غدير الحب
Active member
- إنضم
- 24 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,181
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف هي احوالكم؟ اتمنى ان تكن بالف خير و احمدوا الله كثيرا و على كل شئ فكل ما تمرين فيه فهو من الله
و لكن ما تتمنين ان تصلي اليه فهو قرارك و هذا هو اول درس تعلمته...
رغبتي شديدة بان اضع بين يديكم تجربتي المتواضع والتي اتت بعد تجربة امتدت عبر سنوات زواجي و رؤية ما آلت عليه الامور... و شعوري باني الوحيد التي سوف اوجد الحياة التي اريدها..
اريد حياة يتوجها الاحترام ..
و المشاعر الطيبة..
حياة تعطيني قيمتي كإمراة في الدرجة الاولى وكزوجة في الدرجة الثانية...فإذا زوجي يحترم غيري ويعطيها وقتا و اهتماما.. وهي لم تقف معه و لم تنجب له ولم تنتظره ولم تسهر من اجله ولم تتعب في تربية ابنائه...ولم تفعل له ما فعلت اذا انا التي تستحق كل هذا الاهتمام ..
ولن اصل الى هذه الحياة بحزني او المي اونظرة الالم التي تظهر على ملامحي امام زوجي ظنا مني انه روميو زمانه سيحضني و يقبلني و ياخذني الى مطعم ثم يعيدني الى البيت بهدية و تعود الحياة الى مجاريها....
هذه أحلام االمستضعفين.. لاحظوا اني لم اتكلم عن الحب و ان يكون اساس حياتي الحب... لان الحب تحصيل حاصل سياتي من ذاته فلماذا اجري خلفه وانسى ذاتي التي اهينت من اجل اخرى لم تكن شيئا يذكر..
هذي الاسطر هي البداية التي جعلتني اعلن انتفاضة احمي بها ذاتي... و اعطيها حقها .. فلن يعطي لذاتك قيمتها سواك انتي ...
اتركي الخوف جانبا,و لا تقولي اخاف ان يضربني اويطلقني او ياخذابنائي...و انا عاجزة بل انتي قوية ...
ولكن مشاعرك لا تريد ان تكون واقعية...
كنت في كل مرة اهرب الى خيالي حتى اشعر باني حبيبة زوجي الاولى .. ولم احرك ساكنة من اجل حياتي
كان يضربني .. حتى يسيطر علي ومن خوفي كنت لا اناقش ولكن حديثي لذاتي باني لست زوجة للضرب فمثلما حافظت على نفسي و جئت من بيت اهلي معززة مكرمة فكيف له أن يهينني..
فقلت ساقول كلمة الحق بوجه و فعلا قلتها و عندما ضربني وقفت كالجبل لم تطرف عيني و لم ابكي امامه بل قلت له (جلدي تعود ع ضربك والحين ما عدت احس بس صدقني لوتضربني من اليوم لباجر ما بحس بس صدقني ما انساها لك وانا عندي اهل وبخليهم يشوفون الضرب انت خذتني بنت ناس مب عشان انضرب واتبهدل والا شفتني خفت خلاص تعودت تضرب انا لو خفت او بكيت فهذا حقي لانك تعور جسمي مب خوف منك لاني لو رحت وخليت اهلي يشوفن الضرب اكييد تعرف شو بيصير.... فرد علي وقال تهدديني يعني خوفتيني....... فقلت لا ما خوفتك بس اقول لك شو بسوي لاني مب ساكتة على هذا الوضع .. وانت جرب وشووف ... وانا زوجتك ام عيالك .. تتجرا تضربني والغريب الي ما سوا لك شئ في حياتك حطيته فوق راسك ؟؟؟ ليش؟؟؟ تقدر تخبرني.. الخ الخ) من هذا الحوار وبعدها خرج وانا بكيت من الالم ولكني بعدها لم اظهر اي علامات حزن بوجهي .. بل كنت جادة ... ووقتها علم باني سافعل شئ ... طبعا لم اخبر اهلي ومشت الايام جيدة حتى ضربني مجددا وظهرت علامة ووقتها لم اقل له شئ شعر زوجي باني خفت ولكني ثاني يوم نهارا اتصلت لابي وحضر لبيتي واريته العلامة .. ولم اوقظ زوجي بل ابي الذي ضرب الباب عليه بكل قوة وقال له (اذا في بنتي عيب تعالي خبرني ولكن ما تمد يدك عليها....بس انا الي بادبك.......وراح ابوي مركز الشرطة وخاف زوجي يطالعني كانه ماله حيله ....وانا ما قلت شئ انا خليت ابوي يسوي الشكوى وتعهد عليها زوجي... وقتها زوجي انطعن بكرامته وقال تبين الطلاق بطلق عادي... خفت وقلت له انا خبرتك من قبل اني خبرت لو ضربتني.. وحاولت ابرر يعني ضعفت بعد ما كنت بمركز قوة... هنا انا فكرت فيها وقلت لييييييييييييش؟؟؟ اذا نصيبي اتطلق لو قاعدة مكاني بطلق .... فليش اترجى وقتها يوم يهددني .. طبعا لانه ما يقدر يضربني فيهددني بالطلاق فكنت اقول قرارك وانت حر فيه ... ومثل ما ربنا كتب انك تكون من نصيبي وانا محترمة وبنت ناس ومليون يتمنون وحدة محترمة وخاصة انه زمانا نادر تلقى وحدة محترمة فهل تتوقع اني ما راح اتزوج.... وانت روح للي تباها .. )طبعا هذا الحوار حتى اقتل الفكرة الي براسه اني اخاف الطلاق
ولكل امراة لا يوجد رجل سيطلق زوجته حتى الضايع ... ولكن الزوجة هي التي تقدر تبني لنفسها عرشها الذي لا يهزه شئ
طبعا هذي بداية حبيت اعطيها لكم ..
والبقية تاتي
فالملخص ما بين السطور هي التمرد من حالة الانزواء والرضى الاعمى الى نقطة القوة
لا يوجد علاج سحري ياتي على طبق من ذهب...
بل يبدأ منك ولا تسالي لماذا لا يبدا الرجل فالرجل لا يهمه احد فهو يهتم بنفسه فان اعطيته الضوء الاخضر وهو تنازلك وخوفك ونظرات الشفقة وانك سريعة الرضى ..(ينقص عيها) اذا لا تتوقعي ان يكون لي روميو ....او حتى يقدر عملك....
فإبدئي من الان وفكري ما هي جوانب حياتك التي جعلتك تصلي الى هذا الحد...:questionmark:
ولي عودة
انتظـــــــــــــــروني:icon26:
كيف هي احوالكم؟ اتمنى ان تكن بالف خير و احمدوا الله كثيرا و على كل شئ فكل ما تمرين فيه فهو من الله
و لكن ما تتمنين ان تصلي اليه فهو قرارك و هذا هو اول درس تعلمته...
رغبتي شديدة بان اضع بين يديكم تجربتي المتواضع والتي اتت بعد تجربة امتدت عبر سنوات زواجي و رؤية ما آلت عليه الامور... و شعوري باني الوحيد التي سوف اوجد الحياة التي اريدها..
اريد حياة يتوجها الاحترام ..
و المشاعر الطيبة..
حياة تعطيني قيمتي كإمراة في الدرجة الاولى وكزوجة في الدرجة الثانية...فإذا زوجي يحترم غيري ويعطيها وقتا و اهتماما.. وهي لم تقف معه و لم تنجب له ولم تنتظره ولم تسهر من اجله ولم تتعب في تربية ابنائه...ولم تفعل له ما فعلت اذا انا التي تستحق كل هذا الاهتمام ..
ولن اصل الى هذه الحياة بحزني او المي اونظرة الالم التي تظهر على ملامحي امام زوجي ظنا مني انه روميو زمانه سيحضني و يقبلني و ياخذني الى مطعم ثم يعيدني الى البيت بهدية و تعود الحياة الى مجاريها....
هذه أحلام االمستضعفين.. لاحظوا اني لم اتكلم عن الحب و ان يكون اساس حياتي الحب... لان الحب تحصيل حاصل سياتي من ذاته فلماذا اجري خلفه وانسى ذاتي التي اهينت من اجل اخرى لم تكن شيئا يذكر..
هذي الاسطر هي البداية التي جعلتني اعلن انتفاضة احمي بها ذاتي... و اعطيها حقها .. فلن يعطي لذاتك قيمتها سواك انتي ...
اتركي الخوف جانبا,و لا تقولي اخاف ان يضربني اويطلقني او ياخذابنائي...و انا عاجزة بل انتي قوية ...
ولكن مشاعرك لا تريد ان تكون واقعية...
كنت في كل مرة اهرب الى خيالي حتى اشعر باني حبيبة زوجي الاولى .. ولم احرك ساكنة من اجل حياتي
كان يضربني .. حتى يسيطر علي ومن خوفي كنت لا اناقش ولكن حديثي لذاتي باني لست زوجة للضرب فمثلما حافظت على نفسي و جئت من بيت اهلي معززة مكرمة فكيف له أن يهينني..
فقلت ساقول كلمة الحق بوجه و فعلا قلتها و عندما ضربني وقفت كالجبل لم تطرف عيني و لم ابكي امامه بل قلت له (جلدي تعود ع ضربك والحين ما عدت احس بس صدقني لوتضربني من اليوم لباجر ما بحس بس صدقني ما انساها لك وانا عندي اهل وبخليهم يشوفون الضرب انت خذتني بنت ناس مب عشان انضرب واتبهدل والا شفتني خفت خلاص تعودت تضرب انا لو خفت او بكيت فهذا حقي لانك تعور جسمي مب خوف منك لاني لو رحت وخليت اهلي يشوفن الضرب اكييد تعرف شو بيصير.... فرد علي وقال تهدديني يعني خوفتيني....... فقلت لا ما خوفتك بس اقول لك شو بسوي لاني مب ساكتة على هذا الوضع .. وانت جرب وشووف ... وانا زوجتك ام عيالك .. تتجرا تضربني والغريب الي ما سوا لك شئ في حياتك حطيته فوق راسك ؟؟؟ ليش؟؟؟ تقدر تخبرني.. الخ الخ) من هذا الحوار وبعدها خرج وانا بكيت من الالم ولكني بعدها لم اظهر اي علامات حزن بوجهي .. بل كنت جادة ... ووقتها علم باني سافعل شئ ... طبعا لم اخبر اهلي ومشت الايام جيدة حتى ضربني مجددا وظهرت علامة ووقتها لم اقل له شئ شعر زوجي باني خفت ولكني ثاني يوم نهارا اتصلت لابي وحضر لبيتي واريته العلامة .. ولم اوقظ زوجي بل ابي الذي ضرب الباب عليه بكل قوة وقال له (اذا في بنتي عيب تعالي خبرني ولكن ما تمد يدك عليها....بس انا الي بادبك.......وراح ابوي مركز الشرطة وخاف زوجي يطالعني كانه ماله حيله ....وانا ما قلت شئ انا خليت ابوي يسوي الشكوى وتعهد عليها زوجي... وقتها زوجي انطعن بكرامته وقال تبين الطلاق بطلق عادي... خفت وقلت له انا خبرتك من قبل اني خبرت لو ضربتني.. وحاولت ابرر يعني ضعفت بعد ما كنت بمركز قوة... هنا انا فكرت فيها وقلت لييييييييييييش؟؟؟ اذا نصيبي اتطلق لو قاعدة مكاني بطلق .... فليش اترجى وقتها يوم يهددني .. طبعا لانه ما يقدر يضربني فيهددني بالطلاق فكنت اقول قرارك وانت حر فيه ... ومثل ما ربنا كتب انك تكون من نصيبي وانا محترمة وبنت ناس ومليون يتمنون وحدة محترمة وخاصة انه زمانا نادر تلقى وحدة محترمة فهل تتوقع اني ما راح اتزوج.... وانت روح للي تباها .. )طبعا هذا الحوار حتى اقتل الفكرة الي براسه اني اخاف الطلاق
ولكل امراة لا يوجد رجل سيطلق زوجته حتى الضايع ... ولكن الزوجة هي التي تقدر تبني لنفسها عرشها الذي لا يهزه شئ
طبعا هذي بداية حبيت اعطيها لكم ..
والبقية تاتي
فالملخص ما بين السطور هي التمرد من حالة الانزواء والرضى الاعمى الى نقطة القوة
لا يوجد علاج سحري ياتي على طبق من ذهب...
بل يبدأ منك ولا تسالي لماذا لا يبدا الرجل فالرجل لا يهمه احد فهو يهتم بنفسه فان اعطيته الضوء الاخضر وهو تنازلك وخوفك ونظرات الشفقة وانك سريعة الرضى ..(ينقص عيها) اذا لا تتوقعي ان يكون لي روميو ....او حتى يقدر عملك....
فإبدئي من الان وفكري ما هي جوانب حياتك التي جعلتك تصلي الى هذا الحد...:questionmark:
ولي عودة
انتظـــــــــــــــروني:icon26:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: