**روايه (مذكرات زووجه محترمه جداا )...

[سحابه نجد]

... روايه طويله -( مذكرات زوجه محترمه جداا )

***(الجزء الاول )




***شرت لها دفتر من المكتبه .. ووعطرته .. بعطر حلو على آساس تتحسن من النفسسيه أذا بدأأت تكتب فييه ..

... وبدأأت تكتب فيه كلما سنحت لها الفرصه ..
الييوم السبت .. صحيت قبل الاطفال .. وقبل زوجي على أساس اسوى لهم الفطور وأرتب ملابسسهم قبل المدرسه ..
.. مرهقه نفسيا .. ولست مرهقه جسديا ..
لست أعلم لماذا ؟؟

-جاء أبو الشباب وقعد وومعصب .. وزعلان ومادري ليش ؟؟
هو كذا اذا استيقظ من النوم !!!!
-حبيت رأسه وأنا اتصنع الأبتسامه .. وقعدت جنبه لاصقه فيه ..
قال: ابتعدي قليلا ..

أبتعدت وأنا وجهي جاآآمد (مأبي مشكله مع هالصباح )
وفطرت الاولاد .. وراحوا للمدرسه مع أبوهم ..
رجعت ألى البيت أنظفه .. يلفنى الأحباط
لو انه عطانى وجه .. وأبتسم في وجهي اليوم ..
كان نفسيتى بتكون أهداءء .. الى متى ؟؟
واقول في نفسي .. ألى متى وانا متحمله هالدلخ .. الى مايحس فينى ..


وعلى الغداء ويجئ أبو الشباب .. ويرمى الغترة .. وويأكل .. ويجي يركض له أولدي الصغيير ..
ويبي يحبه وويجلس في حظن ابوة ..
وأبوة يجامله وويبعدة ..
ويصايح ... ياحرمه .. شيلى اولدك .. ؟؟
الله يعين الحرمه .. لازم تحط لها 8 أيدى في هذا الوقت ..
وووجه جاآآمد .. ابشر أن شاءء الله -ولايصير خاطرك الا طيب ..

.. نام .. العصر طلع .. يشتري مقاضي البيت ..
وش تبون ؟؟
قلت بوجه جآآمد : صامولى ... زبادي .. جبن
رد علي : مآآسرع مايخلص الصامولى والزبادي ..
لسه البارحه جايبه ..

قلت بوجه جأأمد : أعيالك يحبوونه ..
طيب مع السلامه ..
( أنا صكرت التلييفون في وجهه ) من القهر ..

.. جاء المساء وشرب القهوة المعتآآدة .. والجلسه مع الأولاد .. وهاك ياضحك وسوالف مع أعياله ..
ووأنا ( قافله النفسيه معي ) .. ووجه جامد .. (فيس جامد )..
قنبله مووقوته ..
وماسأأل فينى.. ...
ومأألتفت فينى.
وماضحك معي من الصباح ..

وما قال لى : كيف حالك الييوم ؟؟؟



... النفسيه تحت ... ايش السبيل .. ؟؟؟
لامتى بأأتحمل هذا اللانسان ...



تعشئ مع أعياله .. وراح يزور صديقه ...

وناموا الاولاد .. قمت وبخرت الغرفه .. وعطرت المكان ووتشخصت .. وأقعدت أأستناآآة
وبالليل ..جاء ودخل الغرفه وهو زعلان ؟؟؟
من أيش زعلان ؟؟

أأكيد أنه شاااف وجهي .. جأنى أحبآآط من قلب !!!!
قلت :
.. تأأمر على شئ يابو فلان ؟؟
أيه ؟؟؟
آآمر .. اطلب .. فديتك ..ربي يخليك لنا ولا يحرمنى منك
(تهيئ له الجو .. )

قال: أطلعي واغلقي الباب من ورآآك ..
أبي أنام .. عندى بكرة شغل كثير ....

لو سمحتى ..


(وجه جامد .. .... من قلب )


... رووتين .. فتوور .. اهمآآل .. ابتعآآد ...
صمت .. تجاهل .. .... أة .. ألى متى ..هذا الحال ... ؟؟؟
ألى متى بأأصبر .. على هالدلخ ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

​

​

 

[سحابه نجد]

​

***الجزء الثانى .....



طلعت .. وكل حزن العالم فينى .. رحت صوب غرفه اولدي الصغير ذو الثلاث سنوات ... ونمت عندة و حظنته .. وأنا تعيسسه جداا

.. قلت في نفسي : ليش انا استسلم لا أوامرة .. ليه ماأأصير نشّبه ؟؟
مايعيش الا النشّبه
.. بارووح وبأأنام في غرفتى .. وبالطقاق الى يطقه ..
مو على كيفه .. يطردنى من الغرفه ..
وماراح يدري الا الصبح .. انى نايمه جنبه ..

.. وأروح وأدخل في فراشي .. وأنام ..
ليش المرأءة اذا مانامت .. بجانب زوجها تحس انها فاقدة شئ ؟؟
ناقص حياتها شئ .. ..
ليش تحس انه زوجها هو الآآمآآن .. اذا شافته ..
أو نامت بجنبه ..
وترتاح نفسيتها .. كثير .. اذا ألتفت ولقته نايم بجانبها ..
سبحان الله ... فطرة من الله .. خلقها في المراءءة ..

... وصرت نشبّه .. ولزقه .. ونمت بجانبه ولا درى عنى ..
ولا التفت فينى ..
وعادي مو مهم ..
المهم .. انى بجنبه ..

وقام الصبح .. ومادرى أنى نمت بجانبه ..
حطيت الفطور وأنا ساكته .. وماقلت شئ ..
أأشوفه يبتسم لى ..
واسأأل نفسي !!
عسئ ماأأشر .. ووش فيه هالصباح .. النفسيه عال العال ..
أكيد أنه متحلم حلم حلو ..
(سبحان الله .. نسيت أنها النفسييات تتقلب .. في لليله وضحاها ..
وأنا كنت احسب أنها نفسيته بتم على طوول .. نفس الشئ .. )
المهم قلت : الحمد لله .. ربي رحمنى الييوم ..
وابو الشباب راضي على ..

-وعلى الظهريه .. ويتصل ابوالشباب على :
هلا .. بحبيبه قلبي ..
وش لونك ؟؟
قلت :لوني اسمر .. هههههه امزح
قال:وش اخبارك ... ان شاءء طيبه ..
قلت: طيبه وبخير .. وش تحب تتغدئ ؟؟
قال: كل شئ من أيدك .. حلو .. ياربي يخليك لى يالغالييه ..
وصكر التلييفون ..
قعدت أفكر ..
ياربي .. ووش فيه .. مو صاحي - أكيد شارب موويه مقرئ فيها ..
صاير هادئ .. وطيب وحنون .
بأأسم الله . ووش فيه يتقلب على في حالاته النفسيه ..

وأرووح واسوى له غداءء .. وانا فينى صدااع من هالتقلبات النفسيه الى ماعرفت لها جوواب ..

-قلت في نفسي .. أأكيد أنه عرف بخطأأءة وأنه مقصر معي في السؤال عنى والأهتمام فينى ..
والحين يحاول يصلح أخطاااءة ..

وجاءة ابو الشباب .. شآآق الضحكه .. ويمسك راسي ويحبه .. ويحظنى قدام أعياله ..
وويتغدى .. وويعين من الله خير ..
ومازلت في أأأأندهاشي .. ؟؟
معقووله زوجي تغير في لليله ووضحاها ..
لا .. أكيد في المووضوع .. شئ غامض .. ... ماأدرى عنه

.. جاء العصر وأهو يضحك معي .. ويمازحنى .. وويسأأل : ووش تبون يااأم دحيم ...؟؟

وجاء الليل .. ؟؟
وماراح لزيارة رفيقه كالعادة .. ومثل كل لليله ..
وقعدت بجنبه عند التلفزييون .. سهرانيين على فيلم مصري قديم .. ومندمجيين في الحكايه .. وماقال لى كالعآآدة :
ابتعدي عنى .. أبي اتفرج على راحتى ..
وانا مبسسوطه ..
الحمد لله .. ان الله عوضنى .. بعد هذا التعب والحرمان ..
ياربي .. ياكريم ..

قال: ياأأم فلان .. اقدر اطلب منك طلب ؟؟
قلت: آآمر ووش تبي ..؟؟
قال: ابيك تحملين وتجيبين نونو .. صغير مشتاقين له في البيت ..
أنا .. من دوون شعور .. ووقفت على آرجوولي -من الصاعقه .. وصرت وواقفه على رأسه ..
قلت بدوون شعور ..
تبينى أحمل وأنا تعبانه من بزورتك .. ومن البيت .. ومنك ومن كل شئ ..
أنت صاحي ..
ووأأأنا اقول .. وش هالاحترام والحب الى نزل علييك فجأأءة ..

لا وووالله ماأحمل .. لو يصير .. مايصير ..
قال: تعالى بس .. خلينا نتفاهم ..؟؟
علامك زعلتى .. ؟؟
أنت أحملى .. ووعد .. أجيب لك شغاله .. في اقرب فرصه ..
ششوفي ابوفلان .. جاء عليه ولد البارحه ..
وشوفي ابو فلان .. جأأت عليه بنت ..
أبي اكون عندى طفل جديد ..
وش قلتى ؟؟
قلت: أقول لك مآآقدر .. مافينى .. أتحمل الحمال ..
شف ابزورتك مليانين البيت -ووش تبي ؟؟
قل الحمد لله .. اللهم لك الحمد
رد على بعصبيه : يام أفلان .. انا أبي اعيال .. اذا ماتحملين .. ترانى .. بأزعل ؟؟
سمعتى ..

أاقول .. .. أنت من أمس وأنت ماتعطينى ووجه وزعلان .. خلك زعلان أبرك لك .. ولى ..
وقال: تعالى .. نتناقش ..
قلت له : مأبي اتناقش .. تصبح على خير ..
انا بأأنام عند اولدى الصغير ..


.... بعد ماكتبت الى صار اليوم ..
صكرت دفتر مذكراتى وحطيته فوق الثلاجه عشان مأحد يأخذة ويقراءة .. ابي افضضفض ..
ياربي من هالرياجيل مايملى عيونهم .. شئ ..

​

 

[سحابه نجد]

صفحه من مذكرات زووجه محترمه .. الجزء (3)

طبعا قمت منه ماقال انا باأزعل ..
قلت في نفسي .. متى رضيت اصلا .. ..

وانام مع اولدى الصغير ,, وأقوم الصبح واسوى فطورة وفطور العيال ..
واشوفه ووالله صدق زعلان وماكلمنى أبد ..
ماحبيت أتناقش معه على هالصبح ..
ووراح للعمل ..
وانا اذا كان ابو الشباب زعلان .. انا ماأرتاح .. يجينى( ربو ).. فجاأءة وكتمه ووضيقه نفس ..

ولازم اخذ لى بخاخ ربو ..
وأسوى الغداء الى يحبه .. ماأحب انى اضايقه .. احس انه يتعبنى
-وجاء وماعطانى ووجه .. ودخل غرفته ونام للعصر ..
وانا مستغربه .. معقوله مايشعر فينى .. ولا يدري ..
مع كل طفل .. يطيح .. ضرسيين من أسنانى ..
وألام في مفاصلي .. والكالسيووم ناقص حيل من جسمي ..
ووجع في ظهري ..
هذا غير الولادة والبلاوى الى فيها والمشرحه الى ندخل فيها من ,,, الى ..
وهي عملييه مقصله ..
بس بالمقلووب ..
والداخل في غرفه الولادة مفقود والخارج منها مولود ..
والى يطلع منها .. يهنئونه .. بالسلامه أنه الله كتب له عمر جديد ..
ويبي منى انى احمل ..

وغير هذا شغل البيت .. كله على رأسي ..
مايشوف .. ..
لا.. ووجهه قوي .. بعد زعلان ..

الظاهر الزعل بيطوول .. خلنى اخذ لى (بخاخ ربو) من ألحين ..

-وعلى العصريه رحت للقهوة عندالجيران ..
وفيه وحدة من الجيران انا ماأحبها احس انها منافقه وومهايطيه .. وكثيرة هذرة .. )
وقعدت اسمع السوالف وانا عقلي فيه شروود مع سالفه ابو الشباب ..
واقول في نفسي .. أرتاحي .. وأنبسسطي وأضحكي .. ولكل عقدة ولها حلال
قالت الاخت ووبدينا في الكذب : هالسنه هاذي حلف على ابو فلان أنه نسافر لدبي ..
وأهناك شرى لى ساعه ألمآآس ب35 ألف ريال ..
وقامواا الحريم يتهامسسون .. ب35 أألف ريال ساعه ..
وهذي ( صارت ووجهها طويل ازيادة ) .. انا مسميتها ام وجه طويل .. لأأنها كثيرة الكلام والكذب والنفاق ..
يعنى أبو الشباب شاري لك ساعه ب35ألف ريال .. والعبااءة الى على أظهرك لها 5سنوات ماشريتى غيرها ..
ولعباءة ب100 ريال وماشرى لك أياها ابو فلان .. ترووحين تشتريين ساعه ب35ألف أريال
(كله نفاق وكذب اجتماعي ) ..

المهم .. قعدت اسمع باقي السوالف .. جات وحدة كلها شبر في شبر ..
واقعدت في الزاويه وغاصت كلها مابقى فيها الا ووجه واعيون ..
ومافي صوت .. ابي اسمع وش تقول .. .. كأنه ووصووصه ..

قلت: خلنى ارووح للبيت ابرك لى ...
الى فينى كافينى ..
عساها الليله نلقى حل مع هالرجال ..



... لى عودة ..
(وصكيت دفتر مذكراتى ووحطيته فووق الثلاجه بعد مافضضفضت )

​

 

[مهر الجنان]

ما شاالله اسلوبج رائع

 

[سحابه نجد]

ما شاالله اسلوبج رائع

تسلمين ... يالغاليه
هذا من ذووقج ...

 

[سحابه نجد]

***مذكرات زوجه محترمه ..( 4)


...آآة .. هذا ثالث يوم وابو الشباب زعلان .. وكل الكلام بينى ووبينه على المختصر ..
بس جملتين .. (جب صامولى ووجبن ووزبادي ..)
وانا باطلع وبأتاخر ..
ياربي . هو وش يبي .. ؟؟؟
ياربي وبعدين مع هالحال ؟؟؟
نقعد كذا ؟؟
يعنى انا الى لازم آآراضيه كالعادة - انا الى غلطانه عوّدته أنى انا أرآضيه في كل مرة ..
بداء الصداع يزيد والربو .. والقولون
اليوم الجمعه ... ماقدرت اقوم من سريري .. معي تشّنج في اظهري ..
والاولاد ماأحد منهم أفطر ..
وجأنى وأنا في غرفتى .. واشوفه واقف فوق راسي أعيونه كلها عصبيه ..
أنا غطيت نفسي .بالشرشف . عشان ماسمعه يخانق
قال: سلامات .. ليش ماصحيت اليوم كالعادة ؟؟
قلت: اظهرى مشدود .. والم في أأسفله
قال: ليش ماقلتى لي ؟؟
قلت: انت زعلان وماتكلمنى ..
قال: يالله خلينى أوديك للاسعاف ..


(قلت في نفسي .. هذي فرصه خلينى اصلح الجو معه ... )
واقعد ادردش معه في السيارة ونسيت أألم الظهر .. (المراءة مسكينه -تبي زوجها راضي .. وتبي تعيش وتموت واهي متصالحه معه )

قلت له: اشتقت لك يابو فلان ..
قال: مو وقته .. انتى مريضه الحين... او نرجع للبيت ..
قلت : مريضه .. وووالله .. وقسم بالله ..
قال: ممكن تسكتين ..
راسي يوجعنى .. مأبي اسمع شئ ..

سكتت .. ولا كلمه نطقتها ..
ورحت للمستشفى وقال الدكتور .. من الاعراض وواضح انه الديسك ..
لا تتحركين كثير .. ولا تحملين اشياء ثقيله ..

وناظرت زوجي نظرات عتاب انه هو السبب في هذا كله ..
وطلعنا عقب ماخذيت كريمات .. ووكبسولات ..
وأسمعه يقول : الله المستعان .. المراءة كبرت ..
لازم أخذ لى زوجه جديدة .. أصغنوونه ..

قلت : أيش ... أأة ياظهرى .. كليتني لحم .. وتبي ترمينى عظم ..
ويقعد يضحك ... قلت في نفسي ..
الحمد لله معنى انه ضحك ... يعنى طااح الحطب ..
قال: امزح معك يامراءة ..
أتصدقين كل كلمه اقولها ..
قلت: ياوويل قلبي ... يلوموني في حبك ..
ووالله مو من زين أعلومك معي .. ودايم وأنت مصلي بي شرق ..
لاكن .. يازينك وانت راضي ..

قال وأهو يضحك : أنتى الاولى .. ياأم فلان ...
قلت: وش معنى هالكلام .. لسه .. لسه طالعين من زعل له اربعه أيام ..
تبينا ندخل في زعل ثاني لمدة اسبوع .. ترا ماأأستحمل ..
هالمرة جأنى (ديسك ) ... المرة الجااايه مادري وش بيصير فينى ..

قال: أنزلى يالله .. وأهتمي بعمرك ..
مع السلامه .. بأرووح لصديقى ..

قلت : تعال .. وقف .. وش معنى كلامك ؟؟

قال: أمزح ... مع السلامه ..

-دخلت البيت .. الله يعينى على هالبيت .. كل شئ فيه وكل زاويه يبي لها تفريش وتنظيف ..
وأربط اظهرى .. وبقوة .. واقوم انظف البيت ..
وأدخل غرفتى وأنسدح ..
وانا مازلت افكر في كلام ( ابو الشباب )
اهو .. وش يقصد بهذا الكلام ..
هل معقوله انه يفكر يتزوج على بعد هذا العمر والتضحيات ..
لا ماأصدق .. مستحيل ..
أبي انام .. وماقدرت أنام ..
ياويل قلبي .. هذا بس طاري الزواج سوى بي كذا ..
أأجل لو أنه صار صحيح .. وش بيصير فينى ..

.. ويجينى اتصال من صديقتى ( فلانه )
وأقول لها : يافلانه الحقي على .. زوجي قال لى .. اليوم
أنه يبي وحدة صغنونه .. يبي يتزوج ..
قالت: الحقي على عمرج ..
دامه قال لج كذا .. اكيد أنه بداء يفكر ..
اهتمي اكثر بنفسسج ...
رووحي خلى شغل البيت .. وسوى لج تزييت للجسم واستشوار للشعر كامل وحطي لج ميك آآب كامل ..

قلت لها : انا لسه جآآيه من المستشفى .. ولقوا معي الديسك
والظهر متشّنج .. جداا .. مافينى حيل لا ائ شئ ..
قالت لى صديقتى .. : روحي تضّبطي .. قبل صدق يسويها ..
وترووحين بين الرجليين ..

واقوم وانا رابطه أظهري .. بشأش كله ريحه ( حلبه ) عشان ووجع أظهري ..
وأسوى تزييت على جسمي بكريمات تنعيم وترطيب وتبييض ..
وأحط ميك أب كامل .. مكثّف .. واسوى لى تسريحه ..

وفي الاخير وعقب ماخلصت .. تذكرت أنه الربطه الى على أظهرى فيها زيت بالحلبه والريحه شنّيعه .. وش اسوى الحين ..
وارجع اترووّش الجسم الى تحت بس ..
وأخلى لى التسريحه والميك آآب ..

وانتظرة ايجي .. وانا بها الشكل .. وماأدري وش المناسبه؟؟؟
( الى يشوفنى كأنى بأرووح لحفله زواج )
ويتأأخر ..
وأنام .. بعد ماكليت احبوب المضاد ..
وجاء على الساعه 2 فجرا ..
ودخل على الغرفه .. وأنا نايمه وبكامل .. زينتى .. ومكياجي ..
وتسريحتى ...

وأنصدم .. من عند الباب ... وش ذا .. ؟؟؟







(وصكرت دفتر مذكراتىى وحطيته فوق الثلاجه )

​

​

 

[مهر الجنان]

واااي بعد قلبي
عورتي قلبي

احسها طيبة بس ما تحسن التصرف
الله يهدي زوجها و يصلح بينهم (مندمجة بالرواية)**

 

[سحابه نجد]

واااي بعد قلبي
عورتي قلبي

احسها طيبة بس ما تحسن التصرف
الله يهدي زوجها و يصلح بينهم (مندمجة بالرواية)**

ياقلبي ... مثلها كثيراات
ربي يسعدك ..

هذة رووايه من تأأليفي مازلت في بداياتها ...
اتمنى انها تناآآل على اعجابكم ...
رووايه فيها البساطه والتلقائيه .. واللهجه العاميه ...

... والفكاهه والرووح المرحه ..
مانبي الجو الكئيب يسيطر علي هذة الرووايه
يسعدلى مروورج يالغاليه

 

[سحابه نجد]

مذكرات زوجه محترمه (5)

وانتظرة ايجي .. وانا بها الشكل .. وماأدري وش المناسبه؟؟؟
( الى يشوفنى كأنى بأرووح لحفله زواج )
ويتأأخر ..
وأنام .. بعد ماكليت احبوب المضاد ..
وجاء على الساعه 2 فجرا ..
ودخل على الغرفه .. وأنا نايمه وبكامل .. زينتى .. ومكياجي ..
وتسريحتى ...

وأنصدم .. من عند الباب ... وش ذا .. ؟؟؟


... اليوم أبي اكتب وش صار معي في هاذيك الليله (الوضع مأاساؤي )
خذيت الحين دفترى من فووق الثلاجه ..
وهذا اولدى ألدحيم مو راضي يتركنى .. يبي يشخبط فيه ..
هذا الدفتر فييه جميع الاحداث الى تصير مع ابو الشباب .. ابي لها حل ..
أو انى افّضفض مع نفسي

المهم ..
ويدخل على اليوم الفجر (وانا في قمه المكياج والتسريحه ولابسه قميص نوووم كأنه فستان ..
كراكيشه وواجد ..ولونه فسفورى .. يلمع .. لقيته تحت ملابسي من زماااان عنه
ومأدري من متى ؟؟
الظاهر انه من ايام الزواج الاولى .. أيام العز والدلع ..
الله على هاذيك الايام
( الا ليت الزمان يعود يوما .. لا اخبرة بما فعله المشيب بي )
والبسه وماصدقت أنى لقيت لى شئ ..
دائما اقول له ابي اشترى لى .. ملابس نووم .. اقمصه حلوة
ويرد على : مو لازم .. قابلك بكل شئ فيك ..
حلو شكلك كذا ..
آآآآآآحباط
...
المهم ..واتفاجأأء بصوته .. يصايح ..
وووش ذا ؟؟
وانطّ من على السرير .. مترّووعه ..
وووش فيه .. وش صاير ؟؟

قال: وش ذا الى انتى حاطته .. ؟؟
قلت : مكياج ..
قال: تعالى عند المرآآييه .. شوفي نفسسك ..؟؟

واقوم ووأوقف عند المرآآيه
انا وفستانى الفسفورى.. أبو الكراكيش ...
وأناظر وجهي ووشكلى
...
ياشوفه الشمت ..
الكحله ساايحه وواصله .. لاآآخر الخدة
والتسريحه صايرة كأنها (عشبه يابسه .. هآآب عليها الريح )
كلش ولا الفستان .. مأأساة
الفستان كان ايام الخصر والرشااقه والجمال ..حلو ..
الحين شكله مع الكرشه . مرتفع فووق . وواصل لفوق لركبه ..
والجوانب متراكمه ومافيه تناسق ..
( الله يعين هالرياجيل . وشلون متحملين اشكالنا )
وووالله مأألومه .. لا بغى العرس ..

الموووهم .. قال.. شفتى شكلك ... ؟؟؟
وهاات يادمووع وأنهياآآر .. وبكاءءء ماخلص ساعتيين ..
وقعدت على اقرب كرسي أبي الّملم الوضع الى انا فيه ..


قال بصوت حنون : ليش يام فلان .. كان شكلك حلو والبساطه والنعوومه الى انتى علييها ..
ليش تسوين كذا بشكلك
وووالله انه عاجبنى .. ..

قلت عقب مامسحت أدموعي : أنت السبب ؟؟
قال: ووش سويت ؟؟
قلت: نسيت كلامك اليوم الصبح .. أنك بتزوج وحدة اصغنونه
هذي اخرة العشرة الى بينى ووبينك .. تتزوج يابو فلان
قال: متى هذا الكلام .. متى انا قلت هذا الكلام ..
( الرياجيل ينسسون الى يقولونه .. سبحان الله )

قلت : الكلام الى قلته لى ..
قال: أأأيه تذكرت .. هذا يالخّبله .. مزح .. امزح معك واضحك
وابي اشوف ردةفعلك .. بس هاذي السالفه كلها ..
ووالله مو قصدي شئ ثانى ..
قلت له وانا فرحانه: قل .. قسم .. انه موصحيح ..
قال: قسم ووالله ماراح يصير على الاقل .. ممكن بعدين ..
افكر ..
حقك على وآآسف ..
وانا مجنون اجيب (أأزمه ) ثانيه في حياتى ..
أنتى ووبس أزمه عمرى ..
قلت: يلومونى في حبك .. ووالله مو من زين اعلومك معي
لاكن احبك وامووت فيك
قال: ووش اخبار الديسك ؟؟
قلت : نسيته يوم عورت قلبي بسالفه الزواج
...


... واقوم الصبح كالمعتاد .. واسوى الفطور .. اللهم لك الحمد...
وعادت المياة الى مجاريها .. هدؤؤؤ .. وطباخ ... وغسيل ..
وقهوة بعد المغرب فقط
بس انا قاعدة أشوف انه وضعي معه ... رووتين ووفتور ..
مافيه تجديد .. ومافيه أأكشن
ابي شئ .. فيه أأكشن ..
فيه حماس .. مع هالرجل

لازم نبحث عن التغيير ..



صكيت دفترى ونسيت وحطيته فوق الثلاجه

 

[سحابه نجد]

....الجزء (6)



... ابي افضفض احس انى بأنفجر .... ووينه ؟؟؟.. وينه دفتري ..
ياربي ( ولدي .. دحيم ) شخبط في صفحاته ...
مومشكله بأأكتب .. يعنى باكتب ..
وين قلمي الأزرق الناشف ..

احس انى ابي اقول شئ ..
اليوم .. الاحد ..
زووجي له أيام واهو ينعزل وويفكر .. ويحط على قنوات رقص ..
وبنات لابسين عاري ..
وااالله ماعهدت ابو فلان .. يحب القنوات هذي ..
دائم راعي صلاة وودين ومايحب الخرابيط .. الله يستر ..

.. وأذا جلست بجنبه .عند التلفزيون . يقول : شوفي الاجساام وشلون .. ؟؟
شوفي الجمال والنعوومه ..

يجينى آآحبأأط من كلامه ..
أأشعر كأنى ولا شئ ......

... هو كذا له فترة واهو منعّزل عنا .. وكله سرحان ..
ويفكر ..
ياربي ؟؟
وش الحل ..
لازم هاذي الكرششه المدعرّمه ..أتخلص منها ..
باأأسوى شفط ..
وش اشفط ووش اخلى ..
كل المناطق يبي لها مو شفطه ..
شششفطآآت ...
.. احاول العب رياضه .. واخذ كريمات ازاله الشحووم .وبأشوف لعل وعسئ ..

قمت العصر بعد ماراح ( ابو الشباب ) لصديقه ..
ولبست ( اسبورت رياضه )
يافضيحتى ..
لا يشوفونى اعيالي .. وووالله لا أصير علك في ألسنتهم

خلنّى ارووح السطح .. استر .. ولا من شاف ولا من درى ..
وأدهن المناطق المتشحّمه (بزيت الزنجّبيل الحار )
والبس لى سبورت .. سرقته من دولاب ولدى الكبير ..

وصاير طوووويل مرة ..
عادي مو مشكله ..
واربط راسي بربطه عشان الصداع .. لا يجينى فجأأءة
وأرووح فوق في السطح ..
والجو مرة حار .. والشمس مازالت .. ماغابت ..
وأقعد ألعب الحركات السويديه حقت البطن .. وحقت الضهر ..
والعب ريااضه الين جأتنى دووخه ..
ويشتد على لآآلام وجع الضهر .. (الديسك )
وأأربط أضهري .. . ( وأقعد هوب .. هآآب .. هووب .. هآآب )
ماأدري وش هوب .. هآآب ..

الموهم .. تقريبا ساعه وأشوى ..
وأسمع اصوات جآآيه ..
والقى اعيالي كلهم من اكبر واحد .. الى أأأصغر واحد
واقفيين عند الباب .. يتفرجون على
وووالله انحرجت .. ابي اتخبئ منهم ..
ومافيه مجال ..
ووالقى أبو الشباب بكبرة وواقف ..
قعد يضحك علي ..
واعيالي يضحكوون على ..
صار وجهي ألوان .. اخضر واصفر واحمر ..

.. واروح تحت وأأترووش وأغير ملابسي ..
وأبي اقوم اسوى القهوة واسوى العشاء
قال (وجع الضهر ) .. اقعدى هذا مكانك ...

يالله .. ساعدنى ابي اتحرك .. ارووح للمطبخ ..
ماقدرت ..
وانسدحت سدحه طويله في السرير ..
وأرووح أجمع المراهم ووالفكس وأدهن أضهري ..
أأقول في خاطرى ..
(ليش كل هذا ؟؟ )
(عشان شنو كل هذا ؟؟ )
(هو له كرشه وأكبر من كرشتى .. ليش مايحاول انه يشيلها عشانى )

.. ادري انه المراءة مو مثل الرجل ..
وانه المراءة لازم تكون رقيقه وجميله .. ووحلوة ..
طيب هذا ما فعل الزمان فينا ..
لا مّبدل لخلق الله .. اللهم لا حول ولا قوة الابالله اللهم ..
صبرك يارووح ..
واقعد تقريبا 4ساعات وأنا في السرير . وماقمت ..
وصار الوقت فجرا ..
وابو الشباب ماجاء ومادخل غرفته ..
وخفت لا يكون صاير فيه شئ ..
وادق الجوال عليه ومارد ..؟؟؟
غريبه ..
واقوم ابي اشوف اعيالي ..
واسمع صوت في المجلس .. وأدخل على زوجي ..
والقاآآة يشوف محطه .. موزينه .. وأشياء مو زينه ..
وامسك راسي من اااالصدمه ..
واقول : هذا انت يابوفلان الى الكل يتكلم في التزامك وتدّينك واحترامك .. تسوى كذا .. ؟؟
قال: اطلعي برا !!!
قلت: انت الكبير ... انت القدوة ... لو ..احد من اعيالك شافك ؟؟
وش السوآآة ؟؟؟

وبكيت من القهر ..
قال: اطلعي برا ... ماراح اشوفها مرة ثانيه ..
طلعت .. وأنا حزينه جدااا ..
ايش هذا الى يصير في الدنيا ..
ليش تتغير .. من حال ألى حال ..
وارجع الى غرفه اعيالي .. واسمع التلفزيون الى في غرفه الجلوس .. يشتغل ..
وادخل عليهم .. واناظر والقاة فيلم اجنبي خليع ..

مسسكت راسي ..من الصدمه هذا انا غبت بس أربع ساعات في غرفتى تعبانه .. وصار كل هذا
واخانقهم .. واقفل التلفزيون .. واخذ الريموووت ..

رجعت الى غرفتى .. فضآآآآء الكون لا يسعنى ..
حزينه جداا .. بائسه جدااا ..
ضاقت علي الوسيعه .. من كل ناحيه

أنا كنت في جهآآد .. جهآآآد .. جهآآآآد مع نفسي ومع ... شكلي ..
ومع مشاعرى وآآحاسيسي .. المتضاربه .. ومع هالرجل ..

الحين عندى جهاآآآآآآآآآآآآآآآآد مع أعيالي .. والفتن والشبهات والشهووات ...

نعم أأنا في جهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآد ...
الله يساعدنى ..


صكرت دفترى مذاكرت هذا اليوم .. ونسيت من التفكير الشديد وحطيته في الفريز ..
بدل مأحطه فوق الثلاجه ..
وتذكرته .. وخذيته من الفريزر .. بعد ماأأبتلت اوراقه وحطيته في مكانه المعتآآد فوق الثلاجه ..

 

[سحابه نجد]

**الجزء (7)....

وينه دفتر مذكراتى ..صار كله شخابيط (من دحييم )
وصار نص الكلام سايح .. من الفريز

***دخلت غرفتى .. واستلقيت على سريري .. صدااع وتفكير ..
وأنتظرت ابو الشباب .. وماجاء .. قمت وصليت الفجر واهو مازال في المجلس يتفرّج .. وتأأخر ..
ونمت وماصحيت الا على صووت أعيالي .. تأخرت عليهم في قوومه الصبح ..
.. وراحوا لمدارسهم ..
ومريت المجلس .. وألقاة نايم في المجلس ... ورااح عليه العمل ..
شكله نايم كأنه مجهد ..وتعبان . في نوومه عميقه ..
(لاحول ولا قوة الا بالله )
صحيته (ياابوفلان .. العمل .. ماعندك عمل اليوم ..)..
رد على بصعووبه : مارااح أروح .. تعبان ..
...مسكت ايدة ..
تبي المستشفى .. فيك شئ ..
قال: لا .. بس تعبان ابي انووم

طلعت منه .. وسع هالكوون كله مايضمنى .. ابي اتنفس ..
أيش هذا الى صار ..
واسمعه .. يتكلم في التليفوون ..
وأجئ من وراء الباب ابي اسمع أأيش يقول ..
ويفتح الباب فجأءة .. ويلقانى وراءة ..
صار وجهي الوان وأشكال .
أبي اتكلم ماقدرت اتكلم ..

طلع للعمل و انا قعدت أفكر .. ومن التفكير احترق الغداءء (يالله الخيرة )
وجاؤء اعيالي .. والغداء مافييه ..
الرز محترق وصارت الدجاجه (الله يكافي )سووداء ..

.. وأغديّهم على خبزة ووجبنه .. وشائ ...
.. رحت العصر لقهوة الجيران .. ويتكلمون عن زوااج المّسيار وانه منتشر الحين وويأخذون هالحريم عن طريق خطابه في الانترنت
ولا احد يدري ... !!!
وانا شكيت في امر ( ابو الشباب )
يمكنه يبحث عن زواج مسيار وانا مأأدري ..؟؟
وأنهم يحطوون لهم هالنساء الى عنوانهم في النت ( السحر )
كي يرتبطوا فيهم ومايتركونهم ...
وهالرياجيل كأنهم بالبلاءء .. ماكأأن عندهم زوجاتهم .. وماكأن الواحد متزووج ومحصن نفسسه ..

شئ فظيع .. شئ يندى منه الجبين خجلا ...
وانهم يرسلون رسايل .. للى يبي يتعرف على نساء ويكونون معهم في علاقه محرّمه ..

ماعادت الدنيا هي الدنيا الى صافيه وفيها قلووب رحيمه ..
اصبحت الحياة مليئه بالسواد ..
والشر يجيك لحد باب بيتك ..وويقتحم بيتك بعد وويستشري الشر في بيتك من غير حول ولا قوة منك ...
شئ .. ينفرض عليك ...
طبعا قلوب الرجال مثل الاسفنجه تمتص أئ شئ .. ردئ أأو زين
أهم شئ ... أنهم ينبسّطوا وويستمتعوون ..

**سألت عمرى وانا راجعه من الجيران ..
وش السواة ..؟؟
وش الحل ؟؟
أعيالي بأأخذ منهم الريموت حق التلفزيون الليله والنت ..
بأقفله .. من الساعه عشر .
هذي ومقدور عليها ..

لاكن ابو الشباب .. أيش السواة معه ..
ومن التفكير .. الشديد ..
عثرت عند حفرة الباب .. ودخلت كلى في الحفرة ... وغطسست فيها
وجاؤؤا أعيالي ... يساعدوونى عشان أخرج منها ...
وطلعت منها غبار كلى من رأسي لا ارجوولي ..
وزاد ووجع هالديسك مرة ثانيه
ووجع هالرجليين ..
***ورجعت لسريري .. وربطت اظهرى بالربطه الى كلها حلبه ووحبه سوداء
وانسدحت .. سدحه طويله ..
ومادريت عن البيت والى في البيت ..





..

كتبت الى في خاطرى ... في دفترى .. فضفضه ...
صارت الاموور تكبر ... وتزيد .. ماكنا بخيير وستين نعمه ..
وش هالبلاوى الى تصير .. كل ماتصلحت امور ..
تجي امور اردئ وأصعب من الى قبلها
نعم أنا في جهآآآد ...والله يعطينى القوة ... ويساعدنى
على القادم
وهذي مذكراتى لو أعرضها للبيع .. ماحد شراها بنص ريال ...
لا هي ولا الدفتر الكئيب الى مكتوبه فيه ..

رفعت دفترى فووق الثلاجه .. لا أحد يقراءة ويعرف شئ عنا وعن أحوالنا ..في البيت

​

 

[سمو الوجد]

ياهلا بك ياهلا
أسلوب رااااااااااائع وقريب للقلب
لانه واقعي وبسيط
وبصراحة اعجبني مذكراتك
لاني احب الكتابة الواقعية البعيدة عن الخيال والمبالغة
وضحكت على مواقف كثير وحزنت على بعضها لانها فعلا صااااااايرة
خاصة لما دحيم يطفش امه في دفترها تصير لي دايم مع بنتي الله يحفظها
بانتظاركِ بشوووق
​

 

[سمراء بلادي]

يا عمري عليها والله رحمتها يعني على قولة المثل (يا من تعب يا من شقى يا من على الحاضر لقى) هي تتعب وتتمرض وتجاهد في بيتهة وبعدين بغمضة عين كل تعبها يروح ربي يكون معاها وما يضيع تعبها ننتظرك يالغالية

 

[اخت الجواهر]

رووووووووعه الروايه وياعيني ع صاحبتهااااا والله تحزن بس والله هذا حالنااااا يالنسوااان والرجال ماعندك احد

 

[سحابه نجد]

****الجزء ( 8)

طبعا مرت أايام وزوجي كل يوم عن يوم يتغير ..
صار أأهداء .. ماعادة بهاذاك العصبي الى ينافح ومعصب اربعه وعشرين ساعه ..
صار يلاطفنى كثير .. وانا فرحانه بهاالتغير ..
مثل المخدر أو المهدئ .. احسه أنه يعاملنى ووتفكيرة في شروود ..
دائما سرحآآن .. ومو معي ..
في آآمر أخر
ينسئ كثير .. نوّصيه بالاغراض .. ومايجيبها ..
صايرحبيب .. يدخل البيت واهو فرحان ومبسسوط
واذا دخل مجلسسه .. طرد اعياله .. مايبي أحد
يدخل المجلس .. واهو مستعجل يبي شئ .. يبي يناظر شئ
.. فيه شئ خايف لا يفووته
فيه اتصالات .. يبي يتفرغ لها .. مأأحد عندة ..

... وأعيالي مستغربيين من هالتغيير الغريب الى صاير معه
صاير .. ينسئ ..
مايبي يأأكل عندنا ..
في الليل يتأأخر كثير .. واذاجاء . منهّك .. تعبان .. مايبي يسمع منى ائ كلمه ..
ينام ... وبس ..
صاير يجاملنى .. اكثر من الازم ..
يعطينى دراهم من دوون أحساب
من قبل كان الريال مايطلع .. الا عقب شق الأنفس
صاير كريم بالحيل .. معي ومع اعياله ...

تغيرات ماأدري ,,, وش سببها ؟؟؟
أحساسي .. الداخلى .. يقول : فيه أمر هو مستمتع فيه ..
ويصرف من أمواله عليه ..
وهذة ردة فعله النفسيه علي .. سبب انه مبسسووط اهناك
ووووين اهناك ؟؟
ومع من ؟؟؟
وش السواة ؟؟
أتمنى انه مبسسوط ومستمتع .. في الحلال ... مو في الحراام ..
الله ياكافي .. ماعاد الواحد يفرق بين الحلال والحرام ..
صارت عادي
صار الأنسان قدام ربعه وأهله ... شخصيه الأنسان المحترم ..
الى كلمته كلا يسمعها .. وله هيبته وله احترامه وتقديرة ..
ومن تحت .... انسان طفل يبحث عن لهولنفسه
ويبي يستمتع .. وويلبي شهووته ورغباته ..
أأأأنا اتمنى منك ( يأبو الدحيم أنك تكوون في الحلال )
مو في الحرام ..
لا انه الدنيا دين ووسلف ..
وكما تديم .. تدان
وأأنا عندى بنات وأخاف عليهم ..
أتمنى انه الله يخيب ظنى .. وانه الى صاير معك مو في بنات الناس والحرام والكبائر ..

.... شرد تفكيري ..كثير .. هذا المساء .. وأأشوى الا وهو داخل على الساعه الثالثه فجر .. وأنا لسه مانمت .. وقاعد يغنى .. وطربآآن حيل .. ومبسسوط وريحته وريحه أأشماغه عطر مركز ..

سأألته بهدؤؤء مأأبي اعيالي يسمعوون ...
ووين كنت ؟؟
قال: أنا كنت في استرااحه .. الشباب لزمّوا على انى أكون معهم الليله
قلت : قلي .. من الى معك في الاسترااحه ؟؟
قال: ربعي الى في العمل ووزملاء لهم .. اجتمعنا الليله ووحطينا قطيّه كلنا ..
وسوينا حفله معتبرة .. رقص وأغانى .. والي منه ؟؟
وبلعت ريقي ..
قلت: ومعكم حريم ... صح ؟؟؟
ماقدر يكذب ... وووجهه تغير ..
قال: ومعنا حريم ..بس انا ماجيتهم .. أأهم الى اطلبوهم ..
وجااؤا لهم ..
اأنا بس متفرج على الرقص .. وقعدت أأصفق معهم على الاغانى والرقص ...

قلت: يعنى الفترة الى راحت .. كنت أنت ووياهم .. على ذا الحال ...
وانا أأقول .. ليش هو متغير كل ذا التغيير .. من شأأن هذا المووضوع ..

أسالك بالله : ليش سوويت كذا ؟؟
وش الى أدفعك .. لهذولاء البشر السيئين الخبثاء .. ؟؟

قالوأهو منحرج مرة : انا ماكنت ابي ارووح معهم ..
بس هم قالوا خلونا نفرفش وونغير جو .. من تعب الدووام ومن حريمنا .. وموخسرانين شئ ..
وقالوا لى : جرب هالمرة .. !!
.. وأنا ماعاد فينى قطرة دم .. وقلت :ووجربت ... ودخلت في المحرمات
قال: لا ماجيت المحرمات .. والعيآآذ بالله
قلت: ألى انت فيه من أأوله .. لا أخرها محرمات .. وكبائر
سماع الأغانى .. النساء العاريات .. الصحبه السيئه .. الاختلاط بهاؤلاء النساء .. جميعها محرمات .. والله اعلم .. يمكن بعد فيها مشرووبات رووحيه

... انا اكثر من كذا ماعدت اتكلم .. امسك السانى أبي اقول شئ .. ماقدرت ..
أأحس الى قدامى مو زووجي .. الملتزم .. المحترم .. الرجل الى يعملون له أألف أحساب
الرجل الى يوجهه أخوانه وأهله ..

صمتت .. صمت عجيب .. ابي اقول شئ .. توقف الكلام ..

كتبت هذا الشئ الى صار معي في هذا المساء في دفترى .. وبكييت على دفترى ومليته من الدمووع التى .. لا حد لها ..
طبعا .. راحت الكلمات المكتووبه من كثر البكاءء ..


هل هذا ابتلاء .. ؟؟الله أعلم

​

​

 

[سحابه نجد]

***الجزء (9)....

بعد سالفه ابو الشباب والأمور السيئه التى تغير فيها .. ماعاد لى نفس في شئ في الحياة .
اليوم أنا في نفسيتى تعبانه حيل ..
ومالى خلق لا ائ شئ .. وحتى الأكل مأأكل ..
اقعد أتفرج على اعيالي .. وهم يأأكلوون وانا اتفرج علييهم ..
وش السواة ؟؟
أكلم اهلى ؟؟
أأئ اهل .. مابقى من عائلتى الا.. امي .. فوق السبعيين .. تعبانه وطريحه فرااش .. وما تسمع ومريضه
واخوانى .. مشغوولين بعيالهم وحريمهم ..
وبعديين زوجي .. مرة عصبي .. وشخصيته قوويه
واهلى .. يخافوون انهم يجادلوونه في شئ
أأيش اسوى .. ياربي .. !!!
هل من رجووع عن الى يسويه كل لليله ..
حتى انا ماعاد .. يعمل لى اعتبار ..
ضارب بي الحائط ..
والى يشووف حاله .. كأأنه يعطينى كلمتيين
( أقعدى على اعيالج .. او الباب يوسع جمل -مع السلامه )

أأأكثر من ااسبووع وحنا على ذا الحاال ... الأمور تسؤء ..تسؤؤءء
مأأشووفه الا آآخر الليول .. ويجئ بشكل ثانى ..
(محلق اللحيه والشارب .. والعطر الرجالى المركز .. والدشداشه البيضاء الجديدة )
ويطيح نايم .. ولا كأأنى موجودة جنبه ..
أبي اصحيه لصلاة الفجر .. مايصحى ..
اليوم الجمعه ..
والعيال جاهزيين ينتظررون ابوهم من شأأن يرووحون جميعا للصلاة
كالعادة مثل كل جمعه ..
أبيه .. يصحى ..
مافيه فايدة ..
قلت للعيال .. رووحوا للصلاة .. ابوكم تعبان علييه انفلوونزا
وفعلا .. كانت حرارته مرتفعه وموقادر يقووم من سريرة ..
وكان يهلووس .. بأأسم وحدة ..
أنا ماحبيت أعياله يشووفونه بها الشكل
قعد اسبووع وانا اعطيه البندوول واكمد رأسه واعطيه المضاد ومسكن الحرارة .. لمدة اسبووع ..
اسهر عند رأسه .. وأحط له كمادات باردة
قلت : يمكن انه بفعلى هذا .. يشووف جميلى .
ويترك .. كل هذا الفسااد .. والسهر ..
وبعد أأسبع بالتمام .. لليله سبت ..
كنت نايمه جنبه ..
واشووفه قام ولبس وتشخص .. وحط عطر .. مركز ..
ورااح يركض ..
قعدت أبكي ..
المراءة مابيدها شئ .. سوى انها تصبر .. ربما تعالج الأيام شئ ..
لم أأستطع اني أأعالجها ..

.. وتركته .. لاكن النفسيه مو كوويسه .. أأبد
كل ييوم وأنا في انهياآآر

جاء هاذاك اليوم .. قلت ابي أرووح لا امي
قال: اليووم عندى سهرة .. مأأقدر ..
خليها بكرة ..
أنا عصبت ووصرخت بووجهه
قلت : امي لى منها شهر .. هذا رابع زيارة انت تأأجلها
ليش ..؟؟
ومن شأأن منو ؟؟

وخرج وتركنى .. ..
أنا خذيت اصغر اعيالي .. وركبت لليموزين ..
وطبعا خذيت دفتر مذكراتى ( امحق دفتر )صاير كأنه له اسنين
-مانسيته من شأأن الفضفضه ..
صاير محيووس .. من كثر العبث فيه من دحييم
ووصلت لبيت امي .. ... أفتحت لى الشغاله ..
وابكي على كتف أمي .. وابكي .. وابكي ..
وامى ماتدرى ووش السالفه ..
وتسألنى : ووش فيك ياأم دحييم
وأأقول : يمه .. اشياء كثيرة ..كثيرة .. أيش اقول وأأيش اخلى
قالت أمي : أأيش .. ماأسمع ..
قلت : بعدين اقول لج ..

قالت: أأيش ؟؟
قلت : لاحول ولا قوة الا بالله

تركت البيت .. واعياله الكبار .. ورحلت
شئ في داخلى قال رووحي ..
ماعدت اتحمل شئ منه ..
الشئ زااد
أنا مأأبرر لنفسي .. هذا التصرف .. ولا ابرر له .. فعله
لاكنى ابي اهرب من بيتى .. ومن واقعي .. ومن كل شئ ..
أحس أنى بأأموت ..
اذبل ..
مالى طاقه ..
ماعندى نشاط
ماعندى ووسعه صدر ..
انكمش .. مأبي احد .. ابي اقعد لحالى ..

أمي حنونه .. ومالها حييل على المشاكل ..
وقعدت هذى الليله عند أأمي ..
وطول الليل وانا ابكي ومانمت .. غاطه ووجهي بالملحف ..
اخرج ووجهي اتنفس .. ابي هواء .. ابي اكسجيين .. وارجع ادفن وجهي في الملحف
وأتذكر هاذيك الأيام الجميله وأتحسر علييها
حسآآفه يابو دحيم .. كل هذا يطلع منك


طبعا أبو الشباب ماراح يدرى عنى ..
اّلا الفجر .. او في الصباح ...
وفي الصباح .. يجيب .الله . مطر ..
يجيب الله خير ..
منا الين الصباح .. الله يريح نفسي .. لا انها نفسي عليها مثل الّجمرة ..
أنا المطيعه ..
انا الى انفذ كل اوامرة من دوون مأأسأأل
أنا الى كاتمه اسرار بيته
انا الى اساعدة أذا احتاج ..
انا رااعيه بيته ..
أنا الى عمرى مأأزعجته بالطلبات ..
وحتى المصرووف مأأخذة مثل الحريم

كييف .. كل هذا غااب عنه ..
في لحظه .. نسى ام اعياله
وشريكه عمرة ..
كل شئ وله نهاآآيه ..
أبي ارتاح



وصكرت دفترى .. وين احطه الحين ..؟؟؟
خذيته وخبيته فووق دولاب امى ..

​

​

 

[سحابه نجد]

***الجزء (10)...


مانمت الا بصعووبه .. والقى وليدى في حظنى واحبه وأحظنه و تغفى عينى ألين الصبح ..
واقوم بسرعه أبي اسوى فطوور اعيالي .... ومستعجله ..
وادرعم صووب المطبخ .. وانا في الطريق ..
واتذكر أنى في بيت أمى ..
ويوجعنى قلبي .. اعيالي ألحين ووش مسووين ..
واتصل على البيت .. وتكلمنى بنتى ..
وأقول لها : سويتى الفطور لا اخوانك ..
قالت : ايه يمه ؟؟
يمه ووينج .. متى بترجعيين ؟
قلت : موووقته ألحين .. انتبهي لا أخوانك .. أنتى كبيرة وأقدر أعتمد علييج ..
لا تحزنين ولا تحاتيين .. أنا بخير - اهم شئ انتم ..
أتصلى على لا بغيتى ..
مع السلامه

-ماقدرت اسأل عن ابو الشباب ومتى رجع ووش صار ..
ومالى نفس أنى اكلمه .. احس انه الجرح ... فينى نفسي كبير ..

-وارووح اسوى قهوة لا أمي .. واقعد سرحانه ..
وتسأألنى (أمي ) فيه شئ ياأم دحيم ؟؟
قلت: نعم فيه ؟؟
بس الامر كبير يمه -أأيش اقول ..
قالت: ايش .. ارفعي صووتك ؟؟
قلت : بعدين بأأٌقول لك .. ..
واسوى غداء أمي .. وتتغدى امي .. ويتغدى وليدى ..
وانا مالى نفس ...
وعلى العصر .. ويدخل (أخوى ) امام المسجد .. ويلقانى .. عند أمى ..
سأألنى بجفاسسه . ويصارخ
(المشكله أنه يصارخ -وشخصيته على الناس جميعا .. الا شخص وواحد مايرفع الصووت عليه .. هي زووجته .. يصير عندها دجاجه مايرفع رأسه عندها .. يصير عندها ذنب ... مو رأأس )
-ليش أنتى هنا ؟؟
قلت: ازوور أمى وأبي اقعد عند أمي .. فترة .. لا انك تشووفها تعبانه ومحتاجه لى
قال: وبيتك ؟؟
قلت: بنتى .. موجودة أهناك .. واعيالي اكبار
قال: فيه شئ ؟؟
قلت: مافيه شئ .. الحمد لله الاموور زينه .. اللهم لك الحمد ..

-وبعد المغرب قاعدة ..ماعندى شئ فآآضيه .. ماعندى شئ اسوويه
**وأتذكر بيتى .. وانا اشتغل فيه .. وامسح وارتب ملابس اعيالي وأغسل .. وأنظف
واطبخ لهم .. وهم داخلين وخارجين .. وصووتهم وأزعاجهم ..
وقهوة الجيران ... وزوجي واهو يجيب الصاموولى والزبادي .. والجبن كل يوم
ياربي .. ساعدنى ؟؟

وانا قاعدة سرحانه في أفكارى وأشووف امي (تنّسدح .. وتقوم )
وتتقلب يمين وويسار ..
ياربي يخلييج لى ..
لولا انّج موووجودة أنا ووين بأأرووح ...

... وأأنا قاعدة وسرحانه وويضرب جرس الباب ..
واقوم وافتح .. والقاها ( ام سليمان ) جارة أمي جآآيه ومعها قهوة
وشافتنى وأفرحت لما شافتنى .. وتسلم على ومبسووطه أنها شأفتنى ..
قالت .. انا سمعت صوتكم امس .. وأسأل من الى جآي لا أمك - أثاريه أنتى .. !!

-واقعد اسولف معها .. قالت الظاهر يأأم دحيم أنك زعلانه
قلت : اعتبريها أنى زعلانه ..
قالت: ياحبيبتى تحمدى ربج .. لو تدرين أأيش يصير عندى في البيت .. كان قلتى الحمد لله على نعيمه ووفضله ..
سألتها : أيش الى يصير عندج في البيت ؟؟
قالت وهي تتنّهد : زوجه ولدى .. بنت عمه ..
وكل حآآجه عندها مهيأأة وكل شئ تطلبه جاهز ..
عندها ولدين .. بس مو لطيفه مع ولدى .. ومولطيفه معي أأبد
دائم في مشاكل .. طلبت شغاله .. وجآآب لها شغالتين وحدة للبيت والثانيه لا اعياله ..ومع ذالك ماريحته أأبد
( أنا انصدمت .. انا ابي شغاله وحدة تساعدنى وأهو رافض )

-وقالت:وفووق هذا يطلب منها انها تطلع معه ... يتعششوون برا .. أنها تتفرغ له .. وللقعدة معه .. ومو رآآضيه دائم في بيت أمها
وأهي ترفض ماتبي من الدلع الزايد..
والله أنها في بيت ابوها.. ماتلقى مثل هذا الخير ..
قلت : يأم سليمان .. ابي اشوفها ؟؟
قالت : تعالى تقهووى بكرة عندى .. رااح تلاقينها اذا ماراحت صووب امها ...
قلت : رااح ازورك بكرة ان شاء الله ..
أن شاء الله بكرة بأرووح اشترى لا أمي سماعات
ابيها تسمع ... فضفضتى وأوجع راسها بالكلام والشكآآيه هههههههههاى .. وبعدين بأأجي صووبكم



وقعدت احادث نفسي ..
ناس ماعندها شئ ومو مرتاحه ... وناس عندها كل شئ ومو مرتاحه

**كتبت الى صار لى اليوم في دفترى .. وخبئته مأادرى من الناس لا أحد يقراءة أو أنى خبئته من نفسي حتى انى لا اقراء نفسي فيه
ورفعته مع العفش الى فووق دولاب أمي


مساء سعيد معطر بالرياحين والوورود على الجمييع ..
بعدين بنكمل ..

​

 

[سحابه نجد]

**سمو الوجد ...
تسلمين على هالكلام الحلو ...
يسعدنى مروورج الاكثر من رائع


**سمراء بلادي ..
يسعدنى مروورج يالغاليه ... هذا حال الددنيا ...


** اخت الجواهر ... ...
يسعدنى مروورج ... ان شاء الله ماتحزنين على غالي ..
تابعي معي هالرووايه ..

 

[سمراء بلادي]

ربي يسعد ايامج ان شاء الله بس والله هالحال يخوف يعني بسهولة الواحد يغير مبادئه ؟ من التزام ولحية الى سهرات ورقص واغاني ياااااا ربيييييييي نعوذ بك من تحول القلوب والابصار والله فعلا الدنيا وفتنها ما خلت احد بحاله الا من رحم الله اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وتوفنا مسلمين

 

[سحابه نجد]

**الجزء (11)...

..بالليل .. كلمتنى بنتى ..
وقالت : يمه مشتاااقه لج .. يمه ..
متى بترجعيين ؟؟
قلت: أبووك سأأل عنى ؟؟
قالت : ايه يمه .. وكان حزيين .. بس قال مثل مأأطلعت ترجع ..
قلت: لا تحاتيين ولا تحزنين ... اذا جاء يووم الأربعاء تعالى انتى واخوانج وباتوا عندى
.. خلاص ..
قالت: لحظه يمه .. اخوانى يبوون يكلموونج
واخذهم وواحد وواحد واكلمهم .. والى يبكي ..
والى حزين ..
المهم ..خلصنا من المنآآحه .. بس في داخلى مثل الجّمرة تشتعل الى هالحيين مأأبردت ..
ووله وجه .. بعد -يقول مثل مأأطلعت ترجع ..
صبرا .. والله المستعان ..

واسرح .. في الماضي البعيد .. كانت عندى اسرة جميله ومستقرة ..
أأيش الى قلب كيانها
هل هي سلبيتى اتجآآة الى يصير .. والى يسوويه ( ابو الشباب )
او انه التنازل .. الى ماله حد ... وبلا مقابل
http://www.youtube.com/watch?v=bNhs_CtWsh0&feature=related

... وآآنام نوومه .. الى محتآآج انه مايصحى ..
يبي غفووة من العالم .. ومن الناس .. ومن كل شئ ..
كأأنى مانى مع العالم رأأسي صاير ممتلى ..
صاير فيه مثل الدووخه ..
وفي الصباح .. وآآخذ امي لعيادة السمع والأذن والحنجرة ..
ابي اسوى لها سماعات ..
قالت لى الغاليه : يأأم دحيم معآآج فلووس
أستحييت . قلت : لا ..
قالت مري الصراافه وهآآج البطاقه وأسحبي لى .. منها ..
واسحبي لج أنتى بعد منها ..
قلت : مآآببي شئ من افلووسج
قالت: يابنتى آآخذي منها الى تبين .. انا ووش أسوى بالدراااهم -بأأموت بكرة وبيأأخذونها الورّثه
أسحبي منها .. يأأمي ..
ألى تبين ..
قلت : يعنى كم آآخذ ؟؟
قالت الغاليه : الى تبين .. اخذى ..
أخذي ثلاثيين أألف ..
أأناا انصدمت ..
قلت : يمه .. كل هذا عندج ... وانا ذابحنى الفقر .. وينّج من زمآآن
قالت: أبوج جعل مثوواة جنات النعييم .. ايام مزارع التمر والرطب ..
كان يفطرنى على تمرة .. ويغدينى على تمرة ..
والعشاء ماافيه عشاء
يقوول سوى ريجيم .. أأبووج زكرتى -يحب يشووفنى حلوة ورشيقه
ويتفاخر قداام لناس أنى رشيقه
والناس ماتدري انه مايعششينى .. وآآخر الليل ..
انسرق منه وارووح للمطبخ وآآكل من هالتمر .. واللبن ..
اللهم لك الحمد .. نعمه فضيله
وكان يجمع هالدرااهم .. الحين أنا مالى عآآزة فيهم ..
وخواتج ألله منعم علييهم .. برياجيل يعطوونهم وعايشين مرتاحين
أخذي لج ... ثلاثيين ألأف ريال وووخليهم معااج ..
وأخذ يدينها وأأحبها

-وندخل العيادة انا وامي ..
واسوى لها نظارات .. وسماعه آآذآآن .. واشّيك على السمع والعيون ...
والحمد لله .
رجعنا للبيت ..

-واأأتذكر عزيمه (ام سليمان ..) قلت : خلنى أرووح - أأشوف حرمه ولدها ألى كل شئ عندها ومع ذالك أتدلع ..علييه
وأأهو يمووت فيها .. على ثقلها علييه .. يمووت فيها ..
أبي اتعرف علييها

.. وألبس لبس الى عندى .. انا مورآآعيه لبس .. أئ شئ ألبسه ويملى عينى ومو رآآعيه طلبات .. ووملابس غاليه
على قدى بسيطه في كل شئ ..
وماحطييت كحله ولا شئ .. ولا رووج
الصدق ماعندى .. من الاشياء حقاات الحريم والعطر يادووب دهن عوود من محل رخيص ..



كتبت هذة الاشياء الى صارت لى الييوم ..
والحين بأأرووح لا ام سليمان ..
وبأرجع بالليل ..

الله يخليج لى يمه .. ربي يحفظج .. ويمتعك بالصحه ووطوله العمر
وأدمعت عينى ... الأم .. مافي مثل الأم ..
ياربي يخلى لكل واحد أأمه
مع السلامه ..
لنا لقاء

​

​