شاركي بموضوع هذا الاسبوع.............متجدد

معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
:icon26::icon26::icon26:​








فضل نعيم الجنه على متاع الدنيا



:icon26::icon26::icon26:​







متاع الدنيا واقع مشهود
ونعيم الجنة غيب موعود
والناس يتأثرون بما يرون ويشاهدون
ويثقل على قلوبهم ترك ما بين أيديهم
إلى شيء ينالونه في الزمن الآتي
فكيف إذا كان الموعود ينال بعد الموت؟

من أجل ذلك قارن الحق- تبارك وتعالى -
بين متاع الدنيا ونعيم الجنة
وبين أن نعيم الجنة خير من الدنيا وأفضل
وأطال في ذم الدنيا وبيان فضل الآخرة
وما ذلك إلا ليجتهد العباد في طلب الآخرة ونيل نعيمها.


وتجد ذم الدنيا ومدح نعيم الآخرة
وتفضيل ما عند الله على متاع الدنيا القريب العاجل في مواضع كثيرة
كقوله - تعالى -:
(لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وما عند الله خيرٌ للأبرار)
[آل عمران: 198]

وقوله: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خيرٌ وأبقى)

[طه: 131].


وقال في موضع ثالث:

(زين للناس حب الشهوات من النساء والنساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب * قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزوج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)

[آل عمران: 14-15].


ولو ذهبنا نبحث في سر أفضلية نعيم الآخرة على متاع الدنيا لوجدناه من وجوه متعددة:



أولاً: متاع الدنيا قليل
قال - تعالى -: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى)
[النساء: 77].


وقد صور لنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - قلة متاع الدنيا بالنسبة إلى نعيم الآخرة بمثال ضربه فقال:

" والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه وأشار بالسبابة في اليم، فلينظر بم ترجع "(1).
ما الذي تأخذه الإصبع إذا غمست في البحر الخضم، إنها لا تأخذ منه قطرة. هذا هو نسبة الدنيا إلى الآخرة.


ولما كان متاع الدنيا قليلاً، فقد عاتب الله المؤثرين لمتاع الدنيا على نعيم الآخرة

(يا أيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)
[التوبة: 38].


الثاني: هو أفضل من حيث النوع
فثياب أهل الجنة وطعامهم وشرابهم وحليهم وقصورهم أفضل مما في الدنيا، بل لا وجه للمقارنة، فإن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها،

ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها "(2).


وفي الحديث الآخر الذي يرويه البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير مما طلعت عليه الشمس " (3).


وقارن نساء أهل الجنة بنساء الدنيا لتعلم فضل ما في الجنة على ما في الدنيا:

ففي صحيح البخاري عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها " (4).



الثالث: الجنة خالية من شوائب الدنيا وكدرها

فطعام أهل الدنيا وشرابهم يلزم منه الغائط والبول، والروائح الكريهة، وإذا شرب المرء خمر الدنيا فقد عقله، ونساء الدنيا يحضن ويلدن، والمحيض أذى، والجنة خالية من ذلك كله، فأهلها لا يبولون ولا يتغوطون، ولا يبصقون ولا يتفلون، وخمر الجنة كما وصفها خالقها

(بيضاء لذة للشاربين * لا فيها غولٌ ولا هم عنها ينزفون)
[الصافات: 46-47]

وماء الجنة لا يأسن، ولبنها لا يتغير طعمه
(أنهار من ماء غير ءاسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه)
[محمد: 15]،

ونساء أهل الجنة مطهرات من الحيض والنفاس وكل قاذورات نساء الدنيا،

كما قال - تعالى -: (ولهم فيها أزوج مطهرة)
[البقرة: 25].


وقلوب أهل الجنة صافيه، وأقوالهم طيبة، وأعمالهم صالحة، فلا تسمع في الجنة كلمة نابية تكدر الخاطر، وتعكر المزاج، وتستثير الأعصاب، فالجنة خالية من باطل الأقوال والأعمال،

(لا لغو فيها ولا تأثيم)
[الطور: 23]

ولا يطرق المسامع إلا الكلمة الصادقة الطيبة السالمة من عيوب كلام أهل الدنيا
(لا يسمعون فيها لغواً ولا كذابا)
[النبأ: 35]
(لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاما)
[مريم: 62]
(لا تسمع فيها لاغية)
[الغاشية: 11]
إنها دار الطهر والنقاء والصفاء الخالية من الأوشاب والأكدار، إنها دار السلام والتسليم
(لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً * إلا قيلاً سلاماً سلاما)
[الواقعة: 25-26].


ولذلك فإن أهل الجنة إذا خلصوا من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون وينقون بأن يقتص لبعضهم من بعض، فيدخلون الجنة وقد صفت منهم القلوب، وزال ما في نفوسهم من تباغض وحسد ونحو ذلك مما كان في الدنيا، وفي الصحيحين في صفة أهل الجنة عند دخول الجنة " لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً " (5). وصدق الله إذ يقول:
(ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين)
[الحجر: 47].

والغل: الحقد، وقد نقل عن ابن عباس وعلي بن أبي طالب أن أهل الجنة عندما يدخلون الجنة يشربون من عين فيذهب الله ما في قلوبهم من غل، ويشربون من عين أخرى فتشرق ألوانهم وتصفو وجوههم. ولعلهم استفادوا هذا من قوله - تعالى -:

(وسقاهم ربهم شراباً طهورا)

[الإنسان: 21]. (6)


الرابع: نعيم الدنيا زائل، ونعيم الآخرة باق دائم

ولذلك سمى الحق- تبارك وتعالى -ما زين للناس من زهرة الدنيا متاعاً، لأنه يتمتع به ثم يزول، أما نعيم الآخرة فهو باق، ليس له نفاد،
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)
[النحل: 96]،
(إن هذا لرزقنا ما له من نفاد)
[ص: 54]، (أكلها دائم وظلها)
[الرعد: 35]،

وقد ضرب الله الأمثال لسرعة زوال الدنيا وانقضائها
(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا * المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملا)

[الكهف(45:56)


فقد ضرب الله مثلاً لسرعة زوال الدنيا وانقضائها بالماء النازل من السماء الذي يخالط نبات الأرض فيخضر ويزهر ويثمر، وما هي إلا فترة وجيزة حتى تزول بهجته، فيذوى ويصفر، ثم تعصف به الرياح في كل مكان، وكذلك زينة الدنيا من الشباب والمال والأبناء الحرث والزرع...كلها تتلاشى وتنقضي، فالشباب يذوى ويذهب، والصحة والعافية تبدل هرماً ومرضاً، والأموال والأولاد قد يذهبون، وقد ينتزع الإنسان من أهله وماله، أما الآخرة فلا رحيل، ولا فناء، ولا زوال

(ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين * جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار)
[النحل: 30-31].



الخامس: العمل لمتاع الدنيا ونسيان الآخرة يعقبه الحسرة والندامة ودخول النيران:

(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
[آل عمران: 185].




(1) صحيح مسلم: (4/2193). ورقم الحديث: 2858.

(2) مشكاة المصابيح: (3/85) ورقم الحديث: 5613.

(3) مشكاة المصابيح: (3/85). ورقم الحديث: 5615 والقدر: الموضع والمقدار.

(4) مشكاة المصابيح: (3/85). ورقم الحديث: 5614 والنصيف: الخمار.

(5) رواه البخاري عن أبي هريرة، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، فتح الباري: (6/318).

(6) التذكرة، للقرطبي:ص 499.




هذا الجزءمن

موقع المختار الإسلامى
 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
:clap:




:idea: اخر من يدخل الجنة:idea:


آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة

:idea:


حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم قصة آخر من يخرج
من النار ويدخل الجنة، وما جرى من حوار بينه وبين ربه، وما أعطاه الله من الكرامة العظيمة التي لم يصدق أن الله أكرمه بها لعظمها، وقد جمع ابن الأثير روايات هذا الحديث في جامع الأصول ومنه نقلنا هذه الأحاديث


:idea:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة : رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يارب وجدتها ملأى ، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي- أو تضحك بي - وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة).

أخرجه البخاري ومسلم

:idea:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

' آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها ، فقال: تبارك الذي نجاني منك، لقد أعطاني الله شيئاً ما أعطاه أحداً من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة ، فيقول: يا رب ، أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها ،وأشرب من مائها ، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول: لا ، يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال : وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ،ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول: أي رب ، أدنني من الشجرة لأشرب من مائها وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول: لعلي أن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى، يا رب لا أسألك غيرها – وربه عز وجل يعذره، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها ، فيقول: يا ابن آدم ، ما يصريني منك ، أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب ، أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ فقالوا: مم تضحك؟ قال: هكذا ضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: مم تضحك يا رسول الله؟ فقال: من ضحك رب العالمين ، حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قادر '

أخرجه مسلم .



:idea:


ولمسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار: رجل يخرج منها زحفا فيقال له: انطلق فادخل الجنة، قال : فيذهب فيدخل الجنة ، فيجد الناس قد أخذوا المنازل، فيقال له: أتذكر الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول : نعم، فيقال له : تمن، فيتمنى، فيقال له: لك الذي تمنيت، وعشرة اضعاف الدنيا، فيقول أتسخر بي وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه).

وفي رواية الترمذي مثل هذه التي لمسلم



***************



عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


( آخر من يدخل الجنة رجل ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين، فترفع له شجرة ، فيقول يا رب: ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها، واشرب من مائها، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها؟ فيقول : لا ، يارب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها، قال : وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها ن فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى ، فيقول : اي رب ، أدنني من هذه لشرب من مائها، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم، الم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربه تعالى يعذره، لأنه يرى مالا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلها، ويشرب من مائها، ثم ترفع له شجرة له عند باب الجنة، وهي أحسن من الأوليين، فيقول: أي رب أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها، فيقول: يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى، يا رب لا أسألك غيرها - وربه عز وجل يعذره لأنه يرى مالا صبر له عليه- فيدنيه منها، فإذا أدناه منها سمع اصوات أهل الجنة ، فيقول اي رب أدخلنيها، فيقول: يا ابن آدم ن ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يارب، اتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فضحك ابن مسعود، فقال: ألا تسألوني مم أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا مما تضحك يا رسول الله؟ فقال : من ضحك رب العالمين ، حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول : إني لا استهزئ منك، ولكني على ما اشاء قادر)


أخرجه مسلم

:idea::idea:

:idea:
 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان

*
***
*****

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


** اخواتي بالله **

*****

بعد ان استعرضنا معا

بعض النعم التي

وضعها الله لنا وكرمنا بها

في الجنه

فما هى الجائزة الكبرى

التي سيكافئ الله سبحانه وتعالى

بها عباده المؤ منون ؟


*****

اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة


دون سابقة عذاب


نحن ووالدينا وازواجنا وذرياتنا

وجميع المسلمين


اللهم امين


*****


هذا ما سنعرفه غداً



بالجزء

قبل الاخير


ان شاء الله تعالى









 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
*
***
*****
***
*


شمر ياصاحي للجنه **** لتــــــنال بها ما تتمنى

واعمل واستثني ولا ****تهنى الا ويمينك بالجنه



شمر ياصاحي للجنه



لا تخضع للدنيا يوما**** حرباءك هذي تتلون

مهما اغرتك بزينتها****مهما اغرتك بزينتها



شمر ياصاحي للجنه





الله عليــــك بطاعة **** ومحمد كن في صحبته

لتفوز بنعمى صحبتة****لتفوز بنعمى صحبتة



شمر ياصاحي للجنه



مهما اغرتك بزينتها****شمر ياصاحــــــي للجنه



شمر ياصاحي للجنه



فطريقك فرشت اشواكا****فاذهب وتلذذ باذاك

ان خضبت ساقك بدماك****ان خضبت ساقك بدماك




شمر ياصاحي للجنه


شمر ياصاحي للجنه


هل من مشمر للجنه ؟
 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
:icon26::icon26::icon26:










:icon26:رؤية الله تعالى:icon26:



:icon26::icon26::icon26:



:icon26:* النظر إلى وجه الله تعالى: :icon26:



من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل

قال تعالى :
'وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة'

- القيامة 23/22






عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( إن الله تعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك والخير كله بين يديك، فيقول هل رضيتم ؟ فيقولون: ومالنا لا نرضى يا رب ، وقد أعطيتنا مالم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب، وأي شيء افضل من ذلك؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده أبدا )

متفق عليه



وأعظم النعم النظر إلى وجه الله الكريم في جنات النعيم ، يقول ابن الأثير ( رؤية الله هي الغاية القصوى في نعيم الآخرة، والدرجة العليا من عطايا الله الفاخرة ، بلغنا الله منه ما نرجو ) ا

وقد صرح الحق تبارك وتعالى برؤية العباد لربهم في جنات النعيم فقال



( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )

القيامة 23/22


والكفار والمشركون يحرمون من هذا النعيم العظيم والتكرمة الباهرة

( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )

المطففين (15)


وقد روى مسلم في صحيحه والترمذي في سننه عن صهيب الرومي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ) ، زاد في رواية ( ثم تلا هذه الاية

( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ))


يونس(26)


والنظر إلى وجه الله تعالى من المزيد الذي وعد الله به المحسنين
( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد )

ق(35)



وقوله ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) وقد فسرت الحسنى بالجنة ، والزيادة بالنظر إلى وجه الله الكريم


وأورد ابن القيم في كتابه ' بستان الواعظين

قال أبو هريرة رضي الله عنه : فقلت يا رسول الله ، هل نرى ربنا عز وجل ؟ قال : ' نعم هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟' فقلنا لا . قال :' فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم تبارك وتعالى' ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة حتى إنه ليقول عز وجل لرجل يا فلان أتذكر يوم عملت كذا وكذا ؟ يذكره عذلاته في الدنيا فيقول يا رب ألم تغفر لي ؟ قال بلى فبسعة مغفرتي نلت منزلتك هذه . قال فبينما هم على ذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط فيقول ربنا عز وجل قدموا إليّ ما أعددت لكم من الكرامة، قال فنأتي سوقا من أسواق الجنة قد حفت به الملائكة لم تسمع به الأذان ، ولم تنظر إليه العيون ولم يخطر على القلوب ، قال فيحمل لنا فيها ما اشتهينا ليس يباع فيها شيء ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا ، قال فيلقى الرجل ذو المنزلة المرتفعة من هو دونه فيروعه ما عليه من اللباس فما ينقضي حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه ، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا بحبيبنا لقد جئت وأن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، فنقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار جل جلاله ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا .


أفضل ما يعطاه أهل الجنة من النعيم هو رضوان الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم

 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
:icon26::icon26::icon26:​



:icon26:نعيم المرأة في الجنّة:icon26:




:icon26::icon26::icon26:​





السؤال : هل ستكون المرأة مع زوجها في الجنة ؟
هل سيكون لهما الخيار بأن يبقيا سوياً ؟

.المفتي

: الشيخ محمد صالح المنجدا
لإجابة :
الحمد لله
1. نعم ، تكون المرأة مع زوجها في الجنة ، بل ومع ذريتها من البنين والبنات إذا كانوا من أهل الإسلام ، ويدل على هذا قول الله تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ... } [ الطور21 ] ، ومن دعاء الملائكة حملة العرش { ... ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم } [ غافر 8 ] .

قال ابن كثير رحمه الله : أي : اجمع بينهم وبينهم لتقر بذلك أعينهم بالاجتماع في منازل متجاورة كما قال تبارك وتعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء } ، أي : ساوينا بين الكل في المنزلة لتقر أعينهم وما نقصنا العالي حتى يساوي الداني بل رفعنا ناقص العمل ، فساويناه بكثير العمل تفضلا منا ومنة ، وقال سعيد بن جبير : إن المؤمن إذا دخل الجنة سأل عن أبيه وابنه وأخيه أين هم فيقال إنهم لم يبلغوا طبقتك في العمل ، فيقول : إني إنما عملت لي ولهم فيلحقون به في الدرجة . أ.هـ
' تفسير ابن كثير ' ( 4 / 73 ) .
2. ولا نظن بمن كتب الله لهم دخول الجنة ونزع منهم الغل أن يختارا الفراق على اللقاء.
3. وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر به عينها في الجنَّة ، فالنعيم ليس مقصوراً على الذكور ، وإنما هو للذكور والإناث ، ومن جملة النعيم : الزواج . أ.هـ ' مجموع فتاوى ابن عثيمين ' ( 2 / 53 ) . وليس في الجنة أعزب

و الله أعلم .



******************



السؤال : امرأة تسأل وتقول : أنا مؤمنة بالله وبكتابه حق الإيمان والحمد لله إيماني بالله يقوى يوماً بعد يوم…
سؤالي هو : أنّ القرآن الكريم دائماً يذكر الجزاء في الآخرة تكراراً ومراراً للرجال والحور العين والناس يقولون أن الإسلام دين السيطرة فيه للرجل فلماذا لم يذكر الجزاء للمرأة ؟.


المفتي

مفتي: الشيخ محمد صالح المنجدالإجابة :
الحمد لله
أيتها الأخت السائلة ما دمت تؤمنين بالله وبكتابه فلا بدّ أنّك تعلمين أنّ الله قال في

كتابه الكريم

وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

(49) الكهف



إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا

النساء(40) .


لقد أنزل الله هذه الشريعة للرجال والنساء سواء وكلّ خطاب للرجال في القرآن فهو
خطاب للنساء وكلّ حكم خوطب به الرّجال فالنساء مخاطبات به إلا ما دلّ الدليل على التفريق بينهما كأحكام الجهاد والحيض والمحرم والولاية وغير ذلك .

والدليل على أنّ خطاب الشارع وإن جاء بصيغة المذكّر فإنّ النساء داخلات فيه


ما جاء عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلا
يَذْكُرُ احْتِلامًا قَالَ يَغْتَسِلُ وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلا يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ لا غُسْلَ عَلَيْهِ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ ' :
رواه أبو داود والترمذي 113وغيرهما والعبارة الأخيرة منه ' إنما النساء .. في صحيح

الجامع 2333


وأما بالنسبة للجزاء في الآخرة وماذا للمرأة في الجنّة فإليك هذه الطائفة من الآيات
والأحاديث :
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ

(195) آل عمران
والحديث رواه الترمذي رقم 3023


قال ابن كثير رحمه الله : (يقول تعالى 'فاستجاب لهم ربهم' أي فأجابهم ربهم ..

وقوله تعالى 'أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى' هذا تفسير للإجابة أي قال لهم مخبرا أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى وقوله 'بعضكم من بعض' أي جميعكم في ثوابي سواء ..)

وقال الله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ
يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

(124) النساء

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : ' بيان إحسانه وكرمه ورحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم وإناثهم بشرط الإيمان وأنه سيدخلهم الجنة ولا يظلمهم من حسناتهم ولا مقدار النقير وهو النقرة التي في ظهر نواة التمرة .. '


وقال عزّ وجلّ : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) النحل

قال ابن كثير رحمه الله : ' هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى من بني آدم وقلبه مؤمن بالله رسوله وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة والحياة الطيبة تشتمل وجوه الراحة من أي جهة كانت '


وقال الله تعالى : (من عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ(40) غافر
وأخيرا إليكِ أيتها الأخت السائلة هذا الحديث الذي سيقضي تماما بإذن الله على كلّ وسوسة في صدرك بشأن ذكر النساء :


عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) الآيَةَ رواه الترمذي 3211 وهو في صحيح الترمذي 2565


وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا لا نُذْكَرُ فِي الْقُرْآنِ كَمَا يُذْكَرُ الرِّجَالُ قَالَتْ فَلَمْ يَرُعْنِي مِنْهُ يَوْمًا إِلاّ وَنِدَاؤُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَالَتْ وَأَنَا أُسَرِّحُ رَأْسِي فَلَفَفْتُ شَعْرِي ثُمَّ دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ فَجَعَلْتُ سَمْعِي عِنْدَ الْجَرِيدِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(35) الأحزاب

نسأل الله لنا ولك الإخلاص في القول ، والعمل والثبات على هذا الدّين وصلى الله على نبينا محمد.



**********************************


إذا كان الرجال في الجنة يكرمهم الله بالحور العين جزاء لهم فما نصيب المرأة التي دخلت الجنة والتي لها ثلاث حالات :



1- أن تكون متزوجة في الدنيا فتدخل الجنة هي وزوجها؟

2- أن تكون متزوجة في الدنيا فتدخل الجنة وزوجها يدخل النار أعاذنا الله وإياكم منها؟

3- أن تكون توفيت ولم تتزوج في الدنيا ؟



الجنّة دار النعيم المقيم ، و من دَخَلها فقد استحقَّ من نعيمها ما يُناسب منزلته فيها ، وهذا للرجال و النساء كلٌّ بحسبه ، لأنّ ( النساء شقائق الرجال ) كما أخبر بذلك النبيّ صلى الله عليه و سلّم فيما رواه أبو داود و الترمذي و أحمد بإسناد صحيح عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما .
و قد جمَع الله تعالى في الذكر ، و الوعد بالأجر و الثواب بين الرجال و النساء في آياتٍ تُتلى من كتابه العزيز ؛ منها

قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .



قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( أي قال لهم مخبراً أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى ، و قوله (( بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )) أي : جميعكم في ثوابي سواء ) .


وقال تعالى : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .


قال ابن كثير : في هذه الآية بيان إحسانه و كرمه و رحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم و إناثهم بشرط الإيمان .
قلتُ : و الآيات الدالة على المراد غير ما ذكرنا كثيرة ، و منها ما تُعرَفُ دلالته بمعرفة سبب نزوله ، فقد روى الترمذي بإسنادٍ حسَّنَه عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) الآيَةَ.


وما دام السؤال منصبّاً على نعيم المرأة في الجنّة فنقول ، و بالله التوفيق :


إذا كان الزوجان من أهل الجنّة فإنّ الله تعالى يجمعُ بينهما فيها ، بل يزيدهُم من فضلِه فيُلحِقُ بهم أبناءهم ، و يرفع دَرجات الأدنى منهم فيُلحقه بمن فاقه في الدرجة، بدلالة إخباره تعالى عن حملة العرش من الملائكة أنّهم يقولون في دُعائهم للمؤمنين

{ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم } [ غافر : 8 ] .

وقوله تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء} [ الطور : 21 ].

أمّا إن كان أحد الزوجين من أهل النار فإمّا أن يكون كافراً ، فهذا يُخلَّد فيها ، و لا ينفعه كون قرينه من أهل الجنّة ،



لأنّ الله تعالى قضى على الكافرين أنّهم

( خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ و لا هُمْ يُنْظَرُونَ ) [ البقرة : 162 و آل عمران : 88 ] .

وقضى تعالى بالتفريق بين الأنبياء وزوجاتهم إن كنّ كافرات يوم القيامة ، فقال سبحانه : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَ امْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) [ التحريم :10 ] ، فكان التفريق بين سائر الناس لاختلاف الدين أولى .


قال الحافظ ابن كثير [ في تفسيره : 4 / 394 ] عند هذه الآية الكريمة :
قال تعالى (كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ ) أي : نبيين رسولين عندهما في صحبتهما ليلاً ونهاراً يؤاكلانهما و يضاجعانهما و يعاشرانهما أشد العشرة و الاختلاط ، ( فَخَانَتَاهُمَا ) أي : في الإيمان لم يوافقاهما على الإيمان ، و لا صَدَقاهما في الرسالة ، فلم يُجدِ ذلك كله شيئاً ، و لا دفع عنهما محذوراً ، و لهذا قال تعالى ( فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ) أي : لكُفرهما ، و قيل للمرأتين ( ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) .اهـ .





أما إن كان للمرأة في الدنيا أكثر من زوجٍ


، فإنّ من فارقَها بطلاق حُلّ زواجه بطلاقه ، فتعيّن افتراقهما في الآخرة كما افترقا في الدنيا ، و أمّا إن مات عنها و هي في عصمته ، ثم تزوّجت غيره بعده ، فلآهل العلم ثلاثة أقوال في من تكون معه في الجنّة :
القول الأول : أنّها مع من كان أحسنَهُم خُلقاً و عشرةً معها في الدنيا ، و لا دليل على هذا القول ، إلا حديثٌ منكرٌ لا يصلح حجّة عليه .
والثاني : أنها تُخيَّر فتختار من بينهم من تشاء ، و لا أعرف دليلاً لمن قال به .
وهذان القولان ذكرهما الإمام القرطبي في كتابه الشهير التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة [ 2 : 278 ] . و اختار الثاني منهما الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و بعض المعاصرين .


والقول الثالث : أنها تكون في الجنّة مع آخر زوجٍ لها في الدنيا ، أي مع من ماتت وهي في عصمته ، أو مات عنها و لم تنكح بعده ، و يدلّ على هذا القول ما رواه البيهقي في سننه [ 7 / 69 ] عن حذيفة رضي الله عنه ثم أنه قال لامرأته إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لأخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ، و حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال : ( أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها ) و قد صححه العلاّمة الألباني رحمه الله [ في السلسلة الصحيحة 1281] ، و لم أقف على تصحيح أحدٍ قَبلَه له .


وإذا صح الحديث فلا يُُُعدَل عنه إلى غيره ، و لا يُعدَلُ به غيرُه ، فلذلك كان القول الثالث أولى الأقوال بالاعتبار ، و أرجَحَها ، و الله أعلم .



أما إذا لم يكُن للمرأة زوجٌ من أهل الدنيا في حياتها


أما إذا لم يكُن للمرأة زوجٌ من أهل الدنيا في حياتها ؛ فإنّ الله تعالى يزوّجها بمن تقرُّ به عينُها في الجنّة ، لأنّ الزواج من جملة النعيم الذي وُعد به أهل الجنّة ، وهو ممّا تشتهيه النفوس ، و تتطلّع إليه ،

و قد قال تعالى : ( وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ الزخرف : 71 ] .


وينبغي للمسلم أن يشتغل بسؤال الله تعالى الجنّة و نعيمها على وجه الإجمال ، ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ) ، و من دخَلها فحق على الله أن يُرضيه ، و الله الموفّق .









**************
السؤال :

شيخنا العزيز, - بارك الله فيك. إذا كانت واحدة من مظاهر الجنة للرجال هي الحور العين, فماذا بالمقابل للنساء؟ كيف كافأهن الله بشيء مقابل؟


المفتي


فتي: الشيخ سلمان العودةالإجا


بة :للمرأة في الجنة زوج يحبها وتحبه، وهي قاصرة الطرف مقصورة على حب زوجها لا تتطلع إلى غيره، ولا تجد في نفسها حزناً من مشاركة غيرها لها، بخلاف ما عليه نساء الدنيا، فإن الجنة لا حزن فيها ولا هم ولا غم، أهلها خلق آخر وشيء آخر غير ما اعتادت عليه النفوس والأفهام في الدنيا


**********





لقد ذكر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة العديد من الأذكار التي تصف ما سوف يجده المسلم الداخل إلى الجنة بإذن الله من ثواب ونعم وأخص بالذكر هنا الحور العين إضافة إلى أن يجمعه الله تعالى بزوجته إذا كانت من المؤمنات الصالحات .
وسؤالي هو :



ماذا ينتظر المرأة المؤمنة الصالحة الداخلة إلى الجنة خصوصا إذا كان الزوج غير صالح ، ومن أصحاب جهنم والعياذ بالله ؟.
المفتي: الإسلام سؤال وجوابالإجابة :

الحمد لله
نسأل الله أن يجعلنا وإياك من أهل الجنة ، مع سائر الأهل والأحبة .
إذا دخل زوج المرأة معها الجنة ، كان زوجَها هناك أيضا ، أما إذا كان من أهل النار ، أو كانت الفتاة لم تتزوج في الدنيا ، فإنها تزوج برجل من أهل الجنة .




سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه : إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا ، أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن
يكون لها ؟

فأجاب : ' الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى :
( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) فصلت/31 ،

ومن قوله تعالى : ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الزخرف/71
،
فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج ، أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال ، وهم –أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجات من الحور ، ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاءوا واشتهت ذلك أنفسهم .

وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج ، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة أنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات ' اهـ من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 2/52
والله أعلم .







اللهم اجعلنا من نساء الجنة

قولو اميــــــــــــــن
 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
:icon26::icon26::icon26:







(((اخر جزء)))

********


هل نهتم بحجز مقعدنا فى الجنة ؟

***********************

إننا نهتم بالأشياء الدنيوية فى حياتنا ، فيهتم الواحد منا كيف يلبس ... وأين يعيش ... وأى أنواع السيارات يركب ...ونضع أدق التفاصيل حولها.. فلماذا لانهتم بحجز مقعد واسع جميل فسيح في الجنة؟

إن الله عز وجل قال عن المتقين :

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ{54} فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ{55} القمر


لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وهو مقعد دائم خالد بعد أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها؟

لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وهو مكان مكيف تكييفا ربانيا بنص القرآن العظيم:

{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً }الإنسان13


لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وقد وصفها ابن القيم رحمه الله بأنها دار الأفراح التي يفرح فيها المؤمن بفضل الله ورحمته بنص القرآن العظيم :

{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }يونس58



لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وهي دار لاحقد فيها ولا بغضاء ولا كراهية.. بنص القرآن العظيم :

{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47



لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. والمسلم عندما يدخلها سيكون طوله كآدم عليه السلام. وعمره لايزيد علي ثلاثة وثلاثين عاماً.
وصوته كصوت سيدنا داود عليه السلام. وجماله كيوسف الصديق عليه السلام الذي أعطي شطر حسن الدنيا. وأخلاقه كأخلاق الحبيب سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وقد حدد النبي صلي الله عليه وسلم مهرها فقال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح

"ان في الجنة غرفا يري ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. قالوا: لمن يا رسول الله؟

فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لمن طيب الكلام وأطعم الطعام. وأفشي السلام. وصام رمضان وصلي بالليل والناس نيام" .




لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. وقد وصفها الخليل إبراهيم عليه السلام فقال:

"إنها طيبة التربة. عذبة الماء وإنها قيعان. وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله. والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم".

لماذا لانهتم بمقعدنا في الجنة.. والواحد فينا حينما يعطش في الجنة أو يجوع فإنه لايضرب جرساً أو يصفق وانما سيقول جملة واحدة "وهي سبحانك اللهم" فتأتيك الملائكة بأطيب الطعام وهذا ليس كلامي وانما هو كلام الله رب العالمين..

دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.


اللهم اجعلني واياكم من أصحاب الجنة.

اللهم آمين




وهكذا اخواتي بالله تشاركنا معاً

في رحلة الى الجنه وتعرفنا على نعيمها

وما اعده الله للمسلمين المؤمنين المتقين

فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر

على قلب بشر.

اللهم ادخلنا الجنة واجمعنا بها

مع الانبياء والصالحين

وحسن اولئك رفيقا

اللهم امين




وجزا الله خيرا كل من شاركت

وقرأت خير الجزاء

جعله الله بموازين حسناتنا جميعا

ووالدينا وازواجنا واهلونا

وجميع المسلمين

الموضوع يمكنكم نقله ولنا الاجر جميعا

اختكم بالله
ضـ القمرياء

ام احمد


(((((ملاحظة)))))
*********


ساتغيب عن المنتدي من 25/7 -1/8
بسبب السفر

وبعدها سيكون موضوعنا الثاني عن

***
(التوبه وقصص التائبين والتائبات)

***

ان شاء الله تعالى
والى اللقاء
 
التعديل الأخير:

عُروبه

New member
معلومات عُروبه
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خير

وأثابك الله ع موضوعك القيم

ويارب نلتقي جميعاً في الجنه

دمتي في رعاية الله
 
معلومات ضـ القمرياء
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
3,052
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الاردن-عمان
اللهم امين ولك مثل ذلك

جزاك الله الجنة

وجعله الله في ميزان

حسناتك و حسناتنا

جميعا

ووفقنا واياك الى كل عمل
يحبه الله ويرضاه

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه