهرتيني: بدموعك و بضحكك و بصوتك و ريحتك و كلك..كلشي فيك كان تيعذبني نهار و ليل..مرضتيني, كنت قريب نتسطى..عرفتي شناهي تكوني قدامي و ماقادرش نمسك?!!!! راه الحماق ..36 صافي.. (36 = مستشفى للمجانين بالدار البيضاء)
تحبسات أنفاس ايمان من كلامو.. كانت فعلا غبية ملي كانت تتبكي جرح انوثثها و هي تتشوف محاولاتها تتفشل و هي غافلة على تأثيرها عليه

امين كان ضايع فعالم عينيها المليئة مشاعر شطحات بدقات قلبو...كان حتمي انه يتحنى ببطئ لوجهها وي........













دخلوا للسويت اللي اول ليلة غيدخلو ليه و هوما متجهين لنفس الغرفة بصمت مثقل بالمشاعر..
تحرجات ايمان حتى تمنات الارض تنشق و تبلعها و تجمدات و هي واقفة وسط الصالة
حس بيها امين اللي كان تيشوف فبها بشوق ملتهب..قرب منها و بدون كلمة هزها من الارض و مشا بيها لبيتهم....














************************************************** ****



دوزوا قسم كبير من الصباح فساحة الكاتدرائية اللي كان فيها الحمام بالاسراب
صور ايمان سا بخانسيس (اميرتو) وسطها و بحركة مفاجئة رش عليها من الحب اللي فايدو و تجمع عليها الحمام و هو تيصور و هي مرعوبة و تتغطي وجهها..حاولات تردها ليه ما قدراتش.. مات على محاولاتها بالضحك خاصة و انها مغتاظة منو وهو تيشجعها و تيقول ليها شنو تدير و مع ذلك كتفشل ..
- امين: قرب الحب اللي عندك يسالي (يخلص) و انتي مازال ما قدرتي ترديها ليا
- ايمان و هي مفقوصة بالجهد اللي تيصور بالفيديو محاولاتها الفاشلة: هاهاها غنشري خنشة (كيس) اخرى..بيا و لا بيك اليوم
- امين: هههههه غتعياي ma belle (جميلتي) غير استسلمي من دابا
- ايمان: انت اللي غير استسلم حيث غتترش هي غتترش
الحمام اللي كان مبرع فهاذ الحرب بالحب بيناتهم هههههههه
- امين: شيغي جاني الجوع..صافي خلينا نمشيو
- ايمان: والو..ياك قلت ليك انت اللي غتستسلم
- امين: اه يا السلامة شحال راسك قاسح (متصلبة و عنيدة)! شوفي انا غنهنيك..انا غنجلس و رشي عليا على خاطرك, اوكي?
- ايمان بابتسامة نصر : يالاه جلس
- امين: و اجي خذي بعدا المصورة..
- ايمان: غنصور ببورطابلك.. هاهو عندي
- امين: وا غير شدي هاذي, احسن..
قربات منو تاخذها و هي فرحانة اللي غتصور المنظر..فثانية جر من ايدها خنشة الحب اللي فايدها و هرب..تقهرات و بغات تنتف شعرها و هو مفرقع عليها بالضحك و تيصور فيها تابعاه باش تاخذو ليه
تراجعات ملي حسات باللي ماشي بيها بعيد على الساحة..جلسات عالارض و هي محلفة عليه, غترجعوا هي غترجعوا و غيترش غيترش..ركباتها حالة عناد عويصة هههههه
حسات بيه جاي بتللص من وراها..شافت ظلو و ايديه مهزوزين بالخنشة لفوقو فهمات برعب باللي ناوي يخوي عليها الخنشة كلها
اول ما قرب منها دارت بالزربة و جراتو للارض ..تكب عليهم الحب بجوج و تجمع عليهم الحمام هههه
ناضت بالزربة خذات اللي بقا فالكيس و كملاتو عليه و بدات تتصور فيه بالبورطابل
ماتت عليه ضحك و هو مقاتل يبعد منو الحمام..تربع عالارض و هو تيشوف فيها بعشق تتضحك
- امين: الا ما خرجتها منك!...... غ بلاتي
- ايمان و هي تتقرب منو و مازالا تتصور: هههههههه يا قلتها ليك, انا ما تنستسلمش
- امين: وا غير بلاتي تنرجعوا للاوطيل و نشوفوا واش تتستسلمي و لا لا
تزنجات ايمان و صقلات تماما (انطمت) و ما عرفات فين تحط عينيها و ركزاتها فالبورطابل..تفرقع عليها امين بالضحك و جرها فجاة تطيح فحضنو و تجمع الحمام حداهم حول الحب اللي فالارض
غوت ليها فوذنها و هو ماد ايدو ياخذ ليهم صورة: je t'aime petite folle ( احبك صغيرتي المجنونة)








بعد الظهر ..شدوا الطريق لمدينة العشاق و ساحرة القلوب venise فينيسيا




 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
كانت مدينة الجزر ,فينيسيا , أروع من ما توصفات بيه فالكتب..

قررات إيمان باستقلالية متصلبة عن امين أنهم يبقاو فيها حتى يرجعوا للمغرب; حاول يقنعها امين باستحالة الامر مع وجود سيارة رشيد عندهم, ما بغاتش تسمع ; فالاخير اضطر يتصل و هو محرج برشيد اللي تعصب عليه و لكن صبر....عم امين صديق عزيز عليه و كان ليه فضل فانو تيوظف فذاك الاوطيل..وافق على مضض على اقتراح امين بانه يرسل ليه شي حد ياخذ الطوموبيل بوعد من امين انه يتكفل بمصاريف تنقل الشخص..و خلاوها فالكراج العام بما انه مستحيل التنقل بيها وسط المدينة.....


قضاو ليلة وصولهم ليها تيدوروا فيها بلا تعب..كلشي فيها روعة..مجرد المشي فجوها الرومانسي الليلي وسط آثارها المعمارية القديمة متعة فوق الخيال ..... اضطر أمين فالأخير يجر إيمان جر للالوطيل..



داز النهار التالي روعة فيها.. و قضاو نهار رائع على متن الجندول اللي هبل ايمان وهو تيتهادى فشوارع و ازقة المدينة العائمة, بين العشرات من الجسور اللي تتوصل الجزر اللي تتشكل المدينة , ببعضها و اكثر واحد عجبها جسر ريالتو ..


زارو العديد من القصور التاريخية فيها ومنها قصر غراسي وقصر غريماني...ما هداتش ايمان من التصوير طول النهار و أمين تيعاكسها بشغب مرة و يخطف انفاسها بتصرفات رومانسية كتدوخ مئات المرات


************************************************** **********************

عند دنيا.......

طلات عزيزة عليها من الباب و دخلات و هي كتصفر: الناس ثاني waw quelle classe! ( واو يا لها من اناقة)
- دنيا بتوتر : دعي معايا ا عزيزة
- عزيزة: ما تخافيش, ان شاء الله كل شي غيدوز بخير و نديرو ليك عراسية ما دايراش
- دنيا: باللي داز عليا, راني تعقدت
- ليلى اللي دخلات و هي تتمسح لياسمين فمها من الشكلاط: ما تخافيش... التالثة ثابثة
ضحكات معاهم دنيا و كرشها معصورة من التوتر..كانت خايفة من خيبة امل جديدة
مازال قلبها متاثر من سعد, اول و اخر حب فحياتها, اللي بكل بساطة من بعد خطوبة عام, فسخ الخطوبة ببرود و تزوج بنت عمو..كان وغد بكل ما للكلمة من معنى و ياما حذروها منو البنات اللي حتى وحدة فيهم ما تبلع ليها


انهارت يوم ما اتصل بيها باش يفسخ الخطوبة, و انهار عالمها كلو..فاتت فترة طويلة لو ما كانت محاطة فيها باهلها و صحاباتها, كانت قضات عليها..

اول ما بدات تقتنع اخيرا بانها تتفائل و تنسى الماضي, تقدم ليها نبيل, ما ارتاحتش ليه بزاف و لكن قبلاتو و بدات تتولف عليه, ملي اكتشفات بصدفة مضحكة انه مزوج و عندو جوج ولاد..المكلخ نسا بورطابلو عندهم فالدار..ملي شافت الميساجات و الصور اللي فيه, جاتها نوبة ضحك هستيرية عوض البكا , فجاة, طاحت مغمى عليها..خلعات عليها دارهم بجنون

كان صعب على بنت حيوية و متفائلة و رومانسية بحال دنيا , تعيش صدمات متتالية بحال هاذي, خاصة و انها شخصية واثقة من راسها و جريئة و اجتماعية; كانت ذيك الخيبات تتحطم ثقتها براسها, اكثر من انها كتحطم قلبها , ما عدا سعد اللي للان مجرد تسمع سميتو على لسان شي حد, طعنة لقلبها اللي ما قدرش ينساه

قفزات واقفة بتوتر ملي سمعات امها تتعيط ليها..
- ليلى: الله يكمل عليك بالخير ا الزين, ما تخافيش, هاذ المرة طحتي فاللي يستاهلك, و الله ما تلقاي احسن من محمد
ابتسمات بتوتر و خرجات لعندهم...

- عزيزة: مسكينة ..خايفة غتسخف ليهم الهيه
- ليلى: الله يحفظ..راه بالسيف تتعقد..اللي دوزو عليها ذاك قليل الاصل, ما ساهلش
- عزيزة: ربي عوضها خير الحمد لله..محمد راجل..كان ديما تيعجبني فاش كنا فالليسي
- ليلى باستنكار مصطنع: وييلي على تيعجبني!! عزيزة?!!! ..
قاطعاتها عزيزة: لعن حسك, انتي ديما بالك غادي بعيد..تيعجبني, بمعنى كانسان, باين عليه ولد الناس و ثقيل و serviable (خدوم)
- ليلى: بصاح.. نفس الهضرة اللي قال عليه عبد الرحمان..قولي ليا بعدا انتي, اش خبار توفيق?
- عزيزة: نفس الحال مع المشكل ديال خوه... نموت و نعرف شناهو هاذ المشكل
- ليلى: و شبغيتي بصداع الراس, بيناتهم! .. ملي غيفكوه يرجع كيف كان; انتي ركزي على عرسك و نساي ال stress و المشاكل
- عزيزة: بزز مني ....و اما انا , باغية نعرف شطاري معاه
- ليلى: الناس تاع الحب و الاهتمام
- عزيزة: ههههه



ما فاتت ثلث ساعة الا و هي راجعة مزنجة حتال وذنيها ..كانت حاسة براحة كبيرة لمحمد من نهار هضرات معاه و لو انها ما هضرات معاه الا لدقائق فالعرس و لساعة فالمسن..اسلوبو واضح و صريح ..و هو بنفسو وجهو مريح و الجلسة معاه مبهجة ..ذوب مرحو و ضحتو توترها..كان تيهضر بهدوء و ثقة عجباتها و كانه جالس مع صاحبو, ماشي مع بات البنت اللي خطب..ما حساتش بالبنات اللي تيسولوها اش طرا..
- عزيزة: لا لا البنت ما هياش معانا ,دنيا, دندونة , الحبيبة, الو...
- دنيا: هههههههه صافي سكتينا, سمعتك
- عزيزة بتصنع للاستنكار: سكتينا?!!!!..ليلى نوضي, من لقى احبابه نسى اصحابه
- ليلى: كيف جاك? (كيف لقيتيه)
- دنيا بخجل: مزيان
- ليلى: ويلي على مزيان!! واش هو جاطو?! انتي عطينا التفاصيل..
- دنيا: شبغيتي نقول ليك? عجبني! و ستيلو زوين و هو زوين و ظريف و ثقيل و واثق من راسو و مادب و ولد الناس و
شافت فالبنات اللي تيشوفوا فيها و هوما فيهم الضحك من الليستة (القائمة) اللي خرجات ليهم
- دنيا: مالكم حابسينها طلقوها?
تفرقعوا عليها بالضحك و ناضوا لعندها يباركوا ليها و طلقاتها ليلى بتزغريتة من القلب..









وصلات عزيزة ليلى لدارها و دازت تاخذ امها من عند مت توفيق...اول ما حلات ليها الخدامة الباب, سمعات صوت توفيق فالبيت اللي على الليسر (اليسار)
- توفيق: غدا مع الربعة, غنجي باش نكتبو الكتاب, كوني هانية
دارت الدنيا بعزيزة و هي ما متيقاش اللي تتسمع!
- توفيق: صافي.... واخا ...الله يبارك فيك

دخلات للصالون و هي ما تتشوفش قدامها..جلسات ساكتة و هي شاكة فراسها باللي سمعات فعلا خطيبها تيتفق مع شي وحدة على الزواج
ماقدراتش تستوعب اللي سمعات "واش سمعت شي حاجة و لا تيتخايل ليا..ما يمكنش! يمكن ماشي هو!
لا و لكن هو! صوتو !..صوت خالد باين و صوتو باين! هو !..شكون هاذيك و علاش خطبني ملي بغا يتزوج بيه?ا! هاذا حمق و لا مريض و لا بغا يحمقني و لا شنو?..و الناس و العرس?..داخت من بحر الافكار المتداخلة اللي فراسها و ناضت فجاة و هي تتطلب من امها يمشيو
عيات معاها مت توفيق يبقاو حتى يتعشاو و لكن رفضات بشدة و امها محرجة من اصرارها على الرفض..دخلات لبيتها بعد ما تشادات بالهضرة معاها و سداتو و سمحات لراسها انها اخيرا تنهار و تبكي اللي قتلها


************************************************** ********************************



فالليل نزلات ايمان لعند امين اللي سبقها للتحت? يطلب من عامل الفندق يبدل ليهم تلفون الغرفة اللي ما خدامش..

تلفت للدروج بدون سابق انذار و حل فيها عينيه على وسعهم و هو مفهي فيها وهي نازلة

سحراتو بفستان احمرر طويل وواسع الا من الوسط اللي و كأنه محاط بحزام من الثوب نفسو و معقود بيه من ورا على شكل أثواب الصينيات و باقي الثوب مرتخي واسع بنعومة عليها..و عليه شال من لونو ,مثبث بإحكام على اكتافها..

خلاه بلا عقل شعرها الاشقر الخصلات, اللي جمعاتو كلو شينيون جانبي مغري على عنقها... و ماكياجها الروعة اللي كان دخاني خفييييف للعيون و احمر زاهي للشفاه ...و كاكسسوارات فقط خاتم زواجها مع حلقات ذهب ابيض عبارة عن سلسلة أحجار شفافة صغيرة متدلية بانسيابية مغرية من وذنيها..
تلف على الهضرة و ما عرف شنو يقول ليها ملي قربات منو بابتسامة كملات على ما فيه



هاذ لاغوب بالضبط..هي اللي تخاصموا عليها هي و ليلى فاش شراتهم اول مرة .. اعتراضها كان على اللون الأحمر و إصرار ليلى كان على اللون الأحمر.. فالحقيقة الاعتراض الحقيقي كان على الجرأة و اللا جرأة ديال اللون..فالأخير استسلمات و خذاتو..


- امين بصوت فاضح مشاعرو: قلتي ليا ملي نكونو ففينيسيا; اللي طلبتو ليا?
شافت فيه بتناقض شعور رضا بتاثيرها عليه و قلق من انو يلغي الخرجة
فهمها امين اللي خذا ايدها و حطها فمرفقو و هو تيقول ليها بنظرة خليط من الوعيد و الغزل: اليوم زربتي عليا (كنتي اسرع مني) و نزلتي قبل ما.. و بهمس زاد دقات قلبها: نشوفك ... و لكن مرة اخرى ما نعقلش عليك (ما راح افكر فتعبك او مبتغاك) اللي بغيت هو اللي غيكون..


ما جاوباتوش ايمان الا بابتسامة و نظرة كانت غتغير ليه رايو و تخليه يلغي فعلا الخرجة اليوم, لو ما هربات منو بخفة للخارج و هي تتضحك عليه


جلس امين و هو مطوقها بذراعو فالجندول اللي تهادى بانسيابية ساحرة فوق الماء و هو عابر بهم تحت جسر التنهدات وهوما تيستمتعوا بالحان الموسيقى العذبة المعزوفة على آلة المندولين و هوما مأخوذين بلعبة الأضواء و الظلال اللي تتسبح فيها المدينة..كان منظر رومانسي روووعة

- امين و هو تيهمس فوذنها: شنو بان ليك فاني نلوح هاذ الشيفور (السائق) للما و نبقاو الراس فالراس هنا نيت (هنا بالضبط)
ضحكات بخجل من غرابة افكارو و هي حانية راسها....
همس فوذنها برقة و شوق: توحححشتك
ذابت خجل منو ...




************************************************** ********************************

اتصلات بليلى و هي حاسة بقلبها غيتفرقع بالالم و عقلها غيخرج ..و هي ما قادراش تفهم و لا تتقبل اللي سمعات..
- ليلى و صوتها خالعها: عزيزة ياك لاباس?
- عزيزة من وسط دموعها: ليلى.. اجي دابا, بغيتك, محتاجاك
- ليلى: اش طرا ?
- عزيزة: كنتسناك دابا


وقطعات و انهارت ثاني بالبكا...




تلفتات ليلى ليوسف بترجي..
- ليلى: شيغي... عارفة راسي عيقت و لكن..بليييز , ديني عند عزيزة .. ما عرفت اش طاري عندها
يوسف: اوووه... ليلى ما كتساليوش! (ما بتخلصوا) عيقتي (بالغتي) اليوم الاحد.. اللي زعمة غندوزوا معاك نصو كنتي فيه معاهم و دابا الليل حتى هو!
قربات لعندو ليلى و شدات ايدو بترجي: عافاك.. اخر مرة كنواعدك.. و راه ماشي على شي حاجة عادية ..شي حاجة كبيرة طارية
وصلها ميساج فتلفونها كانت عزيزة " ما تبيني لماما والو "
- ليلى: شفتي ..شوف اش كاتبة
- يوسف: غتكون غمخاصمة مع توفيق و فاضحانا
- ليلى: لا ..كانوا مخاصمين و تصالحوا و مادارتش هكذا والله حتى شي حاجة كبيرة..باش تبكي عزيزة كيف كانت تتبكي هي القضية كبيرة
سكت يوسف و هو تيشوف فيها بتردد باغي يعلمها تستقل شوية على البنات و فنفس الوقت فاهم صداقتهم و محترمها
- ليلى: بليييز
- يوسف بتهديد: اخر مرة.. المرة الجاية ما تحاوليش اصلا تطلبيني
عنقاتو ليلى بفرح : merci milles fois chérie (شكرا الف مرة حبيبي)
- يوسف بلا ما يبين فرحوا برضاها: عندك 5 دقايق توجدي... و الا.. ما بقيتش خارج
طارت ليلى من حداه ...








تخلعات مت عزيزة من مجية ليلى فذك الوقت و طمناتها ليلى بمرح مفتعل باللي غير عندها شي حاجة خاصة ما تقول لعزيزة..
اول ما دخلات للبيت ,أرعبها منظر عزيزة ..كانت جالسة عالارض و وجهها مدفون فحافة ناموسيتها (سريرها) و صوت بكاها واصل لعندها
بلا شعور مشات ليها ليلى حضناتها

- ليلى: عزيزة مالك? بسم الله عليك.. عاد كنتي بخير و على خير!
- عزيزة من وسط دموعها : طعني ا ليلى, طعني .. و زاد بكاها
- ليلى : عافاكي لما قولي ليا اش كاين, طيحتي ليا قلبي, واش توفيق جرات ليه شي حاجة?
- عزيزة بقهر: بغيت ربي يجيب ليه..
سدات ليها ليلى فمها و هي مستغربة: مالو اش دار?
- عزيزة بهستيريا: اش دار? ما دار والو! غير تزوج (فقط تزوج)!
- ليلى بذهول: شنووووو?!!!
زادت دموع عزيزة و هي تتضرب فوجهها بايديها: تزوج الحيوان ..ا عباد الله اش غندير ? شوهني و شوه طاسيلتي (اصل عائلتي كلو) اش داني لشي زواج? كنت هاانية و عايشة.. اش لاحني على الهم و التكرفيس (المذلة )?
- ليلى و هي ما متيقاش: واش عارفة اش تتقولي? توفيق تزوج?!!! ما يمكنش!!! ..عرسكم باقي ليه ست ايام!! عزيزة ;اش تتخربقي? منين جبتي هاذ الشي?
- عزيزة: بوذنيا سمعتو ..........سمعتو سمعتو و شهقات اكثر بالبكا
- ليلى: عاودي ليا بالضبط اش سمعتي


مسحات عزيزة دموعها و هي تتنفس بصعوبة و عاودات لليلى اللي سمعاتو بالتفصيل..تعصر قلب ليلى و هي ما لاقياش فكلامها ثغرة تشككها فاللي سمعات..مع ذلك ما قدراتش تتيق..ما يمكنش توفيق اللي كان غيتسطى و تقبل بيه عزيزة, يدير هاذ الفعلة ..شي حاجة فالقضية
- ليلى: عزيزة شي حاجة كاينة و الله ,حيث ما يمكنش..فهميني ..انا
- عزيزة و هي مازالا تبكي بياس: ما فيها ما يتفهم ا ليلى.. طحت فحيوان هاذ الشي اللي كاين
- ليلى: ما عرفت شنقول ليك و لكن القضية فيها ان ..انا متاكدة
- عزيزة ما فيها لا ان لا لعل..هزني الما و طحت فحشرة.. هاذا ما كاين
- ليلى: شنو غتديري?
- عزيزة: غنحبس هاذ الزواج .. شبغيتي ندير!!
- ليلى: ويلي على تحبسيه..واش حماقيتي?!!! تديري الشوهة لراسك?!!!!
- عزيزة بعصبية باكية: و شبغيتي ندير..نتزوجو..ما يمكنش
- ليلى بسياسة: شوفي ا عزيزة ..اولا حنا مازال ما متاكدين من والو..ثانيا الا كاع خذاها فكري فالشوهة اللي غتديري لوالديك قدام الناس..فين غيحطوا وجوههم من اللي غيقولوا خلاها حيث كلشي غيقول خلاك والعيب غيلصق فيك انتي..غيقولو شاف فيها شي حاجة
- عزيزة: يقولو اللي بغاو غنتفك منو
- ليلى:ايوا و والديك


شهقات عزيزة بالبكا و هي واصلة لحدها....

حضناتها ليلى و هي تتهدئ فيها و فداخلها الاف الاسئلة و الشكوك: الله يهديك ا عزيزة, ثبثي عقلك و ان شاء الله كلشي غيتحل..خلينا نفهمو بعدا اللي طاري



سكتات عزيزة لمدة طويلة و ملي هزات راسها قالت بصوت قاطع و عينيها مازال دامعين: غنتزوج بيه حيث ما عنديش حل ثاني..بالحق, و الله لا كنت ليه مرة..الحشرة التافه الاخر.. و بوحشية : واخا نموت و الله لا مسني ..


صونا تلفونها هزاتو ليلى.. ملي شافت سميتو على الشاشة ; قطعات عليه و طفاتو...

استغرب توفيق ملي عاود اتصل انه طاح فالعلبة الصوتية و فكر انها غتكون مع والديها و لا مشغولة مع شي حد من اخوتها..
ركز عينيه فالسقف و هو مخنوق من التفكير فاللي قرر يديرو, ما عندوش حل ثاني..يا اما يتصرف براسو , يا اما يضيعهم خوه ..
و هو ما مستعدش يخليه يحني راس والديه فاخر ايامهم..




غدا غيتكاتبوا و ينقذ الوضع....
 

حديقة

New member
معلومات حديقة
إنضم
13 فبراير 2008
المشاركات
243
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
37
الإقامة
في ارض الله
بغيت نسولك لحقاش انا فضولية هههههه اشنو شرات ايمان من داك المحل لفي طاليان وبلا خبار راجلها ويني دخول الصحههههههه
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com


بداو صباحهم فحي دورسودورو (او الظهر الصلب) كان رووعة ..حي انيق مليئ بالمتاحف و الموانئ الرووعة و الحدائق السرية و الباحات الصغيرة المزينة بمرح بالزهور ..زارو قصر لاك اريزينيكو الخيالي الجمال, بروعة معمارو ,و بالتحف المعروضة فيه .
دارو جولة على طول الكنال المحفوف بالقصور على طولو ; ما جاهمش شك للحظة ان هاذ الحي, هو اشيك حي ففينسيا كلها

قبل وقت الغذا, مشاو لساحة سانتا مارغريتا المزدحمة و المحاطة بالمنازل الفينيسية الجميلة و فيها تغذاو فجو شبابي ممتع...


************************************************

دنيا ما كانتش الدنيا سايعاها بالفرحة; تحدد عرسها بعد شهر ..مع ان المدة قصيرة باش توجد, خاصة ان ما عندها والو; الا انها وافقات عليها..تعقدات من فترات الخطوبة الطويلة من جهة و ولات من اشد المعارضين ليها ; و من جهة ثانية كانت باغة تتزوج قبل ما يسالي الصيف و يدخل رمضان

ناضت الصباح قدمات استقالتها من الكول سنتر اخيرا... و جلسات تحط مخطط لتحضيرات

عرسها..احزنها ان البنات ما قادرينش يعاونوها بزاف بحكم الخدمة و ظروف زواج عزيزة; اللي ما بقا ليه والو ; و لكن كانت واثقة باللي غيديروا جهدهم معاها
على أي السبت و الاحد, هي متاكدة انهم معاها مية فالمية , و وسط الاسبوع هوما معذورات...





**************************************************


فالدار البيضاء..........
- توفيق: شنوووووو ?!!!!
جلس و ركابيه ما قادرينش يهزوه ..


قدم استقالتو من الخدمة بعد ما اتصل بالخدمة الجديدة اللي لقاها احسن ليه باش ياكد معاهم نهار البدء عندهم

ساق الطوموبيل لمدة طويلة فالشوارع قبل ما يمشي لدار اهل سعاد ..كانو افكار متناقضة تيتقاتلو فعقلو و صور والديه و عزيزة و خوه و الكل تتلعب قدام عينيه..

فكر بقلب مخنوق فعزيزة اللي شاغلاه ببورطابلها المطفي من البارح و كملات ملي ما جاتش للخدمة اليوم و هي المفروض ما غتخرج اجازة الا نهار لاربع (الاربعاء)..توحشها بزاف و توحش صوتها بدفئو و تفائلو..

سعر على خوه و كيل ليه كل انواع السبان و الشتائم..لو كان قدامو ذيك الساعة كون داس عليه مليون مرة بالطوموبيل..

دخل للبراكة اللي ساتراهم و دخل للغرفة الاقل من بسيطة اللي حدا الباب و هو فيه رغبة كبيرة يهرب منهم و من كازا و من البلاد كلها..

توجه لباها بعد ما فكر انه اخيرا لقى الحل.. ما عارفش ياللي غتخرج ليه مصيبة ثانية من الجنب..

- توفيق: انا غنتزوجها نستر عليها و صافي..غتجلس فين كريت ليها معاكم عام هاكذاك, حتى ينساوها الناس و نطلقها

- بات سعاد: و لكن...
- قاطعاتو مت سعاد بالزربة: ايه ا ولدي فهمناك, الله يستر عليك دنيا و اخرة
- بات سعاد بعصبية: ولكن...
عفطات ليه مراتو على رجلو بقوة..ناض بعصبية و غضب و غوت عليها : و لا! انا ماشي ولد الحرام... ودار لعند توفيق: ولدي خصك تعرف واحد الحاجة ..سعاد حاملة من خوك!!!!







**************************************************

العشية كانوا تيراقبوا الغروب فالميناء اللي قدام كنيسة حي سان جيورجيو ماجوري و امين مطوق مراتو بذراعيه من اللور..منظر المياه كان رووعة بالوان الشفق المتغيرة باستمرار عليه..راقبو المنظر بهدوء و سكينة داخلية مريحة..


قاطعهم صوت نسائي مندهش: امييين
تلفتو بجوج لمصدر الصوت..كانت شقراء باين انها فرنسية الاصل..
- امين بارتباك: فيفيان?!!!
- فيفيان بعينين تيبرقو بفرح و هي تتقرب منهم : je n'en crois pas mes yeux! amine qu'est ce que tu fais ici? ( لا اصدق عيني ..امين ماذا تفعل هنا)

- امين و ارتباكو تيزيد : Euhhh.. je suis en lune de miel ici et toi?
( ا.. ا .. انا في رحلة شهر عسل هنا و انت)

- فيفيان ببرود فجائي و هي عاد منتبهة لايمان: Ah

تفرسات فايمان للحظات بحقد مختفي فعيونها بلباقة قبل ما تقول: tu a du goût comme toujours
( لديك ذوق كما دائما) و بجقد زادت félicitations (تهاني)


ايمان كانت تتغلي بالغيظ من اللي طاري قدامها و الطريقة اللي تتهضر بيها الزرافة اللي قدامها..جرات ايدين امين ليها يطوقوها و حطات عليهم ايديها بتملك و هي تتبسم ليها ببرود عكس صوتها الناعم و هي تتقول: Merci , il sait très bien qu'il a beaucoup de chance de m'avoir ( شكرا..انه يعلم جدا كم هو محظوظ بان اكون له)

رفت عين فيفيان بعصبية خفية من رد ايمان الشرس و شافت فامين اللي كان مرتبك مع نقطة استمتاع بالحرب الباردة اللي نايضة على قبلو

- فيفيان بفشوش و ملاغة : je suis vraiment *******e de te revoir mon choو قطعات كلمتها و الواضح انها تعمدات السهو..( انا فعلا سعيدة برؤيتك مرة اخرى مدل...)

حس امين بايدين ايمان اللي تغرسات فيه و تنفسها اللي زاد بعصبية..جاوب فيفيان بصوت بغاه بارد moi aussi viviane, excuse nous on va partir (انا ايضا فيفيان..اعذرينا علينا الذهاب)
و بنظرة رووعة تعمدها, شاف فايمان ثم فيها و كمل : on a un programme chargée cette nuit ( لدبنا برنامج مليئ هذه الليلة)

تقرصات فيفيان بشدة و جاوباتو بارتباك و غيرة : ah d'accord, ..(اه طيب ) ..و زادت بمياعة ثاني çà serai bien qu'on puisse se voir , je suis ici jusqu'au xx/xx , à l'hotêl xxxxxx (سيكون ممتعا ان نلتقي..انا هنا حتى ال ...في فندق ال...)

- امين بضيق حقيقي من جراتها و ملاغتها : je ne pense pas que ça serai possible..en tous cas heureux de t'avoi revue..passe le bonjour à toute la clique..je dois y aller maintenant ..au revoir ( لا اظن ذلك ممكنا..على اي سعدت برؤيتك مجددا..بلغي سلامي للشلة..علينا الذهاب الان ..مع السلامة)

جر ايمان معاه و هو حاس بيها غتنفجر عليه فاي لحظة....




**************************************************


عزيزة كانت فعالم ثاني فبيتها..كانت احيانا كثيرة كتحرك راسها بالنفي و هي ماقادراش تفهم و لا تقتنع باللي سمعات..غتتسطى و تفهم اش تيدور ليه فبالو باش يدير شي حاجة مجنونة بحال هاذي
ندمات علاش مشات تجيب امها و ندمات علاش خرجات ذاك النهار كلو و ندمات علاش قبلات بيه اصلا

اكثر شي قهرها و عذبها اكثر انها بغاتو ..سمحات لقلبها اللي كانت ديما ساداه على الكل يتحل ليه و دخل و تربع فيه باش فالاخير يطعنها اقسى طعنة ..
بعد ما عرفات اخيرا معنى النصف الثاني فالحياة تحرمات منو و هو عايش..تحرمات منو الطعم المرير للغدر و الاستغفال و الخيانة

نار مستعرة كانت شاعلة فجوفها و هي ما قادراش تتيق انها غتكون زوجة ثانية بلهلا يتبثوا ليها..
طاحت على مخدتها و دموعها غالبينها...



**************************************************

ال 6 و نص و هي نازلة من الخدمة تلاقات ليلى بطارق اللي ما بانش هاذي مدة
- ليلى: طارق, اش خبارك و فين غبرتي?
- طارق بارتباك: الحمد لله, اش خبارك انتي ?
- ليلى: الحمد لله, كلشي بخير
- طارق: و اش خبار..البنات?
- ليلى: الحمد لله كلهم بخير..ابوا فين غبرتي?
- طارق: غير مع الخدمة ا ختي, ولات عندي خدمة كثيرة فلاجونص (الوكالة) ديالنا فمراكش..
- ليلى: ايوا.. الله يعاونك
- طارق: امين ..هاذي اخر سيمانة ليا هنا (سيمانة= اسبوع)..غنتحول لمراكش على قبل الخدمة و ...بارتباك زاد على قبل المدام
- ليلى باندهاش تزوجتي
- طارق بارتباك: اه, الويكند اللي فات
سكتات ليلى لثواني و هي تتستوعب انه تزوج فنفس تاريخ زواج ايمان و تتسائل اذا كانت صدفة او رد فعل
ليلى باستدراك لصمتها: ايوا ,مبروك عليك ا خويا تستاهل كل خير ..الله يكمل عليك بالخير و..بالرفاء و البنين
- طارق: الله يبارك فيك ا ختي, ربي يخليك
- ليلى: غتستقروا فمراكش?
- طارق: ذاك الشي اللي قلنا..هاذ السيمانة غنسافروا شوية نبدلو الجو و من السيمانة الاخرى, غنولي فمراكش
- ليلى: مزيان, ايوا مبروك عليك مرة اخرى و الله يوفقك فكلشي و يرزقكم من كل خير
- طارق: بارك الله فيك ا ختي , حنا واياك


تفارقات معاه ليلى و رجعات لدارها و هي مازالا تتفكر فمصادفة زواجو فنفس توقيت زواج ايمان و هي شبه متاكدة, انها ردة فعل لحب عميق, كان حاس بيه طارق ناحية ايمان...



**************************************************


خرجوا يتعشاو على برا و ايمان مازالا شاعلة نار فداخلها من الموقف اللي طرا مع فيفيان

ما قدراتش تمنع راسها انها تقول ليه اول ما بعدوا منها
- ايمان: يمكن ليك تشرح ليا شكون هاذيك?!
- امين و هو مستمتع بغيرتها: واحد البنت كانت تتحماق عليا ..تعرفت عليها فاش دوزت سطاج (فترة تدريب) ففرنسا
- ايمان و هي تتغلي: كنتوا.. ارتبكات بعصبية و قالت: كنتوا تتخرجوا اونسومبل ( مع بعض)?
- تفرقع امين بالضحك و قال ليها بمشاغبة ليها: اه..كانت ايام
وقفات ايمان و هي مذهولة و الكلام كيتدافع ففمها: كيفاش قدر..شفتي..شنو عجبك..

كانوا عينيها مغرغرين و وجهها ماساوي المنظر

رحمها امين اللي تاثر بعمق بغيرتها و ندم على اللي قال و بارتباك ضحك و هو مقرب ليها يحضنها و تيقول ليها: ايمان مالك? راني غير شديت فيك ..و الله ما كان بيناتنا والو..

تراجعات باللور و فعينينها نظرة عدم تصديق..

- امين بتاكيد: و الله ما كان بيني و بينها حتى حاجة..كانت ديما لاصقاني و تابعاني فين ما مشيت فاش كنا ف Nice و محمد شاهد..و لكن عمرني ما سوقت ليها و لا دخلات ليا لدماغي
- ايمان بصوت باكي: و علاش تقول ليك Mon chou ?
- امين و هو فيه الضحكة من غيرتها المجنونة: راني قلت ليك لاصقاني.. و تلقايها دابا تفقصات حيث تزوجت.. بغات تمرضك و تحطك فهاذ الحالة
- ايمان بكبرياء: بزاف عليها القردة الزعرة (الشقرة)
امين و هو ما تيتوبش من تعنكيشها: حتى انتي راكي زعرة, واخا اصطناعية
ايمان بنظرة حادة سكتاتو: تتدافع عليها?
امين بالزربة وحفاظا على الامن العام: لا غير ملاحظة, انتي لالاها و بنت سيدها, اش جاب لالا ايمان la princesse de mon royaume (اميرة مملكتي) لقردة زعرة بحالها?!!!
هزات حاجب و شافت فيه باستعلاء من اللي ظناتو مهادنة منو و مشات قدامو و هي مازالا تتغلي بالعصبية اللي خلات فيها ملاغة فيفيان و جراتها الكبيرة.




مشاو فبداية المساء لساحة لابيازا التاريخية وسط فينيسيا ..كانت رووعة بمساحاتها الكبيرة و المباني التاريخية المحيطة بيها و ارضيتها الحجرية الرمادية المخططة برخام ابيض بطريقة هندسية رووعة..كانت خيالية فاضواء الليل اللي زيناتها باضاءة ناعمة و اصوات الحمام اللي تيتهادها على مساحتها مشكلة موسيقى خيالية فيها

كل شي فالساحة كان تينطق بالجمال و الانسجام و الق الحياة الرومانسية


ركز امين كاميرا الفيديو على ايمان اللي كانت العشية جذابة بشكل غير طبيعي..

كانت لابسة دجينها الازرق الغامق مع بلوزة كحلة على شكل فستان لكن مسدودة من التحت بشريط بحيث اصبحت قصيرة و واسعة ..اكمامها قصيرة و شفافة..و شال ابيض على كتافها...شعرها مطلوق بحرية و حاطة فقط جلوص مع كحل مركز للعينين ..و كاكسسوار ساعتها الجلدية الكحلة و اقراط سوداء و خاتم زواجها

اكثر شي جذب انتباهو فيها اليوم, عينيها ...كانت فيهم لمعة غريبة..خليط من الكبرياء و الحدة و الحب المتملك فنفس الوقت ..كانوا عينيها الليلة غجرية النظرة و العاطفة..شافت فيه بنظرة خلات مشاعرو تفور و تهفو ليها ..ابتسمات بغموض و كبرياء و تلفتات تكمل مشيها..

حماق عليها......









مرت أيام الأسبوع بسرعة على البعض و بثقل جاثم على البعض الآخر...



يوم الجمعة ففينيسا...

-ايمان: ما كرهتش سيمانة اخرى هنا
-امين : ماشي انتي اللي كل صباح تتهضري مع داركم تتبكي و تقولي توحشت بلادي?!!!
-ايمان: ههههه , توحشتها ولكن ما غتطيرش, نزيدو سيمانة اخرى و ..
-امين: ايه حلمي..هههه
-امين : غتنهضر , حيث واخا كون كان ممكن ما نقدرش..عرس عزيزة هاذ الويكند و ضروري نحضر
- امين: اه ضروري تكوني مع عصابتك
-ايمان: هههههه تبارك الله, بلا ما تقوس (تصيبنا بالعين)
-امين: يااااك ?!!!! انا دابا قواس?! ايوا سيري عند صحاباتك شبعي بيهم... و ناض و خرج من الكافيه فين تيفطروا

تبعاتو تصالحو و هي تتضحك على تصرفاتو اللي تتسطيها ..
كانت طيارتهم اليوم مع 12 و خرجوا الصباح بكري يديرو جولة أخيرة ففينيسيا فين قضاو أجمل لحظات شهر عسلهم..



كانت تتشري فمحل تذكارات للسياح ملي صونا ثاني تلفون أمين, هاذ الاسبوع كلو و هو تتجيه اتصالات تتغير لون وجهو , كانت ايمان شاكة تكون فيفيان, لكن ما كانتش متأكدة باللي عندها نمرتو..كان تيبعد منها كل مرة بغا يجاوب...

رجع للمحل و هو باين معصب, ما سولاتوش شكون اتصل, كرهات كثرة أسئلتها على الموضوع و على أي, هوما كل الوقت مع بعض و اليوم راجعين لدارهم و مخلية وراها فيفيان و ملاغتها..


رجعوا مع العشرة للاوطيل ياخذوا حوايجهم و يتلاقى امين مع صاحب رشيد اللي غياخذ سوارت الطوموبيل ; طلعات ايمان للفوق و خلاتو معاه..فاتت نص ساعة جمعات فيها اخر ما تبقى فالسويت من أشيائهم و هو مازال ما طلع..
نزلات لعندو فين خلاتو..ما لقاتوش و مشات لعامل الفندق سولاتو عليه..اشر ليها على برا بمعنى انه خرج..استغربات و خرجات لبرا ..تلفتات فأنحاء الشارع ما بانش ليها و هي تتسائل فين غيكون مشا ..كانت غتدخل ملي شافت فاستدارة أول منعطف ظهر و شعر فكرها بفيفيان..وقفات تتأكد..


هي..


غابت عن عينيها ..ما عرفاتش علاش تحركات لجهتها..فقط رجليها جروها لتما..
أول ما وقفات فراس المنعطف تجمدات..

كانت بين أحضان أمين و صوتها الباكي تيقول
- فيفيان : quand est ce qu'on pourra se revoir mon amour?
(متى سنستطيع الالتقاء مرة ثانية يا حبيبي)

************************************************** ***************************

كان أمين فقمة الصدمة من اللي طاري!

فلحظة تلاحت عليه هاذ الحمقة و حضناتو و فنفس اللحظة كانت ايمان قدامو تتشوف فيه بعينين متجمدين من المنظر و فنفس اللحظة اختفت من قدامو بحال الا كانت مجرد وهم!!
ما عرف باش تبلا!!!! ..لدقائق بقى واقف مصدوم!!!

وعى لفيفيان اللي مازالا لاصقة فيه , بلا ما يشعر بعدها بعنف منو حتى كانت غتطيح للور..لو ما سندها راجل كان ماشي وراها...ما خذاش ثانية وحدة يقول ليها اللي فقلبو..خلاها مذهولة و جرا ورا ايمان...
سباتو من كل قلبها بفرح شيطاني اللي نجحات عالاقل تفرقهم و لو لمدة قصيرة..




ما كانتش تتشوف قدامها من الدموع اللي فعينيها, صورة فيفيان بين ايديه و كلامها بين ايديه دايرين ليها غمامة عازلاها على كل شي, إلا على معنى جرح الخيانة
دخلات للاوطيل فاتجاه الاصنسوغ و خبطات فشي حاجة ثقيلة حتى كانت غتطيح , مدات ايديها لاشعوريا تشبت فاي حاجة و حسات بيد شداتها ليها بقوة
هزات راسها بعد ما استرجعات توازنها و وقفات مندهشة




************************************************** ************************





فالتلفون.....
-عزيزة: ماشي مشكل..دارهم كلهم تقريبا مشاو
-ليلى: انا غنشوفها هي غنشوفها, و اليوم! ..سكت ملي ما خلانيش نمشي مع دارهم للمطار و لكن بزز منو يديني نشوفها فدارهم
-عزيزة: ههههه, بحال اليوم بحال غدا..
-ليلى: لا لا بغيت نعرف التفاصيل اليوم!
-عزيزة بتردد: ليلى..ما تقولي ليها والو
-ليلى: علاش?
-عزيزة: غير هكذاك..تتعرفي ايمان..غتمرض مع هي اللي كانت تتمشي بيناتنا ,غادي تحس بحال الا هي السبب و ما بغيتش هاذ الشي بيناتنا و حاجة اخرى نخاف تمشي تقولها ليه و تخاصم معاه..تتعرفيها ما تترضاش و انا ما بغيتوش يعرف
-ليلى: و راه خصو يعرف! و خصك تهضري معاه باش تتفاهموا... أنا راه هاذ القضية كلها ما داخلاش ليا لدماغي
- عزيزة: المهم, نتي ما تقولي ليها والو
-ليلى: نشوف
-عزيزة : مافيها ما تشوفي..ماتق...
قاطعاتها ليلى اللي كان تيصوني بورطابلها: تلاحي نشوف فين لاحت ثاني ياسمين ذاك البورطابل
قطعات فوجهها و خلاتها معصبة منها..كانت دنيا اللي تتعيط
-دنيا: الو فينك
-ليلى: فالدار فين غنكون
-دنيا: ياك قلتي غتمشي للمطار تشوفي ايمان?
-ليلى: ما خلانيش سي السيد..قاليك حتى لغدا و شوفيها
-دنيا :هههههه الحكام ( بتسكين الحاء و عدم تشديد الكاف = السلطة)
-ليلى : غيحلم..غنمشي معاك فاش تكوني غادة تشوفيها
-دنيا: غندوز مع 6 ..تكون الدنيا خوات شوية..
-ليلى: صافي, حتى انا نطلب ساعة من الخدمة و نجي و يجيبني هو من عندها
-دنيا : واخا ا لالا نتسناك و نمشيو مجموعين..


************************************************** ************************



طارق!!!!!


-طارق بصدمة: ايمان!
-ايمان! شنو تتدير هنا?
-طارق بشوية ديال الجفاء و الحدة: en lune de miel(في شهر العسل)
-ايمان بذهول: تزوجتي?!!!
-طارق: اه..تز..قبل ما يكمل الجملة ديالو تلاح للور ..
لثانية ما فهمات ايمان والو من اللي طاري قدامها..قبل ما تتلفت لامين اللي واقف حداها و عينيه شعلات شرانيين على طارق و هو تيتسناه ينوض..
-امين: تابعها حتال هنا?!!!!..ما عجبتكش و لا ما تنبانش ليك راجل?!!!!!

حركات راسها بعنف بالنفي و هي رافضة تسمع و لا تفهم اللي تيدور ليها فبالو..

فهمات انه ناوي على مضاربة ديال بصاح! و هي اللي بدات!!!

.سمعات خطوات تتجري و تلفتات لبنت سمرة زوينة جات تتفرق فيهم و هي ميتة بالخلعة..كانت مرات طارق

ما استحملاتش ايمان الموقف و تفاهة اللي طاري و السوء اللي فمعناه..هربات من المنظر كلو و طلعات لبيتها و هي تترعد..اش هاذ الصباح?!!!

- سناء: ا عباد الله عتقونا..طلق منو

كانوا مشانقين و ما حاسينش بالأيدي اللي كتحاول تفكهم..بصعوبة فارقوهم عمال الفندق و هوما تيلهثوا..شاف أمين فالبنت اللي وقفات قدام طارق و تتلفت ليه تتعاير فيه..هزات ايدين مرتجفة لوجه طارق تتلمس فيه و شاف بغباء فالخاتم اللي فايدها..
مراتو !!!!!

************************************************** ********************




ما حساتش براسها الا و هي نازلة من الطيارة فمطار محمد الخامس..ما حسات بحتى حاجة ..كانت فبرود تام و هو داخل يدوش بصمت و بصمت نزل لي فاليز و بصمت سالا إجراءات المطار..ما شافت فيه ما قالت ليه حتى كلمة...
أول ما دخلوا لبهو الوصول فالمطار و شافت امها طارت لعندها....


تسالم امين مع والديهم و اخوتو و هو حاس بخواء كبير فداخلو بالرغم من انه وسط احبابو..كان محبط بزااف فداخلو و متأزم من اللي طرا..ما قدرش يهضر معاها و لا يشوف فيها بعد اللي طرا..
أول شي شافتو مع فيفيان فوضع علم الله اش قال ليها راسها عليه.. و الأدهى أن ذيك المريضة كانت تتهضر بأشياء تخلي أي وحدة يخرج ليها عقلها الا سمعاتها تتقال لراجلها ..و كملها و جملها مضارب مع راجل شك فيه معاها!!!..مستحيل تسامحو..


اللي مكمل عليه هو انه واخا شاف و فهم باللي طارق جا مع مرتو لايطاليا..ما زال ضارو راسو..فداخلو كان متاكد باللي ذيك المجية ماشي صدفة... أفكارو تتديه و تجيب فيه بمعنى ذيك المجية و تتربطها بمواقف قدام و مخلطة ليه تسلسل الاشياء فراسو و لسبب ما مخلياه بارد على انه يحاول يصالح ايمان..كانت فيه رغبة يعاقبها ..بغاها تحس باللي حاس بيه..كان مخربق بزاااف (ملخبط كثيرا)..موقفهم محرج بشدة و غريب... و لكن فداخلو و برغم الشكوك كان حاس باللي هو المخطئ الوحيد بيناتهم..


خرجوا من المطار للطوموبيل اللي كان جوها حيوي بزاف..اول ما دخلوا لدار اهل امين فين تجمع كلشي انطلقات الزغاريت و السلامات ..كان الجو مرح و حميمي, رجع فايمان الروح و لو انه ما نساهاش الخبطة ديال الصباح ..بلا ما تشعر كانت مرة مرة تتلوح نظرات قاتلة لامين اللي كان واعي ليها ..

همسات ليها غزلان: ما شبعتيش ا صاحبتي?!!..2 سيمانات هاذي و ما كفاوش?!!! باقا غتلوحي ليه فذوك الشوفات الخطر?!!!

تزنجات ايمان من هضرتها : وا باز ليك ا ختي! ( بمعنى يا لطيف منك يا اختي) ما تتشبعيش من الحظية (المراقبة) ..حاظية الشاذة و الفاذة..ما تتزجلي والو ( ما بيفلت منك شي)
غزلان: هههههه , حصلتك بعدا (اصطدتك على الاقل)
ايمان: الحظاية (المراقبة )
غزلان: قولي قولي, كي داز ذاك الشي?
ايمان: دخلي سوق راسك
غزلان: ياكي?!! وريتك تصاورو و ظريفة معاك ..ما درتش ليك شغل اخواتات العريس المسمومات و فالاخر تقطعي عليا الاخبار!!
ايمان: هههههه اصلا ما تجيش معاك (اصلا ما يلبق لك) خدمة النسيبات المسمومات ههههه و انتي النهار كامل تتفرنسي ( تكركري)
غزلان: ههههههه, واخا ا لالا..وضريني (بتشديد و تسكين الضاد= ضيعيني ) فالهضرة و لكن كلشي باين..داكشي باين كان فريع ( رووعة)
ايمان و هي مزنجة: ولايني فضولية مع راسك ( فعلا انتي فضولية )!
غزلان: هههههه كل واحد فاش جاتو بليتو ا الزين.... انا جاتني فالفضول هههههههه
ايمان: تتعرفي بعدا هههههههههه


جواية 6 و نص جات ليلى و دنيا..كلشي ضحك عليهم على الطريقة اللي طاروا بيها لبعضياتهم يتسالموا.. تقول ما تلاقاوش هاذي عام ههههههه
خرجات للكوزينة (المطبخ) و هي موصياهم يتبعوها بطريقة فنية بلا ما يحسسوا بيهم حتى احد هههههههه
و مشاو تخشاو فالصالون الصغير يبردوا فضولهم لاخر الاخبار ديال كل وحدة ههههههههه


************************************************** *******************

فاق طارق و راسو ضارو من الصداع اللي دار ليه ركوبو فالطيارة..شاف سناء حداه و تفكر أسئلتها اللي تفك منها بصعوبة بعد اللي طرا..

كان فقمة الاندهاش ملي شاف ايمان..بصاح هو جا بالضبط للطاليان (ايطاليا) حيث عارفها مشات ليها لشهر العسل و هو متأمل يتلاقى بيها و تشوفو متزوج كاثبات لراسو باللي نساها و لكن ما توقعش يتلاقاها فعلا!
فداخلو ندم علاش جا و خسر فلوسو فهاذ التسافيرة..كون كمل بيها أثاث دارو كان أحسن ليه!
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
نسات أمر البرطمة حتى ناض امين و هو تيقول: نخليوكم دابا ..نمشيو للدار

أول ما دخلوا ليها شمات ريحة العود..مواتهم (بتشديد الميم= أمهاتهم) الله يعطيهم الصحة, بخروها ليهم و ريحوها و هواوها تخرج منها ريحة الغبرة..


استغربات ايمان انها خاوية إلا من كنابي و تلفزة قدامو محطوطة على طبلة!

دخل امين لي فاليز للي فهمات انه غيكون بيت النعاس و مشات بفضول للكوزينة..تصدمات ملي ما لقات فيها إلا الأدوات الكهربائية, أما المواعن ( الأواني) فاللي فيها كاس واحد كي اليتيم هههه
ما فهمات والو...

-أمين ما بغيت نشري حتى حاجة حتى نمشيو بجوج

ما جاوباتوش..خذات الكاس, حلات الروبيني (الصنبور) , شربات و تخطاتو لبيت النعاس

خذات حوايجها و دخلات للدوش, ملي خرجات ما لقاتوش..صلات العشا اللي بقا ليها و نعسات..الصدمات تاع اليوم كانوا كثار عليها و اللي كمل عليها صدمة توفيق و عزيزة, كانت محتاجة قبل أي شي, تريح جهازها العصبي و تنعس..

فالصباح فاقت على صوت الباب, كان أمين فايق و سمعاتو حلو و تيرحب بشي حد..

كانوا الأمهات جايبين ليهم الفطور( العادة هي العادة ههههه) ..ناضت دوشات و صلات و خرجات لعندهم بقفطان ابيض حسب العادات..

تفرقوا بكري حيث عارفينها باغية تمشي عند عزيزة..
لبسات جلابتها تخرج و دارت فولارها (غطاء الراس), أمين كان نزل مع خوه للتحت...ما بغاتش تهضر معاه و لكن ما عرفات كي تدير..هزات بورطابلها و كتبات ليه ميساج " بغيت نخرج لعند عزيزة و غنتغذى عندها و نبقى حتى تسالي الحفلة ديال الحنا"

جلسات تتسنى جوابو ,سمعاتو دخل ..شاف فيها و هو فرحان من منظرها..عجبوا انها من راسها فكرات تدير الحجاب بلا ما يقولها ليها و لكن رجع تفقص ملي تفكر ميساجها

قال ليها: يالاهي نديك..(اوديكي)
ما بغاتش تمشي معاه و لكن ما بغاتش فنفس الوقت تهضر معاه



************************************************** ************************



أول ما دخلات لعند عزيزة جرات الأخيرة لعندها..بلا ما تحس طاحوا دموعها ثاني ..اليوم غتوقع على أنها اكبر غبية على وجه الأرض
- ايمان بتشجيع ليها : عزيزة كوني متأكدة أن القضية فيها شي حاجة..و بغصة زادت: أنا متأكدة باللي توفيق تيبغيك, اكثر من ما أنا متأكدة من أن أمين تيبغيني
- عزيزة: ايمان مالك?
- ايمان وهي تتوضرها فالهضرة: ما ماليش..انتي اللي مالك مكلخة و دايرة فراسك هاذ الحالة!..نوضي يالاه دوشي و كولي شي حاجة تقويك..العشية غتكون طويلة و نساي ليا الفيلم, اللي قالت ليا ليلى راك ناوية عليه..من هنا لتما انا غنعرف ليك اش طاري
- عزيزة بالزربة: و الله ا ايمان و تقولي ليه شي حاجة, لا بقيت هضرت معاك فحياتي كلها..ها علاش قلت لليلى ما تقولهاش ليك..على هاذ الشي..
- ايمان بعصبية: و لكن..
- قاطعاتها عزيزة بعصبية اكثر منها: ما ولكنش ..نقطة ..سالينا..زواج و تزوجت..تهنيتو..خليو الباقي على طريقتي
آلمات الهضرة ايمان اللي حسات أنها السبب..حسات بيها عزيزة و ندمات على اللي قالت..
- عزيزة: سمحي ليا, ما قصدتش نتعصب عليك و لا قصدت اللي قلت..غير تنبرد على راسي ا ايمان...و ببداية دموع : ايمان راني ..غلبوها دموعها و بكات معاها ايمان اللي عارفاها بالضبط باش غتكون حاسة



***************************************


دخل توفيق بإحساس غريب..من كثرة الفرحة برد..أخيرا جا ليوم اللي عام هاذي و هو تيتسناه..شاف فعزيزة بعينين اكثر من مولعة...

تحنات ايمان على ليلى فوذنها و هي تتقول ليها: نقطع ذراعي من هنا , الا ما كانش توفيق تيبغي عزيزة
- ليلى: راني عييت ما نقول ليها راه قصة زواجة ثانية, ما دخلاتش ليا لراسي..ما يمكنش

ما قدروش يبعدوا من حداها و هي تتسنى يجيبو ليها الكتاب توقعوا ..عينيها كانوا تيهددوا بالدموع فأي وقت.. وقفوا معاها و هي تتوقع على بايدين مرتعشين..و هوما متحسبين لشي رد فعل منها..ارتاحوا ملي سينات (وقعات) و فبالهم أن الباقي مقدور عليه فأي وقت


عزيزة كانت ضايعة.. اللي محمقها هو أنها واخا فيها رغبة تقتلو ,فرحات بشوفتو و فرحانة بأنهم غيتزوجوا..كرهات راسها اكثر من ما كرهاتو

كانت اكثر من فنة فقفطان الحنة الزاهي اللون اللي اختارت..ماكياجها حتى هو جاها غزال..كان خفيف و بألوان دافئة و بان رووعة مع الإكسسوارات التقليدية اللي لبساتها النجافة

جلس حداها توفيق بعد ما باس ليها راسها و هو حاس بخوفها و خجلها..بغا يحماق عليها..كان مبتسم و ضاحك و الفرحة ما سايعاهش
مرة مرة, كان تيمازحها بشي كلمة و هي باغية تقتلو و لكن ما بغات تبين حتى شي حاجة و اضطرات تبتسم ليه..بغات تديرها ليه مفاجأة




داز نهار الحنا كيف العادة رووعة ..حيحوا فيه البنات لصاحبتهم بالشطيح و الزغاريت و التصاور هههههه


************************************************** *******************************


الغد ليه فالعرس, كان الجو متوتر بين العرسان..ما قدرش توفيق يفهم علاش رفضات عزيزة تهضر معاه فالليل..أصلا كان حاس بيها مبدلة من أيام و صابر و هو تيقول انه من توترها من الزواج و العرس و لكن بزااااف!!..رفضات حتى تسلم عليه ملي رجع فالليل لعندهم و قالت ليهم قولوا ليه ناعسة ....هاذي ايام و هو صابر عليها..ما بقاش فيه اللي يصبر.. بغا ينفجر و تحلف عليها..

و ما قدرش امين ينعس و هو حاس بالصقيع و الفجوة كتكبر بينو و بين ايمان, اللي خرجات ليه عقلو و هو شايفها تتحمق فالتكشيطة اللي فكراتو بأجواء عرسهم..بغا يتفرقع و هي رافضة تهضر معاه و فنفس الوقت ما زال ما عندو الجرأة يهضر معاها بعد شكو فيها..عارفها غتكحل ليه ليلتو..اختار السلامة و خرج يتفرج بعينين ساهيين فالتلفزة..


دخلات عزيزة للقاعة مهزوزة فالعمارية و هي رووعة فالتكشيطة البيضا..جات مختلفة بزااف بالماكياج الثقيل اللي اول مرة يشوفوها بيه الناس..ماكياجها كان رمادي على احمر عنب للعيون و احمر قاني للشفاه جات غزالة..

بالرغم من انه كن مقلق و معصب بجنون منها, الا انه نسى كلشي ملي هز الغطا و شافها..همس ليها و هو غيطير بالفرحة: الله يخليك ليا


ألف هنية و هنية يا لالا
العروسة فالعمارية و اه يا لا لا








ما قدراتش عزيزة الا تستمتع بعرسها اللي داز رووعة..




-ليلى: ايمان, مازال ما هضرتي مع توفيق?
ايمان اللي كانت ساهية فاللي طرا من شوية: ا , لا ما زال ..خصني نلقى فرصة..راكي شايفة دابا امبوسيبل ناخذ راحتي فالهضرة معاه..
ليلى: خصنا نشوفو شي حل..عزيزة راها ناوياها حرب و الواعرة ما بغاتوش يعرف..ناوية قالت ليك , غتقول ليه ما بغيتكش بغيتك و صافي..خليني عندك واحد عام هكذاك و رجعني لدارنا
ايمان: ههههه زوينة هاذي ..باش تتقتلني.. والو ما باغاش تسمع قالت ليك تزوج هي تزوج
ليلى: هههههانتي راها تتحلم ..و كيف شفتي هو مريض و لا حجر باش يسمع ليها.. و الله حتى يغتصبها هههههه
ايمان :هههه ما كتحشميش يا اختي....
و جاها ال fou rire (نوبة الضحك المجنونة) على هضرتها .. انفجرات بالضحك ههههههههههههههه




البنات كانوا بداو تياخذو الموقف بضحك..فبالهم متأكدين مليووون فالمية, باللي عزيزة غالطة و دايخة



************************************************** **************************

عند الرجال...

-محمد: توحشناك ا صاحبي
-امين: بقات بلاصتي ياك? (بقي مكاني فارغا)
-عبد الرحمان: بزاااااف
- امين: عارف راسي مهم
-محمد: ايوا ا سي المهم ..تزوجتي و قلبتي وجهك?..البارح كامل تنعيطو ليك ما تتجاوبش
-امين: و الله ا خويا ما كنت فايق..العشية كلها دوزتها ناعس..جاني شي عيا عجيب و الليل ما قدرتش نعس..عاوتاني نعست اليوم الصباح كامل
-عبد الرحمان: الناس تاع ما قدرتش نعس باللليييييييل.. ايوا اخويا مبروك عليك..العقبى لينا
-امين: ههههه جمع راسك ا العيان..
-عبد الرحمان بتوتر: ما قصدت والو ..راك عارفني تنحتر..
- قاطعوا امين : عارفك ا القرد ..غ شديت فيك..المهم العقبى ليك ا خويا..الله يرزقك بشي وحدة تغبرك علينا حتى انت و ما تنعسش الليل ههههههههه , محمد صافي را دبر على راسو ( محمد خلاص ..دبر لنفسه على زوجة)
ضحكوا كلهم و قال محمد: ايوا قلت مع راسي نونسك فالقفص, ما نخليكش تعاني فيه بوحدك
- عبد الرحمان: انا راه تصدمت فاش قال ليا خطب..ما تيقتش!
-امين: كون شفتي انا ! حتى قلت فخاطري ياك ما تتهضر على شي محمد اخر!..ما فمتش اش طرا
- عبد لرحمان: صيداتو المسخوط ههههه
-محمد: هههههه هاذيك...حصلت
- امين: ايوا ا سيدي الله يكمل عليكم بالخير..المدام عندي شكراتها بزاف و قالت عليها باللي بنت الناس بزااف
- محمد: راني عارف..خوك ما يطيح الا واقف ههههه, الله يبارك فيك ا خويا ,حنا واياك حتى انت راه باقي عريس جديد

ضحك امين و هو فيه الغصة من هضرتو...

تفكر الموقف اللي طرا ملي خرجات من الغرفة لابسة تكشيطة فوشيا تتحمق..بغا يتسطا فكراتو بجنون بنهار شافها اول مرة بالتكشيطة فعرس ليلى..تفكر غيظو و هو شايفها مع عمر و تفكر الكلام اللي داز بيناتهم

دازت من قدامو للكوزينة خذات شوية د الما و رجعات للبييت..ناض تبعها يهضر معاها

-امين و هو تيشوف فيها تتقاد ماكياجها و عارفها مرتبكة منو: احم, ايمان... خصنا نهضروا
ما جاوباتوش و لا التفتات ليه..
-امين و هو غيتطرطق من برودها: اللي تيدور ليك فبالك ما منو والو..ما بيني و بين فيفيان والو و اللي شفتيه منها بوحدها..ما عرفتش شنو سمعتيها كتقول و لكن ثقي باللي ذاك الشي كلو كذوب و لا عالاقل من جهتها بوحدها..اما انا ما بيني و بينها والو
كملات ايمان لبسها ببرود بلا ما تتلفت ليه..تعصب منها و بغضب قرب منها و شدها من ذراعها دورها لعندو: واش سمعتي اللي قلت?


هزات فيه عينيها ببطئ و ايدو ضاراها و شافت فيه ببرود و جمود ..عصباتو نظرتها اكثر من سكاتها طلق ايدها بعنف و خرج يتسناها فالمراح

خرجات و شالها على راسها و شعرها باين شوية من القدام..ما اهتماتش حيث طالعة للطوموبيل

ضد فيها و عناد, قال ليها: فين غادية بالسلامة بهاذ الحالة..شافت فيه باستغراب قال ليها: رجعي ديري فولارك و ما تحيديهش فالعرس


لثواني شافت فيه بحقد , هو عارف العرس ما مختلطش, بلعاني دارها و لكن باش ما تهضرش معاه رجعات... تعطلات بلعاني باش تعصبو

دخل لقاها جالسة و هي لابساه و جالسة
- امين بغضب: جالسة تتسناي الطوبيس?!!!


ببطئ و برود غيحمقو هزات شنطتها و سبقاتو...... بغا ينحرها



************************************************** ************************


على برا و هي خارجة لجهة الكوزينة تلاقات بهشام ..

-مريم باحراج: السلام عليكم
-هشام بفرح بشوفتها: و عليكم السلام.. كيدايرة?
-مريم : الحمد لله
-هشام: (قولي و انت) كيدايرة مع الخدمة?
-مريم: (اوف هاذا غيطول) الحمد لله و انت?
-هشام : شوية الحمد لله.. مع القراية غتكون صعيبة و لكن بخير
- مريم: ماشي مشكل, عام دغية يدوز
-هشام: ذاك الشي
-مريم: سمح ليا, خصني نمشي
هشام: اه.. واخا..فسح ليها الطريق و بسرعة قبل ما تفوتو قال ليها: مبروك علينا
تلفتات بابتسامة و كملات طريقها بلا ما تجاوبو
سطاتو....


************************************************** **************************


كانوا البنات تيشطحوا فالامازيغية و هوما فرحانات بصاحبتهم, اللي بانت ليهم فرحانة رغم الهبال اللي تتقول ليهم ناوية عليه

- ايمان وهي جالسة ترتاح: اعدى حاجة عندي فالعرس, هو انه تيدوز بالزربة..الروينة و الصداعات و الجرا على قبل ليلة تتدوز بالزربة
- ليلى: و شحال بغيتيه يكون? شهر!..غتسخفي!
- ايمان: لا, يديرو مثلا سبع ايام و لا ثلث ايام بحال زمان.دابا غاديين و ينقصو .. دابا كاين اللي تيسالي العرس مع ال12 و نص و لا الوحدة ديال الليل!!!..واحد الشوية غيردوه ساعة!!..حنا باقة عندنا فالبلاد ثلث ايام..
- دنيا: بغيتي نتسيزاو (بغيتي نفلس)لا لا ليلة كاملة على حقها و طريقها مع نهار الحنا مزيانة ..و يالاه نقدوا عليها و على مصاريفها
- ليلى: ما بقا والو على عرسك حتى انتي
- ايمان و هي تتغمز ليلى: كون خليتيه حتال ورا رمضان, غتجي فشكل عرس فشعبان!
- دنيا بحدة: لا اختي نتزوج فشعبان و لا كاع فرمضان انا! ...و مالو شعبان الخير و البركة ..


ضحكوا عليها ليلى و ايمان و هوما فرحانين ليها..




داز بقية العرس كلو زوين..فلحظة خروجهم لبرا عزيزة , كان قلبها غيخرج من خوفها اللي تيتسناها
كاع البنات نصحوها تنسى اللي فبالها و تصارحو باش يهضر معاها بشفافية ..قالت ليهم واخا وهي اللي فراسها فراسها..



************************************************** ***************************




فالبرطمة اللي كرا ليها فحي الفرح..

-سعاد و هي تتبكي: عتقيني يا مي, الله يخليك غيقتلني و يقتل اللي فكرشي..عافاك لا ما جيو عندي ما حدو خارج..ما بغيتوش مازال..بغيت غنتطلق..نهبط الولد غيبعد مني مازال و رجعات تبكي
-مها بصوت باكي وقلبها تيتقطع: انا ماشي مك, مبرية منك الى يوم الدين..الله يجعلو يقتلك و نتهناو منك يا المصيبة
و قطعات عليها..


كملات بكاها وكل عظمة فذاتها تتضرها, هلكها خالد عصا عاد خرج , من نهار زوجهم خوه بزز و اكتمل مخططها و هي فالجحيم..ندمات اللي فكرات بانها تبدل وضعيتها و ندمات على تفكيرها الاناني و ندمات علاش فرطات فشرفها..الطمع عمى عينيها و خلاها تفكر باللي ممكن بزينها و تحقيقها لرغباتو, تطيحو فالشبكة و تخليه ياخذها مرة ليه
ناسية باللي اللي تشرى رخيص, عمرو ما كتكون ليه قيمة...


كانت تتموت اكثر ملي تيعاير والديها ..تتبغي تقتلو و تسكتو ..والديها بزاف عليه, هي اللي ذلاتهم و طيحات بيهم..

ناضت بصعوبة تهرب منو للحمام, ملي سمعات باب الدار تيتحل..من نهار خذاها و هو تيسد عليها بالقفل..خايفها تخرج تشوهوا عند دارهم..طفات البورطابل بالزربة و خباتو ..هو عند بالو قطع عليها وسائل الاتصال كلها ..

دق عليها الحمام بعنف شللها.....
-خالد: خرجي من تما ا الكلبة (حاشاكم)
سكتات تماما...

-خالد بتهديد مرعب و باين سكران: شفتي الا ما خرجتيش, غنهرسو عليك كاع هاذ الباب.. و تما غنذبحك
من الرعب تكمشات فاخر الحمام و هي تترعد..

هاذا حالهم كل ليلة تقريبا..يرجع سكران يا اما يباغتها و هي ناعسة و تشبع عصا..يا اما تسبقو للحمام و تبات فيه بدموعها..

فداخلها كانت معترفة انها هي اللي جابتو لراسها..بغات ترتاح من الفقر و الحاجة, طاحت فالرعب و ذل الكرامة.. و ما احلى الفقر قدام ذل الكرامة و الشرف المفقود..


(بيني و بينكم ..على نفسها جنت براقش)





************************************************** ******************

صونا بورطابل دنيا و هي هازة بلاطو حاطة فيه قطعة كبيرة من جاطو العروسة ..خذاتو من بين ايدين سرباية كانوا ناويين يهرفو عليه هههههه ( ياخذوه لهم) و هي تتفكر فخاطرها فهاذ العادة الخايبة اللي فالسرباية..ما تيخليو حتى حاجة ..كلشي تياخذوه.



حطات البلاطو على جنب و جبدات بورطابلها كان محمد..ابتسمات و حاوباتو
-دنيا: الو
-محمد: بغينا غنشوفوك بالتكشيطة و انتي مخبية لينا لداخل!
-دنيا: و راك فايت شايفني بيها!
-محمد: عاااارف ..و انا اش جابني فالشبكة غير ذيك الشوفة اللي شفتك
- دنيا: هههههه
-محمد : الله يخلي ليا هاذ الضحكة و مولاتها..وا كملي خيرك و خرجي نشوفك
-دنيا : ما مسالياش, تنعاون خالتي
-محمد, خلي البنات يعاونوها .. راكم جيش تبارك الله
-دنيا: هههه تبارك الله... بلا ما تقوس
-محمد: هههه ايلا ما بغيتيش نقوس; خرجي باش تبردي عيني
ذابت دنيا خجل من هضرتو الحلوة بعفوية..لا شعوريا تفكرات هضرة سعد و اشمئزت منها..دابا و ضحات ليه مزيان التكلف و الخداع اللي كان فيها
-دنيا: اوكي تلاقاني عند الباب..
-محمد: انا فيه..خرجي
- دنيا: هههه اوكي
قطعات و هي تتحمد الله اللي لاقاها بانسان رائع بحال محمد....





************************************************** *********************************



دخلوا لدارهم و هي حاسة بقلبها طبول فوذنيها...
قرب منها توفيق و هو تيشوف فيها بحب و قال ليها: اجي تشوفي الصالون اللي اختاريتي..كان عندك الصح.. جا واعر


تبعاتو بصمت استغرب منو و لكن ما علقش..كان تيهضر بحماس ..ضرها قلبها...

فوسط هضرتو مشات و خلاتو!
دخلات لبيتهم و ديريكت للحمام سداتو و بدات تبكي..كانت مشاعرها متناقضة و اكبر من انها تتحملها اكثر

تخلع توفيق اللي تبعها و وقف تيسمع ليها بلا ما يفهم والو..استرجع عقلو و فكر فخطورة بكااها فالحمام (عزكم الله) ..دق عليها

-توفيق: عزيزة خرجي من تما..ما جاوباتوش و ما وقفش بكاها..دق عليها ثاني: عزيزة حلي الباب
وقف تيسمعها بعجز و هي رافضة تخرج و لا ما سمعاتوش اصلا


دق بعنف اكبر و بغضب و تهديد غريب عليه صرخ عليها: غتحلي الباب و لا نفرعوا دابا

سكتات لثواني و حلاتو..خرجات وهي تتمسح و جهها اللي رشاتو بالما..

دازت من حداه و هو تيشوف فيها بترقب لتفسير للي طاري ..مشات للشنطة اللي كانت فايدها و مقابلاها بحرص..هزاتها و مشات للسرير هزت غطا و مخدة و مشات تخرج..

كان غيمشي ليها ملي فاق من ذهولو , ملي تلفتات و قالت ليه..

-عزيزة: تنكرهك و تنكره النهار اللي خدمت فيه فذاك البيرو (المكتب) و تلاقيت فيه بيك و تنكره النهار اللي وافقت فيه عليك

و خرجات و خلاتو واقف مصعووووووووووق..هاذي مالها?!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خرج وراها للصالون الصغير فين مشات و دفع عليها الباب قبل ما تسدو: و علاش?!!

-عزيزة: تتسول علاش?! عندك وجه تسول بيه علاش?!! حيث انت ماشي راجل ها..

سكتات و هي عاد وعات للي قالت..وعات بصوت التصرفيقة اللي طيراتها لفوق السداري..

- توفيق و هو تيفور و تيقرب منها اكثر و اكثر مع علو فحيح صوتو بكلماتو: ماشي راجل?!!! واقيلا (المحتمل) انا داير ليك الخاطر بزاف و مفششك, ذاك الشي علاش ماشي راجل!..حاني ليك الراس و تابع خاطرك و تابعك كي الكلب (حاشاكم) من نهار عرفتك ,ذاك الشي علاش ماشي راجل! ..صابر عليك و على غرورك و راضي باللي تتعطيني, ذاك الشي علاش ماشي راجل!!..ياك? هاذ الشي علاش ماشي راجل!!

شد ذراعها اللي تتحمي بيه وجهها من سم كلماتو و ضغط عليه بقوة و هو تيكمل: ..ما كاين باس..اليوم غنوريك الرجلة (الرجولة) اللي تتقلبي عليها..انا ماشي راجل?!!!..واخا ا لا لا, ها حنا غنشوفوا واش انا راجل و لا لا..

جرات ايدها و بعدات منو لاخر السداري و تكورات فيه و هي تتشوف فيه برعب و اثر التصرفيقة (الصفعة) على وجهها
شاف فيها بغيظ شديد و قال ليها: اجي هنا
ما استجابتش ليه, قرب منها بتهديد و صرخ بقوة جمدات الدم فعروقها: اجي لهنا!

ناضت لعندو و هي ميتة خوف منو و ما عارفاش اش ناوي..قربات منو و ايديها واجدين يدافعوا عليها الا حاول يضربها او يقرب منها
- توفيق بتامر و قسوة: زيدي قدامي!
تبعها و جرحو غائر منها : ماشي هاذي اللي عام هاذي و هو تيحلم بيها..

دخلات لبيتهم فين قدمها..سد الباب بركلة رجل وراه و قرب ليها و هي راجعة للور برعب اجتاحها كلها..
- توفيق: من اليوم فصاعدا, ما غتشوفي مني الا الرجلة بقياسك ..




و دفعها بعنف حتى طاحت على الناموسية بعجز و رعب شلل كلامها و طيح معاها مخططها كلو بعد ما طيح كرامتها..
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه