معلومات ساحرة النظرات
- إنضم
- 30 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 702
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
- الإقامة
- مغربية أصيلة و أفتخر
- الموقع الالكتروني
- www.ladynaana.ahlamontada.com
فاقت متعبة ,ما نعسات إلا 4 ساعات و بزز..ما قدراتش تنعس و هي حاسة بنظرات أمين تتخترق ظهرها و حاسة بيه تيتقلب فالفراش حداها ..صدعها
ناضت دوشات و خرجات للكوزينة وجدات الفطور , رجعات طلات عليه لقاتو ناعس, فطرات بهدوء و هي تتفكر فحالتهم,
كانت عارفة باللي امين ما عندو لا يد, لا رجل, فاللي وقع. كلشي من ذيك الحمارة(حاشاكم) و لكن ما قدراتش تمنع راسها من انها تثور عليه..علاش يتجاوب معاها?..علاش ما دفعهاش بعيد عليه, ..لا هو عجباتو الوقفة!..دجاجة بكمونها جات حتال بين ايديه!
حطات الفنجال بعنف على الطبلة و ناضت للكوزينة بلا ما يكون عندها ما تدير فيها..وقفات حدا السرجم
كانت فيها كابة اكثر من الغضب..توحشاتو..توحشات هضرتو و ضحكو و خروجهم و كل شي مشترك بينهم..
لعنات فيفيان و دعات عليها بأفظع الدعاوي فخاطرها..هي السبب ذيك الكلبة(حاشاكم), عديمة الكرامة..تفكرات الموقف كلو و هي تتحاول تفكر واش شافت امين معنقها و لا تخايل ليها..مع صعوبة الموقف و ذهولها منو, ما قدراتش تركز مزيان, كل اللي وصل لعقلها "فيفيان فحضن أمين" و مع اللي طرا من بعد, تشوشات اكثر
ابتسمات شوية و هي تتفكر الفلاش ديال امين عاطي بونية (بوكس) لطارق ..و شوية جاتها نوبة ضحك مفاجئة و هي تتفكرهم تيضاربو كي الدراري الصغار و لا الحماق ههههههههه , ماتت بالضحك
سكتات و هي تتستوعب معنى اللي طرا من جانب ثاني, مخالف للمعنى الاول اللي فهمات ديال عدم ثقتو فيها,امين كان تيغير عليها بعنف ما غيحس بيه الا اللي فعلا محب بصدق!! و هاذي جنب انه مستحيل يكون تلاقى بفبفيان كيف ما فهمات من هضرتها, لانه ببساطة كان معاها 24 ساعة على 24 , معناها باللي...
غمراتها الفكرة بدفئ و فرح عارم..زادت توحشاتو اكثر...
بغات تدخل للبيت تشوفو, سمعات صوتو تيتحرك فيها ,فضلات تتسناه برا و فبالها تتقول "واخا يا الزين الصافي ديالي, ما درتي والو و لكن غنربيك باش ما تحاولش تديرها...خصك تتبرو جراما (تتبرمج) على أن الخيانة اوهو !(اوهو= لا او ممنوع بالامازيغية)
ناض امين للدوش بعد ما عيا مع النعاس و هو حالف لا يجيه..احساسو بيها حداه و لا هي معاه, كان تيسطيه..ماشي حالة هاذي! .. ثالت يوم هاذا ما سمعت منها حتى كلمة..الا بغيت نسمعها و نشوفها ما معبساش , خصني نتسنى تكون مع الغير!!..و فين باغية توصل بهاذ الشي كاع?!!!! اووف, ماشي حالة هاذي, اليوم خصنا نتفاهمو..و دابا و هاذ الصباح!
خرج لعندها و هو ناوي ينهي الموضوع اليوم..
اول ما خرج شم ريحة القهوة مجهدة فيقاتو..تلفتات ليه ايمان بابتسامة خلاتو حال فمو و هي تتقول ليه بنعومة: صباح الخير
- جاوبها و هو تيقول فخاطرو( اش واقع ): صباح النور
جلس حداها و مدات ليه القهوة و هي مستمتعة بتعابير وجهو المضطربة ..سولاتو : مالك ما نعستيش bébé ?
-امين فخاطر و هو ضايع من كلمة bébé (عاد تتسولي?! ثلث ايام هاذي ا الظالمة): ما عرفت, يمكن حيث نعست الصباح كلو
-ايمان: هاذ العادة خصها تتبدل mon coeur( قلبي)..ما مزياناش للصحة
-امين و هو غياكلها بعينيه : ان شاء الله
-ايمان بااحراج منو: الدار خصها تفرش
-امين: اه, وقت ما بغيتي نمشيو نشريو اللي خاصنا نمشيو..دابا نيت الا بغيتي
-ايمان وهي واقفة: هي ننوض نبدل حوايجي
شدها امين من ايدها ..تكهرب الجو بشدة و لمستهم مضيعاهم... بهمس مثقل مشاعر قال ليها: خليك حتى نفطر
- ايمان و انفاسها مخطوفة: بليز bébé مشا نص الصباح , خلينا نستغلو اللي بقا
مشات من حداه و هو كاره يفكها و يخليها تمشي..اش هاذ الصباح الزين?!! ....اول ما وصلات عند باب بيت النعاس تلفتات و صبات عليه سطل ديال الثلج
- ايمان : و لا اش تدير ..سير مع فيفيان ا ......mon chou
و سدات باب البيت
بقا مبهت لمدة و هو تيستوعب اللي طرا....لعبات عليه!!!!..فثانية دوراتو وهو كي الحمار(حاشاكم) تيقها!!!!
بغا يتفرقع!..
ناض بعصبية و جنون لعندها..لقى الباب مسدود ..دق عليها بلا فايدة و هو تيغوت عليها بتهديد تحل الباب..تحلف عليها و خرج و هو معصب
************************************************** *******************************
كانت تحت الدوش و دموعها مخلطين مع الما اللي تينزل عليها و تتمناه تغسل حتى روحها, اللي تجرحات بعمق من ارق انسان عرفاتو فحياتها..كان وحش البارح, ما رحمهاش و لا رحم دموعها و ضعفها بين ايديه..حبسات شهقاتها و هي تتسمعو تيدق عليها بعنف و تيغوت عليها: حبسي البكا فالحمام (عزكم الله) و لا نهرس عليك هاذ الباب
خرج من البيت و من الدار كلها و هو كاره راسو و كاره اللي دار.." يا ربي انا شنو درت..هي السبب ..انا اش درت ليها حتى تقول ليا بحال ذيك الهضرة..ما طرا بيناتنا والو اللي يخليها تكرهني"
ضراتو اكثر كلمتها و فكر بجنون, ياك ما تتبغي شي حد اخر..و لكن لا هي اصلا بزز قبلاتو و ما عمرها فكرات اصلا فالزواج..ما فكراتش فالزواج ,هي كانت تتفكر فشي حد !
داخ من الافكار اللي تتقاتل فيه..ما قادرش يفهم فين غابت عليه عزيزة الحنونة, المرحة, الخجولة و تحطات عليه هاذ المخلوقة الباردة القاسية..
اصلا حتى كون ما كانتش تتبغيني و تتكرهني, تراعي علاقل فرحتي بيها و تراعي غبائي و انا متيق انها وافقات عليا..
تفكر صوت بكاها الليل و هي مكورة على راسها كي شي بنيتة صغيرة; بغا يحماق و هو ما قادرش يضماها ليه و يقول ليها سامحيني..رداتو وحش بما للكلمة من معنى ..كره راسو..
بقد ما عارف راسو طيب بشدة و حساس و كيراعي ادق مشاعر الناس, بقد ما خلاتو يكتشف جانب مظلم فيه, منافي كليا لطبيعتو..خرجات كل الشر بقسوتها و رفضها و تحقيرها ليه و هو اللي كان تيموت على التراب اللي تتمشي عليه و ما مخلي ما داير على قبلها..كان واحد اخر البارح ..
تفكر انه اكيد دابا غتكون مازالا كتبكي ..نزل من السطح و دخل للدار..اول ما دخل للبيت تلفتات ليه برعب و بعدات لاخر الغرفة حتى حبسها الحيط
شتتات فكرو بشعرها الفازج (الجيم مصرية= المبلل) و دموعها الصامتة..غير نظرتو لاحتقار و بعد منها و هو تيقول ليها: ما تخافيش , ما غنقربش ليك..عفتك و عفت حتى نشوف فيك...; و باستهزاء: ا مراتي العزيزة
و مشا يخرج و وراه عزيزة اللي تتغلي حقد عليه و على همجيتو اللي عمرها ما ظناتها فيه..ما كفاهش تزوج عليها .ما كفاهش فرض راسو عليها بتوحش..جا يكملها بالمعيور "الا كرامتك ا عزيزة, الا كرامتك, واخا يقتلك, ما تتخلايش عليها"
تبعاتو باندفاع لبرا البيت..كان وصل لعند الباب و خارج للدروج..
- عزيزة: لا يتصحاب ليك باللي درتي البارح قهرتيني, بزاف عليك توصل لانك تسواني ا المتوحش ..بلاتي نقولها لدارنا..الا ما طلقوني منك , راني ماشي بنت با
- توفيق و هو اصلا معصب و شايف الدنيا كحلة قدامو : دابا نشوفو شكون اللي بزاف على الاخر ا..مراتي العزيزة و طلاق, ههههههه حلمي بيه, اش غتقولي لداركم "قلت لراجلي انت ماشي راجل "
- عزيزة و هي مرتبكة بزاف من قوة اللي قالت: غتطلقني هي غتطلقني!
- توفيق: واخا تطابق السما على الارض, ما غنطلقكش
- عزيزة: ما بغيتكش و كارهة فيك كلشي ا الهمجي..راضي تبقى مع وحدة ما حاملاش فيك الشعرة?!!!
- توفيق و هو تيقرب منها و عرق فجنب فكو نافر بالجهد: و ملي ما حاملاش فيا.. أنا.. راجلك ..الشعرة.. فيمن حاملاها?!!
- عزيزة: بزاف عليك اللي كتمعني عليه.. و لا تتصحاب الناس كلهم بحالك
- توفيق و هو تيغزز على سنانو : لا , حاشا! ماشي كاع الناس بحالي حمير و مكلخين و عاطيين الخاطر لبحالك و باحتقار : ا مراتي العزيزة
- عزيزة و هي غتفرقع و فيها البكية: اه حمار و مكلخ و ما تتسواوش و ما يصلاح ليك غاللي بحالك من اللي تيتزوجوا بيهم زواجات العار .....اما بحالي فبزاااااف عليك
سكت توفيق و هو مبهوت و ما فاهمهاش اش بغات تقول و شنو تتقصد..
- شافت فيه عزيزة بحقد و نصر و هي فاهمة ذهولو غلط : ما توقعتيهاش ياك..ما توقعتيش انك ما واخذش حمارة تضحك عليها ههههه
- توفيق باستغراب و هو مازال ما فاهم: علاياش تتهضري?
- عزيزة: هههه ما كتستسلمش?!..راه الخبار كلها فراسي.. و بوذنيا سمعتها ة ما قالها ليا حد..و بحقد و احتقار شافت فيهز عارفاك تزوجتي!
- حل عينيه على قدهم و هو تيشوف فيها مصدوم: منين جبتي هاذ الهضرة?
- عزيزة بغل وحقد: سمعتك تتفق مع ....و باستهزاء: مراتك العزيزة على التكاتيب (موعد العقد) ا ..و بتركيز على هاذ الكلمة : راجلي العزيز
طاح على ركابيه للارض و هو شاد راسو و احساس جامح بالراحة فش قلبو كامل..هاذا اللي ضارها?!!!!!!!!!!!!!
عزيزة و هي مقهورة و فنفس الوقت فرحانة بصدمتو: ماتزادش هاذا اللي يضحك عليا ا راجلي العزيز.. و لا تصحاب ليك غتدوزها عليا?..و بحقد قالت ليه: طلقني!!
ناض لعندها بالزربة و شدها من كتافها باش يقول ليها: راكي غالطة! انا ما ممزوج الا بيك!..
ما خلاتوش يهضر و بدات تتضربو باقصى جهدها فصدرو و هي تتبكي و تتغوت: طلق مني ا المتوحش.. ا الكذاب ..خلاها تكمل على خاطرها حتى عيات ..
طلقها و تراجع اللور قال ليها: هديتي? وا سمعيني...
هزات فيها عينيها الحمرين و بشراسة قالت: ما بغيتش نسمعك و لا نعرفك! طلقني! بغيتك طلقني دابا!..الا كنتي را..
بخطوة كان قدامها وايد مثبثة راسها و الثانية على فمها تسكتها و هو تيغوث بطريقة جمداتها: غتسكتي و لا لا?
حبسات الحس و هي مرعوبة من ذكرى البارح و فنفس الوقت ما باغاش تخضع ليه..و لكن شوفتو المرعبة سكتاتها..
جرها و هي مرعوبة للصالون و جلسها و قال ليها: ما عندناش وقت نهضرو فيه ..من دابا شوية غيجيبو لينا الدار الفطور ...تنهد و قال ليها: اللي بغيتك تعرفيه, هو انني ما تزوجتش!
حنات عزيزة راسها و هي رافضة تصدق..هز راسها بلطف و قال ليها : ثقي بيا و سمعيني.. انا غنختصر ليك اللي طرا و غتفهمي..عقلتي فاش قلت ليك خالد فمشكلة? ..هاذيك المشكلة.. كانت بنت كان تيخرج معاها و ملي وقع اللي وقع بيناتهم و ما بغاش يتزوجها, هدداتو تجيب ليه البوليس..عييت فخويا و عييت فالناس ....المهم فالاخر ما لقيت الا حل واحد, نتزوجها انا!
خرجات فيه عزيزة عينيها بغير تصديق قال ليها: اه انا حمق, انا هبيل, انا متهور , اللي بغيتي... و لكن انا ما فكرت الا فوالديا اللي غيتكرفسوا و لا يموتوا فيها كاع , الا جاو ليه البوليس و جرجرهم وراه فالمحاكم على اخر عمارهم
- عزيزة ببكا: ء ولكن..وانا ما..
- توفيق: انتي مالك? ما كمان غيطرا ليك والو..كنت غنكون معاك انتي.. و هي فدارهم حتى نطلقها ..
زاد بكا عزيزة و هي رافضة الفكرة و مقهورة اللي ما راعاهاش..
هز راسها و مسح دموعها: ما تزوجتهاش مون اموغ ..و الله ما تزوجتها..نهار مشينا نكملو اللي اتفقنا عليه..قال ليا باها باللي حاملة
شهقات عزيزة برعب..ابتسم و قال ليها : هكذا كان رد فعلي حتى انا ..و ما قدرتش..ما قدرتش ..اصلا نتزوج بيها كان اكثر من جهدي و درتها على وجه والديا و والديها المساكن.. و لكن حتال الحمل و الاولاد لا ...ما علينا.. بقدرة قادر ,قدرت على خويا و راهم دابا كاريين فحي الفرح
هبطوا دموع عزيزة بصمت و هي ماقادراش تستوعب اللي تتسمع..هاذ الشي كلو واقع وهي ما عارفاش..تلفتات ليه
-عزيزة: علاش ما قلتيهاش ليا?
-توفيق: اش بغيتي نقول ليك..الفضايح?..فعوض ما نعاود ليك شي حاجة تتشرف, نعاود ليك علاياش نندمك اللي قبلتي بيا
-عزيزة: انت ماشي هو خوك و ثانيا انا ما قبلتش عليك على حتى حاجة, إلا على قبلك انت!
-توفيق بابتسامة: قولي و الله !..ماشي كتكرهيني و كتكرهي النهار اللي وافقتي عليا فيه و انا ماشي را..
حطات ايدها على فمو بالزربة وهي مزنجة حتى لوذنيها: راك خذيتي حقك و خرجتيها مني.. و بنظرة عتاب وألم تغرزات سكينة فقلب توفيق زادت: و بزيادة كاع.. و حنات راسها و دموعها نازلة بصمت
صونا الباب فذيك اللحظة ..جلس قدامها توفيق على ركابيه: ماشي انا البارح مون اموغ ..و الله ما حسيت براسي ; رديتني واحد اخر.. قتلتيني بهضرتك..ولكن ثقي بيا و الله , كنت كنعذب راسي كثر من ما كنبرد على قلبي اللي قهرتيه..سكت و الباب ما زال تيصوني و قال ليها : عارف راسي كحلتها مزيان معاك و لكن سامحيني ..
حلات فمها تجاوبو ..قاطعها: ششش,..... خذا ايدها فايدو و قال ليها: ما تقولي والو الا ما كنتيش غتقولي سامحتك, و أنا غنصبر حتى تقوليها ..محتاجها منك ...و الله و من قلبك بغيتها و غنتسناها سحال ما خص د الوقت ....باس يدها اللي كانت مازالا فايدو و زاد : je t'aime mon coeur
و ناض خرج يحل لوالديهم..