وفقكن الله لما يرضاه
اخواتي مررت في حياتي بمواقف اراها غائبة عني ,, لربما لاني استطعت ان اتخطااااااااااه .. فكثر منا من يتمنى ان ترجع به الايام حتى يجد لها حلا..
وربما وصلنا لمرحلة ( ياليت ارجع لزمان قبل لا اتزوج وارفض هذا الرجل) ظنا ان هناك رجالا اخروون اجدر ان يتزوجونا ويحملون على كفوف الراحة .. لاننا نستحق ذلك...
ولكن غاليتي علمتني الحياة ان هناك الكثير من الصعااب.. ولن نحصل على ما نريده اذا عرفنا اننا في داخل دوامة تدور ولا تتوقف ولن تتوقف ممهما سعينا الى ذلك..
حتى السعيدون في حياتهم يعانون فترات حزن والم ولكن ينهضون لان هناك حدود وخطة اتفق عليه الطرفان...
فمثلا كلمة اسف واسفة.. كثيرا ما تستخدمها الزوجة وقليلا ما يستخدمها الرجل...
فاعلمي ان اسفة هي كلمة تقال عندما تخطئين وليس العكس...
في تجربتي كنت دائما اتاسف واعتذر واحاول ان استجدي عطفه ليكملمني لاني اخاف ان يطلقني و ولاني احبه في الدرجة الاولى... فمرة في حياتي .. قالها لي سوف اطلقك وذلك لاني ..اخبرت ابي بان زوجي ضربني وظهرت علامة زرقاء على رجلي... ووقتها كنت بموقع قوة... ولكنه بعد ان ذهب للشرطة ورجع هددني بالطلاق ولكن باسلوب الواثق الذي عزم على ذلك...
فتعلمت او لنقطة انه الرجل لا يريد امراة اقوى عنها لانه وقتها سيكون اجبن مخلوق.. ولكي يعيد اعتباره كرجل قوي هددني بشئ اقوى ويخيف المراة وهو الطلاق وكنت وقتها قد انتهيت السنة والنصف من زواجي..
فوضعت حدودا لذك اعرف متى لي ان اتاسف ولما؟؟ فليس كل موضوع يحتاج الى اسف...
وزعله لم يعد يهمني .. ولكني بالغت فتركي له من غير اهتمام لمدة طويلة وغروره كرجل لا يريد ان يبدا بالمصالحة جعلته ينظر للخارج كشخص مهم ومحط للانظار...
ولكني تداركت ذلك وبدات اتكلم معه وكان شئ لم يحدث واذا فتح الموضوع الزعل فارد واقول له(بس الحين ان اكلمك فليش تبى تعيد السالفة) والخ...
بدات مصيبتي الكبرى عندما ذهبت للجامعة ..فكوني استطعت ان اسيطر على تصرفاته وجعله يحترمني في حضوري وهو حياتي معه في الشقة... ووجودي معه دائما قلل فرص الخيانة وتكاد تكون معدومة الا من المشاكل التي تريد اثبات الرجولة ..
بعد ذهابي للجامعة بدا يشعر بالملل وانا اشعر بالحماس فانا طموحة ومتسرعة وشغوفةى بالدراسة والعمل.. احب الانطلاق للحياة .. فشعر بانه مهمل ... وانا اصبحت خارج نطاق السيطرة ..فاخذ يبحث عن ذاته ويخرج ذاته القديمة التي كانت ذات يوم في سبات... وهو جانب جديد لم اكتشفه
وهذا ما نقع فيه من حسن النوايا.. فنحن نظن ان الرجل الذي بين يدنا هو انسان رائع خال من الشوائب ومصفى 100% ونسينا انه بشر... ويخظئ وله سلبيات ستظهر على السطح اجلا او عاجلا... فقط عندما تسنح له الفرصة...
جاءته الفرصة على طبق من ذهب وهو غيابي عن البيتستة ايام في الاسبوع والاجواء التي ساعدته بذلك قرب الدوام من المنطقة يعني يوميا في البيت... وشعوره بانه غير اقرانه نتيجة لضغط والديه عليه ويحرمونه من الراتب.. والانطلاق في الحياة... ووجودي في مرحلة في حياته وقدرتي على ان اضبطه.. جعلته محاصر مستسلم للحياة ... بمعنى انه قانع بحياته مع رغبته الشديدة بالانطلاق مثل اقرانه مهما كان سوء العمل الذي يريده...
في السنة الاولى كانت الامور جيدة وبعدها .. بدات وكانت هناك امور مخفية عني.. حتى يوما ما .. وتخبرني اختي التي تزورني وتقول (شوفي جواز ريلج .. يمكن مسافر .. قلت لها كيف يسافر اصلا ..طبعا لاني توقعته من غيري ما يسوي شئ او يخاف انه يسوي شئ لاني بتضايق... )بدا الشك يسري في ذاتي .. وفتحت الجواز متمنية ان لا ارى شيئا ..سوا سفرنا الى تركيا... والمصيبة ان هناك ختم دخول والخروج الى بانكوك في فترة غيابي في الجامعة .. واذكر جيدا وقتها لم يكن يرد على اتصالاتي طيلة تلك الفترة ولا اهلي وفي صباح يوم الخميس وهو موعد عودتنا من الجامعة رد علي وبعصبية شديدة(خير وش فيج وش تبين.. فاستغربت وقلت له انا احاتيك وشاغل بالي عليك وانت معصب انت الي وين ؟ قال دوام والحين تع8بان بنام يلا مع السلام وطرااااااخ) احززني واشعرني بالذل وان مشاعري ليست بتلك الاهمية..ولكني لم ةارجعها لسفره,,,
بعد ان علمت قالت لي اختي(لاتقولين ان خبرتج ترا هو قال لاخوي بعد ما ساله انت مسافر قال هي بس لا تخبر اختك) الكل يعرف الا انا.. وعلمت ان العز لا يدوم والفرح لا يدوم واذا بقينا نائمين في العسل هنالك امور اقوى واقسى ستوقظنا وتصدمنا بالواقع .. فلم اتمالك نفسي وقتها واتصلت وقلت (متى مسافر لبانكوك؟ .. انا منو قال.. انا شفت الجواز انت ما تستحي.. ولا تخيل.. كيف توصل فيك المواصيل اتسافر.. الخ الخ كلام يخرج بكل قوة بكل الفاظ الدنيا وذلك لانه خدعني .. وبدات حياته تاخذ مسار اخر وبدات بالخوف... لذلك انهلت عليه بكل ما املك من قوة وهو يتعذر .. وغيره..رجع وانا معصبة وصوتي يرن بكل الارجاء.. وهو بارد .. صحيح انه مصدوم وخايف ولكن ليست لدرجة الا يعيد الكرة .. فوعدني وهداني... وعزمني وفرحني... وانا ع طوووووووووول رضيت..)ظنا بانه فعلا صادق فامنت مرة اخرى به .. ووثقت فيه فالمرة الاولى اخذت الجواز عنه .. ولكن بعد فترة قال بان الدوام يريد وانا امور الدوام لا اعرف عنها شئ فاعطيته.. بثقة وارجعها لي بكل ثقة فاخذت هذه النقطة بانه لن يعيدها ..
فارخيت الاسوار .. وبدات ازيل الحدود تدريجيا .. واعطيه الضوء الاخضر تدريجيا الى ان عدت الى النوم في العسل...
ليعود بقصة مؤلمة جديدة وخيانة اقوى... ووقتها تصرفت بحكمة ولكن بلامبالاة ظنا مني اني سارتاح...
نصيحة لحواء وهذا ما نفعني لكي يرجع زوجي لي مع حسن التصرف والبديهة.. ان لا تامني ابدا تصرفاته ولا ان تعيشي بشك.. ولكن وازني .. فمثلا اذا رن الهاتف .. وبعد ان ينتهي اسالي ..من المتصل... واذا ترك هاتفه بالسيارة اسلي لماذا لم تحضرها معك.. طبعا كل هذا بعد ان تكتشفيه في زلة.. وهو اكييد بيكون قد وعد ان لا يخووون فاستمري معه بالرقابة .. واشعريه بانه السبب في فقد الامان والثقة التي كنت قد اعطيته .. وان سال وقال لماذا تشكين فيني وانا وعدت اني ما اعيدها.. فقولي كنت بالسابق قد اعطيك الثقة من غير حد وحدود ولكنك لم تحترم هذه الثقة .. فكيف لي ان اثق بعد ان خنتني.. وانا ساعيد الثقة بك ولكن عندما ارى انا ذلك .. فكل حركة تفعلها هي موضوع شك.. فانتبه ان تفعل شئ قد يهدم الثقة نهائيا...
ولكني احسنت التصرف ساخبركم كيف بموضوع مستقل قريبا
انتظرونــــــــــــي:icon26: