لماذا يحدث هذا!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
كنت أتحدث مع ابنه خالتي بين فتره واخرى عن الحمل ونفضفض احيانا لبعضنا عن متاعبه فقد كانت حامل مثلي في نفس الاسبوع ولكنها قبلي ب٣ ايام...... كنت دائما اقول لها لاأشعر اني حامل.. لاأشعر بحركه الجنين ماعدى حركه بسيططه جدا مثل الرفرفه ولمرات قليله فكانت تستغرب كثيرا.... وتقول اما انا لاأستطيع النوم من حركته ورفسه الدائمين فقلت لها مازحه يبدو اني سأنجب طفل هادئ اما انتي سيكون طفلك مشاغب... كنت اقول في نفسي أحيانا ربما توقف نبضه فجأه او لربما نقص السائل ولكن كل مراجعات الحمل والتحاليل كانت سليمه... وكنت اغير الدكتوره في كل مره والجميع يقول نفس الكلام.... كل شيء سليم... بل كان وزن الجنين ممتاز جدا... كنت اقول للدكتوره لاأشعر بحركاته فقالت اصبري الى ان يكبر الحمل اكثر.... وقلت لأخرى لاأشعر بحركاته الا حركات خفيفه فقالت المهم انه يتحرك..... وأيضا قلت لدكتوره ثالثه فشعرت بحيره واستغراب وقالت لااعرف لماذا كل شيء لديك طبيعي.. لكن ان اردت التأكد يمكنك عمل تخطيط للجنين لحساب عدد حركاته.. ولكني متعبه وبالكاد احمل نفسي للذهاب للمراجعات العاديه فتكاسلت وقلت ربما انا فعلا لدي وسواس.. لاأريد ان افكر كثيرا... لربما فعلا كل حمل يختلف عن الاخر...... لربما هو طفل هادئ .... انا نائمه ومتعبه اكثر اليوَم لربما يتحرك وقت نومي ولهذا انا غير منتبهه له... كنت احلم بحلم غريب طوال فتره الحمل .... دائما احلم اني انجبت ولد ولكنه صامت وهادئ جدا هدوء غريب.. فكنت ارضعه ويرضع بجوووع شديد وبسرعه كبيره واقول في نفسي بحيره هو جائع لهذه الدرجه لما لم يبكي.....؟ ثم اقول بحيره اكبر لااعلم ان كان في صدري حليب ام لا... تكرر هذا الحلم ربما عشر مرات ولست افهم مايعني.... وفي جميع مراجعاتي كان يسألني زوجي اسألي الدكتوره ان كان بنت ام ولد واخبريني وعندما قلت له بانه ولد بدى ان الأمر لم يعجبه.. وكان يقول في كل مره وفي كل مراجعه اسأليها مره اخرى تأكدي.. قلت له بانفعال ولد ولد ولد قالت مئه بالمئه انه ولد قال البنات زينه الحياه قلت له بصوت ساخر وبنظره خبيثه ولكنك لن تنجب اطفال اخرين فأنت لاتحب الاطفال وحتى لو حملت مره اخرى من يضمن لك انها ستكون بنت من يضمن لك المستقبل؟! فكانت اجابته هي الصمت... اما انا لم اهتم لهاذا الأمر كثيرا لم اعد ادقق كالسابق.. المهم ان يكون لدي طفل وفقط ولم اعد اميل للبنات اطلاقا.... وصلت للشهر السابع و نظرت للمرآه حتى بطني شكله صغير وغير واضح الا لمن يدقق.. على عكس حملي الاول والثاني كان شكل بطني واضح.. عندما نكون في اجتماع وتسألني اغلب النساء متى ستقررين الحمل او تلمح لهذا الأمر استغرب كثيرا مابهم الا يرون بطني.... صحيح اني نحيفه. نوعا ما ولكن بطني مشدود ودائري.. قلت لهم اني حامل فكانو ينظرون باستغراب... سبحان الله... هذا الحمل مختلف في كل شيء...
كنت أتحدث مع ابنه خالتي بين فتره واخرى عن الحمل ونفضفض احيانا لبعضنا عن متاعبه فقد كانت حامل مثلي في نفس الاسبوع ولكنها قبلي ب٣ ايام......


كنت دائما اقول لها لاأشعر اني حامل..
لاأشعر بحركه الجنين ماعدى حركه بسيططه جدا مثل الرفرفه ولمرات قليله فكانت تستغرب كثيرا....


وتقول اما انا لاأستطيع النوم من حركته ورفسه الدائمين فقلت لها مازحه يبدو اني سأنجب طفل هادئ اما انتي سيكون طفلك مشاغب...


كنت اقول في نفسي أحيانا ربما توقف نبضه فجأه او لربما نقص السائل ولكن كل مراجعات الحمل والتحاليل كانت سليمه...
وكنت اغير الدكتوره في كل مره والجميع يقول نفس الكلام.... كل شيء سليم...
بل كان وزن الجنين ممتاز جدا...
كنت اقول للدكتوره لاأشعر بحركاته فقالت اصبري الى ان يكبر الحمل اكثر....


وقلت لأخرى لاأشعر بحركاته الا حركات خفيفه فقالت المهم انه يتحرك.....


وأيضا قلت لدكتوره ثالثه فشعرت بحيره واستغراب وقالت لااعرف لماذا كل شيء لديك طبيعي..
لكن ان اردت التأكد يمكنك عمل تخطيط للجنين لحساب عدد حركاته..


ولكني متعبه وبالكاد احمل نفسي للذهاب للمراجعات العاديه فتكاسلت وقلت ربما انا فعلا لدي وسواس.. لاأريد ان افكر كثيرا...


لربما فعلا كل حمل يختلف عن الاخر......
لربما هو طفل هادئ ....
انا نائمه ومتعبه اكثر اليوَم لربما يتحرك وقت نومي ولهذا انا غير منتبهه له...


كنت احلم بحلم غريب طوال فتره الحمل ....
دائما احلم اني انجبت ولد ولكنه صامت وهادئ جدا هدوء غريب.. فكنت ارضعه ويرضع بجوووع شديد وبسرعه كبيره واقول في نفسي بحيره هو جائع لهذه الدرجه لما لم يبكي.....؟
ثم اقول بحيره اكبر لااعلم ان كان في صدري حليب ام لا...


تكرر هذا الحلم ربما عشر مرات ولست افهم مايعني....


وفي جميع مراجعاتي كان يسألني زوجي اسألي الدكتوره ان كان بنت ام ولد واخبريني وعندما قلت له بانه ولد بدى ان الأمر لم يعجبه..
وكان يقول في كل مره وفي كل مراجعه اسأليها مره اخرى تأكدي..


قلت له بانفعال ولد ولد ولد قالت مئه بالمئه انه ولد قال البنات زينه الحياه قلت له بصوت ساخر وبنظره خبيثه ولكنك لن تنجب اطفال اخرين فأنت لاتحب الاطفال وحتى لو حملت مره اخرى من يضمن لك انها ستكون بنت من يضمن لك المستقبل؟!


فكانت اجابته هي الصمت...
اما انا لم اهتم لهاذا الأمر كثيرا لم اعد ادقق كالسابق.. المهم ان يكون لدي طفل وفقط ولم اعد اميل للبنات اطلاقا....


وصلت للشهر السابع و
نظرت للمرآه حتى بطني شكله صغير وغير واضح الا لمن يدقق..
على عكس حملي الاول والثاني كان شكل بطني واضح..
عندما نكون في اجتماع وتسألني اغلب النساء متى ستقررين الحمل او تلمح لهذا الأمر استغرب كثيرا مابهم الا يرون بطني....
صحيح اني نحيفه. نوعا ما ولكن بطني مشدود ودائري.. قلت لهم اني حامل فكانو ينظرون باستغراب...
سبحان الله...

هذا الحمل مختلف في كل شيء...


قد يكون تموضع المشيمة في جهة اللحم هو السبب الذي يجعلك لا تشعرين بحركة الجنين ولا حتى تكبر بطنك لأن المشيمة التي تتموضع جهة البطن تعمل كوسادة تمتص رحلات البيبي وحركاته .. وحتى تجعله يكبر في الجزء الداخلي من الجسم لذلك لا تبرز البطن كثيرا
المشيمة التي تكون جهة البطن امر طبيعي جدا وقد يحدث لأي امراة لكنه تقريبا نادر ولا يحدث الا قليلا
الحمد لله على سلامتك والف مبروك على البيبي
يتربى في عزكم ان شاء الله
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
قصدي جهة ال
قد يكون تموضع المشيمة في جهة اللحم هو السبب الذي يجعلك لا تشعرين بحركة الجنين ولا حتى تكبر بطنك لأن المشيمة التي تتموضع جهة البطن تعمل كوسادة تمتص رحلات البيبي وحركاته .. وحتى تجعله يكبر في الجزء الداخلي من الجسم لذلك لا تبرز البطن كثيرا
المشيمة التي تكون جهة البطن امر طبيعي جدا وقد يحدث لأي امراة لكنه تقريبا نادر ولا يحدث الا قليلا
الحمد لله على سلامتك والف مبروك على البيبي
يتربى في عزكم ان شاء الله
قصدي جهة البطن وليس جهة اللحم
الكيبورد وتخبيصاتها 🤦
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
قد يكون تموضع المشيمة في جهة اللحم هو السبب الذي يجعلك لا تشعرين بحركة الجنين ولا حتى تكبر بطنك لأن المشيمة التي تتموضع جهة البطن تعمل كوسادة تمتص رحلات البيبي وحركاته .. وحتى تجعله يكبر في الجزء الداخلي من الجسم لذلك لا تبرز البطن كثيرا
المشيمة التي تكون جهة البطن امر طبيعي جدا وقد يحدث لأي امراة لكنه تقريبا نادر ولا يحدث الا قليلا
الحمد لله على سلامتك والف مبروك على البيبي
يتربى في عزكم ان شاء الله
وربما هذا ما جلعلك تشعرين بالثقل في بطنك اول ايام حملك
تعرفي وانا اقرأ كلماتك تذكرت قوله عز وجل ( حملته أمه وهنا على وهن )
الله يؤجرك ويجعل تعبك في ميزان حسناتك
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
الحمدلله على السلامة حبيبتي . طمنيني عنك وعن البيبي ؟!!
بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
قمت بتجهيز حقيبه المستشفى ووضعت ملابسي وملابس الطفل...
ثم اخرجتها مجددا ونظرت لها حجمها صغير جدا.. اخيرا سنجتمع انا وانت ياحبيبي.... هممممم لاأعرف كيف سيكون شكله هل سيشبهني او يشبه والده او اخوته ام سيكون شكل جديد...


أشعر بحماس كبير........
أشعر بنشاط كبير فجأه.....
كان ألم الطلق محتمل وعادي.....
استمر من الصباح الى الظهر...
ثم..
فكرت كثيرا ماهي الأشياء التي تحمي الطلق....
ذهبت للاستحمام بمااااء حار ثم...
عملت مشروب مكون من ( حليب. قرفه. زنجبيل.) وتناولت سبع تمرات...

بعد ساعه اصبح الطلق حااااامي ومتقارب جدااا....

ثم اتصلت بزوجي واخبرته بالأمر ...
قلت له اريد الذهاب للممشى اولا...
نظر لي زوجي نظره حاده وكأني نطقت بشيء جنوني ثم قال البسي بسرعه...


شعرت باليأس والقهر وقلت ليتني لم اخبره وبقيت أمشي في البيت....


ذهبت للمشفى وفي الطريق شعرت بالخوف والاضطراب...
وشعرت أن الأمر أصبح جدي فعلا...
تمنيت أن أهرب.......
تمنيت ان يحدث اي شيء ولاأجرب الولاده مره اخرى...
ولكن لامفر...
مستحيل ان انساها....
حتى لو مرت عشرين سنه...
وصلت اخيرا.....

وقالت الطبيبه ٣ سانتي تنويم..
كنت أشعر بالضيق بسبب الألم...
ولكن لابأس ( فتره وبتعدي)...
سأكون هادئه وسأشغل نفسي بالاستغفار والدعاء.....


وفعلا...
استمر الأمر هكذا لساعه.... ثم توقفت...
اذ ان قوه الطلق لم تعد معقوله..
والألم بدأ يزداد بشكل كبير وبسرعه شديده.....


ولكن سأبقى هادئه....
لاأريد ان اصرخ...
ولاأن اكون مزعجه...
حضرت الطبيبه بعد ساعه وبعد الكشف قالت بسم الله ماشاء الله ٧سانتي بهذه السرعه......
لازالت مندهشه وقالت لم تمر الا ساعه من دخولك لدينا....
وأصبحت تخبر كل الطبيبات القريبين منها.....


سمعت الطبيبه التي بجانبها تقول شيء غريب صمتها الى الان....
هي تستغرب لما لاابكي وأصرخ....


في تلك اللحظات تمنيت ان يمر الوقت بسرعه شديده........
الطلق أصبح حامي جدا..
يأتي ويذهب في اقل من ٥ دقائق..
أحسست كاني تحت التخدير وفي عالم اخر من الألم...
وبدأ جسمي يرتجف بشكل لاارادي...
رغم ان التكييف مطفأ.....
فجأه شعرت بندم شديد...
على زواجي وحملي وعلى كل شيء...
وشعرت بأني استحق ماجلبته لنفسي...


بدأت أشعر بالجنون..
صبري نفذ.. و بدأت أصرخ...
غضب.. ألم.. ندم كل هذا كنت أشعر به..
وقلت لنفسي لن اكون هادئه..
غير معقول ان أشعر بكل ذلك الألم واكون طبيعيه.....

أصبح جسمي يرتجف اكثر بشكل لاارادي...
وأصبحت أضرب بقدمي بالحديد المتصل بالمغذي من شده الالم...
يالله متى تمر هذه اللحظات وتنتهي..
تركتني الطبيبه نصف ساعه وكانت واقفه بجانب الباب وصرخت فيها بأن تحضر..


حضرت بسرعه شديده وقالت الان ولاده ادفعي بقوه...
دفعت مره... وشعرت بأن الرحم يتمزق والألم كله متصل باقدامي...


ثم دفعت للمره الثانيه وصرخت بأقوى ماعندي وخرج الطفل المنتظر اخيررا..
وضعته الطبيبه فوق بطني متأمله ان اتوقف عن الصراخ ولكني فاجأتها وابعدت يدي عن الطفل بغضب وقلت لها ابعديه..

ارتاعت متفاجأه وقالت امسكيه للحظات فقط لكي لايسقط...
ثم أخذته ووضعته في سرير صغير...


اما أنا هدأت وأغمضت عيني قليلا لأرتاح..
جاءت ممرضه أخرى لتكشف عن الطفل الكشف الاعتيادي....
كان سريره بعيدا عني...
كنت انتظرها ان تنتهي وتعطيني الطفل بفارغ الصبر...

ولكنها ذهبت واحضرت معها ممرضه اخرى...
وأصبحو يأتون ويذهبون بصوره سريعه...
ثم أتت ممرضه ثالثه لترى الطفل..
وهم يتشاورون فيما بينهم.....
وبين كل دقيقه يسألوني اسئله غريبه..


سألتني الممرضه منذ متى نزل عليك الماء؟؟!
قلت لها باستغراب منذ حضوري لديكم..
ثم اصبحت تتحدث مع ممرضه بجانبها..
وسألتني هل كانت متابعاتك بالحمل كلها سليمه؟ قلت نعم...
ثم قالت هل تريدين ان اصور لك الطفل؟؟! شعرت بالاستغراب وقلت لها لاحاجه لي بصور...


ثم أتت طبيبه رابعه لترى الطفل ثم اصبحت تتناقش مع الممرضات ثم توجهت نحوي حامله طفلي وألقت السلام وباركت لي بالمولود..


اخبرتني بأنها طبيبه اطفال...

ثم سألتني اسئله قريبه من اسئله الممرضات اللاتي اتين قبلها...
هل كنت تتناولين اي ادويه اثناء الحمل
هل تعرضت لأي اشعه
هل كانت نسبه الماء المحاطه بالجنين جيده واسئله كثيره
كانت كل اجاباتي ب لا...
قالت انظري الى اقدامه والى الايدي كيف شكلها..


نظرت لها شكلها مقوس ولكن لم أفهم شيء....
ثم قالت سنضعه في الحضانه ولن يكون معك....
لم أفهم شيء ولكن عندما علمت انه لن يكون معي شعرت بالحزن وطلبت من احدى الممرضات ان تقوم بتصويره....


نظرت الى الصور نسخه طبق الأصل من والده....


 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
قد يكون تموضع المشيمة في جهة اللحم هو السبب الذي يجعلك لا تشعرين بحركة الجنين ولا حتى تكبر بطنك لأن المشيمة التي تتموضع جهة البطن تعمل كوسادة تمتص رحلات البيبي وحركاته .. وحتى تجعله يكبر في الجزء الداخلي من الجسم لذلك لا تبرز البطن كثيرا
المشيمة التي تكون جهة البطن امر طبيعي جدا وقد يحدث لأي امراة لكنه تقريبا نادر ولا يحدث الا قليلا
الحمد لله على سلامتك والف مبروك على البيبي
يتربى في عزكم ان شاء الله
قرأت عن هذا الامر..
وكنت أقول ربما هكذا الامر فعلا...
الأيام تظهر لنا كل شيء...
ربي يسلمك ويبارك فيك..

شكرا لك...
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الحمدلله على السلامة حبيبتي . طمنيني عنك وعن البيبي ؟!!
بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشده، ورزقت بره
ربي يسلمك...
أحنا بخير.. ولله الحمد...
شكرا لك من القلب...
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
شعرت بشعور غريب....
بقيت عيناي تترقب طفلي وهم يذهبون به بعيدا...
كنت أتمنى ان يكون بين أحضاني....
شعرت ان جزء مني قد رحل معه...


اتصلت بزوجي واخبرته بولاده الطفل...
كان قد اوصاني ان اتصل عليه.....
كان صوته هادئا جدا..
وحنونا نوعا ما...


احترت كثيرا كيف اخبره بالأمر...
لم أعرف ماذا اقول.....
أرسلت له الصور وبقيت صامته.....
وسألني هل كل شيء فيه سليم هل هو بصحه جيده؟!
هو يسأل هذا السؤال في كل مره أنجب فيها...
شخص وسواسي بطبعه.....
سؤاله سهل علي الأمر كثيرا....


واخبرته انهم ذهبو به الى الحضانه بسبب شكل يده وأقدامه المقوسه....
شعرت انه بدأ يقلق وأصبح يتصل كل فتره...
اما انا كنت أشعر بمشاعر من نوع خاص..
شعرت كأني ابتعدت عن شخص عزيز جدا على قلبي.....
انتظرت طويلا الى ان يمر ذلك اليووم...


لأخذ طفلي من الحضانه في اليوم التالي....
كانت فرصه لي لأنام طوال الوقت وأرتاح.....

لكن مستحييييل....
فكل حدث جديد في حياتي يبقي جهازي العصبي نشطا بقوووه....
الى درجه أن أصاب بالأرق في كل مره....

أتى اليوم التالي......
وحضر زوجي لينهي أوراق خروجي....
كنت أسير بالاتجاه المؤدي الى خارج المشفى...
ولكن زوجي اوقفني وسألني... الن تذهبي الى الحضانه؟!


بدأ قلبي ينبض.. وأصبح زوجي يسير بسرعه شديده... وانا أسير وراءه ببطء شديد......
لازلت منهكه.... فلم أنم بعد ولااستطيع النوم..
وصلنا الى الباب المؤدي الى الحضانه...
رأيت أم زوجي واقفه هناك...
عندما رأتني قبلتني وسلمت علي بحراره...


كانت الحضانه مزدحمه جدااا...
وتم منع اي شخص من الدخول.....
ماعدى أم الطفل فقط....
حاول زوجي وأمه الدخول لكن تم منعهم...
وسمحو لي فقط بالدخول عشر دقائق لأرضع الطفل...


دخلت وجلست......
وأحضرت لي الممرضه صغيري أخذته منها ونظرت اليه بحب شديد..........
شعرت بخفقان في قلبي... وبحراره في جسمي...
لمست خده الناعم بيدي....وأصبحت أشم رائحته الزكيه.....
وكنت تلك اللحظه أشعر بمشاعر من نوع خاص....
شعرت انني في عالم اخر.....
نظرت اليه كان هادئا ونائما.....
تعلقت به كثيرا... وكم تمنيت ان يعود الى البيت معي......


سألهم زوجي متى سيخرج الطفل....
أخبروه انه لن يخرج الى ان تنتهي كل التحاليل...
خرجت ورأيت ام زوجي وهي متأثره جدااا.....
وتكاد تبكي....
لاأعلم مابها......لست حزينه مثلها....
فلا أريد الحكم على أي شيء مبكرا.....
ولاأريد ان اكون متشائمه.......


خرجت من المشفى.....
الى بيت أهلي.....
رأيت الجميع هناك...... كان اليوم المقرر لاجتماعهم....... كان المكان مزدحم...
مزعج.... ضوضاء وصراخ.....
لكن لم أشعر اني مندمجه معهم......
أتى اطفالي بسرعه شديده يسألونني اين الطفل...


قلت لهم انه مريض وسيبقى بالمشفى....
حل الليل... اخبرتني أمي انها فرصتي لكي أنام طوال الليل وأرتاح....
بما أن طفلي بالحضانه... لكني لم أستطع النوم أيضاااا.... أشعر اني متعبه بشده... ولكن لااستطيع ان انام.... أشعر ان هناك شيء مفقود............


اريد طفلي بششششده.... ولاأعلم متى سيعود الى البيت معي.....
في اليوم التالي جاءنا اتصال من المشفى....
يطلبون حضورنا....
سألناهم عن حالته... ولكنهم رفضو اخبارنا الا عند حضورنا لهم.....
اتصل زوجي وطلب مني ان اخرج من بيت أهلي الان.... بسرعه بسرعه هذه كانت كلماته....


ركبنا السياره.... وكان يسير بسرعه شديده....
شعرت بالقلق... مابه.... ولم هو وسواسي لهذه الدرجه.... لم هذه السرعه.......


كان زوجي غاضبا... ومتوترا جدا
صادفنا منعطف وعندما اردنا الالتفات ظهرت أمامنا سياره مفاجأه فغير زوجي الاتجاه بسرعه شديده لكي لايصطدم بالسياره القادمه....ثم أوقف السياره بقووووه.......



ونزل مسرعا ليرى هل حدث للرجل شيء ام لا...
التفت لأراهم والحمد لله كانت سليمه هذه المره....
ولم يحدث اي سوء....

أردت أن أغضب منه على هذه السرعه ولكن حالته لم تسمح بذلك....
شعرت بالخوف منه...

وصلنا للمشفى... ذهبنا مسرعين الى الحضانه..
سبحان الله كانت بالأمس مزدحمه جدااا....
أما اليوم لايوجد بها الا عدد قليل......
دخلنا انا وزوجي.......
وقابلنا الدكتوره المسؤوله عنه....
سألناها عن حالته..... قالت انه لايستطيع تحريك يديه وأقدامه....
سوى حركه بسيطه و محدوده للغايه.....


قالت ان السبب غير واضح الى الان....
فكل تحاليله سليمه....
تحاليل القلب...
تحاليل السمع والبصر...
أشعه الدماغ....
تحاليل الكبد..... ......
كل شيء لديه سليم...
كما انه مكتمل النمووو....


ولكن اذهبو به الى طبيب العظام........
ليعرف المشكله بالضبط......

قالت ان الطفل سيخرج الان...
ولكن علينا ان ننهي اوراقه.... الوقت يمر ببط....
انتظر طويلا....... بفارغ الصبر....
اريد طفلي.... اريد حبيبي بسرعه........
حضر رجل وامرأه الى الحضانه.... ليستلما طفلتهما.....
حمل الرجل طفلته وأصبح ينظر اليها مطولا بحب شديد.. ثم قبلها قبلات كثيره.......


كنت أنظر اليه...
وأتمنى ان ارى تلك المشاعر في زوجي...
لاأدري لما هو جامد هكذا.... لاأدري لم هو شخص جاف... لم لايعبر عن مشاعره مثل هذا الرجل....


هو لم ير طفله الى الان....
ولكني متأكده انه حتى لن يحمله....
هو هكذا دائما مع كل اطفاله.....


اقتربت الممرضه التي تسير بسرير طفلي......
وتوجهت انظارنا انا وزوجي نحوهما بترقب شديد...
وبتركيز كبير كلما اقتربت نحونا....
الى ان وصلت الينا.....
نظرت الى طفلي بحب كبير ثم نظرت بسرعه لزوجي لأدرس تعابير وجهه....
وهو يراه لأول مررره......


كان ينظر الى قدمه مقوسه الشكل....
والى يديه التي لايستطيع تحريكها...
يبدو انه متأثر نوعا ما...... وعيناه متوسعه....
كأنه ينظر الى شخص من كوكب اخر....
شعرت أيضا بأنه ينظر إلي بحنق وكأني انا السبب...


حملت طفلي.... وانا أسير به بفرح شديد....
وأشعر كأن قلبي ارتوى... وروحي عادت من جديد..
كنت طوال الوقت ألمسه واقبله....
وأحتضنه..............
أشعر كأني ولدت من جديد.........
أشعر بنشوه كبيره.....
وبحب هائل يسري في قلبي..







 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
أمنيتي الوحيده الآن هي ان أدخل في سبات شتوي عميق..
عميق جدا لاأستيقظ منه الا بعد عده أشهر....
أتساءل كثيرا هل يجب ان نكون دوما أشخاص ناجحين... ومتميزين...
ولدينا همه كبيره للعمل والإنجاز وارتقاء سلم النجاح....


فجأه أجد نفسي أريد ان أصبح كسوله ولاأريد فعل اي شيء..
أحيانا أجد ان السعاده والراحه النفسيه ليست في العمل والنجاح...
بل في الكسل... والأسترخاء لوقت طويل...
مبدأ قد يرفضه الكثيرون.....
لكن هذا كل ماأحتاجه الآن........


ولكن ماذا لووووو.....
كان لدينا ارتباطات كثيره... وأعمال...
ومهام لاتقوم الا بنا....

تجعلنا لانستطيع ان نكون كسولين حتى لو أردنا....


لم أعد أشعر بنفس تلك اللهفه السابقه في التميز دائما....
أجد ان الراحه هو الطريق الأسهل دائما...
ولكن........
هل هذا ممكن....؟!

هل يمكن للإنسان ان يتخلى عن مسؤوليات لاتقوم الا به لعده أيام..........

بالتأكيد لا........
هذا هو سر النجاح والفشل....

 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
صوت يصرخ بداخلي : اتركوووني لوحدي...!!!


أم زوجي انسانه طيبه.. بل ورائعه...
قمه في الذوق... والأخلاق والرقي.... إنسانه طيبه بمعنى الكلمه... تمتلك أخلاق عاليه.....
تساعد كل شخص يحتاج للمساعده.... مسالمه.. لاتحب إيذاء أحد...


ساعدتني في حياتي كثيرااا.. ووقفت معي في أزمات كثيره........ لن أنسى معروفها ابداااااااا....
وأنا مستعده أن أقف معها أيضا عندما تمر بأي أزمه.....
اذ أنني لاأنسى اي معروف لأي أحد..
كما انني لاأنسى الإساءه......


الكل يحسدني عليها..... الكل يتمنى ان تكون له ام زوج مثلها........... الا انا......
احبها لكنها كلما أقتربت مني... ابتعدت عنها....


لاأعرف هل انا طبيعيه....... ؟!
ام انا شخص متبطر على النعم....؟!
ام هي تبالغ فعلا.......؟!


أشد مايثير استغرابي... هو حينما أراها قد نسيت حياتها تماما......
وتهتم أشد الإهتمام بحياه الاخرين...
تريد ان تخبرني ماذا افعل في يومي... وماذا يجب ان ارتدي واكل وكيف يجب ان اكون في كل شيء......


تريد ان تختار اسماء ابنائي...
وان تشارك في اختيار ملابسهم...
وتنتقد بعض الملابس...التي لاتعجبها
كم انها ترمي بعضهم دون استشاره مني....
او الأخذ برأيي...
وتذهب معي الى المشفى غالبا عندما يمرضون....
وتريد ان تعرف اخبارهم اول بأول..
وتفتح حقائبهم لترى علاماتهم الدراسيه..
وتريدهم ان ييكونوا متفوقين بأعلى المراتب..
وتحاسبني دائما عندما ترى اي تقصير لأبنائي...


هي تشعر انني احتاجها دائما....
وانها المنقذه لي....
وانني لازلت الطفله التي تحتاج من يعطيها النصائح...
ومن يأخذ بيدها ليدلها على الطريق الصحيح.....


هي تفعل ذلك مع كل زوجات ابناءها....
ومع اولادها ايضا.....
هي تتدخل بحياه الجميع.....
لكن بشكل خاص انا الأكثر بينهم......
عندما رأتني لأول مره شعرت انها منجذبه لي...
نوعا ما. .
هي تقَول بأن شكلي يوحي دائما بأنني طفله...
وان من يرى شكلي يشعر بأني طفله لاتعرف شيء بالحياه.......
كما ان زوجي أكثر شخص قريب منها...
وأكثر شخص تحبه بين ابنائها......
تقول انها تفضلني بين الجميع....
لهذا كان تركيزها الأكبر علي.....


تريد ان اكون مثلها.... طباخه ماهره...
وامرأه خارقه في النظافه... لاتتعب ابدا..
بل وان تعبت فانها تقاوم التعب....
المهم ان تقوم بمهامها....
تعطيني محاضرات دائما عندما لايكون مستوى تنظيف بيتي مثل مستواها في النظافه.....
تدخل بيتي في اي وقت....
لتراني في كل الاوقات...
نائمه... متعبه... فرحه... زعلانه....
تعرف كل صغيره وكبيره عني.....
بل أبسط أبسط الأشياء...


مشكلتها الأخرى انها تحب المثاليه في كل شيء...
تريدني ان أدرس وأعمل واكون شخصيه ناجحه تتفاخر بها أمام المجتمع.....
تخبرني انها مستعده لمساعدتي في اي شيء اريده....
تزورنا بين فترات متقاربه نحن زوجات ابنائها.... لترى مستوى نظافه البيت...
ومستوى الطبخ.. والاهتمام بالابناء.....


تتدخل لحل اي مشكله بيني وبين زوجي او بيني وبين ابنائي بدون ان اطلب ذلك منها.....
وتقول لي دائما......
انها مستعده لمساعدتي و لتجعل ابنها ينفذ الكثير من طلباتي....
هي تعلم ان ابنها يطيعها ولايرفض لها طلبا..


لكني لاأحب ذلك......
ولاأحب ان تتدخل في حياتي أكثر....
كما أنني اريد.....
ان أحل مشاكلي بسريه دون تدخل أحد...
وان اكون لي خبره بالتجربه والحياه.....
كما ان ابنها سيحقد علي لو شكوته لأمه..


قد يبدو ذلك مغريا للبعض.....
ويتساءل البعض الاخر مالمشكله.............
اذ يبدو انني انسانه متبطره على النعم من جديد..

ساعدتني في حل الكثير من مشاكلي. ..
كما انها جلبت لي بعض المشاكل بدون ان تشعر...
أعلم ان نيتها طيبه....
ولكن ليتها تترك حياه الاخرين....
وتهتم بحياتها....
هناك فرق بين ان تساعدني عندما اطلب منها...
وعندما تساعدني بدون ان اطلب ذلك......


لاأشعر ان لي خصوصيه...... بتاتا..
لازلت اتساءل الى الان لم هي من تختار الطبيب المناسب لاذهب به الى المشفى....
ولازلت اتساءل لما تصر على الذهاب معي.....
هل انا طفله........!!!!!!!!!


تقول لي دائما يجب ان يكون بيتي نظيف في كل الاوقات.... وتحضر الضيوف المفاجئين ليرو بيتي لتفتخر امامهم بأن زوجه ابنها امرأه نظيفه في كل الاوقات... ووومميزه.... في كل شيء.....


تريدني ان اكون بالمناسبات بأبهى حله...
وبأفضل زينه......
وتنتقدني وتغضب عندما لاأكون كذلك...
لانها لاتريد ان يقول الناس ان ابنها لايعطيني المال او مهمل لبيته او ان زوجه ابنها شخصيه مهمله....


تمتدحني دائما عند الناس.. وضيوفها والجميع...
وتبين للناس انني ادلعها واهتم بها....
رغم انني لاافعل شيء......


احبها لكني لاأريد ان اعيش مثل حياتها....
فهي لاتناسبني..............
لايهمني ان يكون بيتي مبالغ جدا من ناحيه النظافه..
ولايهمني ان اكون أمهر الطباخين مثلها..
ولايهمني ان اكون مطيعه تماما لزوجي...
وان اسعى لرضاه...
وان لااتركه لوحده مطلقا لكي يعتاد على وجودي دائما بقربه كما تقول.....


لااريد ان نندمج انا وزوجي كشخص واحد بلا حدود ولاقيود ولااسرار ولاخصوصيه.....
كما تفعل هي وتريدني ان اكون مثلها....


ولاأريد ان اكون محط اهتمام الناس.. والمجتمع...
اريد ان اعيش حياتي....
بشخصيتي.....
وفقط......
اريد ان اكون انا......


أتذكر حينما اعود دائما من الجامعه لأراها تفتش في دولابي بحثا عن ملابس ابنائي كما تقول....
( سابقا كنت اضع ملابسهم في الدولاب الخاص بي)
او تستخدم غسالتي.....
تحضر لي الطعام وتتمنى لو اطبخ لها مثل طبخها واحضره لها......
هي تعرف اتفه اتفه الأشياء التي اشتريها والتي افعلها........
زوجي يخبرها بكل شيء.....
هي وزوجي من يقرر ويخطط وينفذ لحياتنا......
وانا ليس علي الا ان اطيع مايقررانه لانه هو الصواب......


تذكرت حينما رفض زوجي اكمال دراستي ووقفت ام زوجي في وجهه وتشاجرت معه ليوافق......
وقالت بأنها مستعده لان تهتم بابنائي لأكمل دراستي..
أتذكر ايضا عندما تحاول الاصلاح دائما بيننا....


يبدو انني من جديد لاأشعر بقيمه النعمه التي امتلكها....
فقط لو انها..........
تترك لي حياتي وخصوصيتي التي اريدها......

هي انسانه طيبه وانا احبها.....
لكن ليتها تهتم بحياتها....
وتترك حياتي.......
تأتيني حالات أشعر انني أختنق فيها........
وأريد ان اصرخ اخرجي من حياتي.....................



 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


هاشي ،،

أنت طبيعية جدًا ، هذا أولًا ، ثانيًا لا أدري إن كنت تؤمنين فعلًا بأنك متبطرة على النعم أم أن شخصًا ما مهم جدا لك أخبرك بهذا لأنه يبدوا لي كقناعة راسخة !! اسمحي لنفسك بالتشكيك بهذا.. هل أنت فعلًا هكذا ؟!!


حماتك امرأة طيبة ،، يبدوا فعلًا قدمت لك الكثير وساعدتك ، الله يجزيها كل خير . ظاهريًا فعلا لا توجد أي مشكلة لذلك قد يحكم عليك من ينظر إليك من بعيد كإنسانة متبطرة ، لكن برأيي توجد مشكلة . حماتك استولت تمامًا على حياتك وهي الآمرة والناهية . أيّا كان الخير والمساعدة التي قدمتها دفعت ثمنها وزيادة بمساحة من حياتك وحريتك برأيي.


مع طيبتها كل أفعالها تقول “أنت طفلة ،، ولا تفهمين شيئًا ، دعيني أساعدك “ . مؤكد لديها أسبابها التي جعلتها تصبح هكذا ، لكن هذه ليست مسؤوليتك ، التسلط والسيطرة غلط مهما كانت الأسباب والأعذار .

 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
ربما لايبدو الأمر تسلطا بهذا الشكل...
هي شخصيه معقده نوعا مااا.....
أحيانا تشعرين انها متسلطه... وأحيانا تشعرين انها في قمه الطيبه.... لاأدري كيف أشرح الأمر.......
لكنها برأيي انسانه طيبه تعاني من أمر ما..

لكني لازلت أشعر ان مايحدث غير طبيعي.... وغير معتاد ان يحدث في كل البيوت....
ربما أكون مخطئه لاأعلم.....


لكنها قدمت لي خدمات لاتقدمها أي ام زوج لزوجه ابنها....
تتخيلين انها منذ أول شهر من زواجي وهي تطبخ لنا الغداء..... وترسل الطعام بين فترات... في البدايه كنت أظن ان هذا الشيء عادي... كونها تعلم أني لاأعرف الطبخ... ولأنها تراني صغيره بالعمر...
وكوني كنت ادرس...


لكنها استمرت بذلك لفتره طويله.....
ربما هي تظن انها تفعل شيء ما سيسعدني... لكني كنت اتشاجر مع زوجي في كل مره يأتي بالطعام من عندها... اذ انني ارفض ذلك.... اشعر ان هذه مهمتي انا.... وليست مهمتها.... فعلت ذلك بدون ان اطلب منها..


ثم بعد ان انجبت قالت بأنها مستعده للاعتناء بأطفالي ومساعدتني....
لكني لم أضعهم عندها... فأنا لاأحب ان يساعدني أحد...


ولكنها كانت تأتي بنفسها في كل يوم لأخذهم...
كانت أيضا تعتني بأطفالي طوال فتره دراستي الطويله.. وبصراحه تعبت معهم كثيرا... كانت تطعمهم وتهتم بهم اشد اهتمام ..........


كنت أتساءل دائما َمالذي يجعلها تصبر على تعبهم وعلى مشاكلهم التي تأخذ الكثير من طاقتها....


لماااذاا.... لماذا تفعل ذلك...

كانو يقضون نصف اليوم عندي ونصف اليوم عندها....
كانت تأخذهم منذ ولادتهم...
مع ذلك كانو دائما يبحثون عني ومتعلقين بي تعلق شديد.... لابها....


كانت عندما تراني متعبه وأؤجل تنظيف البيت وأذهب للنوم... لاأدري ماذا أقول... تتخيلين انني استيقظ وأراها قد قامت بتنظيف بيتي...

تريد ان تقف معي وتساعدني في كل شيء...
حتى في وقت الولاده تذهب معنا ومع زوجات ابناءها لترافقنا في هذا الوقت الصعب....


عندما أعود من النفاس أراها قد غيرت مفرش السرير... وقامت بتنظيف بيتي تنظيف عميق وقامت بتبخير البيت لاستقبالي.....

َثم اتفاجأ في اليوم التالي انها تريد اخذ ابني لتعتني به..


من المفترض ان اكون سعيده اليس كذلك؟! لكن لا لست سعيده بما يحدث بل أراه شيء غريب....


انا عشت تحت الخادمات..... واعتدت على خدمه الاخرين لي....
وكنت نصف اليوم عند خالتي التي كانت تعتني بي اعتناء كبير في صغري وتهتم بي اشد اهتمام.....
اذ انها لم تقدم شيء جديد لحياتي....


في شهر رمضان في الأيام التي يكون افطار زوجي بعمله وليس عندي....

لم أكن اطبخ الافطار... كنت اعتبره يوم اجازه......
لأنني بالتأكيد لن اطبخ افطار كامل لي لوحدي..... كنت اصنع طبق بسيط وقليل لي..
لكنها تعلم بذلك وتقوم بارسال الطعام لي.........

لكني لم اطلب منها ذلك....


كانت تعتني بأولادي عندما يمرضون وتسأل عنهم دائما وتأتي باستمرار الى ان تتأكد ان صحتهم جيده...
تسألني بشكل شبه يومي لتتأكد بأن اطفالي قد عادو من المدرسه...
تسألني بين فتره واخرى ان كنت احتاج الى من يوصلني الى اي مشوار...
او احتاج الى اي مساعده....
تسألني عن علاماتي الدراسيه وتغضب عندنا ترى اي نقص فيها....
وتقول بأنني مثل ابنتها وتريد الأفضل لي..........


هذا جزء من الأشياء التي كانت تفعلها. .
أشعر انها في كل مره تخدم فيها خدمه َمن الخدمات تنتظر مني شيئا ما......

الحب والقبول....

او كأن اكون ممتنه لها امتنان شديد وأشعرها انها المنقذه لي............ وانها البطله وانني لن اتجاوز محنتي الا بها.....

وان اشكرها في كل الأوقات....


لكني لم أفعل ذلك....

لأنني ارى تدخلها دوما دون ان اطلب المساعده تطفلا على حياتي وليست مساعده....
لأنها قامت بشيء لم اطلب منها القيام به...
كنت قادره على العنايه بنفسي....
وان اضع خطه معينه لأتجاوز كل ماأمر به...
لهذا كنت أشعر باستياء كلما قدمت لي احدى تلك الخدمات.......
وهي كانت تظن انني سأكون سعيده..
أشعر ان همها الوحيد ان يكون كل الناس والمحيطين حولها راضين عنها....
طبعا هذه الخدمات لم تكن تقدمها لي وحدي...
بل كانت تتعامل مع الجميع هكذا....

قدمت تضحيات وخدمات قويه للاخرين... بل أفنت حياتها وعمرها كله في مساعده وخدمه الاخرين. .

قامت بتضحيات قويه قد لايصدقني البعض لو كتبت عنها....
وكنت اتساءل دائما لماذا تفعل كل ذلك...
هي تعتني دوما بالاخرين...
أشعر انه ليس لها حياه خاصه بها...........


تحب ان اكون راضيه عنها دائما...
وتريد ان تزورني وازورها بشكل شبه يومي...
لكني لاأحب ذلك.....
فالتواصل مع الاخرين يأخذ الكثير من طاقتي ويتعبني........


ماأعرفه انه من المفترض ان تكون زوجه الابنه هي من تبحث عن رضا ام زوجها وتقدم لها الخدمات وليس العكس........


هل أقولها..... هل أقولها لك......
هل أنطق بها...........؟!
هل أقول لك... بأنني لاأحترم مثل هذه الشخصيات...........
لانها توحي لي دائما بأنها بلا قيمه..............
ولاحياه لها.....
لاترى حياتها الا من خلال الاخرين.....



أشعر انها دخلت حياتي بقوه.....
وهذا شيء لاأستطيع استيعابه....
اذ انني اضع حواجز قويه بيني وبين الاخرين....
ولدي حدود مع كل شخص على حسب مكانته في حياتي لاأحب ان يتجاوزها.....
واحب ان اكون انطوائيه... ولي خصوصيه كبيره....
الخصوصيه... شيء مهم بالنسبه لي.........


اتضايق كثيرا عندما اراها تأتي لغرفتي عندما اكون نائمه فجأه...
في وقت مبكر جدااا... وتوقظني لأمر ما....
اتفاجأ كثيرا... انا نائمه... وفي وقت مبكر... ربما لايكون بيتي مرتبا.. ربما لاأكون مستعده لاستقبال احد.... انا نائمه... وامرأه متزوجه.. هذه.... خصوصيه!!!!!!!!


دائما تقول لزوجي مايجب ان يفعله ومالايفعله في حياتنا......
ودائما ماتعطيه نصائح لتطبيقها...
قد تكون جيده وقد لاتكون جيده......
ولكنها ترى بأنها الاكبر سنا بيننا اذا فهي الأكثر خبره......


ولكن رايي مختلف... فأنا ارى ان الخبره تكتسب من خلال التجارب والثقافه واشياء اخرى....
ولاشأن للعمر فيها.....

تسأل ابنائي عن مافعلوه في يومهم ومافعلوه مع اهلي ومع غيرهم وتريد ان تعرف الأخبار كلها عني وعنهم....


عندما نخرج معها تقول لي بأنها مستعده بأن تعتني بالأطفال ان اردت ان اذهب للتمشيه انا وزوجي وتقول بأننا يجب ان نحسن العلاقه بيننا.....
ولكني أرفض ذلك...
اذ لااحب ان استمتع على حساب الاخرين..




 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
ترمي ببعض الملابس الخاصه بهم غاضبه وتقول بأنها ملابس غير مناسبه ومحرجه أمام الناس وكأن زوجي لايشتري لهم الملابس.. وتقول كلاما كثير أشعر انه مبالغ فيه في حين اني في الواقع قد ألبستهم ملابس جميله ومرتبه....
ولكنها ليست في قمه الفخامه كما تريد ام زوجي...


أيضا تغضب عندما ترى اي نقص ولو بسيط في علاماتهم الدراسيه وتعطيني الكثير من المحاضرات..........
تلمح لي دائما بانها تتمنى لو أعزمها على وجبه من طبخي ولكني لاأفعل..
لأنها لاتريد الا افخم افخم الطعام...
في اواني فخمه للغايه شكلها مرتب جداااا وطعام منسق بطريقه دقيقه ومرتبه وشهيه للغايه مثل الاعلانات او السناب..
اي انها لاتقبل بأي شيء....
حتى انها في البدايه عندما ارسل لها بعض الطعام تعطيني اياه من جديد وتقول بأنها لاتقبل الا بشي منسق ومرتب للغايه وشَكله مغري؛...
والكثير والكثير وهذه بعض الأمثله فقط..
هي تدقق وتتدخل في كل صغيره وكبيره.. أشعر انني مراقبه ومحاسبه على كل شيء...


زوجي يتشاجر معي دائما ويقول بانني استغل أمه لكي تخدمني لكني لم أطلب منها فعل شي بل هي تصر على خدمتي حتى لو رفضت ذلك وابتعدت عنها....


تأتيني أيام أكاد انفجر فيها وأبدو متمرده وأدخل في شجار معها.....
كنت أظن انها ستخبر زوجي بهذا الشجار رغم انها تعلم تمام العلم أنه سيقف في صفها ويجبرني على الاعتذار اليها ولكنها لم تفعل...........
بل كانت حريصه على ان لايعلم....
لانها لاتريد ان تفسد بيننا...
تريد ان تصلح حياه الاخرين دائما....


بصراحه هذا كان يزيد من احترامي لها...
عندما خطبني زوجي وكان ابي يريد ان يرفض دون ان يستشيرني بسبب عمري... رفضت امي ذلك الأمر واصرت اصرار شديد على ان يأخذ برأيي..
لم تكن ترى بهذه الخطبه الا ام زوجي....
كانت تعرفها معرفه قويه فهي من أقاربنا....
وتعرف بأنها امرأه شديده الطيبه ولاتؤذي احدا....
عانت أمي من أهل ابي كثيرا وكانو هم السبب الأكبر في مشاكلهم وفي زواج ابي الثاني...
ولهذا كانت حريصه على ان لاتزوج بناتها لأي شخص وكانت تنظر لأم الخاطب قبل اي شيء .....

وقالت بأن ام زوجي امرأه طيبه المعشر وهذه فرصه يجب اغتنامها اذ ان الفرص لاتتكرر مرتين....
اي انني لربما لو رفضت هذا الشخص... لربما حصلت على ام زوج اخرى متسلطه او عدوانيه او تسبب المشاكل....

الجميع يحسدني عليها ويقولون لي انني شخصيه محظوظه بها وانها نعمه لاتقدر بثمن.......
وأنا فعلا محظوظه بها.....
اعلم تمام العلم انني لو وقعت بأي أزمه فانها ستكون اول شخص اراه أمامي ويساعدني.........


أحبها جدااااااا واحب طيبتها الشديده وأكرهها في نفس الوقت......
أشعر بشفقه كبيره نحوهااا... وبشكل خاص عندما أرى سلفاتي يبتعدون عنها بسبب تدخلها الشديد....
رغم انها قدمت لهم تضحيات وخدمات كثيره.....


هي شخصيه نقيه القلب.... أتمنى أحيانا ان اكون في مثل نقاء قلبها وطهارته...
في حياتها لم تؤذي أحدا... ولم تكره احدا ولم تحسد اي احد.....
كانت دائما تساعد الجميع وتساعد كل شخص محتاج....
رغم انني اكره تدخلاتها لكنها عندما تسافر أشعر انني افتقدها بشده....
تتمنى الخير للجميع...
وتحب الجميع...
لديها منظار عفوي نحو الحياه....
وأفكار طيبه كطيبتها....
لديها منزله قويه في قلبي....
ومكانه عاليه.....
وأتعامل معها تعامل خاص.....
لاارفض لها طلبا....... ولاأقول لها لا....
لأنها ليست شخص عادي بالنسبه لي...
لايمكنني نسيان معروفها...
ابداااا.... ابداااااا.....
اتجاوز عن كثير مما تفعله واتجاوز عن كثير من تدخلاتها......
لأن لديها رصيد قوي عندي......
امرأه لم أرى منها الا الخير.....
أحبها لكني غاضبه منها....


أشعر بشفقه كبيره نحوها ....
عاشت منذ صغرها يتيمه....
مات والداها وهي في عمر ٩ سنوات...
تألمت خالتها لأجلها وقررت تربيتها....
تربت عند خالتها وزوج خالتها......
كانت خالتها تعاملها تعامل طيب لكن في داخلها كانت دائما تشعر بالنقص....
اذ انها تعلم بأنها لاتعيش مع والداها...
كانت خالتها تشجعها على العمل فهي لاتحب الكسولين....
اعتادت على خدمه الاخرين منذ تلك اللحظه لتنال القبول والحب لديهم.....
كانت هذه طريقتها للتعامل مع الناس....
هذا ماتعلمته ولاتعرف غيره....

....

بدأت منذ وقت طويل أرفض جميع خدماتها.........
وأقفل الباب دائما. .................
لتكون لي حياتي وخصوصيتي.....
رغم انني شعرت بانها استاءت من الأمر....
لكن لابد ان اكون راضيه عن حياتي...
لكني لازلت اتعامل معها تعامل خاص...
وأكرمها اكرام شديد... عندما تزورني..
فلازلت لاأنسى معروفها. ....


هي فعلا جوهره ثمينه في زمن نادرا مانجد فيه أم زوج طيبه........!











 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله

أراك وصفتيها بشكل دقيق ،، طريقة معاملتك لها صحيحة ، حزمك ووضعك الحدود هو لربما أكثر شئ تحتاجه منك ، وحتى ابتعاد الآخرين عنها مفيد جدا لها ، صدقيني لو الكل ابتسم في وجهها وجاملها فلن تستيقظ أبدًا وستكون سجينة الوهم للأبد ، وهم أنها المنقذة والبطلة ولن تلتفت لحياتها أبدًا .


ولو قابلتم كل خدماتها بشكر وامتنان وحب لتعزز وترسخ في ذهنها أكثر أن هذه الطريقة الوحيدة للحصول على الحب والقبول ، وأن لا قيمة لها سوى عندما تقدم الخدمات .
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
سبحان الله
حماتك فعلا امرأة مميزة ونادرة في دنيا شعارها : نفسي نفسي
كثيرا ما نجد حموات يحبون ابنائهن لدرجة كبيرة لكن ليس كحماتك فهي مميزة فعلا اذ لا ترى في الدنيا سوى عائلتها خاصة ابنائها وزوجاتهم وابنائهم اذ ترى انها الأم وان لها مسؤوليتها اتجاهكم وانه من المجحف ان تتركم تعاركون الحياة لوحدكم وانتم تحت جناحها خاصة وانكم تزوجتم صغار في السن
حماتك ترى أن الاهتمام بكل تفاصيل حياتكم مسؤوليتها .. هو أمر جيد فيه من الايثار الكثير لكنه في نفس الأمر مرهق .. قد لا يكون مرهقا لها لأن الأمور تمشي بسهولة تامة بالنسبة لها فهي ترى أن الاهتمام بكم واسعادكم من صميم مسؤوليتها وهي تقوم بذلك عن حب جم
الامر مرهق لكم فتدخلاتها تخنق انفاسكم .. ولكم حق في التذمر منها خاصة واننا في زمان اينما نظرنا وجدنا الكل مستقل بحياته وخصوصياته
كنصيحة مني أرى انه لابأس في مجاراة حماتك وحتى مداراتها فهي لا تقوم بذلك عن خبث ولا تؤذي احدا بل تحبكم وتراكم صغارها لدرجة قد لا تستوعبونها
رأيت نماذج ان الحموات يتدخلن في تفاصيل ابنائهن وزوجاتهم من اجل الفتن ثم تأتي ايام تتعب فيها تلك الحماة وتمرض وتموت وتصبح كناتها نادمات على الحروب التي كانت قائمة مع الحماة ففي كل الاحوال مرت تلك الايام بمشاكلها وهمومها وماتت الحماة
بل ان احداهن لاقت اذى معتبرا من حماتها سنينا ثم ماتت تلك الحماة الله يرحمها ويغفر لها فقالت لي انها نادمة على ما مضى وعلى سنوات شبابها التي ضاعت في المشاكل مع حماتها وانها لو كانت تدري ان الامور ستهدأ بموت حماتها لكانت تحملت وصبرت وجاملت كي لا تندم على أي لحظة اساءت فيها لحماتها
كلنا عابري سبل في هذه الحياة ثم سيأتي يوم ينتهي فيه كل شيئ
أقول لاباس بوضع الحدود بل لابد من ذلك لكن مادامت حماتك طيبة لهذا الحد فلابأس كذلك من مداراتها
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
بإمكانك أن تحافظي على خصوصياتك مع الكل الا معها .. بإمكانك مجاراتها ومداراتها
صحيح لديها أسلوب قد يبدو بعيد عن الذوق كاقتحامها غرفتك صباحا وانت مازلت نائمة لكن صدقيني هي تفعل ذلك عن حب .. ترى انك بمكانة ابنتها بل ربما اكثر لدرجة انها ازالت كل الحدود معك وتعاملك كأميرتها المدللة
لا أقول أنه لا يحق لك الاستياء من اسلوبها فصراحة اسلوبها خانق جدا .. لكن الذي يشفع له هو تعاملها الجيد معكم وارى انك بذكائك تستطعين ان تجارينها .. تستطيعين تقبل اسلوبها معك
مادامت حماتك تحافظ على اسرارك ولا تفشيها لبناتها وزوجات ابنائها فلابأس من مجاراتها
صدقيني اقول هذا الكلام كتذكير لي ولك ان علينا التعامل مع عيوب الحماة ببساطة مادامت اسرارنا محفوظة
تعرفي اخاف فعلا ان اغلط في حق حماتي رغم اسلوبها المستفز أحيانا .. لكني أتذكر كم هي طيبة وكم هي تستحق ان اداريها واذا كان في العمر بقية فلا أريد أن اندم يوما على أي تصرف أساء لحماتي
لا أريد أن أشعر يوما اني ظلمتها او اخطأت في حقها
وصدقيني انصحك كما انصح نفسي أو أي قريبة عزيزة على قلبي
ثم اني أشعر ان لديك مكانة خاصة غييير عن كل كناتها يكفي انك زوجة ابنها البار بها وهذا ما يجعل زوجته وابنائه لهم مكانة خاصة في قلبها كمكانته
ففكري جيدا قبل تتصرفي أي تصرف قد يؤذيها
و والله انصحك كما اذكر نفسي يوميا وانصحها علي أن لا اسيئ لحماتي الطيبة اي اساءة قد تؤذيها ولو قليلا واذا ما وجدت ان الامور تخرج عن سيطرتي بتدخلاتها فإني اسأل الله ان يلهني رشدي في التعامل الذي يحفظ كياني ولا يجرحها
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
خضرا ورهف.....
شكرا لكم ولمروركم ومشاركتكم الآراء..
ابدو موافقه لما تقولون بقووه...
اتمنى ان اجدكم دائما عندما اكتب..........

......
شعرت ان الموضوع اصبح مزدحمااا جدااااا...
شعرت انني كتبت مقالات وروايات لاتنتهي....
اتمنى ان انسى او اتخطى كل ماكتبته....
او اعتبره قد حرررق.....
شيء مافي داخلي يريد نسيان الماضي........
وفتح صفحه جديده تبدأ من اليوم.................

محاوله جديده للمره البليووووون.....
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه