?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,544
مستوى التفاعل
9,642
النقاط
113
بالعكس راجية ارى ان البيئة ساعدتني ان اكون شرقية
فضلا عن نشأتي في بيئة محافظة وملتزمة متدينة
لكن في الجوهر غربية
طبعا لا أمانع ان كنت شرقية كما لا أمانع ان اكون غربية .. لكن الذي يجعلني اتمسك اكثر برأيي بشأن نمطي هو أن معرفة النمط يساعد على فهم وتفهم أنفسنا وطبيعتنا
في الماضي كنت أجلد ذاتي على بعض الصفات (الغربية) طبعا لم أكن أعي طبيعتي ونمطي .. كنت افقد ثقتي في نفسي في بعض المواقف التي اكون فيها على طبيعتي كثرثرتي مع من الغرباء و عدم حرصي على اشيائي .. كنت ارى الآخرين افضل واذكى .. فهم حريصين متكتمين
بمعرفة الانماط صرت متفهمة لنفسي وطبيعتي ولم يعد الأمر يزعجني


نعم يا رهف البيئة هي من اثرت لك.حيث أنك.محاطة بسياج شرقي فعلا اعتقد.انك.الوحيدة الغربية .

لكن عندي نقطة هي نعم لكل نمط.ميزاته لكن معرفتنا بعيوب النمط.تدعونا للتعامل معها بطريقة صحيحة توجهنا نحو النخلص منها

فيا جمال من اخذ من كل نمط. ميزاته ..ستمونين ألماسة
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,544
مستوى التفاعل
9,642
النقاط
113
الآن فقط اكتشفت من أين أتتني هذه الصفات الغربية ، من عاشر قومًا :)


لدي زميلة في العمل تذكرني بك جدًا رهوفة ، لا أدري لماذا تأخرت في الحديث عنها. أول مرة شفتها بالواقع دعتني لغرفتها في الفندق اللي تنزل به ، بحكم سكنها البعيد ، كانت تنزل في فندق لما تكون مضطرة تأتي للعمل من المكتب.

حدث أمر طارئ واضطرت تتأخر في العمل ، أخبرتني بأن أسبقها للفندق وأرتاح هناك ، انصدمت من اقتراحها جدًا. كانت هذه أول مرة تراني في الواقع رغم عملنا عدة أشهر ، أبقى غريبة ، كيف تريد مني البقاء في غرفتها ، ما تفكر آخذ شىء مهم ، أو أتطفل على خصوصياتها.


رفضت وانتظرتها حتى انتهت من العمل وبعدين رحنا . أول ما فتحت الباب رأيت دفتر مذكراتها . تخيلت لو أحد قرأ مذكراتي ممكن إجتني صدمة .


يا مرحب بالشرقيات 😁😁😁

خذيني بجانبك ..
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
التقدم في العمر ليس كابوسا .. ليس عارا ولا عيبا وليس شيئا نخجل منه او نستحي
التقدم في العمر نعمة جزيلة .. معناه ان الشخص الذي تقدم به العمر حظي بحياة حافلة .. حياة عاش فيها معافى .. حظي بنعمة ان يرى ابناؤه يكبرون امام عينيه .. حياة يطمئن فيها على ابنائه وأحبته .. حياة حتى ان لم تكن كما يريد لكن عاش فيها الأمل ومازال
التقدم في العمر يعني راحة وطمأنينة وصبر وحكمة وامتنان
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
شعرت بأني الوحيده التي أمتلكت نظره مختلفه لتلك المرأه... كنت منبهره بعلاقتها مع زوجها بالبدايه... وانا أقرأ قلت يااه.. لروعه حياتهم....

لكن عندما وصلت لجزئيه بأنها لم ترزق بأطفال طوال تلك السنين.... أنقلبت نظرتي لحياتها.. وأصبحت مختلفه تماما...
شعرت بأن حياتها كئيبه... سوداويه...... ولو أن لي الخيار في أختيار حياتي كيفما أريد.....
لن أمانع بإختيار العيش مع زوج عادي أو جاف أو مبتعد متعب مع وجود أطفال....
أفضل مئه ألف مره.. من العيش مع زوج عاشق محب مع الحرمان من الاطفال.....


المال والبنون زينه الحياه الدنيا....
من بين ملايين وملايين النعم والمتع في الحياه...
نقرأ في القران إختيار " المال والبنون"...
حتى المال قد يبدو غير ضروري.......
حتى الفقير والذي لايمتلك الكثير يستطيع العيش بقناعه وبحياه سعيده..... لكن الاطفال لا....
أراه خط لايمكن تجاوزه......
بالتأكيد هي ليس لها الخيار في إختيار حياتها...
وبالتأكيد ماتفعله هو الصحيح بأن تحاول إكمال حياتها بسعاده رغم وجود النواقص....


لكن.... هي نظره اكتبها فقط........... نظرتي نحو تلك المرأه...... كم هي مسكينه..... أشفق عليها كثيرا...... بعكس مشاعركم نحوها.. سبحان الله.....


كل شخص وله نظرته في الحياه....

التسليم : هي كلمة المفتاح في كل ما يمر به المرء من امتحانات وابتلاءات
تأخرت عن الحمل أربع سنين .. كانت تجتاحني الرغبة فيها لأن أكون أما .. وفي أعماقي كنت راضية جدا .. لدرجة اني اتهمت نفسي في مرحلة من المراحل أني متبلدة المشاعر لعدم اهتمامي الكبير بالموضوع
تمنيت ابناء نعم لكن كنت ممتنة أن الله الحكيم يريد بي خيرا .. كنت أفكر ان تأخري نعمة .. نجاني الله فيها من سيناريوهات أسوأ .. كنت انظر للجانب المشرق
ربما أربعة أعوام ليست مدة طويلة .. لهذا كنت صابرة بل وممتنة .. لا أعلم كيف كانت لتكون أفكاري ونفسيتي ان طال تأخري .. لكن كشخصية (غربية) لا أظن أني كنت لأهتم كثيرا
عايشت حرمان أكبر وتأقلمت معه رغم كل صعوباته .. كبرت وإخوتي يتامى دون والدين .. تعرضنا للكثير وماكان أمر تأخر الحمل او انعدامه ليؤثر بي كثيرا .. الحياة واسعة وحافلة .. رحبة جدا هي الحياة ولا يمكن اختصارها في بعض المعاني
ان سألتيني هل وجود الابناء أحدث فرقا في حياتك فسأجيبك نعم .. أحدث فرقا هائلا .. وجودهم يشعرني بالاستقرار .. بالثقة .. وبالشعور بالامتلاء .. صرت أفكر ان لا أحد يهمني سوى ابنائي .. فعلا ماعدت أخشى سوى على ابنائي .. ادعو الله دوما ان يحفظهم لي ويحفظني ووالدهم لهم ..
قبلهم كنت ضائعة .. ليس لأني ضائعة بل الظروف كانت عكس شخصيتي .. وجودهم أضاف معنى لحياتي التي كنت اراها بلا معنى .. كانت بلا معنى ليس لأنهم غير موجودين بل لأن الظروف كانت تعاكس أحلامي وطموحاتي
اومن ان الأم ليست من ولدت بل الأم من ربت .. لهذا حتى الذين يعانون من الحرمان من الذرية بإمكانهم التكفل بيتيم او اثنين وتربيتهم كأنهم ابناؤهم
الحرمان من الذرية قد يكون نعمة .. مادامت مشيئة الله في عباده فالخير فيما اختاره الله تعالى
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
حينما توفيت أمي رحمها الله رحمة واسعة كان أصغرنا يبلغ عامين من عمره
تكفلت خالتي بتربيته .. خالتي كانت قد رزقت ابنين توفيا وهم رضع كما أجهضت توأما ولم تحمل بعدهما
ربته أحسن تربية .. تحبه ربما افضل من ابنها .. تخشى عليه كثيرا وتدلله ولم تشعره او تشعرنا أنه ليس ابنها
ونحن إخوته الاشقاء بل وكل العائلة لما نسأل عنه نسألها : كيف هو ابنك .. واذا نادته مثلا نخبره قائلين : أمك تناديك
لم نشعر يوما أنه ليس ابنها رغم أنه اخونا الشقيق
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
تأخرت عن الحمل أربع سنين .. كانت تجتاحني الرغبة فيها لأن أكون أما .. وفي أعماقي كنت راضية جدا .. لدرجة اني اتهمت نفسي في مرحلة من المراحل أني متبلدة المشاعر لعدم اهتمامي الكبير بالموضوع...


:oops:
شخصيتك بطبعها صبوووره جداا ..أو لربما بارده ..
ألتمس هدوءا كبيرا في كتاباتك كلها ربما تمتلكين شخصيه هادئه أو بطيئه ...
أيتها الشرقيه المتلبسه بلباس غربي;)..


إنتظارك ٣ سنين لإتمام زواجك و٤ سنين للحمل أمر ليس عادي بنظري..ليس شرطا أن يتأخر الحمل سنين طويله ليشعر الشخص بالحرمان ....
لديك أخت في الله إسمها ها أنا ذا .. عندما وصلت لسن ١٣ كانت تشعر بأنها عانس وبأن لاأحد يرغب بها .. لشده إستعجالها في كل أمر من أمور الحياه ..
وعندما تزوجت وفات الشهر الأول من زواجها دون حمل .. كانت تشعر بأنها عقيم وبأن هموم الدنيا كلها فوق رأسها .. فات الشهر الثاني .. وكاد أن يصيبها إنهيار عصبي من الإنتظار ...
وفات الشهر الثالث ومن بعده قدر الله وشاء أن يكتب لها الحمل ..
وكانت تشعر بشعور الحرمان ..
شعور من مضى على تأخر حملهم ٣ سنين ... فكل شهر بسنه في نظرها...
وبأنها متأخره جدا وقد تعبت نفسيا من الإنتظار ..


وبعد أن حملت وأنجبت وهي بالأربعين تفكر بأن تنجب الآخر مباشره فلا تحتمل الإنتظار اكثر ..
أعتقد لو تأخرت عن الحمل ٣ سنين بأني سأكون في المشفى مصابه بحاله إنهيار عصبي تام ...
حدوث كل شيء سريع في حياتي مناسب لشخصيتي كما أن حدوث الأشياء بطيئه في حياتك هو متناسب جدا في شخصيتك ...
كل شيء فيه الخير 😁..


حب خالتك وحنانها الكبير هو لأنها أمتلكت بين يديها من هو جزء من فقيدتها التي تعني لها الكثير ولأن هذا الطفل قد أشبع لديها حاجات لم تستطع إشباعها مع أطفال من صلبها ... بكل الأحوال اليتيم بضعفه يستخرج فينا كل مشاعر الإنسانيه نحوه ..

رحم الله والديك وتغمدهما بواسع رحمته ...
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
الله يعطيك الربح ها انا ذا هههه
شو ضحكتيني من كلمة بطيئة .. تصورت نفسي اتحرك كالكوالا هههه
لست بطيئة .. معتدلة السرعة واحيانا كثيرة سريعة .. وحينما اكتئب او أحبط اصير بطيئة كنوع من التنفيس
فيما يخص الهدوء فكتاباتي عكس شخصيتي منذ الصغر .. كان يقول استاذ اللغة العربية في مادة التعبير ان قوتي في هدوء أسلوبي التعبيري
قد تكون في وجداني زوابع من الغضب او الاحباط او حتى التحمس لكن لما اترجمها بالكتابة تخرج بصفة هادئة و(باردة)
بخصوص الصبر فالظروف والعمر يلعبون دورا مهما في صقل شخصياتنا وتكوينها
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
سمعت تلميحا أني لم أبالي كثيرا بضيوفي (الأكابر ) .. الصراحة عاملتهم كما عاملت كل ضيف زارنا
لاحظت أني يدأت أنجرف وراء (العقليات ) و اتبنى بعض الافكار التي لا تشبهني فعمدت على تهذيب أسلوبي وإعادته لطبيعته فعاملت الكل كما أريد ليس كما يتوقع الآخرين
أحب سماع الملاحظات وتأملها .. وغربلتها .. فإما تعديل وإما تجاهل وإما حذف و صرف النظر
أن أهتم بالضيوف الأكابر ليس لأنهم أكابر بل لأنهم ضيوفي .. حالهم كحال الضيوف من أهلي وأهل زوجي و غيرهم
الصراحة لا أهتم كثيرا بالضيوف .. لربما هذا عيب علي إصلاحه .. وربما أكون محقة
إكرام الضيف من مكارم الأخلاق
لكن الذي يزعجني هو الشعور بالضغط الذي يغمرنا ان زارنا ضيف .. أحب أن نكون مرتاحين قبل ضيوفنا ..
لهذا أبدو أحيانا غير مهتمة .. بالعكس .. اود ان أكون مرحبة بصدق .. مرحبة من أعماقي .. فلا ضغط ولا تفكير فيما يفكر الآخر فينا ولا في حال البيت الذي يجب ان تكون مثالية .. أحب ان يكون كل شيئ عفويا حتى أحاديثنا
بالنسبة لي ان استقبل ضيوفي وحالة البيت جيدة مع بعض النقائص وليست مثاليه هذا هو الاستقبال الأمثل .. أن أوجه كل اهتمامي لضيوفي .. أعاملهم كما أعامل أي قريب .. دون رسميات ودون (تبجيل)
وأن أطلب منهم بعض المساعدة وأن أتركهم يخدمون أنفسهم ونخلق جوا من الاستثناء أفضل من (حبسهم) في قاعة الضيوف و أقوم بخدمتهم فلا نجد وقتا للكلام ولا حتى السؤال
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,544
مستوى التفاعل
9,642
النقاط
113
الله يعطيك الربح ها انا ذا هههه
شو ضحكتيني من كلمة بطيئة .. تصورت نفسي اتحرك كالكوالا هههه
لست بطيئة .. معتدلة السرعة واحيانا كثيرة سريعة .. وحينما اكتئب او أحبط اصير بطيئة كنوع من التنفيس
فيما يخص الهدوء فكتاباتي عكس شخصيتي منذ الصغر .. كان يقول استاذ اللغة العربية في مادة التعبير ان قوتي في هدوء أسلوبي التعبيري
قد تكون في وجداني زوابع من الغضب او الاحباط او حتى التحمس لكن لما اترجمها بالكتابة تخرج بصفة هادئة و(باردة)
بخصوص الصبر فالظروف والعمر يلعبون دورا مهما في صقل شخصياتنا وتكوينها



يا حبيبتي تعتبري بالنسبة لها اناذا كغربية ذات درجة غالية من الغربية في أمر الصبر بطيئة😁😁
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,544
مستوى التفاعل
9,642
النقاط
113
سمعت تلميحا أني لم أبالي كثيرا بضيوفي (الأكابر ) .. الصراحة عاملتهم كما عاملت كل ضيف زارنا
لاحظت أني يدأت أنجرف وراء (العقليات ) و اتبنى بعض الافكار التي لا تشبهني فعمدت على تهذيب أسلوبي وإعادته لطبيعته فعاملت الكل كما أريد ليس كما يتوقع الآخرين
أحب سماع الملاحظات وتأملها .. وغربلتها .. فإما تعديل وإما تجاهل وإما حذف و صرف النظر
أن أهتم بالضيوف الأكابر ليس لأنهم أكابر بل لأنهم ضيوفي .. حالهم كحال الضيوف من أهلي وأهل زوجي و غيرهم
الصراحة لا أهتم كثيرا بالضيوف .. لربما هذا عيب علي إصلاحه .. وربما أكون محقة
إكرام الضيف من مكارم الأخلاق
لكن الذي يزعجني هو الشعور بالضغط الذي يغمرنا ان زارنا ضيف .. أحب أن نكون مرتاحين قبل ضيوفنا ..
لهذا أبدو أحيانا غير مهتمة .. بالعكس .. اود ان أكون مرحبة بصدق .. مرحبة من أعماقي .. فلا ضغط ولا تفكير فيما يفكر الآخر فينا ولا في حال البيت الذي يجب ان تكون مثالية .. أحب ان يكون كل شيئ عفويا حتى أحاديثنا
بالنسبة لي ان استقبل ضيوفي وحالة البيت جيدة مع بعض النقائص وليست مثاليه هذا هو الاستقبال الأمثل .. أن أوجه كل اهتمامي لضيوفي .. أعاملهم كما أعامل أي قريب .. دون رسميات ودون (تبجيل)
وأن أطلب منهم بعض المساعدة وأن أتركهم يخدمون أنفسهم ونخلق جوا من الاستثناء أفضل من (حبسهم) في قاعة الضيوف و أقوم بخدمتهم فلا نجد وقتا للكلام ولا حتى السؤال




حسب درجة الضيوف يا رهف .اما النقايص فستكون نظرة الناس نسبية


فهناك من ترى انه لا باس بترتيب غرفة الضيف والمكان الذي سيمرون منه للداخل ودورة الميتة وكفى

وهنا من لا يعجبه ذلك

وهنا من سيلمع بالميمرسكوب كل ذرة
وهناك من لا يفعل
والصح اننا ننظف لانفسنا ونبذل طاقتنا فانتهى الامر ولا يحب ان ياتي الضيوف ومعهم ميكرسكوب يعني
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
قد تكون في وجداني زوابع من الغضب او الاحباط او حتى التحمس لكن لما اترجمها بالكتابة تخرج بصفة هادئة و(باردة)
بخصوص الصبر فالظروف والعمر يلعبون دورا مهما في صقل شخصياتنا وتكوينها...



ههههه ضحكت عندما قرأت هذه العباره لاأعرف لما ..
برأيي الأسلوب بالكتابه إما أن يعكس الشخصيه أو يعكس الحاله النفسيه بداخل كل شخص ...
أقصد إن كانت روحك من الداخل هادئه وراضيه وفيها نوع من الطمأنينه فستترجم من خلال الكتابه ربما ........

دائما الناس تلقبني بالغاضبه ههههه عندما أحدث احدا ما دائما يقول لي لما انتي غاضبه وأستغرب من ذلك كثيرا ففي تلك اللحظه لم أكن أشعر بالغضب ...
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
سمعت تلميحا أني لم أبالي كثيرا بضيوفي (الأكابر ) .. الصراحة عاملتهم كما عاملت كل ضيف زارنا
لاحظت أني يدأت أنجرف وراء (العقليات ) و اتبنى بعض الافكار التي لا تشبهني فعمدت على تهذيب أسلوبي وإعادته لطبيعته فعاملت الكل كما أريد ليس كما يتوقع الآخرين
أحب سماع الملاحظات وتأملها .. وغربلتها .. فإما تعديل وإما تجاهل وإما حذف و صرف النظر
أن أهتم بالضيوف الأكابر ليس لأنهم أكابر بل لأنهم ضيوفي .. حالهم كحال الضيوف من أهلي وأهل زوجي و غيرهم
الصراحة لا أهتم كثيرا بالضيوف .. لربما هذا عيب علي إصلاحه .. وربما أكون محقة
إكرام الضيف من مكارم الأخلاق
لكن الذي يزعجني هو الشعور بالضغط الذي يغمرنا ان زارنا ضيف .. أحب أن نكون مرتاحين قبل ضيوفنا ..
لهذا أبدو أحيانا غير مهتمة .. بالعكس .. اود ان أكون مرحبة بصدق .. مرحبة من أعماقي .. فلا ضغط ولا تفكير فيما يفكر الآخر فينا ولا في حال البيت الذي يجب ان تكون مثالية .. أحب ان يكون كل شيئ عفويا حتى أحاديثنا
بالنسبة لي ان استقبل ضيوفي وحالة البيت جيدة مع بعض النقائص وليست مثاليه هذا هو الاستقبال الأمثل .. أن أوجه كل اهتمامي لضيوفي .. أعاملهم كما أعامل أي قريب .. دون رسميات ودون (تبجيل)
وأن أطلب منهم بعض المساعدة وأن أتركهم يخدمون أنفسهم ونخلق جوا من الاستثناء أفضل من (حبسهم) في قاعة الضيوف و أقوم بخدمتهم فلا نجد وقتا للكلام ولا حتى السؤال
مامعنى كلمه أكابر التي تصفينها بأولئك الضيوف .. بصراحه لم أفهم قصدك جيدا ...
هل لأنهم يمتلكون مقاما وجاه ما ..
أم أنهم بالنسبه لأهل زوجك لهم مكانه عاليه في نظرهم ...
الضيوف يبقون ضيوف مهما كانوا ...
ولافرق بين أحد والآخر فالناس سواسيه ...
في عاداتنا نعطي كبير السن منزله رفيعه عندما يحل علينا ... ومعامله خاصه عن البقيه ...إحتراما وتقديرا له لكبر سنه .. وفي حالات معينه اليتيم والمريض ومن يعيش ظروف صعبه نعامله معامله خاصه إشفاقا به ...


الضيف عامه له حق الضيافه ..
وله حق إكرامه وتهيئه مكانه ... برأيي لاأحب أن أطلب من الضيف ان يقوم بمساعدتي إلا لو أقترح بنفسه هو ذلك .. فهو عندي يبقى بمنزله الضيف ...
الناس شخصيات مختلفه بأفكار وعادات مختلفه .. لايتقبل الجميع طلب خدمتك في حال كونه ضيفا .. وبالوجه الآخر بعض الناس لاتمانع بل تحب ذلك ..
بالنسبه لي أنا أعامل الناس وفق شخصياتهم .. فالضيوف الذين يحبون الرسميات أكون رسميه معهم فلا أطلب مساعدتهم وكذلك لاأساعدهم عندما أكون ضيفتهم ...


والضيوف الذين يحبون المساعده والتعاون هؤلاء أطلب منهم بمرح مساعدتي وكذلك أساعدهم تلقائيا عندما أكون عندهم ....
أراها نعمه حينما تكونين من الشخصيات التي لاتأبه بالإنتقادات السلبيه ... فرضى الناس غايه لاتدرك ...
جميل أن نحاور أنفسنا ونحكم ضميرنا لنرى إن كنا على خطأ أو صواب .. ونكتفي بذلك الحكم بعيدا عن الاخرين ..
في حالتك الآن أنتي نفاس .. من المفترض أن يركز أولئك الضيوف أن وضعك الصحي ليس كالسابق وأنتي من هي بحاجه للراحه والتقصير وارد جدا في ظروفك بل مفترض لأن كل شخصيه لها ظروفها ...


الشيء الآخر إخوه زوجك وأخواته ليسو بمقام الضيوف .. فحينما يحلون في المكان.. هذا بيتهم ولهم وفيه أمهم الذين هم أولى ببرها وخدمتها منك ..
أما البقيه من العائله المتفرعه بالنسبه لي يعدون من الضيوف ...


لاأعرف كيف هو وضعك بالضبط فلكل حاله إختلاف .. ان كان لك غرفه خاصه فقط بالبيت وتستخدمين بقيه أركانه من مطبخ وغيره وأم زوجك بالجناح معكم فهو يدخل ضمن بيتك ولكن ان كان لك جناح مستقل خاص بك وحدك فهذا هو بيتك المسؤوله عنه ...


شخصيا لو كنت مكانك ..
لامانع من خدمه أم زوجي خاصه ان كانت في وضع حرج تكون فيه مسنه او مريضه بطيب نفس مني ... فالجزاء من جنس العمل ... أفكر دائما لو كانت أمي بهذا الوضع كنت سأتمنى ان تكون زوجه أخي مشفقه عليها وطيبه معها ... أفكر دائما بيقين أن كل بذره خير وكل بذره شر في الحياه ستؤتي ثمارها عبر السنين...
وبأني لربما أكون يوما في مكانها ...
لكن في نفس الوقت لايحق لشخص محاسبتي على أي تقصير ولن أكترث لأي تعليق إو تلميح خارجي فالأولى بأولئك الأشخاص أن يحاسبو أنفسهم على تقصيرهم بدل تقصيري ...
أراك دائما ماتكتبين عن الضيوف ....

كونك حاسمه في أمر الأمر شيء جيد ...
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
قالت لي : لكن لماذا يا رهف .. لماذا ؟!! ..
اللهم انا نعوذ بك من الفقر والجبن والعجز والكسل
آلمني مثلما آلمها كلامهم .. آلمني العمى الذي أصاب القلوب .. لطالما وقفت مذهولة من ردات افعالهم .. بل ومن كلامهم .. بأي منطق يفكر هؤلاء .. بأي منطق ! بأي منطق !!
أخبرتها ان لا تبئس .. وفتحنا معا صفحات عن حكم المسائل التي كانت تؤلمنا .. بحثنا عن رأي الدين .. وهل الحق معنا ام معهم
فاجأتني بنبرة صوتها وهي تقول : أيعقل ؟!!
أيعقل ان عقولا جاوزت الخمسين ومازالت جاهلة .. أيعقل !! بل أيعقل أننا مسلمين ؟!! أيعقل أننا وانهم من دين يحرم الظلم يعيش فيه الناس ويحيون في ظلم وظلمات
نعم صديقتي .. لا أعيب على الناس جهلهم بقدر عجبي من انهم مسلمون
الاسلام لم يترك أي تفصيل لم يخض فيه خاصة في المعاملات .. فكيف يقدمون العرف على الدين .. ويالهول الأخطاء والمظالم في اعرافنا
تعلمت ان لا أخوض مع من لا يريد رؤية الحق .. لا عيب في جهل الحق .. لابأس .. لدينا مرجع راسخ يفصل بين الحق و الباطل .. فلماذا لا يعود اليه هؤلاء الظالمين
فقدت ثقتي فيهم .. كنت محبطة جدا بادئ ذي بدء من سلبيتهم .. من ظلمهم .. لكن الآن رأيت حقيقتهم .. مجرد إمعات يمشون مع القطيع .. مواقفهم صارت تثير غيضي .. واتمنى ان يصمتون .. فكلامهم ذنوب على رقابهم الا ان شاء الله ان يغفر لهم
الله يهديهم ويهدينا ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه .. ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
مامعنى كلمه أكابر التي تصفينها بأولئك الضيوف .. بصراحه لم أفهم قصدك جيدا ...
هل لأنهم يمتلكون مقاما وجاه ما ..
أم أنهم بالنسبه لأهل زوجك لهم مكانه عاليه في نظرهم ...
الضيوف يبقون ضيوف مهما كانوا ...
ولافرق بين أحد والآخر فالناس سواسيه ...
في عاداتنا نعطي كبير السن منزله رفيعه عندما يحل علينا ... ومعامله خاصه عن البقيه ...إحتراما وتقديرا له لكبر سنه .. وفي حالات معينه اليتيم والمريض ومن يعيش ظروف صعبه نعامله معامله خاصه إشفاقا به ...


الضيف عامه له حق الضيافه ..
وله حق إكرامه وتهيئه مكانه ... برأيي لاأحب أن أطلب من الضيف ان يقوم بمساعدتي إلا لو أقترح بنفسه هو ذلك .. فهو عندي يبقى بمنزله الضيف ...
الناس شخصيات مختلفه بأفكار وعادات مختلفه .. لايتقبل الجميع طلب خدمتك في حال كونه ضيفا .. وبالوجه الآخر بعض الناس لاتمانع بل تحب ذلك ..
بالنسبه لي أنا أعامل الناس وفق شخصياتهم .. فالضيوف الذين يحبون الرسميات أكون رسميه معهم فلا أطلب مساعدتهم وكذلك لاأساعدهم عندما أكون ضيفتهم ...


والضيوف الذين يحبون المساعده والتعاون هؤلاء أطلب منهم بمرح مساعدتي وكذلك أساعدهم تلقائيا عندما أكون عندهم ....
أراها نعمه حينما تكونين من الشخصيات التي لاتأبه بالإنتقادات السلبيه ... فرضى الناس غايه لاتدرك ...
جميل أن نحاور أنفسنا ونحكم ضميرنا لنرى إن كنا على خطأ أو صواب .. ونكتفي بذلك الحكم بعيدا عن الاخرين ..
في حالتك الآن أنتي نفاس .. من المفترض أن يركز أولئك الضيوف أن وضعك الصحي ليس كالسابق وأنتي من هي بحاجه للراحه والتقصير وارد جدا في ظروفك بل مفترض لأن كل شخصيه لها ظروفها ...


الشيء الآخر إخوه زوجك وأخواته ليسو بمقام الضيوف .. فحينما يحلون في المكان.. هذا بيتهم ولهم وفيه أمهم الذين هم أولى ببرها وخدمتها منك ..
أما البقيه من العائله المتفرعه بالنسبه لي يعدون من الضيوف ...


لاأعرف كيف هو وضعك بالضبط فلكل حاله إختلاف .. ان كان لك غرفه خاصه فقط بالبيت وتستخدمين بقيه أركانه من مطبخ وغيره وأم زوجك بالجناح معكم فهو يدخل ضمن بيتك ولكن ان كان لك جناح مستقل خاص بك وحدك فهذا هو بيتك المسؤوله عنه ...


شخصيا لو كنت مكانك ..
لامانع من خدمه أم زوجي خاصه ان كانت في وضع حرج تكون فيه مسنه او مريضه بطيب نفس مني ... فالجزاء من جنس العمل ... أفكر دائما لو كانت أمي بهذا الوضع كنت سأتمنى ان تكون زوجه أخي مشفقه عليها وطيبه معها ... أفكر دائما بيقين أن كل بذره خير وكل بذره شر في الحياه ستؤتي ثمارها عبر السنين...
وبأني لربما أكون يوما في مكانها ...
لكن في نفس الوقت لايحق لشخص محاسبتي على أي تقصير ولن أكترث لأي تعليق إو تلميح خارجي فالأولى بأولئك الأشخاص أن يحاسبو أنفسهم على تقصيرهم بدل تقصيري ...
أراك دائما ماتكتبين عن الضيوف ....

كونك حاسمه في أمر الأمر شيء جيد ...
الأكابر .. هم الأكابر في الاقرباء .. لديهم مكانتهم .. ووزنهم .. او على الاقل هكذا يعاملون .. او ربما هكذا يهيأ لي ..كما يهيأ لي انهم يبالغون قليلا في اكرامهم
اشاركك الراي في قول ان الضيوف يبقون ضيوفا مهما كانوا .. ولا فرق بين ضيف وآخر فكل الناس سواسية وكلهم لهم حق الضيافة .. دون مبالغة ودون تحقير
اعيش مع حماتي في بيتها .. والحمد لله أراها محظوظة بنا .. كما أننا محظوظين بها ففي أحد المرات شككت ان ضغطي يرتفع ..وفكرت ماذا لو كنت وحيدة مع اطفالي في البيت .. وجودها نعمة كما وجودنا نعمة
مسألة الضيوف كنت أحمل نفسي الكثير .. من باب انهم ضيوفي.. حتى ابناؤها .. لكن مع الوقت تعلمت ان اترك لهم مساحتهم في بيت والدهم .. ومن يريد خدمة نفسه فلا أمانع .. ولا اتحرج عكس الماضي
في أحد المرات قلت لصديقتي كنوع من الفضفضة : اتمنى ان تكون لي كنة مثلي .. طبعا لست مثالية فلا احد فينا مثالي ومع ذلك ان شاء الله وحباني بكنة مثلي فتلك نعمة جزيلة
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
بيت والدي : يقع في قرية فلاحية انشأت في ثمانينات القرن الماضي .. كانت لنا ذكريات فيه وكانت جميلة ساحرة .. رغم بساطته الا انه كان ذكرى رائعة جدا .. ذكرى تأخذني شخصيا لماض جميل جدا .. كان مجرد تذكره يبهجني ..يسعدني ويحيي الحنين اليه والى أمي رحمها الله وإخوتي والجيران والأصدقاء
كلمة قرية في قاموسي لا تعني سوى قريتنا .. وكم كانت تسعدني وانا صغيرة بل وحتى حينما كبرت كانت تسعدني قراءة مكان إقامتي السابقة .. القرية الفلاحية .. كان يطربني سماعها وانا في قلب العاصمة .. احب ان اذكر لزمبلاتي عنها.. احب ذكرها فكلمة القرية لها وقع حبيب الى نفسي .. ففي القرية نشات اول طفولتي .. وفيها كان لنا بيت يجمعني بوالداي واخوتي..
كم كنا رائعين ونحن صغار .. وكم من ذكرى في بيتنا وحوله ابت ان تفارق ذاكرتي رغم اكتظاظ السنين
كبرنا .. وكبر مع الزمان همنا .. وعدنا إليه : لا أعلم مالذي حصل .. لكن الواقع لا يشبه الحلم .. لم يعد البيت جميلا كما اتذكره .. لم يعد (غاليا) فقد كان لا يقدر بأي ثمن وصار مجرد بيت يتداعى ولا بد من تغييره
أذكر حينما سكنه ابن عمتي اول زواجه قبل اعوام تمنيت لو ان عروسه تعرف قيمة بيتنا .. كنت اراها محظوظة جدا به .. كنت في العاصمة حينها .. وكان بيتنا مازال دافئا ساحرا
حاليا اظنها عاشت وزوجها أجمل أيام حياتهما فيه بل اجمل سنين عمرهما او هكذا أظن .. فربما لا يرون الامور من نفس زاويتي .. لكني موقنة ان العروس كانت ممتنة جدا به .. كانت سعيدة فيه وتذكره بكل حب اثناء حديثها
بيتنا كان جميلا جدا جدا ونحن صغار .. فمالذي تغير لما كبرنا ..
تغيرت أمور كثيرة .. كثيرة جدا .. حتى استيعابنا للماضي تغير .. ففي بيتنا قتل والدي .. وكانت آثار الرصاصات في احد الجدران تشهد على ذلك .. لكم تجنبت رؤية تلك الآثار بعدها .. وكم خادعت نفسي انها مجرد خدوش في الجدار لا نعرف مصدرها .. حتى اخوتي .. حتى جدتي لأبي ..لا أحد يذكر انها آثار الرصاص .. وربما ليست آثار رصاص لكن في ذاك البيت صرنا يتامى .. فيه توفيت امي رحمها الله وفيه قتل والدي من بعدها رحمة الله عليهم اجمعين
كبرنا واستوعبنا أن أمي رحمها الله صبرت كثيرا فيه .... كثيرا جدا .. لكن اظنه بيتا مباركا لأن الكل يحبه .. حتى امي اظنها أحبته .. حتى جدتي لأمي كانت تذكر زياراتها لابنتها مع جدي في بيتنا بكل حب
كبرنا وادركنا ان بيتنا تغير مع السنين .. صار هشا بفعل انجراف التربة تحته وبعفل الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة عام 2003 .. تصدعت جدرانه .. وكل عام كان ينزلق عن بعضه فنصفه ثابت ونصفه الآخر تكبر صدوعه الى ان صار من بالغرفة يرى من بالخارج
كنا أمام خيارين : بيع البيت بمساحته الخارجية .. او هدمه واعادة بنائه ..
تم هدم البيت .. او بالاحرى نصفه الذي يتداعى .. والنصف الثابت الآمن تم الحفاظ عليه .. وكم فرحت ان بقي لنا جزء من بيتنا الحبيب
لما قرر اخوتي بيع البيت تمنيت لو كانت لي اموال لاشتري البيت .. دعوت الله كثيرا ان يبقى فهو ارث والدي وليس بالهين علي خصوصا التخلي عنه ..
الحمد لله تم الحفاظ على هذا الارث .. مازال ملكنا .. لكني ادركت مع الوقت ان اخوتي كانوا محقين لما ارادوا بيعه .. فالواقع لا يشبه الحلم
احببت بيتنا لانه بيت طفولتنا بذكرياتها الجميلة .. لطالما اعتقدت ومازلت اعتقد ان اسعد مرحلة يعيشها الانسان في حياته هي مرحلة الطفولة .. كيفما كانت تلك الطفولة وكيفما عاشها صاحبها يكون سعيدا لأنه يرى كل العالم من منظور بريئ ساذج جميل رائع حالم
لم تعد كلمة القرية تطربني كالماضي.. ففي القرية ناس لا هم لهم سوى مراقبة بعضهم والتحدث عن بعضهم
حاليا أحمد الله اني بعيدة عن القرية .. مازالت علاقتي بجيراننا جيدة .. او لنقل : سطحية وكم هي جميلة العلاقات السطحية فلا ضرر ولا ضرار فيها
بيتنا تغيرت ملامحه .. بني بيت جديد وألحق بالنصف القديم الذي يعتبر الدور الأول وفي الدور الثاني نصف بيت جيراننا .. ولعل أعجب ماكان يربكني في بيتنا هو الاصوات .. فكم مرة اخطأت التقدير وظننت ان احدا يمشي داخل البيت وفي الحقيقة تكون وقع خطوات جيراننا في بيتهم .. او سماع صوت الباب الحديدي لجيراننا الآخرين يفتح فأهرع الى الخارج معتقدة ان أحدا دخل بيتنا.. بل مرة سمعت وجدتي صوت اهتزاز الهاتف يتكرر مرارا وتكرارا فبحثت كثيرا معتقدة انه جوال اخي لأدرك انه صوت اهتزاز جوال الجيران في بيتهم وليس في بيتنا
كما أظن أن كل كلامنا مسموع لجيراننا لهذا يصر أخي ان نخفض اصواتنا العالية ونحن نتحدث
اتمنى لاخوتي ان يرزق كل واحد منهم بيت مستقل ويبقى بيتنا بيتا عزيزا غاليا كما كان دوما في مخيلتي وذكرياتي
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
ماأجمل الذكريات ،،..
عالمك العفوي جميل رائع،، جعلتني أعيش عالما مختلفا عن عالمي ،،، ....
لم أعرف هذا الشعور فتفكيري دائما منذ صغري بأن هذا العالم ليس حالما ولاعفويا ولاورديا كما يظنه الكثير ....
بل عالم خطر يتطلب الحذر دائما مليء بالصراعات والتحديات ...


فطره بالإنسان بأن يشعر دائما بالحنين نحو الماضي وإن كان ماضي بأحداث عاديه ،،، فكيف لو كان ماضي مبهج سعيد نوعا ما ،، يضم فيه ذكريات الأحباب الموتى .......


كم آلمني قلبي حينما علمت بأمر والدك رحمه الله ،،
الموتى الأحباب هم أكثر حاجه لنا الآن ،، من حاجتهم في حال كانو احياء ..
لي قناعه ثابته دائما بأن بر الوالدين الحقيقي بعد مماتهم وليس في حياتهم ،،،


جمال البيوت يكون في بساطتها ،، وإحتضانها للعائله كلها بحب ودفء .. لاأدري لما دائما ماأشعر بأن البيوت الصغيره قادره على لم العائله كلها وإحتضانها على عكس البيوت الكبيره ،، التي كلما ازداد حجمها ومساحتها باعدت بين أصحابها ....


الواقع لايشبه الحلم ....
أكثر عباره واقعيه أحببتها ،، كبرت وكبر تفكيرك وإستيعابك للناس أكثر ...
فعلا الواقع لايشبه الحلم لأنه ليس دائما أجمل ذكريات يعيشها الإنسان هي مرحله الطفوله ،،، ...
فالذين لايدركون قيمه الأطفال والذين يعانون من ضغوطات نفسيه أو من يمرون بظروف صعبه يجعلون ذكريات الطفوله هي أسوأ الذكريات......
كان الأمر مختلفا بالنسبه لك فقط ...


لعلك كنت كثيرا متمسكه بشخصيه أمك رحمها الله التي كانت دائما ذات قلب نقي تجاه الآخرين ...
شخصيا أنجذب تلقائيا نحو هذه الشخصيات ،، وأشعر بأنها عمله نادره لاتقدر بثمن ...


التوقف عند الماضي جميل ،، لكن الأجمل هو التركيز على الحاضر مع من عوضنا الله بهم
..( أسرتك الجديده ) ...
فحاضرنا اليوم سيكون ماضي مستقبلا وسنتذكر بحنين أيضا من جديد ،،، فجميل ان نطمح لأن يكون حاضرا مليئا بالذكريات الجميله والحب ودفء المشاعر .......


معليش لاأستطيع مقاومه كتابه فلسفاتي في المدونات ....:rolleyes::coffee:


 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
في إحدى ليالي جوان يونيو اسيقظت وإخوتي على صوت أمي وهي تقول : نادوا الجيران .. نادوا الجيران
استيقظنا ستتنا مفزوعين .. خائفين .. فأمي ليست في حالتها المعتادة حيث انها لما كانت تمرض او تحتاج شيئا كنا نطلب منها ان نستدعي الجيران فكانت ترفض .. وكانت تقول ان الله معنا
يومها أمي بذاتها تطلب الجيران .. اذكر اني بدات في قراءة قصار السور التي علمتنا اياها أمي فقد أخبرتنا ان القرآن يحفظ صاحبه .. انهيت قراءة القرآن وأمي مازالت تطلب الجيران .. اذكر اني كنت اتسائل : أليس الله معنا .. فمالذي يحدث اليوم لنطلب الجيران .. يكفي ان الله معنا لكن أمي كانت تصر على مناداة الجيران .. وتذكرت أبي وانه زارنا تلك الليلة .. وكم تمنيت ان يعود لكننا كنا نعلم انه لن يعود تلك الليلة .. كم تمنيت لو انه انتظر قليلا قبل ذهابه .. فأمي حالتها ساءت بعد خروجه فما الذي حدث ومالذي يحدث ..
كان الوقت ليلا والظلام دامس وكنا خائفين ونتشاور من يخرج لمناداة جارتنا .. وفي الأخير استجمعنا شجاعتنا وخرجت مع اخي نتلمس طريقنا لبيت جيراننا .. اظن ان الوقت كان فجرا .. اذكر ان جارتنا استغربت وجودنا امام بيتها اول ما فتحت الباب .. ثم اخبرتنا ان ننتظرها قليلا .. كما أظن اننا انتظرناها طويلا .. فضوء النهار كان يبزغ وكنا قلقين نود العودة للبيت للإطمئنان على أمي .. كما كنا خائفين من العودة لوحدنا .. اذكر ان اخي أخبرني انه سيعود للبيت فطلبت منه ان ينتظر قلبلا
أول ما دخلنا البيت هرعت جارتنا الى أمي مفزوعة قلقة وهي تقول : حورية اختي مابك
ثم طلبت منا استدعاء الجارة الفلانية والجارة الفلانية
قامت الجارات بإخراجنا من البيت .. وبدات النساء يتوافدن على بيتنا
كان يوما غير عادي ابدا .. امتلأ بيتنا عن آخره بالنسوة .. وكنا كلما اردنا الدخول لرؤية أمي منعتنا النساء .. بقينا خارج البيت نلعب مع أصدقائنا أبناء الحيران ثم رأينا بعض النساء يخرجن من بيتنا باكيات فبكينا .. اذكر اني بكيت وانا اجهل السبب .. ولما أصررنا على الدخول لرؤية أمي اخبرونا أنها نائمة
لم نكن نعرف ماهية الموت .. ولا الفقد .. كانت لوالدينا بنت اول ابنائهما ماتت رضيعة .. وكنا نترحم على اختنا (الكبيرة الرضيعة) .. كنا نعرف ان اختنا ماتت وانها في الجنة .. لكن فعليا لم نكن نعرف معنى الموت .. اذكر لما بدأنا بالبكاء حينما رأينا جاراتنا يبكين نطقت إحداهن وكانت كبيرة في السن قالت : لا تبكوا
يا بنائي فأمكم نائمة وستستيقظ بعد حين ..
أذكر انهم دفنوها في نفس اليوم الذي ماتت فيه .. يومها تغيرت حياتنا تغيرا جذريا .. تم تفريق شملنا .. فإخوتي الذكور كفلتهم جدتي لأبي .. وانا واختي كفلنا جدي لأمي .. وأصغر اخوتي كفلته خالتي
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,544
مستوى التفاعل
9,642
النقاط
113
في إحدى ليالي جوان يونيو اسيقظت وإخوتي على صوت أمي وهي تقول : نادوا الجيران .. نادوا الجيران
استيقظنا ستتنا مفزوعين .. خائفين .. فأمي ليست في حالتها المعتادة حيث انها لما كانت تمرض او تحتاج شيئا كنا نطلب منها ان نستدعي الجيران فكانت ترفض .. وكانت تقول ان الله معنا
يومها أمي بذاتها تطلب الجيران .. اذكر اني بدات في قراءة قصار السور التي علمتنا اياها أمي فقد أخبرتنا ان القرآن يحفظ صاحبه .. انهيت قراءة القرآن وأمي مازالت تطلب الجيران .. اذكر اني كنت اتسائل : أليس الله معنا .. فمالذي يحدث اليوم لنطلب الجيران .. يكفي ان الله معنا لكن أمي كانت تصر على مناداة الجيران .. وتذكرت أبي وانه زارنا تلك الليلة .. وكم تمنيت ان يعود لكننا كنا نعلم انه لن يعود تلك الليلة .. كم تمنيت لو انه انتظر قليلا قبل ذهابه .. فأمي حالتها ساءت بعد خروجه فما الذي حدث ومالذي يحدث ..
كان الوقت ليلا والظلام دامس وكنا خائفين ونتشاور من يخرج لمناداة جارتنا .. وفي الأخير استجمعنا شجاعتنا وخرجت مع اخي نتلمس طريقنا لبيت جيراننا .. اظن ان الوقت كان فجرا .. اذكر ان جارتنا استغربت وجودنا امام بيتها اول ما فتحت الباب .. ثم اخبرتنا ان ننتظرها قليلا .. كما أظن اننا انتظرناها طويلا .. فضوء النهار كان يبزغ وكنا قلقين نود العودة للبيت للإطمئنان على أمي .. كما كنا خائفين من العودة لوحدنا .. اذكر ان اخي أخبرني انه سيعود للبيت فطلبت منه ان ينتظر قلبلا
أول ما دخلنا البيت هرعت جارتنا الى أمي مفزوعة قلقة وهي تقول : حورية اختي مابك
ثم طلبت منا استدعاء الجارة الفلانية والجارة الفلانية
قامت الجارات بإخراجنا من البيت .. وبدات النساء يتوافدن على بيتنا
كان يوما غير عادي ابدا .. امتلأ بيتنا عن آخره بالنسوة .. وكنا كلما اردنا الدخول لرؤية أمي منعتنا النساء .. بقينا خارج البيت نلعب مع أصدقائنا أبناء الحيران ثم رأينا بعض النساء يخرجن من بيتنا باكيات فبكينا .. اذكر اني بكيت وانا اجهل السبب .. ولما أصررنا على الدخول لرؤية أمي اخبرونا أنها نائمة
لم نكن نعرف ماهية الموت .. ولا الفقد .. كانت لوالدينا بنت اول ابنائهما ماتت رضيعة .. وكنا نترحم على اختنا (الكبيرة الرضيعة) .. كنا نعرف ان اختنا ماتت وانها في الجنة .. لكن فعليا لم نكن نعرف معنى الموت .. اذكر لما بدأنا بالبكاء حينما رأينا جاراتنا يبكين نطقت إحداهن وكانت كبيرة في السن قالت : لا تبكوا
يا بنائي فأمكم نائمة وستستيقظ بعد حين ..
أذكر انهم دفنوها في نفس اليوم الذي ماتت فيه .. يومها تغيرت حياتنا تغيرا جذريا .. تم تفريق شملنا .. فإخوتي الذكور كفلتهم جدتي لأبي .. وانا واختي كفلنا جدي لأمي .. وأصغر اخوتي كفلته خالتي





😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓😓
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه