~ !!~ الفاكهة المحرمة ~!!~ خاص وحصري

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
المشرفة الغالية .. شكرا تثبيت القصة

~!!~ الجزء الخامس~!!~

أعوام خمس مرت .. كبر خلالها أبطالنا , ابرز حدث أليم فيها انتقال والد آمال إلى جوار ربه بعد عامين من وفاة وحيدته ولم يكن حتى يعلم برحيلها , نور كعادتها صابرة و إن كان فقد أحبائها قد كسى وجهها بسحابة حزن ظلت ملازمة لها ..
.. نهال ..
كانت تربي بسعادة أبناءها فارس و طارق و تولين , كانت تولين مدللة من قبل فارس ووالدته و نادر , أما طارق فقد كانت هوايته المفضلة هو أن يجعلها تبكي , ثم يركض هاربا و كأنه لم يتشارك معها حليب أمه ... وقد يكون هذا السبب!!
فارس كان يحيطها بأخوة حانية أقرب ما تكون للابوة , كل صباح و هم في طريقهم للروضة , و بعد أن توصلهم نهال مع السائق يمسك بيدها حتى تقف في طابور صفها , ثم يهمس في أذن شقيقه قائلا :
- إن اعتنيت بها ساسمح لك باللعب في القيم بوي ..
ينظر طارق و يسأله بذكاء طفل :
-أريد اللعب في الشريط الجديد ..
-حسنا .. ولكن تعدني ألا تؤذيها ..


وهكذا يذهب فارس إلى حيث الأطفال الأكبر سنا و يترك تولين في رعاية طارق و الذي أعتاد على أسلوب فارس ..


و الآن اترككم مع طارق الصغير .. لنرى الأمور من زواية براءة الطفولة ..
كل يوم يأتي فارس و يطلب مني أن انتبه لتولين .. كلهم لا يعرفون أني أحبها , و لكنها طفلة مدللة دوما تبكي حين ألعب معها لهذا أحب أن أؤذيها فشكلها مضحك و هي تفتح فمها لتبكي ,تجري إلى ماما فتحضنها و تنظر إلى فاركض هاربا , إن أمي طيبة هي لا تضربني أبدا, لا تضرب أي منا , ولكنها تدلل تولين كثيرا..... حسنا لا تنظروا غلي هكذا هي تدللني أنا ايضا ..
ولكن فارس يغضبني كثيرا كأني لست أخاه !!! دوما يشترى لتولين الحلوى و لا يعطيني , ولكن مسكينة تولين رغم اني دوما أؤذيها فهي دوما تعطيني من حلواها .. أنأ احبها كثيرا و لكني أحب أن أؤذيها ..ولكني لن أؤذيها أبدا في الروضة ليس لأن المعلمة ستغضب مني فقط , و لكن لأنها أختى ولا بد أن انتبه لها ..
ألا تسعون صوت بكاء .. يا ويلي إنها تولين .. ركضت نحوها تبكي بحرقة و اشارت إلى راكان
-ماذا فعل لك تولين ؟؟
قالت بصوت بكائها المضحك و هي تشير لضفيرتيها ( لا أعرف لم تحب أمي أن تمشط ( تصفف) شعرها هكذا !!!!إنه مضحك كأنها من أفلام الكارتون!!!!)

-لقد كان راكان يشد شعري بقوة
-ولم لم تنادي ؟
-كنت أناديك و لكنك لم تسمع ؟؟
أمسكت بيدها و كنت ذاهبا لاضرب راكان إلا أن المعلمة حضرت ... همست تولين قائلة:
-لن أخبر فارس .. حتى يسمح لك باللعب في شريط الجديد
ألم أخبركم كم هي طيبة .. ذهبنا سوية إلى الفصل ... و كان يوما ممتعا كما اعتدنا
*_*
سامر .. أنهى دراسته بتفوق كما اعتاد دوما , و لم يضع فرصة سنحت له بالعمل في بريطانيا و حيث أحب من الطبيعة خضارا و عشق الضباب , حتى شوارع بريطانيا الضقة أسرت ولم يعد يقوى على فكرة فراقها ..
ولكن هناك أمرا .. أمر هام جدا جعله يؤجل العودة رغم إلحاح والدته المستمر بالعودة .. سمع سامر نغمة جواله نظر مبتسما :
-مرحبا أمي ..
-سامر حبيبي .. لقد اشتقت إليك كثيرا ... ألن تعود قريبا ؟؟ عروسك بانتظارك ..
-سأعود أمي .. ولكن ارجوك اتركي لي حرية اختياري لعروسي ..
-ولكن ما بها ابنة خالتك ؟؟
صحيح أنها لم تتخرج من الجامعة بعد .. ولكن بامكانك ان تتقدم لخطبها و تعقد القران ثم تتزوج بعد عام ..
-أمي .. أرجوك ..
وتستمر المكالمة .. دوما تنتهي دون إرضاء لأي طرف , فسامر رغم حبه الشديد لوالدته إلا أن قلبه لم يعد ملكه منذ زمن .. زفر بحرقة و قال :
آه يا أمي .. ألا تعرفين ما بقلبي..
و التقت عينيه بعيني من أسرت شغاف قلبه وملكته , مميزة كانت , أورميلا .. فاتنته الهندية البريطانية , حيث تزاوج جمال الشرق مع سحر الغرب , فكانت حوريته ,
شعرها يميل للشقار مع بشرية بروزنزية و كأنها أمضت أسبوعا على شاطيء المالديف مستلقية باستمتاع , عيناها الخضرواين كعيني قطة حذرة .. كانت زميلته في الدراسة وهاهي اليوم تشاركه العمل في ذات المكتب .. علاقته بها قوية و لكنها لم تتخط يوميا الخطوط الحمراء , هو يعلم أن والدته لن تتقبل ارتباطه بها بتلك السهولة , ولكنه مصر على ألا يتزوج غيرها .. لا يزال يتذكر تردد جورج عليها , نظرات الإعجاب في عينيه لكنها لم تشجعه , أتراها تشعر به !!!
صعب هو اتخاذ القرار في امر كهذا!!! ولكنها حتما ستمل !!
نظر إليها , غدا هي إجازة الاسبوع , سيفاتحها في الموضوع ..
ذهب إليها:
-أورميلا .. هل لديك ارتباط في الغد ..
نظرت إليه .. كم هو جميل , مهذب و أنيق , بابتساتا المذهلة قالت :
-لا ..
-أترافقينني إلي السينما ؟؟ ثم نذهب لتناول عشاء خفيف ؟؟
-يسعدني ذلك ..

 

هبه فريد

New member
معلومات هبه فريد
إنضم
27 يناير 2009
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلمين على هذه القصه الجميله والله انتى كاتبه مميزه واسلوبك رائع وانتظر باقى القصه بشغف واتمنالك التوفيق والنجاح الدائم
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
~!!~ الحلقة السادسة~!!~

هتف نادر بحمق وهو ممسك بيد ابنته:
-[FONT=&quot] [/FONT]سامر .. ماذا فعلت ؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]نادر .. أرجوك افهمني .. انت الوحيد الذي استطيع محادثته في هذا الامر ..
-[FONT=&quot] [/FONT]و لكن .. امى ستغضب كثيرا ... انت تعرف أنها كانت
قاطعه سامر :
-[FONT=&quot] [/FONT]اعرف .. ارجوك .. لا تفتح معي هذا الموضوع
نظر نادر إلى ابنته بحب .. هو يعرف شعور الحب كيف يكون .. لا يريد لأخاه أن يتعذب بنيران الحب.. ولكن أمه.. قطع تأمله صوت أخيه:
-[FONT=&quot] [/FONT]نادر .. هل ما زلت معي ..
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم ... ولكن اصبر علي قليلا ..
لأمهد الوضع لأمي ..
-[FONT=&quot] [/FONT]لكن لا تتأخر ...
-[FONT=&quot] [/FONT]حسنا ..
نظرت تولين لوالدها ببراءة و قالت بحزن :
-[FONT=&quot] [/FONT]أبي .. لم أحضر الورود
نظر إليها نادر و ابتسم قائلا :
-[FONT=&quot] [/FONT]سنعود لداخل مرة أخرى .. كنت أكلم عمك سامر و انشغلت معه
ابتسمت و هي تدخل للسوبر ماركت مرة أخرى .. ركضت إلي الورود و اختارت عدة أشكال ..
بيبي روز ... روز ... ليلم ..


كان ينظر إلى ابنته و البهجة تعلو محياها , لا ينكر أن لنهال دور كبير في سعادة ابنته , كانت تولين شديدة التعلق بها , هي لا تعرف أما غيرها ..
-[FONT=&quot] [/FONT]هيا ابي .. ستكون مفاجأة أليس كذلك
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم ..
-[FONT=&quot] [/FONT]ماما تحب الورود كثيرا ..
نظرت إلي والدها و قالت ببراءة :
-[FONT=&quot] [/FONT]ابي هل تحب ماما ؟؟
نظر إليها مندهشا من سؤالها :
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم أحبها ... ثم سرح بعيدا ... كثــــــــــــــــــــــــــــــــيرا
ما أن وصلت إلى البيت حتى دخلت مسرعة اصطدمت بالخادمة ريحانة ..
-[FONT=&quot] [/FONT]اسفة ريحانة
نظرت إليها الخادمة السمراء , كانت تحبها كثيرا تذكرها بابنتها التي تركتها هناك في الحبشة مع جدتها ووالدها, مسحت دمعة , ومضت ترتب مائدة الطعام ..
*_^
كانت نهال تقرأ كتبا فيما طارق وفارس يلعبان البلاي ستيشن , لقد رفضا الخروج مع نادر وتولين حتى ينهيا اللعب من شريط الجديد .. دخلت تولين مسرعة و ارتمت في حضن نهال :
-[FONT=&quot] [/FONT]ماما .. لقد عدت ..
قبلتها نهال بحب , نظر إلها طارق مبتسما , قال فارس :
-[FONT=&quot] [/FONT]هل أحضرت لي شيئا ؟؟
لم تجبه فقد كانت تعطي باقة الورود لنهال , قامت نهال و حضنتها بحب , في تلك اللحظة دخل نادر و قال لنهال:
-[FONT=&quot] [/FONT]هل الغذاء جاهز ؟
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم ..
نظرت تولين لوالدها هي طفلة لا تفهم كلام الكبار , ولكن والدها كثيرا ما يجعل نهال حزينة , خرجت مع نهال وساعدتها في وضع الورود في فازة من كريستال


على مائدة الطعام , قال نادر :
-[FONT=&quot] [/FONT]سأذهب اليوم لوالدتي وقد أتاخر ..
نظر طارق و قال باسى:
-[FONT=&quot] [/FONT]أبي ..كنا سنذهب إلى البحر اليوم
-[FONT=&quot] [/FONT]نؤجلها للاسبوع القادم
قال فارس بغضب :
-[FONT=&quot] [/FONT]انت دائما تقول نؤجلها ولا نذهب ابدا
نظر إليه نادر بغضب , قالت تولين:
-[FONT=&quot] [/FONT]ابي نريد الذهاب معك !
قال طارق و فارس بصوت واحد:
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم أبي ..
-[FONT=&quot] [/FONT]ما رايك يا نهال ؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]سأتصل بخالتي أولا لأرى إن كان مناسبا لها ..
[FONT=&quot]نهال .. كانت تعلم أ، نادر لم يفتح قلبه لها و لم يسمح لها حتى بمحاولة كسب وده , لذا كرست حياتها للاهتام بأبنائها الثلاث , احترام نادر , أعطاؤه حقوقه , و أن تمارس هوايتها في القراءة و الرسم .. كانت أما مثالية و لكن حياتها لم تكن مثالية [/FONT]
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
يعطيج العافيه اكملي
الله يعافيك ...

....

طيف اليقين رووووعة بالانتظار ..
إن شاء الله ما أتأخر بالجزء القادم


هبه فريد تسلمين على هذه القصه الجميله والله انتى كاتبه مميزه واسلوبك رائع وانتظر باقى القصه بشغف واتمنالك التوفيق والنجاح الدائم
شكرا لجميل كلماتك ..

تسعدني اراؤكم ومداخلاتك في القصة أشخاصها أحداثها سأخذه بعين الاعتبار


ماماني

شكرا \\ مرورك
 

dareno

New member
معلومات dareno
إنضم
16 نوفمبر 2008
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
غاليتي لحن الحياة .....
قصة مشوقة ورائعه ننتظر الباقي بافراغ الصبر
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
الجزء السابع

ما أن أدخل نادر سيارته لفناء المنزل حتى فتحت الخادمة باب المنزل الداخلي و اسرع الأطفال إلى الداخل , و انتبه نادر أن نهال بيدها هدية لفوفة بجمال , هم بأن يسألها . إلا أنه رآها تسرع لوالدته بحب ,,


أقبل نادر قبل والدته .. وحين كانت الخادمة تاخذ عباءة زوجته , كانت والدته تفتح الهدية ..


شهقت مندهشة و قالت بفرح :


-نهـــال .. إنها رائعة


نظرت نهال بابتسامة ناعمة و قالت :


-هل أعجبتك ؟


-كثيرا جدا ...



اقترب نادر , و نظر و رأى لوحة رائعة الجمال , فتاة صغيرة على شاطي البحر تتأمله ...


-جميلة .. من أين أشتريتها ؟


نظرت إليه أمه بدهشة .. ضحكت نهال بنعومة , اقتربت ن أذنه وقالت هامسة :


-لقد رسمتها لخالتي ..


نظر إليها بانبهار وقد داعبت انفه رائحة عطرها الجميل .. رآها تسير مع والدته تتناقشان في الوضع الأمثل لتعليق اللوحة , تناهى إليه صوت أبنائه وه يقفزون إلى حوض السباحة وقد بدلوا ثيابهم,,


-نادر .. ما رأيك أنضع اللوحة هنا ؟؟


أخرجه صوت نهال من تأمله , ذهب إليهم .. ووضه يديه على كتفيها .. وقال :


-نعم .. إنها جميلة ..


هلا ترسمين لي واحدة لأضعها في مكتبي


أجابته ضاحكة:


-سأرى ...


جلس الجميع .. لتناول الشاي و الكعك , ثم نهضت نهال ذاهبة لحوض السباحة


-إلى اين ذاهبة ؟؟


سألتها هدى , فأجب نهال :


-ربما يريد نادر محادثتك في أمر خاص


-اجلسي يا نهال .. إننا أهل !!!!


نظر نادرنحوها , و ابتسم و أشار لها بأن تجلس ..


-امي .. لا أعرف أن انسق الكلام ... ولكنك دوما تريدني سعادتي و سامر


أليس كذلك


-بالطبع ..


-إذا أراد أحدنا أن يفعل شيئا في حياته و يخشى ألا توافقينه !!!


لانه يعلم انك تتمنين له مستقبل آخر ..


نظرت إليه نهال بخوف .. أتره يريد ان يتزوج عليها ؟؟ أو يريد أن يتركها , قاطعته والدته قائلة:


-نادر .. ادخل في الموضوع مباشرة ..


ما الأمر ؟


-إنه بخصوص .. سامر ..


-ما به سامر..


-إنه يريد أن يتزوج ...


أكمل مسرعا ..


-ولكنه يريد أن يتزوج فتاة معينة


-فتاة معينة ؟؟ ماذا تقصد ؟؟


-إنها زميلته في العمل .. وقد كانت تدرس معه من قبل


أطرقت هدى و صمتت , اقتربت منها نهال و قالت لها :


-خالتي أنت تريدين سعادته أليس كذلك ؟


-بلى .. ولكن تمنيت أن يأخذ ابنة أختي ..

وليس فتاة شقراء بعيون زرقاء

-إنها ليست كذلك أمي


هو يقول إنها بريطانية .. هندية


قالت لها نهال بمرح :


-لن تختلف عنا كثيرا ...


قالت هدى :


-ليفعل ما يريد ...


-هل أكلمه و أخبر بأنك موافقة ..


-ليس الآن ..


-ولكنه يريد منا أن نذهب إليه ليتزوج هناك


-ماذا .. ماذا جرى لسامر ...


دخل الأطفال و أسرعو إلى جدتهم ,, ولازالت شعورهم مبللة .. قامت نهال و أخذتهم معها إلى المطبخ و قد كانت الخادمة أعدت لهم شطائر و سندويشتات شهية .. جلسو بفرح في غرفة الطعام , و لحقت نهال بهدى و نادر:


-أمي .. انت تعرفين أن سامر لا يريد إغضابك .. إن لم تذهبي قد لا يتزوج أبدا


-حسنا كما تشاؤون .. شرط أن يأت الصغار معنا


-كما تشائين أمي .. سأكلم سامر و أخبره ...



*_^


سامر كانت الأرض لا تكاد تسعه من الفرحة ... فقد أخبرته اورميلا أنها غير مرتبطة , و حين أخبره برغبته في الارتباط بها .. عيناها المليئتان بدموع الفرح لم تفارق مخيلته .... فقط هو بانتظار موافقة والدته ..


صوت هاتفه أخرجه من صوته " أخي العزيز" يتصل به ..


- مبروك يا عريس...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

حبيبة موني

New member
معلومات حبيبة موني
إنضم
12 يناير 2009
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رووووووووووووووووووووووووووعة ... اكثر من روعة
سلمت اناملك
ننتظر بشوق الجزء الجاي
لا تطولين علينا
 

ترانيم دجلة

ملكة متوجة
معلومات ترانيم دجلة
إنضم
29 مايو 2007
المشاركات
1,114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
45
الإقامة
في بلاد الغربة
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
وااااااااااااااااااااااووووووووووووووو لحووووووووووونة قصة رائعة حبيبتي صارلي فترة اريد اقرأ قصتك لكن لم يكن لدي مجال واليوم فقط فرغت فجلست قرأت الاجزاء كلها رائعة بكل معنى الكلمة لديك اسلوب جميل ومشوق
ننتظر باقي القصة
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
ملكة ناسي ... ترانيم دجلة

...شكرا كثيرا لوجودكما ... تشجيعكما ...

سأنزل جزءا ... ثم اتوقف ..

لأن قوانين القسم الجديدة لا تتناسب مع طبيعة القصة و التى لها

طبيعة أخرى ...

سأحاول التواصل مع المشرفات لمعرفة القسم الأنسب

للجميع ودادي
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
الجزء الثامن

سجد سامر شاكرا لله , ما كان ليقدم على هذه الزيجة بلا موافقة والدته التى يحب ,..
-[FONT=&quot] [/FONT]سامر هل تسمعني ؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]نعم اسمعك ... إنه اسعد خبر سعته في حياتي ..
هل استطيع ان احادث امي الآن ؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]فيما بعد .. فهي لا زالت متحسسة من الأمر قليلا ..
لكن لترتب الأوضاع لديك .. و تحدد موعد الزفاف لنتمكن من الحضور ..
تذكر أن الإجازة الصيفية بعد شهرين ..
هتف سامر :
-[FONT=&quot] [/FONT]شهرين !!! إنها مدة طويلة ؟؟
ضحك نادر وقال:
-[FONT=&quot] [/FONT]ولكنك صبرت لعدة سنين ؟؟ لم استثقلت انتظار شهرين؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]كان انتظارى مليء بخوف و وجل .. أما الآن وقد وافقت كلتاهما فسيكون انتظاري ملؤه لهفة وشوق ..
كان نادر يتجاذب و أخيه أطراف الحديث , في حين أن هدى ونهال كانتا تتناقشان تفاصيل السفر , ما نوعية الثيات التي يأخذونها , هل يأخذون الاطفال معهم على الحفل أم يتركونهم في الفندق ..
-[FONT=&quot] [/FONT]إنه عمهم يا نهال .. من أفضل أن يحضروا الزفاف
-[FONT=&quot] [/FONT]و لكن يا خالتي .. لا نعرف كيف هم أهل العروس و طبائعم .. قد يكون منظرنا سخيفا ..
-[FONT=&quot] [/FONT]ولم ؟؟ نحن مجرد ثلاث أشخاص و ثلاث أطفال
ضحكتا بنعومة .. اقترب نادر وقد انهى محادثته مع أخيه :
-[FONT=&quot] [/FONT]هل انهيتم الترتيبات ... علينا أن نعود إلى المنزل .. فقد تأخر الأطفال عن موعد نومهم


مع انتهاء كلامه حضرت الخادمة وهي تحمل تولين بيدها و قد غطت في نوم عميق , فيما كان طارق يحارب النوم بكل قوته ممسكا فارس الذي يترنح في مشيته و قد احمرت عيناه من شدة النعاس .. و اثر السباحة طبعا ..
متمنيا لوالدته ليلة سعيدة , حاملا ابنته و بجواره طارق الذي فتح الباب ليضع نادر ابنته على كرسيها ثم يدخل ليحضر فارس الذي لم يستطع الصمود أكثر
*_*
أغمضت هدى عينيها , نظرت إلى اللوحة التى رسمتها نهال, و سرحت في بحر أفكارها ..
سامر .. لم اتوقع هذا الموقف منه أبدا .. نادر هو من دأب على مفاجأتي بقرارته
ولكن سامر .. لطالما كان كالحمل الوديع .. كان دوما من يدخل لقلبي بحلو حديثه ..
لا أذكر أنه يوما أغضبني .. ربما لهذا طلب من نادر أن يخبرني برغبته ..
هو لا يريد أن يسمع نبرة امتعاض في صوتي ..
لهذا لم اكلمه اليوم .. فأنا أوقن تماما أنه سيؤنب نفسه كثيرا ..
ولن يبتهج بموافقتي ..
أما نادر ... لا أدري متى سيريح قلبي ,,
و اراه قد عرف قدر نهال وكم هي رائعة ...


صعدت إلى حجرتها و هي تفكر كيف سترتب لزفاف ابنها , لابد أن إعداد لبسها سيأخذ وقتا لكي تجد لبسا أنيقا و محتشما فلا ريب أن الزفاف سيكون مختلطا , فعليها أن تكون أنيقة و محتشمة في الوقت ذاته , هي تؤمن بأهمية كيف سترتب لزفاف ابنها , لابد أن إعداد لبسها سيأخذ وقتا لكي تجد لبسا أنيقا و محتشما فلا ريب أن الزفاف سيكون مختلطا , فعليها أن تكون أنيقة و محتشمة في الوقت ذاته , هي تؤمن بأهمية القدوة , و أن المرء بلبسه , حشمته و أخلاقه يمكنه أن يكون سفيرا لدينه ووطنه
ابتسمت بدفء ستعاونها نهال بلاشك , فذوقها رفيع وهي تحب الابتكار , لن يكون الأمر بمنتهى الصعوبة مادامت نهال معها , لكن الأطفال ؟؟
أرقتها الفكرة هي لا تحبذ سهر الأطفال , ربما عليها أن تتناقش مع نهال ليأخذوا معهم إحدى الخادمات
*_*
سريعا مر شهران .. خلالهما اتصلت أورميلا على هدى و شكرتها على موافقتها , كسبت بذلك قلب كبير , يحب أن يرى ابناءه سعداء, و صلت الطائرة إلى مطار هيثرو وما أن انتهى نادر و اسرته من ختم الدخول و و اخذ حقائبه م , كان سامر بانتظارهم و البهجة تشع من وجهه ..
-[FONT=&quot] [/FONT]عمي سامر ...
وركضت تولين تجاه عمها الذي تحب , قبلها بحرارة .. ثم التفت إلى خطيبته وقال مبتهجا :
-[FONT=&quot] [/FONT]ابنة أخي تولين ,, التى طالما حدثتك عنها ..
قبلتها بلطف ثم التفتت إلي هدى و نهال و صافحتهم بحرارة , كانت عينا هدى تراقبانها بحذر , لكنها وجدت أنه فتاة طيبة تميل للبراءة و انقسمو لقسمين , حيث ركب نادر ووالدته و فارس في سيارة سامر , في حين ذب البقية مع أورميلا التي أصرت أن تاتي لتقل أهل عريسها بدلا من سيارة الأجرة , سعدت كثيرا أورميلا حين رأت أن سلفتها تتقن اللغة الإنجليزية , أخبرتها أنها كانت مسلمة بالاسم قبل أن تلتقي بسامر حيث ان أجداداها و منذ الاستعمار البريطاني لشب القارة الهنديه قد استوطنوا هذه البلاد , و كثير منه قد ابتعدوا عن الدين الإسلامي و قيه , كا أن والدتها مسيحية , لذا فهي لم تلقن تعاليم افسلام , ولكنها وبعد ارتباطها رسيا بسامر بدأت تقرأ كثيرا عن الإسلام و اصبحت الآن لا تفرط في صلاتها .. ثم قالت لنهال ببهجة :
-[FONT=&quot] [/FONT]سيكون رمضان لهذا العام هو أول صيام لي ... كم أشعر بالبهجة و الإثارة
-[FONT=&quot] [/FONT]أنا مسرورة لذلك .. ولكن ما هو موقف أهلك ؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]لم يهتموا للأمر , فكلٌ منا له حريته في العتقاد و الاختيار .. ومادمت لا ازال سلمة فجدي لا يهمه سواء كنت أمارس ديني أم لا ..
-[FONT=&quot] [/FONT]إنه ار محزن أليس كذلك؟؟
-[FONT=&quot] [/FONT]بالطبع ... تعرفين .. هناك الكثير ممن لازال متمسكا بدينه , وهناك البعض ممن هو مسلم بالاسم فقط ..


*_*


يبدو أن الرسائل الخاصة لم تفعل بعد ...


قصتي ... تحاكي جزءا من الواقع المرير... لم أصل إليه بعد .. وستتضمن بعض التلميحات الجنسية ...




دون ابتذال ... لذا أثرت كتابتا في مملكة بلقيس لأني رايت أنا البيئة المناسبة لهذه القصة



فإن لم يكن هذا القسم المناسب فربما تحتاج للنقل ...



وشكرا ...



 

auns almakan

New member
معلومات auns almakan
إنضم
26 فبراير 2009
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وااااااااااااااااااااااووووووووووووووو لحووووووووووونة قصة رائعة حبيبتي صارلي فترة اريد اقرأ قصتك لكن لم يكن لدي مجال واليوم فقط فرغت فجلست قرأت الاجزاء كلها رائعة بكل معنى الكلمة لديك اسلوب جميل ومشوق
ننتظر باقي القصة
 

لحن حياة

New member
معلومات لحن حياة
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
1,105
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my own utopia
أنس المكان

حزن عميق

برنسيسة قطر ..



يشرفني مروركم ...


و إن شاء الله لن اتأخر عليكم ...

>>>
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه