معلومات ظبية الإسلام
~ . ~ ( فـــــــــــــاتن & أحـــــــمــــــــد .. ورحلة الـعـمـر الـجـديـد ) ~ .~
فـــــــــاتــــــــــــن .... و .... أحــــــمــــــد
* * القصة المحبوكـــــــة* *
( يحق لكل زائرة أن تتحفنا بموهبتها )
انجلى نصف الليل الأول .. كانت الدقائق تمرّ ببطءٍ على قلب " فاتن " ..
لم تكن تستوعب تلك الأمواج الضخمة المتلاطمة من المشاعر الجميلة .. المشاعر المـَلـَكيّة ..
عندما تشعر الفتاة بأنها مَلِكَة ..
هناك من يطلب يدها ..
قرر أن يتوّج عرش قلبه بحبها ..
هناك من يلتمس منها أميرةً رقيقة .. تملأ حياته بالأزاهير والألوان ..
ويرتشف معها حلاوة الفرح .. ومرير أيام الزمان ..
لم تكن فاتن .. سوى فتاة في السابعة عشر من ربيع العمر ..
ذات جمال خَلقٍ وخُلُق ..
طموحة جداً ..
لم يكن لهذه الأمور وجود في قاموسها ..
الحب .. التعلق .. الخطبة ..
وأخيراً .. " مشروع الزواج " ..
أمر بعيد كل البعد عن جعبة أفكارها ..
"أحمد " ..
.. شاب جميل من الأقارب .. أنهى الثانوية بسلام .. ودخل السلك العسكري ..
لم يكن لدى أحمد أدنى طموح أو هدف في حياته ..
كان يفكر في الوظيفة المرموقة التي ستجلب الأموال الطائلة ..
ليحقق أمنياته الزائفة في السفر هنا وهناك والعبث بحياته الفارغة من كل معنى ..
لم يكن لدى فاتن أدنى فكرة عن تاريخ وحياة ومغامرات " أحمد " ..
استلقت فاتن على سريرها بهدوء .. وأفكارها خاوية إلا من حديث والدتها لها اليوم
"هناك من جاء ليطلب يدك .. "
ابتسمت فاتن وهي تسترجع حديث والدتها لها اليوم ..
كانت الأم سعيدة بابنتها البكر .. انطلقت الأم في خيالات واسعة ..
لم تتردد في الحديث عن خططها للزواج والتجهيز له ..
وواجبات الزوجة .. و ....و ..
في حين أن فاتن .. كانت تشعر بشعورٍ آخر ..
الشعور بالمَلَكَية من زاوية .. والشعور بالخوف من مفردة " زواج " من زاويةٍ أخرى ..
كان عالم فاتن الصغير .. بعيداً كل البعد عن متاهات الحياة ..
هي ذكية وتحب الدراسة بشدة وطموحة .. ولم تكن تسمع عن الحب إلا في المسلسلات ..
كان الحديث عن رجل يطلب يدها حديثاً جديداً .. وممتعاً ..
"هل أنـا مهمة لهذه الدرجـة ؟ هناك من يريدني . . زوجــــــــة .."
في الواقع ..
أسوأ ما قد توصف به فاتن .. هو قلة الثقة بالنفس ..
على الرغم من تميّزها في المدرسة .. إلا أن خلف تلك المعالم الجميلة تقبع انسانة تفقد المعنى الحقيقي للثقة بالذات .. والاعتزاز بالنفس
لم تشعر فاتن إلا والمنبه يرن .. معلناً وقت صلاة الفجر ..
صلت الفجر .. واستسلمت لنومٍ عميق ..
وفي الصباح ..........
هذا ما ستكمله لنا الجميلة القادمة .. أتمنى أن يكون اختيارها للأحداث موفقاً .. :shiny:
بإنتـــــــــــــظــــــــــار المشاركة الأولى ..
إحترامي
عفوا المشاركه باللون الازرق هي للعضوه arwy
ولكن بسبب خلل في دمج المشاركات تم دمجها مع مشاركة
المراقبه ظبية الاسلام
وفى الصباح ..
استيقظت ابنة السابعة عشر .. نشيطة .. مرحة .. مقبلة على الحياة
ستواصل حياتها تصلى الضحى - ترتب غرفتها - تفطر مع أسرتها - تثرثر مع صديقتها على الهاتف
وبالطبع ستخبرها عن هذا الحلم .. لن تصدق وفاء هذا .. أحدهم تقدم لخطبتى .. ستضحك كثيرا وتخبرها بضرورة الغطاء الجيد قبل النوم
يا لها من فكرة .. هى ما زالت طفلة بعد .. من ذا الذى يريد أن يطوقها بمسؤولية أكبر من حجمها الصغير .. ياللأحلام
غارقة هى بأفكارها ولم تلحظ دخول أمها عليها بعد عدة طرقات غير مسموعها من قبلها
- ها يافاتن .. لم أنتِ شاردة .. أما زلت تفكرين بالأمر
- أى أمر يا أمى
- الزواج طبعا
ضحكت فاتن بشدة
- حقا يا أمى .. أأخبرتكِ بذاك الحلم .. يالى من ثرثارة لقد .......
ماذا .. أنا لم أخبرك بشىء بعد .. هل .....
- أى حلم يا ابنتى .. أنا أحدثكِ عن زواجكِ .. لقد أخبرتكِ بالأمس قبل النوم بالأمر
نظرت أمها لوجهها المصدوم وعيناها المتسعتان فى تفهم
- آه يا فاتن .. متى ستكبرين يا صغيرتى .. ألم تتخلصى من تلك العادة الطفولية بعد.. كلما أخبرتك شىء قبل النوم ظننتيه حلما فى اليوم التالى
ما زالت فاتن كتمثال من الشمع لا تصدق حرفا .. هزت أمها رأسها وانسحبت من حجرتها تاركة لها المجال لتستوعب ما يحدث
استغرقت فاتن لحظات لتعود لطبيعتها قبل أن تهتف
- لم يكن حلما .. لم يكن حلما
وأسرعت نحو الهاتف لتفرغ فى أذنى صديقتها وفاء ما لن تصدقه أبدا ...
*************
ظبيتى
مخاطرة كبيرة هى مشاطرتك الكلمات لقد كادت تذوب حروفى من وهج كلماتكِ المتألقة .. ليتها ترقى لأن تجاورها .. ربما أرادت أن تشاكسها قليلا .. شكرا لكِ
*************
* * القصة المحبوكـــــــة* *
( يحق لكل زائرة أن تتحفنا بموهبتها )
انجلى نصف الليل الأول .. كانت الدقائق تمرّ ببطءٍ على قلب " فاتن " ..
لم تكن تستوعب تلك الأمواج الضخمة المتلاطمة من المشاعر الجميلة .. المشاعر المـَلـَكيّة ..
عندما تشعر الفتاة بأنها مَلِكَة ..
هناك من يطلب يدها ..
قرر أن يتوّج عرش قلبه بحبها ..
هناك من يلتمس منها أميرةً رقيقة .. تملأ حياته بالأزاهير والألوان ..
ويرتشف معها حلاوة الفرح .. ومرير أيام الزمان ..
لم تكن فاتن .. سوى فتاة في السابعة عشر من ربيع العمر ..
ذات جمال خَلقٍ وخُلُق ..
طموحة جداً ..
لم يكن لهذه الأمور وجود في قاموسها ..
الحب .. التعلق .. الخطبة ..
وأخيراً .. " مشروع الزواج " ..
أمر بعيد كل البعد عن جعبة أفكارها ..
"أحمد " ..
.. شاب جميل من الأقارب .. أنهى الثانوية بسلام .. ودخل السلك العسكري ..
لم يكن لدى أحمد أدنى طموح أو هدف في حياته ..
كان يفكر في الوظيفة المرموقة التي ستجلب الأموال الطائلة ..
ليحقق أمنياته الزائفة في السفر هنا وهناك والعبث بحياته الفارغة من كل معنى ..
لم يكن لدى فاتن أدنى فكرة عن تاريخ وحياة ومغامرات " أحمد " ..
استلقت فاتن على سريرها بهدوء .. وأفكارها خاوية إلا من حديث والدتها لها اليوم
"هناك من جاء ليطلب يدك .. "
ابتسمت فاتن وهي تسترجع حديث والدتها لها اليوم ..
كانت الأم سعيدة بابنتها البكر .. انطلقت الأم في خيالات واسعة ..
لم تتردد في الحديث عن خططها للزواج والتجهيز له ..
وواجبات الزوجة .. و ....و ..
في حين أن فاتن .. كانت تشعر بشعورٍ آخر ..
الشعور بالمَلَكَية من زاوية .. والشعور بالخوف من مفردة " زواج " من زاويةٍ أخرى ..
كان عالم فاتن الصغير .. بعيداً كل البعد عن متاهات الحياة ..
هي ذكية وتحب الدراسة بشدة وطموحة .. ولم تكن تسمع عن الحب إلا في المسلسلات ..
كان الحديث عن رجل يطلب يدها حديثاً جديداً .. وممتعاً ..
"هل أنـا مهمة لهذه الدرجـة ؟ هناك من يريدني . . زوجــــــــة .."
في الواقع ..
أسوأ ما قد توصف به فاتن .. هو قلة الثقة بالنفس ..
على الرغم من تميّزها في المدرسة .. إلا أن خلف تلك المعالم الجميلة تقبع انسانة تفقد المعنى الحقيقي للثقة بالذات .. والاعتزاز بالنفس
لم تشعر فاتن إلا والمنبه يرن .. معلناً وقت صلاة الفجر ..
صلت الفجر .. واستسلمت لنومٍ عميق ..
وفي الصباح ..........
هذا ما ستكمله لنا الجميلة القادمة .. أتمنى أن يكون اختيارها للأحداث موفقاً .. :shiny:
بإنتـــــــــــــظــــــــــار المشاركة الأولى ..
إحترامي
عفوا المشاركه باللون الازرق هي للعضوه arwy
ولكن بسبب خلل في دمج المشاركات تم دمجها مع مشاركة
المراقبه ظبية الاسلام
وفى الصباح ..
استيقظت ابنة السابعة عشر .. نشيطة .. مرحة .. مقبلة على الحياة
ستواصل حياتها تصلى الضحى - ترتب غرفتها - تفطر مع أسرتها - تثرثر مع صديقتها على الهاتف
وبالطبع ستخبرها عن هذا الحلم .. لن تصدق وفاء هذا .. أحدهم تقدم لخطبتى .. ستضحك كثيرا وتخبرها بضرورة الغطاء الجيد قبل النوم
يا لها من فكرة .. هى ما زالت طفلة بعد .. من ذا الذى يريد أن يطوقها بمسؤولية أكبر من حجمها الصغير .. ياللأحلام
غارقة هى بأفكارها ولم تلحظ دخول أمها عليها بعد عدة طرقات غير مسموعها من قبلها
- ها يافاتن .. لم أنتِ شاردة .. أما زلت تفكرين بالأمر
- أى أمر يا أمى
- الزواج طبعا
ضحكت فاتن بشدة
- حقا يا أمى .. أأخبرتكِ بذاك الحلم .. يالى من ثرثارة لقد .......
ماذا .. أنا لم أخبرك بشىء بعد .. هل .....
- أى حلم يا ابنتى .. أنا أحدثكِ عن زواجكِ .. لقد أخبرتكِ بالأمس قبل النوم بالأمر
نظرت أمها لوجهها المصدوم وعيناها المتسعتان فى تفهم
- آه يا فاتن .. متى ستكبرين يا صغيرتى .. ألم تتخلصى من تلك العادة الطفولية بعد.. كلما أخبرتك شىء قبل النوم ظننتيه حلما فى اليوم التالى
ما زالت فاتن كتمثال من الشمع لا تصدق حرفا .. هزت أمها رأسها وانسحبت من حجرتها تاركة لها المجال لتستوعب ما يحدث
استغرقت فاتن لحظات لتعود لطبيعتها قبل أن تهتف
- لم يكن حلما .. لم يكن حلما
وأسرعت نحو الهاتف لتفرغ فى أذنى صديقتها وفاء ما لن تصدقه أبدا ...
*************
ظبيتى
مخاطرة كبيرة هى مشاطرتك الكلمات لقد كادت تذوب حروفى من وهج كلماتكِ المتألقة .. ليتها ترقى لأن تجاورها .. ربما أرادت أن تشاكسها قليلا .. شكرا لكِ
*************
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ~ . ~ ( فـــــــــــــاتن & أحـــــــمــــــــد .. ورحلة الـعـمـر الـجـديـد ) ~ .~
|
المصدر : الروايات