و اني احبك قصة من تاليفي..>>> روايــه كـاملــه...

معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
وصل امين عمة عبد الرحمن لدارها و رجع طوموبيلة خوها للكراج و دخل و هو متامل تبان ليه فالجردة
لقى البنات خرجوا مع ليلى و راجلها لبرا ورافقوهم حتى لباب السيارة اللي كانت مزينة بالورد.. و الهيه رمات ليلى البوكيه اللي طار و طاح قدام عزيزة هههههه
شاف ايمان هزاتو و حطاتو ليها بزز فاديها و البنات تيضحكوا عليهم و ظل يشوف فيها مبتسم لحلاوة حركاتها و ينقش صورتها و هي فقمة اناقتها فعقلو
التفتت ايمان لا شعوريا لجهتو و كانها حسات اتها مراقبة و شافتو غاص قلبها بين ضلوعها و فقدات الاحساس بالناس اللي معاها
حسوا بيها ليلى و عزيزة و تلفتوا فين تتشوف فنفس الوقت و شافوه
تحركات عزيزة وقفات قدامها و قالت ليها ديريه بحال الا ما كاينش
حنات راسها لثواني و رجعات هزاتو و قالتز هو فعلا ما كاينش -سكتات و زادت-.... فحياتي كلها و ابتسمت
ودعوا البنات ليلى اللي مشات مع راجلها للاوطيل
ورجعوا عاونوا شوية مت ليلى فشغالها
- عزيزة: تلقاي ليلى تتدعي علينا
- ايمان: هههههه الله يحفظنا و صافي من دعاوي البلا اللي غتشبعنا
- دنيا: ههههههه ماشي مشكل يوسف غي contre attaquer (غيهجم عكسي) و غيدعي معانا ههههه
- حنان: ههههه معلوم هو اللي غيتبرع خخخخخخخخ
-ايمان: نموت و نشوف وجهها مللي غتحل الشنطة
-دنيا: هههههه لا و لا لابساها ذيك la chemise de nuit ( قميص النوم) ههههههه و الله حتى حفلة بوحدها هههههههه
- عزيزة: هههههه
فالاوطيل.....
- ليلى: بنات الكلب!!!..دابا شنو ندير ?..ا عباد الله اش غندير?..نبقى بلاغوب? الشوهة!! نلبس هاذي? الشوهة!!! ..نلبس الانسومبل? شوهة..نخرج بالفوطة? الشوهة ...و رجعات تبكي... ا ويلي اش غندير?
ملي حلات الشنطة و لقات فيها فقط فوطة و ذيك لا شوميز عينيها خرجوا و قلبها وقف..بغات تحماق..كانت عاطية بالظهر ليوسف و ما لاحظ والو..هزات الشنطة و دخلات للحمام (عزكم الله) و تما بدات تندب خخخخخخ
دق عليها يوسف مللي شافها تعطلات
- يوسف: ليلى tout va bien? (هل كل شيئ على ما يرام)
- ليلى: اه..انا شوية خارجة
و رجعات تبكي و هي ما عارفة اش تدير ..فالاخر قررات ترجع تخرج بلاغوب ..جمعات لاشوميز و كوراتها مزيان و خباتها فبلاصة مخفية فخزانة الحمام و خرجات
- يوسف و هو مستغرب منها:..je croyais que tu te douchai !!! (كنت تنظن انك تتاخذي دوش)
- ليلى: بغيت و لكن البنات نساو ما حطوش ليا حوايج فالشنطة, حاطين ليا غ فوطة و الاونسومبل ديال غدا
- ابتسم يوسف و عاد فهم: ااه ...ايوا دبري راسك باللي عندك..دوشي و ديري الفوطة (قال هاذ الاخيرة بمكر و هو فيه الضحكة من ملامح وجهها المخلوعة)
- ليلى و هي غتموت: مممم... واخا
و رجعات دخلات الحمام (عزكم الله) و هي تتبكي و تلعن فصحاباتها و تتحلف عليهم..عايرات حتى راسها اللي خلاتهم يتكفلوا ليها بالشنطة خخخخخخخ
فالصباح ملي فاقت, لقات فجوالها رسالة من عند ايمان " كي جاتك هديتنا?..الرووعة ياك..عارفاكي غتكوني دعيتني معانا ههههه"
تحلفات عليهم فخاطرها و لكن بدرجة اقل بزااااف من البارح ههههههههه
- يوسف: حبيبة مشينا?
- ليلى بخجل: اوكي
هزات صاكها (شنطتها) و خرجات من البيت و شافت يوسف ما زال فالداخل..رجعات و هي مستغربة..لقاتو واقف و تيشوف فيها بنظرة لوم مصطنعة: ما نسيتي والو?
دورات عينيها فالبيت, ما بان ليها والو قالت ليه باستغراب: لا!!
هز حاجبو قال ليها: والو والو?!!!!..ما نسيتيش واحد الكادو يومي تنتسالو ليك? (ما نسيتي هدية يومية لي عندك)
تزنجات ليلى ملي فهمات قصدو..ترددات تمشي لعندو و لكن عرفاتو ما غيتحركش الا اذا درات ليه اللي بغا..جرات لعندو و باستو بالزربة و خرجات تتجري و ضحكتو العالية تابعاها هههه
دازوا سلموا على اهاليهم و مشاو سافروا لفرنسا يدوزوا اسبوعين شهر العسل تما...
مرات الايام و السنوات و بالضبط اربع سنين على عرس ليلى, اللي دابا ام لبنيتة تتحمق سماتها "ياسمين"
خلال هاذ المدة ...درسوا البنات فنفس المعهد الخاص لمدة سنتين و كل وحدة فالشعبة اللي بغات و بعدها تفرقوا باش يديروا سطاجاتهم (فترات تدريب)
فيما عدا حنان اللي فضلات مدرسة اخرى و تكوين لمدة اربع سنين فالتجارة
من بعد لي سطاج ,جات فترة صعيبة على البنات اللي لقاو صعوبة فانهم يلقاو عمل
و فالاخير اضطروا بحال كل الشباب المغربي يلجئوا للكال سنتر و اشتغلوا كلهم فنفس الكال كمسؤولات تجارية عبر الهاتف و مهمتهم بيع اشتراكات الجوال لفائدة شركة بويغ الفرنسية و كانت مهمة اكثر من صعبة
ليلى رفض زوجها تخدم فكال و لقى ليها عمل كسكريتيرة لزوجة صديق ليه عندها مكتب للمحاماة
ايمان ما استحملاتش اكثر من سنة, خصوصا انها كانت تتطمح تولي مسؤولة عن تكوين المسؤولين الجدد و فهمات اخيرا انها باش تترقى, خصها تكون من واحد النوعية معينة من البنات اللي تتحتقرهم هي
عزيزة و دنيا صبروا.. و واصلوا بعد ما حاولوا مع ايمان باش تبقى معاهم و لكن ما بغاتش لان تواجدها تما كان كيحبطها على انها تقلب فاماكن اخرى و فعلا بعد شهرين من استقالتها تقبلات فشركة اشهارية كمساعدة ادارية و تصادف انها فنفس العمارة اللي فيها مكتب المحامية اللي خدمات معاها ليلى
بعد ستة اشهر تقريبا من بداية عمل ايمان.. احتاجوا لموظف infographieو بما ان عزيزة كانت اختارت هاذ الشعبة فالمجعهد حطات ايمان سيرتها مع الطلبات بلا ما تخبرها و فالاخير تقبلات لانها رضات بالاجر اللي اقل من اجرها الحالي مقابل كسب الخبرة خاصة مع شركة عندها حضور فالسوق و الاهم انها اخيرا لقات مهرب من عالم الكول سنتر
على الصعيد الشخصي.. تخطبات ايمان مرات عدة و من بين خطابها عمر, اللي كان شافها فعرس ليلى ..خطبها مباشرة بعد العرس و رفضاتو كيف رفضات الباقين
عزيزة حتى هي تخطبات و لحد الان باقي جوابها نفسو, ما بغيتش نتزوج دابا
دنيا اللي ملهوفة على الزواج, تخطبات, الاول ما تفاهماتش معاه.. و التاني اكتشفات انه مزوج و عندو جوج ولاد
حنان تخطبات لولد عمها اللي ففرنسا و اللي ناوي يرجع المغرب يدير فيه مشروع و يستقر فيه
خلال هاذ المدة, كانت لقاءات لايمان بالصدفة مع امين و كل مرة نفس الشي.. هو تيبقى تابعها بعينيه حتى تغيب و هي تترجع للدار مريضة حيت تتكتشف من فرحها بلقائها بيه انه ما زال حاضر بقوة فحياتها..جوج مرات حصل تصادم بينهم..المرة الاولى كان واحد تابع ايمان تيعاكسها و ما عرفات منين طاح عليه امين بهدلو و مرة ثانية كانت مع زميل ليها ففترة التدريب تلاقيت بيه قدام مقر الشركة و كان مار من حداهم و ظل غادي جاي بنظرات نارية عليهم...و كان تعليقها بينها و بين نفسها..احمق!!!!
كان هو على علم دائم باخبارها بحكم صداقتو لعبد الرحمان اخ يوسف و عرف بنشوة انها ماجلة فكرة الزواج
هي كذلك كانت على علم باخبارو من ليلى, اللي مرة مرة تتسمع اخبارو من حسناء اخت يوسف اللي تتحماق عليه و ديما تتشكى ليها منو و من جفائو معاها, رغم جمالها اللافت
و فعلا, حسنا زوينة و ستايلها زوين, لكن اللي يعاشرها يغير رايو, لانها مغرورة و سطحية و صاحبة مصلحة
و كانت لاصقة فامين, حتى ولى تيتفادى يمشي عند صاحبو بسبابها
و من غير ما تعرف حسنا ابدا ان امين تيبغي ايمان, كانت تتكرهها ,كانت تتقول عليها متصنعة, كانت تتعتبر لطافة و نعومة ايمان تصنع لانها هي هاكذاك و ظنات ان الكل بحالها
اول مرة قالتها لليلى, صبناتها (بهدلاتها) و حرمات عليها تذكرها ما زال على لسانها
فوقت الغدا فالمطعم اللي اختاروا البنات يتغداو فيه.....
- دنيا: كرهت هاذ الخدمة و كرهت حس التلفونات..
- ايمان: شحال هاذي قلت ليك خرجي منها و قلبي على خدمة (عمل) ديال بصاح
- دنيا: ما نقدرش ا ختي عندي مصاريفي و كنبغي فلوسي يكونوا فجيبي
- ليلى: الله يعفو عليك اختي هاذيك را مرض ماشي خدمة
- ايمان: انتي مسرفة, هاذي هي مشكلتك, دابا انتي الا طرات شي حاجة الله يحفظ و اضطريتي تجلسي غتلقاي راسك بلا ريال بلا جوج, بحال الا عمرك ما خدمتي, شفيها الا حيدتي عليك المصاريف الزايدة اللي ما ليها معنى و جمعتي شوية ديال الفلوس اللي تعتامدي عليهم بين ما لقيتي خدمة مزيانة
- دنيا: علاه انا فاش تنصرفهم راه غ فالضروريات?
- ايمان: اه الضروريات اللي هي البوتيكات زارا و مونجو و انديجو و جينيفر كل راس الشهر
- عزيزة: تتزيدي فيه ا دنيا, الواحد يمشي على قد جيبو, الا شريتي حوايج كافيين تبدلي بيهم للخدمة و شوية للخروج مع لافامي و صحاباتك, الله يجعل البركة
- ايمان: حنا غتنصحوك و انتي تعرفي اللي يسلكك
- حنان: فراسكم بعدا واحد الكول غيتحل حداكم? فليموبل اللي مقابل معاكم
- دنيا: ارا برع (عاشوا) غندفع فيه نولي حداكم
- ليلى: هههه مرحبا
- ايمان: بقيتي غ انتي ا حنان
- حنان: انا باقة طريقي طويلة
- ايمان: الله يعاونك
- حنان: امين
- ليلى: اوه.. نسيت ما قلتش ليكم, عرفتوا مع من تلاقيت اليوم?
- عزيزة: شكون?
- حنان: طارق
- ايمان: شكون طارق?
- ليلى: طارق اللي كان تيدور عليك فاش كنا فالليسي (الثانوي)
- دنيا: داك البوقوص!!!
- ايمان: ههههه نسييييتو.. كي ولا و اش دار?
- ليلى: قولي بعدا فين تلاقيتو
- ايمان: فين?
- ليلى: فليموبل (فالعمارة) عندنا ..راه بدا مع الشركة العقارية اللي فالطابق الثاني
- ايمان: non c pas vrai لا مو معقول
- ليلى:و الله عرفتي ملي عرفك خدامة فليموبل... فرررررح هههههه
- عزيزة: هههههه لالا زينة و زادها نور الحمام ههههههه ما كفاهاش رشيد, تزاد طارق
- حنان: فكرتيني.. اش ما درتي معاه رشيد?
- ايمان:اش غندير معاه!! قلت ليه باللي ما زال ما بغيت نتزوج و باش نقطع عليه الطريق, قلت ليه باللي والديا ما غيقبلوهش على اي حال حيث ماشي شلح صافي
- حنان: علاش ما بغيتيش تزوجي?!!
- ايمان: انا ماشي ضد الفكرة بالعكس, غير ما زال ما لقيت الشخص المناسب, مثلا رشيد اللي ما عاجبنيش فيه انه افكارو متفتحة بزيادة بطريقة تتعصبني
- دنيا: بالعكس, مزيان
- ايمان: بالنسبة ليا انا ..لا
- حنانز ايوا و انتي ا عزيزة شنو اللي ما عاجبكش فتوفيق?
- ايمان: ما عندها سبب, كون تشوفي شنو داير عليها, غتحمقو و مع ذلك لاصقها ... كل ما رفضاتو كل ما بغاها اكثر... ملي تتقول ليه بعد مني بحال الا كتقول ليه je t'aime ههههههه
- ليلى: وانا نشهد ...هو شخص معقول و ولد عائلة مزيانة و من الفوق beau gosse
- عزيزة: سكتي.. انتي يسمعك يوسف ينحرك
- ليلى: ما قلت والو.. قلت غالصراحة, خلقة ربي هاذيك.. و يوسف فراسو على توفيق و عزيزة
- دنيا: اش هاد الشي ا عزيزة?!!!! ما بغيتيش تديري عقلك انتي?!!
- عزيزة بلامبالاة : قلت ليكم ما زال ما بغيت نتزوج
- ايمان: و اش تتسناي بالسلامة? يطيحوا اسنانك و تشيبي?!!... هاذا هو الوقت باش تديري دارك و تستقري فحياتك
- عزيزة: ما عرفت
- ليلى: ما تقوليش ما عرفت.. ديري استخارة و خلي السيد يجي لداركم.. الا كان ليك فيه خير غادي يبان و الا ما كانش فيه غيبان ربي اللي غيبعدوا عليك
- ايمان: exactement خليها على الله
- عزيزة: دابا نفكر ...و الله يدير اللي فيها الخير لينا كاملين
الكل: امييين
كملوا البنات غذاهم و رجعوا لمكاتبهم..
العشية فالستة و نص و ليلى و ايمان نازلين لقاو طارق فالتحت و كان واضح انه تعمد ذاك اللقاء..
- طارق و عينيه على ايمان : السلام عليكم
-ايمان و ليلى : و عليكم السلام و رحمة الله
-ايمان : طارق لاباس عليك ? مبروك عليك الخدمة
-طارق : الحمد لله و الله يبارك فيك..كيدايرة و شخبارك ?
-ايمان : الحمد لله.. ربي يخليك
- طارق : دارت الايام و تلاقينا مرة ثانية
- ايمان : oui le monde est petit نعم العالم صغير
- طارق ايوا دابا حنا جيران..خلينا نشوفوك و استدرك..نشوفوكم مرة مرة
- ايمان : ههه ان شاء الله ...اكيد
- طارق : ايوا bonne soirée امسية سعيدة
- ايمان : و ليلى merci à toi aussiشكرا لك ايضا
و مشاو و طارق تابعها بعينيه
- ليلى و هي طالعة للطوموبيل ههههه.. كان غياكلك بعينيه
- ايمان : تبوقص (القاف تنطق جيم مصرية= احلو) مع راسو
- ليلى : قلتها ليك ..و بتردد زادت ايمان باينة عليه ما زال عينو فيك..دابا الا جاب الله خطبك توافقي
- ايمان : و علاش لا و لكن خاص يعجبني حتى انا
- ليلى : و مازال مترددة و امين ?
- التفتت ليها ايمان : مالو امين ?
- ليلى : دابا امين خدم و ..
- ايمان : بعصبية je m’en fou (ما بهمني)
- ليلى : بلا ما تعصبي, غير تنسول, حيث انا عارفة باللي هو..
- وقفات ايمان الطوموبيل بفجاة و دارت عندها : ليلى, نساي ذاك الموضوع نهائيا..انا اللي ادرق عليا بخيط, ندرق عليه بحيط (القاف جيم مصرية = ادارى عني) فهميها خلاص و هنيني من هاذ الهضرة
- ليلى : واخا الالا, فهمنا بلا ما تغوتي
و رجعات ايمان كملات طريقها..حطات ليلى فدارها و دخلات معاها شوية شافت ياسمين اللي تتسطى عليها و رجعات للدار
الغد ليه فالصباح تعطلات ايمان على ليلى.... و هوما قدام l’ascenseur (المصعد) سمعوا وقع خطوات مسرعة وراهم و تمدت يد من ورا ايمان لزر المصعد تتورك عليه بعصبية (تتضغط عليه بعصبية)....


 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com

ايمان بهمس : يالاه نطلعوا فالدرج
هي من ديما تتخاف تطلع فلاصونسوغ مع رجلو تعقدات من قصة سمعاتها على بنت تعتدى عليها فمصعد
- ليلى : حماقيتي ?!!! نطلعوا تال الطابق الخامس على رجلينا ?!!!!!!
- ايمان بتوسل : عافاك
- ليلى بعناد : لا
وصل لاصنسوغ و دخلوا ..اول ما استدارو البنات, حل صمت و جمود على كل من فيه
نغزات ليلى ايمان بمرفقها و شافها امين و استرجعوا الاثنين ادراكهم
مدات ايمان ايدها للازرار فنفس الوقت اللي امين مدها و جات ايدو عليها, بعداتها بالزربة و هي حاسة بقلبها غيفلت من بين ضلوعها من قوة ضرباتو… شافتو ضغط على زر الطابق الرابع و نزل ايدو اللي كانت ترتعش
مدات ايدها بالزربة (بسرعة) و ضغطات على الخامس و طلعوا فصمت تااام
اول ما خرج من الاصونسور و تسد الباب, خلات رجليها يخونوها و جلسات على الارض

- ليلى مرعوبة : ايمان مالك ? بسم الله عليك , ايمان ردي عليا
- ايمان بصوت خافت : ششش, غيسمعنا

كان الباب تحل وقفات و هي شاحبة بزاف و دخلات معاها ليلى لمكتبها

- عزيزة اللي كانت عاد داخلة من congé maladie(اجازة مرضية) : ايمان مالك ?
- ليلى : والو, غير هبطات ليها طونسيون(الضغط) واقيلا (يمكن او الظاهر) جيبي ليها عافاك شوية ديال الما بالسكر
- عزيزة : واخا
- ايمان :بصوت مرتعش : اش تيدير هاذا هنا ?
- ليلى بحيرة : ما عرفت و الله ما عرفت..
- عزيزة : هاكي و لليلى بعد ما شربات ايمان : مالها ? اش طرا ?
- ليلى : تلاقينا امين فلاصنسوغ !!
تبهتات عزيزة و حكات ليها ليلى بالتفصيل و عزيزة تتشوف فتعابير ايمان الساهية و تتعجب لمصادفات القدر ; بقات معاهم ليلي شوية و مشات لمكتبها من بعد ما اكدات ليها ايمان انها ولات احسن

كانت صدمة ايمان القوية بشوفتو شيئ عادي بعد طول البعد ; عامين مرات على اخر لقاء ليهم و حتى ذاك اللقاء كان من بعيد لبعيد
بغات تحماق و تعرف اش جابوا و فجاة نقزات الاجابة لبالها الشركة ديال البورصة اللي فالطابق الرابع
فكرات بمزيج من الرعب و الامل و الفرح و الغضب ; بانه غيخدم معاها فنفس ليموبل ; و كرهات الاحساس الجميل اللي خلات فيها ذيك الفكرة و كرهات اكثر ابتسامتها كل ما تفكرات منظر ايدو على ايدها اللي رافض يزول من قدام عينيها




خرج امين من ليموبل (العمارة) ..و مشا للطوموبيل دخل ليها و ساقها و رجع ركنها بشكل يخليه يشوف اللي خارج من ليموبل
لقائو القريب بيها الصباح هز كيانو كلو
خرج من لاصونسوغ و هو ماقادرش يتحكم لا فقلبو اللي صدع وذنيه بدقاتو القوية و لا فاضطراب ايدو اللي مازال محتفظة بذكرى نعومة ملمس ايد ايمان
لزماتو دقايق طويلة يسترجع فيها عقلو و يضبط راسو, سمع خلالها لوقع خطوات البنات و هوما داخلين للمكتب
دوز صباحو بعقل مشتت فاجراء معاملاتو مع الشركة, اللي كلفوا مديرو فمقر البورصة يمشي لعندهم على قبل (من اجل) ملفات لعملاء لهم

رجع تذكر اللي طرا الصباح و هو مبتسم و توسعات ابتسامتو مللي تفكر منظر ايدو على ايدها و قال بصوت عالي بلا يحس : هاذا الوقت و بابتسامة عريضة زادque la fête commençe : (فلتبدا الحفلة)


بانت ليه ليلى خارجة من العمارة و ابتسم و ركز عينيه على الباب و هو كيتسنى تخرج sa princesse (اميرتو) كيف ما تيسميها
و اختفات ابتسامتو كليا و عينيه متسمرة على اللي معاها هي و عزيزة

- طارق : خصنا شي نهار نتغذاو مجموعين, باش نهضروا على راحتنا
- ايمان : ان شاء الله
- طارق : هي الا حددنا نهار
- ايمان : خليني حتى نشوف مع البنات
- عزيزة بنقطة جفاء : انا بلا ما تشوفي معايا
قرصاتها ايمان و قالت : ماشي مشكل نشوف مع الاخرين
- طارق : ما تعطليش
- ايمان : d’accord..je dois y aller..bonne appétit (اوكي..لازمني نمشي..شهية طيبة)
- طارق : merci à toi aussi (شكرا..لك ايضا)
و بقى تابعها بعينيه بلا ما يحس بالعينين اللي تيشوفوه بنظرات اجرامية

ديمارا (شغل) امين الطوموبيل و انطلق بسرعة كبيرة ورا طوموبيلة ايمان اللي انطلقات من خمسة د الدقايق
كان كيغلي من الغيرة اللي شاعلة فقلبو .. كان عارف طارق معجب بايمان من ايام الليسي ..و عارف انه كيحس ناحيتها باكثر من الاعجاب
لكن دابا تزاد للغيرة احساس بالتهديد
هو دابا ما متاكدش بحال زمان من مشاعر ايمان.. و الادهى ان اول و اخر كلمات بينهم و اللي محفورة فعقلو كانت تبين انها واخذة موقف سلبي بزاااااف منو... زيادة على ان طارق دابا فامكانو من ناحية مادية انه يتقدم ليها

- امين : ما يمكنش.. ما عندهاش الحق….. تقريبا صرخ بيها داخل سيارتو قبل ما ينطلق بيها

وقف حداها فاشارة المرور و التفت لجهتها…

التفتات ليلى اللي جالسة حداها و شافتو و بالزربة دورات وجهها لعند عزيزة اللي اللور ''ورا''
لاحظاتهم ايماان و طلات من قدام ليلى تشوف و جات عينيها فعينيه.. و بجراة منو ابتسم ليها ابتسامة تتهبل
تصدمات ايمان و دورات عينيها بالزربة.. فحين شهقات ليلى
هو تقهر من رد فعلها و لكن كمدها فقلبو
سمعات كلاكسونات الطوموبيلات ( ابواق السيارات) من وراها و زادت شوية ف l’embouteillage (زحمة المرور) فين حاصلين
و بعنف انفجرات و هي ما بقاتش قادرة تكتم
- ايماان :: comment ose t’il le veinardكيف يجرا الوغد ?!!!!
ما جاوبوهاش البنات
و كملات باستهزاء : هههه دابا يتصحاب ليه كنت تنتسناه و باللي ما غديش نتيق باللي رجع و غنقطع حوايجي بالفرحة حيث ضحك ليا هههه… ما عارفش باللي ماشي ايمان اللي تقبل الذل لاي سبب فالدنيا, بالحق انا غنعرفو شكون انا و غيعرف اش تنسوى

سكتات شوية و استجمعات انفاسها و طلات عليه بملامح هادية و عادية… كان رجع تيشوف فجهتهم.. و ملي شافها ابتسم ليها ابتسامة عريضة..
بقات لثوان ملامحها هادية مع لمحة استغراب ! بحال الا اللي قدامها شخص مهبول ! …ثم طلعاتو و نزلاتو بنظرة احتقار شديد و حركات راسها يمين و يسار, بمنظر تيقول( الله يستر واخا يتقاداو (يخلصوا) الرجال) و دارت تشوف قدامها باحساس غامر بالراحة و النصصر

- عزيزة : ناري غياكل جنابو و لا غينزل ليك
- ايمان بتحدي : و غير يجرب و يشوف اش غندير ليه
- ليلى : ماقادراش ندور نشوف فيه بعد الشوفة اللي درتي فيه .. انا و بغيت نقتلك
- ايمان : هههههههه باش يتعلم يجي يلعب عليا دون جوان

و تحلات الاشارة الحمرا و انطلقوا و امين حالتو حالة بالغيظ و القهر من ما دارت ليه ايمان
بالغصب اضبط راسو و هو مورك على الجيدون (بتشديد الراء= ضاغط على المقود) من انو ينزل ليها يندمها على احتقارها ليه (ما تيحشمش هاذا !!! ظالم و تيحل فمو)
دخل لدارهم و ديريكت لبيتو و من بعد لدوش بارد يحيد بيه التوتر و العصبية اللي فيه


فالعشية فالخدمة……
- توفيق : عزيزة الله يخليك بغيتك واحد الدقيقة
ناضت عزيزة من حدا ايمان و قالت ليه بلا ما تشوف فيه ما عنديش… الدقيقة اللي عندي عطيتها لايمان
- ايمان بالزربة و هي معصبة من رد عزيزة : جابك الله ا توفيق بغيتك فشي هضرة
- عزيزة اللي ندمات على قسوة ردها كانت ماشية و التفتت ليه : مللي تسالي معاها, قول ليا باش يكمن لي نفيدك
- توفيق بفرح : ميغسي
- ايمان : توفيق ما تديش عليها (لا تاخذ عليها)..شوف انا بغيت نقول ليك جوج كلمات..سير خطبها من دارهم
- توفيق و لكن هي رافضاني انا طلبتها شحال من مرة و رفضاتني..بغيتها غتعطيني الضو الاخضر و من غدا نقول لوالديا يخطبوها ليا
- ايمان : هي قالت ليا انك قلتي ليها باللي والديك عارفين
- توفيق : اه ..انا قلتها للوالدة و من كلامي عليها عجباتها و هي قالتها للوالد
- ايمان : صافي نسى الموضوع حتى نعطيك انا الضو الاخضر و كيف ما قلت ليك ما تديهاش على كلامها..
- توفيق : واخا تتزيد فيه بعض المرات معايا..و لكن ما عندي غنصبر..دخلات ليا لدماغي بزااف و ما غنتفكش منها تتقلبني ..بيا و لا بيها
- ايمان : ههههههه.. الله يجعلها من نصيبك..
- توفيق بالزربة و من كل قلبو : امييييين ا ختي
- ايمان : يالاه تلاح خليني نخدم شوية
- توفيق : مقبولة منك..غ قضي الغرض
- ايمان : المصلحة كتأدب هههه
- توفيق بغرور مصطنع : بزاف عليك ,مأدب بزز منك
- ايمان بتهديد مصطنع : را غنقلب..
- توفيق بسياسة : هههههه الا هاذيك..قولي اللي بغيتي..غقضي الغرض
- ايمان : هههههه يكون خير ان شاء الله





 
التعديل الأخير:
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
دوزات ايمان العشية و هي تتفكر فامين و كل ما حسات بنفسها انها كتفكر فيه..تمسح صورتو من بالها و تحاول تنساها بكل قوة..لكن ما قدراتش تمنع راسها من انها تتسائل واش هو معاهم دابا فنفس ليموبل و تتسائل واش غتلاقى معاه العشية و هي خارجة
مع 6 و نص نازلين هي و عزيزة و ليلى... و كيف اللي غيصبح عادة على ما يبدو; تلاقاو مع طارق
- طارق: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام و رحمة الله
- طارق: ايوا اش درنا فالغذا?
- ايمان: نهار السبت ..غنكونوا انا و عزيزة و دنيا و ليلى و راجلها و توفيق
- طارق فنفسو و هو مفقوص (مقهور) " عارضة ليا على قشلة (ثكنة)" و قال: بييخير (حلو) مزيان اللي اختاريتي السبت ما خدامينش العشية و نتغذاو على خاطرنا
- ايمان: اه..نخليوك دابا ا طارق..à demain in chaa Allah(الى غد ان شاء الله)
- طارق: ان شاء الله bonne soirée (ليلة سعيدة)
- عزيزة و هي مفقوصة من ايمان: اولا, قلت ليك انا ما غاداش و ثانيا مع من تشاورتي باش تعرضي على توفيق?
- ايمان: مع راسي ma belle (جميلتي )..و غادية تجي لابسة احسن ما عندك
- ليلى لعزيزة: مالكي غ ياكلك?
- عزيزة: انا ما..
- قاطعاتها ايمان: شششش بلا هضرة خاوية..انتي ديما مسبقة الميم (نتي دايما مقدمة ميم النفي)..اجي نمشيو ناكلو شي حاجة.. عاد نمشيو للدار
- ليلى: لا, اما ما نقدرش ..تعطلت على بنتي (تتخليها عند ام يوسف)
- ايمان: ندوزو ناخذوها و نمشيو
- ليلى: نقولها ليوسف بعدا
- ايمان: ايوا عيطي ليه (اتصلي بيه)
اتصلات ليلى براجلها اللي وافق ليها ;حيث ما زال معطل فالخدمة و مشاو لدار والدين يوسف ..ما بغاوش البنات يدخلو مع ليلى, خافو تلزمهم ام يوسف يدخلو ..و لكن منين?..اول ما عرفاتهم جاو معاها ,خرجات لعندهم بنفسها و بززات عليهم يدخلو
ايمان كانت تتكره تدخل, لانها كلما تلقات ببنتها, تيطرا معاها مشكل
- حسنا: اوف ما عرفت علاش ماما ما تتسمعش..شبغاتهم خصوصا و ذيك..
- قاطعاتها ليلى: جمعي راسك و خلي فمك مسدود
- حسنا(ء) بتعالي: اصلا ما غنهضرش معاها...بزاف عليها
- ليلى بملل: هكذاك حسن.. تهنينا
دخلوا البنات و سلموا على حسناء ملي جات نوبة ايمان تسلم عليها..تسالموا من طرف الحنك (الوجنة) و كل وحدة رافعة راسها للسما خخخخخخخ
- ايمان: فين ياسمين?
- ام يوسف: ناعسة..خليوها حتى تاكلو على خاطركم عاد نفيقها و نجيبها
- ايمان: اش من ناكلو... حنا دخلنا غير نشوفوك و نجلسوا معاك شوية و نمشيو
- ام يوسف: لا و الله لا مشيتو ..حتى تاخذو le gouter (الجوطي=اللمجة) ديالكم
بعد حلوفها البنات ما قدروا يقولو والو..و مشات للمطبخ و ايمان تتقول فنفسها "دي معاك هاذ اللفعى "(خذي معاك هاذ الافعى)
- حسنا بتكبر: ايوا عزيزة شخبارك?
- عزيزة ببرود: الحمد لله و انتي?
- حسناء: الحمد لله, كل شي بخير..ايوا كاين شي زواج و لا مازال? و ضحكات ضحكة خبيثة
- عزيزة بنفس البرود/ قريب توصلك l'invitation (الدعوة) ان شاء الله
- حسناء بصدمة ما بغاتش تبينها : اها ..مبروك.. و شكون قلي.. ا زعما سعيد الحظ
- ايمان اللي مقدراتش تصبر على تطنازها: سعيد الحظ ولد تاجر ذهب ريفي معروف هنا فكازا.. و حتى فالشمال
- حسنا و هي غتموت بالغيظ: مزيان تستاهل عزوزة و نتي قراب نفرحو بيك?
- عزيزة و هي لقات اخيرا الفرصة/ ههههه لا ايمان خليك عليها..بلا ما تسوليها و لكن قريب غتفاجئك واحد المفاجاة غتعجبك بزااااااف ههههههه
- حسنا بتوتر/ اش من مفاجاة?
- ليلى و هي فاهمة قصد عزيزة: ااه... واحد المفاجاة غتسطيك بالفرحة
-ايمان مافهماتش اش تيقصدوا و لكن ما بيناتش رفعات راسها بغرور و فداخلها تتسائل على شنو تيهضرو
- حسنا: ايوا.. الله يسمعنا خير
- ايمان: و انتي ا الزين? (و ضغطات على هاذ الكلمة بنقطة استهزاء)
- حسنا بغرور: انا سيد الرجال اللي غياخذني
- ايمان باستهزاء:... فهمنا فهمنا و لكن عندو اسم و لا ما زال غ حلم هههههه?
- حسنا و هي مفقوصة: معلوم عندو اسم..و لكن مخبياه على عيون الناس, باش يدوز كلشي على خير كي شتي (خبرك) العين حق
- عزيزة باستخفاف: هههههه عندك الحق . وبتلميح ...خليك مستورة احسن هههه
حسنا اغتاظت و ناضت خلاتهم و مشات
- ايمان: انا عندي شي مفاجاة?
ليلى و عزيزة شافوا فبعض و جاوبوها: متاكدين.
.فهماتهم ايمان و ما علقاتش.....عزيزة و ليلى كانوا واثقين من ان حركة امين فالظهر, ما كانتش جاية من فراغ.. و ان وراها قصة جاية فالطريق
دخلات ام يوسف جايبة legouter و وراها الخدامة و جلسات معاهم تاخذ اخبارهم..كانوا تيعجبوها ,حيث بنات تيدخلو الخاطر بالزربة بعفويتهم و ادبهم
دخل امين للدار يبدل حوايج الخدمة و هو معصب من الحكاية اللي خرجات ليه من الجنب و منعاتوا من انو يمشي يشوف ايمان فخروجها من الخدمة..كان باه طلب ليه يمشي يوقف على المعالمية (الصنايعية) فالدار الجديدة حتى يساليو خدمتهم و ما سالاو حتال الستة و نص فايتة..
عيط ليه محمد
- محمد: امين انا مع عبد الرحمان لحق علينا لقهوة سقراط
-امين: ندوش و نبدل و نجي
- محمد: ما تعطلش..بالسلامة
عند البنات اللي خلاتهم ام يوسف بوحدهم.....
- ايمان: عزيزة, على قبلك بغيت نخرجوا مجموعين اليوم..بغيت نهضر معاك على..
- عزيزة بضجر : توفيق
- ليلى: عزيزة, الراجل ما كيتعابش ..سنو مناسب..اخلاقو مزيانة..ماشي تاع بنات..ما مبلي لا بجارو (الجيم مصرية و الراء مشددة= السجاير) لا بالشراب ..من عائلة مزيانة و باغيك..ما عندك حتى شي سبب باش ترفضي
- ايمان: انا اللي بغيت نعرف هو علاش انتي رافضة الزواج?
- عزيزة بتوتر: انا بغيت نبقى تاع راسي..الزواج كلو صداع راس..كلو مشاكل..شفيها الا بقيت بوحدي..ناخذ بنت و نربيها و صافي
- ايمان: شنوووو!!! حماقيتي !!!و علاش ما تولديش انتي هاذ البنت و تكون بنتك بصاح نيت..انا ماتنقولش ما تتكفليش بيتيم , بالعكس هاذي فكرة مزيانة و لكن بلا ما تتخلاي على الزواج
- ليلى: دابا انتي خايفة من المسؤولية اللي فالعلاقة الزوجية?
-عزيزة: اه, اللهم الواحد يبقى مرتاح البال بوحدو
- ايمان: و انتي تظني باللي الا بقيتي بوحدك غتكوني مرتاحة البال?!!!!..ايواا سمعي ا بنيتي راحة البال اللي غتكوني فيها كي دايرة..... و بدات تعدد بالاصابع..
واحد: غتكرهي راسك مللي غتسماي بايرة (عانس)
جوج: غيكرهوك اهلك ملي غتجيبي عليهم الهضرة ديال الناس
ثلاثة: الا الله يحفظهم و يطول من عمارهم والديك ماتوا ..و سكنتي مع خوتك غتكرهي عيالاتهم (زوجاتهم) ملي غتشوفيهم مع رجالهم و ولادهم تيدوروا عليك و الواعرة الا كانو عيالاتهم شريرات غتكمل عليك
ربعة: الا كاع سكنتي بوحدك, غتكرهي هضرة الناس على اللي ساكنة بوحدها و علم الله اش كتدير ....و الا ما قالوش, نهار تنسي الايام اخوتك يزوروك, قلبك غيتحرق من الوحدة
خمسة: ملي تحتاجي لانسان ليك و ديالك ة يدخل عليك كل نهار.. واخا غير بابتسامة تشجعك على مشاكل الدنيا.. ما غتلقايهش
ستة: ملي تشرفي (تشيبي) بعد عمر طويل غتبقاي بوحدك.... واخا تتكفلي ..اللي تكفلتي بيه او بيها ما غتبقاش ليك... غيتزوجوا و يمشيو يديرو حياتهم حتى هوما
عزيزة, الزواج راه ماشي مسؤولية عليك بوحدك و ماشي كلو مشاكل كيف تتظني..فيه حاجات زوينين اخرى تينسيوك المشاكل...و اصلا هاذ المشاكل انتي و شطارتك باش ما ياثروش عليك .
- ليلى: هاذ الشي كلو اللي قالت ليلى صحيح و نزيدك..ملي تتزوجي و تديري ولادك عاد تتعرفي شنو معنى الحياة..
- ايمان: اسمعيني ا عزيزة و فهميني... هاذي سنة ربي فالحياة, خلق ادم و حواء .. خلقهم نصفين باش يعيشوا مجموعين ..كل واحد فيهم محتاج للاخر..و استحالة الواحد يعرف السعادة من غير الاخر
- عزيزة بحيرة و خوف: و لكن انا..
- ايمان: ما كاينش لكن...اتبعي كلامي و كوني متاكدة انك الرابحة..ديري استخارة و وافقي على توفيق و خليه يجي يخطبك..و الله اللي يختار ليك اذا كان هو اللي يصلح ليك كل اموركم غتيسسر و بسهولة غيتم هاذ الزواج و العكس صحيح ربي غيبعدوا ليك بلا أي احساس يالندم من جهتك
- ليلى: بصاح لانك اذا رفضتيه هكذا, بلا سبب..ضروري واحد النهار غادي تندمي و غتبداي تتسائلي كون وافقتي شنو كان غيطرا
- عزيزة بحيرة : ما عرفت..
- ليلى: شوفي... رجعي للدار و انوي الموافقة و صلي استخارة قبل ما تنعسي..... غد ا ان شاء الله غنتغذاو مجموعين..كوني طبيعية معاه بلا ذيك طوالة اللسان اللي تتستعملي معاه..سوليه اسئلة تعرفك عليه اكثر و ما تمنعيش راسك من الاهتمام بيه
- ايمان: زعما.. تصرفاتو معاك ما حركات فيك والو?!!!
- عزيزة بخجل: ..فلاول اه... ولكن قمعتهم حيت ما بغيت..
- قاطعاتها ليلى: ما تبقاش تسبقي الميم ..نساي النفي
- عزيزة: ههههه واخا ا لالا, صدعتوني بهاذ الهضرة, انا غنتبعكم و نشوفو فين غتوصل هاذ الحكاية
- ايمان بفرح: غتوصل لكل خير غتعاوني معانا
- ليلى: ههههههه اه تعاوني معانا الله يخليك
- عزيزة: ههههه غنحاول
سمعوا شي حد نازل من الدروج بالزربة و بانت ليهم حسنا نازلة و هي مبدلة حوايجها..كانت زوينة بزاف بصاية (تنورة) بيضا-غوز و شوميز (بلوزة) بيضة و شعرها الشاتان (كستنائي) القصير..
كانت عينيها تتلمع و هي تتشوف اللي داخلين من الباب
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com

-عبد الرحمان: السلام عليكم
- حسنا: و عليكم السلام
- محمد و امين: السلام عليكم
- حسنا و عينيها على امين: و عليكم السلام و رحمة الله
- محمد: كيدايرة لاباس عليك?
- حسنا: الحمد لله
- عبد الرحمان: اجيو نجلسوا هنا
و هو ماشي (تيكره جراة ختو على صحابو و عيا معاها لدرجة الضرب ولكن اللي فراسها فراسها) تبعوه و وقفوا ملي شافوا الصالون عامر

امين عينيه خرجوا و ضربوا محمد بمرفقو يجمع راسو ههههههه و تراجعو اللور
- عبد الرحمان: السلام عليكم
- البنات: و عليكم السلام
- ليلى: عبد الرحمان كيداير?
- عبد الرحمان: لاباس الحمد لله و انتي
- ليلى: الحمد لله...... سيروا للصالون الكبير.. هنا مشدود
- عبد الرحمان: اه واخا ...خوذو راحتكم



مشاو و امين حاس بقلبو ماشي معاه .. داز من حدا حسنا اللي كانت تبعاتهم و شافت بقلب كيغلى كيفاش شاف امين فايمان

دخلات لعند البنات اللي كانوا تيشوفو فايمان اللي ما متيقاش باللي شافت امين ثاني اليوم
- حسنا: ليلى, بنتك فاقت, سيري شوفيها

ناضت ليلى اللي توحشات بنتها... و ملي بعدات
- حسنا و هي كتقصد ايمان: الله يستر; مالكم عمركم ما شفتوا الرجال? كليتوهو بعينيكم
- عزيزة بالزربة باش تتفادي صدام بينها و بين ايمان: بصحتنا وراحتنا و انتي مالك?
- حسنا: لا.. غير بقاو فيا (لا فقط اشفقت عليهم) ..شفتهم خافوا حتى هربوا كاع (الكاف تنطق جيم مصرية) من قدامكم ههههههه
- ايمان: ههههه من ناحية الخوف, خافوا و لكن ماشي منا..منك اللي تابعاهم منين دخلوا كيف ال...و لا بلاش ههههههه
- عزيزة و هي باغية تحد الموضوع: سيري عيطي لليلى بغينا نمشيو
- تجاهلاتها حسنا و قربات من ايمان و هي شاعلة نار و بنظرات تهديد: انتي
- قاطعاتها ليلى اللي دخلات مع ياسمين: حسنا تكلمي لماماك
حسنا تتحترم ليلى ..سكتات و بنظرة قاتلة لايمان خرجات من عندهم

ايمان من الاصل ما اهتمات لحتى حاجة دارتها..عينيها كلهم عند ياسمين (3 سنين و نص) اللي اول ما شافتها و هي تتحرك فايدين امها باش تمشي لعندها
هزاتها ايمان و غرقاتها بوسان و هران (الراء مشددة=دغدغة) تتموت على ضحكتها هههههه لاعبوها البنات مدة طويلة حتى سخفوا البنت خخخخخخخخ

وبعد شوية ناضوا عزيزة و ايمان يرجعوا ..ليلى عيط ليها راجلها و اتفقوا يبقاو يتعشاو مع دار راجلها

كانوا البنات واقفين فالمراح (صحن الدار) تيتسناو مت يوسف تخرج من الكوزينة باش يسلموا عليها قبل ما يمشيو.. و ايمان هازة ياسمين تتلاعبها و هي غافلة على امين اللي فالصالون اللي قدامها بباب نص مسدود و وذنيه معاها و مع صوتها فكل كلمة تتقولها



رجع للدار و كيف دخل مشا لبيتو و خرج تلفونو و هو تيشوف فيه و هو ما زال ما متيقش باللي فيه نمرة ايمان
خنق ياسمين بالبوسان ملي خذا النمرة من تلفون امها خخخخخخخ..

البنت هزات التلفون تتلعب بيه بلا ما ترد ليلى البال و مشات بيه للصالون اللي كانوا جالسين فيه الدراري (الشباب) عبد الرحمان و محمد كانوا مشغولين فالpc portable (اللاب توب)و مركزين عليه و ما ردوش البال للي طرا..

اول ما شاف امين ياسمين هزها و بدا تيهرها (يدغدغها) غيقتلوا البنت خخخخ و لكن العيب منها بصراحة..البنت بغلظها(سمنتها) الطفولي و ملامحها المرحة, ديال الهران ههههههه....شاف امين التلفون فيدها و فالاول ما سوقش (ما اهتم) ..شوية نقزات ليه الفكرة لبالو فنفس الوقت اللي بانت ليه صورة ليلى هازة ايمان فخلفية التلفون..تردد فالاول لكن ما كانش عندو حل ثاني..نمرة تلفونها جات حتال عندو و هو باغيها و محتااااجها
شاف جهة صحابو لقاهم مركزين..خاذ التلفون بقلب كيضرب من ياسمين اللي فحضنو و مشا للrepértoire (قاموس الارقام) دخل اول حرف من اسم ايمان i و حفظ النمرة من اول مرة قراها و رد التلفون لياسمين.


جلس و هو مازال تيشوف فالنمرة و متردد يعيط ليها او لا..و فالاخير قرر يخلي هاذ الخطوة لمن بعد..كان خصو يلقى اللي تيقلب عليه اولا عاد يبدا الهجوم عليها من هاذ الناحية و ناض للانترنت و هو مبتسم بمكر







فالصباح فالمكتب

- توفيق: وااو عزيزة تبارك الله عليك
- عزيزة بخجل: ميغسي
- توفيق: ما قلت غ الحقيقة
- ايمان: صافي سير تخدم
- توفيق: مالك جاتك الغيرة? ما خارجش حتى تقولها عزيزة
- ايمان يااااك?!!!! وا سير ولا ن..
- توفيق: اففف..ها هو غادي.. ذليتينا
- عزيزة: علاياش تيهضر? (على شنو يتكلم)
- ايمان: دابا تسرح ليك اللسان..مالو تربط منين دخل?!!
- عزيزة بخجل: و صافي ...(خلااااص)
- ايمان: ههههههه جات معاك التزنيجة(لابقة لك حمرة الخجل)
- عزيزة: نمشي فحالي نخدم حسن ليا.... و خرجات قبل ما تقول ايمان شي حاجة اخرى

كانت مبدلة اليوم ..كان فيها شي حاجة سبيسيال .....من غير لبستها الزوينة اللي جاتها رووعة..كانت لابسة سروال ابيض مع بلوزة بلون اخضر شاحب و بقصة رووعة و جمعة شعرها بقراصة (شباصة) بطريقة مهملة و حاطة مكياج خفيف..كانت غزالة..لكن كان فيها شي حاجة اخرى جاية من الداخل..تغيير جميل من اثر كلمات ليلى و ايمان ليها البارح اللي خلاتها فايقة الليل كامل تتفكر و الاهم خلاتها تخلي قلبها على راحتو و تهدا من قمعها ليه اللي اساسا عياها (اتعبها)

مع 12 و نص نزلو مجموعين و تلاقاو بطارق كيف العادة فالتحت ..مشات عزيزة مع ايمان فطوموبيلتها و ليلى مع راجلها اللي كان كيتسناها لتحت و توفيق و طارق..كل واحد فديالتو

اختاروا مطعم زوين قريب من البحر و جلسوا تيهضروا فمجموعات

ايمان جلسات حدا ليلى اللي كانت هازة ياسمين و حداها فطرف الطبلة طارق و مقابلة معاها عزيزة اللي على يمينها توفيق

- طارق و هو مفقوص من ايمان اللي لاهية عليه بياسمين: ايوا شنو تتعاودي?
- ايمان: rien de spécial (لا شيئ مميز) .....من عندك( من عندك= و من عندك شنو الجديد)
- طارق بابتسامة: لا من عندك انتي, عاودي ليا شدرتي من نهار خرجنا من الليسي
- ايمان فخاطرها (اللهم طولك يا روح): واخا اسيدي ..و بدات تتعاود و هو حاضي (مراقب) كل حركاتها لدرجة احرجها و ما خلاهاش تقابل على راحتها تصرفات عزيزة مع توفيق

توفيق اللي كان غيطير بالفرحة بلطف عزيزة معاه و فداخلو تيشكر مليوون مرة ايمان و فيه اللي ينوض يبوس ليها راسها خخخخخخ
- طارق: انا درت تجارة و اول ما ساليت خدمت 6 اشهر فكول سنتر حتى دبرت على هاذ الخدمة
- ايمان: مزيان; حسن ليك من الكول سنتر
- طارق: هاذيك خدمة ديال تقضي بيها بين ما (هاذاك عمل يصلح سد فراغ بينما يلقى عمل حقيقي)..حسن من الجلسة بلا والو.ايوا و من ناحية شخصية ?
- ايمان بارتباك: من الناحية الشخصية لا جديد هاذ الساعة
- طارق: زعما ما فحياتك حد?
- ايمان: لا و انت?
- طارق و عينيه فعينيها: اه, فحياتي وحدة
- ايمان بصدق و ارتياح : مزيان, الله يكمل بالخير
- طارق من كل قلبو: امييين
- ايمان: ايوا عاود ليا عليها
- طارق بابتسامة ماكرة: هي بنت الله يعمرها دار..زوينة..ظريفة (لطيفة) ذكية..اخلاقها عالية..و مثقفة..و..
- قاطعاتو ايمان: هاذشي كلو ههههه
- طارق بابتسامة خطيرة و عينيه فعينيها: و اكثر من هاذ الشي
- ايمان ارتبكت و جاوبات ليلى اللي كانت متبعة حوارهم: ايوا خصك تعرفنا عليها
- طارق ارتبك من تدخل ليلى و لكن جاوبها بثقة: ان شاء الله قريب

شكرات ايمان فداخلها ليلى اللي فكاتها من ذاك الموقف و هزات ياسمين تتلاهى بيها


تغذاو فجو مرح و زوين ...و كيف العادة فجو ملاسنات بين ايمان و يوسف و طارق تيكتشف هاذ الجانب اللي عجبو من شخصيتها..عجبو انها على لطفها و هدوئها كتعرف تكون مرحة و حيوية فاش تتبغي(لما تحب)..السيد كان غادي و تيطيح فيها اكثر و اكثر

- يوسف: انتي ما زال ما غتزوجي و تفكيني منك....تابعااني فمراتي فالمدرسة و فالدار و فالخدمة ..و دابا تابعاني فبنتي..
- ايمان: هههههه, الحمد لله ,اللي شافني تيبغيني و زيدون قلتها ليك شحال هاذي ما عندك فين تديها عليا و هزات و هي تتضحك ياسمين اللي كانت تتلوى فايدين طارق باش تجي لعندها
- يوسف: اه, لصقة عارف.. و لصقة سبيسيال من الفوق..الله يرحم اللي غياخذك..مشا فيها صابونة
طارق فنفسو (راه مشا ..و اللي عطا الله عطاه)
- ايمان: سعدات اللي غنلصق فيه..مرضي الوالدين
- يوسف: قولي مسخوط الوالدين ..غيموت غ من ورا لسانك الطويل
- ايمان: ايوا نهار يموت, نرجع نكرهك فحياتك خخخخخ
- يوسف: هههههه مالك اليوم مبردة..عطيتك و تتجاوبيني بالسياسة
- ايمان وهي تتلاعب ياسمين: ما فيا ما يتناقر.. حيت هاذ الزين كاين معانا
- يوسف باش يغيظها: اري(هاتي) ليا بنتي لهنا..غتخرجي ليها على اخلاقها و تعلميها طولة اللسان و تخراج العينين.. و مد ايديه لياسمين باش تجي لعندو و ما بغاتش و تخشات اكثر فايمان
- ايمان: وا هرسوووه ههههههههههه (حطموه)
- يوسف لياسمين: ياك ا سوسو?!! ما بغيتيش باباك?!!!!
- ايمان باستهزاء: بلا ما تبكي ا بابا....تكبر و تنساها خخخخخ
و على هكذا طيلة وقت الغذا

بعد الغذا بقاو شوية مجموعين ..و على اخر الجلسة كانت ايمان تتهضر مع طارق اللي هالكها بالاسئلة و مالت عليها ليلى و قالت ليها: ايمان, سمعي توفيق شتيقول لعزيزة

تلفتات لعندهم ايمان بعد ما جاوبات طارق اللي رد البال لانشغالها عليه و تلفت يشوف شنو شغلها

- توفيق: واخا رفضتيني شحال من مرة, انا ما اقتنعتش برفضك و لا بالاسباب اللي قلتي عليها و مازال حاط فبالي نخطبك.. ما بغيتكش تجاوبيني دابا..خذي وقت فكري فيه مزيان عاد جاوبيني..غير ديري فبالك انني جدي بزاااف فمسالة الزواج و اني كنعواعدك عمرك ما تندمي الا قبلتيني

توتروا ايمان وليلى و هوما تيتسناو رد عزيزة
- عزيزة بعد صمت قصير: عطيني وقت و يكون خير ان شاء الله
ارتاحوا البنات و توفيق كذلك عالاقل ما رفضاتش بشكل قاطع كيف عادتها
بعد ساعة رجعو لديورهم و كلا و عقلو مشغول بافكارو الخاصة




الاربعاء و هي راجعة مع البنات للدار كانت ايمان جالسة حدا عزيزة اللي سايقة و تتسمع لاحبيني بلا عقد و كانت رابع مرة تسمعها ..ما تتملش منها و لا من كلماتها


احبيني بلا عقد و ضيعي في خطوط يدي
احبيني لاسبوع..لايام ..لساعات..فلست انا الذي يهتم بالابد
احبيني و لا تتسائلي كيفا
و لا تتلعثمي خجلا
و لا تتساقطي خوفا
كوني البحر و الميناء
كوني الارض و المنفى

- ليلى: فرعتي ليا دماغي بهاذ الاغنية, غتكرهيني فيها و هي عزيزة عليا
- عزيزة: لا لا هاذ الاغنية بالضبط ما تتملش ...وااعرة
- ايمان: شفتي الناس اللي تيفهموا فالفن و تي...
سمعات صوت رسالة جاتها ..شافت الرقم نفسو و حلاتها بالزربة تقراها و تصدمات


أنت خرافية الحسن هذا الصباح
وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
هل قلت أني احبك
وهل قلت أني سعيد لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب ..والذكريات البعيدة


كان هاذا ثاني ميساج يجيها من نفس الرقم اللي دوزات ثاني هاذ الصباح تتحاول تتصل بيه و فاخر اتصال سمعات الخط تحل و لكن ما جاوبها حد و فالتالي كتلقاه مطفي (مغلق)...اول ميساج جاها الاحد فالليل

وإني أحبك
لكن خفت التورط فيك
خفت التوحد فيك
خفت التقمص فيك
فقد علمتني الحكايات أن أتجنب عشق النساء
وموج البحار

أنا لا أناقش حبك ..فهو نهاري

ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك
فهو يقرر في أي يوم سيأتي ..وفي أي يوم سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار ..وشكل الحوار




- ليلى: هيهو, فين مشيتي ?
- عزيزة و هي تتشوف فايمان اللي مخرجة عينيها فالبورطابل: وا غير تكايسي (تمهلي) على عينيك لا يخرجوا
- إيمان و قلبها تيضرب بقوة: هاذا ثاني ميساج من الاحد من نفس الرقم
- ليلى: علاياش تتهضري?
- إيمان : قراي
خذاتهم و قراتهم بصوت عالي و صفرات عزيزة باعجاب
- إيمان: شكون يكون تيسيفطهم (يرسلهم) ?
- ليلى: ياك ما طارق?
- إيمان: و منين غتجيه نمرتي?
- ليلى: و شكون من غيرو?...يكون دبر عليها من عند شي حد فالخدمة عندكم
- عزيزة: حتى حد ما يعطيها ليه...انا شاكة فشي حد اخر
- ليلى: شكون?
- عزيزة: أمين
- إيمان: شنووو? لاااااا هي اللي ما تتمكنش ..أولا منين غتجيه النمرة? ثانيا علاش ملي عيطت ما جاوبش? ثالثا منين غيعرف باللي عندي مع نزار (يعجبني شعر نزار)? و زيدون هو على ما شفت منو فاش كنا فالليسي غربي اكثر فميولو الفنية..مازال طارق اه معقولة لكن هو..لا لا زعما امبوسيبل
- ليلى: ايوا هي شي حد غالط فالنمرة
- عزيزة: ما تنظنش... واحد من هاذ الجوج باينة
- إيمان: أمين نساي.. و على أي اللي كان من هاذ الفرضيات ...القصيدة فنة

إيمان كانت رافضة فكرة عزيزة اللي طرات على بالها اول ما جاها اول ميساج..رافضة تصدق ان امين بذيك الحساسية و الرومانسية مع انه شيئ فيه فعلا .....و لو انه تيبان جامد و مغرور من برا, فهو من الداخل كلو دفئ و طيبة..
و عزيزة كانت متاكدة انه هو ..و تاكدات من شكها بان الطوموبيلة اللي دازت من حداهم اول ما ركبوا فطوموبيلة ايمان فعلا ديالتو



- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas grave(ما كاين باس)

شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر

 

~BUTTER~FLY~

New member
معلومات ~BUTTER~FLY~
إنضم
20 أكتوبر 2006
المشاركات
1,709
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
راح أتقن اللهجة المغربية والفضل يعود لك حبيبتي سحووووورة

تابعي غاليتي نحن ننتظرك *__*
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
راح أتقن اللهجة المغربية والفضل يعود لك حبيبتي سحووووورة

تابعي غاليتي نحن ننتظرك *__*
هههههههه شي حلو..... نوليو نقرقبوا الناب (نحش) بالمغربية خخخخخ

مشكورة على المتابعة غاليتي و ان شاء الله تكون القصة عاجباكم
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com

- توفيق: ثلث ايام هاذي فاتت و مازال ما جاوباتني و رجعات تتصرف معايا بنفس الطريقة
شافت فيه ايمان بملل.. لانها ملات كل مرة يجي لعندها يشكي و تمشي عند عزيزة تطلبها تهنيه و تقوليها خليني على خاطري
فهم توفيق ان ما فيها ما تهضر و ناض يخليها..صدم فعزيزة اللي كانت جاية عندها
- توفيق: سمحي ليا ما شفتكش
-عزيزة بارتباك: c'est pas
grave(ما كاين باس)

شاف فيها توفيق بنظرة فهماتها..عرفت راسها حمضاتها بزاف ثلث ايام هاذي و هو تيشوف فيها بنفس نظرة التساؤل بالامل .. هاذ المرة لازم تتشجع و تجاوبو و اللي يطرا يطرا..حشومة تعلقوا بيها هكذاك اكثر


شافت فيه و جاوباتو بكلمة وحدة: موافقة


كلمة طاروا بالفرحة قليلة فتوفيق و ايمان ..

ناضت لعندها إيمان تبوسها و تحضنها و هي تتقول ليها مبرووك مبروووك ا حبيبة و أخيرا
و دارت لعند توفيق اللي مازال مصدوم من موافقتها و قالت ليه مبروك عليك
شاف فيها و هو عاد فهم و بارتباك قال ليها: الله يبارك فيك..

شاف فعزيزة بنظرة غاصت فأعماقها و قال ليها : نهار السبت ورا العصر انا ووالديا عنكم..سكت و زاد...مبرووك
تزنجات و جاوباتو : الله يبارك فيك

خرج و رجعات إيمان حضناتها و هي ما متيقاش أن أخيرا صاحبتها العزيزة اللي رافضة الزواج وافقات و غتتزوج

- عزيزة و هي حاسة بالوجع فكرشها و بقلبها تيضرب ايمان ماعارفاش واش اللي درت مزيان أو لا
- إيمان و هي تتطمنها : مزيان و الله حتى مزيان
- عزيزة : أنا راه كنت حطيت فبلالي ما نتزوجش…. راني ما تنعرف والو لا على طبخ لا على تربية الدراري لا على الزواج براسو
- ايمان : ششش, هاذ الشي كلو ماشي مشكل و زيدون كتعرفي و نص على الزواج, هاذوك الحلول اللي كنتي تقولي لليلى و البنات المزوجين اللي تنعرفوا ملي تيكون عندهم مشاكل, طبقيهم و احنا معاك فاش ما احتاجيتي.. كلشي ساهل(سهل) الا نويتي عليه
- باستها عزيزة : لهلا يخطيكم عليا (ربي لا يحرمني منك)
- ايمان: اجي نقولوها لليلى غتحماق بالفرحة ههههههه
فرحوا صحابات عزيزة ليها بزااف و باركوا ليها و دعاو ليها ربي يكمل عليها بالخير و يهنيها مع اللي جاها من نصيبها







هههههههه جاتها الضحكة من كتاباتها فالjournal intime(كتاب يومياتها) ديالها; أيام كانت ما تتنساش قرات مواقفها مع أمين و مع الأساتذة و مع البنات
ذكريااات هوما هههههههههه


و كملات قرات

" كان الجو رائعا.. أحب حالات الطقس إلي هاته التي كان عليها اليوم, كان ممطرا قبل لقائنا بقليل, فخلف ذلك طقسا جميلا غائما نوعا ما, لكن بسحر خاص.. كل شيئ مبلل يبعث اثارة خاصة في المرء.. يجعله يحس بحساسية و حدس كبيرين و قويين.... الهام غريب ينبع من أعماق من انتبه إلى الجو السحري و أكثر دقة الشاعري الذي أحاط بنا هاذا الصباح.. لأول مرة منذ زمن بعيد تساهلت في أحكامي و تعليقاتي و ضحكت لأشياء لو علمت بها أمس لاختلف الأمر أما اليوم.. اليوم غريب أمره فعلا
لمحت أمين قادما مع صديقه ,راني و اخفض رأسه ليرفعه من جديد و لصدمتي ابتسم لي و التفت لصديقه بسرعة..بهتت تماما!!!!!
واصل ليمر بموازاتي على بعد أمتار و حين كان في مستواي بالضبط التفت لينظر إلي مباشرة في عيني نظرة هزتني من أعماقي..كانت نظرة قوية دافئة شقية و حنونة في الوقت ذاته.. اكرهه و اكره حبي له..
التقت نظراتنا أنا و ليلى قرانا معا الأمل و التفاؤل ممزوجا بالسعادة في أعين بعضينا, ابتسمنا تلك الابتسامة التي نتبادلها عندما لا يصبح للكلمات أي دور في إقامة حوار بيننا, تلك الابتسامة التي بيني و بينها زمن طويل كالدهر..
و أمطرت السماء مطرا غزيرا أيقظ في ما اغفل إيقاظه هذا الجو الساحر ,أيقظ رومانسيتي الحالمة التي نامت في أعماقي منذ مدة فغنيت لماجدة و قلت يضرب الحب"

فكرات بأسى كيفاش بعداتها حياتها العملية عن أشياء كانت أساسية ليها, القصة و الشعر و الكتابة....... و لحسن حظها صحاباتها قراب منها و إلا كانت حتى هوما بعداتها عليهم

ماشي فقط الوقت اللي نقص, إنما حتى الإحساس, حسات باللي ولات قاسية, باردة, علمها العمل أشياء جديدة عن الناس و عن الحياة و اكتشفت جوانب سيئة بزاف فالطبيعة الإنسانية, كانت تتحس ان فداخلها مدينة من أصنام المشاعر عوض القلب النابض اللي كان فيها
ضايقتها أفكارها و رجعات تقرا

"قاس هو الإحساس بالا انتماء عاطفيا و بالفراغ و مؤلم انه تطبيق للمثل المرير الذي يقول « ne pas aimer n’est q’un malheur, mais c’est une misére de ne pas être aimé »
«أن لا تحب ما هو إلا مصيبة عارضة لكنه البؤس أن لا تكون محبوبا »
ما من ابلغ منها عبارة إنسانية للتعبير عن قسوة اللاانتماء و هو إحساس رغم التعود, لا ليس هناك من تعود لأنه شعور يتجدد كل يوم أحس فيه بالفراغ الذي أحس بكفه القاسية تخنقني بمشاعر الغربة و البعد عن عالم الناجحين السعداء
أريد الشعور بالسعادة, أريد إشباع عواطفي بالسعادة و الراحة و كل مرادفات الهناء, أريد الإغراق في الضحك من صميم قلبي, أريد أن تكون الابتسامة المنتشية أهم ملامح وجهي
سأعمل على محو الحزن من خارطة قلبي, سأعمل علي ملاه بالفرح و بالفرح فقط ,سأعمل على أن أغير كل ما و من حولي من رمادي كئيب إلى وردي جميل أو ابيض رائع السعادة, اقسم على ذلك, أصر على الضحك, فمهما فعلت لن أرى و أجد إلا ما هو قدري, فلم اقضي الوقت في الحزن و التحسر و شعاري »كن.. كان «
أفضل الضحك و المرح و السعادة و رؤية كل شيء على انه جميل و في صالحنا, تحن من يصنع سعادتنا أو شقائنا, فلكل شيء حكمته و الذكاء و رجاحة العقل, اكتشاف مكمن ايجابيته و ضرورته لنجعل من الخسارة ربحا و من الفشل انطلاقة أكثر ثباتا و قوة"


ابتسمت لبراءة أفكارها و تفاؤلها و اعترفات أنها فشلات فمحو الحزن منها الا بتعويضو بالبرود
داخليا كانت رافضة أي شخص من غيرو و مقتنعة أن مشوارهم مازال طويل مع بعض
عيات تحاول تبعد الفكرة منها و بعنف إلا أنها ساكنة فيها فأعماقها... رغما عنها تفكرات لقاءاتهم الأخيرة
مشاعر متناقضة تملكاتها, إحساس بالنصر و الغرور من إدراكها لثاثيرها عليه اللي ما نقصاتوش السنين, الم من اختيارو البعد فالماضي, شوق و حنين جامح حد الألم للإحساس بدفء نظراتو و هيبتها حاضرة فحياتها, على رغبة فجرحو و الإحساس بيه تينزف

مشاعرها كانت فذيك اللحظة متوحشة فشوقها و فقسوتها ....كرهها حب.. و حبها و شوقها جفاء و عداوة

رجعات قرات ببوادر دموع رفضاتها لي ميساج اللي جاوها..... و فقرارة نفسها تمناات يكونو منو ....اللي تيخليها مستبعدة من راسها انه يكون هو ; هو انه باين لا علاقة مع الشعر و منين أصلا غيعرف أن عندها مع نزار


غاب عن بالها أن مراقبة أمين ليها على أيام الليسي ما كانتش سطحية, هو عارف أنها قارئة نهمة ,و قرايتها متنوعة من قصص هيجو و زولا, للمنفلوطي و الحكيم و لنزار فالشعر ملي سمعها بلا ما تنتبه ليه تتقرا أبيات من قصيدة ليه... و تأكد ملي شاف فايدها مرات عدو ديوان قدر يقرا سميتو الرسم بالكلمات

نفضات أفكارها بعنف و طفات المسجلة اللي كانت فيها جوليا بطرس تتغني
شي غريب بتشتق لي كثير و بتخبي في قلبك
قلي بحبك.. شو بيصير... قد الدنيا بحبك






الخميس كان جالس فالطوموبيل تيتسنى عبدالرحمان ملي شافها خارجة لعندو..شافها و هو يخنزر (عبس) و هو أصلا ما حاملش راسو (ما طايق نفسو)و فخاطرو قال (اوف على لصقة..أش جاب ما يفكني منها ثاني)
- حسنا بعينين تلمع بالفرح : بونسواغ
- أمين ببرود : بونسواغ
- حسنا : لاباس عليك
- حسنا : الحمد لله و انتي
- أمين : الحمد لله
- حسنا بدلع : ادخل, مرحبا بيك
- أمين : نون ميغسي تنتسنى خوك (وشدد على خوك) خارجين..سيري عيطي عليه الله يخليك هاذي ربع ساعة و أنا تنتسناه
- تقهرات منو حسنا : خليه على خاطرو.. و لا ما بغيتيش نهضر معاك
- امين : لا حاشا..ما قلتش هكذاك..غير هو عيب توقفي هكذا فالدرب فهاذ الوقت(كانت 8 ديال الليل) ..الناس غي..
- حسنا بغضب : انا واقفة قدام دارنا مع صاحب خويا, ماشي مع غريب و اللي بغا يقول شي حاجة يقولها,أنا واثقة من راسي
- أمينببرود تاااام: بلا ما تعصبي عليا, أنتي حرة, أنا بعدا من نقبلهاش لأختي.. و انتي بحال ختي, داكشي علاش قلتها ليك
- حسنا ماتت من هضرتو و قالت ليه بغضب : أنا ماشي اختك
فذيك اللحظة خرج لعندهم عبد الرحمان… و من قهرتها من حقرة أمين عليها دخلات بلا ما تزيد حتى كلمة
شاف فيها خوها و تلفت لامين اللي فهموا أش غيقول و سبقوا
- أمين : خرجات لعندي و نصحتها بحال اختي.. قلت ليها تدخل حيت ماشي وقت الوقوف برا هاذا
تحلف عبد الرحمان بغيظ من اختو و عول عليها ملي يرجع..حشماتو بتلصاقها فأمين


بعد ما رجع من خرجتو مع صحابو, دخل أمين لبيتو و اتكى تيفكر فإيمان اللي شافها فالستة ونص خارجة مع صحاباتها من الخدمة ….و شاف وهو تيغلي كيفاش طارق تعمد يتسناهم لتحت ..من ذيك الساعة و الفكرة اللي من اول نهار شافها و هي فبالو شاغلاه على طول الوقت : يتغذى بطارق قبل ما يتعشى بيه و يخطبها و يهني قلبو..ما كاين علاش يتسنى..بصاح واضح انها واخذة منو موقف ; و لكن غيلقى حل باش يفهمها اسبابو
فكر بتوتر فحالة رفضاتو شغيدير ..استيعد الفكرة و لكن رجعات ليه و بغضب بعدها منو و هو ناوي يقلبها عليها و عليه الا رفضاتو..أعوام و هو صابر على بعادها عليه باش ما يضرهاش و تيدعي الله سبحانه و تعالى يجعلها من نصيبو و مستحيل ملي تحقق ليه مرادو يخليها ترفضو على قبل أفكار تافهة و قرر فالغد يطلب من والدبه يخطبوها ليه



.....فدار اهل طارق

- طارق : الوالد غيتك فموضوع
- باه: الله يسمعنا خير قول
- طارق: بغيت نكمل ديني
- باه: مبارك و مسعود, ما قلتي عيب و فبالك شي وحدة و لا تشوف مع مك تقلب ليك على شي بنت الناس?
- طارق: بالزربة; لا لا لا ..لقيتها خصني غتخطبوها ليا
- باه: بابتسامة ههه واخا خوذ مع باها موعد
- طارق: ان شاء الله; نمشي نقولها للوالدة حتى هي







الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....

-.......: السلام عليكم
- ......: و عليكم السلام
- .....: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?


 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com


الجمعة فالستة و نص عند باب الخدمة....

-امين: السلام عليكم
- الكل: و عليكم السلام
- ايمان: ممكن نهضر معاك 2 دقايق بوحدنا?


- ايمان: ولا ما تنظنش بيناتنا كلام يستحق يتقال ثانيا اللي عندك قولو هنا
- امين: اوكي
شافوا البنات فبعض و انسحبوا
- شافتهم فيهم ايمان و بغيظ تلفتات ليه: تنسمعك
- امين: بغيت نخطبك
- خرجات عينيها فيه و تقريبا بصراخ و بكل قوة قالت ليه: لا
خرجات لا جافة, قاطعة, حاقدة, مؤلمة..
سكت لثواني كان عرق و يديه مكورين و اسنانو مضغوطة و من بينها قال: و علاش?
-ايمان: حيث ما بغيتكش ..و حيث سبقوك ناس واثقين من راسهم
- امين شكون هو?
التفتات للور و رجعات تقول ليه: تسنى شوية و نعرفك عليه
تزاد ضغطو على سنانو: شوفي, هوما جوج كلمات غنقولهم ليك غدا مع 3 و نص, غنكونوا عندكم فالدار انا و والديا و يا ويلك اذا قلتي لا.. و يا ويلك اذا ما زال شفتك معاه
- ههه, شغتدير ليا غتبزز عليا نتفرق على اللي بغيت? و لا غتقتلو? و لا اش من فيلم ناوي عليه بالضبط?

قتلاتو مليون مرة كلمتها "نتفرق على اللي بغيت" و ببرود ما تيعكسش النار اللي فجوفو
- امين: هههه, لا هاذي و لا هاذيك, غادي نخترع قصص من كل نوع عليك و على خطيبك المحترم و نعاودها لوالديك و نقنعهم باللي من مصلحتهم انهم يتفكوا منك بيا
- ايمان و هي مصدومة من سرعة ردة فعلو: هههه, مالهم مكلخين يثيقوك? (تظنهم اغبياء يصدقوك)
- امين: لا غادي يتيقوني, خاصة ملي غيكتشفوا باللي خطيب بنتهم المحترم, اكبر سكايري على وجه الارض
- ايمان: ههههه, منبن جبتبها هاذي و انت عاد عرفتبه شكون هو
- امين: هو عاد عرفتو شكون... و لكن عرفتو سكايري حيث عاقل عليه على ايام الليسي و فايت شفتو الصيف اللي فات فطنجة غادي تيتلاوح من حيط لحيط و هو خارج من بار

كانت تتفرس فيه بعيون ثاقبه كتقلب على اثر للكذب فيه.... و رغم انو اتقن الدور بطريقة يعجز عليها خبراء الثمثيل الا انها شمات ريحة التلفيق فكلامو
- ايمان بتحدي و هي متفاجئة من راسها: و فرضا بصاح , و فرضا تفارقنا , مغديش نقبلك
- امين: لا, غتقبليني
- ايمان: ههههه و علاش بالسلامة?
- امين: حيث الا ما قبلتيش غنكرهك فحياتك حتى تجي تطلبيني ناخدك... عرفتيl'harcélement ( التنكيد و الالحاح)هو اللي غندير ليك ..و الله ما تكوني لغيري واخا تطابق السما مع الارض

بقات تتشوف فيه و هي ميته فيه و بدموع تجمعات فعينبها
- ايمان : و انا رافضاك, ما بغيتكش, فهمها, ما بغيتكش
و مشات و هي حاسة بالدموع اللي منين وقف و هي حابساهم فعينيها غينزلو

طلعات حدا عزيزة اللي اول ما شافتها سدات البابة ديمارات لدار ليلى
طول الطريق و البنات ساكثاات محترمات بكاها اللي ما توقفش حتى بعد ما وصلوا
بكات من كل قلبها كل الدموع اللي رفضات هادي تقريبا خمس سنين تخليها تنزل و مع سيل دموعها بانت حقيقة مشاعرها

- ايمان ما بغيتوش.. حمار الا صحاب ليه غادي نتقبل هاذ الجنون اللي عاود ليا ..ههههه خيالو واسع لكن تافه هههههه
و رجعات تبكي انا متاكدة غيدير اللي قال كيفاش غنفسر لبا و الله تيذبحني

هدئوها البنات و طلبوا منها تعاود ليهم بالتفصيل الممل اللي طرا منين خلاوهم
- ليلى: وافقي عليه
- ايمان: لا واخا ما عرفت شيطرا
- ليلى: ما عندكش حل ثاتي
- ليلى: ايمان انتي تتبغيه و عمرك ما نسيتيه
- ايمان: ولكن ما بغيتش نتزوج بيه
- ليلى: تفاهة و غباء.. لو اته ما تيبغيكش كون عذرتك.. لكن هو باغيك
- ايمان: و كرامتي?
- ليلى اش من كرامة و اش من نبق (القاف تنطق جيم مصرية) ساكتين ليك على هبالك حيث ما كناش عارفين هاذ الشي غيطرا... و لكن دابا لا... انتي تتبغيه و هو تيبغيك و جا يخطبك شبغيتي من الفوق?
- ايمان: تيبغيني ههههه نكتة هاذي... و فين كان غاطس هاذ الوقت كامل و مخليني ? كن تزوجت كون را ولدت جوج و لا ثلاثة ديال الدراري و هو عاد جاي يتمختر قاليك بغا يخطبني
- ليلى: حنا فالحاضر دابا.... و انتي ما ممزوجاش ..و تتبغيه و هو كذلك و فرضا ما تيبغيكش, انتي خليه يبغيك, ملي جاك و خطبك انتي, علاش تبعديه عليك و تخليه يمشي لغيرك و انتي اللي تتبغيه و انتي اولى به?!!!! ياك انتي اللي قلتي ليا هاذ الشي ملي كنت شاكة فيوسف

سكتات ايمان و هي حاسة انها تتناقض نفسها و ارائها بتصرفها

- عزيزة بهدوء: الهضرة اللي قال ليك; هضرة يائس مستعد يدير اي حاجة باش يوصل للي بغا; هو عارف ان اللي قال ماشي معقول و ما سوقش مع انه ماشي من النوع اللي يقبل يبان stupide ( غبي) و bizarre (غريب).....و انه يقول ليك انه جاي واخا قلتي ليه انك مخطوبة; معناه انه جاي و بكل ثقة من انه غيوصل للي بغا..و انتي ما مخطوباش و ملي غيفهمها من باك اش جا ما يفكك من شكوك والديك..تسرعتي بهضرتك ا ايمان

شهقات ايمان و عاد سرحات معاها هاذ النقطة
- عزيزة بهدوء ما تخافيش ..probablement (اغلب الظن) غادي يتصرف و كانه ما عارفش انك مخطوبة و الله اعلم
- ايمان الا كاع قال شي حاجة غنكون صريحة و نقول ليهم كذبت عليه حيث ما بغيتوش
- ليلى و لكن ما عندك سبب ترفضيه عليه قدام والديك
- عزيزة انتي اصلا عيقتي (بالغتي ) فالرفض و كنتي تتخرجي اعذار بالقراية و بالاستقرار فخدمة..هاذ الشي كاين دابا
و دابا جايك خاطب مزيان اعترفتي او لا..انا بلاصتك نفكر مزيان
سكتات ايمان مدة طويلة
- عزيزة باش تبدل الجو: هههه انا وياك فيوم واحد هههههه
- ليلى: اه فكرتيني كي غنديروا
- عزيزة: ماشي مشكل خليك مع هاد الهبلة لا تصدق دايرة شي فضيحة
- ليلى: قولي ليه يتعطلوا شوية ..مثلا حتال الخمسة عاد يجيو باش نقدروا نجيو عندك
- عزيزة: ما نظنش يبغي و لكن نشوف

شافت فيهم ايمان باستغراب: كيفاش جالسين تيهضروا على مجيتو لدارهم و كانها شيئ عادي و متوقع ..

- ليلى: خاصكم توجدوا راسكم, تحمحيمة فاعلة تاركة.. و تشريو قفاطن و تمشيو تقادو فالصالون
- عزيزة: اه غدا الصباح, غيمشي غ فالتوجاد
- ليلى: انا كيف نسالي, ندوز عندك عاد نمشي لعند ايمان
- عزيزة: ان شاء الله










- امين: جيتك ا السي احمد خاطب بنتك ايمان
- بات ايمان: مرحبا ا ولدي جيب داركم نشوفوهم و يكون خير ان شاء الله
لثواني استغرب ان باها ما ذكرش انها مخطوبة قبل ما يفهم بغيظ شديد انها كذبات عليه و بصوت على هدوئو و ادبو حازم و فيه قرار
- امين: ان شاء الله, غدا مع الثلاثة و نص نكونوا عندكم
- بات ايمان: ااا ...واخا ا ولدي, مرحبا بيكم


تنفس بارتياح ملي ما ناقشوش باها فالموعد لانه كان باغي يكون عند كلمتو




دارت ماسك زيوت لشعرها و خذات حمام على حقو و طريقو (كما يجب و المقصود حمام مغربي) رطبات بشرتها و نعسات و هي تتفكر فردة فعلو على كذوبها و فكرات بغيظ انه غيكون دابا تزاد غرور و ثقة فراسو..نعسات معطلة و هي تتفكر فيه

فالصباح ما مشاتش للخدمة لا هي لا عزيزة..مشاو لدرب السلطان, شراو قفاطن بيضين واجدين (جاهزين) و من بعد للصالون
و منو للدار لقات ليلى مع امها و خواتاتها موجدين كلشي
- ليلى: وااااااااااو جيتي صداااع
- ايمان بخجل: ميغسي ma puce

كانت روووعة بقفطانها الابيض اللي من الدانتيل مضوبل (مشغول على ثوب ثاني اسمك) و مخدوم بالسفيفة بيضا كليا و حزامو عريض... و من اللور مثبثة عليه عقدة كبيرة على شكل فراشة..الموديل كان غزااال

دارت ماكياج ناعم بين الخوخي الفاتح و الوردي و خلات شعرها المتموج بنعومة على راحتو و كاكسسوارات طقم من الذهب الابيض بموديل مبتكر و ناعم وحلقات وخاتم و براسلي (اسورة) و لبسات صندالة بيضا بطالون متوسط ..جات اميييرة

- ليلى: هههههههههه
- ايمان: مالك كتكركري?
- ليلى هزك الما(ء)... جات نوبتك و طحتى فايديا ..نخرج منك ما درتي فيا على اياماتي
- ايمان: على اياماتك تقولي تزوجتي هاذي 10 سنين!!! و ما عندك ما تخرجي مني كاع ما مسوقة (لست مهتمة اصلا)
- ليلى: ها حنا غنشوفو واش غتبقاي ما مسوقاش من هنا واحد الشوية هههههه
تزنجات ايمان و بتقليد مغتاظ ليها: هاهاهاها
ماتت عليها ليلى بالضحك






اول ما دخل امين مع والديه للدار..طاح ليها الما فالركابي هههه (فشلوا رجايها و ما قدروا يشيلوها)
جات عندها اختها و هي تقول ليها: بنت اللذين ما قلتيش ليا باللي صدااااع هكذا واو على تبوقيصة و الله يا والديك و تقولي لا كيف عادتك حتى نقتلك..هاذا هو النسيب و الا فالا خخخخخخ
ايمان اساسا كانت مزنجة كملات عليها مريم بهضرتها عليه
دخلات ليلى: ا و هنا طاح اللويز (اللويز= عملات ذهبية لاحد الملوك المسمين لويس و تستعمل كزينة بوضعها مع عقيق اسود في القلادات التقليدية) تبارك الله عليكم غتجيو صداع مع بعضياتكم
- ايمان بتوتر مكتوم: ههههه نفس المصطلحات من ايام الليسي ما تتبدليهومش
- ليلى: ههههه لا و انتي الصادقة ..فكرني بيهم الزين الصافي اللي برا..
تزنجات ايمان و ليلى تتضحك عليها








عند الرجال بعد ما دوزوا وقت طويل تيهضروا فالسياسة و امين ضارو راسو ..بغا امتى يشوفها و يشوف ردة فعلها

- بات امينز ولدي يمكن ليك تسول عليه اللي بغيتي انسان معقول (جدي) ومزيان الحمد لله.. بالنسبة للخدمة خدمتو الحمد لله مزيانة و قاد بيها على مصاريف دارو. و.السكنى راه واخذ برطمة ( appartement =شقة) بالكريدي (بسلف بنكي)
- بات ايمان: ايوا عطيونا وقت نتشاوروا و نشوفوا راي البنت حتى هي و يكون خير ان شاء الله
- بات امين: ما قلتي عيب ,حقكم هاذاك
- بات ايمان: بارك الله فيك






عند البنات...

- ليلى: شفتهم طولوا
- ايمان: هههههه و انتي مالك خليهم على راحتهم ..عالله يكون با قاليهم زوجتها
- ليلى: سكتي فقصتيني (عصبتيني) اليوم بالضبط سكاتك حسن من كلامك ..تتقولي غالتخربيق
- ايمان: بصحتي ..نعيط لعزيزة نشوفها شتدير ملي ما عجباتكش هضرتي
-ايمان: الو الزين
- عزيزة: اهلا بعروستنا الغزالة
- ايمان و هي مزنجة :عروستنا هي انتي..اش قالت ليك خديجة على القفطان?
- عزيزة: عجبها بزاااف و قالت ليك الله يعطيك الصحة على ذوقك الغزال
- ايمان: هههههه قلتها ليك و حتى الماكياج اللي اختاريت ليك جاك تبارك الله وااااعر جيتي مبدلة 180 درجة تتحمقي بالزين
- عزيزة بخجل: يزين ايامك..و لهلا يخطيك حتى انتي جيتي صداااع
- ايمان: هههه غنبقاو نمدحو فبعضياتنا هنا..جيني للمفيد..جاو دار توفيق?
- عزيزة: اه ..ها هوما هنا
- ايمان: شكون جا معاه?
- عزيزة: والديه و عمو و اختو الكبيرة
- ايمان: ايوا و كيف جاوك?
- عزيزة: مازال ما شفتهم..و انتي?
- ايمان ببرود: راه فالصالون جاني مع 3 و نص واقفة.... لادقيقة ناقصة, لا دقيقة زايدة
- عزيزة: ههههه و مالكي تتقوليهاا هكذاك?
- ايمان: وجهو صحيح ا ختي (وجهو مغسول بمرقة) بالحق و الله لا بقات فيه...الا ما خرجتها منو ما سميتيش ايمان
- عزيزة و هي تتسمع ليلى تتضحك: ههههههه, ويلي ويلي, غتنوض عندكم الحرب تما
- ايمان و هي نافخة ريشها: اللي دق الباب يسمع الجواب..و جوابي غيكون فالمستوى..بغاني غياخذني و لكن يوجد راسو لتمارة (للتعب) و صداع القلب
- عزيزة بجدية: ايمان,عنداكي( اياكي ) تديري شي حاجة تندمي عليها..سمعيني ما تقاطعينيش..نساي اللي فات كلو بحال الا عمرو ما كان...اعتبريه كاي خاطب عادي عمرك ما عرفتيه و تصرفي معاه على هاذ الاساس
- ايمان: انتي مالك درتي ليا المواعظ..ما نويت ندير حتى مصيبة.. غتهناي ههههههه
- عزيزة: ايوا لاباس ..وجهك الصباح ما عجبنيش, كان باين ديال شي وحدة ناوية على خزيت (شر وخزي)
- ايمان: ههههه; لا غير كنت كنفكر فيه بشي افكار مجرمة ...و لكن غ افكار..افكاااااار
- ليلى: ايوا لاباس اللي غ افكار
- مريم: قالت ليك ماما اجي
شافت ايمان فليلى بتوتر و قالت ليها عزيزة: تنفسي بعمق و هدي اعصابك و تصرفي عادي كيف ما قلت ليك
- ايمان: ان شاء الله..و حتى انتي ديري كيف تتقولي ليا هههه
- عزيزة: ههههه ان شاء الله و مبروك
- ايمان بغيظ : مبروك عليك انتي.... انا مازا ما باين والو
- عزيزة: دابا يبان غ ما تتسرعيش..يالاه سيري
- ايمان: ان شاء الله..يالاه انا غادة

شافت فليلى اللي مشات ليها حضناتها و باستها وقالت ليها: عقلتي نهار جا يوسف يخطبني فاش قلت ليك راه قصتكم مازال ما سالات (انتهت)? ها هو اللي قلت ليك عليه وصل .....و ثاني تنقول ليك , هاذي فرصتك فالسعادة ..ما تكونيش غبية و تضيعيها
سكتات ايمان و باصابع مرتعشة رجعات خصلة من شعرها للور و خرجات للصالون



- ايمان: السلام عليكم

سلمات على الجميع و من توترها نسات امين اللي كان على جنب و كان وقف باش يسلم عليها..نبهها باها و بوجه حمممر من الموقف رجعات سلمات عليه بايد باردة من غير ما تشوف فيه و لو ثانية ..
امين كان كيغلي من الغضب كان واضح ليه انها تعمداتها و جلس و هو شاعل منها . ما كرهش ينوض يذبحها..ما كفاهاش كذبات عليه و قالت ليه انها مخطوبة و زادتها بهاذ الفلاش..

اصلا ما ذاقش النعاس و هو تيفكر بنار فقلبو انها كذبات عليه بدافع حب لطارق ماشي ضد فيه..ودابا كملاتها باهانة ليه و كانها تتقول ليه انا اصلا ما شايفاكش فحياتي و ما ليك فيه حتى اثر او انه اصغر من انها تلاحظو..
داتو افكارو و جابتو لكل انواع التحليلات لتصرفها العفوي...

 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
جلسات بين امها و مت امين اللي عجباتها هي و بنتها غزلان ايمان بزاااف
- مت امين: مرحبا بعروستنا
- ايمان بخجل: الله يبارك فيك
- غزلان: كيدايرة لاباس عليك ?
- ايمان: الحمد لله و انتي?
- غزلان : الحمد لله..كيدايرة مع الخدمة?
- ايمان: ca va و انتي?
- غزلان بابتسامة: لا انا ما خداماش, ملي ولدت جلست فالدار
- ايمان و هي تبادلها الابتسامة: مزيان
- مت امين : و انتي ا بنتي, بعد الزواج غتبقاي خدامة و لا تجلسي?
- ايمان و هي حاسة بنظرات امين كتخترقها: ..غنبقى خدامة
- مت امين: و تقدري على شقا الدار و الخدمة فنفس الوقت?
- ايمان: ان شاء الله..كلشي بالتنظيم ساهل
- مت ايمان: انا عودتهم على شقا الدار واخا القراية واخا الخدمة كل وحدة تتدير حقها من الشغل و الطياب (الطبخ)
- مت امين: تبارك الله عليك.... و لابمان: هي تتعرفي تطيبي مزيان?
- ايمان بخجل: شوية
- مت امين: خصنا نذوقو شي حاجة من ايديك
- مت ايمان: ان شاء الله..ايمان جيبي ليا كاس ديال الما..(فهمات ايمان الاشارة اللي كانت تتسناها بفارغ الصبر باش تهرب من نظرات امين اللي حرقاتها)




خرجات من الصالون لعند ليلى .......و دات مريم اللي كانت تتصنت عليهم الما لامها

- ليلى: درتيها بلعاني?
- ايمان باستغراب : شناهي? و تفكرات الموقف و بلامبالاة: اااه لا جات من عند الله..مزيانة فيه ههههه
- ليلى: يا اختي ..قلبك كحل
- ايمان بعتاب واضح: يااااك !!..مقبولة منك...و لكن لا, قلبي ما كحلش..قلبي ابيض و الا كنت درتها نيت بصاح (فعلا بجد)
- ليلى: و لكن يا اختي حرام عليك..فلاش ما فيه ما يتشاف درتي ليه..حرقتيه و هو واقف يسلم عليك و خليتيه بان كي شي حمق
- ايمان: و انا ما درتهاش بلعاني ..و كنظن باينة و الا مو و اختو ما كانوش يكونوا ظريفين كيف كانوا
- ليلى: هههههههه عجبتيني و انتي مزنجة من حماتك العزيزة
- ايمان بخجل: اووف سكتي كنت فمحاكمة ماشي فخطوبة
- ليلى: و لكن ظريفة و باينة عجبتيها و بمكر زادت كيف عجبتي الزين الصافي د ولدها ههههه
- ايمان و هي مزنجة : بزااف عليه
- ليلى : عرفتي وا ما رمشش و واحد الوقيتة باك شافوا ...و ما رد البال و هبط عينيه حتى قلت فخاطري هزو الما ..صافي غينوض ليه
- ايمان : كنت حاسة بيه تيشوف فيا
- ليلى: الله الله على الناس ديال الاحساس
- شيرات عليها ايمان بمخدة و بخجل: بلا ما يمشي بالك بعيد..ملي تيشوف فيك شي حد راه تتحسي بيها
- ليلى بخبث: اه بصاح ... و الا كان هاذ شي حد تيهمك بزاف و هو روح روحك, ماشي غتتحسي بيها تتعيشيها كاع هههههه
- ايمان: هاهاها حامضة ا الفيلسوفة..
- ليلى: ههههه يخلي لي اللي تيتزنجوا حتى لوذنيهم و نقزات عليها حضناتها و باستها مبروووك عليك
ma puce, tu mérite tout le bonheur du monde et je suis sûr que tu seras heureuse avec lui
(مبروك عليك حبيبتي..تستاهلى كل سعادة الدنيا و انا متاكدة غتكوني سعيدة معاه)
- ايمان و هي متوترة من مشاعرها و خجلانة: بلاتي باقي الحال على المباركة... خلي با يسول عليهم و يوافق و ذيك الساعة يكون خير
- ليلى و هي فرحانة: هي انتي موافقة?
- ايمان و هي تتضحك على شكل ليلى: ااه موافقة هههه.. ما عرفت شكون اللي غتزوج انا و لا انتي
- ليلى: ههههه بحال بحال..المهم وافقتي
- ايمان: هههه زوينة هاذ بحال بحال هههههههه و بجدية: انا وافقت و لكن غنندمو غ بلاتي
- ليلى: ايمان..
- ايمان: ما تخافيش....كلو بالحب خخخخخخخ
- ليلى بدهشة و ارتباك: ههههه, فراسك تتخلعيني (تعرفي انك تخوفيني)
- ايمان: ههههه وجدي راسك تاخذي دروس فالتعامل الذكي مع الجنس الخشن
- ليلى: مشيتي فيها صابونة يا وليدي يا امين
- ايمان: هههههه... اجي نعيطوا لعزيزة
- ليلى: لا, ماشي دابا عيطت ليها, كانت عاد غادية تدخل عندهم
- ايمان, هههه.. كون را كانت تتغني "ا الخلعة طلقي مني " خخخخخخخ
- ليلى: هههههههه, اه كانت ميتة بالخلعة, ماشي بحالك داخلة تتضاربي ههههه
- ايمان بغيظ: بصحتي, انا وحش
- ليلى: ههههههه
- مريم اللي دخلات عندهم: مشاو ..ويلي ويلي..طحتي واقفة ا العفريتة..اش من طول و اش من عرض ة اش من كلاس..
- ايمان: احم احم, على مالك سهلتيني, هاذي ايمان و اجرك على الله
- ليلى: بدات تتغني بخبث ''مباركة على مولاها سيد الرجال داها..مباركة على مولاتو لالاة البنات داتو'''
- مريم: هههههههه
- ايمان بغيظ باش تغير الموضوع: ما كنتيش غادية عند عزيزة?
- ليلى بتصنع للصدمة و الجرح : يااااكي تتجري عليا?!!! ( بتقلعيني من بيتكم)
- ايمان تسايرها: ههههه فهمتيها
- ليلى: ههههههه انا غادة.. يالاه بسلامة
- ايمان: ..اوكي.. ملي تكونوا بوحدكم عيطوا ليا
- ليلى: اوكي..تشاو





عند عزيزة ومع دخلة ليلى سمعات اصوات المباركة و الزغاريت و ابتسمات...نهار كبير هاذا اللي جوج من صحاباتهم غيبداو حياة مستقرة اسريا..

- مت توفيق: مبروك عليك ا بنتي
- عزيزة و هي ميتة خجل: الله يبارك فيك ا خالتي و ناضت و خرجات
- ليلى: مبروك عليك ا الزين
- عزيزة و هي جاراها لبيتها: الله يبارك فيك ...اووف كنت غنموت
- ليلى: هههه باينة من وجهك .. مخطوف منو اللون هههههه
- عزيزة: وااو على ضغط تكوني فذااك الموقف
- ليلى: توفيق ما بانش ليا كان مضغوط..بالعكس كان باين ليا طاير فالعلالي ههههه
- عزيزة بخجل: هههههه
- ليلى: ههههههه ويتي ويتي.. تنموت على اللي تزنجوا..وحضناتها و هي تتبارك ليها و تتدعي ليها ربي يكمل عليها بالخير
- عزيزة بلهفة و رغبة منها تغير الموضوع: اش دارت ايمان?

عاودات ليها ليلى بالتفصيل الممل اللي طرا
- عزيزة: حشومة عليها
- ليلى: كون شفتيه.. ما كرهش يقجها (يخنقها)
- عزيزة: راسها قاسح (صلب أي عنيدة)..و لكن فالحقيقة معذورة..دوزها عليها و على اعصابها (مررها و مرر اعصابها باوقات صعبة)
- ليلى: واخا... ولكن ماشي بايدو و اكبر دليل هو هاذا, اول ما مكناتو ظروفو يتقدم ليها, دارها
- عزيزة: المشاعر ما كتعرفش هاذ الشي...ما علينا المهم انه الحمد لله بعقلو و ما ممخليهاش تضيعهم بسبب موقف ما تفهماتوش
- قولي ما تقبلاتوش اما التفهم, هي فاهمة انه كان عندو الحق...اللي مخوفني هو انها محلفة عليه..عالله يقدر يتحملها..حيث تتعرف تكون مسمومة (سامة و شرسة)..راك شفتيها اش دارت ليه بالكذوب و دابا هاذ الفلاش
- عزيزة: قالت ليك ما دارتهاش بلعاني, هي ما دارتهاش بلعاني...هي صريحة الا تعمداتها غتقولها..و على أي المهم يتزوجوا و من بعد ضروري غتصلح الامور tôt ou tard(عاجلا او اجلا)
- ليلى: ان شاء الله....ههههههه و الله حتى نهار كبير هاذا اللي تهنيت عليكم بجوج فدقة وحدة
- عزيزة: ياك ا الميمة (بتشديد حروف الميم) العزيزة...سخيتي بينا
- ليلى و هي لاعبة دور نسا زمان: هههههه... لا لا ا بنتي و لكن الزواج سترة.. و اللي مشات لدارها تجلس فيها و تصبر و تكون مرة و نص..راه ما تترجع لدار باها غ اللي ماشي بنت راجل و انتي باك سيد الرجال..كوني قادة بسميتو و حمري لينا الوجه..تهلاي فراجلك و فوالديه..و..
- عزيزة: صافي صافي..خلعتيني ما بقيتش كاع باغة نتزوج..ا ودي نتهلا غ فراسي بعدا و ن..
- ليلى: ههههههه ما تخافيش هاذ الشي تتديريه طبيعيا بلا ما تحسي..
- عزيزة: ايوا لهلا يحشمنا..اجي نعيطوا لايمان..تلقايها شبعات فينا سبان اللي مازال ما عيطنا ليها هههههه
- ليلى ااه ..هاذ الايامات خسرات (اخلاقها اصبحت زفت خخخ) خرج امين الجانب المظلم من شخصيتها خخخخخخ
- عزيزة و هي تتعيط ليها: ههههههه الله يعاونوا مسكين عليها... ما عليه غيصبر راسوا بذاك المثل.. اا نسيتوا
- ليلى: اللي بغا العسل يصبر على قريص النحل
- عزيزة: ههههه هاذاك..الو امونة...
و دوزوا وقت و هوما تيهضروا فالتلفون بثلاثة بالسبيكر و من بعد عيطوا لصحاباتهم اللي فرحوا ليهم بزااف ...







فالليل فبيتو....
امين : و الله حتى نندمها..انا تحقرني (القاف تنطق جيم مصرية) بحال هاكذاك..و الله لا بقات فيها..غ بلاتي حتى تكوني عندي ma princesse و الله لا بقات فيك
كيولي كي البحر الهايج ملي تيتفكر الفلاش اللي دارت ليه..متاكد مليون فالمية انها دارتها بلعاني..و زاد عليه قلق الانتظار و الغضب من فكرة انها و طارق غيتلاقاو الاثنين فالخدمة..ولا كي شي شعلة متحركة..ما طايق كلمة من حتى حد



الاحد بالليل و هي تتفرج ففيلم جاها ميساج

لماذا أحبك
إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف اعتراها الدوار
لماذا أحبك
إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت
وليست تقدم أي اعتذار
لماذا أحبك ..لا تسأليني
فليس لدي خيار ..وليس لديك الخيار ..


وجعها الميساج..من غير ما تعرف السبب وجعها و حسات بيه من شخص حزين و مجروح
زعما يقدر يكون هو ?
نفات الفكرة لانها حاولات تتصل مليون مرة باش تعرف المرسل و ما تيجاوبش الرقم..لو كان هو كان يجاوب وهو تيقلب على ادنى فرصة باش يهضر معاها

فكرات فنفسها سعدات اللي من حظها واحد قلبو ابيض بحال هاذا و تسائلات شنو ممكن يكون طرا اللي خلاه يسيفط ليها هاذ الميساج..بينها و بين راسها اقتنعات انه مجرد شخص غالط فالنمرة ...




الاثنين استغربات ايمان انها ما شافتش طارق و فالعشية و هي خارجة من الخدمة مع البنات عرفات من صديقة ليهم خدامة معاه انه فمهمة بيع ارض و فيلا ليومين او ثلاثة فمراكش..
فاخر نهار الثلاثاء تلاقات لاكليك كلها عند ليلى ورا 6 و نص و بداو البنات الحديث على تجهيزات عرس عزيزة اللي تحدد لبعد شهرين أي فغشت ....
- دنيا: خصك تنظمي امورك مزيان; ما عندكش وقت بزاف
- عزيزة: عارفة, راني بديت نصاوب بروجرام بالورقة و ستيلو باش ما نتلفش (نتلخبط)
- ليلى: ما تخافيش ..كلنا معاك..وكلشي غيدوز على احسن ما يرام
- دنيا: اه عندنا (التجربة) دوزناها مع ليلى
- حنان: اه صرعناه ذاك العرس
- ليلى: اه تبارك الله عليكم..ما ننساش اللي درتو معايا
- حنان: الله يا ودي عادي..
كانت ايمان هازة ياسمين اللي تتلعب ليها فالحلقات اللي فوذنيها و ساكتة تتفكر فاش من وقت حاط امين فبالو العرس.....
- دنيا: سعداتو اللي شاغل بالك
- انتبهات ايمان و ضحكات بخجل: ههههه لا لا ..غير تفكرت عرس ليلى
- ليلى بمكر: عرسي و لا الناس اللي كانوا فعرسي?
- عزيزة: اجي بعدا.. ما قالش امين امتى بغا العرس?
- ايمان بالزربة: حتى نوافقوا بعدا و ذيك الساعة يهضر
- حنان و مالكي معصبة?...شافت فيها ايمان بنص عين
- دنيا: شوفي عزيزة عاودات لينا.. نساي الماضي..كلنا عارفين انكي كتبغيه واخا ما كنا نقولوا والو..و ها هو جا حتى لعندك..تصرفي بحكمة و بالرزانة كيف عادتك و ما تخربيهاش على راسك
- ايمان: ان شاء الله

و رجعاتهم لموضوع التجهيزات باش تغير الموضوع اللي كيوترها

الخميس كان امين صافي ما قادرش ما زال يتحمل..بصاح هدا شوية ملي شاف ايمان ديما مع صحاباتها بلا اثر ظاهر لطارق و لكن بقى متخوف من شي رفض من جهة والديها ليه...على اخر النهار..مشى صدع مو حتى خلاها تنوض تتصل بمت ايمان

 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
الخميس كان امين صافي ما قادرش ما زال يتحمل..بصاح هدا شوية ملي شاف ايمان ديما مع صحاباتها بلا اثر ظاهر لطارق و لكن بقى متخوف من شي رفض من جهة والديها ليه...على اخر النهار..مشى صدع مو حتى خلاها تنوض تتصل بمت ايمان



- مت ايمان: اش غنقول ليك ا ختي?.. مازال ما جاوبني باها..كيف يدخل نسولو و نرد عليك الاخبار
- مت امين: واخا ا لالا..و سمحي ليا اللي صدعتكم..راه ولدي لصقني
- مت ايمان: هههه وا يكون خير ان شاء الله..الله ييسر الامور
- مت امين: امييين..




ناض امين من حدا امو و الدنيا مظلمة فعينيه..تصور لو يرفضوه شنو غيكون موقفو..ما قدرش يستحمل و مشا لعند باه و لصقو يعيط للسي احمد و مو تتشوف فيه و تتضحك عليه..


عيط باه للسي احمد و ظل معلق روحو, ماشي فقط عينيه عليه... و اول ما فهم انه وافق..ناض بلا حتى كلمة و خرج و خلاهم متعجبين...رجع بعد 5 دقايق باس ليهم راسهم و باركوا ليه و رجع دخل لبيتو..


الخمسة الدقايق اللي خلاهم فيها طلع فيها للسطح باش ياخذ راحتو و غوت فيها باعلى صوتو و هو تينقز و تيقول ...yeeessssss ma princesse... yes


فبيتو ما قدرش يجلس كان غادي جاي فيها و هو طاير بالفرحة......



بغرابة و مع انه ما كانش متقصدها; كانت فكرة انه مشا كلمتو عليها عاجباه و محسساه بطعم الانتصار
خذا تلفونو بتعجرف....



- ايمان بصوتها الناعم: الو
- امين و هو تربك من نبرتها: السلام عليكم
- ايمان: و عليكم السلام و رحمة الله...شكون معايا?
- امين و هو مسترد غرورو: راجلك من هنا شهر, مبروك عليك
شهقات ايمان بصوت مسموع و بلا ما تحس قطعات عليه...



امين و هو مغتاظ و فنفس الوقت فرحان من تفاجئها, يعني عرفات منو, ما زال ما عرفات من باهاا انهم وافقوا
عاود عيط ليها و تعصب و هو شايفها ما تتجاوبش



ايمان كانت كلها تترجف...هي كانت عارفة ان باها غيوافق..فهماتها من امها اللي باينة مرتاحة ليهم و كانت عارفة ان ملي غيسول عليهم ما غيسمع غ كل خيرة حيث هو اصلا باين من عائلة محترمة.
و مع ذلك تصدمات..اللي صدمها اكثر انه اتصل بيها يبارك ليها.. و بقهر فكرات انه اتصل باش يقهرها; زعما هاني خذيتك و بخاطرك من الفوق..بغات تفرقع (تنطق القاف جيم مصرية)
تساءلات منين جاتوا نمرتها و خمنات انه خذاها من عند امو اللي خذاتها من امها حيث امها تتستعمل نمرتها لانها ما تتعرفش للبورطابل و متتبغيش تهزو .(ما عندهاش مع التكنولوجيا خخخخخ)



عاود عيط ليها و شافت فالبورطابل لثواني و قررات تجاوبو..
- ايمان ببرود : الو
- امين بالغواث (صراخ): علاش قطعتي عليا و علاش ما تتجاوبيش?
- ايمان ببرود وجفاء: شبغيتي?
- امين بتهديد: يا ويلك اذا ما زال قطعتي عليا
- ايمان: دابا شبغيتي?
- امين باستهزاء: نبارك ليك ma princesse
- ايمان بتوتر: الله يبارك فيك..شي حاجة اخرى?
- امين: اه نشوفك ما زال واقفة مع ....(و باستهزاء) خطيبك المزعوم, نقطع ليك الرجلين
- ايمان: انا حرة و نوقف مع اللي بغيت
- امين و كلمتها" اللي بغيت" مخرجة ليه العقل: وا جربي و تشوفي اش غيطرا غديري ليا خاطري و عطيني الفرصة نوريك اش غندير فيكم بجوج ..و راك جربتيني و عرفتيني قد كلمتي
- ايمان: شوف نقولها ليك من دابا شغل سي السيد راه ما يمشيش معايا..هضر معايا مقاد و لا حنا مازال مادايرين فالطاجين ما يتحرق
امين بصوت اسر و هو فرحان من انها تتدي و تجيب معاه فالهضرة:
- لا درنا فيه ما يتحرق و من زمان طاب و شبع حريق
ذابت ايمان من صوتو و قلبها كيضرب من معنى كلماتو و بارتباك قالت ليه:
- اللي دارها بايديه يفكها بسنيه (= اسنانو ...و بجفاء زادت) اللي ما قادش على الحاجة علاش يبداها اصل
- امين: و شكون قال ليك ماشي قدها?..و ها حنا فيها.. بعد شهر غنكونوا فدارنا..
- ايمان: شنوووو?!!!! شهر?!!!!!!..لا انت بصاح نيت حمق..كيفاش بغيتي هاذ العرس يوجد فشهر?!!!..القليلة شهرين و يالاه يالاه (يا دوب. يادوب)
- امين: بشوية كنتي غتطرطقي ليا الطبلة د وذني ...شهر هو اللي عندك..دبري لراسك فيه..(و بنية يغيظها) انا اصلا كاع ما بغيت عرس... حفلة عائلية صغيرة بركة (كافية)
- ايمان بعصبية: نعم نعم? حفلة عائلية صغيرة? بايرة ولا مطلقة و لا رخيصة?..و الله لا ما كان عرس على حقو و طريقو لا تزوجت..
- امين بضحكة هبلاتها: هههههههه كاع!!!!!....ما عرفت اش تيعجبكم انتوما البنات فصداع لعراسات
- ايمان بتوتر من مشاعرها و حيث بغات تنهي المكالمة: المهم العرس من هنا شهرين عالاقل
- امين بغطرسة: و تقولي.. شهر هو اللي عندك
- ايمان و هي فقمة العصبية : و انا شهر ما كافينيش..شهرين, بغيتي تبارك لله, ما بغيتيش ما عندي ما ندير ليك
- امين و فداخلو تيضحك عليها: شهر واحد و باك موافق و عطاني كلمتو
- ايمان: اوووف ما معاكش الهضرة انت ..اش فهمك فالعراسات..تنهضر مع اللي يفهم..تصبح على خير و قطعات قبل ما يجاوبها


ضحك عليها امين من كل قلبو اللي دقاتو كتنبض بسميتها و كتب ليها ميساج حيث عرفها ما غتجاوبوش


" تصبحي على خير..و نساي قضية الشهرين ما عندك غ شهير..دبري فيه راسك...و نقولها ثاني اخر مرة تقطعي عليا..beaux rêves ma princesse (احلاما جميلة اميرتي) "



قرات الميساج بغيظ شديد و طفات البورطابل و خذات تلفون الدار عيطات لليلى و من بعد لعزيزة تبرد فهضرتها معاهم غدايدها (تشنجات اعصابها)


فهموها البنات ..شهر ما كافيهاش توجد راسها و لكن فنفس الوقت تفهموا امين..بغا يضرب الحديد ما حدو سخون ههههه









الغد ليه فالخدمة و هي نازلة فالدروج (الدرج) تلاقات مع طارق...شاف فيها بنظرة كلها حزن و قال ليها : مبروك
استغربات ايمان و قالت: الله يبارك فيك
نزل و خلاها و هي مازال مستغربة علاياش تيبارك ليها




هبط و هو قلبو معصور و فحلقو مرارة من كلمة مبروك اللي قال ليها..و من كلمة باها ملي دوا معاه البارح فالليل..قال ليه: ما مكتاباش ا ولدي عاد دابا عطيت الموافقة للناس اللي جاو خطبوها السبت
حس ساعتها ان الارض انهارت تحت رجليه..بقا حال فمو فباها ببلاهة لدقيقة ما فهمش كيفاس فرمشة عين طارت من ايدو
البارح كانت... اليوم ما بقاتش






مللي مشات للدار تتغذا, رجعات للخدمة معصبة ثاني من موضوع الشهر..رفض باها يمدد المدة و قال ليها باللي عطا كلمتو للناس و باللي غيتكلف معاهم بالاكل و القاعة و الديجي و عليهم الباقي..


اضطرات تخضع للامر الواقع و جلسات نهار السبت بعد الغذا تدير بروجرام للعرس مع ليلى وعزيزة اللي بين عرسها و عرس ايمان شهر صافي...


اتفقوا يخصصوا الاحد فالصباح لشراء اثواب التكاشط اللي غيتخيطوا و يدفعوهم عند الخياطة و فالعشية و يختاروا المصورة و الصالون و من بعد يبداو يدوروا على النجافات يشوفوا اللي عجباتهم
و دخلوا للانترنت اختارو موديلات من اخر تصاميم التكاشط يخيطوا عليها..

- عزيزة: انا ما غنخيطش الابيض..ما عندي ما ندير بيها ناخذها عند النجافة و ناخذ لون اخر باش نقدر نلبسها من بعد
- ايمان: حتى انا.... نخيط التركواز حسن ليا تبقى ليا لمن بعد..
- ليلى: اجي نمشيو دابا نشوفوا الصالون و نحيدوه علينا و فبلاصتو نمشيو ندوزو لا كوموند ديال بوكيهات الورد
- عزيزة: اه فكرة; نستغلو العشية و ملي نخرجوا من عندهم, ندوزوا للمعاريف نبداو نشريو الحوايج اللي خاصينا..اللي حيدناها علينا و تهنينا منها مزيانة
- ايمان : اوكي حتى هاذا راي..تسناي نلبس جلابتي (جلبابي) و انا معاكم

صونا تلفونها و شافت نمرتو..كانت مازالا ما حفظاتها باسم معين...
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
اتفقوا يخصصوا الاحد فالصباح لشراء اثواب التكاشط اللي غيتخيطوا و يدفعوهم عند الخياطة و فالعشية و يختاروا المصورة و الصالون و من بعد يبداو يدوروا على النجافات يشوفوا اللي عجباتهم
و دخلوا للانترنت اختارو موديلات من اخر تصاميم التكاشط يخيطوا عليها..

- عزيزة: انا ما غنخيطش الابيض..ما عندي ما ندير بيها ناخذها عند النجافة و ناخذ لون اخر باش نقدر نلبسها من بعد
- ايمان: حتى انا.... نخيط التركواز حسن ليا تبقى ليا لمن بعد..
- ليلى: اجي نمشيو دابا نشوفوا الصالون و نحيدوه علينا و فبلاصتو نمشيو ندوزو لا كوموند ديال بوكيهات الورد
- عزيزة: اه فكرة; نستغلو العشية و ملي نخرجوا من عندهم, ندوزوا للمعاريف نبداو نشريو الحوايج اللي خاصينا..اللي حيدناها علينا و تهنينا منها مزيانة
- ايمان : اوكي حتى هاذا راي..تسناي نلبس جلابتي (جلبابي) و انا معاكم

صونا تلفونها و شافت نمرتو..كانت مازالا ما حفظاتها باسم معين...


- ايمان: نعم?
استغربوا البنات من طريقتها
- امين بغيظ: السلام عليكم
- ايمان: و عليكم السلام, نعم?
- تقهر منها امين و بثقة برد اعصابو و قال: توحشتك
تصدمات ايمان و تلجم لسانها... ما عرفات ما تقول
ناضت من حدا البنات اللي استتنجوا من نزناجها انها سمعات ليها شي كليمة ههههههههههههههههه

- امين و هو فرحان من ردة فعلها: هههههههههههههههه...(و بمكر) كن يتصحاب لي هاذي اللي معصباك و شاغلاك ..كن قلتها من الاول
- ايمان: بعصبية هاهاها.. بقا تحلم
- امين: هههههههه, بلا ما تعصبي عليا
- ايمان: دابا علاش معيط?
- امين: توحش...
- ايمان: اميييييييين
- امين بصوت اسر و هو ضاايع من نطقها لسميتو...اول مرة يسمعها منها: oui princesse?
- ارتبكات ايمان من كلامو و نبرة صوتو و بهمس قالت ليه: شنو بغيتي?
- امين: بغيت نسولك واش محتاجاني نعاونك فشي حاجة?
- ايمان: نون ميغسي, انا خارجة دابا مع البنات نبداو شغالنا
- امين: الا بغيتيني نعاونك فشي حاجة, قوليها ليا
- ايمان فنفسها بغيتك تزيدني شهر .. و رجع ليها الجفاء: لا شكرا
- تجاهل امين نبرة صوتها وقال ليها: اوكي ايوا fais attention à toi (انتبهي لنفسك)
- ايمان:d'accord (اوكي)
- امين: فامان الله



قطعات و ظلات واقفة للحظات تسترجع دقات قلبها رزانتها ....عاد رجعات لعند البنات

- ليلى: العار لما قولي لينا اش قال ليك
- ايمان: اش عندو ما يقول ..حقا واش محتاجاني فشي حاجة.. الاعصاب..هاذ الشي اللي غيركب فيا
- ليلى: لا ماشي على هاذ الشي تنضر تنهضر على فاش الوان الطيف كلها دازت فوجهك و تلفتي على الهضرة خخخخخ
- ايمان و هي مزنجة: قال ليا توحشتك
- عزيزة: هاي هاي هاي بدينا شغل العشاق
- ليلى: ارا برع هاذا الكلام ماشي و قلدات بغيظ نبرة ايمان "نعم"
- ايمان بلامبالاة: ذاك الشي اللي يصلح ليه
- ليلى: و حتى هو عبر عليك....داواك بالتي هي الداء..صقلك (سكتك تماما) خخخخخخ
- ايمان: بتعالي ما صقلني والو..غ ما عرفت باش نجاوبو
- عزيزة: هههههه هي هاذيك صقلك..
ما رضاتش ايمان و ناضت تخليهم..تبعوني الا كنتو غادين لشي بلاصة و تبعوها و هوما تيضحكوا عليهاا و فرحانين ليها





العشية فدار اهل يوسف دخلات ليلى تاخذ ياسمين من عندهم و كيف جلسات سمعات صوت شي حد نازل بالزربة فالدروج و دخلات عليها حسنا و هي فقمة الهيجان
- حسنا و هي تتنفس بالزربة: انتي انتي ..كيفاش تنافقيني..كيفاش تخليها..و انا..امين
كانت كلها تترعد و ما حساتش انها كانت قريبة بزاف من ليلى بطريقة مربكة و مزعجة
- حسنا: كنت تنتصحابك صاحبتي..ساعة انتي منافقة..تقربتي مني على قبل مصالحك و مصالح صاحبتك الكلبة
بلا ما تحس ليلى صرفقاتها (صفعاتها)و دفعاتها منها حتى طاحت فالارض
- ليلى بغضب جنوني: اش من مصالح اللي قضيتي ليا يا قليلة الحيا..اشنو قولي ا..ماشي انتي اللي مستافدة مني..لاقية اللي يسمع ليك و يحن عليك بعد ما هربوا منك الناس بسباب ذاك اللسان اللي خصو يتقطع..ماشي انتي اللي لاقية فيا صاحبة تنصحك و شحال من مصيبة كنتي ناوية عليها بعدتك منها..دوي يا نكارة الجميل..و ذيك صاحبتي اللي تتقولي عليها كلبة بزااااف عليك..سمعتي بزااااف عليك توصلي لمستواها..و امين اللي انتي ميتة علية تيبغيها من قبل ما تعرفيه اصلا و حاطها فبالو من اعوام هاذي ..و ياما قلت ليك تبعدي منو و قلت ليك انه ما يصلاحش ليك و ها انتي عرفتي علاش..
- حسنا و بكاها ما تيتوقفش: و لكن انا تنبغيه..عرفتي شنا هي تنبغيه تنحماق عليه و شهقات بالبكا
- ليلى: و هو تيبغيها هي..نصيبها..شنو بغيتيني ندير مثلا..نمشي نقول ليه ما تاخذهاش ..اجي خوذ اخت راجلي راه تتبغيك..
سكتات حسنا و هي منهارة بالبكا..
شافتها ليلى باحتقار و قالت ليها و هي خارجة: جمعي راسك من البكا بلا فايدة و طلعي لبيتك ليشوفوك اخوتك بذيك الحالة

و خرجات و هي مازال مقهورة من الهضرة اللي قالت عليها..ما توقعاتهاش منها..الكل كان متعجب اللي قدرات ليلى تدخل لعالم حسنا بسهولة و هي اللي عمرها ما كانوا عندها صديقات و فهموا انها ما قبلاتها الا و لانها تيقنان من طيبتها و صدقها..المها ان حسنا ما قدراتش اللي دارتو على قبلها من خدمات..



دخلات ليلى للدار و هي مازالا معصبة من حسنا
شوية و دخل يوسف من عند اصحابو..لاحظ من كلامها انها معصبة
تبعها للكوزينة اللي كانت واقفة فيها و عاطية بظهرها للباب ..حضنها و بهمس حدا وذنيها
- يوسف: مال الحبيبة ديالي?
- ليلى: بارتباك و تعب فنفس الوقت: والو ..غير عيانة شوية العشية كلها و انا تندور مع البنات
- يوسف: ههههه, ماشي مشكل مادام غنتهنى من ذيك السوسة اللي مقاسماني فيك
ضرباتو ليلى على يديه اللي حاضنينها: جمع راسك ..صاحبتي هاذيك
- يوسفبغضب مصطنع: ما تضربيش و خاصة على ذيك السوسة
- ليلى بعصبية حقيقية بعداتو عليها و تلفتات ليه: تنهضر بصاح يوسف هاذيك صاحبتي و اختي و اللي ما يحملهاش بحال الا ما تيحملنيش انا
- يوسف باندهاش: اوووه calme toi bébé ( اهدئي صغيرتي)..ماشي اول مرة نهضر عليها هكذا..و انتي عارفة هاذي غير هضرة و عارفة انني تنحترمها vraiment (فعلا بصدق) حيث بنت الله يعمرها دار من كل النواحي
- ليلى و هي حشمانة من ردة فعلها: excuse moi chérie ( اعذرني حبيبي) غير ...اوف تخاصمت مع حسنا على قبلها
- يوسف اها?..اش طرا?

عاودات ليه ليلى اللي طرا بلا ما تذكر تحرشات ليلى بامين..
تعصب يوسف من اختو بزاف و من طريقة تفكيرها اللي كان دايما تيقول عليها تافهة و تاسف لليلى على تصرفها معاها و قال ليها ما تديهاش فكلامها و تاخذها على قد عقلها..






جلسات ايمان مع اختها تتشوف اللي شرات..
خذات ملابس و احذية و صنادل"عزكم الله" جديدة ليها و خذات ارواب الحمام ..ماكياج..روايح و كريمات..و خذات ليهم ليلى بجوج هي و عزيزة مجموعة ملابس داخلية بزز منهم..شبعات ضحك عليهم و على ملامحهم كل مرة تتختار قطعة جريئة..تفكرات ايمان واحد الفلاش و تفرقعات بالضحك ..سولاتها مريم علاش تتضحك و لصقاتها باش تعرف و هي تعاود ليها..
- ايمان بغيظ: اجي.. انتي تتلبسي هاذ الشي قدام يوسف?
تصدمات ليلى و تزنجات ما توقعاتش هاذ السؤال
- ايمان بمكر و عاد انتبهات لمعنى سؤالها: اجي ها واحد la piéce (القطعة) هنا تصلاح ليك و شيرات ليها على واحد الشوميز حمرة, المايو استر منها خخخخخخ
- ليلى: لا, هاذيك تصلاح ليك انتي اللي باقة عروسة جديدة..انا غملت (تغبرت)
- عزيزة: لاواه على غملت!!!..انتي الشباب و الخبرة.. هاذ لاشوميز ديالك
- ايمان و هي تتشوف ليلى اللي حصلات : اه 5 سنين ديال الخبرة ههههههههههههههه

.....خلاتهم ليلى تيضحكوا عليها و خرجات من المحل خخخخخ






فالقهوة......
- محمد: صافي دخلتي للقفص?
- ضحك امين: صافي مشات الحرية ههههههههه; العقبى ليك
- محمد: ان شاء الله من هنا واحد االثلاث او الربع سنين
- امين: اااااو!!! كاع?!!
- محمد: ايوا ا خويا انا ما مزعوطش (ماشي طايح فالحب) بحالك..انا هاني البال.. حتى ترشق ليا(حتى تحلا لي) و نتزوج
- امين: ههههه مزيان
- محمد: ايوا مبروك عليك اخويا..الله يكمل عليكم بالخير و يجعل كلشي مبارك و مسعود
- امين: امييين الله يبارك فيك

بعد السلامات...عبد الرحمان ايوا شخبار العريس?
- امين/ هههههه الحمد لله بييخييييير
- محمد/ اه ا ولد اللذين, بتذاكر من ورانا..
- امين: ايه.. بلا تقواس (بلا حسد و عين) ..ا انت اللي ما بغيتيش تزوج و تذاكر على خاطرك
- عبد الرحمان : هههههههه.. اش بغا بشي زواج دابا ا صاحبي.. خلي السيد يعيش شبابو
- امين: انا قلت شي حاجة?!!! هو اللي تيشكي..
- عبد الرحمان: هههههه, دابا تديرها ليه فراسو و غدا يقول لينا خطبت..هو راه عزيزة عليه المذاكرة
تفرقعوا الدراري بالضحك باصواتهم العالية ... و من بعد ما جات قهوة عبد الرحمان بداو الهضرة على الخدمة حيث ناويين يتعاونوا و يديروا مشروع شركة بناء بثلاثة ...هاذيك حرفة والدين امين و عبد الرحمان و بغاو يستافدو من خبرتهم فبداية مشروع خاص بيهم وبغا يدخل معاهم محمد كشريك ليهم..جلسوا يخدموا على ملف طلب القرض من مؤسسة "مقاولتي".





فالليل...
- توفيق: اش درتوا هاذ العشية?
- عزيزة و هي متمددة ففراشها و مهلوكة بالعيا: اااه عيييت..رجليا طايبين بالدوران..مشينا لثلاثة ديال الصالونات و رجعنا لاول واحد فيهم هوما اللي عطاونا عرض زوين و باينين professionnels
و من بعد مشينا اتفقنا مع المصورة..جاب الله التواريخ بجوج عندها خاوبيين..دفعنا ليه العربون بجوج..و باقي العشية دوزناه فالمعاريف فشريان الحوايج
- توفيق: مزيان و شنو شريتي?
- عزيزة: شوية من كلشي..حوايج ..صنادل و سبابط (احذية عزكم الله)..روايح..كريمات..
- توفيق بابتسامة: و انا خذيتي ليا شي حاجة ?
- عزيزة بارتباك (ما فراسهاش باللي خصها تاخذ ليه شي حاجة): ا ..و بصوت خافت لا ماازال
- توفيق: ههههههه غتنضحك ..انتي تيقتي? ههههه
- عزيزة: هههههه خلعتيني, ما فراسيش العروسة تتاخذ شي حاجة لراجلها
- توفيق بابتسامة واسعة: محلاها من فمك كلمة راجلها ا احلى عروسة
- ذابت عزيزة فبلاصتها..و بهمس: توفيييق
- توفيق: عينين و قلب توفيق
- عزيزة: وا صافي..
- توفيق: هههههه واخا ا لالا..دابا اش تتديري?
- عزيزة: غننوض نجمع هاذ الشي و ننعااااااس..حيث je suis Ko (انا متعبة)
- توفيق: ايوا نخليك تمشي ترتاحي..passe une bonne nuit ma douce et à demain in chaa ALLAH (امضي ليلة سعيدة حبيبتي الرقيقة و الى غد ان شاء الله)
- عزيزة: Toi aussi repose toi bien et bonne nuit (نم جيدا انت ايضا و ليلة سعيدة)








لاح امين البورطابل فوق ناموسيتو (سريرو) و هو مغتاظ ..هاذي ساعة و هو تيحاول يتصل بايمان و يطيح فالعلبة الصوتية
هزو باش يسسفط ليها ميساج و عاود لاحو بعصبية و قهر و خرج لعند صحابو
 
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
حلو حبيبتي تابعي
يحلي ايامك ا الزين
الله يبارك فيك
و مشكوووورة بزاااف على التثبيث..
لهلا يخطيك:in_love:
 
التعديل الأخير:
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com
فاقت ايمان فالصباح و هي عارفة قدامها نهار طويل ..غسلات و صلات و خرجات تدوز عند عزيزة و من بعد دنيا اللي غتخرج معاهم فالصباح حيث ليلى مشغولة مع راجلها..


و هي حالة صاكها تجبد سوارت الطوموبيل (مفاتيح السيارة) شافت بورطابلها و تفكرات اتصالات امين


حلاتو و لقات 3 ديال لي ميساج من عندو

" علاش شارية بورطابل الا كنتي نص الوقت طافياه..ملي تشعليه عيطي ليا"

"طافياه بلعاني و لا شنو?!!"

" تصبحي على خير ا الخايبة" (تصبحي على خير يا شينة)



ضحكات على هبالو و على ظنو انها دارتها بلعاني.. و الحقيقة انها كيف صلات العشا ضرباتها بنعسة حتال الصباح..خرجوا و دوزوا الصباح كلو فالدوران عند النجافات .. مشاو شافو خمسة و اختاروا جوج مختلفات باش ما يديروش بحال بحال



اختارت ايمان نجافة لقات عندها اللبسة الشمالية و اختارت لبسة بيضا و ذهبية و الحمرة و الفاسية و الامازيغية اللي غتلبسها مع تكشيطتها التركواز اللي ناوية تدفعها و العمارية اختارتها ذهبية


وصات النجافة على نقاشة (حناية) تكون مزيانة ليها و لعزيزة


اتصل بيها امين و هي خارجة من عند النجافة و تجاهلات اتصالو..ما فيها ما يتعصب و هي تتجارى من جهة لجهة بسبابو...و خلاتو غيتفرقع بالفقصة من برودها و تجاهلها ليه و حلف يخرجها منها..


عزيزة اختارت نجافة اخرى خذات عندها الامازيغية و الفاسية و البيضا و البنفسجية و الفوشيا و الغوب بلونش خلاتها تاخذها مع ايمان عند بوتيك مختصة و العمارية مخلطة فضي و ذهبي


اتفقوا مع النجافات على الوان صحابات السلهام اللي غيهزوا العرسان فوق العمارية باش ما يجيوش لابسين بحال بحال


و اختاروا للحنة قفاطن خضرة مختلفة تصاميمهم مع اثواب لصنع كوشات مناسبة فصالون الدار و اكسسوارات مائدة الحنة (حامل الكلينيكس حامل الشمع اناء البيض غطاء قالب السكر مرشات العطر) ..ايمان اختارت الذهبي و عزيزة الفضي


من بعد مشاو لجهة التمور و لوازم الحلويات فدرب السلطان و دفعوا طلب التمر معمر باللوز و الكركاع (الكاف تنطق جيم مصرية=الجوز) ليومي الحنة و العرس و اختارت لتقديمها حامل كبير ذهبي على شكل مدرجات دائرية و اختارت صندوق على شكل قلب كبير ذهبي تقدم فيه لضيوفها سليلات الحنة نهار الحنة و سليلات حلوى التوزيع نهار العرس و تزيين كل هاذ الشي (الحوامل و التوزيعات) يالذهبي و الاخضر ليوم الحنة... و الذهبي و الفضي ليوم العرس


عزيزة اختارت حوامل تمر و صنادق فضية ليوم العرس مزينة بالاخضر و الابيض و لنهار العرس الفضي و الابيض


فاخر الصباح كانوا البنات مهلوكات رجعوا للدار تغذاو و صلاو و ارتاحوا حتال ورا العصر و ناضوا يدوزوا عند ليلى يكملوا شغالهم و خلاو مت ايمان و اختها مشغولات فتوجاد حلوى نهار الحنة

مشاو العشية عند الممون يختارو ديكور الموائد و المنصة بلوازمها من عندو لان اللي عند النجافة ما عجبوهومش


اختارت ايمان كوشة ذهبية كليا ,على شكل هودج كبير من اللور كلو نقوش ذهبية روعة و مكان الجلوس كنابي ابيض مطرز بالذهبي و معاه حوامل انارة تقليدية على طول البساط الاحمر اللي مقابل المنصة و الطبيقات ذهبية من الجوانب


للموائد اختارت اللون البيج مع تزيين بسيط من الورد الطبيعي وسط المائدة

و عزيزة اختارت الابيض مع الورد الطبيعي للموائد و الكوشة اختارتها بسيطة عبارة عن كانابي ابيض مطرز بالفضي بمنصة عالية مع بوكيهات ورد كبيرة من الجوانب و طبيقات فضية


من بعد مشاو شراو اثواب التكاشط..و دفعاتها ايمان عند الخياط خذات ثوب روعة تركواز مخلوط بالوردي و اختارت تصميم مبتكرضيقة من الخصر و كلوش من التحت و السفيفة عريضة مخلوطة بالوردي و التركواز و فالعنق كاري ماشي دائري... و الحزام عريض و من الورا مجموع بخيوط بطريقة غزالة


و عزيزة خذات سماوي فاتح مطرز من الاسفل بالاحمر غامق بزااف.. و قصتو روعة ايفازي و الدفينة باكمام شفافة و الحزام مبتكر عبارة عن وسط بالسماوي الفاتح مشدود باحزمة صغيرة احمر غامق شاداه للور اللي من الوسك ايضا فيه قطعة سماوية لثثبيث الاحزمة الصغيرة..


اخر العشية دازو لسوق الورد, اختارو باقات الورد , عزيزة اصرت تاخذها من الورد الابيض فقط و ايمان خذاتها مخلطة ورد ابيض و غوز و اصفر و برتقالي و جاو البوكيهات رووعة


اتفقوا يهتموا ببطاقات الدعوة فوقت الغذا نهار الاثنين و كذلك بموديل الكيكة البيضا وحلويات العصير و حلويات الشاي ديال العرس


تفرقوا يمشيو ينعسوا..طابوا رجليهم بالمشي و نعسات ايمان و هي مستغربة ان امين ما اتصلش بيها


مر اسبوع كملوا فيه البنات باقي التحضيرات من لوازم (بطاقات الدعوة و حلويات ) وتكلفوا الرجال باحضار الطيابات (الطباخات) لعرس ايمان بسطيلة بالدجاج و نصف خروف مشوي و عزيزة بسطيلة بفواكه ا لبحر مع نصف خروف مشوي اضافة للحليب محلى بما بالزهر و التمر بعجينة اللوز و العصائر و التمر و الشباكية مع الحريرة و القهوة كفطور للناس اللي غيبقاو معطلين (متاخرين)


فنهاية الاسبوع كانت واصلة ايمان لحدها من العصبية من برود امين معاها و حتى الميساجات وقفوا و هاذلشي عصبها اكثر

- ايمان: ايوا كيدايرين الاحوال مع توفيق?

- عزيزة بخجل: لاباس الحمد لله وانتي مع امين?

- ايمان باستهزاء و غيظ : شكون عارف? هاذي سيمانة ما حاشاها ليا..حدو جا نهار الخميس تعشى عندنا هو و دارهم..سلم عليا و هو هاز نيفو للسما و زاد يجلس مع الرجال

- عزيزة: كون را انتي درتي علاش

- ايمان: اوووف غتبداي تدافعي عليه ننوض حسن ليا و ناضت و خلاتهم

- عزيزة لليلى اللي كانت فالانترنت: هاذي حتال امتي غتبقى هكذا?

- ليلى: اممم ما عرفت..اجي تشوفي شي تكاشط خطر صافي واعرين

- عزيزة: وا جاوبيني بعدا..شظهر ليك فهاذي?

- ليلى: شوفي بلا ما تصدعي راسك..الوقت كفيل يجمعهم بجوج احسن من ما كانوا من قبل راه الزواج هاذا بزز منهم غيتفاهموا
- عزيزة: j'espére اتمنى
- ليلى: ان شاء الله





الاحد بالليل كان جالس و البورطابل حارق ايدو بحال كل ليلة ..يموت و يعيط ليها و يسمع صوتها واخا تصبنوا و لكن بغا يادبها و يعلمها تتعامل معاه مزيان و الا عطاها من ما تتسقيه


تفكرها نهار تعشى عندهم فالدار كيف كانت غزالة و فاتنة بقفطانها السومون و شعرها الطويل و ببساطة و نعومة ماكياجها..ضغط على نفسو بعنف باش ما يبتسمش ليها و هو ماشي لعندها يسلم عليها و ما لقاش حل الا بانو ما يشوفش فيها ابدا و يركز على امها و الا كانت بانت لهفتو عليها و طيح ثاني منو ليها


لقا صعوبة يمنع راسو يراقب تحركاتها ملي تتدوز من قدام الصالون و فداخلو فرحان من منظرها اللي فاضح عصبيتها منو هههههه حمقاتو ذيك الليلة و باش ما يتهورش و يعيط ليها خلا البورطابل فالطوموبيل و طلع دوش و تخشا ففراشو بالزربة باش يعجز ينزل يجيب البورطابل ..ما نعسش ذيك الليلة..


بقا تيشوف فسميتها فبورطابلو "اميرتي" و قلبو تيضرب لفكرة يهضر معاها ..بقا تيشوف و فالاخير جبد (اخرج) ورقة من جيبو و بورطابل ثاني و كتب ليها ميساج



دعيني أقولك بالصمت

حيث تضيق العبارة عما أعاني
وحين يصير الكلام مؤامرة أتورط فيها
وتغدو القصيدة آنية من حجر...

دعيني أقولك ما بين نفسي وبيني
وما بين أهداب عيني وعيني ...



دعيني أقولك بالرمز إن كنت لا تثقين بضوء القمر

دعيني أقولك بالبرق
أو برذاذ المطر
دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك

إن تقبلي دعوتي للسفر




قراتو و قلبها تيضرب بجنون..توحشات ميساجاتو بعنف..قلبها تيقول ليها هو..اصلا هي فقلبها اعتبراتو هو حتى و لو كان عقلها رافض الفكرة..ناضت تجري لغرفة خاوية تقراه و تنقز و تضحك على راحتها..كانت كي شي مجنونة لكن بالفرح و الراحة بعد التعب و الالم و ابتسمت بمكر و هي ناوية عليه



نهار الاثنين كانو معروضين عندهم للعشا..لبسات فستان شراتو السبت من المعاريف ..فستان بسميطات (حمالات) رووعة فلون ازرق باااارد بلون البحر و فوسطو شريط متوسط العرض بلون بيج و فاسفلو شريط اعرض بنفس اللون و كذلك الحمالات بالبيج و مزين شوية فقط من منطقة الصدر بكريستالات رقيقة شفافة و بأسلوب ناعم بزاااف و معاه لتغطية الكتفين سترة خفيفة بنفس لون الفستان و مزينة بشكل اكبر بنفس الكريستالات اللي فثوب الفستان


اختارت معاه صاك (شنطة) و حذاء اعزكم الله بزواقة (تزيين) ناعمة بلون بيج و كاكسسوارات سوارين ضخمين فدرجتين مختلفة من البيج و قلادة عنق مع حلقاتها من الطراز الفكتوري باساس بيج منقوش عليها زهور بالازرق البارد ..... حطات ماكياج ناعم بين السماوي و الرمادي الفاتح مع الكحل من الداخل للعيون و وردي بارد للعيون مع لمعة جلوص خفيفة




كانت خياااااال انيقة بشكل راقي و ناعم..لون الفستان تيهبل على لون بشرتها البيضا و شعرها اللي صبغاتو السبت بلون كستنائي خفيف و دارت الخصل بالاشقر فاتح..و قصاتو متدرج بغرة من الامام و على طولو من اللور..تغيرات بزااف و جا لوكها روووعة


نزلات من الطوموبيل و طلعوا لدار امين و هي تتفكر فردة فعلو ملي غيشوفها...



اول ما طاحت عينينه عليها بقى حال فمو..تحرج منو باه و خوه تيضحك عليه..



- باه: احم, امين سلم على خطيبتك


ابتسمات ايمان باحراج بالغ و فداخلها باغا تموت بالضحك من المنظر ديالو و هو مخرج فيها عينيه و كلشي تسشوف فيه..فرشة (فشلة)


امين قلبو طار و مخو طار ..سلم عليها بعد ما دفعو باه من كتفو باش ينبهو و عينيه غياكلوها..ذابت بالخجل من نظراتو..سولاتو على حالو و جاوبها و هو مازال مفهي فيها



تلفتات تقلب على غزلان اللي كانت حتى هي معروضة مع راجلها و كيف لقاتها لصقاتها باش تهربها من الصالون و من نظراتو اللي هزاتها كلها



- غزلان: ههههههه راكي عفريتة مع راسك
- ايمان باستغراب مصطنع: مالني اش درت?!!!
- غزلان: قولي اش ما درتيش..سطيتي المسيكين ديال خويا..تلفتيه حتى على راسو هههههههه
- ايمان بخجل: هههه ماشي حتال ذيك الدرجة!!
- غزلان: لذيك الدرجة و نص ..انا اللي مرة و طيرتي ليا العقل حسب ليك هو..عمرني ما شفت امين فهاذ الحالة مرفوع هههههه زعما تبارك الله عليك و عليه عرف يختار
- ايمان بخجل: هههه لله يبارك فيك




ظل امين غادي جاي و هو متمني يشوفها مرة ثانية..صورتها بفكامل اناقتها مهبلاه و مخلياه بلا عقل..فاجئاتو بقوة و خلاتو بلا أي دفاع..نسى الثقل و نسى ما تحلف بيه عليها و ما بقى طالب غيشوفها قدامو فقط تكون قدامو




دخل للكوزينة يجيب الما لباه و لقاها تما ....
 
التعديل الأخير:
معلومات ساحرة النظرات
إنضم
30 ديسمبر 2006
المشاركات
702
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
مغربية أصيلة و أفتخر
الموقع الالكتروني
www.ladynaana.ahlamontada.com


ظل امين غادي جاي و هو متمني يشوفها مرة ثانية..صورتها بفكامل اناقتها مهبلاه و مخلياه بلا عقل..فاجئاتو بقوة و خلاتو بلا أي دفاع..نسى الثقل و نسى ما تحلف بيه عليها و ما بقى طالب غيشوفها قدامو فقط تكون قدامو

دخل للكوزينة يجيب الما لباه و لقاها تما ....


كانت تتقاد الصينية تاع اتاي و مارداتش ليه البال

ظل حال فيها فمو لثواني و هو مراقب ادنى تحركاتها بعينين عاشقة للجنون..
- بلا ما يحس نطق: bonsoir princesse
جفلات ايمان و كان غيطيح الكاس اللي فاديها و بسرعة قرب لجهتها و هو تيعتذر اللي خل
je m'excuse je voulais pas te faire peur (نا اسف لم اقصد اخافتك)
- ايمان بارتباك شديييد: c pas grave (لاباس)
كان قريب ليها بزاف بشكل مربك, ما عرفات كيف تتصرف, بغاتو يبعد , قربو اربكها
- امين كان فعالم ثاني ضايع فملامحها الفاتنة و فشوشها (دلعها) الطبيعي..بهمس و بصوت كيقطع الأنفاس قال ليها:
tu est sublime ce soir (انت رائعة الجمال هاذا المساء )
- تصدمات ايمان من جرأتو و بصوت ناعم لكن مهزوز جاوباتو
merci pour le compliement (شكرا على الاطراء)
- امين: c'est la vérité (هاذي الحقيقة )
tu est très ravissante (انت سالبة اللب جدا)
شافت فيه ايمان و لثواني بانت و كأنها دهر خرجوا من نطاق حسابات الزمن و المكان..ضاعوا فبعض تماما..احاسيس ببساطة لا توصف ربطاتهم بخيط متين لبعض..

ما بقاتش قادرة و انتزعات نفسها من الدوامة اللي هوما فيها و اتجهات للباب بسرعة
لا اراديا سبقها امين ووقف فطريقها ..اتكى على الباب و سد الممر بايدو اللي مدها
- شافت فيه باستنكار و بصوت خافت: خليني ندوز
- امين: لا
حلات فيه عينيها بدهشة و ما عرفات اش تقول
ربع امين يديه و هو متكي على الباب براحة و فاجئها: علاش ما تتجاوبينيش فاش تنعيط ليك و تتطفي البورطابل فوجهي?..ياك حذرتك من هاذ الشي و ها انتي طحتي فايدي

خرجات فيه ايمان عينيها بشوية خوف و بصوت مرتجف قالت ليه : حيد من طريقي; خليني ندوز
- امين ببساطة: لا حتى تقولي سمح ليا و ما نبقاش نعاودها
- ايمان بعناد: قلت ليك خليني ندوز
- امين: لا ; حتى تعتذري
- ايمان و هي باغا ما زال غا تتفك منو : اوكي; سمح ليا و حيد من طريقي, راه تيتسناوني فالصالون نجيب ليهم اتاي
- امين بابتسامة خلاتها بلا عقل: و فين هو اتاي بعدا?!
تحرجات ايمان اللي فغمرة رغبتها فالهروب من قدامو نسات تهز صينية اتاي اللي وجدات..تلفتات ترجع تاخذها و عيط ليها امين بصوت دافئ و اسر: ايمان
زعزع كيانها اسمها بذيك الطريقة على فمو; تلفتات ليه ببطئ و شافت فيه
ركز عينيه فعينيها و بكل حب و صدق قال ليها: توحشتك

حنات راسها و قلبها غيخرج من ضلوعها تلفتات بالزربة تهز الصينية و هي مرعوبة من انها تدوز من حداه ...هزات صينية اتاي و دارت باش تخرج و بقات واقفة مصدومة فالفراغ قدامها..

- غزلان: أجي أنت أش كنتي تتدير فالكوزينة?
- أمين بارتباك: ا مشيت نشرب... و انتي مالك بعدا?
- غزلان: لا, حيث فيها شي ناس
- امين : ذوك الناس بخير ..ما كليتهمش
- غزلان : ههههه واخا اسيدي .... زادت و خلاتو مغتاظ من تطنازها


دخلات للكوزينة اللي كانت واقفة فيها ايمان مصدومة و الصينية فايدها شافت غزلان و هي تسترجع نفسها و ابتسمات ليها
- ايمان: تعطلت عليكم?
- غزلان: لا ..و بمكر: معذورة, كنتي مشغولة
- ايمان ببراءة :لا , غير خذيت وقت باش لقيت اتاي
- غزلان: اه ..و باش تزيدي تغرقي حبيب القلب
تفاجئت ايمان و تزنجات و هي تتفكر ف اش غتقول عليها غزلان دابا..حسات بيها الاخيرة و قالت
- غزلان: هههههه ويتي ويتي على اللي تزنجوا ههههه هاذ الشي كلو من فعايل خويا?!!!..كنت عارفاه ناوي عليك ملي شفتو غادي جاي من حدا صالوننا
- ايمان براحة: ما يتصحابش لي جريئ بحال هكذا!!
- غزلان: هاذاك جريئ?!!!!! و منين?!!!! ..بالعكس هو حشومي (خجول) و حدودي مع العيالات.. اجي نوريك تصاورو فاش كان صغير
- ايمان فخاطرها: احسن ليه

مشاو للصالون حطوا اتاي ..و مشات مع غزلان اللي داتها لبيتو ..كان منظم و مؤثث بذوق رجالي بحت الخشب بني .. غامق وغطاء الفراش كذلك و المخدات بيج ..جلسات على السداري (كنابي مغربي) اللي بالبيج حتى هو و هي تتحفظ تتفاصيلها و غزلان تتقلب على البوم الصور
تلفتات لللاب توب اللي حداها و حركات لاسوغي (الماوس) باش تبان الشاسة ..لقات مسن شاعل و نافذة محلولة فيها صورة بنت غزالة لكن كتافها و نص صدرها باين..بصدمة و بالزربة قرات اللي مكتوب
Salut beaugosse cmt tu vas (هاي ايها الوسيم)
Tu es la ? (انت هنا?)
Bon, je t’attends sur msn vers minuit ce soir (حسنا..انتظرك على المسن منتصف الليل)
Gros bisou (قبلة كبيرة لك)
A + ( الى وقت لاحق)

دارت الدنيا بيها و حسات براسها غيتفرقع هبطات شاشة اللابتوب بعد ما حفظات فعقلها ايميلو و ايميل البنت فعقلها و تلفتات لغزلان اللي ما رداتش ليها البال..

حسات بقلبها كيتقطع و يتعاود يتقطع..حريقة ناضت فقلبها اللي كل ما بدا يتهني جاتو دقة اكبر من اللي قبل.

جلسات حداها غزلان توريها صورو و هي تتهضر ليها عليه و على طبيعتو الخجولة و فداخلها كتموت الف مرة و تحقد عليه اكثر و اكثر كلما شافت صورة جديدة..ما انتبهاتش غزلان نهائيا للبركان اللي جالس حداها و الاف الافكار السوداء فبالها
بغضب متاجج فكرات شحال خبيث و ماكر و انو ما اصر عليها هي الا لانو عارفها بنت نقية و بنت دارهم بغاها ليه زوجة لبيتو تصونو و تهز ليه دارو و هو يبقى يلعب بذيلو كيف بغا من ورا الجميع..دابا مشى الاستغراب ديالها من انو اصر عليها بعد كل هاذا لسنين اللي غبر فيها من حياتها..اصناف و اصناف من بحال هاذ الافكار دارت ليها فبالها و هي تتسائل بغيرة شاعلة نار فجوفها شحال من وحدة من هاذ النوع تيعرف
جاملات غزلان بقلب محطم تماما و رجعوا لعند العيالات و هي مبدلة تماما

شافها داخلة مع اختو و خفق ليها قلبو بلهفة و قوة..ما لاحظش نهائيا برودها بعد ما مر تفاجئها بوجود الرجال معاهم..يمكن حيث تعود عليه

بغات تجلس حدا امها سبقاتها غزلان و جلسات حداها و اضطرات تجلس فالطرف
تجرا امين و ناض جلس قريب منها وهي مغتاظة من جراتو
- امين: عجبك بيتي?
- ايمان و هي تتغالب فجاتها: شوية, ذوقو ناقص
- امين بلا ما يهتم لتهجمها: دابا نشوفو ذوقك ملي غتفرشي ديالنا
تزنجات ايمان من هضرتو و فنفس الوقت كانت تتغلي و هي ماعارفاش كيفاش تجرحوا كيف جرحها
- امين: كي جيتك فتصاوري? بوجوص ياك?!
- ايمان و هي غتنتحر من كلمة بوجوص اللي فكراتها فاللي قراتو فالمسن: ماشي حتى لذيك الدرجة..مقبول و صافي
- امين و هو هاز حاجب باستغراب : ماشي هاذ الشي اللي قالو ليا!
- ايمان: ايوا كيكذبوا عليك, حيث انا شايفاك عادي
تجرح امين من كلامها و هو مستغرب من تغيرها و بغيظ و تعالي جاوبها: ايوا سيري تشري نظاظر حيث ا بنتي خطيبك البوقوص فين ما داز من شي جماعة د البنات, تيخلي وراه الطايح اكثر من النايض
- ايمان: طوم كروز و انا ما عارفاش
- امين بقرف و غيرة: طوم كروز حتى هو راجل?!!! داير كي المريوة (بنوتة)
- ايمان: ههههه اه راجل و بوجوص و تيعجبني زينو
- امين و هو تيقلدها بغيظ: اه راجل و بوجوص و تيعجبني زينو ..تتعجبك مرة هاذاك غ مريوة انتي مرجلة عليه
- ايمان بشهقة: انا مرجلة?!!!!
- امين: ههههه, ما قصدتش, بغيت نقول زعما غير هو مبنت بزااف
- ايمان : يتصحاب لي
- امين: و انا نقدر نقول على نعومتي المفششة (ناعمتي المدلعة) مرجلة?!!!
حلات فيه ايمان عينيها بدهشة بالغة عمرها ما تخيلات امين قادر يقول بحال هاذ الكلام
- امين و هو تيضحك على منظرها :خصك غتنقصي من العصبية و تولي صدااع
- ايمان و هي مقروصة من فكرة انه من النوع زايغ العينين و هو من برا حمل وديع: خاص غير شي ناس ينوضو من حدايا و تمشي مني العصبية
- امين: فين يمشيو الى ناضو من حداك?
- ايمان بغل: يمشيو عند الناس اللي تيتلاقاو بيهم فنصاص الليالي

و ناضت و خلاتو حال فمو و ما فاهم والو و مشات جلسات حدا خوه

بغا يمشي يجلس حداهم ساعة ما كايناش بلاصة ليه و بقا مقابلهم و راسو ضارو و زادتو الغيرة الغبية عليها من خوه اللي جالسة تكركر معاه

- ايمان: الله يمسخك..قتلتيني بالضحك..منين كتدبر على هاذ النكت
- هشام : هههههه عطا الله دابا نسيفطهم ليك par mail(بالاميل)
- ايمان : تدير خير هههههه..سمعات صوت رسالة جاتها فبورطابلها..كان امين: '' اش جالسة كتتعاودي انتي و هشام و مخلياني بوحدي? "
- جاوباتو بالsms بلا ما تشوف فيه: " ماشي شغلك! "
- قرا ميساجها و شاف فيها و هو كيفور بالغيظ و ابتسمت ليه بنعومة بلا ما تحس بالاعين اللي مراقباهم
- عاود كتب ليها " احسن ليك تبدلي اسلوبك معايا..اجي حدايا دابا! "
كانت غتجاوبو ملي همس ليها هشام: متجاوبيهش, خليه معلق
شافت فيه ايمان و ابتسمات ابتسامة ماكرة حللوة و طفات البورطابل بلا ما تلفت لامين اللي ما انتبهش لانها طفات البورطابل و كتب ليها ميساج اخر " اش تتقولي معاه?"
فات وقت قبل ما يستوعب ملي سمعش رنة الSMS عندها انها طفات البورطابل بغا ينحرها


- غزلان بمكر: هاي هاي على الناس ديال الغراميات بالتكنولوجيا
- ايمان بمجاراة ليها: الواحد هو اللي يواكب العصر
- غزلان باندهاش: هاي هاي هاي طوال ليك اللسان و لحتي قشابة الحشومية!! ( رميتي رداء الخجولة)
- ايمان بقوة و بمداراة لالمها: لا بدا ...و الا غياكلوك اللي ما كيحشموش
شافت غزلان سكتات بصدمة و فهمات ان اكيد غزلان ظناتها تتقصدها و زادت بالزربة: خوك قهرني; انتي اللي جالسة عليا حشومي... منين جاتو?!!!
- غزلان براحة: هههههه اه قولي خويا..ايوا حتى انتي ما ساهلاش..راكي تبارك الله فران و قاد بحومة (انتي محل طهي خبز و قادرة على حارة = مثل مغربي عن الكفاءة و الشطارة)
- ايمان :ههههههههههه مسخوطة قتلتيني بالضحك..ايوا الواحد هو اللي يحظي (ينتبه) ممتلكاتو
- غزلان : ناري ناري على ممتلكاتو... اجي ا خويا تسمع..هزك الما يا المسيكين ...دخلتي فقائمة الممتلكات ديال مرة... و اش من مرة? ..عفريتة صافي!
- ايمان برعب و فيها الضحكة: سكتينا ..دابا يسمعك.. ناري على فراشة (بتشديد الراء= فضاحة) سكتي فضحتينا


و كملات الامسية استهبال و ضحك مع هشام و غزلان و هي منخلة (متجاهلة) تماما امين
 
التعديل الأخير:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه