لماذا يحدث هذا!!

[ها أنا ذا]

سؤال
انتي لما تكتبي قصة حياتك على النت ماتخافي؟؟

لما قرأت سؤالك ابتسمت..
لاابدا.. لا أخاف...
أخاف من مين؟!


جميع الأشخاص اللي كتبت عنهم كنت أخبرهم برأيي فيهم مثل ماكتبت عنهم هنا وقد اعتادو منذ وقت طويل على أسلوبي الجاف والصريح جدااا.... ..
مع علمي انهم ينزعجون احيانا..
لكن انا هكذا كل ماأشعر به على لساني..
هذي الأيام بحاول ابدي رأيي بأسلوب اقل هجوميه وأكثر هدوء...
لكن ان أتكلم بما ليس في قلبي شيء لااستطيع فعله...


لازلت أخفي عليهم أمر المنتدى وهذا الموضوع ولاأرغب ابدا بمعرفه احد ما... لكن ليس خوفا انما رغبه شديده بالخصوصيه....
حبي للخصوصيه وبأن لايعلم اي احد عني ولاعن مشاعري اي شيء يفوق الوصف...
​

 

[ليال الحلوى]

لما قرأت سؤالك ابتسمت..
لاابدا.. لا أخاف...
أخاف من مين؟!


جميع الأشخاص اللي كتبت عنهم كنت أخبرهم برأيي فيهم مثل ماكتبت عنهم هنا وقد اعتادو منذ وقت طويل على أسلوبي الجاف والصريح جدااا.... ..
مع علمي انهم ينزعجون احيانا..
لكن انا هكذا كل ماأشعر به على لساني..
هذي الأيام بحاول ابدي رأيي بأسلوب اقل هجوميه وأكثر هدوء...
لكن ان أتكلم بما ليس في قلبي شيء لااستطيع فعله...


لازلت أخفي عليهم أمر المنتدى وهذا الموضوع ولاأرغب ابدا بمعرفه احد ما... لكن ليس خوفا انما رغبه شديده بالخصوصيه....
حبي للخصوصيه وبأن لايعلم اي احد عني ولاعن مشاعري اي شيء يفوق الوصف...
​

أمركِ عجيب لكن جميل

 

[ها أنا ذا]

كيف حالكم؟!
أشعر بأشتياق كبير للجميع....
وبرغبه كبيره بالثرثره....
بدأت أمل الوحده وأتهرب منها....
لم اعد كالسابق.....
أصبحت أكتفي بساعتين من الأسترخاء لوحدي وباقي الأيام أبحث عن الصحبه والأصدقاء....
بل أصبحت هادئه جدا وأكره ان ابقى وحيده.... الوحده تقتلني......
تشبعت من الأسترخاء والراحه والتفكير والجلوس وحيده.. وأصبح الجلوس لوحدي أمر لامتعه فيه....


أشعر بأن وقت الفراغ لدي أصبح كبيرا جدا بعد التخرج...
لازلت لاأستوعب هذا الوقت الكبير الذي أمتلكه..... لم أعتد على ذلك....
أعتدت منذ أول يوم زواجي على أن يكون يومي مزحوما بالأعمال....
وأعتدت منذ انجابي لأولادي ان لاأشعر بالساعات ولاالأيام لكثره الضغوط....
أعتدت ذلك لسنين طويله جداااااا......
اعتدت على ذلك لعشر سنوات وهاأنا في بدايه الحاديه عشر...


الآن أجد نفسي فجأه بلا عمل....
كل شيء قل ولم يعد كالسابق...
كبر الأطفال وبدأت تقل المسؤوليه وتقل الأعمال ويقل كل شيء وتزداد ساعات الفراغ....


أحيانا أتمنى ان أكون من اولئك النساء الذين يحبون الجلوس بالبيت والأسترخاء طوال الوقت....


لاأحب الأسترخاء بلا عمل طوال الوقت...
ولاأحب الجلوس بالبيت....
ولاأحب هذا الملل والروتين القاتل....
الأمس نفس اليوم واليوم نفس الأمس...


كم أتمنى الحصول على وظيفه اجتماعيه تجعلني ارى الناس المختلفين واصناف مختلفه وجديده كل يوم...
أحب التعرف على شخصيات مختلفه... ثقاافات مختلفه وأحداث تدور يحكيها لي أصحابها....
كل حدث جديد مهما كان بسيط يعيد لي نشاطي....
لاأحتمل هذا الخمول الذي أنا به....


منذ فتره أصرت أمي بأن تأخذ أطفالي نصف اليوم لديها يوميا ولم أكن مقتنعه بالبدايه لكنها بقيت على إصرارها ودائما ماتقول بأنها تشعر بأنها مقصره بحقي وتريد أن تعوض تقصيرها وتريد ان تأخذ اطفالي وتجعلني استرخي في هدؤوء طوال اليوم.........


وقلت لها في البدايه لابأس وأصبحو عندها ليومين ثم بدأت أرفض ان تأخذهم.... كنت أشعر بهاذين اليومين بالوحشه والوحده لوحدي كما أن المكان أصبح هادئ...
لاأحب الهدوء اين صوتهم وصراخهم ولعبهم الذي يحيي المكان


لاأدري ماذا أفعل حينما تبدأ الدراسه ويصبح أطفالي بعيدين عني اكثر من نصف اليوم واصبح لوحدي.........


سامح الله زوجي لو أنني حملت وانجبت طفلا لملأ وقتي و لم أكن سأشعر بالملل ?...

كما انني حاولت كثيرا الحصول على وظيفه ولكني لم أوفق في ذلك الى الآن......

صبري نفذ تماما...

ويبدو ان موضوع الحمل سيطول كثيرا لسنوات جديده للأمام مع زوجي الذي يريد ان تكون كل الظروف مناسبه ومثاليه....


الظروف لاتريد ان تتحسن ماذا افعل لها!!!
انتظرت كثيرا وانا لاأحب الانتظار ابدا..
لقد بدأت أفكر بحيله تمكنني من أن أصبح حامل ولكن بدون ان يعلم زوجي انني قصدت ذلك وكأنها صدفه حتى لايغضب مني....

صدقا بدأت أفكر بجديه في هذا الأمر.. ?



​

 

[ليال الحلوى]

ليش ما تبدئين بمشروع جديد؟ مو لازم يكون شئ كبير. مثلا دوري لك حلقات قرآن أو احفظي تحفة الأطفال يعني شئ يملأ وقت فراغكِ

 

[رهف 88]

اذا كنتي تودين حياة حافلة ففكري في مشروع تكونين انت سيدته .. مشروع اكبر من كل احلامك .. شركة او مقاولاتية او أي نشاط يفتح عليك وعلى غيرك ابواب من الخير و النشاط

 

[ها أنا ذا]

?

الموضوع ليس مجرد قضاء وقت للفراغ... الموضوع له علاقه بمشاعر او حاجات لاأستطيع كتمانها....
تماما كمشاعر المتأخرات عن الحمل او من تعاني من العقم ومن تشعر انها محرومه من الأطفال ولم ترى اطفال من قبل.....


في أول شهر من زواجي أيضا كنت متلهفه بشكل مبالغ على الحمل رغم أنني لاأتقبل الأطفال ولاازعاجهم فقط اطفالي. . ​

 

[رهف 88]

حاولي بشتى الطرق اقناع زوجك بالحمل .. تستطيعين فالزوج يتأثر كثيرا بزوجته .. لو دققتي النظر في كلمات زوجك ستجدينه يستعمل بعض الكلمات انت مصدرها وهذا ان دل فإنما يدل على التأثير الرهيب للزوجة على زوجها بحكم القرب والعشرة والسقف الواحد
كل الرجال يتأثرون بمنطق زوجاتهم لذلك اعقدي جلسات مسائية معه وكلميه عن روعة البيبي .. خليهم يتخيل روعة وسحر وجود بيبي معكم
اذكري له فوائد تأثير البيبي مثلا اثبتت الدراسات ان رؤية وجه رضيع تجعل الغضب يختفي على الفور .. او ان رائحة الطفل تعمل على زيادة هرمون السعادة وتقليل التوتر
اكتبي له رسالة تذكيرين فيه محاسنه كأب واخبريه انك فخورة ان يكون هو والد ابنائك وانك مستعدة ان تنجبي معه عشرة اطفال
كثير من الشرقيين يوترهم التفكير في الاطفال ومسؤوليتهم لذلك الكثيرين يكتفوا بطفلين او ثلاثة على الاكثر .. اعملي على تغيير منطقه هذا
موفقة ولا تنسي الاستغفار والدعاء
الله يرزقك من واسع فضله

 

[ها أنا ذا]

صعب كثيرا تغيير آراء وأفكار الشرقي....
أعتقد انه رسم خطه متكامله في عقله عن الوقت المحدد للإنجاب وعن حتى عدد الأبناء فدائما لديه خطط بعيده المدى...


أما عن مشاعره فإني أشعر به أحيانا هو أيضا يريد الطفل وخاصه عندما أراه يتحدث مع البنات الصغار ولكنني لست متأكده كثيرا من ذلك فهو شخص كتوم لايعبر عن مشاعره ولاتكاد تظهر انفعالاته....
ولكن الفرق بيني وبينه هو أنه يختار الشيء الذي يكون مقتنعا به على مشاعره أما انا فمشاعري هي الأهم...

علي كل حال كانت فضفضه لاأكثر.... ​

 

[أنثى بعطر الورد]

يا حليلها هالصورة لا تقولي صورة ابنك
ماشاءالله تبارك الرحمن

 

[ها أنا ذا]

هههههههه لالا... مستحيل أضع صور أبنائي.. ​

 

[أنثى بعطر الورد]

هههههههه لالا... مستحيل أضع صور أبنائي.. ​

فعلا ... توقعت انه ابنك
ربي يحفظلك ابنائك ?

 

[ها أنا ذا]

لاأعرف ان كنت أحب زوجي ام لا...
ولكن كل ماأعرفه انه يحتل مكانه مميزه في قلبي.... كشخص عزيز........
كمعزه الأخ مثلا..... بالتأكيد لن أضعه في مقام الشخص العادي أبدا....
لكن لاأستطيع ان اقول انني احبه.....
لست راضيه عنه ولامقتنعه به كثيرا.....
لاشيء يعجبني فيه...
أشياء كثيره لااستطيع تقبلها فيه...
اني عاجزه عن الأقتناع به.....
ولكن لاأستطيع تركه.. أجد ان الفكره مرعبه جدا...
كما أنني لاأشعر انه مناسب لأن يكون حبيبا.... ربما أب او أبن مميز... لكن حبيب لا.........


سألت نفسي مليون مره... هل احبه.... هل احبه..... قمت بالتفكير مطولا وقمت بالأسترخاء...... قمت بالتخيل قمت بكل شيء....... لكنني لازلت لاأعلم........
كل ماأعلمه انني لاأحبه ولاأكرهه أيضا.....
مشاعري نحوه حياديه تميل نحو الوسط......


كلما شعرت باليأس والغضب من زوجي والأختناق....
ذهبت للوحده و السرحان والتخيل.......
وبدأت أتخيل اننا تشاجرنا شجارا عنيفا.... وانني ذهبت لبيت أهلي غاضبه منه....
طالبه الطلاق منه.......
وأتخيله يتركني بالبدايه... ولانزاال مفترقين بالخيال....

وأتخيل ان اطفالي اصبحو يوم عند زوجي ويوم عندي...... وانا من يتولى بنفسي إيصالهم...
واتخيل انني التقي بزوجي أكثر من مره بالصدفه وانا ذاهبه لأخذ اطفالي من بيتي......
واتخيله ينظر لي نظره طويله بحزن شديد وبحب......
محاولا ان لايشعرني انني اراه..
وأتخيل نفسي أنظر اليه انا أيضا...
بذات النظره الحزينه والشوق.....
واتخيل اننا نلتقي ويتكرر اللقاء بيننا بالصدفه وهو ينظر لي بحنان ويصبح لطيفا ودودا معي...

ثم تمر الايام والشهور واتخيل نفسي ايضا حزينه ولااشعر بالسعاده رغم انني حصلت على حريتي كامله..

ثم فجأه يصبح زوجي شخصا محبا وأرى نظرات الحب والعشق في عينيه واراه مشتاقا متلهفا لي......

ثم نكتشف اننا نحب بعضنا ونعود لعشنا الزوجي ويتنازل زوجي عن قوانينه وعاداته لأجلي..... ثم نصبح ازواج سعيدين....

اذ انني في خيالي لااستطيع تخيل زوجي يتركني ويتزوج بامرأه اخرى ولااستطيع ايضا ان اتخيل نفسي متزوجه برجل اخر رغما عني.....

دائما في كل مره اتخيل فيهااننا نعود لبعضنا في كل مره.......


او انني ان شعرت بشعور قوي بأنني لاأستطيع العيش معه دائما اتخيل اننا انفصلنا واتخيل انني حصلت على حريتي كامله اخيرا واتخيل اننا لم نعد لبعضنا ولكنه لم يتزوج اذ لاأستطيع تخيله مع امرأه اخرى اطلاقا....


بالنسبه لي حتى لو تطلقت بالواقع....
لن أشعر برغبه في الزواج مره اخرى....
اذ انني اشعر انني اعتدت عليه لفتره طويله........
وصعب جدا على نفسي ان أتقبل شخصا غيره....
انا بالكاد تقبلته بالبدايه....
وكنت أصده كثيرا في بدايه علاقتنا...
اذ انني لاأقرب اي شخص لي بسهوله...
ولايتعدى اي شخص حصني القوي الذي بيني وبين الناس....


أساسا لاأراه شخصا جذابا ولاأرى فيه مايستحق الحب...
لربما بعض صفاته تعجب اصحاب النمط الشمالي الشرقي..
ولكنها لاتعجبني اطلاقا.. ​

 

[ها أنا ذا]

اليوم أصبح عمري ٢٦ سنه...
لاأدري لما أشعر ببعض الحزن في كل مره يتقدم فيها عمري...
دائما أشعر انني في سباق مع الزمن....


علي أن أنجز إنجازات كثيره...
يجب ان أكون شيئا ما..........
٢٦ سنه ماذا فعلت فيها.... بالنسبه لي لاشيء...
ضاعت في لاشيء......
او انجازات صغيره...
لاأكاد أعترف بالأنجازات الصغيره...
أريد ان يكون لي العديد من الإنجازات في الدنيا والآخره...............


أشعر ان الوقت يركض....
ويكاد يضيع مني....
لاازال أتذكر مواقف قبل سنوات طويله وكأنها حدثت بالأمس......
مهما كان لدي وقت فراغ أشعر انني دائما مشغوله ولاوقت لدي لأنجز الكثير والكثير...


لاأدري هل أحلامي وطموحاتي العاليه هي بسبب قله قناعاتي بما لدي...
ام أنني شخصيه مهووسه بالنجاح....


الوقت ثمين جدا والدقائق والثواني لها قيمه عاليه عندي...
لايعرف الإنسان متى سيموت ومتى سينتهي عمره في هذه الحياه..........
ذلك يشعرني بالغضب.....
وبرغبه أكبر في التغيييير..........
إنني أحاول..... أحاول كثيرا.....
دائما أتصارع مع نفسي.......
عقلي ومشاعري يتصارعون دائما....
جزء مني يرغب في الأستمتاع بالحياه
.في كل شي أحله الله في الدنيا...
وجزء مني يصرخ يريد ان يعمل ويعمل ويعمل وينجز....






أشعر ان وقتا طويلا من عمري ذهب....
سابقا كنت أدرس من الفجر واعود للبيت وقت المغرب لبعد المنطقه التي ادرس فيها..
واليوم أنا اتساءل....
لما أنا في البيت؟!...
مكاني ليس هناك....


أسترخيت بما فيه الكفايه...
يكفيني القليل من الأسترخاء...
لألملم شتات عقلي...
أخذت أجازه طويله تكفي وتزيد..........
وشحنت نفسي من جديد....
وأكتشفت فعلا انني لاأحب الأسترخاء طوال الوقت........
ولاأستطيع البقاء دون عمل...
وأنني يجب ان أجد شيئا ما أفعله......


أريد ان أخرج للعالم....
أريد ان أحدث تغيييرا في مكان ما......
أريد أن أساعد اي شخص....
وفي اي مكان....
اي وظيفه اي شيء ولو كان براتب قليل....
لايهمني المال كثيرا بقدر مايهمني أن أقدم شيئا ما للمجتمع.....
لكنني حائره ومشتته ولاأعرف من أين ابدأ...


كلما حاولت الاختلاط والخروج وأن أجد لي شيئا ما او عملا ما ولو كان تطوعي......
منعني زوجي وقال ان الوقت غير مناسب الآن.......
يرفض بشده....
ويقول دائما اننا لم نصب بكورونا لاننا بعيدون عن الناس والاختلاط....
ويجب ان نبقى هكذا....
حتى يفرجها الله.....


اذا اردت الحمل قال كورونا واذا اردت العمل قال كورونا...
هو لايشعر بالأمان............
ويحاول ان لانختلط بالناس قدر الإمكان...


دائما مضطرب ووسواسي و يقول افعلي ماتريدين اذا انتهت كورونا....
وأصبحت الدنيا آمنه.....


لكن الى متى؟!
وهل أعلم أنا متى ستنتهي....
الأنتظار يقتلني ببطئ......
الانتظار موت بطيء بالنسبه لي....
الانتظار عدوي اللدود......
لاصبر لي على شيء...
أريد ان انطلق..............
في مكان ما....
أريد ان أحصل على مااريد الآن......


عندما يأتي الليل وأكون وحيده.....
وأكون في مواجهه لنفسي.....
أشعر بالاكتئاب...... والوحده... والوحشه...
لاأشعر انني راضيه عن نفسي ابدا ابدا....

ماذا قدمت لآخرتي.....
وماذا قدمت لعائلتي....
وماذا قدمت لأحبتي ولكل الأشخاص الأعزاء على قلبي......
مره أخرى لاشيء..... ?


ماذا لو كان اليوم آخر يوم في حياتي....
ذلك يشعرني بالرعب.........
ذلك يشعرني بالخطر...............
واتذكر من جديد الاشخاص الذين كنت معهم بالامس.......
وكنت أتحدث معهم......
وكنا نضحك وكانت الدنيا سعيده وبخير....
واليوم هم تحت التراب.....
أتذكر كيف ان شخصا منهم أتته جلطه فجأه.......
بدون سابق انذار......
وبدون ان يحسب اي شخص اي حساب لهذا الأمر....
فقد كان قد تناول الافطار مع عائلته وكان بأتم الصحه والعافيه.......
ومات وخلف وراءه الكثير من الأيتام والأبناء...


واتذكر تلك المرأه المصابه بالسرطان والتي كانت امرأه طيبه بكل ماتحمله الكلمه من معنى....
كنت احبها جداااا.....
ولم ولن أنسى حزن ابناءها والامهم عليها..........
اليوم أجد نفسي متفاجئه من كل شيء...
كيف وصلت لهذه النقطه من حياتي بهذه السرعه.....
كيف مر الوقت ولم أشعر به....
كيف!!






​

 

[ها أنا ذا]

علاقتي بزوجي تطورت كثيرا ...
وأصبحت أفضل من السابق بكثير بكثير....
كنت لوقت طويل أرفض التودد إليه...
وأرفض التقرب اليه ...أو الإعتذار ...
لربما في داخلي غرور كبير ...
كنت أريده أن يكون معجبا بي أشد الإعجاب.. كنت أريده أن يركض خلفي ....
كنت أريده ان يتودد إلي كثيرا وأن يطلب حبي وقربي....


كنت أريده ان يتنازل عن قناعاته وقوانينه لأجل ان يحصل على حبي ولأبقى معه....
ويعتذر مني لأسامحه...
أريد ان يشعرني اني هدف غالي يسعى للحصول عليه بأي ثمن ......
هكذا أشعر بالقوه لاأعرف لماذا ...
لم أكن أريد الأنصياع لقوانينه ...
لم أكن أريد الطاعه ....
أريد ان أعيش حياتي وفق ماأريد ....
كنت أريده ان يستسلم ...
كنت أتحداه كثيرا وكنت عنيده بشده ......
او لربما كنت أريد ان اقول له ...أنا لست ملكا لك انا حره طليقه أفعل ماأريد...


سنه ... سنتين ....خمس...ثمان ....وأكثر.....
لم يتغير من الأمر شيء .....
بل الأمور تزداد سوءا يوما بعد يوم ....
لن أنسى تلك الأيام ......
حينما يكون لدينا مناسبه ما ......
وأكون في كامل مكياجي و زينتي .....
وأرتدي ذلك الفستان الملفت للنظر الذي يمتدحه جميع من حولي ...
وأبدو مصدر إعجاب للكثير......
كما أعتدت دائما...
وأشعر برضا كبير نحو نفسي ....



ثم أعود للبيت .....!!!!
وأجلس لمسافه بعيده عنه .....
صامته ....
وأتمنى لو أنه يقترب ........
ونعيش لحظات مليئه بالحب........
وأحاول ان لاأشعره أني مهتمه به أو انني ملتفته إليه ...


ثم يمر الوقت .............
ولاتوجد اي بوادر ........
يبدو أنه يعرف جيدا أني انتظره ....
ولكنه يتهرب......او يتجاهل هذه اللحظات..
يبدو انه يرفضني تماما ............
وأتساءل لماذا ..................
وأشعر باستياء شديد .....
وأشعر بالفشل .........
وبرغبه بالبكاء ..........
أشعر بالأنهزام وبالأستسلام ..............
وتخنقني مشاعري مجددا ..........


في داخلي أعرف أنه يريد الطاعه .....
أعرف انه يكره العناد ....
أعرف أنه يريد أن نعيش حياه تقليديه ... عاديه .....ممله ...
وبدون أي مشاكل ......ولادراما...
أعرف أنه يريد مني بعض التنازلات ......
لأشعره أنني متمسكه به ....
ولأشعره أنني وفيه ومخلصه له ولحياتنا الزوجيه ...........


منذ عرفت هذا الرجل وأنا أعرف ماذا يريد ....
ولكنني أجد نفسي أصرخ منفعله ...
( ولكن لاأستطيع ).......
ذلك ليس سهلا ....
ذلك أصعب من الصعب .....
أعتدت منذ صغري على الحصول على ماأريد عندما أتمرد .....
كان الجميع يخضع لي ....
وينفذ ماأريد ............
لاأستطيع ان أتودد إليه ......
لاأستطيع ان أشعره أني مهتمه به ....
ذلك يشعرني بالضعف ......
لاأحتمل هذا الشعور ....
ذلك يشعرني بالخجل .....
فأنا اخجل من إظهار تلك المشاعر .....



ولكن يبدو انه لافائده من هذه الطريقه .....
يبدو أنني وصلت الى مرحله لم يعد يجدي فيها إرتكاب المزيد من الأخطاء.....
يبدو أنني بدأت أخاف ان أفقده ...
وأخاف أن يتخلى عني .....
أعرف أنني لست منجذبه له ولامعجبه به ..
وأعرف أيضا أنني لاأحتمل العيش بدون هذا الرجل ....
حان وقت التغيير....
قررت ان أتغير ....ولم أكن أشعر بالحماس هذه المره ......
ولابرغبه بالتحدي ..... ولااختبار قدراتي .....
ولم أكن أشعر بالمتعه هذه ككل مره أشعر فيها عندما أغير شيئا ما في حياتي ......


كنت محطمه ... مستاءه ..... أريد أن أتمسك بهذا الرجل بأي طريقه .......
واشعر بالحزن ..... لاأريده ان يتخلى عني .....
لاأحتمل الفراق ......
لايمكنه ان يجعلني أعتاد عليه ثم يرحل .....
كيف أعيش سنوات طويله من عمري معه منذ كنت بعمر صغير الى ان وصلت لهذا العمر ثم يرحل .....
لايحق له ... لايحق له ابدااااا .......



كنت أعلم ان الطريق مع هذا الرجل طويل جداااا ......
كنت أعلم انه شخصيه معقده ....
ولن تنسى الماضي سريعا ........
كنت أعلم انه أغلق صفحته معي.....
وسيحتاج لجهد كبير ليطمس كل أخطاء الماضي ....
كنت في تلك الفتره أحتاج للإنعزال بشكل كبير .......
كنت أحتاج ان اكتب كثيرا ...
وأفضفض مع نفسي ..........
وأبكي كلما حل الليل ....
لأفرغ آلام كل فشل أفشل فيه معه ...
وكل محاوله فاشله .................


وبدأت المحاولات ......
عندما يغضب ويقول كلاما جارحا....
أصمت ............. وأبقى هادئه حزينه بقيه اليوم ...........
وأبتعد عنه وابقى وحدي بقيه اليوم .....
كنت أعلم في كل مره أنه سيندم عندما يهدأ ......
وقد يعتذر وقد لايعتذر ..........
ولكنها ستكون نقطه لصالح رصيدي عنده ..


وبدأت التنازلات الصغيره التي لاتضرني ولاتتسبب بإهانتي .......
فعندما يرفض أمرا اصمت بحزن ........
غير متمرده وغير معترضه .........
ولكنني ابقى حزينه .......


وبدأت اتودد اليه .... وكم ضغطت على نفسي كثيرا في هذا الأمر .....
ثم بدأ هذا الرجل مع الوقت يتغير شيئا فشيئا .......
أصبح ودودا أكثر .... أصبح منفتحا أكثر ....
لم يعد ذلك الغاضب الجاف المنغلق المبتعد ....


كم كنت استاء من حبه للمثاليه في كل شيء ...
وكم كنت أشعر اني خذلته كثيرا حينما لم أكن الزوجه التي كان يظنها في بدايه الزواج .............
لازلت أذكر في بدايه الزواج كيف كان سعيدا مليئا بالأحلام والطموحات حول هذا الزواج .......



وأتساءل كثيرا بيني وبين نفسي ....
من المخطأ ..... انا أم هو ؟!

انا التي تجاوزت الحدود ... ام هو الذي تجاوزت مثاليته كل معقول .....!!!

لم أصل بعد للمستوى الذي أطمح اليه .... لازالت هناك بعض الحواجز ......
ولكن أتمنى ان نتغلب عليها في الأيام القادمه .....
ارى زوجي أصبح سعيدا وراضي أكثر من قبل ...


رغم كل شيء ......
لاأعرف لماذا في داخلي لاأزال حزينه ..........
أشعر كثيرا بالضعف ........
أشعر أحيانا انني غير راضيه عن نفسي بشكل تام ... كلما توددت لزوجي ....
أشعر بأنني فشلت في جعله يحبني بالقوه ...لهذا انا ضعيفه واحاول ان يحبني بالطاعه .....
كم أكره ان اكون تابعه لأحد ....
كم أكره المثاليه ....
كم أكره نفسي حينما اضطر لمجامله الاخرين ولإرضاء الناس......
كما أنني لاأزال أرفض طريقته في الحياه.....
أشعر انني لاأعيش الحياه التي أريدها بشكل تام ....
أشعر انني أعيش حياه لاتمثلني....
لاأعرف ماذا أفعل .....
أحيانا أشعر انني مشتته .....

















​

 

[راجيه الرضا]

قوة المرأة في ضعفها لابد أن تدركي هذا جيدا الرجل يضعف امام ضعف المرأه ورقتها ولوضعف امام سطوتك وقوتك لا حتقرتيه أنت وزهدتيه وظل قلبك يبحث عن رجل يحتويه بقوة وحنان بءات الوقت لان المراه تحب الرجل الاقوى

ليس كل ما يتمناه المرء خير له افهم ان المراه تكون قوية لتدافع عن حقوقها وتحفظ كيانها .ان تغضب نتيجة لتعرضها للظلم


أما ان تكون قوىة لتسيطر فليس صحيحا ابدا وليس من فطرتها ولا ينفع بتاتا

مع الشرقي وان اضطر الشرقي للبقاء معها فسيكون غاضبا ناقما من داخله

ليس كل ما نعتقده صحيحا يكون كذلك بل احينا تؤثر فينا رواسخ نشانا عليها وانت اعتدت من قبل نيل طلباتك بالامر

ولكن لم يكن هذا الطبيعي

بصائرنا احيانا تحتاج لإزالة الغشاوة وذلك يحتاج لدعاء ثم مجاهدة


مجاملة الآخرين بعيدا عن النفاق لا شيء فيها أبدا بالعكس نحتاجها احيانا شريطة الا تمس ثوابت والا تتحول إلى نفاق

 

[أنثى بعطر الورد]

لو قلت لك
ان هالكلام اللي قلتيه

هو كلام انت تردديه في داخلك فقط
والواقع غير هذا
الرجال ليسوا مثلنا لا يحملون افكارا مثل افكارنا
ولا مشاعر مثل مشاعرنا
ولا نظره للامور مثل نظرتنا انت تنطرينها مثاليه
هو لا
انت تنظرين انه قيد هو لا
انت تنظرين انه يعاندك او يتجاهلك لكي يثبت قوته وسيطرته
هو لا
انت تنظرين انه قد يحقد علي امور ماضيه
هو لا
القصه اكبر من هذا
لا تنظري لزوجك من زاويتك
لن تفهميه و ستضعين نفسك في
زاويه القياس
وستتعبين
لانها ليست زاويته
عامليه
بزاويته هو وبحسابات هو
لا بحساباتك انت وزاويتك انت
وستفهمين امورا لم تكوني تفهميها قبلا
وقد
تتفاجائين

 

[ها أنا ذا]

شعرت برغبه بالأختلاء بنفسي واسترجاع الماضي ...
كنت اقرأ مواضيعي السابقه ..
منذ ٣ سنوات ....

شعرت بصدمه صراحه ... لم أكن أعلم أنني كنت سلبيه لتلك الدرجه ..
لم أحب شخصيتي السابقه ولم أتقبلها ..


لاأصدق انني كنت في الماضي هكذا .....
بل حتى أفكاري ونظرتي ومشاعري التي كنت أكتبها قد تغيرت تماما ...
أجد أنني كلما كتبت شيئا وعدت لقراءته بعد فتره من الزمن لاأتقبله ..

لاأتقبل أفكاري التي كنت أكتبها سابقا ولامشاعري ...


أصبحت هادئه كثيرا ولم أعد كالسابق انفعل بسرعه واتمرد .. لاأدري مالذي حدث ... هل كبرت ؟ هههه

هل تصدقون لو قلت لكم انني أشعر اني خضت كل تجارب الحياه وتشبعت منها ......
أشعر انني كالعجوز التي عاشت حياه وصراعات واحداث طويله ثم نفذت طاقتها وبقيت تفضل الاسترخاء باقي عمرها ...


حتى شكواي السابقه في كل مره اقرأها لم أعد أشعر بالألم فيها ...
وشعرت بأنها عاديه وكأنها ماضي دفن ....
بل بدأت أشعر انها سخيفه .. وأنها لاتستحق كل ذلك الحزن ...
شعرت بأنني ابالغ كثيرا ... واحب الدراما .............
كل عسر بعده يسر .... والحمد لله حمدا كثيرا على كل نعمه ...
حتى زوجي وافق على الحمل ..وترك المانع ...

الغريب انني لم أعد اهتم بهذا الموضوع .... ولم أعد أمتلك تلك اللهفه والرغبه والشوق ..
بل أحيانا أتمنى لو ان الحمل يتأخر قليلا .... لاأشعر أني مستعده بالكامل .... بل لربما ....... لاأعلم .... انطفأت المشاعر .....



على كل حال ....
لن انسى ردود جميع الأخوات على استشاراتي وشكواي .....
وكم أشعر بأمتنان كبير للجميع ..
فعلا أشعر بأمتنان من كل قلبي ...
لاأدري كيف احتملتم كل ذلك الوقت شكواي المزعجه ....


من لم يشكر الناس لم يشكر الله..
فشكرا لكم واسأل الله لكم اليسر والسعاده في كل أمور حياتكم يااااارب ......





​

 

[راضية بالمولى]

لي عودة ??????????
جذبتني جدا شخصيتك ?
لي عودة

 

[ها أنا ذا]

شكرا لك ..​

 

[ها أنا ذا]

كم هي محظوظه الشخصيات ذات النمط الشرقي ....
أغبطهم كثيرا على التمسك بأفكارهم وارائهم وصعوبه تغييرها ....


رغم انه شيء بيرفع الضغط أحيانا ..
لما بيكون هناك نمط شرقي جامد ورافض تغيير فكره ما ......
هي شخصيات متعبه في هذا الشيء .. لكنها على الاقل بينها وبين نفسها مرتاحه جداااا ... فهي تسير على فكر محدد لوقت طويل دون تذبذب او حيره ......


كم عانيت في هذا الشيء .... افكاري مشتته دائما .... ارائي تناقض بعضها .... قناعاتي تتبدل يوميا .....

اؤمن بفكرتين متضادتين فيما بينهما ...
ولاأستطيع الثبات على شيء ما..


أحيانا أقول بأن الأطفال يسرقون طاقه الأمهات .. ويأخذون من شبابها ...
وقد يكونون مصدر للتعاسه في كثير من الأحيان ...
قد تحرم الأم كثير من متع الحياه وفرص كثيره للاستمتاع عندما ترتبط بالأطفال ....


دائما صوره أمي في خيالي ....
عندما اتذكر كم التضحيات التي قدمتها ... وكم خسرت وعانت بهاذا الشيء من صحتها ومالها وشبابها ووووو كل شيء ....


اتذكر كيف كانت تجمع المال وتحرم نفسها كثيرا لتنفذ طلباتنا ....
وكيف كانت تستدين أحيانا لتنفذ طلبات اخوتي .....
اتذكر كيف كانت تحاول جاهده بأقصى ماتستطيع لتحضر لي ماأطلب ...
ورغم انني صغيره كنت أعلم انها لاتستطيع مقاومتي ولاتستطيع ان تقول لي لا ...


وكيف كانت تحارب كل شخص يتعرض لنا بأي كلمه بسيطه حتى اصبح من يحبها حذر جدا في معاملته لنا ....

وعندما كانت تبالغ كثيرا في حمل مسؤولياتنا في أبسط الاشياء ....
كانت الحياه معها سهله جداااااا ...
ومريحه وبسيطه .....


أمي من تتحمل اخطاءنا ..
امي من تهرع لتصلح المشاكل ...
أمي من تقوم بكل الأعمال والواجبات التي من المفترض ان نقوم بها...


اتذكر عندما كانت في المستشفى تقاوم المرض والألم بشده لكي تقوم بأعمالها تجاهنا ....
كانت دائما تخررج على مسؤوليتها رغم تحذير الأطباء ..
هي دائما تتخيل بأنها لو تركت البيت يوما واحدا وبقيت في المستشفى لترتاح فسنضيع من بعدها ولن نستطيع القيام بأمورنا ......


لااذكر منذ وقت طويل اني رأيتها نامت بشكل جيد ... دائما تضحي بأوقات نومها لتذاكر لنا ... او لتعمل وتعمل وتعمل بلا توقف ....


كم أوقعنا امي في المشاكل ...
كم بكت وعانت وتعبت بسببنا ......
لاانسى كلمتها ابدا في الماضي عندما كانت منهاره لتقول انا لاأتأذى من اعدائي او من شخص بعيد بل اتأذى من اغلى الناس عندي..
أحيانا أقول هل يستحق الاطفال كل هذا ...

انهم فعلا مصدر تعاسه كبير ....
هل يجب ان تكون الأم مضحيه بهذا الشكل ...
انا لاأحب ان اكون هكذا .....

هل امي تبالغ ام كل شخصيه شماليه شرقيه هكذا ...


من جهه اخرى في نفسي قناعه ....
بأن الأطفال اهم شيء في الحياه ....
واكبر مصدر للسعاده واكبر نعمه يمكن ان يهبها الله لشخص ما ....


عندما ارى امي توجهه كل اهتماماتها نحو الاطفال ... وتقدسهم بشكل كبير ....قد يكون مبالغ جدا...
اشعر فعلا بانهم شيء مهم في الحياه...
شيء مهم جدا جدا جدا..
عائله امي تقدس الاطفال ايضا ....
وترى بأنهم اهم شيء في الحياه ....
وترى كل شخصيه لم ترزق بالاطفال شخصيه مسكينه و ليس لها حظ في الدنيا ....


اتخيل كل شخصيه ليس لديها اطفال شخصيه مسكينه تعيسه ... في ابتلاء عظيم وقوي وشديد ....


في اول زواجي كنت متهلفه بشده لان يكون لي طفل لدرجه اني كنت بخاف من اني لاانجب الاطفال وكنت اقول في نفسي يارب ابتليني في اي شيء في الدنيا الا في هذا الشيء ...لااستطيع ان احتمل ان ابقى دون اطفال .....
لااشعر ان حياتي لها قيمه بدونهم ....



اتعبتني جدا مشاعر الاشتياق للحمل ...
ياليت بقدر اسيطر على مشاعري ولو مره في حياتي ....
لربما رفض زوجي للحمل فيه حكمه والا لو كان الأمر بيدي و ركضت وراء مشاعري لأصبح عندي ١٠ من الأطفال الان وتذمرت من مسؤولياتهم ....


لاأدري لما فجأه كل الذين اعرفهم يصبحون فجأه حوامل ويظهرون بشكل كبير في حياتي ام انا التي ادقق في هذا الأمر ....


اذكر في يوم ارسلت لنا صديقتي صوره بأنها في المستشفى لتخبرنا بأنها حامل وكانت سعيده جدااا .......
باركنا لها ولكني شعرت في داخلي بهم كبير وحزن شديد ... والمشكله انها كانت ترسل لنا صور السونار وصورها وهي حامل اولا بأول وكنت اقول في نفسي لو انها احتفظت بخصوصياتها لكان افضل لها ...
مع ذلك كنت انصحها دائما واعطيها من خبرتي السابقه ...


ثم من بعدها سمعت بخبر ولاده ابنه عمتي وصدمت كثيرا منها انجبت ٥ اطفال بشكل متتالي في وقت قصير جدا ..
قلت لزوجي بحنق ارأيت تزوجنا قبلها بسنين والان انظر كم لديها ولم يقل زوجها بان الاطفال مصاريفهم كثيره ...
وكلما سمعت عن حمل احدى الاقارب انظر له انظر كم عدد الاطفال الذين انجبوهم وقد تزوجو بعدنا ...
ولاأحد يشتكي غيرك كأن لك عشرين ولد..

ثم بعدها بفتره قصيره اخبرتني اختي بحزن بانها حامل وانها لاتريد الحمل واطفالها لازالو صغارا ...
ثم بعد ولادتها انجبت بنت وكنت احاول جاهده وانا انظر اليها ان ابدو طبيعيه امام الجميع وكأن الأمر لايهمني...

دائما كنت اقول للاخرين بان موضوع الحمل والاطفال غير مهم بالنسبه لي ولااحب ان اظهر مشاعري امام احد واحافظ دائما على كبريائي امامهم ...

حملت اختي الاخرى وضحكت عليها لانها كانت دائما تقول بكل ثقه بانها لن تحمل بسرعه فقالت اختي الثانيه اضحكي ستكونين انتي التاليه قلت في نفسي ليتكم تعلمون ....
كنت دائما اتحاشى النظر الى اختي وخاصه الى بطنها واحاول ان اذكر الله كثيرا في وجودها ...


اخاف دائما ان يحدث لها شيء بسببي فالعين حق وكنت اقول دائما بيني وبين نفسي ان حدث لها مشكله او شيء في حملها فاكيد ان ذلك بسببي ...



في مره كانت لدينا مناسبه زواج وكنا خارجين من البيت وخرجت بنفس الوقت ابنه سلفتي الصغيره وكانت بكامل زينتها فوقف زوجي وقبلها وهذا الموقف شيء غريب بالنسبه لزوجي لانه لايميل للاطفال ولايتصرف معهم بلطف فشعرت بالغيره وبدأت اتذمر في نفسي لو اعطاني فرصه لربما انجبت بنت ...


طوال تلك السنين كنت الح على زوجي واثور عليه وانفعل كثيرا ويحاول ان يتهرب او يغير الموضوع دائما او انه يحاول استفزازي ويقول لااريد ان انجب اطفال منك ...وفي اليوم الذي سمعت فيه بحمل اختي الثانيه كنت متضايقه كثيراا ومكتئبه ورفعت يدي ودعوت الله برجاء شديد والحاح ان يرزقني الحمل ان كان فيه خير لي وان لم يكن في الامر خير لي ان يربط الله على مشاعري ويرزقني الصبر وان لايجعل الامر يهمني كثيرا ....


ولن اكذب كنت وانا ادعو يائسه حتى من ان بستجيب دعائي.....
كنت اشعر انه شيء من المستحيل ان يحصل كانه من المعجزات ......
لااحد يعرف زوجي اكثر مني.... عندما يقرر شيء ويضع فكره ما في عقله فانه لايمكن لشخص على وجه الارض ان يغيرها او يزحزحها مهما كان ....


لااحد يعرف كثره الالحاح الذي الحيت عليه لسنين ..كنت اقول دائما لو كان رجل اخر لكان من المستحيل ان يقاوم طلبي حتى وان كان لايريد لكثره الزن والطلب ولكن دائما كنت اقول لدى زوجي برنامج حمايه قوي ضد الالحاح والزن ...


كنت غاضبه وقررت بعدها ان لاافتح الموضوع معه ابداااااااا وان انسى واتفرغ للعنايه باطفالي واتقرب اليهم اكثر .. الحمد لله افضل من غيري على الاقل انا لدي اطفال ولست محرومه بالكامل ...


بعدها بفتره اصبح زوجي يسألني هل نترك المانع طبعا انا اعلم بانه لايقصد ماقاله بل يريد ان يرى رده فعلي فقط ولما توقفت عن الالحاح ...


وكنت اجيبه بالصمت لان فتح الموضوع لوحده يجلب لي الغضب .... فالصمت افضل لي..


بعدها بفتره تفاجأت بأن زوجي ترك المانع لوحده بصمت ولكني لم اتحدث ولم اناقشه واحاول ان اظهر باني غير مهتمه كثيرا لاحافظ على كبريائي ...


في تلك اللحظه تمنيت ان لايرزقني الله بالحمل وان يتأخر الحمل كثيرا كثيرا جدددددااااااااااااااا ليشعر زوجي باللهفه والالم والرغبه الشديده وفي المقابل اكون انا غير مهتمه ليجرب ويشعر ماكنت اشعر به .... كنت غاضبه منه نوعا ما ....


منذ اليوم الاول الذي ترك فيه زوجي المانع اختفت نصف رغبتي ولهفتي بالحمل لانني شعرت انني حصلت على ماأريد واعتبرت نفسي منذ الشهر الاول حامل ....
وكنت ماخذه مقلب في نفسي كنت اقول دائما باني شباب وبحمل بسرعه لان حملي بطفلي الثاني غلطت بترك المانع غلطه واحده فقط وحدث الحمل فكنت دائما اقول لنفسي سأحمل بسرعه ....


ايضا منذ ترك المانع اتلخبطت عندي الدوره فأصبحت تتاخر في موعدها وكنت اظن ان الموانع الاخرى مثل الحبوب او اللولب هي فقط من تسبب لخبطه بالهرمونات عند تركها ... اما انا فلم اكن استخدم موانع ...



​