معلومات لحن حياة
~ !!~ الفاكهة المحرمة ~!!~ خاص وحصري
السلام عليكم ورحة الله و بركاته ..
تحية طيبة ...
إهداء مني لهذا المنتدى الرائع... لأستاذة قدمت ولا زالت تقدم الكثير لنا ..
قصة قد تكون رواية .. خاصة لهذا المنتدى ..
أرجو الأا تنقل لمنتدى آخر حتى تكتمل ... و حين اكتمالها ارجو ذكر اسم المنتدى ..
فمن حقوق نشرها .. ذكر اسم مملكة بلقيس
..
قبل البدء :
سأكتب القصة على أجزاء .. قد استشف من ردودكم أحداث ..
سأحاول انزال جزء كل اسبوع ما استطعت ..
حين تبدؤون بالقراءة ادعو لي بالتوفيق في دراستي ..
لكم مني محبة
الحلقة الأولى :
أغمضت عينيها من شدة الألم .. اقترب منها أمسك بيديها بحنان .. حاولت جاهدة أن تتحدث ..
- آمال .. لا تتعبي نفسك ..
اقتربت والدته من كنتها الحبيبة .. مسحت بفوطة باردة حبات العرق عن جبينها ..
- خالتي ..
نادت آمال ..
- ارجوك.. لا تتركيه يعيش من بعدي وحيدا
لا تتركوا ابنتي بلا أم
قبلها نادر على جبينها بحب:
- ما الذي تقولينه .. حبيبتي ..
لن يكون في حياتي امرأة غيرك..ألم تأخذي مني العهد؟؟
- نادرأرجوك ..
لم تستطع أن تكمل .. انهمرالدمع من عينيها .. اقتربت خالتها همست لها :
- إنها حمى النفاس حبيبتي .. ستشفين عما قريب ..وتحملين تولين بيديك ..
أضاف نادر باسما :
- إنك من اختار اسمها.. ألا تذكرين ؟؟
لم تعجبك الأسماء التى اخترتها ..
ابتسمت بألم :
- لهذا كله .. لا أريدها أن تعيش بلا حنان الأم ..
أريد أن أكون معها ..لكنى أحس بالموت.. يقترب مني
خالتي ..امانة في عنقك..
لا تتركيه يعيش من بعدي وحيدا.. فتكبر تولين دون أن ....
قاطعها نادر:
- إنها تهذي أمي ... ألا تذكرين كيف كانت تثور غضبا حين كنت أمازحها في رغبتي في الزواج
قالت أمه بألم ..وقد شاهدت كنتها لا تقوى على الكلام .. قطرات العرق تتزايد :
- آمال ..اخبريني ..من تريدين لها أما ؟؟
صرخ نادر بغضب :
- أمي ماذا تقولين ؟؟
لم تلتفت إليه .. اصغت إلى آمال التى اضحت تتحدث بصعوبة :
- نــ هـ ــال
أمسكت هدى بيدها وأطرقت متفهمة.. تراخت قبضة آمال
ابتسمت بوهن .. رفعت سبابتها ..
- أ شــ هــد ألا إلــ ــه إلا الــ ــله وأن مــ حــمـ ــدا رســــ ول الله
بالرغم من صريخ نادر والذي وافقه بكاء طفلة حاد ..ارتسمت ابتسامة هادئة على وجه آمال ..
- أرجوك .. لا تتركيني وحيدا ؟؟
آمال .. الا تسمعين ؟؟ أنا حبيبك نادر ..
انظرى إلي .. افتحي عينيك .. إنه ليس وقت المزاح الآن
ألا تسمعين تولين ؟؟ إنها تناديك ؟؟
ألم تخبريني أنك ستدللينها .. ولن تدعيها تبكي ؟؟
انها تبكي .. تبكي بحرقة ..
هل انت غاضبة لأني لم أجلب لها طقم السرير الذي أردت
سأجلبه الآن .. كنت أمازحك فقط ..
أنت أكثر من يعلم أني لا أقوى على زعلك ..
أعدك لن أكرر مزاحي الثقيل بعد اليوم
فقط افتحي عينيك ..
قولي انك تمزحي ..
هيا حبيبتي ...
انتشلت هدى رجليها بقوة..واقتربت من مهد حفيدتها والدموع تنهمرمن عينيها ..حضنت الصغيرة بحب .. اشتد بكاء تولين .. فانتحبت هدى بألم ..
نظرنادر إلى الطفلة بحنق
- كلها بسببها ... لو أنها لم تخلق
لبقيت آمال على قيد الحياة ..
ستدفع الثمن ..
التفتت هدى بدهشة إلى ابنها .. ثم بخوف من تهديده ... إنها امه وهى تعرفه جيدا ..رغم طيبه وحنانه لكنه في المقابل .. إن غضب لا يمكن التكهن بردة فعله ..
أغمضت عينيها بألم .. حين داهمتها ذكرى مرة .. دوما تحاول نسيانها
حين كان نادر في الثامنة عشر من عمره .. اشترى له والده سيارة بعد نجاحه بتفوق في الثانوية.. كان في غرفته يرتب كتبه وحقيبته مستعدا للسفر لدراسته الجامعية ..
حين دخل عليه أخوه سامر ,, و الخوف في عينيه كان يصغره بخمس سنين .. وقال له :
- نادر .. أريد أن أخبرك بأمر هام
التفت إليه قائلا :
- ليس الآن يا سامر .. فيما بعد
- نادر..
ترك نادر ما بيده و التفت إلى أخيه قائلا :
- ليس الآن يا سامر
- ارجوك يا نادر
- ســـــــــــــامر
صرخ بأعلى صوته .. خرج سامر و الخوف في عينيه .. ذهب إلى أمه باكيا ..
- أمي ..
- ماذا هناك يا سامر ؟؟
- أمي .. نادر.. سوسو
أمسكته أمه وقالت :
- اهدأ سامر.. و اخبرني ما الأمر
- حين حضرت من المدرسة .. رأيت سوسو فوق سيارة وليد
ذهبت لأحضرها .. وكانت مسرورة فأخذت تخدش الطلاء..
صحت بها فظنت أني ألاعبها
أخذتها بقوة ..
همس لوالدته
- كان حذائي متسخا .. حين صعدت على مقدمة السيارة
اتسخت ..
تلاشت ابتسامة هدى .. حين سمعت صوت نادر الغاضب
- ســـامر .. ماذا فعلت أيها الغبي
اختبئ سامر خلف والدته .. قالت هدى :
- اهدئ يا نادر ..إنها سوسو
- سوسو .. سوسو
القطة الغبية .. إنك تدللينه كثيرا أمي
- لقد أتى ليخبرك و يعتذر منك
- لقد طفح الكيل ..
أمسك سامر بيد أمه و وهتف بأخيه :
- ماذا ستفعل
- قل وداعا لقطتك الغبية
انطلق سامر خلفه .. ممسكا بقميصه ..
- ارجوك .. ارتكها .. اعدك ألا اتركها في الفناء إلا معي
دفعه بقوة.. سقط سامرعلى الأرض ..كان بلاط الفناء خشنا ..فحدثت خدوش في وجه سامر..
متجاهلا توسل أخيه .. أخذ نادر القطة و ألقى بها في ناصية الشارع ...ركض سامر والدم يسيل منه .. رأى القطة مذعورة راكضة إلى منتصف الطريق , بذعر طفولي تعالت صرخته :
- سوسو ..
و ارتفع صرير مكابح شاحنة تعلن وفاة قطة و جرح طفل بريء بكاؤه يتعالى ..
نفضت الافكار عن رأسها حضنت بحنان حفيدتها , أعمضت عينهيا تتخيل حياتها بدون وجود كنتها .. آمال بجمالها الباسم الهاديء , جسمها الرشيق , كانت تعتني كثيرا بنفسها , كل خميس تنهض مبكرا ... تنادى بصوتها الحنون :
- خالتى .. أين أنت ؟؟
تسرع إليها لتضع لها قناع العسل بزيت الزيتون , قليل من الليمون مع كريم الجلسرين , ثم تضع في وجهها , سوية تخرجان إلى حديقة المنزل , " روتين الخميس" كما اعتادت آمال أن تطلق عليه , يوم سعيد لهما , لا ينهض فيه الرجلان إلا وقد قاربت الساعة العاشرة ..
- هدى ..
افاقت من ذكرياتها على صوت والدة آمال ..
- نور .. حبيبتي .. عظم الله أجرك
- أجري و أجرك ..
تعانقتا بقوة , أجهشتا بالبكاء ..
- لله ما أخذ و له ما أعطى ... إنا لله و إنا إليه راجعون
اقتربت نور من ابنتها طبعت قبلة حنان .. قالت من بين دموعها ..
- اللهم إني اشهدك أنها كانت بي بارة .. اللهم إني راضية عنها فارض عنها ..
أخذت صغيرتها , وذهبت إلى نادر :
- اعذرني يا ولدي على تأخرى , لم أجد حجزا , وكما تعلم فعمك قد أضناه التعب , ولم يسعني أن أتركه , لكنى وصلت متأخرة ..
اقترب منها طبع على جبينها قبلة و قال :
- آه يا خالتى ... لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونها ..
- اصبر يا ابنى ..
لم تكمل عبارتها حتى اخنقتها العبارت , و انهارت دموعها .. لتلامس خد طفلة بريئة لا تعرف كيف هو مصيرها .. حيث رحلت أم حبيبة , حانية , أحبها كل من عرفها , جدتيها ليئتان بالحب و الحنان و لكن هل تعوضان غياب أم ؟؟
أبٌ ساخط يراها سبب لرحيل حبيبته ..
آمل أن تكون البداية قد نالت إعجابكم
تحية طيبة ...
إهداء مني لهذا المنتدى الرائع... لأستاذة قدمت ولا زالت تقدم الكثير لنا ..
قصة قد تكون رواية .. خاصة لهذا المنتدى ..
أرجو الأا تنقل لمنتدى آخر حتى تكتمل ... و حين اكتمالها ارجو ذكر اسم المنتدى ..
فمن حقوق نشرها .. ذكر اسم مملكة بلقيس
..
قبل البدء :
سأكتب القصة على أجزاء .. قد استشف من ردودكم أحداث ..
سأحاول انزال جزء كل اسبوع ما استطعت ..
حين تبدؤون بالقراءة ادعو لي بالتوفيق في دراستي ..
لكم مني محبة
الحلقة الأولى :
أغمضت عينيها من شدة الألم .. اقترب منها أمسك بيديها بحنان .. حاولت جاهدة أن تتحدث ..
- آمال .. لا تتعبي نفسك ..
اقتربت والدته من كنتها الحبيبة .. مسحت بفوطة باردة حبات العرق عن جبينها ..
- خالتي ..
نادت آمال ..
- ارجوك.. لا تتركيه يعيش من بعدي وحيدا
لا تتركوا ابنتي بلا أم
قبلها نادر على جبينها بحب:
- ما الذي تقولينه .. حبيبتي ..
لن يكون في حياتي امرأة غيرك..ألم تأخذي مني العهد؟؟
- نادرأرجوك ..
لم تستطع أن تكمل .. انهمرالدمع من عينيها .. اقتربت خالتها همست لها :
- إنها حمى النفاس حبيبتي .. ستشفين عما قريب ..وتحملين تولين بيديك ..
أضاف نادر باسما :
- إنك من اختار اسمها.. ألا تذكرين ؟؟
لم تعجبك الأسماء التى اخترتها ..
ابتسمت بألم :
- لهذا كله .. لا أريدها أن تعيش بلا حنان الأم ..
أريد أن أكون معها ..لكنى أحس بالموت.. يقترب مني
خالتي ..امانة في عنقك..
لا تتركيه يعيش من بعدي وحيدا.. فتكبر تولين دون أن ....
قاطعها نادر:
- إنها تهذي أمي ... ألا تذكرين كيف كانت تثور غضبا حين كنت أمازحها في رغبتي في الزواج
قالت أمه بألم ..وقد شاهدت كنتها لا تقوى على الكلام .. قطرات العرق تتزايد :
- آمال ..اخبريني ..من تريدين لها أما ؟؟
صرخ نادر بغضب :
- أمي ماذا تقولين ؟؟
لم تلتفت إليه .. اصغت إلى آمال التى اضحت تتحدث بصعوبة :
- نــ هـ ــال
أمسكت هدى بيدها وأطرقت متفهمة.. تراخت قبضة آمال
ابتسمت بوهن .. رفعت سبابتها ..
- أ شــ هــد ألا إلــ ــه إلا الــ ــله وأن مــ حــمـ ــدا رســــ ول الله
بالرغم من صريخ نادر والذي وافقه بكاء طفلة حاد ..ارتسمت ابتسامة هادئة على وجه آمال ..
- أرجوك .. لا تتركيني وحيدا ؟؟
آمال .. الا تسمعين ؟؟ أنا حبيبك نادر ..
انظرى إلي .. افتحي عينيك .. إنه ليس وقت المزاح الآن
ألا تسمعين تولين ؟؟ إنها تناديك ؟؟
ألم تخبريني أنك ستدللينها .. ولن تدعيها تبكي ؟؟
انها تبكي .. تبكي بحرقة ..
هل انت غاضبة لأني لم أجلب لها طقم السرير الذي أردت
سأجلبه الآن .. كنت أمازحك فقط ..
أنت أكثر من يعلم أني لا أقوى على زعلك ..
أعدك لن أكرر مزاحي الثقيل بعد اليوم
فقط افتحي عينيك ..
قولي انك تمزحي ..
هيا حبيبتي ...
انتشلت هدى رجليها بقوة..واقتربت من مهد حفيدتها والدموع تنهمرمن عينيها ..حضنت الصغيرة بحب .. اشتد بكاء تولين .. فانتحبت هدى بألم ..
نظرنادر إلى الطفلة بحنق
- كلها بسببها ... لو أنها لم تخلق
لبقيت آمال على قيد الحياة ..
ستدفع الثمن ..
التفتت هدى بدهشة إلى ابنها .. ثم بخوف من تهديده ... إنها امه وهى تعرفه جيدا ..رغم طيبه وحنانه لكنه في المقابل .. إن غضب لا يمكن التكهن بردة فعله ..
أغمضت عينيها بألم .. حين داهمتها ذكرى مرة .. دوما تحاول نسيانها
حين كان نادر في الثامنة عشر من عمره .. اشترى له والده سيارة بعد نجاحه بتفوق في الثانوية.. كان في غرفته يرتب كتبه وحقيبته مستعدا للسفر لدراسته الجامعية ..
حين دخل عليه أخوه سامر ,, و الخوف في عينيه كان يصغره بخمس سنين .. وقال له :
- نادر .. أريد أن أخبرك بأمر هام
التفت إليه قائلا :
- ليس الآن يا سامر .. فيما بعد
- نادر..
ترك نادر ما بيده و التفت إلى أخيه قائلا :
- ليس الآن يا سامر
- ارجوك يا نادر
- ســـــــــــــامر
صرخ بأعلى صوته .. خرج سامر و الخوف في عينيه .. ذهب إلى أمه باكيا ..
- أمي ..
- ماذا هناك يا سامر ؟؟
- أمي .. نادر.. سوسو
أمسكته أمه وقالت :
- اهدأ سامر.. و اخبرني ما الأمر
- حين حضرت من المدرسة .. رأيت سوسو فوق سيارة وليد
ذهبت لأحضرها .. وكانت مسرورة فأخذت تخدش الطلاء..
صحت بها فظنت أني ألاعبها
أخذتها بقوة ..
همس لوالدته
- كان حذائي متسخا .. حين صعدت على مقدمة السيارة
اتسخت ..
تلاشت ابتسامة هدى .. حين سمعت صوت نادر الغاضب
- ســـامر .. ماذا فعلت أيها الغبي
اختبئ سامر خلف والدته .. قالت هدى :
- اهدئ يا نادر ..إنها سوسو
- سوسو .. سوسو
القطة الغبية .. إنك تدللينه كثيرا أمي
- لقد أتى ليخبرك و يعتذر منك
- لقد طفح الكيل ..
أمسك سامر بيد أمه و وهتف بأخيه :
- ماذا ستفعل
- قل وداعا لقطتك الغبية
انطلق سامر خلفه .. ممسكا بقميصه ..
- ارجوك .. ارتكها .. اعدك ألا اتركها في الفناء إلا معي
دفعه بقوة.. سقط سامرعلى الأرض ..كان بلاط الفناء خشنا ..فحدثت خدوش في وجه سامر..
متجاهلا توسل أخيه .. أخذ نادر القطة و ألقى بها في ناصية الشارع ...ركض سامر والدم يسيل منه .. رأى القطة مذعورة راكضة إلى منتصف الطريق , بذعر طفولي تعالت صرخته :
- سوسو ..
و ارتفع صرير مكابح شاحنة تعلن وفاة قطة و جرح طفل بريء بكاؤه يتعالى ..
نفضت الافكار عن رأسها حضنت بحنان حفيدتها , أعمضت عينهيا تتخيل حياتها بدون وجود كنتها .. آمال بجمالها الباسم الهاديء , جسمها الرشيق , كانت تعتني كثيرا بنفسها , كل خميس تنهض مبكرا ... تنادى بصوتها الحنون :
- خالتى .. أين أنت ؟؟
تسرع إليها لتضع لها قناع العسل بزيت الزيتون , قليل من الليمون مع كريم الجلسرين , ثم تضع في وجهها , سوية تخرجان إلى حديقة المنزل , " روتين الخميس" كما اعتادت آمال أن تطلق عليه , يوم سعيد لهما , لا ينهض فيه الرجلان إلا وقد قاربت الساعة العاشرة ..
- هدى ..
افاقت من ذكرياتها على صوت والدة آمال ..
- نور .. حبيبتي .. عظم الله أجرك
- أجري و أجرك ..
تعانقتا بقوة , أجهشتا بالبكاء ..
- لله ما أخذ و له ما أعطى ... إنا لله و إنا إليه راجعون
اقتربت نور من ابنتها طبعت قبلة حنان .. قالت من بين دموعها ..
- اللهم إني اشهدك أنها كانت بي بارة .. اللهم إني راضية عنها فارض عنها ..
أخذت صغيرتها , وذهبت إلى نادر :
- اعذرني يا ولدي على تأخرى , لم أجد حجزا , وكما تعلم فعمك قد أضناه التعب , ولم يسعني أن أتركه , لكنى وصلت متأخرة ..
اقترب منها طبع على جبينها قبلة و قال :
- آه يا خالتى ... لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونها ..
- اصبر يا ابنى ..
لم تكمل عبارتها حتى اخنقتها العبارت , و انهارت دموعها .. لتلامس خد طفلة بريئة لا تعرف كيف هو مصيرها .. حيث رحلت أم حبيبة , حانية , أحبها كل من عرفها , جدتيها ليئتان بالحب و الحنان و لكن هل تعوضان غياب أم ؟؟
أبٌ ساخط يراها سبب لرحيل حبيبته ..
آمل أن تكون البداية قد نالت إعجابكم
اسم الموضوع : ~ !!~ الفاكهة المحرمة ~!!~ خاص وحصري
|
المصدر : الروايات