معلومات ضـ القمرياء
:icon26::icon26::icon26:
لباس اهل الجنة
****************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اليكم هدا الموضوع الخاص بلباس أهل الجنة نسأل ا لله العلي القدير أن نفوز بالجنة ان شاء الله
أهل الجنة يلبسون فيها الفاخر من اللباس ، ويتزينون فيها بأنواع الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ ، فمن لباسهم الحرير، ومن حلاهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ :
قال تعالى: ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) [ الإنسان : 12،
( يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [ الحج : 23]،
( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [فاطر: 33]،
( وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهورا ) [الإنسان:21].
وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثياب التي يلبسون الخضر من السندس والإستبرق
( يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) [ الكهف : 31]،
( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة ) [ الإنسان: 21].
ولباسهم أرقى من أي ثياب صنعها الإنسان ، فقد روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
' أتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بثوب من حرير، فجعلوا يعجبون من حسنه ولينه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه
'وسلم - : 'لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا '.
صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة والنار، فتح الباري : (6/319) .
وقد أخبرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن لأهل الجنة أمشاطاً من الذهب والفضة، وأنهم يتبخرون بعود الطيب، مع أن روائح المسك تفوح من أبدانهم الزاكية، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صفة الذين يدخلون الجنة: ' آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، وقود مجامرهم الألوّة – قال أبو اليمان: عود الطيب – ورشحهم المسك '.
المصدر السابق .
ومن حليهم التيجان ، ففي سنن الترمذي ابن ماجة عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذكر الخصال التي يُعطاها الشهيد: ' ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها '.
(3) مشكاة المصابيح: (3/358)، ورقمه : 3834، وصحح الشيخ ناصر إسناده .
وثياب أهل الجنة وحليهم لا تبلى ولا تفنى ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : 'من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه' '
صحيح مسلم، كتاب الجنة ، باب في دوام نعيم الجنة ، 2181) ، ورقم الحديث : 2836
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد اليكم هدا الموضوع الخاص بلباس أهل الجنة نسأل ا لله العلي القدير أن نفوز بالجنة ان شاء الله
أهل الجنة يلبسون فيها الفاخر من اللباس ، ويتزينون فيها بأنواع الحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ ، فمن لباسهم الحرير، ومن حلاهم أساور الذهب والفضة واللؤلؤ :
قال تعالى: ( وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ) [ الإنسان : 12،
( يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [ الحج : 23]،
( جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [فاطر: 33]،
( وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهورا ) [الإنسان:21].
وملابسهم ذات ألوان، ومن ألوان الثياب التي يلبسون الخضر من السندس والإستبرق
( يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) [ الكهف : 31]،
( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة ) [ الإنسان: 21].
ولباسهم أرقى من أي ثياب صنعها الإنسان ، فقد روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:
' أتى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بثوب من حرير، فجعلوا يعجبون من حسنه ولينه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه
'وسلم - : 'لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذا '.
صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة والنار، فتح الباري : (6/319) .
وقد أخبرنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن لأهل الجنة أمشاطاً من الذهب والفضة، وأنهم يتبخرون بعود الطيب، مع أن روائح المسك تفوح من أبدانهم الزاكية، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صفة الذين يدخلون الجنة: ' آنيتهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، وقود مجامرهم الألوّة – قال أبو اليمان: عود الطيب – ورشحهم المسك '.
المصدر السابق .
ومن حليهم التيجان ، ففي سنن الترمذي ابن ماجة عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذكر الخصال التي يُعطاها الشهيد: ' ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها '.
(3) مشكاة المصابيح: (3/358)، ورقمه : 3834، وصحح الشيخ ناصر إسناده .
وثياب أهل الجنة وحليهم لا تبلى ولا تفنى ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : 'من يدخل الجنة ينعم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه' '
صحيح مسلم، كتاب الجنة ، باب في دوام نعيم الجنة ، 2181) ، ورقم الحديث : 2836