لماذا يحدث هذا!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,551
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
كل مرة اقرا عن تصرفات زوجك.حفظه الله أجد الكلمة تتردد بداخلي ..شرقي بامتياز
ولانك غربية لا تتفهمين طباعه ..طبعا انا نفسي بصفة عامة كنت استغرب الناس من انماط.مختلفة الي ان استوغبت انهم ايضا يستغربونني فهناك حاجز شفاف لا نراه بيننا وبين من يختلفون عنا لو تجاوزناه لفهمناهم وفهمونا

اما عما تسالين عنه او ترينه قلة ادب فاذا كانت الفتاة معقودا عليها فهذه الامور مباحة لانه زوجها ولكن طبعا هناك من لا يتحكمون بمشاعرهم فلذا البعد عنها افضل

لكن راودني سؤال الشؤدرقي لا يميل للميكب اب

فكيف كان لزاما عليك وضعه دايما وكيف كان يتقبا مكياجا تضعه الغربية التي تعشق الميكب اب وبالاخص الكامل
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
كل مرة اقرا عن تصرفات زوجك.حفظه الله أجد الكلمة تتردد بداخلي ..شرقي بامتياز
ولانك غربية لا تتفهمين طباعه ..طبعا انا نفسي بصفة عامة كنت استغرب الناس من انماط.مختلفة الي ان استوغبت انهم ايضا يستغربونني فهناك حاجز شفاف لا نراه بيننا وبين من يختلفون عنا لو تجاوزناه لفهمناهم وفهمونا

اما عما تسالين عنه او ترينه قلة ادب فاذا كانت الفتاة معقودا عليها فهذه الامور مباحة لانه زوجها ولكن طبعا هناك من لا يتحكمون بمشاعرهم فلذا البعد عنها افضل

لكن راودني سؤال الشؤدرقي لا يميل للميكب اب

فكيف كان لزاما عليك وضعه دايما وكيف كان يتقبا مكياجا تضعه الغربية التي تعشق الميكب اب وبالاخص الكامل
بالنسبه سؤالك انا لم أقل انني اضع المكياج أصلا لأنني لاأعرف كيف اضعه لكونه شيئا جديدا علي في تلك الفتره بس قلت انني كنت أحاول ان أضعه ?

فكنت أضع الاشياء الخفيفه جدا مثل الكحل والماسكرا وروج بلون قوي والذي دائما مايطلب مني ان لاأضع مثل هذه الألوان..وأن لاأضع المكياج أصلا..

ولكني شعرت كأي فتاه انني في تلك الفتره أحب ان اكون بأحسن مظهر فكنت الزم بنفسي بمحاوله وضع المكياج...
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,551
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
بالنسبه سؤالك انا لم أقل انني اضع المكياج أصلا لأنني لاأعرف كيف اضعه لكونه شيئا جديدا علي في تلك الفتره بس قلت انني كنت أحاول ان أضعه ?

فكنت أضع الاشياء الخفيفه جدا مثل الكحل والماسكرا وروج بلون قوي والذي دائما مايطلب مني ان لاأضع مثل هذه الألوان..وأن لاأضع المكياج أصلا..

ولكني شعرت كأي فتاه انني في تلك الفتره أحب ان اكون بأحسن مظهر فكنت الزم بنفسي بمحاوله وضع المكياج...

نعم هكذا طمانتيني علي ثبات الصفات لديه ?
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
عندما أقترب الزواج....
طلبت جدتي من امي أن اذهب اليها....
لتعطيني نصائح عن الزواج.....
وذهبت اليها لكي لاتزعل مني لحبي الشديد لها..
فلها مكانه خاصه في قلبي...
وإلا فأني أعرف بأن نصائحها لن تعجبني...

فكنت أسميها نصائح "الجدات" ...
وكانت نصائحها كالتالي...
أطبخي وتعلمي الطبخ..
نظفي ولاتتركي مكانك به شيء أبدا...
أهتمي بزوجك فالمرأه ليس لها الا زوجها يهتم بها ويستر عليها...
وغيرها من النصائح من نفس النمط...

ثم أرادت أمي ان تعطيني النصائح..
ولكني استنكرت ذلك و رفضت الأستماع لها....
وكانت نصائحها فعلا مفيده وجيده...
وهي تقول اسمعي هذه النصائح انها خلاصه تجاربي في الحياه لكي لاتقعي بنفس الاخطاء التي وقعت فيها...


ولكنني لم أكن أستطيع ان استمع لها ابدا....
فأنا لاأنظر الى الكلام ابدا...
ولاأنظر الا الى الافعال....
فما رأيته من علاقه أمي بأبي من فشل جعلني أستنكر جدا ان اسمع اي نصيحه من أمي...


وكانت أمي تقول لي نصائح لم تكن أراها تطبقها من الأساس....
فقلت لها ياأمي لم لا تفعلين ماتقولين.. لما لاتتغيرين اذا


فتقول لي عباراتها الشهيره التي تغضبني كلما سمعتها...
مالفائده من أن أتغير....
والدك تزوج وانتهى الأمر...


حاولت أمي كثيرا أن تعطيني النصائح..
ولكني كنت أعرض بوجهي عنها في كل مره...
ثم حدث ان اجتمعنا مره أنا وأقارب أمي.....
وكانت هناك فتاه مثلي قد أقترب زواجها..
وكانت تحب امي كثيرا...
وقالت لأمي اعطيني النصائح للزواج لكي استفيد منها....


فبدأت أمي بإعطائها النصائح وكانت جلستهم مع بعضهم تشبه الجلسات العائليه الحنونه...
فقد كانت امي حنونه جدا معها...
وشعرت بالغيره كثيرااااا...
وذهبت معهم وقلت لأمي انا... انا ياامي اريد ان أسمع النصائح...


فيما أتصل زوجي على امي وطلب منها ان تعلمني الطبخ...
وكان يطلب مني دائما ان اتعلم الطبخ وأطبخ له...


وحاولت أمي معي كثيرا ان اتعلم ولكني كنت أرفض....
كنت في فتره الخطوبه ....
كنت اريد ان استمتع فقط بتلك الفتره.. ف أما تعلم الطبخ فله وقته...


كانت أمي تقول لي إنني في اجازه وهذه فرصه تعالي لأعلمك...
ف أرفض وتقول غاضبه..
هل تريدين الذهاب لبيت زوجك وانت لاتعرفين عن الطبخ والتنظيف شيئا..
هل تريدين احراجي أمامهم...


وكنت أشعر بالتعاسه كثيرا....
عندما أسمع هذه الكلمات.....
وكنت اكره فعلا هوس امي العجيب في الحصول على رضا الناس...


فكلما طلبت منها شيئا...
تقول الناس والناس....
ومما جعلني أشعر بالحزن فعلا...
انني لم اشعر انني استطعت يوما ان اجعل امي سعيده وراضيه عني ...
فكم تمنيت ان اراها راضيه عني تمام الرضا.....
فما أريده دائما يتعارض مع ماتريده أمي..
كنت أتمنى دائما ان اشعر انها راضيه عني وتحبني بعيوبي ومميزاتي...
بدون ان تقول لي وماذا عن الناس...


ومع اقتراب الزواج اكثر فأكثر...
بدأ زوجي يخبرني بالتفصيل الممل...
عن التخطيط الذي ستكون عليه ليله الزواج..

بعد ان ينتهي الفرح...


فيما انا احب دائما ان تسير الامور عشوائيه كما تريد ان تسير..
وهل هذه الليله تحتاج الي تخطيط..
هل علينا ان نخطط لكل شيء...


ثم قلت لزوجي يجب ان لانرى ولانكلم بعضنا لمده اسبوعين لكي لايأتي يوم الزواج الا ونحن مشتاقين جدا لبعضنا..

فانا ارى كل المخطوبات في محيطي يفعلن ذلك.....
ف رفض ذلك...
غير انني تجاهلته وقطعت كل وسائل الاتصال بيننا...
ووجدتها فرصه أيضا لكي أرتاح من التصاقه الدائم...
فكم اكره ان يلتصق بي أحد...

وطلبت من امي بل وأوصيتها...
من ان تكون حفله زفافي فخمه...
وممتعه...
وفيها الكثير من الحضور ومزدحمه...
ولبست فستان أبيض فخم جدا جداااا....

موديله جديد وملفت للنظر طبعا...
اما المكياج فكان ناعما جدا....

وأنا هكذا دائما أحب ان اجمع بين الفخامه والنعومه...


















 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
في ليله الزواج عندما ذهبت الى شقتي الصغيره كنت متعبه جدا جداااااااا... خاصه انني لم أنم قبلها يوما كاملا وأصابني الأرق من كثره التفكير...

وهذه انا عند تجربه كل شيء جديد يوثر بي... أشعر بجرعه حماس نشاط زائده تمنعني من النوم وتجعلني أصاب بالأرق....

وألقيت نظره خاطفه على شقتي التي كان زوجي قد اهتم بأدق أدق أدق تفاصيلها....

وولم تعجبني الوانها ابدا برغم جمال الشقه وانبهار الكل بها... فقد كانت مزيجا متناسقا جدا بين البني والبيج وفيه بعض التفاصيل الهادئه....
وكان تنسيق الشقه هادئ جدااااااااااا يجعلني ارغب في ان أنام عندما اراه..

اما أنا لااحب الالوان القديمه كهذه... بل احب الالوان التي تبعث الحياه في المكان...
مثل الأزرق بدرجاته والأصفر والألوان الفسفوريه....


كنت في ذلك اليوم هادئه جدا واشعر بتعب نفسي وجسدي وأحتاج الى ان أنام نوما طويلا..استعيد فيه طاقتي....
ولم أشعر برغبه في ان أتكلم مع أحد.. وان ابقى لوحدي بعض الوقت...
فكل الأحداث الجديده التي مرت بي تلك الليله... من كوني الشخص الأهم بالحفل وهذا مااأردته دائما....
الى المشاعر الجميله التى جربتها في تلك الليله وشعرت انها جعلتني متزلزله وبحاجه الى الاختلاء بنفسي لأستعيد توازني...


كنت أشعر بقليل من الخوف وكثير من الحماس لتجربه كل شيء جديد بالزواج

وتمنيت ذلك اليوم ان أنام فقط من شده التعب.. غير ان زوجي لديه أفكاره الخاصه ويصر على ان يؤدي مهمته من أول يوم... والا لن يشعر انه رجل كما يفكر...
ويتعامل مع الامر كأنه فعلا واجب ولايمكن تأجيله....
أما انا فأشعر انه أمر عادي يمكن تأجيله ولاداعي لتكبير المسأله هكذا..


فأنا لااشعر انه من الواجب ان احب زوجي مثلا فقط لأنه زوجي او لاني انجبت منه الاطفال...
كما يفكر زوجي...
ولااشعر انه من الواجب ان نفعل اشياء ليست واجبه من الأساس....
مما جعلني أرغب أحيانا في ان ادخل عقل هذا النمط من الرجال....
لأفهم ماهو مفهوم كلمه واجب عندهم...


وفي اليوم التالي استيقظت وسمعت صوت أم زوجي التي كانت قريبه من باب غرفه النوم بالخارج...
تنادي زوجي...
ولاأعرف ماذا كانت تريد منه...
لأفهم سريعا ان هذه العائله لاتعرف شيئا عن الخصوصيه في حياتهم....


فهل من الطبيعي ان تأتي بهذه الطريقه في هذا التوقيت الحساس بالذات ...
لعروسين كان حفل زواجهم يوم أمس..
واسأل نفسي دائما..
هل انا الغير طبيعيه ام هم الغير طبيعيين...


اانا لاأحب ان يدخل اي شخص لشقتي بدون استئذان وخاصه غرفه النوم..
ففي عائلتي لدينا تقديس عظيم لمسمى الخصوصيه...
ف مثلا كل شخص منا لايحب ان يأخذ اي شخص اغراضه او يدخل لغرفته بدون استئذان.....
ولانحب ان يعرف شخص عن حياتنا كل شيء ونفضل دائما ان نكتم في أمورنا
لشده حبنا للخصوصيه وهذا تعلمناه وورثناه من أمي...


ثم ذهبت بعدها الى الكوافيره وكان أبي هو من أوصلني.......
وعندما ركبت مع ابي السياره....
سلم علي أبي بنبره وطريقه جديه ورسميه أشعرتني بالحزن العميق....
فمنذ ذلك اليوم أصبح يتعامل معي بجديه كما يتعامل مع امرأه كبيره...


وبدأت اسأل نفسي في تلك اللحظه.. هل هذا يعني بأنه سيعاملني هكذا بقيه حياتي...
هل يعني ان المشاكسات بيني وبين أبي ستنتهي...
انا لاأحب التعامل مع الناس بطريقه رسميه وجديه بل أحب المشاكسات والمرح وانا شخصيه منفتحه على الاخرين كثيرا.....
ولايعني انني ارتديت فستانا ابيض...
واصبحت اعيش مع رجل اخر..
وانتقلت الى مكان اخر...
سأنني سأتغير واصبح امرأه... جديه.... وعاقله....
كما يريدون....

فحتى لو بلغت السبعين....
سأبقى انا كما أنا....
بروحي الشبابيه المرحه المتمرده المنطلقه...


وايام الزواج الاولى كانت هادئه ممله...
فلم نسافر مثلا...
لأن زوجي أقام حفل زفاف فخم جداااااا دفع فيه تكاليف باهضه جعلته يعاني من الديون التي منعته من السفر....
بالأضافه لديون تأثيث الشقه...


بقي زوجي معي اسبوعين ثم ذهب الى عمله...
وكان في تلك الفتره يتصل علي هاتفي كثيرا...
وعندما أجيبه واسأله ماذا يريد...
يقول اريد فقط ان اتحدث....


وقد كنت مذهوله فعلا فقد رآني صباح هذا اليوم ثم يتصل بعد ساعات ليقول اريد ان اتحدث فقط....
أما بالنسبه لي كنت ارى هذه الاشياء غير مهمه....
وكان في تلك الفتره يهرب ويتسلل من عمله ليعود سريعا الى البيت....
او يتشاجر مع المدير ليذهب الى البيت سريعا....

كما كان يتصل على امه ويطلب من أمه ان تحضر لي الغداء... اوقات غيابه بالعمل... لأنه يعرف انني لاأعرف الطبخ وليس لدي مقادير لأطبخ اصلا...
اما أنا فلم اكن أفكر بالأكل ابدا.....

فشهيتي كانت معدومه ناحيه الاكل...
ولم أكن اكل في بيت اهلي سوى نصف وجبه في اليوم...
وكنت مدمنه شبسات وكاكاو وبيبسي..
وكنت قبل الزواج كلما طلبتهم من أبي احضرهم لي سريعا.....
ولم يكن أبي يرفض لي اي طلب...
حتى تلك الطلبات التي تضرني...

مما جعلني آكل الشبسات والبيبسي بكميات كبيره جدااا وهذا جعل مناعتي ايضا ضعيفه وكنت كثيرا ماأمرض....

ثم بدأ زوجي يتشاجر معي...
فقد كنت صامته لاأتكلم...
ولاأحب الاكل وشهيتي مسدوده تماما..
كما أنني عنيده جدا...






























 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
أتذكر انه كان بدايه الزواج ينظر لي طويلا ثم يقول انتي صغيره جدااا....
ثم يقول لم رجلك صغيره هكذا هههههه ويضحك..
حتى انه مره قال لي يابابا ثم ضحك كما ينادي الأب ابنته....

مما جعل عيناي تتوسع من شده الذهول وبدأت اضحك من الصدمه والاحراج...

ولاأعلم فعلا لم هذا الرجل يبالغ ويضخم في الاشياء فلم أكن صغيره كثيرا في الشكل بل وسط في النحافه والحجم والشكل وكل شيء....
كان عمره في ذلك الوقت ٢٤ سنه..


موقف اخر اذكره..
عندما كنت مشغوله بهاتفي ومندمجه كثيرا سألني ماذا تفعلين.
قلت له انا أحل مشاكل المتزوجات على الانترنت.... فقد كانت هوايه عندي منذ وقت طويل ?..


فضحك وقال مشاكل المتزوجات هههههههه أتعرفين حل مشاكلك لتحلي مشاكل المتزوجات... اخبريني كم واحده تطلقت من نصائحك هههههههه...

فضحكت بعده لأنني احب الفكاهه والمرح ولاأدقق كثيرا في الكلام....



أيضا كنت بدايه الزواج ازعل كثيرا من اتفه الأشياء فقد كانت أمي في بيت أهلي تمنع اي شخص من ان يسخر منا او يغضب علينا او يكلمنا فقد كانت تقول لهم... الا تعلمون ان ابنتي " حساسه"

فكنت فعلا حساسه ولاأحتمل ان يغضب مني أحد أو يصرخ علي أحد....
وأزعل في كل يوم وكان يعتذر.. بعدها شعر بالملل وبدأ يتجاهلني...

طبعا كنت أزعل وأعرض بوجهي عنه ولاأحدثه ولم أكن أبكي أمامه ابدا.... وعندما يخرج من الشقه ابكي لوحدي خفيه ثم أمسح دموعي سريعا لكي لايراها احد...

ثم قال لي مره لاأشعر بأنك امرأه وبدأ يكررها كثيرا وقد كنت أتضايق كثيرا عند سماع هذا الكلام وعندما اسأله لماذا..... يقول لاأراك تبكين عند الشجار كأمي وأختي... وانا أعرف ان النساء ضعيفات ويبكين بسرعه كأهلي.....


وفي مره احتد بيننا النقاش والشجار وشتمني كثيرا وجرحني ََوشعرت بأنني اريد ان ابكي وكنت أقاوم دموعي كثيرا ولاأريد ان ابكي أمامه...
فلا أحتمل مشاعر الضعف ومن أن يراني أحد هكذا.... الا انني فشلت ولم استطع كتم دموعي أكثر فبكيت وأخفيت وجهي بيدي بسرعه وذهبت بسرعه الى مكان اخر لايراني فيه اذ انني فعلا لاأحتمل كرهي لنفسي عندما أبكي أمام أحد...


فلحقني وبدأ ينظر لي وقال بفرحه هل انتي تبكين... وبدأ يضحك وقال
اخيرررا اصبحتي امرأه الآن...



أتذكر بعد اسبوع من الزواج قلت لزوجي اريد شراء بعض الاغراض لأبدأ في تعلم الطبخ.....
وكنت مستعجله جداااا واريد ان اجرب كل شيء بأسرع مايمكن....

طبعا زوجي رفض وبدأنا بالشجار...
وألححت كثيرا عليه واصبحت شجاراتنا يوميه الى ان ذهب بي الى السوبر ماركت الكبيره لاشتري اشياء خفيفه جداااا وحتى بالسوبر ماركت كنا نتشاجر فكان يقول وهل تعرفين الطبخ لتشتري كل هذه الاشياء.....

قلت له انا تصفحت الانترنت ورأيت كل الطبخات وسأطبقها واتعلم الطبخ...

ثم ذهبت لمطبخي الصغير جدا وبدأت أحاَول ان اطبخ الا انني فعلا لم أكن اعرف شيئا في الطبخ.....

ذهبت لأمي لكي تعلمني الطبخ الا انها رفضت رفضا قاطعا وقالت بأنني احتاج الى تأديب...

فعدت خائبه حزينه وقررت ان أعتمد على نفسي فلم أكن احب ان اسأل احد او اطلب المساعده من أحد في جميع أمور حياتي...


وكانت أول محاولاتي في أن اطبخ البطاطس وبدأت اقرأ في الأنترنت وقرأت معلومه لاأعلم مدى صحتها الى اليوم...

قرأت ان وضع مقدار غطاء من الخل الأبيض في الزيت الذي يغلى فيه البطاطس يجعله مقرمشا....


فأخذت زجاجه الخل الابيض وافرغت نصفها في الزيت الذي بدأ يتطاير وواصاب يدي واحرقها ولكنه كان حرقا بسيطا جدا....
ثم قدمت البطاطس لزوجي الذي أكل منه قليلا ثم بدأ يتقيأ...


ومرض وأصابه ألم في بطنه ثم ذهب الى المستشفى وقاال له الطبيب نزله معويه... عليك ان لاتأكل من المطاعم....
فشعرت باليأس... ثم قلت لابد ان أحاول من جديد...


ثم قررت ان اجرب طبخ الأرز...
وبدأت اقرأ في الانترنت واقرأ في البهارات التي يحتاج اليها الارز...
فماذا فعلت وضعت الارز بدون بصل ولاطماطم ولاغيره..
المهم وضعته في ماء ووضعت البهارات فوقه ووضعت الليمون الاسود المطحون وافرغت نصف الزجاجه في الأرز ثم قدمته لزوجي الذي ماأن رآه حتى كاد ان يغمى عليه...


ووبدأ عليه الارتباك وقال بتوتر لم الأرز لونه اسود؟؟ قلت له اتمنى ان لاتحكم على الأشياء من الشكل فقط... كل أولا ثم أحكم....

وبدأ زوجي ينظر الى الأرز مترددا وخائفا غير ان صبري بدأ ينفذ وقلت له بتأفف وغضب هيا كل....


وبدأ يأكل ويبدو على وجهه ان الأكل لم يعجبه ثم أكل مره ومرتين وثالثه ثم بدأ يتقيأ....
وذهب الى الطبيب مره اخرى والذي قال له.. ألم اقل لك ان لاتأكل من المطاعم...
ثم عاد زوجي وقال لي آه لو علم الطبيب انك انتي من يطبخ الطعام لضرب رأسه...

شعرت باليأس والأستسلام كثيرا وقتها...
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
ها أنا في لحظات استرخائي وهدوئي.....
وخاصه عندما استمع لصوت قراءه قران هادئ جدااا...
وأفكرررررررررر....
أشعر بأن الدنيا تافهه جدااا.....
وعندما أفكر وأتذكر أحداثا ما...
أشعر انني بالغت في مشاعري تجاه حدث ما...
او انني اعطيت اشياء أكبر من حجمها...
فالدنيا تافهه جدا جدااااا.... ولاتساوي شيئا.....


وكلها أيام معدوده..... وسنصبح بالتراب....
بصراحه لايوجد لدي في حياتي اي شيء يستحق ان أحزن لأجله.....
ابدا ابداااااااا.....
حتى لو لم أمتلك المال....
والجمال...
والاشياء الأخرى من هذا القبيل....
على فكره هذه الاشياء لاتهمني كثيرا...
انما هي اشياء اتجه اليها عندما أريد ان أغير من مزاجي...
أو أشعر بالملل...
لاأكثر ولاأقل....


لست من الشخصيات المهتمه في الحصول على الكثير من الملابس...
ولاالكثير من المال...
ولاالكثير من السفريات ولاالرفاهيات...


لاتجلب لي كل هذه الاشياء السعاده مطلقا...
الا سعاده مؤقته تختفي بسرعه...
مفهوم السعاده في نظري....
هو أن عائلتي وأحبتي بجانبي....
في حاله جيده وتحت حمايتي...
سعادتي هي أن أراهم سعداء....
وان أراهم بخير كل يَوووم....


مفهوم السعاده بنظري
هي بالقرب من الله...
فقط....


ولهذا أشعر انني مكتئبه وخامله كثيرا..
فلا أنا قريبه من الله ومقصره كثيرا..
ولاأحبابي سعداء ولاهم في راحه في حياتهم...



كلما حاولت كتابه أحداث حياتي بالترتيب...
عجزت عن ذلك....
لاأستطيع لماذا... لاأعلم...
لاأستطيع الا كتابه الأحداث والمواقف التي أتذكرها بنفس اللحظه.......



كما أنني أعيش في صراع مع نفسي دائما...
فكتابه تفاصيل ما عن حياتي....
ولو كانت تافهه...

يعني انني اخترق حصنا ما من حصوني...
التي وضعتها لنفسي لأشعر بالأمان...


قبل أن ابدأ بالكتابه هنا لأول مره...
كانت لدي أفكار معينه تغيرت بعض منها....
فمثلا كانت لدي فكره انني شخصيه مظلومه.... وان حياتي جحيم...

وأنني تعيسه جدا وضحيه في بيت أهلي
الا انني عندما ََوصفت حياتي في بيت اهلي قبل الزواج...
وجدتها حياه مرفهه نوعا ما....

ولم أجد نفسي مظلومه...

بل لربما أكون ظالمه لاأعلم...

وكانت لدي فكره أن أمي ضعيفه جدا جدا... جداااااااااا
ومهزومه دائما.....
الا انني بعد الكتابه شعرت بأنها قويه قليلا في بعض الاشياء...
ولكن ضعيفه جدا في اشياء اخرى...

َ

وعلى فكره هذه الأفكار يشعر بها جميع اخوتي..
ولست انا الوحيده...


أتذكر موقفا الآن...
وأذكره مشوشا نوعا ما........
عندما ذهبت في يوم الى بيت أهلي...
برفقه اطفالي...
وأتذكر اني اتضايق كثيرا عندما اذهب لبيت اهلي...
فكلما أذهب...
ارى مشاجرات بين امي وابي...
أو مشاجرات وصراخ بين اخوتي....


وأرى أمي تعيسسسه جدا....
وعلامات وجهها توحي بانهيار نفسي كأنما جميع الأمراض النفسيه والعصبيه أصبحت داخلها.....


وأتذكر ان اخي الجنوبي الشرقي التعيس أيضا يصرخ على أمي...
ويصفها بالضعيفه والتي لاتعرف أن تأخذ حقها من الناس....
ويكيل الاهانات لأمي التي كانت تحاول ان تمسك أعصابها الا انها انهارت وصرخت في وجه أخي وبدأ أخي يصرخ هو الآخر.....

وبدأ اخي الأصغر الشمالي الغربي بالغضب.والصراخ على اخي الأكبر...
أشعر به هو أيضا....
لربما هو أيضا سئم من تكرار هذه المواقف وسئم من تعاسه أمي...


وبدأ اخي الكبير واخي الأصغر باشتباكات بالأيدي....
شعرت وقتها بالخوف....
اذ ان الأثنان يلعبون رياضه وكمال أجسام...
والأثنان لديهم جسم معضل وطويل..


عندما رأت أمي هذا...
جلست على الأرض منهاره وتصرخ وتبكي...


فيما بقيه اخوتي الأصغر مكتفون بالمراقبه الصامته... والمخذوله...
اما أطفالي توقفو عن المشاغبات والتكسير والتخريب.....
وجلسو في زاويه بهدوء تام بجانب بعضهم ينظرون بخوف وصمت واستغراب..... وبدأو في قضم اظافرهم..

بدأت أمي بالبكاء.....
وبدأت تصفع وجهها بقوه......
كأنها تحقد وتكره نفسها كثيرا....
ثم بدأت تشد شعرها..
وتقول متى أموت وارتاح من حياتي معكم...
الله في قبري سيكون أرحم بي بكم..
ستعرفون قيمتي بعدما أموت..
وستعرفون ان لاأحد يفكر بكم ويهتم بكم غيري....
انا لاألتقى الطعنات والجروح من الغرباء بل اتلقاها منكم انتم اقرب الناس لي...


ثم تكمل البكاء على الأرض بانهيار....
أما أنا أراقبها بغضب........
أشعر بضعف شديد....
أشعر بانهيار انا أيضا.....
لاأستطيع تحمل هذه المشاعر....
أمي بضعفها تشعرني دائما انني ضعيفه....


وكم أكره ان اراها بهذه الحاله...
أشعر بكره كبير نحوها واشمئزاز عندما اراها هكذا....
وليست أول مره....
بل مللنا جميعا من رؤيه هذا الموقف يتكرر كثيرا.....


المهم انني نظرت لاخي الكبير واخي الأصغر...
نظرت لهم بغضب.....
وخوف شديد.....
من ان تحدث اشياء خطيره من شجارهم العنيف......
وقفزت بهجوم في وسطهم...
مع علمي انني لربما اتلقى بعض الضربات بالخطأ...
ولكن لايهم انا غاضبه الان..
قفزت بوسطهم وامسكت بقميص أخي الأكبر بغضب وعيني تنظر له بقوه....


في داخلي أردت ان اقول له متى ستصبح رجلا.....
متى ستتخلص من كل هذه العقد التي فيك...
أما ان تتغير واما ان تموت وتكف شرك عن أمي..


أمسكت بقميصه بقوه ونظرت له نظرات قويه...
كنت في وسطهم....
أمي كانت منشغله بالبكاء والانهيار..وعندما رأتني... وقفت بسرعه من على الأرض وبدأت تضرب اخوتي وتبعدهم و شدتني بسرعه بعيدا عنهم......


أما اخوتي الذكور توقفوعن الضرب....
وأبتعدو عن بعضهم وخرجو......
































 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
113
تكتبين الأحداث بطريقة رائعة.. التفاصيل التي تكتبينها تذكرني بتفاصيل مشابهةعشتها في بيت أهلي..
أخي يشبه اخوكي تزوج ثلاث مرات وكانت الاثنتين فاشلتين اما الثالثة فقد مل ورضخ للواقع رغم انه يقول انه غير سعيد ولديه اولاد من الثلاثة...
اخوك من الخطأ ان يبقى وحيداً خوفاً ان يفعل بنفسه شيء لاقدر الله.... يجب أن تجدوا من يستطيع التقرب منه ومساعدته..
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
ما مررتوا به من مشاكل يحصل في كل البيوت
كل البيوت يوجد فيها مشاكل احيانا تكون مشابهه بالترتيب مع بعضها و احيانا مختلفه في بعض الامور


الذي يختلف بينهم هي طرق تعاطي الافراد في كل عائلة بينهم

هاأناذا لو تلاحظي من كلامك وتعيدي قرات قصتك ستجدين ان ابوك ليس موجود في القصة بشكل ثابت هو فقط ياتي ويعمل شوشرة ويخرج
من بيت اسسته امراءة قبل ان ينهار من وراء عدم مسؤليته وانانيته كان في اي وقت سيتشتت وينهار
اكبر خطاء اراه فعلته امكم معكم انها
لم تربيكم لها
بل ربتكم بخوف واعتقد ت انها الامان والحامي لكم وستؤمنكم بهذه الطريقه كانت لها فكرة اسستها معكم لانها في اول زواجها كانت تطمح بتاسيس هذا لعائلتها
كانت تريدكم ممتلئين بعزة وهذا كان واضح للغير عنها الذين كانوا سبب التشتيت زوجها عنها
هم راؤوا هذا فيها
وهي فقط اكملت ما بنته لكن بحزن وانتم ركزتم علي حزنها ولم تركزوا علي الاهم


مشكلتها انها جعلت منكم خارج المشكله
ولم تدخلكم فيها لانكم بالاساس لستم فيها انتم ورقة يستخدمها الغير ضدها علي اساس اتهامها انها السبب في هذا الفراق لكن هذا ليس صحيح
هم يلعبون عليها بكم يسقطون عدم مسؤليتهم عليها لانها قوية امامهم قويه انها استطاعت ان تبني بفراغ وجودهم بقوتها انها تنظر لنفسها انها تستحق بكم
لم تتنازل كامراءة له
اشعرته انه لا يستحقها وهو لا يريد هذا لانه يعترف ولا يريد الاعتراف ولانه شعر بالضعف
وسيتقوى بالاسقاط التهم عليها انها السبب لكي تسقط قوتها ولا تتباهى به عليه


لكي لا تؤثر فيكم
فصلت حياتها عنكم وما جرى لها من الم
كنتوا انتم هدفها والمنديل الذي يمسح دمعها كنتوا انتم حرارة عزمها
كانت تريد ان تُري العالم النقص الذي طعنوها به
قوتها فيكم كنتم انتم هي
لكنها اخفقت وانت تعترفين بهذا
من خلال اتهامك لها بانها ضعيفه باي ضعف تتحدثين يا هاأناذا
ما الذي كنت تريدينه منها او كنتم تريدونها منها
انتم تتهمونها هي فقط انها هي السبب
واخرجتم والدكم من القصة
اخرجتم كل القصة وكل من كان سبب في احداث هذه القصة
انتم تغذون امكم بالضعف والاب يعلم هذا
ولانكم عائلة لايريد ان يعترف ان امكم استطاعت ان تبني عائلة كانت ستنهار بعدم وجوده بينكم استطاعت ان تغطي مكانه
لهذا هو يفعل بكم هذا كلما جاء اليكم
كم هو شخص اناني لم يحمد الله
كم يشعر ان امك منافسه له فيكم
هو طامع في هذه الحياة
هو لا يرى امك كامراءة
ولا يريد ولا يعلم ما عانته ولا يريد ان يعلم
عندما تزوج ابوك الظاهر ان امك انصدمت في زوجها كثيرا كان لديها علم
لكنها كامراءة انصدمت هو كسر عاطفتها كامراءة فتخلت عن التزين والزينه لكي تحمي نفسها منه وتحمي الم فراقه
لم تجاهد نفسها له كامراءة وتحاول ان تكون له موديل لكي تسترجعه وانه مازال يلعب دور الرجل في حياتها فقد سقط الرجل في نظرها من يوم زواجه لانها تنظر لنفسها انها تستحق رجل لها فقط في حياتها

هذه نظرتها بينها وبين نفسها صحيح هي لم تتعلم ان تكون امراءة لكي تحتفظ به لكننا لا نعلم كيف كانت حياتها معه لكي نحكم عليها معه
لان الرجل هو من يساعد المراءة ان تكون انثى له
هو من يفتح الباب امامها لكي لا تخجل منه كامراءة
هذا اذا ارادها فعلا

هي لم تكون لها القوة عليه هي كانت تعلم كيف تكون انثى له وتعلم نفسها لكنه جاف


هو شخص وضع صورة للمراءة التي يريد لا يردها فيها وهي كانت تعلم هذا
وكانت تعلم انه سيتركها لان هناك من يحوم حول هذا الموضوع
اروه النقص فيها غيرةً وابوك صدق لانه اراد ان يصدق فيها

لا يريد ان يجاهد نفسه بها
بل اختار الايسر الزواج طبعا
كانت له نظره فوقيه
ولكنه كان يحترم تمسكها بالعائلة

انا كامراءة اؤيدها علي ما فعلت

فابوك هذا ما نتجه في حياته معكم هذاحصاد زرعه فلما يريد كل الزرع بدون جهد
كانه يريد ان يفضل علي امك انه تركها لكم وكان هذه حياته ملكه وحده هي عامل فيها
لهذا هو يفعل ذلك

واعتبر امك منافسه له
لم يراها كامراءة لم يرى وجع فراقه عنها لم يرى منظر ذبولها الذي يصرخ بجفاف عاطفتها بدونه

امك امراءة جديه لانها شماليه ولاني شماليه راح افسرلك مفهومها الذي اسست نفسها عليه
منذ ايام كنت اريد ان اكتب لك عن امك وكنت اريد ان اوضح لك ان امك ليست شماليه شرقيه
امك شماليه غربيه
نعم والله
البنت الشماليه الغربيه عندما تتربى في بيت سلطوي قاسي يكون المربين فيه شرقييين بامتياز تكون نتيجته امراءة
مثل امك فلو لاحظتي انك امك هي افضل فرد في عائلتها قانون الشمالي الغربي في الحياة هكذا
كيف ساقولها لك اممم حياتها في عائلتها كانت تؤلمها ولكن تعجبها لانها تغذيها نفسيا رفعتها
فصارت امراءة شماليه غربيه بقسوة شرقية
اكثر تحمل واعمق نظرة
قد تقولين انها تضع الكثير من القواعد وافعلي ولا تفعلي نعم
لان حبها للجمال والجميل وتحب النظام ولان تربيتها كانت هكذا فلكي تعيشي بقوة يجب ان تكوني مرتبه
عكس لو شوفتيها راح تشوفي الفوضى فيها
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
اسفه راح اصلح الكتابه لاني اكتب بسرعه لاني في الخارج وليس لدي شحن رصيد قرات قصتك فشعرت اني اريد ان اكتب
كتبت بدون ترتيب
راح ارجع واكمل واصلح ما اقصده
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
أشعر أنك تغيرتي كثيرا

شكرا لك راجيه..
هذا الكلام يسعدني جدا..




تكتبين الأحداث بطريقة رائعة.. التفاصيل التي تكتبينها تذكرني بتفاصيل مشابهةعشتها في بيت أهلي..

أخي يشبه اخوكي تزوج ثلاث مرات وكانت الاثنتين فاشلتين اما الثالثة فقد مل ورضخ للواقع رغم انه يقول انه غير سعيد ولديه اولاد من الثلاثة...
اخوك من الخطأ ان يبقى وحيداً خوفاً ان يفعل بنفسه شيء لاقدر الله.... يجب أن تجدوا من يستطيع التقرب منه ومساعدته..


شكرا لك..
بالنسبه لأخيك لااعتقد ان الزوجات الثلاثه فاشلات بل لربما اخوك لديه تصورات معينه عن المرأه التي يريدها تمنعه من التجاوب مع اي واحده منهن....
ويبدو انه متمسك بهذه التصورات بقوه...
ومن الممكن ان تكون المشكله الاكبر من ناحيته اذ ان لكل امرأه عيوبها ومميزاتها ولاتكاد تكون هناك زوجه بلا عيوب....
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,551
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
بالنسبة لوالدتك.@ها أنا ذا. سلق وذكرتي انها شمالية شرقية يعني ليست ضعيفة لكن اعتقد كما قلتي انه الجزء الذي تخشي به علي صورتها وهذ الجزء الشرقي فيها

لكن هي كان باستطاعتها خاصة مع جنوبية والدك حفظه الله أن تاهذ حقها بهدوء وبذكاء وهذا ما يفعله البعض وليتكانت تتبنين هذا الاسلوب انت ذكبة فعلا كا شاء الله لكن ينقصك بعض الهدوء



فعلا ليس عدلا السكوت عن الحقوق ولكن الاسلوب يفرق لان من يصرخ داينا يتم وصفه بالمشاغبة وصاحي المشاكل وامك لا تحب ان يلتصق بها ذاك الوصف ..هكذا الشرقيون.
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,551
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
الشرقيون لا يحبون ان يدخلوا معاركا يخسرون فيها انفسهم إذا تضطرنا بعض المعارك الشرسة مع الشرسين أن نرد علهم بمثل اسلوبهم فإن رددنا بمثل ما فعلوا خسرنا أنفسنا والخيار الآهر هو الانسخاب. محافظين علي بنيان القيم الذي تبنيناه وهنا الشرقي يختار الكريق الثاني ليس عن ضعف ولكن حفاظا علي نفسه

كانت امي تنصحني الا ادخل في معارك مع ممن لا تهمهم الاخلاق ولا الاسلوب لانهم قد يمرغون كرامتي بالتراب ويسبون ولن تسعفني قواميسي للرد عليهم ولن تسعفني قيمي لمجاراتهم في طعناتهم وسيمون شييا من اثنين اما ان اتنازل وادخل عالمهم وافتح قواميس لغتهم و اتبني اسلوبهم فاخسر نفسي. واصبح صورة منهم. لآخذ حقي او انسخب من قبادل ان تبدا المعركة ولا افتح اصلا طريقا للتعامل معهم وهنا امشي في طرؤقي الذي اخترته قديما .

أمك اختارت هذا الكريق غالبا والا فالشمالي قوي يعرف يواجه ولكن باسلوبه هو خاصة الشرقي فلا تنظري لها علي انها ضعيفة لكنها خاففت علي منظومة القيم الخاصة بها

افتحي انت طريقا جديدة وخذي حقك ولكن باسلوبك الراقي اما اذا وجدت نفسك مقدمة علي معارك ستهوي بك الي الحضيض فغضي الطرف وانصرفي.
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
أتذكر عندما كنت صغيره وكنت ألعب مع اولاد وبنات العائله...
وكان بيتنا في ذلك اليوم مزدحما بالأطفال....
فذهبت لتسلق الباب وكانت يدي بين فتحات الباب الضيقه ليقوم أحد الأطفال باغلاق الباب بقوه...



لأصرخ باكيه لأرى اصبع يدي قد قص جزء منه ومليئ بالدم...
كنت في عمر صغير جدا..
جاءت امي مسرعه لتسأل مالذي حدث ليخبروها الأطفال بما حدث وتنظر إلي منهاره وتبكي وتطلب من ابي ان يأخذني للمستشفى...
أما انا توقفت عن البكاء وانظر الى أمي باستغراب..
لما امي دائما تضخم الأمور والأدهى من ذلك ان ابي اصبح يفعل مثلها ويقول بانفعال ماذا حدث ويهول الأمور..


كنت انظر اليهم بصمت واستغراب ولكنني شعرت بالسعاده اذ ان أمي احتضنتني في ذلك الوقت وشعرت بالحب والحنان وكنت اتوق لمثل هذه الأحضان...



وأتذكر أيضا عندما أصبحت بالمدرسه الابتدائيه وكانت سنه اختبارات.. فبدأت امي بتكثيف المذاكره لي والمراجعه بين وقت واخر.....
عدت الى البيت وأحضرت معي الشهاده وكنت قد حصلت على المركز الأول بالفصل والمدرسه ولم أكن افهم كثيرا مامعنى المركز الأول
وعندما رأتها أمي احتضنتني بفرح شديد وعندما رأيت امي سعيده هكذا اصبحت سعيده كثيرا ولشده سعادتي في ذلك الوقت لم انسى هذا الموقف ابدا.....



عندما كنت أشاغب وانا صغيره وتغضب مني أمي...
وأشعر بالحزن لأن امي غاضبه مني واقَوم بأخذ العابي التي عند اخوتي الأصغر....
ليبدأ اخوتي بالبكاء والألحاح على امي
لتأتي أمي وتطلب مني ان اعطيهم الألعاب.. وأرفض في عناد...
فتقوم بطلب ذلك مني برجاء وحنان لأشعر بالسعاده واعطي اخوتي الألعاب اخيرا..



عندما أمرض وتعطيني أمي الدواء وأرفض ان آخذه كنت اريد من أمي ان تحتضنني واشعر بحبها وحنانها وهي تطلب مني ان آخذه غير انها تشعر بالضغط وبنفاذ صبر لتصرخ في وجهي لتقول اذا ابقي مريضه...
ثم تعود بعض دقائق غاضبه وتصرخ هل ستأخذين الدواء ام لا..



أتذكر موقفا آخر عندما كنت نائمه في غرفتي وكان اخوتي يلعبون خارج الغرفه رأيت أمي دخلت بسرعه و أغلقت الباب عليها وهي جالسه على الأرض وحزينه جدا وتبكي بكاء شديدا جعلني حزينه جداا...


وتقرأ دعاء من كتاب بيدها وتبكي وتشهق بقوه وتطلب من الله ان يفرج عنها...
كانت تظن انني نائمه وقد كنت فعلا نائمه الا انني استيقظت من صوت بكائها لكنها لم تنتبه لي...



أتذكر أيضا انني عندما كنت في المدرسه كانت تسألني دائما من هم صديقاتي ومن اي العوائل هم...
وكانت تدافع عني وتتحمل اوزار افعالي كلها واخطائي....
وكانت تحل اي مشكله تصادفني في المدرسه من طالبات او معلمات...
وتستأذن من عملها وتذهب للمدرسه وتطلب بحقي وتشتكي من اداره المدرسه...
وقد كان اسلَوب أمي هادئ جدا في الشكوى والنقاش...
وتحب ان يتم النقاش بهدوء وتفهم وتعقل...



عندما كنت في المدرسه وخاصه أول سنه...
كنت وحيده وصامته وانطوائيه وهادئه جدا وبلا صديقات..
وكنت أشعر بالوحده كثيرا واتمنى لو تصبح عندي صديقه واحده فقط..
وكنت أكره مشاغبات البنات وصراخهن وركضهن حولي وجنونهم....
كنت هادئه وأحب الهدوء ولاأحب ان افعل مثلهم ولاألعب مثلهم بهذا الجنون فأمي تقَول أني كبيره وعاقله...



كنت دائما من المتفوقات والأوائل في المدرسه..
فأمي أسستني تأسيس قوي وصحيح ومكثف في الدراسه...
كنت أحزن كثيرا عندما تحتفل المدرسه بالمتفوقات والمميزات وترسل بطاقه دعوه لأمهاتهن واكون من بينهم يتم تكريمي وأتمنى ان اجد أمي بين الحضور.ولاأجدها....


فلم تكن أمي تستطيع الحضور بسبب عملها ولكثره استئذانها للذهاب بأخوتي للمستشفيات....
فقد كانت مناعتنا جميعا ضعيفه ونمرض كثيرا....



كنت متعلقه كثيرا بأمي عندما كنت صغيره..
وكنت أشعر باشتياق كبير لها وباشتياق للعوده الى البيت...
فأول سنه في المدرسه كنت أبكي كل يوم وعندما تسألني المعلمه لماذا أبكي... اخبرها اني اريد أمي...
وكانت تهدأني في البدايه الا انها اصبحت تتجاهلني فيما بعد وشعرت بالملل من بكائي كل يوم...
ثم يوم بكيت وقالت المعلمه بنفاذ صبر لما تبكين الآن ايضا..
قلت لها نسيت قلمي وقد كنت خائفه من غضب المعلمه...
فأحضرت لي القلم وقالت بملل والآن كفي عن البكاء..

لي عوده...
















 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
بالنسبة لوالدتك.@@ها أنا ذا. سلق وذكرتي انها شمالية شرقية يعني ليست ضعيفة لكن اعتقد كما قلتي انه الجزء الذي تخشي به علي صورتها وهذ الجزء الشرقي فيها

لكن هي كان باستطاعتها خاصة مع جنوبية والدك حفظه الله أن تاهذ حقها بهدوء وبذكاء وهذا ما يفعله البعض وليتكانت تتبنين هذا الاسلوب انت ذكبة فعلا كا شاء الله لكن ينقصك بعض الهدوء



فعلا ليس عدلا السكوت عن الحقوق ولكن الاسلوب يفرق لان من يصرخ داينا يتم وصفه بالمشاغبة وصاحي المشاكل وامك لا تحب ان يلتصق بها ذاك الوصف ..هكذا الشرقيون.

الشرقيون لا يحبون ان يدخلوا معاركا يخسرون فيها انفسهم إذا تضطرنا بعض المعارك الشرسة مع الشرسين أن نرد علهم بمثل اسلوبهم فإن رددنا بمثل ما فعلوا خسرنا أنفسنا والخيار الآهر هو الانسخاب. محافظين علي بنيان القيم الذي تبنيناه وهنا الشرقي يختار الكريق الثاني ليس عن ضعف ولكن حفاظا علي نفسه

كانت امي تنصحني الا ادخل في معارك مع ممن لا تهمهم الاخلاق ولا الاسلوب لانهم قد يمرغون كرامتي بالتراب ويسبون ولن تسعفني قواميسي للرد عليهم ولن تسعفني قيمي لمجاراتهم في طعناتهم وسيمون شييا من اثنين اما ان اتنازل وادخل عالمهم وافتح قواميس لغتهم و اتبني اسلوبهم فاخسر نفسي. واصبح صورة منهم. لآخذ حقي او انسخب من قبادل ان تبدا المعركة ولا افتح اصلا طريقا للتعامل معهم وهنا امشي في طرؤقي الذي اخترته قديما .

أمك اختارت هذا الكريق غالبا والا فالشمالي قوي يعرف يواجه ولكن باسلوبه هو خاصة الشرقي فلا تنظري لها علي انها ضعيفة لكنها خاففت علي منظومة القيم الخاصة بها

افتحي انت طريقا جديدة وخذي حقك ولكن باسلوبك الراقي اما اذا وجدت نفسك مقدمة علي معارك ستهوي بك الي الحضيض فغضي الطرف وانصرفي.
كلام مقنع...(y)
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
أتمنى كثيرااااا أن أتخلص من مشاعر الأشتياق للحمل...
كم أتمنى فعلا ان اصبح مثل سلفتي التي ترفض الحمل وترفض انجاب الكثير من الأطفال... ولاتريد تحمل المزيد من المسؤوليه.....
بل انها لاتريد انجاب اطفال نهائيا...
ولم تكن متحمسه للحمل حتى مع أول
طفل....!!!!!


مع انها جنوبيه...
مع انها ام لطفلين فقط واطفالها هادئين جدا ولم تتعب معهم كثيرا...
وزوجها يساعدها على الأطفال!!



مع انها أمضت وقت طويل وسنين طويله لم تحمل فيها....
ماذا أقول......
أحتاج الى ان اكون صريحه مع نفسي أكثر...
في كل يوم أعيش صراع مع نفسي......
وتردد في هذا القرار.....
ف مره أريد ان اكون حاملا بسرعه....
ومره أشعر انني لاأريد الحمل اذ انني لاأستحق الأطفال....


كلما ألححت على زوجي بهذا الموضوع قال... أختك ستنجب مولود قريبا خذيه وأعتني به واعتني بأطفالها ولاتتعبي نفسك في أنجاب الأطفال...


الا انني أرفض هذا الأمر بقوه....
ولاأحب الأطفال بصراحه...
ولاأحب الأعتناء بهم...
ولست مستعده لتحمل الفوضى والعبث والصراخ...
ولست مستعده لتحمل متاعب العنايه بهم..
ولو لساعات قليله...
لاأملك المزاج لذلك ابدا....


انا لاأتقبل الا اطفالي ..
حبي لهم يجعلني أتقبل كل شيء منهم مهما كان........
في داخلي جزء يرفض انجاب المزيد من الأطفال.....
جزء يقول لي......
انه حان الوقت كي استرخي....
لوقت طويييييييييييل.....
كي انسى تلك الأيام.....
ومتاعب الدراسه والعنايه بأطفالي....
واعوض كل مافات.......
جزء مني يقول لي...
ان من الأفضل ان أكرس طاقتي وجهدي لأطفالي لأصلح مايحتاج من اصلاح من سلوكهم.....



الا انني تأخرت كثيرا في محاوله اصلاح سلوكهم.....
وجدت شخصيتهم قد تكونت وانتهت...
وتغييرهم يحتاج مني الى طاقه وصبر طويل.......
ولاأشعر انني أمتلك هذا الصبر......
وأرى نفسي أبحث عن الحلول السريعه....
والسهله..........


وهي في انجاب مولود جديد.....
أكون معه من أول أيامه.......
وأعوضه عن كل الأشياء التي لم استطع تقديمها لأطفالي في تلك الفتره...
فأنا الآن أصبحت أكبر عمرا من سني في بدايه الزواج...
واكثر هدوءا...
وأكثر تفرغا...
وأكثر خبره....


لن اخطأ بنفس الأخطاء التي ارتكبتها مع اطفالي سابقا...
الآن تعلمت الكثير من اخطائي.....
أريد طفل امنحه كل مااستطيع...
وأعتني به أفضل عنايه......

لعلي أصبح راضيه عن نفسي....
ربما يتوقف تأنيب الضمير عن تعذيبي.. عندما أقدم لشخص جديد من اطفالي الكثير... ما لم استطع تقديمه لأطفالي السابقين.........




لو كنت متأكده تماما من رغبتي بالحمل لحملت فورا....
ولو بالحيله....
منذ متى انتظرت موافقه زوجي على امر اريده....



الا انني لاأملك الجرأه بعد على الأقدام على هذه الخطوه.....
أشعر بالخوف..........
أخاف ان احمل ثم أندم................
فعلا ليس لدي مزاج للأطفال........


أشعر انني تعجلت في الزواج والأنجاب وفي كل شيء...
وأريد ان اعيش من جديد حياه التفرغ والأسترخاء..............


الآن كبر الأطفال وأصبحت مسأله العنايه بهم أسهل....
لكن انجابي لطفل جديد يعني انني سأصبح منشغله من جديد.....



ولكني أيضا أشعر باشتياق كبير للحمل....
وبرغبه كبيره في تعويض كل مامضى...
ورغبه في ان اطفأ تأنيب الضمير الذي أشعر به يوميا.......
رغبه في ان أشعر انني أم ناجحه ولو بطفل واحد.....



كل هذا التردد والصراع وهذه الحيره تجعلني أنتظر من زوجي ان يوافق على الحمل....
وان يطلب الحمل من نفسه....
ويشعرني برغبته الكبيره بالحمل ولحماسه لذلك.....
ليشجعني على ذلك. وليوقف ترددي...


زوجي لديه خطته الزمنيه على مايبدو في الأنجاب........
خطته الذي ينتظر فيها ان تكون الظروف مثاليه ومناسبه للحمل.....


أحيانا أتمنى ان اصبح فعلا مثل سلفتي لاأشتاق للحمل ولاأفكر فيه....
وأعتقد انني لو طلبت من زوجي تأجيل الحمل أكثر وأكثر فانه لايمانع...


فلا أشعر بحبه للاطفال ولابرغبته في انجاب الكثير....
وأشعر انه مكتفي بما لدينا....


مللت من ألحاح أمي وجدتي وأهل أمي ورغبه ام زوجي الشديده في أن اكون حامل.....
الكل ينتظر خبر حملي من محبين وحاقدين............


لأنني دائما اتذمر من صراخ وازعاج الأطفال.......
لتقول لي امهاتهم....
يبدو انك نسيتي العنايه بالأطفال وبدأتي تتكبرين علينا...
متى تصبحين حاملا لنتشمت بك وتصبحي مثلنا......

كل ماأريده الآن ان اتخلص من رغبتي بالحمل وان انتزع هذه المشاعر من قلبي فقد أصبحت أحلم كثيرا بأنني حامل لكثره ماأفكر في هذا الأمر....

ولكن لاأعرف كيف ذلك......
















 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه