التحكم بالبول يعكس مدى قدرة الطفل على التحكم في حاجاته وفي اندفاعه.
لا يعتبر الطفل في هذا السن بأن البراز مادة غريبة ومقرفة انما بالعكس يفخر ببرازه حيث يعتبره هدية من ذاته يقدمها للعالم الخارجي. في المقابل ينظر الأهل الى البراز باشمئزاز مما يضع الطفل في صراع بين أحاسيسه البريئة وإملاءات أهله فتصعب عليه عملية التدرب على دخول الحمام وسيفضل الطفل الذي يعاني من مشكلة في تفهم حاجاته ومن وهن في العلاقة النفسية والإجتماعية بينه وبين ذويه قضاء حاجته داخل الحفاض، الأمر الذي طالما كان مقبولاً منهم.
على الأهل أن يدركوا أن الهدف الاساسي من وراء التحكم بالبول هو التوصل الى جعل طفلهم يقبل وجهة النظر التي تقول :" أن الحمام هو المكان الذي يجب ان نقضي فيه حاجتنا، فهو المكان الذي ينتمي اليه البراز ويشعر فيه بالسعادة ".
اذا نجح الطفل في التحكم ببوله وبرازه فهو بهذا يسعى الى ارضاء امه او المسؤول عنه من خلال اعتماد وجهة نظرهم.
طريقة المعالجة
يجب وضع خطط منظمة لهذا التدريب ابتداءً من العام الثاني استناداً الى المفاهيم المذكورة آنفاً. وعلى سبيل المثال من الضروري أن نكرر على مسمع الطفل في المراحل الأولى من التدريب بشكل متكرر بأننا سندخل الى الحمام لنضع البراز أو البول لنثير رغبته في تقليدنا أولاً ثم نشجعه عندما يقضي حاجته في الحمام.
اذا فشلت المحاولة الاولى على الأهل أن ينتظروا ثم يحاولوا مرة ثانية في وقت لاحق.
اذا فشلت كافة المحاولات، عندها يكون طفلكم غير مستعد لدخول الحمام وحده.
على الاهل ان يطمئنوا من ان اضطرابات المثانة والتحكم بالافراغ تُحل قبل سن الرابعة
منقول
لا يعتبر الطفل في هذا السن بأن البراز مادة غريبة ومقرفة انما بالعكس يفخر ببرازه حيث يعتبره هدية من ذاته يقدمها للعالم الخارجي. في المقابل ينظر الأهل الى البراز باشمئزاز مما يضع الطفل في صراع بين أحاسيسه البريئة وإملاءات أهله فتصعب عليه عملية التدرب على دخول الحمام وسيفضل الطفل الذي يعاني من مشكلة في تفهم حاجاته ومن وهن في العلاقة النفسية والإجتماعية بينه وبين ذويه قضاء حاجته داخل الحفاض، الأمر الذي طالما كان مقبولاً منهم.
على الأهل أن يدركوا أن الهدف الاساسي من وراء التحكم بالبول هو التوصل الى جعل طفلهم يقبل وجهة النظر التي تقول :" أن الحمام هو المكان الذي يجب ان نقضي فيه حاجتنا، فهو المكان الذي ينتمي اليه البراز ويشعر فيه بالسعادة ".
اذا نجح الطفل في التحكم ببوله وبرازه فهو بهذا يسعى الى ارضاء امه او المسؤول عنه من خلال اعتماد وجهة نظرهم.
طريقة المعالجة
يجب وضع خطط منظمة لهذا التدريب ابتداءً من العام الثاني استناداً الى المفاهيم المذكورة آنفاً. وعلى سبيل المثال من الضروري أن نكرر على مسمع الطفل في المراحل الأولى من التدريب بشكل متكرر بأننا سندخل الى الحمام لنضع البراز أو البول لنثير رغبته في تقليدنا أولاً ثم نشجعه عندما يقضي حاجته في الحمام.
اذا فشلت المحاولة الاولى على الأهل أن ينتظروا ثم يحاولوا مرة ثانية في وقت لاحق.
اذا فشلت كافة المحاولات، عندها يكون طفلكم غير مستعد لدخول الحمام وحده.
على الاهل ان يطمئنوا من ان اضطرابات المثانة والتحكم بالافراغ تُحل قبل سن الرابعة
منقول