?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
أحب فيك صفه العفويه نادراا ماأصبحنا نجدها في الشخصيات حولنا.... الكل أصبح يجامل.. وربما ينافق.... بالنسبه لي كلام جارح وصريح أفضل من مجامله تغرقني في عالم غير واقعي وتعطيني صوره خاطئه عما أنا فيه......


تعبرين عن رأيك بصراحه وشفافيه تامه...
لايهمك موافقه او إعتراض الشخص الذي أمامك...
تنفعلين وتغضبين بسرعه هههه...
أحب هذه الصفات بصراحه...

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
صدقتي.. والله عبرت عما في داخلي..
لو يتركوني على راحتي أفضل من أن يهتموا فيني.
صحيح .. أحيانا تدخلاتهم تكون كارثية
والله مرت علي ظروف تمنيت ان أهجرهم على أن ألقاهم في وجهي في كل مشكلة تعتريني .. وكم تمنيت ان ينسوا انهم أرحامي .. تمنيت منهم الجفاء احسن من الاهتمام .. فبعدهم راااحة صراحة
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
مجرد النظر إليها يفطر الفؤاد
رحماك ربي .. اللهم احطها بعنايتك ولطفك
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
تخبرني ان ضيوفا قادمين .. فتنتابني حالة من الركود والكسل .. حالة البيت ليس مثالية لاستقبال الضيوف .. بعض الترتيبات هنا وبعض الترتيبات هناك ويكون البيت جاهزا .. لكني اختار الاستلقاء والاسترخاء
هي حالة كثيرا ما تنتابتي بل دائما تنتابتي اذا علمت ان هناك ضيوفا قادمين ..
ثم وانا مستلقية تلح علي الافكار : ماذا ان هيأت الأجواء لاستقبالهم . ماذا عن الاواني الفلانية وماذا عن التحلية والفاكهة والعصائر
لا افعل شيئا سوى انتظار هؤلاء الذين سيشرفون .. كانت حماتي تنتقدني على عدم اهتمامي .. ثم اعتادت على طبيعتي وصار الامر عاديا عندها .. نادرا ما صارت تلمح او تصرح
تعلمت ان لا اضغط على نفسي خاصة إذا كان سيأتينا ضيوف.. حالتي ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمات من تجارب عدة علمتني ان لا احرق اعصابي من اجل امر عادي
كان خبر استقبال الضيوف يربكني كثيرا .. افكر في حالة البيت الذي يجب ان تكون مثالية جدا .. وفي هندامي وفي تحضيراتي لاستقبال من سيشرفوننا بحضورهم .. المشكلة الفعلية التي كنت ومازلت اغاني منها ان حرصي على ان يكون كل شئ مثاليا يجعلني متوترة .. حتى ان جاء الضيوف شعروا بشيئ من توتري .. احكي معهم ومخي يفكر في الخطوات والتحضيرات التي يجب ان تكون مثالية . بل كثيرا ما ارى جوانب التقصير والاخطاء فيزيد توتري
مع الوقت تغيرت .. وصرت لا أهتم كثيرا .. بل كثيرا ما لا أهتم اطلاقا .. لما يجي الضيف استقبله عادي واضيفه بما هو موجود في البيت .. لا أهتم ولا افكر عن رأيه فينا .. حتى ان كانت حالة البيت محرجة فتعلمت ان لا أهتم .. فليكون نظرة خاطئة عني فهذا لا يهمني .. المهم اني اعرف نفسي واعيش لنفسي .. اذا رتبت وحضرت فمن اجل راحتي وليس من اجل ان يقال عني ست بيت شاطرة او تجنبا لان يقال عني كسولة
المهم اني وجدت راحتي في الكسل .. تلك الطاقة التي اهدرها في ترتيب البيت وتلك الاعصاب التي احرقها في التفكير في التحضيرات اوفرها لاستقبال هادئ لضيوفي .. ليست نهاية العالم ان راوا بعض التقصير .. اولسنا بشر .. اوليسوا مثلنا يقصرون ويتعبون وو
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
ثقافاااااات

شرعا لابد.من اكرام الضيف. نعم ولكن هل من حق الضيف التطلع إلى البيت وعوراته للكشف عن درجة نظافة ربة المنزل؟


للأسف حلت العادات محل الشرع للأسف

ثم ان على صاحب البيت اكرام الضيف قدر الطاقة ولكن ليس فوق الطاقة


إن راوا بعضةالتقصير ...جملة توقفت عندها قليلا

ما مفهوم التقصير هنا وما مقياس التقييم ؟

انا مطالبه باكرامهم بما هو متاح لي قدر طاقتي التي وهبني الله تعالى اياها وليس وفقا لاحلامهم وتطلعاتهم

ليس من حقهم تقييم بيتي. ولا ترتيبه بل واجب عليهم غض البصر. وتخيلي هناك حديث ربما لا يعلمه الكثيرون
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
لَوِ اطَّلَعَ في بَيْتِكَ أَحَدٌ، وَلَمْ تَأْذَنْ له، خَذَفْتَهُ بِحَصَاةٍ، فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ؛ ما كانَ عَلَيْكَ مِن جُنَاحٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6888 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التَّجسُّسُ والفُضولُ إلى مَعرفةِ ما عِندَ الغَيرِ -خاصةً إذا ما كان مستورًا- مِن الأُمورِ المَنهيِّ عنها شَرْعًا؛ فبها يَحدُثُ مِن الفَسادِ في المُجتمَعِ الشَّيْءُ العَظيمُ.
وفي هذا الحدِيثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه لو نظَرَ رَجُلٌ غَريبٌ مِن شِقِّ بابٍ أو ما شابَهَ، وجَعَلَ يُفتِّشُ بنَظَرِه فيما عليه سِترٌ، وكان نظَرُه هذا دونَ إذنٍ مِن صاحِبِ البَيْتِ، فلو رَمَاه صاحِبُ البيْتِ بالحَصَى، والخَذْفُ: الرَّمْيُ بالحصَى الصَّغيرِ يكونُ في حَجْمِ البَقْلَةِ، أو العُقْلَةِ مِن الإصْبَعِ، فأصابه بتلك الحَصْوةِ في عَيْنِه، ففُقِعَتْ وقُلِعَت، وتَسبَّبتَ في عَوارِها، فعَيْنُه هَدَرٌ، وليس على صاحِبِ البيْت إثمٌ أو دِيَةٌ أو قِصاصٌ؛ لِأنَّه نظَرَ دونَ إذْنٍ؛ لأنَّ الشَّرعَ فَرَض الاستئذانَ مِن أجْلِ عَدَمِ النَّظَرِ داخِلَ البُيوتِ؛ حتى لا تُفضَحَ عَوراتُ البُيوتِ ولا يُرى ما في داخِلِها.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ والتَّرهيبُ الشَّديدُ مِن الاطِّلاعِ على مَحارِمِ النَّاسِ، وخاصَّةً بُيوتَهم.
وفيه: الأمرُ بالاستئذانِ، وغَضِّ البَصرِ وعدَمِ إطلاقِه حالَ الاستئذانِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ رَمْيِ من يتجَسَّسُ بما يكونُ عِقابًا له على تجسُّسِه.
وفيه: النَّهيُ عن التطَلُّعِ على من كان داخِلَ بَيتٍ مُغلَقٍ







وفيه: الأمرُ بالاستئذانِ، وغَضِّ البَصرِ وعدَمِ إطلاقِه حالَ الاستئذانِ.


تلك النقطة التي أعنيها انت استئذنت كضيف فمرحبا بك وأهلا
ولكن ليس أذنا ان تطلق بصرك بالمنزل لتفتش عن العيوب والنواقص او تقيم صاحبة المنزل
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
غض البصر والسمع عن محارم البيت ينبغي على الزّائر إذا دخل بيتاً أن يحترم حُرمة البيت، فلا يُعطي لبصره الحرّيّة في النظر إلى عوراته، ولا يحاول اكتشاف ما فيه باستراق النّظر، سواءً كان ذلك بالنّظر إلى مُحرَّم أو مباح، ويغُضَّ من بصره إذا صدف النساء؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما جُعِلَ الِاسْتِئْذَانُ مِن أجْلِ البَصَرِ)،[١٠] وينبغي على الزائر ألّا يستقبل الباب بوجهه، بل عن يمين أو شمال، لكي لا يُفاجأ أهل البيت، فيطّلع ويرى منهم ما يكرهونه.[١١] الجلوس في مكان مناسب ينبغي على الزائر إذا دخل بيتاً من البيوت أن يجلس حيث يأمره صاحب البيت، فلا يجلس في مكان يكشف من خلاله عورات البيت، ولا يستقبل الباب الذي يفتح جهة البيت، من أجل ألّا يُحرج أهل البيت أو يُحرج نفسه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى ‌تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)،[١٢] فإنْ لم يأمره صاحب البيت في الجلوس في مكان محدّد، فله أن يتخيَّر أيّ مكان في البيت ثم يجلس.[١٣]
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
بارك الله فيك راجية حبيبتي على الاحاديث التي تنوريننا بها
صارت مقولة عندنا نقول : ماذا ان جاءنا ضيوف ووجدوا البيت هكذا
وكأن الضيوف هم لجنة التحكيم التي ستقيم أدائنا فإما ترقينا وإما تقصينا ..
كانت المقولة تستفزني لأني أكره ان أعيش حياتي من اجل أحد .. وكثيرا ما كنت أقول اني لا أهتم .. وفعلا لا أهتم (مع بعض الحرج) ان وقعت عيون ضيوفي على أمر لا أحب أن يروه .. تحرجا وليس اهتماما برأيهم في .. مع الوقت تبنيت المقولة وصرت أحب أن لا تقع عيون ضيوفي الا على كل ما هو مثالي .. لكن الامر متعب .. على الأقل بالنسبة لي الامر متعب نفسيا اكثر منه جسديا .. ومع الوقت كونت آلية دفاعية وهي ان لا أهتم .. لا أهتم ولا اتحرج ومن ضايقه حال البيت فليشمر عن ساعديه هههه .. هناك اولويات .. لما امرض .. لما ولد ابني وكنت اسهر معه الليالي الطوال .. لما كنت حاملا ويأتيني ارق مزمن الى مابعد الفجر.. تعلمت ان راحتي اولى من حال البيت .. والله حتى ان جاءني ضيوف ورأوا مالا يسرني لا أهتم .. خليهم يحكوا وخليهم يكونوا نظريات عني .. المهم اني اعرف نفسي واعيش وفق ما يحلو لي
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
للأمانة يا غالية لا اقول بعدم تنظيف البيت حنى لاةيفهم غيرك كلامي خطأ
لكن الفكرة ان الضيف لابد ان يخترم خصوصية اهل البيت لان الكل معرض للتقصير

لا بأس ان نرتب قدر الطاقة خاصة في الظروف الحالكة من سهر بطفل او غيرها من تعب وخلافه

لكن ليس معنى ذلك ان نجلد انفسنا ونسرف في اهتمام بتفاصيل لا داعي لها ابدا بسبب الضيوف

التنظيف العميق يكون كل فترة كروتين يخص صاحبة المنزل

ثم الترتيب السطحي

ويكفي اذا جاء ضيف ان يجد البيت مرتبا وقد رشت صاحبته معطرا جويا جميلا يدخل البهجة على النفس

ثم استقبال ببشاشة وتقديم ما في الوسع


اما التكلف الشديد فغير مستحب
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
أذكر مرة اني كنت انوي تنظيف بقعة صغيرة على الحائط واظنها كانت بصمات ابني الصغير من الشوكولاطة فنظفتها ثم فكرت انه لابأس ان اغسل كل الحائط .. فزيادة الخير خيرين على قولة حماتي
المهم انشغلت ممكن دقيقة او دقيقتين .. ثم افتقدت ابني الذي لم اسمع صوته .. سألت حماتي عنه فقالت أنه لتوه كان معها في الفناء
خرجت لفناء الدار ورغوة الصابون تغطي يدي باحثة عن ابني .. ولما لم أجده خرجت دون خمار الى خارج البيت باحثة عنه .. كانت الرياح عاتية يومها.. كان يصلني صوت بكائه لكن لم اميز من اي جهة يأتي .. وتسائلت كيف له أن يبتعد كل هذه المسافة فهو مازال يحبو ولم أستطع رؤيته على مد البصر فأين هو وكيف اختفى بتلك السرعة .. لتأتي جارتنا حاملة اياه قائلة ان الله ستره والا كان وقع في كومة الحبوب التي تقع في غرفة تحت الارض.. كان العمال فتحوا سقف تلك الغرفة السفلية ليرموا الحبوب فيها وتركوا السقف مفتوحا فتوجه اليه ابني وكان على حافته والحمد لله ان الله ستر
يومها قالت حماتي مقولة حفرت في دماغي : لن يسألك الناس عن حال بيتك بل سيسألونك عن حال ابنك كيف هو
بمعنى ان الابناء وصحتهم اولى من البيت وترتيبه ونظافته
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
للأمانة يا غالية لا اقول بعدم تنظيف البيت حنى لاةيفهم غيرك كلامي خطأ
لكن الفكرة ان الضيف لابد ان يخترم خصوصية اهل البيت لان الكل معرض للتقصير

لا بأس ان نرتب قدر الطاقة خاصة في الظروف الحالكة من سهر بطفل او غيرها من تعب وخلافه

لكن ليس معنى ذلك ان نجلد انفسنا ونسرف في اهتمام بتفاصيل لا داعي لها ابدا بسبب الضيوف

التنظيف العميق يكون كل فترة كروتين يخص صاحبة المنزل

ثم الترتيب السطحي

ويكفي اذا جاء ضيف ان يجد البيت مرتبا وقد رشت صاحبته معطرا جويا جميلا يدخل البهجة على النفس

ثم استقبال ببشاشة وتقديم ما في الوسع


اما التكلف الشديد فغير مستحب
اوافقك بشدة راجية
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
أذكر مرة اني كنت انوي تنظيف بقعة صغيرة على الحائط واظنها كانت بصمات ابني الصغير من الشوكولاطة فنظفتها ثم فكرت انه لابأس ان اغسل كل الحائط .. فزيادة الخير خيرين على قولة حماتي
المهم انشغلت ممكن دقيقة او دقيقتين .. ثم افتقدت ابني الذي لم اسمع صوته .. سألت حماتي عنه فقالت أنه لتوه كان معها في الفناء
خرجت لفناء الدار ورغوة الصابون تغطي يدي باحثة عن ابني .. ولما لم أجده خرجت دون خمار الى خارج البيت باحثة عنه .. كانت الرياح عاتية يومها.. كان يصلني صوت بكائه لكن لم اميز من اي جهة يأتي .. وتسائلت كيف له أن يبتعد كل هذه المسافة فهو مازال يحبو ولم أستطع رؤيته على مد البصر فأين هو وكيف اختفى بتلك السرعة .. لتأتي جارتنا حاملة اياه قائلة ان الله ستره والا كان وقع في كومة الحبوب التي تقع في غرفة تحت الارض.. كان العمال فتحوا سقف تلك الغرفة السفلية ليرموا الحبوب فيها وتركوا السقف مفتوحا فتوجه اليه ابني وكان على حافته والحمد لله ان الله ستر
يومها قالت حماتي مقولة حفرت في دماغي : لن يسألك الناس عن حال بيتك بل سيسألونك عن حال ابنك كيف هو
بمعنى ان الابناء وصحتهم اولى من البيت وترتيبه ونظافته






شوفي قد.كلن يحدثةما حدث حتى وانت تقومين بعمل طعام حتى اذن فهو قدر

لكن اتفق معك.بالاصل اذا تعارض الترتيب الشديد.مع مصلخة ابني فلاعمل الضروري فقط.ثم.التفت لابني
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
الغريزة : منحة وهبنا إياها الوهاب المنان للعيش والبقاء وحتى السعادة ..
لطالما اعتقدنا ان الغريزة أمر بديهي أولي بدائي بوهيمي
شخصيا لم أعرف قيمة الغريزة الا حينما صادقت شخصية مؤثرة على الفيس بوك
شابة في العشرينات تعمل كقابلة بدأت في احداث ثورة في مجال التوليد عندنا .. اتتبع صفحتها منذ مدة واحب قراءة منشوراتها البسيطة العميقة
حدثتنا عن الولادة .. وانها عملية طبيعية غريزية دون مخاطر كبيرة بإذن الله وأن سبب تعقيدات الولادات انها تتم خلافا للغريزة .. على كرسي الولادة الذي يناسب القابلة ويساعدها ولا يناسب اطلاقا المرأة وجنينها
تنصح الحوامل أثناء بدء المخاض بالاستماع لأجسامهن .. وذلك عبر اتخاذ وضعيات تخفف عنهن الألم .. أتحسر في لحظة من اللحظات اني لم أعرف المعلومة سابقا .. لربما كنت اتخذت وضعيات تخفف عني الألم أثناء ولادة ابني .. لأتذكر فجأة اني فعلا كنت اتخذ وضعيات مختلفة لتخفيف الألم .. ولادة ابني كانت في البيت .. طارئة وقبل موعدها .. لم اتصور ان الذي كنت امر به تلك الأثناء هو المخاض بعينه .. ظننته آلام اسهال ستمر بعد حين .. كان ألما شديدا .. اول مرة اختبره ..يومها اختبرت كل الوضعيات .. فتارة اركع .. وتارة اجلس القرفصاء وتارة اتكأ على السرير .. لم اكن أثبت على وضعية واحدة فالألم يجبرني على تغيير الوضعيات
المهم اني اكتشفت اني كنت اتبع غريزتي يومها والحمد لله كانت ولادة دون تعقيدات بفضل الله تعالى
اذا كانت الولادة غريزة فماذا عن الجنس .. تساؤل قفز الى ذهني يبحث عن اجابة فعلية
مازلت أبحث عن جواب مقنع .. خاصة في ظل هذه المعلومات الكثيفة التي نتلقاها يوميا عن الوضعيات وسبل الاشباع بل و المعلومة الحديثة التي سمعتها عن علم الجنس وان الجنس علم قائم بذاته له مختصين واستشاريين
شخصيا ورغم انفتاحي الا اني كثيرا ما أشعر بخطأ وانا اتلقى معلومات مختلفة عن الجنس .. فهذه وضعيات جديدة وهذه طرق مبتكرة وهذه منتجات حديثة وو
قد أبدو مجرد جاهلة او عجوز هرمة وانا احكم على التجديد في الجنس أنه امر ليس ضروري .. لدينا غريزة تقوم بعملها .. بل عمل الغريزة نفسه أفضل بمراحل من محاولة التحسين التي لن تفي بالغرض ككرسي الولادة ..
قالت منال عن الولادة : اصغي لجسدك .. وبالتالي نستنتج ان حتى الجنس كي يكون ناجحا مشبعا يجب ان يكون غريزيا .. كيف ذلك .. بالاستماع للجسد
هي مجرد نتيجة خمنتها مؤخرا .. اتخاذ وضعيات دون سابق تخطيط .. وضعيات قد تكون مختلفة عن التي نقرأ عنها وقد تكون احسن بكثير
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
السؤال الذي تبادر لذهني كثيرا وانا اقرأ...
مالذي يجبرك منذ البدايه على إستقبال الضيوف لبيتك من الأساس إن كنت متعبه او مشغوله أو غير مستعده........!!!!!!!!!!


شخصيا مررت بموقف مشابهه كانت قد أتصلت علي شخصيه تعرفني في وقت مفاجأ لتخبرني انها كانت تتمشى قريبا من منزلي وتود لو تدخل عندي قليلا.... لكني كنت تلك الفتره أمر بظروف صعبه جداااا ومنهكه لأبعد حد ولم أكن حتى مستعده نفسيا لمقابله أحد.. رغم أنني أحب الجلَوس مع هذه الشخصيه فكلما قابلتها لانمل من الحديث ابدا لكن الظروف لم تكن تسمح...
كما انني أكره الضيوف المفاجئين بشده.....


بغض النظر عن ما كان البيت َمرتبا او غير مرتب.. لدي مايليق بالضيافه او ليس لدي...
حضور الضيف بشكل مفاجئ بالنسبه لي عدم إحترام لصاحب المنزل وإنتهاك للخصوصيه...


وكنت أعلم تمام العلم بأنها لن تكتفي بالجلوس بمجلس الضيوف الذي سأضعها فيه لو جاملتها لساعه أو ساعتين بل ستطلب رؤيه المنزل بالكامل كونها المره الأولى التي تأتي فيها لبيتي...


طبعا بكل بساطه أعتذرت لها وأخبرتها بأني مشغوله ولاأستطيع إستقبالها حاليا وأعتقدت في خاطري بأنها زعلت ولكن كانت هذه مقدرتي وتلك ظروفي ولم أشرح لها أي سبب وأي مبرر لأنني بت أكره هذا الأسلوب وأكتفيت بالصمت...


لماذا يجب أن نشرح للآخرين كل شيء..؟!
الشيء الآخر لاأجد نفسي أعاني مثلك بالنسبه لضيوفي لأنني من النوع الذي يميل للبساطه في تقديم الضيافه ولاأحب المبالغه ولاالرفاهيه المترفه بالنسبه لي الضيف أتى لنقضي وقتا ممتعا مع بعضنا وليس لأشياء تافهه مثل ماهي الضيافه وكيف هي.......


الضيوف أنواع....
نعم هناك ضيوف مثلي لايهمهم سوى قضاء وقت ممتع وصحبه جميله وهناك ضيَوف يحبون الرفاهيه بشكل كبير ولايعجبهم الا ذلك وطبعا ذلك شأنهم..
هذا بيتي ولدي حريه التصرف فيه كيفما أريد.....

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
السؤال الذي تبادر لذهني كثيرا وانا اقرأ...
مالذي يجبرك منذ البدايه على إستقبال الضيوف لبيتك من الأساس إن كنت متعبه او مشغوله أو غير مستعده........!!!!!!!!!!


شخصيا مررت بموقف مشابهه كانت قد أتصلت علي شخصيه تعرفني في وقت مفاجأ لتخبرني انها كانت تتمشى قريبا من منزلي وتود لو تدخل عندي قليلا.... لكني كنت تلك الفتره أمر بظروف صعبه جداااا ومنهكه لأبعد حد ولم أكن حتى مستعده نفسيا لمقابله أحد.. رغم أنني أحب الجلَوس مع هذه الشخصيه فكلما قابلتها لانمل من الحديث ابدا لكن الظروف لم تكن تسمح...
كما انني أكره الضيوف المفاجئين بشده.....


بغض النظر عن ما كان البيت َمرتبا او غير مرتب.. لدي مايليق بالضيافه او ليس لدي...
حضور الضيف بشكل مفاجئ بالنسبه لي عدم إحترام لصاحب المنزل وإنتهاك للخصوصيه...


وكنت أعلم تمام العلم بأنها لن تكتفي بالجلوس بمجلس الضيوف الذي سأضعها فيه لو جاملتها لساعه أو ساعتين بل ستطلب رؤيه المنزل بالكامل كونها المره الأولى التي تأتي فيها لبيتي...


طبعا بكل بساطه أعتذرت لها وأخبرتها بأني مشغوله ولاأستطيع إستقبالها حاليا وأعتقدت في خاطري بأنها زعلت ولكن كانت هذه مقدرتي وتلك ظروفي ولم أشرح لها أي سبب وأي مبرر لأنني بت أكره هذا الأسلوب وأكتفيت بالصمت...


لماذا يجب أن نشرح للآخرين كل شيء..؟!
الشيء الآخر لاأجد نفسي أعاني مثلك بالنسبه لضيوفي لأنني من النوع الذي يميل للبساطه في تقديم الضيافه ولاأحب المبالغه ولاالرفاهيه المترفه بالنسبه لي الضيف أتى لنقضي وقتا ممتعا مع بعضنا وليس لأشياء تافهه مثل ماهي الضيافه وكيف هي.......


الضيوف أنواع....
نعم هناك ضيوف مثلي لايهمهم سوى قضاء وقت ممتع وصحبه جميله وهناك ضيَوف يحبون الرفاهيه بشكل كبير ولايعجبهم الا ذلك وطبعا ذلك شأنهم..
هذا بيتي ولدي حريه التصرف فيه كيفما أريد.....


مالذي يضطرني لاستقبال الضيوف أني أسكن مع حماتي في بيت العيلة.. وبما أنها كبيرة فلها مكانتها لدى الأهل والأحبة .. وبما أني الوحيدة من يسكن معها فأكون مضطرة لاستقبال ضيوفها والقيام بضيافتهم
ثم ان حماتي من النوع الذي يستحي وكثيرا ما تحرجني امامهم حطي الفاكهة الفلانية وجيبي كذا
معظم ضيوفنا من الأهل .. اخوها وابناؤه وابناء سلفها وابناؤها وبناتها
بالنسبة لأولادها وبناتها تحررت نسبيا من ضيافتهم .. صرت اتركهم يضيفون أنفسهم بأنفسهم هههه
اما عن الضيوف الآخرين فيتصلون بها وهي ترحب بهم ..
مؤخرا صرت لا أولي أهمية لضيوفها كما في السابق .. في السابق كنت اضطر لتأجيل مشاويري وخرجاتي من اجلهم .. تعلمت ان تكون الأولوية لي ولأشغالي .. طبعا حماتي أحيانا تنزعج وتقول ماذا ان جاء الضيوف في غيابك.. خاصة في الاعياد والويكاند اخبرها انها فرصة لتكون زيارتهم قصيرة .. فمنطقيا عيب عليهم ان ينتظروا من إمرأة مسنة مريضة ان تقوم بخدمتهم والطهو لهم .. واذا أرادوا المكوث طويلا فليخدموا أنفسهم بأنفسهم
طبعا ردي لا يعجبها لكنها مرنة وتتفهم بسرعة
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,556
مستوى التفاعل
9,653
النقاط
113
نقاط للتاكيد هنا

اكرام الضيف من الشرع اصلا والكرم فضيلة ولكنزلا تدخل بصاحبها الى دائرة الضغط العنيف على نفسه


"وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم"

من حق صاحب المنزل أنزيعتذر عن استقبال الضيوف في وقت لا يناسبه
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
الغريزة : منحة وهبنا إياها الوهاب المنان للعيش والبقاء وحتى السعادة ..
لطالما اعتقدنا ان الغريزة أمر بديهي أولي بدائي بوهيمي
شخصيا لم أعرف قيمة الغريزة الا حينما صادقت شخصية مؤثرة على الفيس بوك
شابة في العشرينات تعمل كقابلة بدأت في احداث ثورة في مجال التوليد عندنا .. اتتبع صفحتها منذ مدة واحب قراءة منشوراتها البسيطة العميقة
حدثتنا عن الولادة .. وانها عملية طبيعية غريزية دون مخاطر كبيرة بإذن الله وأن سبب تعقيدات الولادات انها تتم خلافا للغريزة .. على كرسي الولادة الذي يناسب القابلة ويساعدها ولا يناسب اطلاقا المرأة وجنينها
تنصح الحوامل أثناء بدء المخاض بالاستماع لأجسامهن .. وذلك عبر اتخاذ وضعيات تخفف عنهن الألم .. أتحسر في لحظة من اللحظات اني لم أعرف المعلومة سابقا .. لربما كنت اتخذت وضعيات تخفف عني الألم أثناء ولادة ابني .. لأتذكر فجأة اني فعلا كنت اتخذ وضعيات مختلفة لتخفيف الألم .. ولادة ابني كانت في البيت .. طارئة وقبل موعدها .. لم اتصور ان الذي كنت امر به تلك الأثناء هو المخاض بعينه .. ظننته آلام اسهال ستمر بعد حين .. كان ألما شديدا .. اول مرة اختبره ..يومها اختبرت كل الوضعيات .. فتارة اركع .. وتارة اجلس القرفصاء وتارة اتكأ على السرير .. لم اكن أثبت على وضعية واحدة فالألم يجبرني على تغيير الوضعيات
المهم اني اكتشفت اني كنت اتبع غريزتي يومها والحمد لله كانت ولادة دون تعقيدات بفضل الله تعالى
اذا كانت الولادة غريزة فماذا عن الجنس .. تساؤل قفز الى ذهني يبحث عن اجابة فعلية
مازلت أبحث عن جواب مقنع .. خاصة في ظل هذه المعلومات الكثيفة التي نتلقاها يوميا عن الوضعيات وسبل الاشباع بل و المعلومة الحديثة التي سمعتها عن علم الجنس وان الجنس علم قائم بذاته له مختصين واستشاريين
شخصيا ورغم انفتاحي الا اني كثيرا ما أشعر بخطأ وانا اتلقى معلومات مختلفة عن الجنس .. فهذه وضعيات جديدة وهذه طرق مبتكرة وهذه منتجات حديثة وو
قد أبدو مجرد جاهلة او عجوز هرمة وانا احكم على التجديد في الجنس أنه امر ليس ضروري .. لدينا غريزة تقوم بعملها .. بل عمل الغريزة نفسه أفضل بمراحل من محاولة التحسين التي لن تفي بالغرض ككرسي الولادة ..
قالت منال عن الولادة : اصغي لجسدك .. وبالتالي نستنتج ان حتى الجنس كي يكون ناجحا مشبعا يجب ان يكون غريزيا .. كيف ذلك .. بالاستماع للجسد
هي مجرد نتيجة خمنتها مؤخرا .. اتخاذ وضعيات دون سابق تخطيط .. وضعيات قد تكون مختلفة عن التي نقرأ عنها وقد تكون احسن بكثير

أتفق معك بنسبه ٨٠٪ بالمئه...
الناس صارت تروج بأننا لابد ان نتعلم أتفه أتفه الأشياء من طبخ وترتيب وتنظيف وحتى التربيه وحتى العلاقه وحتى تعاملنا مع العالم والناس والأصدقاء وكيف يجب ان تكون شخصيتنا في العمل وحتى وحتى.......!!!!!!!!!..........


كلها بغرض جمع المال ولكن الناس أصبحت تسير وراء هذه المصطلحات والكتب والدورات بشكل جنوني وكانها غير قادره على فعل اي شيء بدون هذا العلم والثقافه الكبير...!!!!


في حين أن الحياه قائمه على الغريزه والفطره وعلى تجارب الحياه.........
معقول أنه الزوجه أو الأم أو الفتاه أو الصديقه بدَون أن تمتلك كل تلك الثقافات لاتستطيع أن تكون إنسانه ناجحه وسعيده......
بالتأكيد لا....


الآن نرى نماذج كثيره لشخصيات ناجحه اجتماعيا ومهنيا وتمتلك الكثير من المال مثلا لكن حياتها الشخصيه أكثر من فاشله....


ال٢٠ ٪ بالمئه التي لم أوافقك فيها بأن الإنسان مع فطرته لم يخلق متعلما.... أولها الكتابه والقراءه وتعلم اللغات والكثير من الامور البسيطه بالحياه يحتاج فيها لتعليم بسيط ولاتفيده الغريزه لوحدها ....

لولا مبالغه الناس في البحث عن أتفه الأشياء وتقليد غيرهم في الجري وراء المسميات المغريه مثل النجاح والمال والشخصيه والكريزما وغيرها لكانت الحياه أسهل...

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
أخبرتني حماتي ان ابنتها اقترحت ان تعطينا بيتها الاضافي لنعيش فيه .. كان اقتراحها عابرا .. طبعا لن تعطينا البيت كهبة لكنها ستعطينا إياه لأجل غير محدود ريثما ندبر أمورنا
- لماذا .. خرجت الكلمة من فمي بسرعة .. لماذا تعطينا بيتها. أوليس عندنا بيت والحمد لله
- يعني .. تقول ان بيتها جديد وأفضل حالا من هذا البيت
شعور بالاستنكار والرفض .. كانت تلك ردة فعلي .. لدرجة ان حماتي استنكرت (قلة ذوقي ) فكيف انزعج من نية حسنة كتلك
كعادتي تناقشت مع اخي الشرقي في الموضوع .. وان كان محسوما مسبقا بالنسبة لي.. لكن التحدث مع اخي الشرقي يفتح عيوني على كثير من التفاصيل و (الحكمة ) التي أغفلها
رحب أخي بالفكرة.. وأفهمني بالعقل والمنطق ان الاقتراح جيد جدا بل ممتاز
امممم .. لماذا أقحم أخي المسكين في موضوع هو محسوم بالنسبة لي
يقال عني عنيدة .. جدا .. لدرجة ان البعض يتهمني ب(الزكارة) .. يعني مجاكرة
الحمد لله ان الاقتراح كان عابرا .. وإلا فأنا مستعدة للمستحيل كي أرفضه .. كعادتي : مستعدة للخسارة الفادحة على ان أقبل بأمر (أرفضه) من أعماقي
أخت زوجي امراة من طراز رفيع .. شخصية مثلها تجعل العيش سهلا على كل الاصعدة .. امراة توفر سبل الراحة والسعادة لغيرها .. أحب رقيها .. وذوقها والآن بعد مدة أشكرها من أعماقي على اقتراحها .. لكن يبقى اقتراحها مرفوضا بالنسبة لي الى يوم الدين لا أحب أن أكون ممتنة بالفعل لأحد .. سوى لخالقي عز وجل .. ولزوجي كوني مسؤوليته
أراه ذلا ما بعده ذل أن أقبل مساعدة او خدمة من أي شخص حتى ان كان أخي
أبالغ .. هكذا يقولول لي .. نعم قد أكون أبالغ .. لدرجة ان البعض يصارحونني اني أعاني (نقصا) ف ( مولى التاج ويحتاج ) كما يقول المثل عندنا وما رفضي للمساعدة إلا انعكاس لقصر رؤيتي
تحسنت قليلا .. وبدأت أقبل بعض المساعدات ك(هدية ) أو حتى كمكافأة او مقابل على خدماتي
لا أنكر أن تقبل بعض المساعدة كمقابل يشعرني بالراحة .. يساعدني على ايضاح الأمور لي ولغيري .. فمثلا لا يمكن أن يمن أحد علي بخدمة او مساعدة وانا أخدمه أضعاف خدمته ..
لكن تبقى هناك مساحة كبيرة لرفض المساعدات في حياتي .. لدرجة قد تكون مبالغ فيها .. لكن الصراحة ان الرفض يشعرني بالراحة والعزة والاكتفاء
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
أتفق معك بنسبه ٨٠٪ بالمئه...
الناس صارت تروج بأننا لابد ان نتعلم أتفه أتفه الأشياء من طبخ وترتيب وتنظيف وحتى التربيه وحتى العلاقه وحتى تعاملنا مع العالم والناس والأصدقاء وكيف يجب ان تكون شخصيتنا في العمل وحتى وحتى.......!!!!!!!!!..........


كلها بغرض جمع المال ولكن الناس أصبحت تسير وراء هذه المصطلحات والكتب والدورات بشكل جنوني وكانها غير قادره على فعل اي شيء بدون هذا العلم والثقافه الكبير...!!!!


في حين أن الحياه قائمه على الغريزه والفطره وعلى تجارب الحياه.........
معقول أنه الزوجه أو الأم أو الفتاه أو الصديقه بدَون أن تمتلك كل تلك الثقافات لاتستطيع أن تكون إنسانه ناجحه وسعيده......
بالتأكيد لا....


الآن نرى نماذج كثيره لشخصيات ناجحه اجتماعيا ومهنيا وتمتلك الكثير من المال مثلا لكن حياتها الشخصيه أكثر من فاشله....


ال٢٠ ٪ بالمئه التي لم أوافقك فيها بأن الإنسان مع فطرته لم يخلق متعلما.... أولها الكتابه والقراءه وتعلم اللغات والكثير من الامور البسيطه بالحياه يحتاج فيها لتعليم بسيط ولاتفيده الغريزه لوحدها ....

لولا مبالغه الناس في البحث عن أتفه الأشياء وتقليد غيرهم في الجري وراء المسميات المغريه مثل النجاح والمال والشخصيه والكريزما وغيرها لكانت الحياه أسهل...



وانا واوفقك 100 بالمئة
أسعدني مرورك
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
لطالما افتخرت ان التي ربتني أمازيغية مرابطية حرة
شمالية مرفهة .. مكتفية وقنوعة على كل الاصعدة .. وأكثر شيئ ممتنة لها أنه غرسته فينا هو عدم التطلع لما في يد الغير .. مازلت أتذكر ملامح وجهها المستبشرة لما تتلقى خبرا عن نجاح الغير وانجازاتهم
نبرة صوتها الصادقة و ملامح وجهها المتأثرة لما تسمع اخبار الآخرين سواء كانت مفرحة او محزنة
تتأثر بصدق .. تفرح بصدق وتحزن بصدق .. لا أذكر اني رأيتها او سمعتها تشمت بالغير .. أبدا .. ولم أر في حياتي ملامح الغيرة او الحسد في وجهها
وعلى هذا المنوال نشئنا.. ورثتنا طبيعتها .. أنا وخالاتي من قبلي وحتى اخوالي الرجال
في صغري كنت اسمع خالاتي يقلن انهن تربين (غبيات) فبزواجهن واختلاطهن بعائلات اخرى اكتشفن وجها بشعا للناس لا يعرفنه ولم يختبرنه ولم يتصورن وجوده
بزواج خالاتي من قبلي كبرت وانا اتوقع ان هناك ناسا سيئين .. لكن صراحة لم اتصور ان هناك كل ذاك الكم الهائل من الحسد والغيرة في قلوب البعض .. لم أكن ادرك معنى الحسد .. وكنت اتفاجأ من كلام وتعليقات من حولي لما ابتعدت عن بيئة جدتي
كنت اتضايق .. لم استطع إدراك ما يحدث حولي .. في أحد المرات خطبت إحدى الجارات في بيئتي الجديدة .. وكنت قد صادقت تلك الفتاة حينها الله يرحمها برحمته الواسعة .. جائتني احداهن لتزف لي الخبر .. وكم سعدت له .. مازلت أذكر كيف انها كانت تتفرس في ملامح وجهي وهي تخبرني ان فلانة خطبت .. ثم لما رأت فرحتي سألتني مستغربة : يعني لم تتضايقي انها خطبت قبلك .. بل و هي أصغر منك .. !!!!!
مع الوقت أدركت أن في بيئتي الجديدة الغيرة و الحسد ديدن و يكاد يكونان طبيعة وفطرة خخخخ هم يضحك ويبكي
مازلت أحمد الله ومازلت ممتنة جدا لجدتي التي غرست فينا بذرة خير تأتي أكلها الطيب علينا كل حين
مضت فترة شككت فيها في طبيعتنا التي لا تغار.. تسائلت فعلا ان كان عدم الغيرة أمر جيد وصحي .. فأنا ارى من حولي يستشيطون غيرة بكل ثقة .. الواثقين يحسدون ويحسبون ويشمتون بكل ثقة .. شككت اننا ربما لسنا طبيعيين .. ربما نعاني من خلل في أنفسنا فكيف لا نحسد ولا نتطلع للنعم التي يرفل فيها غيرنا .. كيف نفرح لهم .. ما شأننا بهم .. ربما نحن ضعفاء ومحدودي الفكر .. فالأقوياء والأذكياء لا يفرحون لغيرهم ..
والله مضت تلك الفترة وانا أبحث عن اجابات مقنعة .. صدقت لفترة ان عدم الغيرة عيب .. وعدم الاكتراث لما في يد الغير غباء وغفلة .. وربما برود و اعتراف بالضعف والنقص
ورغم اضطرابي حينها الا اني لم استطع تبني الغيرة كديدن ومنهج ..
مع الوقت ومع ردات فعلي التي تشبه ردات فعل جدتي أدركت أنها غرست فينا كنزا نادرا ..
ورثتنا قوة لا تقهر .. فكم من مرة أراد الغير إغاضتي بغيري .. ردات فعلي اللامبالية كانت قاهرة .. فلانة ( التي تعتبر عدوتي ) كسبت وعلانة ارتقت وما شأني انا .. الله يزيدها من فضله ويرزقنا من فضله
والله أفرح من قلبي لإنجازات غيري .. حتى ان اختلفت معهم .. ليس ضعفا .. وليس تذللا .. بل هي طبيعة فينا اننا نحب الانجاز .. ثم اني شخصيا لا اكترث كثيرا بغيري وتفاصيل حياتهم .. الله يسهل على كل واحد أموره .. زاد تمسكي بمبدئي هذا لما سمعت عن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه )
منطقيا اذا كان الواحد عايش حياته فلماذا اضعه تحت المجهر وأدقق على تفاصيله.. لدي حياة تعنيني فلأنشغل بها .. وأحاول تحقيق ما أصبو اليه
فيما مضى اعتبرت ان عدم ملاحظة حياة غيري غفلة وغباء .. يعني صدقت الاقوياء الاذكياء من حولي .. فحاولت ان أكون فطنة لماحة.. ارصد اي تغير وألاحظ أي جديد .. هههه كدت أجن .. صوت داخلي كان يصرخ بشدة ان توقفي ايتها التافهة الفارغة ههه .. الناس عايشة حياتها وانت تتلصصين عليهم !!!!!
حاليا أدركت فعلا كم أن جدتي حفظها الله ورعاها امرأة بأتم معنى الكلمة .. أدركت فعلا ان الغيرة والحسد أمر مشين.. وأنهما يضران صاحبهما ليس إلا .. وان ضررهما فادح على كل الاصعدة .. نفسيا وصحيا واجتماعيا
فمن صفات أهل الجنة ان الله سبحانه وتعالى يرفع الغل والغيرة والغيرة من قلوبهم .. وتحل محلها الغبطة والسرور
وهناك حديث صحيح للرسول عليه الصلاة والسلام: لا يمكن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فالحمد لله اننا مسلمين.. لدينا مراجعنا الثابتة الراسخة التي تعلمنا كيف تفكر وكيف نتعامل
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه