اشكر لكن هذا التواجد الرائع ولي عودة بتجربة جديدة
واتمنى من اخواتي اللواتي فعلا يعانين من ازواجهن ان يبدان بالخطوة الاولى وهي دراسة وضعهن
وتسال نفسها كثيرا وتجيب وان كانت الاجابة قاسية
وان كنتي انتي سبب المعاناة
وثم تبدا وبالتدريج
فهناك من النسوة لا يملكن القوة ولكنهن يستطعن ان يبدا بالتغير تدريجيا
وان تدافع عن نفسها تدريجيا
ان تستخدم اسلوبا مريحا لها حتى تواجه زوجها
فالضعف الذي فينا هي القوة بعينها
ولكن ليس الضعف بالذل والمهانة بل بضعف المراة التي تشعر الرجل بانه يستطيع ان يحميها...
فقط ابدأن فالحياة تمضي واذا بدانا نؤجل كل عمل نقوم فيه للغد فلن يكون هناك يوم مشرق
حتى في ايامك الرائعة مع زوجك حاوريه بانك معجبة فيه وتتمنى ان يكون هكذا دائما... وابدئي معه بحوار العقل المغلف بالعاطفة وانسي الدموع فهي لم تعد سلاح المراة الفتااااااااااك .. ولكن بلعقل وحسن الحوار والتدبير واقتناص الفرص
فحياتك الان تحتاج منك المزيد من الدقة والحذر .. لم تعد سهلة مثل الماضي .. فاذا زعلت الزوجة جاء الزوج ليراضيها ام الان فان زعلت فيقول (عادي متعودين.. اليوم تزعل باجر ترضى.. والف وحدة بتضحك معاي..) لم يعد الجيل الذي ينظر للمراة بانه كل شئ واهم شئ
نعم انها مهمة ولكن... حسب المزاج...
فهو ضعيف امام المغريات ...
فكوني له الجدار الواقي .... واحميه واسترجعيه .. ولكن بحكمة ... واتزان
وصدقي بان الامور سهلة جدااااااااااااااا....
اذا ما اقتنعتي بصميمك ... بانك تستحقين هذا الزوج مع الحياة الكريمة
فابدئي انتي .....
الرجل تلهيه الحياة ولديه مؤثرات خارجية كثيرة .. وستؤثر بقرارته.....
ولكنك ببيتك لديك الكثير من الوقت لتفكيري بالحل...
فلا تعجزي ان تتكاسلي بالتفكير فانه خطوة بسيطة بان تفتحي سجل حياتك وما هي النقاط التي يجب ان تقويها مع زوجك واوجدي الحلول...
ووازني بين اسلوبه وما تطمحين ان تصلي اليه
وباذن الله ان عقدتي العزم على التغير سيتغير كل شئ...
فتذكري قانون الجذب.. وهذا ما كان يحدث معي.. ولكني لم اعرف ان له مسمى الا هنا
فكل ما كنت اطمح اليه يحدث
والدليل انني اردت حياة كريمة وزوج محب وهاقد حصلت عليها ولكن ليس بليلة وضحاها....
انما هي تجارب ومحاولات
احيانا فاشلة واخرى ناجحة ....
ولكن في اول الكبوة .. واول السقوط انهض ولا اظل مكاني حائرة
فالحياة درجات سلم تعتلي كل واحدة بجهد منك انتي .. وليس السلم..
مهما كانت المسافة بعيدة فستصلين اليها باذن الله الواحد الاحد
فالله خلق السموات والارض بسبعة ايام فله حكمة من ذلك ... وسبحانه يستطيع ان يخلق شئ من اولها.. فيقول له كن فيكون...
فلا تستهيني بقوتك وارادتك... فانتي قوية .. ولكنك عاطفية
لربما البعض يعشق دور المدللة التي تريد ان تكون حياتها رائعة من غير ان تغير شئ فيها وهذا ما كان يحصل معي
توقعت ان الامور ستكون وفقا ما رسمت ونسيت انني اعيش واقعا ليس بالضرورة ان تكون مثالية...
ولكن ساصل للمثالية عندما اقرر ان ابحث عن حلول لها..
افقن يا عزيزاتي.. واتركن دور الضحية فلا يوجد من يمسح راسك..
فان مسح زوجك راسك مرة متعاطفا معك
فلن يمسحها دوما للسبب نفسه
فيا ترى هل يترك الرجل الحياة الملهية الفرحة مع عشيقة سعيدة ويرجع لحياة فيها الزوجة حزينة كئيبة ضعيفة الشخصية تعمل كدور (خادمة عفوا) تطبخ وتربي وتطلب اغراض للمنزل ولا تهتم بنفسها ودائما متعبة ..وايضا حزينة والكابة لا تفارق محياها.... وان حصلت مشادة بين الزوجين تعكر جو البيت وتصبح شخصا اخر...
نعم انا اعلم ان ضغوط الحياة كثيرة وصعبة .. ولكن لك حق لنفسك ولزوجك... وليس فقط ان تذهبي للمطعم او تخرجي لتشتري الملابس هي كل احلامك
بل تمني ان لا يفارقك .. وذلك بان تجذبيه اليك.. وكيف ذلك
ان تعرفي ما هي الامور التي ابعدته عنك او الامور التي انتي مقصرة فيه
انظري الى جو بيتك
انظري الى نفسك...
وغيري ذاتك وطبقي ما تقرئينه .. فانا قرات الكثير وطبقت وهذا ما ساعدني على التغير....
الرجال ليسوا بنفس الطبائع ولكن الزوجة تعرف خباياها فابتكري طريقة اخرى او حيل اخرى
فانتي ذكية ... وصدقيني انتي اقوى منه واذكى
واروع
وقد تكون اكمل.. منه.....
فلا تستهيني بنفسك
ابدئي وسترين فلن تعرفي قدراتك الا اذا جربتها..
والامر طبيعي ان فشلتي فاول النجاح يبدا بفشل ..
وابدئي بالبحث عن طريقة اخرى واخرى واخرى فلا يوجد ما يشغلك مثل استرداد الزوج
لا يوجد هناك مستحيل ولكن توجد هناك صعوبة.. ثم تصبح الامور ابسط
فحياتي الزوجية امتدت 11 سنة فهل ياترى ساظل الى 20 سنة (اذا الله اعطاني العمر) بنفس الحالة من الحزن... انني اريد ان اعيش حياة استحقها فبدات خلال كل هذه السنوات التي امتدت بين الحزن والفرح وكثرة التجارب والالم حتى وصلت الى يومكم هذا ,... والشعور الرائع الذي اشعر به عندما ارى زوجي لا يريد ان يفارقني ويفاجئني ويهديني من كل كلام
حتى يوم زوجنا لم نحتفل فيه سوا 3 سنوات والى يومكم هذا فاجاني بحفلة صغيرة وطقم ذهب وامام ابنائي وامام اخي.... قبلني على راسي ومازال يقبلني على راسي... ودمعت عيني و هاقد بدات اجني ما زرعته بجهد وكد وتعب....مع توكلي على الله وكثرت الدعاء .. فكل هذا ياتي بالتوفيق من الله فانه يعطي اكثر مما تتوقعين وما عليك سوا الاتكال على الله والدجعاء في كل ساعة وحين واليقين ان الله قادر على تغير زوجك ... فلا تستهيني بقدرت الله فالكتيرات يياسن ويتوقعن انها نهاية العالم .. ولكنها نسيت ان الله قادر على كل شئ... حتى بوظيفتي كنت على قناعة ويقين ان الله سيرزقني وان لم يرزقني فسيقدر لي شئ اخر.. واذا لم يتغير زوجي فلي الاجر ... يعني لا اييس ابدا او اكتئب.. فالله موجود...
صدقوني شعور رائع .. ابدئوا ولا تاجوا فالحياة تمضي ولن نلحق بها وترحل عنا اللحظات الجميلة...
هذه بعض النصائح التي تمنيت ان تصل اليكم من قلبي اليكم
فلا تستصعبوا شيئا ....
ولي عودة
انتظروني