?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
لطالما افتخرت ان التي ربتني أمازيغية مرابطية حرة
شمالية مرفهة .. مكتفية وقنوعة على كل الاصعدة .. وأكثر شيئ ممتنة لها أنه غرسته فينا هو عدم التطلع لما في يد الغير .. مازلت أتذكر ملامح وجهها المستبشرة لما تتلقى خبرا عن نجاح الغير وانجازاتهم
نبرة صوتها الصادقة و ملامح وجهها المتأثرة لما تسمع اخبار الآخرين سواء كانت مفرحة او محزنة
تتأثر بصدق .. تفرح بصدق وتحزن بصدق .. لا أذكر اني رأيتها او سمعتها تشمت بالغير .. أبدا .. ولم أر في حياتي ملامح الغيرة او الحسد في وجهها
وعلى هذا المنوال نشئنا.. ورثتنا طبيعتها .. أنا وخالاتي من قبلي وحتى اخوالي الرجال
في صغري كنت اسمع خالاتي يقلن انهن تربين (غبيات) فبزواجهن واختلاطهن بعائلات اخرى اكتشفن وجها بشعا للناس لا يعرفنه ولم يختبرنه ولم يتصورن وجوده
بزواج خالاتي من قبلي كبرت وانا اتوقع ان هناك ناسا سيئين .. لكن صراحة لم اتصور ان هناك كل ذاك الكم الهائل من الحسد والغيرة في قلوب البعض .. لم أكن ادرك معنى الحسد .. وكنت اتفاجأ من كلام وتعليقات من حولي لما ابتعدت عن بيئة جدتي
كنت اتضايق .. لم استطع إدراك ما يحدث حولي .. في أحد المرات خطبت إحدى الجارات في بيئتي الجديدة .. وكنت قد صادقت تلك الفتاة حينها الله يرحمها برحمته الواسعة .. جائتني احداهن لتزف لي الخبر .. وكم سعدت له .. مازلت أذكر كيف انها كانت تتفرس في ملامح وجهي وهي تخبرني ان فلانة خطبت .. ثم لما رأت فرحتي سألتني مستغربة : يعني لم تتضايقي انها خطبت قبلك .. بل و هي أصغر منك .. !!!!!
مع الوقت أدركت أن في بيئتي الجديدة الغيرة و الحسد ديدن و يكاد يكونان طبيعة وفطرة خخخخ هم يضحك ويبكي
مازلت أحمد الله ومازلت ممتنة جدا لجدتي التي غرست فينا بذرة خير تأتي أكلها الطيب علينا كل حين
مضت فترة شككت فيها في طبيعتنا التي لا تغار.. تسائلت فعلا ان كان عدم الغيرة أمر جيد وصحي .. فأنا ارى من حولي يستشيطون غيرة بكل ثقة .. الواثقين يحسدون ويحسبون ويشمتون بكل ثقة .. شككت اننا ربما لسنا طبيعيين .. ربما نعاني من خلل في أنفسنا فكيف لا نحسد ولا نتطلع للنعم التي يرفل فيها غيرنا .. كيف نفرح لهم .. ما شأننا بهم .. ربما نحن ضعفاء ومحدودي الفكر .. فالأقوياء والأذكياء لا يفرحون لغيرهم ..
والله مضت تلك الفترة وانا أبحث عن اجابات مقنعة .. صدقت لفترة ان عدم الغيرة عيب .. وعدم الاكتراث لما في يد الغير غباء وغفلة .. وربما برود و اعتراف بالضعف والنقص
ورغم اضطرابي حينها الا اني لم استطع تبني الغيرة كديدن ومنهج ..
مع الوقت ومع ردات فعلي التي تشبه ردات فعل جدتي أدركت أنها غرست فينا كنزا نادرا ..
ورثتنا قوة لا تقهر .. فكم من مرة أراد الغير إغاضتي بغيري .. ردات فعلي اللامبالية كانت قاهرة .. فلانة ( التي تعتبر عدوتي ) كسبت وعلانة ارتقت وما شأني انا .. الله يزيدها من فضله ويرزقنا من فضله
والله أفرح من قلبي لإنجازات غيري .. حتى ان اختلفت معهم .. ليس ضعفا .. وليس تذللا .. بل هي طبيعة فينا اننا نحب الانجاز .. ثم اني شخصيا لا اكترث كثيرا بغيري وتفاصيل حياتهم .. الله يسهل على كل واحد أموره .. زاد تمسكي بمبدئي هذا لما سمعت عن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه )
منطقيا اذا كان الواحد عايش حياته فلماذا اضعه تحت المجهر وأدقق على تفاصيله.. لدي حياة تعنيني فلأنشغل بها .. وأحاول تحقيق ما أصبو اليه
فيما مضى اعتبرت ان عدم ملاحظة حياة غيري غفلة وغباء .. يعني صدقت الاقوياء الاذكياء من حولي .. فحاولت ان أكون فطنة لماحة.. ارصد اي تغير وألاحظ أي جديد .. هههه كدت أجن .. صوت داخلي كان يصرخ بشدة ان توقفي ايتها التافهة الفارغة ههه .. الناس عايشة حياتها وانت تتلصصين عليهم !!!!!
حاليا أدركت فعلا كم أن جدتي حفظها الله ورعاها امرأة بأتم معنى الكلمة .. أدركت فعلا ان الغيرة والحسد أمر مشين.. وأنهما يضران صاحبهما ليس إلا .. وان ضررهما فادح على كل الاصعدة .. نفسيا وصحيا واجتماعيا
فمن صفات أهل الجنة ان الله سبحانه وتعالى يرفع الغل والغيرة والغيرة من قلوبهم .. وتحل محلها الغبطة والسرور
وهناك حديث صحيح للرسول عليه الصلاة والسلام: لا يمكن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فالحمد لله اننا مسلمين.. لدينا مراجعنا الثابتة الراسخة التي تعلمنا كيف تفكر وكيف نتعامل









هذه الفضفضة من اروع ما كتبتي حتى الآن لي عودة
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
هذه من نعم الله عليك أن جعلك تعيشين مرتاحه نفسيا لاتهتمين بحياه الاخرين ومسخره كل طاقتك لحياتك...


مو كل الناس الله رزقهم القناعه والراحه النفسيه...
الحمد لله....
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
مررت من أمامها فسمعتها تحدث ( رجلها ) بأسلوب لافت .. خمنت انها في بداية الزواج الحالمة..
ثم سمعتها وهي تحدثه لما كنا في الرواق .. سبقتني ببضع خطوات .. وكم كانت شرارة الحب تبدو واضحة في أسلوبها وطريقة مشيتها وابنسامتها الحيية وهي تحدثه فخمنت انها قد تكون مخطوبة .. علاقتها معه تبدو حاااالمة جدا ماشاء الله
ثم وسوس لي الشيطان ان حبا مثل ذاك غير موجود في الواقع .. فقد يكون ذاك الرجل مجرد حبيب ليس إلا.. حبيب يدغدغ مشاعر محبوبته فتفضحها حركاتها الصلرخة بالحب وهي تكلمه
لطالما اعتقدت ان الحب ( يطحن ) تحت ضغوط الحياة خاصة بين الزوجين .. لتأتي تلك السيدة وتجعلني أفكر عن سبب ذاك الحب اللهم بارك
سمعت انها متزوجة منذ اثني عشر عاما .. لم ترزق بأولاد .. وزوجها يكبرها بسنواااات .. فأحببتها
اول ما رأيتها استنكرت لباسها الفاضح نسبيا الذي لا يلائم مكاننا هذا .. وسبحان الله كيف أننا نظلم الناس لمجرد مظهرهم
صرت أحب رؤيتها بالسماعات.. أحب رؤيتها تمشي في الرواق وتمتم مع زوجها بأسلوبها الناعم ذاك .. وكم أحب مراقبتها عن بعد .. فضحني فضولي أمامها .. فرأتتي كيف اتفحصها بنظراتي وابتسامتي الخافتة
لكم احببت التعرف عليها عن قرب .. احببت مجالستها .. والحديث معها .. لكن اكتفيت بمراقبتها وفي رأسي الف علامة استفهام تبحث عن جواب بشأن علاقتها بزوجها .. هل هي من يدير هذه العلاقة الحالمة .. ام هو .. يبدو أنه شخص مميز .. والا كيف استطاع الحفاظ على جذوة الحب في قلبها رغم كل تلك السنين .. وهل فعلا يدوم الحب بتلك الطريقة الجميلة رغم الزواج ومشاغل الحياة ومشاكلها
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
مررت من أمامها فسمعتها تحدث ( رجلها ) بأسلوب لافت .. خمنت انها في بداية الزواج الحالمة..
ثم سمعتها وهي تحدثه لما كنا في الرواق .. سبقتني ببضع خطوات .. وكم كانت شرارة الحب تبدو واضحة في أسلوبها وطريقة مشيتها وابنسامتها الحيية وهي تحدثه فخمنت انها قد تكون مخطوبة .. علاقتها معه تبدو حاااالمة جدا ماشاء الله
ثم وسوس لي الشيطان ان حبا مثل ذاك غير موجود في الواقع .. فقد يكون ذاك الرجل مجرد حبيب ليس إلا.. حبيب يدغدغ مشاعر محبوبته فتفضحها حركاتها الصلرخة بالحب وهي تكلمهك
لطالما اعتقدت ان الحب ( يطحن ) تحت ضغوط الحياة خاصة بين الزوجين .. لتأتي تلك السيدة وتجعلني أفكر عن سبب ذاك الحب اللهم بارك
سمعت انها متزوجة منذ اثني عشر عاما .. لم ترزق بأولاد .. وزوجها يكبرها بسنواااات .. فأحببتها
اول ما رأيتها استنكرت لباسها الفاضح نسبيا الذي لا يلائم مكاننا هذا .. وسبحان الله كيف أننا نظلم الناس لمجرد مظهرهم
صرت أحب رؤيتها بالسماعات.. أحب رؤيتها تمشي في الرواق وتمتم مع زوجها بأسلوبها الناعم ذاك .. وكم أحب مراقبتها عن بعد .. فضحني فضولي أمامها .. فرأتتي كيف اتفحصها بنظراتي وابتسامتي الخافتة
لكم احببت التعرف عليها عن قرب .. احببت مجالستها .. والحديث معها .. لكن اكتفيت بمراقبتها وفي رأسي الف علامة استفهام تبحث عن جواب بشأن علاقتها بزوجها .. هل هي من يدير هذه العلاقة الحالمة .. ام هو .. يبدو أنه شخص مميز .. والا كيف استطاع الحفاظ على جذوة الحب في قلبها رغم كل تلك السنين .. وهل فعلا يدوم الحب بتلك الطريقة الجميلة رغم الزواج ومشاغل الحياة ومشاكلها

كلامك يا غالية يحناج للرد على اكثر من جزئية اولا الحب

القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان تعالى يقلبهما كيف يشاء


والأمور أرزاق وهذه جعل الله رزقها في المحبة بين زوجها ولكل ابتلاء
فكان ابتلاؤها في عدم وجود أولاد والله اعلم ببقية الكواليس


ثانيا ....لا نحكم على الناس من خلال مظهرهم كلمة صحيحة ولكن لا تعمم غلى كل شيء
فمثلا رجل ءو ثياب رثة قد يحكم الناس عليه بانحطاط مكانته وهو باخلاقه قد يعلوهم

ولكن امراة متبرجة وربما تبرج فاحش نعم قد يكون لها من حسن الخلق ولكن يا غالية هي تغضبةرب العالمين مثل هذه لو نصحتها فانتصحت فهي من احب الناس الى قلبي او حتى خجلت وسالت الله تعالى هدايتها

اما اذا رفضت وقالت غير مقتنعة فساغسل يدي الاثنين منها فهي اساءت الادب مع رلها اولا ثم فتنت الرجال ثانيا وربما غيرت قلوبهم على زوجاتهم ثالثا

الكلام هنا عام على التبرج ورلما هذه المراة لم تجد.من ينصحها فنسأل الله تعالى لها هداية من عنده .
لكن لا تلومي نفسك.على تضايقك من مظهرها فانت هكذا ذات فطرة سليمة بل هي خالفت فطرة المراة بالتستر وااحياء

لا ونقولها صراحة مظهرها لت يعجب احدا وان تجمعت فيها رومانسية العالم



لم تظلميها لم تظلميها بل هكذا تعرض نفسها كل من خالفت اوامر الله تعالى في ملبسها ثم الحساب يوم القيامة
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
والحق انزذلك الحب الذي يعشش حياتها محكوم عليه بالنهاية لان كل شيء بالدنيا سينتهي طيب اين الباقيات الصالحات


الرزق الاكبر في قلب بصير يعرف اوامر الله ويطبقها ونواهيه فينتهي عنها .فالدنيا فانية


تذكرت الان الممثلين والممثلات يعيشون تلك الاحواء ثم لا تلبث ان تنتهي بطلاق او غيره

فهل استنكاري لاسلوبهم وحياتهم ظلم لهم ؟..لا ياغالية
بل هو الحق الذي يجب ان نتبعه في انكار المنكر ولو بالقلب كما فعلت انت ❤




اعود الى جذوة ااحب التي لم.تنطفيء

هي رزق ...وارواح تتلاقى بقدر رب العالمين فهناك.من ياخذ بكل الاسباب وبعدها النفور



نسأل الله تعالى ان بؤلف قلب كل زوجين❤
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
اشكر مرورك رجو
للأمانة لبست اول ما دخلت المكان .. ربما لظنها ان الرجال لا يدخلون .. ثم سرعانما رأيتها تغير لباسها لما هو مستور .. بل رأيتها أمام الرجال بخمارها
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
اشكر مرورك رجو
للأمانة لبست اول ما دخلت المكان .. ربما لظنها ان الرجال لا يدخلون .. ثم سرعانما رأيتها تغير لباسها لما هو مستور .. بل رأيتها أمام الرجال بخمارها



طبعا لا احكم.عليها حكما نهائيا بل كان كلامي متعلقا بنيتها وتمسكها بالتبرج لكن طالما انها تسترت فغالبا انها تتبرج لزوجها فقط .سترها الله ورضي عنها
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
ولادة مبكرة .. سريعة وطارئة كالمرة السابقة ..
شعور بعدم التصديق .. بالخوف .. بشيئ من تأنيب الضمير .. وشعور بالأسى على الصغيرة .. لربما كنت السبب ..
في بداية الثالث الثاني من الحمل أخبرتني الطبيبة عن عملية ربط العنق .. وبعد يومين من التفكير المرهق.. غيرت الطبيبة لآخذ رأيا آخر .. رأيا مقنعا .. يريحني ويجعلني أقرر دون تردد
كان رأي الطبيبة الثانية ان الأمر لا يستحق .. شرحت لي الاسباب وطول عنق الرحم ومتى يمكن اللجوء للربط الاضطراري بعد الثلاثي الاول
كان رأيها ان لا نغامر .. وبالفعل كنت في أعماقي ارفض العملية خوفا من أي تعقيدات او مضاعفات
وفي إحدى الأمسيات من بدايات الثلاثي الثالث شعرت بألام خفيفة .. آلام في المستقيم وكأنها آلام إمساك .. ثم فجأة فكرت أن الالم منتظم نسبيا .. يأتي بعد دقائق كالمخاض .. هل يكون مخاضا .. التفكير في الأمر مرعب
اتصلت بمنال كي أطمئن .. فنصحتني بالذهاب للعيادة .. بكيت لحظتها .. وتمنيت ان أستيقظ فلربما أنا في الواقع نائمة ومسألة المخاض هذه ماهي إلا منام وحلم كبضع المرات السابقة التي كنت احلم اني ألد فيها
وصلنا للمستشفى .. تباطئت الطبيبة في القدوم فقد كانت مشغولة .. وانا كل تفكيري كان منصبا على بروتوكول تثبيط المخاض .. كانت كل ثانية تمر ثمينة بالنسبة لي
بعد دقائق حضرت الطبيبة .. لم تصدق وهي تسألني تلك الأسئلة الروتينية ان التي أمامها تمر بمرحلة المخاض النشط .. وهي المرحلة التي كنت أخشاها ولا أستوعبها من الأساس
حتى هي لم تستوعب .. وقالت بنبرة خبيرة أن حالتي لا تراها ولادة فالمعطيات التي تعرفها عن علامات المرأة التي ستلد قريبا لا تنطبق علي .. وكم تمنيت ان تكون محقة لحظتها
وبعد فقرة الاسئلة جاءت اللحظة التي اريدها . وهي الفحص الفعلي .. مررت السونار على بطني وقالت ان كل شئ طبيعي فالمشيمة في مكانها والبيبي كذلك وووو
لم اطمئن ففي نفس ذاك اليوم كنت عند طبيبتي وطمأنتني ان الأمور تمام
سألتها ان ترى ان كان فعلا هذا مخاض او لا .. وهو الأمر الذي نعرفه بالفحص اليدوي ..
اول ما فحصتني تغيرت ملامح وجهها .. حملت بسرعة هاتفها وخرجت وهي تتصل .. عادت بعد لحظات وقالت اتبعيني
وقفت لأتبعها ثم شعرت بانقباضة فانتظرت ريثما تمر .. ثم خرجت ولم اجد تلك الطبيبة .. فمشيت باحثة عنها لتظهر قائلة لي قلت اتبعيني فلماذا تمشين كثيرا
فهمت حينها أن الأمر جدي فعلا .. رغم انها اخبرتني اني مفتوحة مقدار اصبعين الا ان من قلقها وارتباكها يبدو اني دخلت المخاض النشط فعليا
جاءت طبيبة أخرى وقالت أنه سيتم تحويلي لمستشفى في العاصمة .. فهناك توجد الحاضنات .. وجعني قلبي اخبرتها ان أبقى في مستشفاهم لتلقي العلاج الذي اريده .. لم آتي لألد .. جئت للعلاج.. لتأخير المخاض .. قالت ان لا شيئ مضمون .. واني قد ألد غدا او اليوم او حتى الليلة .. وان الحواضن في مستشفاهم كلها مشغولة .. وأني ان اخترت البقاء فعلي وعلى زوجي الإمضاء وتحمل مسؤولية البيبي .. على ماذا نمضي !! كلامها ذاك جعل ألم الانقباضات يستمر دون توقف .. او هكذا خيل لي .. زوجي رفض قرار تحويلي .. كان قرارا جريئا من قبلهم لكن حسبهم لابد منه
اقترحت ان يأخذوني في سيارة الاسعاف.. فعلى الأقل فيها معدات ان فاجأني الطلق في الطريق فقالت انها مشغولة وأني لست حالة مستعجلة وووو
ثم صار خلاف بين زوجي الذي رفض القرار وبين العاملين في المستشفى .. كلمة منه وكلمة منهم وتعالت اصواتهم .. شعرت لحظتها اني سألد .. استمر الألم وتضاعف وشعرت بضيقة رهيبة .. خرجت مسرعة للخارج لاستنشاق الهواء
اتصلت بمنال وهي قابلة شابة وطالبة طب انخرطت في إحدى دوراتها للتحضير للولادة أطلب رأيها فلها نظرة بحكم عملها عن كيفية سير الامور في مستشفياتنا فقالت توكلي على الله واذهبي إلى اين حولوك
كان الوقت منتصف الليل .. انطلقنا وقد أدركت ان مسألة تأخير المخاض صارت من الماضي .. فقد تأخر الوقت وسيتأخر أكثر فالمسافة بيننا وبين وجهتنا مسافة ساعة وأكثر
وانا في الطريق تقاربت الانقباضات وصارت أطول .. وكنت أول ما دخلت السيارة قد استلقيت على جنبي الشمال وكنت كلما جائتني انقباضة استنشق الهواء .. شهيق وزفير . الشهيق كأنني أشم وردة والزفير كأنني أطفأ شمعة .. هكذا تعلمت في الدورة .. لا أعلم ان كان تصرفا صائبا فلربما حفزت الطلق لكن كان لابد من التحكم في نفسي فزوجي يقود وآخر ماكان ينقصنا هو توتره وإطالة الطريق وربما تضييعه.. ثم ان تقنية التنفس اراحتني كثيرا وخففت الكثير من الألم الذي كان يطبق على انفاسي
وصلنا بفضل من الله .. ترجلت من السيارة حافية ولم يكن بإمكاني انتعال نعلي .. كان الألم مضاعفا وخوفي أضعافا مضاعفة ..
لا أذكر كم من الوقت مضى بين وصولي للمستشفى وولادتي .. ربما نصف ساعة .. ربما أقل وربما أكثر .. كل ما أذكره هو الملامح المتأسفة للطبيبة وهي تقول أثناء فحصي اليدوي : (أكومبلات) بمعنى ان عنق الرحم مفتوح كليا وان حالتي حالة ولادة لا محالة
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
كنت مازلت على كرسي الفحص في مكتب الفحص حينما شعرت بثقل يدفع من تحت .. اخبرت الطبيبة التي فحصتني فقالت انهم سيوجهوني لقاعة الولادة
مرت دقائق تصورت فيها اني سألد على ذاك الكرسي ..وان البيبي ستنزلق وتسقط ارضا ان لم يسرعوا
دقائق كانت مهمة جدا بالنسبة لي .. لكن الطبيبة تجاهلتني وانا ألح على ضرورة توجيهي لوجهتي او إطفاء المكيف .. كنت جادة .. فحسب تجربتي السابقة فولادة الخدج سريعة .. خشيت ان تفاجئنا الولادة وأنا أقابل ذاك المكيف الذي يشتغل.. والذي يبعد عني مسافة متر ونصف على الاكثر .. كان الجو حارا وكان لا بد من تبريد المكتب .. لكن بالنسبة لي كان لابد من إطفاء المكيف .. يكفي ان المكتب بارد وقد افاجئهم بولادتي فيه
لم يصدقوني.. او هكذا تخيلت.. لأني أراهم يضيعون الوقت وهم يعتقدون أن حالتي ليست بذاك الاستعجال..
صحيح لم أكن أصرخ .. عوض الصراخ كنت اتنفس .. وكنت ارتاح وأهدأ بتقنية التنفس .. لكن الظاهر أن هدوئي لا يجدي نفعا أمامهم .. كان الشعور بالثقل يزداد ويشتد .. اخبرهم أني قد ألد في أي لحظة فأطفئوا المكيف ..
كنت ألح على المكيف وانا أفكر أن الصغيرة قد تصاب بنزلة برد لا محالة ان بقي شغالا.. وافكر ان مناعة الخدج ضعيفة وقد يكون المكيف سبب مرضها وربما تعقيدات اخرى
وأخيرا جاءت احداهن وقالت اسرعي اجلسي على الكرسي المتحرك.. وكانت تسرع بل تجري وهي تدفع الكرسي نحو قاعة الولادة
بدت تلك القاعة بعييييدة جدا .. فالطلق قد بدأ وقد ألد في الرواق .. وفي تلك الأثناء أخمن ان تلك التي تدفعني ليست قابلة ولا طبيبة .. بل قد تكون المنظفة .. فكيف لامرأة عادية ان تساعدني في الولادة ان فاجأتني الولادة في الرواق .. هكذا كنت افكر
المهم تم ايصالي لقاعة الولادة .. اول ما وضعت نفسي على كرسي الولادة سمعت القابلة تصرخ : لا تدفعي .. اين المقص .. رجاء إيتها السيدة توقفي عن الدفع .. أعطوني المقص.. قلت لا تدفعي
اخبرتها اني لا أدفع .. وان البيبي يشق طريقه نحو الخارج .. وفجأة انفجر كيس الحمل .. خرج البيبي وطارت المشيمة معه ..
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
من الدروس التي تعلمناها في دورة منال ان الولادة الطبيعية لا تحتاج بالضرورة إحداث شق او تمزيق لعضلة العجان .. تهيئة المنطقة بالمساج والدلك قبل واثناء الولادة يجنب النساء التعرض لتمزيق العجان سواء تمزقا تلقائيا او متعمدا من طرف القابلة
حمدت الله ان نجاني من قضية تمزيق العجان وخياطته
صحيح أثناء الولادة لم اكترث كثيرا لكلام القابلة وبحثها عن المقص .. فالمهم ان تتم ولادتي .. وان كنت اتمنى ان تتركني اتمزق تلقائيا فالطبيعة تحترم قوانينها .. التمزقات التلقائية التي تحدث للأمهات أثناء الولادة تشفى بسرعة وتلتئم دون الحاجة لخياطة عكس التمزقات التي يحدثها المقص
والحمد لله ان نجاني من المقص ومن التمزق التلقائي
بعد الولادة رأبت القابلة تفحص المشيمة وتقلبها وتتمعن فيها وتتفحصها .. استغربت الأمر لكن لم يكن امر المشيمة مهما تلك الأثناء أكثر من البيبي فلم أكترث لفضولها
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
منطقيه... عقلانيه...وصارمه... تهتمين بالأسباب والمنطق والنظريات المجرده... لديك أفكار ثابته لاتتغير ولاتتزحزح... تهتمين بالتفاصيل الدقيقه وتقدرين قيمه الوقت والدقيقه والثانيه....
هادئه جداا... وتقولين بأنك صاحبه نمط غربي وأنت التي تكتبين في موضوعي.....
( لطالما تصورت أن الغربيين إبتلاء ).......


الأيام كفيله بإكتشاف من أنت ;)...
في المره القادمه أملئي لهم المشفى صراخا.. ليعلمو بأنك تملكين مشاعر وأحاسيس... الناس لايفهمون الا هكذا خخخخ..
مبارك المولوده،،وجعلها الله من مواليد الخير والصلاح... وأجعلها قره عين لكم وبارك فيها....


لاأستطيع مقاومه حديثي الولاده:love:
كيف حالها الآن...؟!

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
أول ثلاثة أيام مرت علي كالكابوس .. شعور بالصدمة .. بالشتات .. بالضياع .. بتأنيب الضمير..
لكم أردت أن اعرف سبب الولادة المبكرة .. حتى الطبيبات يتسائلن .. ويسألونني : هل كنتي تعانين من حمل مهدد .. من التهابات.. من عدوى .. أجيبهم ان كل التحاليل سليمة بفضل الله
كل ما كنت أعاني منه هو ارتفاع غير خطير في ضغط الدم واني كنت اشرب الدواء .. وأذكر لهم أني في آخر ستة ايام من حملي انتفخت فجأة وتورمت اقدامي ويداي ووجهي .. بل زدت عشرة كيلوغرامات في ظرف اسبوعين
تم إرسال المشيمة للمختبر .. اخبرتني طبيبة النساء وهي تفحصني انهم يشكون في الضغط .. قالت ان المشيمة طارت مع البيبي وانه من المفروض انه يتم توليدها بعد ربع ساعة من ولادة البيبي لا ان تنفصل وتخرج مع الجنين
أول ثلاثة أيام كانت صاادمة .. من حالتي ككل .. ومن حال المستشفى الذي لا يشبه المستشفى الذي كان فيه ابني .. بكيت بكاء مرا في تلك الايام
اتصل بي أخي في احدى الأمسيات ليسألني ان كنت أريد تغيير المستشفى .. قال أنه سيتدبر لي مكانا في المستشفى الذي كان فيه ابني .. ودون تفكير أجبته كلا ..
رغم ان فكرة تواجدي في المستشفى الذي كان فيه ابني فكرة مريييحة جدا الا ان حدسي أشعرني بضرورة البقاء حيث كنت
في كثير من القرارات نلجأ للحدس.. وشخصيا أحتكم لحدسي في القرارات ( المصيرية )
ذهلت من نفسي وكيف أود البقاء في ذاك المستشفى .. فجلست أفكر في السبب الذي جعلني ارفض اقتراح اخي .. صراحة لم اتبين السبب .. لكن رأيت أنه من الخيانة ان اترك ذاك المستشفى الذي استقبلني بصدر رحب رغم اكتضاضه .. ورغم بعض النقائص فيه إلا ان الاطباء يفعلون ما بوسعهم لتطبيب الرضع .. ورأيت بعيني كيف لا يقطعون الأمل في أي مريض ولا يتركونه الى آخر نفس .. رأيت ضميرا مهنيا مشرفا .. فكرت أن الله اختار لي ذاك المستشفى والخير دوما وأبدا فيما اختاره الله سبحانه وتعالى
ثم تذكرت قول إحدى الطبيبات اللامعات : (سهلها تسهال) : بمعنى : سهلها تكن سهلة
وفجأة تغيرت نظرتي للمستشفى .. لم يعد كابوسا بل نعمة عظيييمة علي أن أحمد الله عليها وأجزل في حمدي وشكري
وإذا كان الرضا باب من ابواب السعادة فعلي ان أكون راااضبة وممتنة لله عز وجل ان سخر لنا ذاك المستشفى حيث سيعتنون بابنتي وبالمجان ولن أحمل هم مصاريف العلاج الباهضة
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
جو
منطقيه... عقلانيه...وصارمه... تهتمين بالأسباب والمنطق والنظريات المجرده... لديك أفكار ثابته لاتتغير ولاتتزحزح... تهتمين بالتفاصيل الدقيقه وتقدرين قيمه الوقت والدقيقه والثانيه....
هادئه جداا... وتقولين بأنك صاحبه نمط غربي وأنت التي تكتبين في موضوعي.....
( لطالما تصورت أن الغربيين إبتلاء ).......


الأيام كفيله بإكتشاف من أنت ;)...
في المره القادمه أملئي لهم المشفى صراخا.. ليعلمو بأنك تملكين مشاعر وأحاسيس... الناس لايفهمون الا هكذا خخخخ..
مبارك المولوده،،وجعلها الله من مواليد الخير والصلاح... وأجعلها قره عين لكم وبارك فيها....


لاأستطيع مقاومه حديثي الولاده:love:
كيف حالها الآن...؟!


حبيبتي الله يبارك فيك ❤❤
بخصوص تعاملي يوم ولادتي فقد كان هاجسي يوم الولادة .. كنت افكر يوميا أنه علي أن أتحكم في نفسي كما تفعل النساء الحكيمات .. بل اني كنت اغبطهن على هدوئن .. وحسب تجربتي مع ابني فلم أكن واثقة اني سأكون في المستوى
انضمامي لدورة الولادة ساعدني كثييييرا على فهم آلية الولادة وفهم ما يحدث في جسدي .. والتحكم فيما يمكن التحكم به
أظن أن ردود فعلي يومها كانت بدافع غريزة الأمومة .. سبحان الله .. الأمومة غريزة كغريزة البقاء .. كنت أحاول جاهدة إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. او على الأقل تقليل المضاعفات التي يمكن أن تحدث .. فقد كانت لدي خبرة في التعامل مع الولادة المبكرة في ابني .. وشخصيا مازلت أعتقد أن الأم أفضل من يعتني بابنها .. حتى عند الحياوانات فالصغير الذي ترعاه أمه فرصه في العيش والنجاة أكبر من الذي تركته أمه
ومازلت أعتقد أني غربية وان كنت أعتقد في كثير من الأحيان أني ذات نمط شرقي بحت هه
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
أول ثلاثة أيام مرت علي كالكابوس .. شعور بالصدمة .. بالشتات .. بالضياع .. بتأنيب الضمير..
لكم أردت أن اعرف سبب الولادة المبكرة .. حتى الطبيبات يتسائلن .. ويسألونني : هل كنتي تعانين من حمل مهدد .. من التهابات.. من عدوى .. أجيبهم ان كل التحاليل سليمة بفضل الله
كل ما كنت أعاني منه هو ارتفاع غير خطير في ضغط الدم واني كنت اشرب الدواء .. وأذكر لهم أني في آخر ستة ايام من حملي انتفخت فجأة وتورمت اقدامي ويداي ووجهي .. بل زدت عشرة كيلوغرامات في ظرف اسبوعين
تم إرسال المشيمة للمختبر .. اخبرتني طبيبة النساء وهي تفحصني انهم يشكون في الضغط .. قالت ان المشيمة طارت مع البيبي وانه من المفروض انه يتم توليدها بعد ربع ساعة من ولادة البيبي لا ان تنفصل وتخرج مع الجنين
أول ثلاثة أيام كانت صاادمة .. من حالتي ككل .. ومن حال المستشفى الذي لا يشبه المستشفى الذي كان فيه ابني .. بكيت بكاء مرا في تلك الايام
اتصل بي أخي في احدى الأمسيات ليسألني ان كنت أريد تغيير المستشفى .. قال أنه سيتدبر لي مكانا في المستشفى الذي كان فيه ابني .. ودون تفكير أجبته كلا ..
رغم ان فكرة تواجدي في المستشفى الذي كان فيه ابني فكرة مريييحة جدا الا ان حدسي أشعرني بضرورة البقاء حيث كنت
في كثير من القرارات نلجأ للحدس.. وشخصيا أحتكم لحدسي في القرارات ( المصيرية )
ذهلت من نفسي وكيف أود البقاء في ذاك المستشفى .. فجلست أفكر في السبب الذي جعلني ارفض اقتراح اخي .. صراحة لم اتبين السبب .. لكن رأيت أنه من الخيانة ان اترك ذاك المستشفى الذي استقبلني بصدر رحب رغم اكتضاضه .. ورغم بعض النقائص فيه إلا ان الاطباء يفعلون ما بوسعهم لتطبيب الرضع .. ورأيت بعيني كيف لا يقطعون الأمل في أي مريض ولا يتركونه الى آخر نفس .. رأيت ضميرا مهنيا مشرفا .. فكرت أن الله اختار لي ذاك المستشفى والخير دوما وأبدا فيما اختاره الله سبحانه وتعالى
ثم تذكرت قول إحدى الطبيبات اللامعات : (سهلها تسهال) : بمعنى : سهلها تكن سهلة
وفجأة تغيرت نظرتي للمستشفى .. لم يعد كابوسا بل نعمة عظيييمة علي أن أحمد الله عليها وأجزل في حمدي وشكري
وإذا كان الرضا باب من ابواب السعادة فعلي ان أكون راااضبة وممتنة لله عز وجل ان سخر لنا ذاك المستشفى حيث سيعتنون بابنتي وبالمجان ولن أحمل هم مصاريف العلاج الباهضة



ما وضعتيه اليوم مو تعليقين يحتاج كل واحد منهما موضوعا بفرده 😁


لكن ساحاول الاختصار


لا تبحثي عن الاسباب


فمثلما تنجح امور دون سبب كانقاذ غريق فجاه او رجوع من ظنناه يموت لصحته ونقول سبحان الله تعالى

هكذا تحدث بالعكس امور ايضا


ونقول لعله خيرا يا رهف لعدة اسباب سيطول ذكرها فاكتب الخلاصة


اذا كنت تريدين البحث لامر طبي تريدين تجنبه بعد ذلك فلك هذا وان كنت اشك بارتفاع الضغط.فعلا



اما لغير ذلك فلا تبحثي يا غاليه

الحمد لله تعالى انها جاءت بالسلامة ربي بحفظها ويقر عينيك بها ❤


بالنسبة للمشفى اتفق معك ولكن لا تمسي امر الاستخارة

لانه ربما تنجرفين وراؤء شيء نفسيا ثم مع الاستخارة يوقفه الله تعالى


او ربما يكون حدسك صحيحا فيمضي الله الامر

ولكن في حالتك استشعرت ان حدسك.كان صحيحا ولعل المولى تعالى قذف في قلبك ذلك.الحدث ليمضي الامر لحكمة منها اننا نعلم ان قدرة الله على الحفظ نافذة في كل. مكان والا نتعلق بالاماكن ايضا
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
جو



حبيبتي الله يبارك فيك ❤❤
بخصوص تعاملي يوم ولادتي فقد كان هاجسي يوم الولادة .. كنت افكر يوميا أنه علي أن أتحكم في نفسي كما تفعل النساء الحكيمات .. بل اني كنت اغبطهن على هدوئن .. وحسب تجربتي مع ابني فلم أكن واثقة اني سأكون في المستوى
انضمامي لدورة الولادة ساعدني كثييييرا على فهم آلية الولادة وفهم ما يحدث في جسدي .. والتحكم فيما يمكن التحكم به
أظن أن ردود فعلي يومها كانت بدافع غريزة الأمومة .. سبحان الله .. الأمومة غريزة كغريزة البقاء .. كنت أحاول جاهدة إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. او على الأقل تقليل المضاعفات التي يمكن أن تحدث .. فقد كانت لدي خبرة في التعامل مع الولادة المبكرة في ابني .. وشخصيا مازلت أعتقد أن الأم أفضل من يعتني بابنها .. حتى عند الحياوانات فالصغير الذي ترعاه أمه فرصه في العيش والنجاة أكبر من الذي تركته أمه
ومازلت أعتقد أني غربية وان كنت أعتقد في كثير من الأحيان أني ذات نمط شرقي بحت هه




الأمومة .كلنة تحتاج لمواضيع لكن كلامك صحيح ليس كالام يعتني بابنها حتى في المذاكرة انت تفعلينها بقلب أم ويريد نفع الابن بكل ذرة انت تعملين معه بقلبك.وعقلك معا

لذا ينبغي للام ان تتعلم ما تيسر لها من الامور الطبية


الحمد لله على سلامتك
بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده .


دعاء من السنة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
مررت من أمامها فسمعتها تحدث ( رجلها ) بأسلوب لافت .. خمنت انها في بداية الزواج الحالمة..
ثم سمعتها وهي تحدثه لما كنا في الرواق .. سبقتني ببضع خطوات .. وكم كانت شرارة الحب تبدو واضحة في أسلوبها وطريقة مشيتها وابنسامتها الحيية وهي تحدثه فخمنت انها قد تكون مخطوبة .. علاقتها معه تبدو حاااالمة جدا ماشاء الله
ثم وسوس لي الشيطان ان حبا مثل ذاك غير موجود في الواقع .. فقد يكون ذاك الرجل مجرد حبيب ليس إلا.. حبيب يدغدغ مشاعر محبوبته فتفضحها حركاتها الصلرخة بالحب وهي تكلمه
لطالما اعتقدت ان الحب ( يطحن ) تحت ضغوط الحياة خاصة بين الزوجين .. لتأتي تلك السيدة وتجعلني أفكر عن سبب ذاك الحب اللهم بارك
سمعت انها متزوجة منذ اثني عشر عاما .. لم ترزق بأولاد .. وزوجها يكبرها بسنواااات .. فأحببتها
اول ما رأيتها استنكرت لباسها الفاضح نسبيا الذي لا يلائم مكاننا هذا .. وسبحان الله كيف أننا نظلم الناس لمجرد مظهرهم
صرت أحب رؤيتها بالسماعات.. أحب رؤيتها تمشي في الرواق وتمتم مع زوجها بأسلوبها الناعم ذاك .. وكم أحب مراقبتها عن بعد .. فضحني فضولي أمامها .. فرأتتي كيف اتفحصها بنظراتي وابتسامتي الخافتة
لكم احببت التعرف عليها عن قرب .. احببت مجالستها .. والحديث معها .. لكن اكتفيت بمراقبتها وفي رأسي الف علامة استفهام تبحث عن جواب بشأن علاقتها بزوجها .. هل هي من يدير هذه العلاقة الحالمة .. ام هو .. يبدو أنه شخص مميز .. والا كيف استطاع الحفاظ على جذوة الحب في قلبها رغم كل تلك السنين .. وهل فعلا يدوم الحب بتلك الطريقة الجميلة رغم الزواج ومشاغل الحياة ومشاكلها
أحببتها ،، الله يحفظهم ويخليهم لبعض. الحب فعلًا رزق من الله كما ذكرت راجية ، الله يديمه عليهم . الاجتهاد أيضًا له نصيب ، من كلا الطرفين . يبدو لي شخصين مميزين ، صعب جدًا يبقي طرف واحد جذوة الحب والود بزواج طويل.


عقبال الجميع :)
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
أول ثلاثة أيام مرت علي كالكابوس .. شعور بالصدمة .. بالشتات .. بالضياع .. بتأنيب الضمير..
لكم أردت أن اعرف سبب الولادة المبكرة .. حتى الطبيبات يتسائلن .. ويسألونني : هل كنتي تعانين من حمل مهدد .. من التهابات.. من عدوى .. أجيبهم ان كل التحاليل سليمة بفضل الله
كل ما كنت أعاني منه هو ارتفاع غير خطير في ضغط الدم واني كنت اشرب الدواء .. وأذكر لهم أني في آخر ستة ايام من حملي انتفخت فجأة وتورمت اقدامي ويداي ووجهي .. بل زدت عشرة كيلوغرامات في ظرف اسبوعين
تم إرسال المشيمة للمختبر .. اخبرتني طبيبة النساء وهي تفحصني انهم يشكون في الضغط .. قالت ان المشيمة طارت مع البيبي وانه من المفروض انه يتم توليدها بعد ربع ساعة من ولادة البيبي لا ان تنفصل وتخرج مع الجنين
أول ثلاثة أيام كانت صاادمة .. من حالتي ككل .. ومن حال المستشفى الذي لا يشبه المستشفى الذي كان فيه ابني .. بكيت بكاء مرا في تلك الايام
اتصل بي أخي في احدى الأمسيات ليسألني ان كنت أريد تغيير المستشفى .. قال أنه سيتدبر لي مكانا في المستشفى الذي كان فيه ابني .. ودون تفكير أجبته كلا ..
رغم ان فكرة تواجدي في المستشفى الذي كان فيه ابني فكرة مريييحة جدا الا ان حدسي أشعرني بضرورة البقاء حيث كنت
في كثير من القرارات نلجأ للحدس.. وشخصيا أحتكم لحدسي في القرارات ( المصيرية )
ذهلت من نفسي وكيف أود البقاء في ذاك المستشفى .. فجلست أفكر في السبب الذي جعلني ارفض اقتراح اخي .. صراحة لم اتبين السبب .. لكن رأيت أنه من الخيانة ان اترك ذاك المستشفى الذي استقبلني بصدر رحب رغم اكتضاضه .. ورغم بعض النقائص فيه إلا ان الاطباء يفعلون ما بوسعهم لتطبيب الرضع .. ورأيت بعيني كيف لا يقطعون الأمل في أي مريض ولا يتركونه الى آخر نفس .. رأيت ضميرا مهنيا مشرفا .. فكرت أن الله اختار لي ذاك المستشفى والخير دوما وأبدا فيما اختاره الله سبحانه وتعالى
ثم تذكرت قول إحدى الطبيبات اللامعات : (سهلها تسهال) : بمعنى : سهلها تكن سهلة
وفجأة تغيرت نظرتي للمستشفى .. لم يعد كابوسا بل نعمة عظيييمة علي أن أحمد الله عليها وأجزل في حمدي وشكري
وإذا كان الرضا باب من ابواب السعادة فعلي ان أكون راااضبة وممتنة لله عز وجل ان سخر لنا ذاك المستشفى حيث سيعتنون بابنتي وبالمجان ولن أحمل هم مصاريف العلاج الباهضة

الحمدلله على سلامتكم حبيبتي ، ما أجمل الرضا بقضاء الله والتسليم ، شعرت بالرّاحة العميقة وأنا أقرأ لك ، الحدس عندك قوي ، وأنا أيضًا نادرًا جدًا ما يخيب ظني بعد الاستخارة والانصات لحدسي.

مهما حاولنا نكون جاهزين الحياة تفاجئنا دائما ، خصوصًا وقت الولادة ، لو رأيتي زوجة أخي ، كانت متخوفة من الولادة ، لم تبقي مقالة ولا فيديو ولا أم لم تسألها عن تجربتها ، الولادة كانت مختلفة تماما وواجهت صعوبات وخفنا عليها والبيبي ، لكن الحمدلله لطف الله بهم .


أنتي عملتي ما ظنيتيه الصواب بالبداية لما رفضتي العملية ودافعك كان الحفاظ على سلامة طفلتك ، لا تلومي نفسك حبيبتي ، والحمد لله طلعت بخير ، وإن شاء الله رح تكبر قوية ومشاغبة زي أخوها.
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
شعرت بأني الوحيده التي أمتلكت نظره مختلفه لتلك المرأه... كنت منبهره بعلاقتها مع زوجها بالبدايه... وانا أقرأ قلت يااه.. لروعه حياتهم....

لكن عندما وصلت لجزئيه بأنها لم ترزق بأطفال طوال تلك السنين.... أنقلبت نظرتي لحياتها.. وأصبحت مختلفه تماما...
شعرت بأن حياتها كئيبه... سوداويه...... ولو أن لي الخيار في أختيار حياتي كيفما أريد.....
لن أمانع بإختيار العيش مع زوج عادي أو جاف أو مبتعد متعب مع وجود أطفال....
أفضل مئه ألف مره.. من العيش مع زوج عاشق محب مع الحرمان من الاطفال.....


المال والبنون زينه الحياه الدنيا....
من بين ملايين وملايين النعم والمتع في الحياه...
نقرأ في القران إختيار " المال والبنون"...
حتى المال قد يبدو غير ضروري.......
حتى الفقير والذي لايمتلك الكثير يستطيع العيش بقناعه وبحياه سعيده..... لكن الاطفال لا....
أراه خط لايمكن تجاوزه......
بالتأكيد هي ليس لها الخيار في إختيار حياتها...
وبالتأكيد ماتفعله هو الصحيح بأن تحاول إكمال حياتها بسعاده رغم وجود النواقص....


لكن.... هي نظره اكتبها فقط........... نظرتي نحو تلك المرأه...... كم هي مسكينه..... أشفق عليها كثيرا...... بعكس مشاعركم نحوها.. سبحان الله.....

كل شخص وله نظرته في الحياه....
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه