¤¤كماتدين تدان¤¤ الدنيا دول،،، من سره زمنٌ سائته أزمانُ

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وينك ياوصف المشاعر اتمنى المانع خير
كنت في المستشفى، وعندي نت بس ضايق صدري شوي، أعذروني تكفون...
 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع زوار ومشاركين؟
رمضان مبارك
وكل عام وأنتم بخير
،
،
،
****الحلقة السادسة****
****الفصل السادس****
،
سارة: يابنات تغطوا زين الله يصلحكن...
سوسن: يمه إنكتمنا وساح مكياجنا صار الجو بعد المطر كاتم الله يطعمنا..
--من الحلقة السابقة--
،

سحر: خلاص يابنات خلينا نطلع سببنا زحمه، وخلينا ناخذ ذي القاطه، شوفي كيف مبققه عيونها بسم الله عليهم ويالبى صديقاتها شوفي كيف جالسات ما أحد تحرك [ماشاء الله] أهل دين مو زي ذي,,
سلوى: ما يجوز تقولين كذا خلينا ناخذها بالطيب و نقدم شيء يتسلن عليه..
سوسن: ماشاء الله عليها عرفت تختار صحبة صالحة الله يرزقنا الجنة والزوج الصالح...
ريم: غريبه ما ودهم يسلمون على صديقتهم.؟
ياسمين: ليش مانستأذن لهن يسلمن عليها ويمشون بسرعه..
سجى: لا مارح يسلمون وزوجها عندها تحسبينهم مثل ذيك اللي كأنه مات عليها احد... ماتستحي أعوذ بالله..
شذى: لا نقول له إطلع خمس دقائق يبون يسلمون عليها صديقاتها ويمشون....
صفية: ياخبلات لازق مارح يطلع وبعدين شوفوا الطاوله مابقى منها الا ثلاث خلاص إذا طلبن دبرنا لهن حل وإذا ما احد طلب ريحوا انفسكن...
شذى: من جد..
سلوى: قولوا ماشاءالله لاقوة الا بالله...
صفية: ودي أسلم عليه من زمان عنه كأنه كبر عشرين سنه.
سلوى: إصبري شوي شوفي سعاد وهي منشغلة بهم الله يقويها مسيكينة كأنها أمه وأمها...
نادية: يالبيه تحب الذكرى زيي!
ريم: الله يجزاها الجنة.
سوسن: ماشاء الله عليها شايلة الفرح معنا وهي حامل الله يهون عليها.
ميسم: وأنا؟
سوسن: وأنت الله يقومك بالسلامة يارب ويرزقك بنوتة حلوة زيك.
ميسم بخجل: الله يسلمك.
¤¤¤¤¤واصل من التعب حدي ¤ وفرحان ما كأن أحد قدي¤¤¤¤¤
بعد جلوسهم والكل مستعد وسعاد تقدمت وقالت: طلبتك ياميمي أنا جايبه عصير وترته صغيره وهدية ودي أصوركم بس صورة وحده,,.
صفية الوالدة: حبيبتي كفيتي ووفيتي خليها على راحتها يمه،، وأنت ريحي شوي لونك صار شاحب!
سعاد: يمه أبي أفرح بهم وتصير ذكرى لهم جميلة..
--واتجهت لهم ويبدو عليها التعب والإرهاق وقالت:--
وش رايك ياعريس ما ودك تشوف نفسك بعد سنه..؟
سعود: الا بس إذا مها مو راضيه خليها براحتها .
--واقترب إلى عروسه، وقال:--
وش رايك حبي إرحميها عذبت نفسها وهي حامل مثل ماتشوفين..!
جمانة: خلاص تصورك وتصوراللي أعجبها وأنا لا.
سعود: تقول خلاص صوري اللي أعجبك وأنا وهي لا..
--سعاد جلست على الكرسي الذي على يسارهم ومتجهةً لوالدتها وأم جمانة وقالت:--
آه،،، تعبت وكيف صور عرس بلا عروس،،، أتعبتوني أنت من وش خايفة هذه كاميرة فيديو شيلها معك إذا ما توثقين فيني,,..
--سارة وصفية وسعود ضحكوا بقوة أما جمانة قالت:--
أنا آسفه أم ريان والله ما أقصد... أنا أثق فيك بس معلمتي قالت مايجوز وممكن تضيع الصور,,
--ضحك سعود وقال:--
ياسعاد صوريني أنا، ويلا فكي طريق نمشي تكفين قرب الفجر...
سعاد: أبشر يلا يمه قربي منهم وانت ياخاله شيلي عنك النقاب وشيلي سعُودي شكله تعب مثل أمه،،
--والتقطت بعض الصور مماطاب خاطرها!! وقالت:--
يا سعود شيل العصير الأصفر واسقياها بهدوء وانتي ميمي شيلي الكوب هذا المقابل وشربيه زين....
جمانة: تعالي أقولك شيء.
--بصوت خفيف جداً--
أخاف وأستحي وأخاف أكبه عليه..
سعود: وش وشوشتيها؟ ترى هاه أغار..
سعاد: عشان كذا حطيت لك أصفر..!
--وضحك الجميع، وسعاد إقتربت منها وقالت بهدوء:--
هذه أحلا ليلة مارح تنعاد ولا راح تتكرر... صدقي أختك الكبيره وانا أحبك وودي لما تذكرين ذا اليوم تدعين لي،،، عندي لك حل هو يشربك وأنت عطيه الكرزه زين وأنا إخترت لك توت لأنك كيوته.. وهو برتقال لأنه حساس!
جمانة: كيف أعطيه الكرزه؟ أحط الكوب في فمه مثلاً..؟
سعاد تبسمت من براءتها وقالت: لا حياتي شوفي هي فيها عود أسنان خذيه بكل هدوء وحطيها في فمه ببطئ لما هو يفتحه دخليها بشويش وانتبهي تضغطين تخرقين شفته يزعل منك ويقول (خبله) وهو من الصبح يرددها،،، زين حبيبتي إتفقنا،، شوفيه مستعد يلا إستعدي أنا أسوي كذا لصالحك ما لي فيها مصلحه,,,
--وقالت في نفسها:--
%%أخوي رومانسي الله يعينك عليه%%
: يلا سعود إستعد..
صفية: والله بنتي طلعت مبدعة وانا ما شفتها في زواج اخوانها كذا ولا عشان سعود يمكن.؟
سارة: ويمكن عشان مها الله يسخر لها..
سعاد: يلا حبايبي..
--سعود أمسك بالكوب وتوجه لجمانة وقال:--
أبدأ ولا تبدأين؟
##يوه أنا وش فيني غير عندها أم العيون الكحيلة.. ماشاء الله حلوة جداً##
--جمانه قابضة على كوبها ومتحجرة شل تفكيرها ذلك الموقف، وكل خوفها الا تخدش فمه بعود الأسنان كما حذرتها أخته سعاد--
سعاد: وش فيكم وين هذاك الحماس؟ لا دخلت عليه يسوي نفسه.
سعود: وش تقصدين..؟
سعاد: قبل شوي،،،، نسيت وش بأقول نسيتوني... يلا عشان نخلص كلنا تعبانين وأنتم كمان يلا،،،
--سعود كان يجلس على يمين جمانة وحاول وتثبت في الكأس والتفت لليمين قليلاً وقال:--
حبي خذي رشفه بسيطه عشان ماينكب على فستانك اللي ماخذ منك حته ياسعدي وياهناي..
--جمانه رفعت رأسها وقالت:--
[بسم الله]
--ورشفت رشفة وهو فتح فمه وقال:--
تشجعي واسقيني يلا♥
--جمانة أخذت الكرزة ووضعتها في فمه ونظرت إليه وفي هذه اللحظة رأته جيداً،،، وأضمرت:--
$$وش هذا الجمال أجمل مني الله يستر علي... هذا شعره ولا باروكة،، وش هذا عيونه ملونه [سبحان الله] [وسبحان من صنع هذا ابداع]$$
سعود: ليه،، وش هذا أنا توقعت بتشربيني عصير،،، ليه الخديعه بس لذيذه من يدك.
--جمانة أنزلت العصير وأنزلت رأسها معه--
$يا الله وش أرد عليه،، أحسب انه يدري$
سعود: وش فيه الزين شارد؟ أبي العصير شربيني وخذي أنت.
جمانة: أنا شبعت الحمدلله
--ناولته وأعطته العصير وهي ترجف وعلى محياها إبتسامة،، فإذا بالمفاجأه قادمه لهم من كل الجهات سعاد قدمت هديتها وأخواتها أرسلوا محمد وفهد أما صفية أتت إليهم في وسط الزحام وسلمت عليهم وباركت الزواج وقالت:--
لا أوصيك على أختي تراها أعقل وآدب وأحلا وحدة فينا، ومبدعة في كل شيء لا يغرك صغر سنها أنت محظوظ فيها... أرجوك حافظ عليها ولا تزعلها!
--كان منحني فرفع رأسه وهو يتبسم وربت على كتفها، وقال:--
لا تخافين عليها هي في عيوني...
صفية: الله يخليكم لبعض ولا يفرق بينكم مهما حصل.
سعود: آمين،،،، ماعليك بس خلونا نسري الله يهديكم تعبنا!
--البقيه يشاهدون الموقف وصراخ وصفافير وآذان الفجر أعلن وجوده،،، قالت سارة بإرهاق:--
خلاص يابنات أذكروا الله بلاش تصفير أذن الفجر!!!
--وأنا وصف مشاعر أضيف تعليق على الزواجات التي تقام حتى الصبح هل ترضي ربنا أم هي بداية سخطه [اللهم لا تؤآخذنا بما فعل السفاء منا]--
سوسن: يمه هذي العله جالسه تصفر وتبكي وتصرخ ولا حنا ما صارخنا بس صفقنا وخلاص نبيها تمشي وهي الا تكمل كل الناس راحوا الا هي والشغلات والطقاقات راحوا ما بقى الا حنا وأهل خالتي صفيه بس وش نسوي..؟
سارة: خلوها يمه مسكينه بس وخروها من طريق سعود،، فشلتنا هي وغطوتها اللي تقول غطيني،، صرفوها علموها بأي شيء حتى تبعد عن الطريق..
مرجانة: يمه سوينا معها اللي مايتسوى وما فاد..
سوسن: إيه والله سوينا معها المستحيل
--سعود وجمانة عادا جلسا لجلستهم بعد وقوفهما للسلام فأخذ العصير يريد أن يسقيها وهي ترفض فيشربه هو،،، تقدمت سعاد وقالت:--
خلاص ميمي لا تطاوعينه خلص العصير وانت ولا شيء..
سعود: الحين تغصبينا وبعدين تمنعينا والله شيء غريب.
جمانة قالت بإستحياء: أذن الفجر صح،،، خلونا نصلي.
سعود: تكفون صادقه يلا فكوا لنا طريق..
جمانة: ليه ما نصلي وبعدين نروح.
سعود: نصلي في الفندق ترى مهو بعيد10 دقايق..
--شيء ما يجهله الإنسان، يصيبه بالحزن، الندم، الألم، التضحية، الخوف من المجهول، وإن فكر ملياً قبل إقدامه على أي تصرف يصيب غالي بعدم فهمه لما يقول، وتلك الصبية سمعت نصيحة من جاهلة، أو قد تكون ماكرة مكرت بها لمآرب في نفسها، أدت تلك النصيحة إلى تعاسة وفقد الأمل، ولكن الله قريب من الداعي إذا دعاه ...--
--ذهب بهم عارف سائق سعود ربع ساعة يسيران في فرح شديد يغمر سعود، أما جمانة يعصرها فؤادها عصرَ،، وصلا فندقهم،، تقدم ببشته ودخل الجناح وأدخلها وساعدها في نزع عباءتها الثقيلة وأجلسها وشعر بيدها وهي تنتفض فقال:--
ليه ذا الخجل كله يابعد قلبي؟ مها، مها، مها، ردي، وش فيك صافنة،،،
--رفع رأسها ولون وجهها أحمر ويبدو عليها الهم والحمل الثقيل، قالت:--
!!!نعم!!!
سعود رأى ذلك المحيا الحزين وتنحى إلى المعلاقة وعلق بشته، وقال: أحبك لا تخافين مني بإذن الله أقدر أسعدك... وشوفي المفاجأة اللي سويتها لك في الصالة وبكرة نروح الرياض في قصرك تشوفين الأحلى والأجمل! بكيفك، متى ما أمرتيني نروح البيت،، لك شهر تتمتعين فيه زي ما تحبين وعلى كيفك آمريني الرياض الشرقية أي مكان؟ فرنسا،، سويسرا، تركيا، ماليزيا، أمريكا، وأمريكا أفضل، لأن أخوي سعد هناك ممكن يساعدنا في التعرف عليها أكثر.
جمانة بفرح وسرور: على كيفك أي شيء تقرره أنت، ومكة نروح لها قبل أي مكان...
سعود: بس هذا اللي قدرتي تقولينه، أبشري نروح مكة وبعدها نيويورك...
جمانة بخجل: تسلم ماعندي كلام، ولا أي طلب .
سعود: آفا ياذا العلم ليش كذا مالك رأي؟؟؟ أبي حبي (جريئة) طيب أنا لما شفتك تناقشين سعاد إنبسطت حسيت أنك قوية شخصية ممكن ليش كذا قلبتيها خوف ورجفة وأنا طيب وحبوب!!
--نظرت إليه بتبسم خفيف لا يرى بالعين المجردة قد يراه احساسه بها،،، إقترب منها قليلاً وهي تجلس على حافة السرير، وقال:--
وش رايك فيني؟ ماسمعت رأيك من شفتك أربع مرات بس وانت منزله راسك ماشفت الا فمك الصغير وعيونك الحلوة توني أشوفها! وانت تجاملين سعاد لما عطتني ذيك الحبة الحلوه اللي مستحيل أنساها ما حييت!! والعصير أسقيك إياه ترفضينه ليش؟؟؟
جمانة: استحيت من الناس!!
--للتوضيح:- النظرة الأولى كانت نظرة شرعية والثانية خطبة رسمية والثالثة عند الفحص ماقبل الزواج أما الرابعة ليلة الزفاف،،، وقد نسي قبل ثلاث سنوات؟ وأيام طفولتها، وهي أيضاً نسيته تماماً لبعده عن أهله!!!--
سعود: ماكان فيه أحد الا أمي وأمك واختك وأختي مدري والشغاله أمك طلعتها برا يعني كانن ثلاث بس أنا كنت ودي في صور للحركات اللي صارت كانت روعة تحتاج ذكرى، الا صح ليه رفضتي؟؟؟
قالت وهي تنظر للأسفل: ما أحب التصوير!!! وكانت الصالة مليانه كنت أنا اشوفهن...
سعود: آفااا، ماتحبيني، ولا تبين ذكرى معي وبعدين أنا ما كنت اشوف أحد غيرك لأنك كنت الملكة عليهم، وبعدين أستغرب منك ليه ماتحبين التصوير أختي ميسم تصور النملة وكل شيء حتى رجولها ماسلمت من تصويرها!!! يعني أنت غريبة شوي!!
جمانة: هذا أنت قلت نملة مو نفسها يعني تضيع صورها مشكلة وتنتشر هنا وهناك... أجل هي ليش محجبة؟
سعود: أمممم وجهة نظر بس هي جوالها مليان صورها إن شاء الله ماتنتشر... الله يستر عليها ويحفظها...
--لم ترد عليه وهو قام بخلع الشماغ وجلس على السرير متجه بيمينه إليها،، بعد نظرات قال:--
حبيبتي أنت راضية فيني؟ ولا غاصبينك؟ شكلك كذا يقول،،، عمري حاكيني!
جمانة: لا ما أحد غصبني وأمي ماتجبرنا على شيء أنا اللي جبرتها [الله يرضى عليها]..
سعود: جبرتيها؟!!
جمانة: لا قصدي أنا وافقت لأنك ولد أمي صفية وناس أجاويد،،
سعود: يابعد قليبي أنت كذا تعجبيني تكلمي معي باللي في خاطرك لا تستحين أنا من اليوم ورايح (ستر وسكن) لك أكثر من أمك سامعتني....
---جمانة تنظر إليه وتغير نظراتها---
سعود: وش ذا النظرات؟ عيديها عشان أفهمها لأني بارع في حكي لغات العيون.
--جمانة (إبتسمت إبتسامة خفيفة) وقالت:--
$الله يستر$
سعود: ياحلو ذا النظرات حلواه والإبتسامة ذوبتني.... شوفيني سحت كأني زبدة يازين الرياض ماتعرف العرق إلا شيء بسيط جفاف مايحبونه بعض الناس بس أنا أموت فيه ياليت تحبينه زي ما احبه...
--لم تجبه ولم ترفع رأسها لأنها تفكر فيما نصحت به،،، هو نهض واقفاً واتجه إليها وأوقفها ممسكاً بيديها لا شعورياً حملها كاملةً ولف لفتين حول نفسه حتى كادت أن تدوخ، فقالت بحياء:--
سععععع نزلني ما أحب ذا الحركات، نزلني الله يخليك، تكفى شعري مشدود يوجعني أكيد فيه 50 بنسه يبي لي يومين عشان أفكه؟
سعود: بشرطيين وش رايك فيني؟ وخلي عنك هذا الحياء والسكوت!!!
جمانه: جميل.
--سعود أنزلها بهدوء لأنه شعر بثقل من هذه الزينة التي عليها، وكأنها محملة باثقال جبالٌ راسيات،،، وقال:--
يازينك وأنت خجلانة.... والله أنت كذا تعجبيني حتى أنت أجمل وأحلى بس ودي تبعدين ذا الشيء على راسك.
جمانة: ليه ماعجبك؟
سعود: بالعكس عاجبني بس يوم شفتك أول مره كنت أشوف ملاك واليوم حلوة وربي.. يلا شيليه خليني أساعدك لأنه مره مثقلك صح،،،، حتى وجهك ملامحه مو مرتاحة!
--وأخذ يحاول بطريقة لطيفة مع قبلة خفيفة وسريعة مما أحرجتها فأنزلت رأسها وهو يبحث عن وجهها فاضطر أن يجلس لكي يرى ملامحها،، فانتفظت من نظرته، وتذكرت نصيحة تلك المرأة الغامضة، عندما تفكر بذلك الخبر ينتابها التوتر فيقلب وجهوها ويشحب لونها، فتحت عينيها على وسعها من تلك الفتحة تحمر أوعيتها الدمعية فتسمح بدمعةٍ قليلةٍ كي ترطبها، شعر بتوترها،،، فتبسم بحنان وقال:--
ياعمري لا تخافين مني،،، أنا مقدْر صغر سنك وبأحطك في وسط عيوني اللي هي مهرك يانظر عيني...
--كلماته أراحتها قليلاً وشعرت بالإطمئنان،،، سعود بهدوء لف حولها وقبض على فستانِها بيديه يبحث عن المنفذ لم يجده المنفذ هو: (السحاب) من كثرة شعرها ولكن كان ملفوف حول رقبتها من الخلف وكان مبالغ في الورود وثقل الطرحة--
--المسكينة مسكت يديه وسحبتها لامامها،،،، فقال لها:--
لا تخافين ياعمري أنا قلت لك مقّدر سنك الصغير بس ودي أساعدك تشيلين هذه الأثقال على جسدك الناعم!!! وتنامين....
---جمانة نزلت دمعاتها حراء مما جعل الكحل يمر من عينيها الحزينتين وهي تجهل مايقصده، فقالت بإرتباك:---
لا،،لا... ودي أقولك شيء محزن حصلي وأنا عمري 12سنة!! بس تسامحني..
---صغيرة سن وعاقلة ومبدعة ولكن خذلها ذلك العقل في هذه الليلة الجميلة بالنسبة لها وله---
--قال سعود بإندهاش:--
آمري يازينة كل البنات وبعدها أنا أسمعك؟
جمانة: أنا غلطت في حياتي !!
--توقف قلبه عن النبض وصار ينظر إليها،،، مفككاً أصابعه وعينيه تلمعان لا يعرف ما الذي جرى له في دقيقة بل ثانية، قال:--
وش قلتِ؟؟
.
¤¤¤¤¤أذكروا الله ياقومي لعلك تصيب غالي بسهامك وأنت لا تعلم¤¤¤¤¤
رحمة: يختي محمد مافيه مثله.
فائزة: لا يكثر بس!
رحمة: طيب أنت وش حارق قلبك حتى أنتِ رحتي مصر ودبي يعني احمدي ربك.
فائزة: أنت أخته ولا أختي؟ هذا أنت قلتيها مصر ودبي...
رحمة: أخت الحق ومن حبي لك ودي ترضين بما قسمه الله لك، ومحمد والله أنه أفضل من سعود، سعود كسر قلبك ومحمد جبره...
فائزة: أي تجبير، ياليته ما جبره؟
رحمة: شوفي ياختي الرضى زين أنت ماترضين باللي في يدك لما ربي يحرمك منها!!!
فائزة: تبين تسمعيني ولا أروح حفرتي؟
رحمة: ههههه حفرتك يعني بتموتين...
فائزة: خلاص عن إذنك أنا رايحة...
رحمة: لا تكفين والله ما أعلق كملي، وتأكدي أني أحبك وخايفة عليك...
فائزة: شفتي كيف كان يناظرها شوي ويبلعها والله أني سرحت بفيلم أنه شوي وياكلها ولا يبالي بالحشد الموجود هذاك كله والا شفتيه كيف صار كانه ملك جمال العالم لو يخلوني أقييم أحد والله لا اقييمه ياحظها بس الحين يسفرها حول العالم و
قاطعتها أختها: خلاص يافوز اذكري الله.
فائزة: الحمد لله ترى عيني باردة لكن مانسيته الله ينساه مثل ما كسرني خلاص قلبي مات ولا يمكن يحب.
رحمة: حتى لو تزوج عليك محمد؟
فائزة: أنت بتخففين ألمي ولا تزيدينه؟
رحمة: أنا نورك اللي تنورك، زي ماقلت لك ارضي بما كتبه الله لك.
فائزة: ما جربتي النار اللي بقلبي؟
رحمة: الا جربت لما زوجوا رجلي بحكم أني ما اجيب عيال،، وانت رازقك كل شيء وباقية تجحدين النعمة... والله حرام محمد يلقى منك هذا الشيء وهذا الجحود...
فائزة: راحمته يارحمة؟
رحمة: جداً!!!
فائزة: أجل وش رايك تزوجينه؟
رحمة: ههههههههه يله سلام شكلك بتبدأين بتجرحي أنا يله عن إذنك... لا يجي دوري وتخسريني؟!؟
--ذهبت شقيقتها وهي متكدرة الخاطر عليها ومنها--
--رحمة أخت زوجة محمد أخو بطل روايتي عمرها 31 عاما وهي إدارية مطلقة كما قالت سابقاً وتعول والديها واخ لها يبلغ من العمر 15ولهم أخ أخر مغترب—
.
.
♥♥حبيب قلبي لاتكمل* الصراحة عكرت صفوي* بعدك أنا ما اتحمل* بيجي يوم ويشملك عفوي♥♥
--كان يجلس على السرير مثني رجله اليمين وينزل اليسار مرتبك ولا يعرف كيف يتصرف تارةً ينظر إليها وتارةً إلى هاتفه وتارةً أخرى يفرقع أصابعه... هي تبكي بشكل واضح،،، نظر إليها ودمعةً خفيفة أزاحها،، بدأ صوته يتحشرج تعكر صفوه أراد أن يتفوه بكلمة فتراجع ماسكاً فمه بشفتيه،، رأته فشبكت يديها بعد مسح دموعها وقالت:--
تكفى سامحني ما كان قصدي هو اللي كان متخبي ورا الستارة وملثم ووده يهــــــــــــــ
--رفع يده اليمنى إليها ويده اليسرى على فمه بغضب فأخافها ذلك الموقف توقعت أنه يرغب بصفعها ولكن هو اسكتها فقط، وقبل أن تكمل حديثها قاطعها قائلاً:--
أنا قلت لأمي مافيه بنت في هذا الزمان نظيفة كذبتني؟ وزكتك...
--أخذت تبلع ريقها الناشف هو انقلب بسرعة فادحة كأنه لم يكن الشخص الذي كان يتودد قبل قليل [أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]... آه،، يا للآسى الذي حل على جمانة فجأة إعصار وعواصف بلا مقدمات والدهشة تقطع قلبها الصغير... تتخيل أنها في وسط صحراء تتمايل من شدة تلك الأعاصير التي حلت عليها فجأة، وتتساءل وتسأل نفسها:--


(يتبـــــع)
سؤال الليلة: مالذي أصاب سعود وزوجته فجأة في رأيكم؟
ومالذي تريده فائزة من محمد؟؟

إلى اللقاء

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]





 
معلومات السحابه الثلجيه
إنضم
23 نوفمبر 2012
المشاركات
658
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اظن بين سعود وزوجته لبس في الامر وانا لااشك في جمانه ويمكن فيه احد يكيد لهم اما فائزه امراه جشعه بكل قوه واتمنى من الله ان يعوض محمد
 
معلومات السحابه الثلجيه
إنضم
23 نوفمبر 2012
المشاركات
658
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحمدلله على سلامتك ياوصف المشاعر وكل عام وانتم بخير والقصه واضح عليها في حمااااس اتمنى لكي التقدم معليش دخلت في التعليق على طووول من الحماس:5:
 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من جد قصة روعة الله ايجازيك بس لا طويلى علينا
،
تسلمين أم جنان،،
أعتذر فتطويلي ليس بيدي...
 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اظن بين سعود وزوجته لبس في الامر
،
قد يكون كما توقعتي، وقد يكون هناك أمر، دعي الأيام تخبرنا بما أصابها...
.

وانا لااشك في جمانه
،
شكراً على حسن ظنك بها...
.

ويمكن فيه احد يكيد لهم
،
نعم كانت واضحة من تكيد لهم..
.

اما فائزه امراه جشعه بكل قوه واتمنى من الله ان يعوض محمد
،
اللهم آمين الله يعوضه خير ومن هو يعاني مثله...
.

 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الحمدلله على سلامتك ياوصف المشاعر
،
الله يسلمك يالغالية...
.

وكل عام وانتم بخير
،
وأنت بصحة وعافية، وعساك من عواده...
.

والقصه واضح عليها في حمااااس
،
هذا غايتي ومرادي، أن تحوز على رضاكم...
.

اتمنى لكي التقدم معليش دخلت في التعليق على طووول من الحماس:5:
،
عاذرتك ياقلبي وأعجبني ردك مع حماسك...


 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حال الجميع؟
وأشكر من يشاركنني وينتظرني، وأعتذر على قصوري.. فهناك تعبٌ جسديٌ يمنعني من الكتابة...
.
****الحلقة السابعة****
****الفصل السابع****

،
تتخيل أنها في وسط صحراء تتمايل من شدة تلك الأعاصير التي حلت عليها فجأة، وتتساءل وتسأل نفسها:--
--من الحلقة السابقة--
.

$وش حصل له فجأة؟ ليه زعل بهذة السرعة وتغير [يا لله ساعدني]،،، قالت لي قرموشة مارح أخسره بأكسبه إن صرت صريحه معه من أول ليلة، أشوف صار العكس [قدر الله وما شاء فعل]$
---وتحوول ذلك الكلام الجوهري النادر في حياة جمانة إلى شتم لم تسمعه في حياتها والشتم هو أيضاً نادر في حياتها،،، مثل حادث حطم سيارة وكالة قبل قليل خرجت من المعرض بتهور قادها بسرعة جنزني حتى تحطمت واحترقت كيف عاد إنسانة من لحم ودم،،،، عفواً هذا تشبيهي الخاص للذي يتهورون بلا عقل يقودن كل شيء في الحياة خطأ---
--حال جمانة:- تبكي بحرقة وألم، ولا تزال بفستانها الطويل الأبيض في نصوعه،،، الذي توقف وهو كان يريد مساعدتها في خلعه، ولكنه أحبط بعد إخباره بشيءٍ لم يكن في الحسبان، هو بدوره يحترق ويدور بعينيه عنها في جميع المواقع يتلفت ليهرب بنظراته... فقالت له منادية بإسمه، وبحروف ممزقة:--
(س ع ود)
--بعد النداء بلعت ريقها الحار وهو مثل الجمر كما قالت،،، هو نظر إليها وهو جالس على السرير أمامها وكأنه يستفهم بصمت وبغضب تراهُ في عينيه التي يتغير لونها مع الطقص لم يجبها فتقدمت إليه بفستانها الطويل وهي تسحب الطرحة التي قد طاح نصفها عندما كان يحاول مساعدتها،، نظر لتقدمها بإندهاش وان الحياء الذي قبل قليل قد ذهب،،، وبمحاولة محرجة قالت:--
ودي أقول شيء! أنا مالي ذنب،،، طلبتك صدقني!
بلع ريقه وقال: اسسسسسس
--بكت بصوت مسموع وأخفضت رأسها، وهو متبلد الأعصاب، وقلبه يخفق يكاد يخرج من قفصه الصدري لمنظرها وهل هي تستحق حضنه كي يسحبها ويدفئها، ويمسح تلك الدمعات التي تثير شجونه أم أنها لا تستحق تلك النية التي يضمرها،،، وأضمر قائلاً:--
##وش أسوي يا يمه بها؟ ومهرها عيوني الله يسامحك يمه وش سويتي فيني أنا قلت خليني كذا وحيد أصرف لي لا أبي أورط احد ولا أحد يورطني (((الحريم خاااااااينات)))##
--شعرت بسرحانه وهدوء أعصابه وكلما تنظر إليه تراهُ يرجع لخلفه حتى توسد السرير من الأعلى،،، فقالت:--
أنا كنت أطلب العلم وصارت لي مصيبة ماكان لي فيها ذنب الا أني عصيت أخــــ
سعود قاطعها بغضب: بلاش حركات بنات ترى أعرفكن وحدة وحدة.... ياشيخه لاتبررين تصرفاتكن الفضيعه خابرها زين!!! ومعليش قديمه دموع التماسيح...
--جمانة تبلع ريقها الله ياليل الهموم وأضمرت:--
$ما أحد قال لي هذا الكلام من قبل [لاحول ولاقوة الابالله] أجل أنا دموع التماسيح،، هي التماسيح لها دموع (بإذن الله ماتشوف دموعي بعد اليوم) ماتستحق أبكي أمامك.. وش صار له؟ ياربي تغير الجمال إلى قبح والوجه المبتسم إلى ذئب مفترس وبياض الوجه إلى احمرار بسواد وش أسوي يارب،، ما صليت والفجر وقته راح يارب أرجوك سامحني لازم أصلي... نساني وهو محاصرني،، أخاف يقتلني مدري كيف أتصرف لو أدري أن هذا الشيء بيضايقه ماكان قلت له، حسبي الله على نصيحتك يا قرموشة قالت لي يحبك أكثر لا تصيرين خبلة مثلي خسرت واحد أحبه وخسرت وخسسس....$
--هدأ قليلاً بعد توتره وكأنه رأى هدوئها فقطع حبل أفكارها وقال:--
وش اللي يدور براسك أسمع سواليفك مع نفسك ترى مارح أفضحك بس قدامك خيارين إختاري احدهم...
--وصمت قليلاً وهي مصغية له بكل براءة بعد دقائق قال:--
أول شيء وقبل لا نروح بيتنا ياخسارة مفاجئآتي اللي سويتها لك طارت وتبخرت!!!،،، عموماً أرجعك لأمك من سكات لكن بيقولون ليش رجعت وتصير فضيحة لأخواتك حرام صح؟!!!
جمانة بهدوء: عادي لو ما تبيني مو مهم,,,
--وهي تحاول تخفي دموعها لأنه جرحها قبل قليل بقوله: (دموع التماسيح)، وهو يحاول يغير نظراته وذلك بعد وعدها لنفسها ولكن لافائده... فالقلب ضعيف لم تستطيع تحمل تلك الكلمة فبكت،،، وهو تأملها، وأضمر:--
##يابعد عمــــــــــــــــــــري##
بلع ريقه وهي تراه وأضمر مرةً أخرى:-
#ليتك ما قلتي لي وخليتيني على عماها.. طفلة مثلك وش هو ذنبها ووش ياترى سوت،،، ووالله دمعاتك بقلبي تحرقني بس مستحيل تخونيني في غيابي يا الله من الحريم فتنة ذبحونا.. ياليت مافيه حريم في الوجود!!! وأبوك السبب ولا يخلي ستيـــــــــــــــن بنت لوحدهم الله يقهره مثل ما أنا أحترق قهر##
--هذا التفكر وهو ينظر إليها بحزن، وهي ترتعش من الخوف والمصير المجهول! ويلف بجسده كاملاً ويتجه مسرعاً لدورة المياة، أوصد الباب عليه، وفتح الماء عليه من رأسه حتى رجليه فوق ثيابه من القهر وهول الصدمه بزعمه(؟)ويقول:--
# ياليتها ما علمتني،، ياليتها ما علمتني،،، ياليتها ما علمتني #
--ويبكي وهي في الجناح بفستانها تسمعه وتبكي هي الأخرى وتقول:--
ليش قلت له ياليتني مت قبل مانلتقي،، ياليتني ما عرفته!! يمه وينك؟ تعالي شوفي بنتك صارت في حياتها الجديده غبيه آه آه،،،
وتتألم وتردف بقولها لوحدها: ياليتني علمت أمي والا مرجانة يمكن وجهوني أفضل.. بس ما أقدر أعلمهم لأنه شيء قديم يمكن يقولون ليه سكتي ذا الوقت كله أكيد راضية وهي غلطتي لأني ما سمعت كلام سيف الله يرحمه هذا عشان الدرجة كاملة[يارب أستر عورتي واجبر كسري]
--نعم ياجوجو لماذا تخبريه قبل أن تخْبُريه؟!! إنتظري كي تتعرفي عليه أكثر وإن لم يكن لك ذنب كما قلتِ له فلا تخبريه أبداً هكذا حياتكم إنقلبت من أول ليلة،،، لكن هناك مثل يعجبني++لسانك حصانك++ نعود لموقف جمانة وماذا تفعل؟ تتألم حسرة وندم،، وذهبت للمغسلة التي على يسار الجناح في زاويه جنب دورة المياة سمعته وهو يبكي، توضأت بسرعة وذهبت حتى لا يشعر بوجودها جنب المغاسل وتوجهت جنب السرير تريد سجادة لا يوجد فأخذت معطفها وتأكدت أنه طاهر والمكان طاهر استعدت وكبرت وبدأت تصلي الفجر وتصلي لله ركعتين بفستانها الثقيل، وبعدها أخذت تفكر:--
$مدري وين ودوا شنطتي$
--سعود تنفس الصعداء بعد خروجه من دورة المياه وكأنه هدأ قليلاً،،، يهدأ ويعود عندما يراها،،، طبعاً تصرفه سليم أنه يغتسل أثنا ء الغضب الشديد أو يخرج من المنزل حتى لا يأذيها لكن قلنا يغتسل لا يبلل نفسه بهذهِ الطريقة،،، تقدم إليها وهي قامت من على معطفها الذي فرشته كي تصلي عليه وهو أخذ منشفة وصار يجفف شعره ويبعده من على وجهه وقال:--
هِيه أنتِ إسمعي الخيار الثاني تروحين معي الرياض لكن بشرط ((((إخوان غير متأخين))))
يعني مصالح مشتركه بيننا بدون حب ولا إخاء حتى تنتهي المده اللي أقررها أنا... وعشان أستر عليك، ولا يزعلون منا أهلنا بالذات أمي وأمك
--تأخرتّ في طرح الشرط الثاني لنسمع ماذا يقول:--
سنة أو أقل وتطلبين فراقي أنتي! بس عشان مايضيع مستقبل اخواتك فقط.... طبعاً عارفة الخيار الأول ماينفع فكرت فيه أمك بتنصدم،
--كانت تشاهد حالته وهو يتصبب من البلل وتسمع ما يقول ببراءة قالت:--
ثيابك مبلولة شوفها تقطر ما...
سعود بدهشة نظر إليها وقال: موشغلك ولا تطلعين عن الموضوع خليني أكمل،،، وعشانك يتيمة خلاص أراعي هذا، ولا أرميك....
--أندهشت بصدمة، ودمعت عينيها لا إرادية، ومسحت دمعاتها،، وقالت:--
اللي تشوفه بس أنا مو يتيمة لا أسمع هذه الكلمة مرة ثانيه!!! أمي عايشه وأحسن أم وأبوي توك شفته والا ذاك الأب شريناه وأنت تقول عشان أمك وأمي مايزعلون وأنا ماسويت شيء يزعلك لهاذي الدرجة والله أني مظلومة وبيظهر الله حقي في يوم لو ماتبي تسمعني ربي بيسمعني حين ألجأ إليه...
-- وأخذت نفس عميق وهو تجاهلها وهو يمثل أنه مستهتر بكلاماتها،، فتح الدولاب الخاص به وأخذ قميص وملابس داخليه وابدل ملابسه وسرح شعره، وتطيب وأخذ هاتفه وتوجه إلى السرير جلس عليه، وسحب الغطاء وهي نظرت إليه بتعجب وقامت وأخذت تنظر إليه تريد أن تسأله ولكن توقفت في مكانها وهو سحب على وجهه الغطاء وحاول ان ينام وهي لا تزال واقفة لا يسمع إلا أنفاسها وهي كذلك فأضمر في نفسه:--
# وش بلاها واقفة مارح أكلمها وبكيفها هي تتصرف#
--هي أضمرت:--
$وش ياربي أسوي؟ مدري البنات وين ودوا شنطتي،،، إيه صح سمعت أنهم رتبوها لي بس مدري وين؟$
--بكت على نفسها بهدوء تقدمت قليلاً تود البحث عن ملابسها،،، هو فتح غطائه عن عينيه وقال بحزن:--
وش فيك؟
جمانة: ........
نظرت إليه فقط، وهو تأمل وقفتها بحزن شديد، وقال: يعني تبين ملابسك؟؟؟ شوفيها في الدولاب النصفي ماقالوا لك البنات؟؟ أمس جابوها العصر ورتبن كل شيء.
جمانة: ش ك ر اً سع
سعود: إسمي سعود... كمليه بلاش حروف متقطعة... وأكمل الفراغ...
جمانة: ..............
سعود: وبعدين حركي عقلك،، وين مخك؟ اللي تكلموا عنه أنه شيء ولا في الخيال أشوفك بنت عادية زي أي بنت...
--بعد كلامه اللاذع بلع ريقه بكل ألم وغفى من التعب الذي مروا به--
--استمعت إليه جيداً، بعد إنتهائه، مشت بهدوء كي لا تزعجه وتفتح الدولاب الذي أشار عليه فوجدت ملابسها دمعت عينيها فهذا الفستان اصبح تعب وليس فرح فهو عليها من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة السابعة صباحاً، أبدلت ملابسها ولاتدري أين تنام فهذا فندق بسرير واحد كما تعلمون،،، قالت تلك الفتاة الصغيرة:--
$$بأروح برا أنام $$
--تقصد جناح أخر خارج الجناح الأساسي فهو حجز في أفخم فنادق،،، (♥،،،،!،،،،♥) خرجت تتلفت في هذا المكان المظلم، وقالت:--
وش أسوي وين أنام وينكن يا أخواتي شوفوا حالي من الرعب كيف صار لون وجهي تحسبوني سعيدة [الحمدلله]... طيب خلاص لقيت هذا المكان مناسب يارب لك الشكر... خليني أشعل النور..
--بعد حديثها مع نفسها، تلفتت يمين، يسار، تريد كنب، أو مخدة، أو شرشف،،، رأت شيء جميل لم ترى مثله من قبل،، سوف أصف لكم ماشاهدته--
*طاولة/ مليئة بجميع أنواع الورود المزخرفة وجميع الألوان،،، ووضع في الوسط ترته حمراء مزخرفة بفواكة ملونة، ومرسوم عليها مبروك حياتي الجديدة بين قوسين: ((مها الجميلة)) قد ذابت تلك التورتة من الرطوبة التي أتت فجأة بعد المطر الذي هطل عليهم بالأمس،، وبجانب ذلك المكان نور خافت ومضيء باللون الذهبي يتطاير على شكل بيت جميل وأزهار ممتدة حتى السقف في إنبوب زجاجي، وحوله جميع أنواع الشموع النصف مشتعل والنصف الثاني منطفئ من التأخر عليه قد إنتهى وقته،،
♥ أبهر عيني جمانة فقالت:--
$$أنا بعمري ماشفت مثل هذا مع أنه دائماً نسوي حفلات في البيت والمدرسة!!! يا الله وش هذا الجمال مسوي حفلة. آه آه ياربي$
--بكت وتألمت لماَ رأت، بكتْ فراق قبل اللقاء--
: وش صار لي ليه ليه؟؟ ياليتني ماقلت له....
--شاهدت وسط الطاولة شيء جميل هدية في شكل منزل! كاتب عليه بخط جميل (بيت السعادة) عليه عبارات شعرية مرتبة ورائعة المنظر تبهر عين الناظرين، ومن الداخل (((أفتحي قلبي ياقلبي يارب تعجبك هديتي المتواضعة)))!!! إندهشت من الكلمات المكتوبة بعناية،،، وصارت تصرخ وتبكي بقوه وجلست على الكرسي وأوقعت كأس من الكؤوس التي على الطاولة حتى تكسر وأيقضه صوت ذلك التكسير، فز من نومه وجلس فنومه خفيف بعكسها تماماً ونهض من سريره وتلفت لم يجدها،، فخرج من الجناح,,, وينظر يمين يسار فوجدها جالسة حول الطاولة وتبكي، وتقول:--
أي متواضعة؟ والله رائعة...
--رأها وهي جالسة على إحدى الكراسي، تقدم إليها، وقال بهدوء:--
خير وش صار؟؟؟ وش فيك؟
--رفعت رأسها وسحبت منديل من امامها وبسرعه مسحت دمعاتها واعتدلت في وقفتها وقالت:--
لا, لامافيه شيء!!!
--وهي منكسة رأسها من الخجل، وبيدها شكل المنزل وقد لبست قميص نوم مخجل بالنسبة لها،، تصرفت ولبست تحته بنطلون مناسب للونه ولفت على ظهرها وصدرها معطفها الذي يختلف،، فلونه زهري والقميص أحمر وقد غضبت من أخواتها وأخته هم الذين غيروا ملابسها الساترة ووضعوا لها هذه التي تخجلها ولكن تصرفها أدهشه!--
سعود: خلاص ارتاحي عشان بعد العصر لازم نسافر.
--وعينيه عليها من كتفيها إلى أسفل قدميها وعلى الذي بيديها ويمثل كأنه لم يره--
--قالت بوجه يتعبر وبمنظر يحزنه وهو يعرف مشاعر النساء ويشعر بها أنها صادقه وهي تخفي ما بها من ألم:--
لكن أنا....!
--سعود لف بوجهه للخلف حتى لا يرى عينيها التي فتنته, وهي تخفي مابها من ألم,,, فقالت:--
سععع،،،،، (سعود) آسفة أزعجتك بس عشان أدور مكان أنام فيه شفت هذا....((شكراً)).....
وبصوت يقتله البكاء: أرجوك سامحني.
--سعود وهو يحاول ينظر إليها ويقطب حاجبيه، وبرفعة أنف حتى لا يضعف أمامها،، وقال بعد بلع غصة:--
طيب وش صار؟ واحد فرحان،، وسوى ذا الشيء وراحت فرحته،، خلاص خذيها وانا اعني كل كلمة كتبتها بس الحين أنا أسحبها من ذاكرتي ونامي في أي مكان لا تخافين!!
--وعم الصمت عليهم لفترة وجيزة، وصار رأسها يدور من النعاس فهي لم تذق النوم من يومين هل يعقل هذا؟ تقدم إليها لا شعورياً ورفع رأسها وقال:--
أنا أنام هنا وانت نامي داخل الجناح أحسن.. يله!!!
¤¤¤¤¤منزل سارة يخلو من أجمل فتياتها وارقهن وأرحمهن¤¤¤¤¤
سوسن: يمه ماجانا النوم أحس أن فراش جمانه عليه شبحها.
سارة: تعودا يابنات أنا أتمنى أشوفك بكره عروسه مثلها..
سوسن: وانتم يمه وش فيكم ماتنامون حتى أنتم قلقانات وخالتي صفيه بعد ليش ماتنام.. قلقانة ياخالة؟
صفية: ليه القلق الله يستر عليهم.
سوسن: فرحانه لأنك أم العرريس صح؟
صفية: أكيد الله يسعدهم.. أنا لازم أمشي.. صادقه سوسن صارنا 8 الصبح! خلي محمد يجي يساعدني.
سوسن: نام والله ياخاله أنت نامي عندنا أحسن ماعندك صغير يبكي.
ساره: ايييييه نعم خلينا نسولف حتى يجي النوم..
♥♥الساعة تشير إلى الخامسة عصراً♥♥
--دخل عليها سعود وهي في نومٍ عميق تتوسد كفها الأيمن تأمل هذا الجمال الفريد الذي لم يره من قبل تقدم وأشعل النور الذي يقرب منها (الأبجورة) وجلس على كنب قريب من السرير وأخذ يسحبه ويراقبها متى تستيقض بعد ثانية قال:--
مها
--لا حراك ولايسمع الا أنفاسها وانينها الخفيف، إندهش لعدم إزعاجها من صوت الكرسي الذي سحبه قبل ثواني،،، إقترب منها وأبعد شعرها من على خدها الأيسر وهو يعانده ويعود مرة أخرى بلا حركة منها أخذه مرة أخرى وأرجعه لخلفها وهو كأنه يعناده،،، إقترب منها رائحتها تسللت إلى جوف أنفه، سرق شمةً خفيفة بلع ريقه قتله ذلك المنظر إبتعد قليلاً ثم جلس على الكرسي، وعاد يناديها بصوت أعلى بقليل عن الأول:--
مهـــــــا
--لم تجبه فتجرأ ولمس خدها بتوتر وأخذ يتأملها... النقش على يديها، وقدميها ولكنها تلبس قميص طويل مع بنطال طويل فقال:--
يامجنونة قومي صرنا المغرب!
#وش هذا اللبس؟ خايفة مني(مستحيل أنا زعلان منك)#
--لم تجبه كالجثة الهامدة ولكن هناك نفس يسمعه ويراه،،، تجرأ وحاول يجلسها وهو لا يرغب في ذلك ولكن لابد أن تستيقض،،، بعد خمس دقائق فتحت عينيها برعب وبإستغراب قالت:--
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
--هو فتح عينيه بدهشة،،، وقال:--
وش فيك؟
--بكت لاشعورياً وقالت:--
شفتهــــــــــــن
سعود: ههههههه من شفتي؟
جمانه: شفتهن يخنوقونك
سعود: كابوس؟!!!
--وقام وأشعل نور الجناح كامل وذهب لباب دلاب صغير يحمل شاشة بلازما صغيرة وتحته ثلاجة أخذ منها ماء وفتحه وناولها وقال:--
سمــي
--تناولته وقالت:--
سم الله عدوينك شكراً
--أخذ ينظر إليها بتعجب وهو يرى عينيها وهي تسكب الدمع مدرارا، وهي تحاول إخفائه سولت له نفسه الطيبة واقترب منها وجلس مقابلها يريد أن يمسح دمعاتها ولك سولت له نفسه الأخرى بان يتوقف واكتفى بسؤالها:--
وش شفتي؟ كيف يخنقوني؟
--أخذت نفس وشربت شربة ماء وقالت:--
حريم كثير وشيبان يحاولون يخنقونك وأنا جيت أبي أنقذك،،، لو أنت زعلان مني ودفيتني حتى طحت والشايب قتلك وانت رافض مســـــ
--قاطعها ولم يدعها تكمل مع أنها كانت صادقة وتتألم ولكن هو لا يبالي فقال:--
يله صرنا مساء بسرعة جهزي نفسك أهلنا ينتظرونا بنستأذن منهم ونمشي،،، زين
جمانة: إن شاء الله،
--وذهب لدورة المياة،،، وهي أخذت حقيبتها وصارت ترتب الملابس فيها بعد نصف ساعة أتا وهو ينشف شعره وجسده وسمعها وهي تقول:--
يا ليت صبحي ما يصبح علي يا يمه!!!
-- فلما سمع قولها ضحك واقترب منها وقال:--
لا تخافين والله ما أتكلم وأنت لاتظهرين شيء عليك،، خلاص وترى قلت للسواقين يسفرون أغراضك قبلنا وأهلنا ينتظرونا،، يله بس غيري من شكلك خليك مثل العرايس!!! سوي شـدو لأن عيونك وارمة! واضح عليها.
---وأضمر في نفسه---
### أعرف البنات وبأعذرهن الله يسامحك يا يمه###
--وهي بدورها أضمرت:--
$يعرف الشـــدو؟ بسم الله علينا رجال اخر زمن$
--اقترب منها وقال:--
وش تسوين؟ بسرعة مو لازم ترتيب،، يله جهزي نفسك، وأنا بارتب الملابس، يله أنا خلاص جاهز.
--لبست ما استطاعت لبسه وكان هو مرتب أكثر،،، وذهبوا إلى أهلهم،، فلما وصلوا فتح لهم محمد وقال:--
تفضلوا تأخرتم كثير الناس خلاص تعشوا...
سعود: بالعافيه عليهم وين أمك وأبوك؟
محمد: يله يامها اخواتك منتظرينك...
سعود وهو متجهم: روحي سلمي وبسرعة!
صفية قادمة وعلى محياها سرور: ياهلا يمه صباحية سعيدة على الحلوين...
سعود بضيق واضح عليه: الله يسلمك يمه أنت هنا؟
صفية بحيرة: إيه يمه رحت وجيت... بس وش فيكم مستعجلين؟ نبي نسهر الليلة معكم وبعدها توكلوا على الله..
--سعود بمكر:--
ودي نتمشا يعني أمشْي مها في الرياض أفضل!!!! ويكفينا سهر أمس!
سارة: ياهلا بكم وبكيفكم يمه.
--سعود اتجه نحو جمانة وهي مشبكة أصابعها وتنظر إلى أسفل فقال لها:--
مها سلمي على أخواتك وبسرعة عشان يمدي نوصل قبل الليلة.
--جمانة وهي تلملم جراحها ولم يشعر بها الا أمها قالت:--
بنتي شكلها تعبانة أخشى كبير عليها،،،
صفية: يا شيخة عادي أهم شي يحبون بعضهم الله يسعدهم.
--وصلت الى اخواتها وهم ينتظرونها نظرت إليهم وقالت:--
السلام عليكم يابنات
--ولم تتحمل وجلست على أحد الكراسي التي تقع بجانب الباب واجهشت بالبكاء--
صفيه: وش فيك ؟؟؟
--قامن أخواتها جميعهن--
وش فيك بتروحين العاصمة الرياض ليش الحزن هذا؟
جمانة: ما تدرون وش اللي صار لي إن شاء الله ما يصير للعدو كيف بالغالي...
مرجانة: لا تبالغين ياختي بكره تتعودين وتصبح عندك عادي يا لتني الحقك،، وعادي عندي.. بس ادعي لي.. ولو له أخو توسطي لي عنست.
--جمانة تبسمت من كلام اختها التي هي تقصد تغير جوها ولا تدري ماذا حل بها تحسب أنها مثل أي عروس في ليلتها تخاف من الرجل الذي لم تألفه:--
.

(يتبـــــع)
سؤال الليلة: رأت جمانة رؤيا، وكأنها قالت شايب، هل هذا الشايب حقيقة في حياة سعود، أم مجرد أضغاثُ أحلام؟
صفية أخت سعود من الرضاعة وأخت جمانة من أبيها، ماذا ستفعل عندما ترى بكاء أختها الغير معهود؟؟

إلى اللقاء

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]

 
معلومات السحابه الثلجيه
إنضم
23 نوفمبر 2012
المشاركات
658
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا على اطرائك المستمر00بالنسبه لرؤية جمانه اتوقع الشايب حقيقه في حياة سعود والله اعلم00 وصفيه عندما تر بكاء اختها الغير معهود ستقلق وتسال جمانه واتوقع تخبرها جمانه وتبحثان عن حل للمشكله سويا من غير مايدري سعود
 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا على اطرائك المستمر00
،
تستحقين الإطراء والمديح، لأنك تحلين أسئلتي..

.
بالنسبه لرؤية جمانه اتوقع الشايب حقيقه في حياة سعود والله اعلم00
،
توقعك في محله....
.

وصفيه عندما تر بكاء اختها الغير معهود ستقلق وتسال جمانه واتوقع تخبرها جمانه وتبحثان عن حل للمشكله سويا من غير مايدري سعود
،
لا هي متهورة دوماً ستتهجم عليه كما فعلت مع والدها، أما جمانة فلن تخبر أحد حتى يفيض صبرها....
لنا لقاء قريب، وشكراً على مشاركاتك ياغالية..


 

Amina

.:: من مؤسسات شبكة نسوة ::.
معلومات Amina
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
1,672
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
متابعينك اختي
 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يستر من صفيه وعسى الامور تعدي على خير وننتظر التكمله
،
صفية إنها مسكينة لا تملك إلا لسانها فقط!!!!
بإذن الله أرسل لكم الليلة، وأتمنى منك عذري أخيتي ثلجية لأنني أمر بظروف مرضية، تكفون دعواتكم ليه.....

 

وصف مشاعر@

New member
معلومات وصف مشاعر@
إنضم
7 مايو 2013
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حال الجميع؟
وأشكر من يشاركنني وينتظرني، وأعتذر على قصوري.. فهناك تعبٌ جسديٌ يمنعني من الكتابة...
وألامٌ تأرقني، وموتٌ يحزنني، أرجو معذرتي، ولكم مني جزيل الشكر، ولا تحرمونني من مشاركاتكم الجميلة..
،
****الحلقة الثامنة****
****الفصل الثامن****
،

: ادعي لي.. ولو له أخو توسطي لي عنست.
--جمانة تبسمت من كلام اختها التي هي تقصد تغير جوها ولا تدري ماذا حل بها تحسب أنها مثل أي عروس في ليلتها تخاف من الرجل الذي لم تألفه:--
--من الحلقة السابقة--
"تابع"
: بلاك ما تدرين!
--أخواتها يستمعن لها بدهشة وهي تكمل:--
ووش عنستي؟ ترى عمرك 22 وأنا 17 سنة حنا صغار مير الحض وكثرتكن هي السبب لكن الله يرزقكن أحسن مني حال،،،
--ربطت خمارها على رأسها وقالت:--
يلا حللوني وادعوا لي في صلاتكن تكفون يابنات لا تنسوني من صالح دعائكن.
--مسحت دمعاتها وقبلت كل واحده مع ضمة خفيفة يشعرون بأنها مودعة وأنها سوف تذهب بعيداً بعيدا.... ذهبت جمانة للخارج وذهب ظلها الصغير معها، وهن يتسائلن بإستغراب،،، وفي أعيونهن الحيرة جميعهن،، سبقتها صفية وذهبت كي ترى أخيها وتحب أن توصيه عليها مرةً أخرى، وتحقق معه، ربما يفيدها عن سبب دموع أختها الغالية--
سحر: معقولة؟!! مو طبيعي الوضع صح يابنات؟ هذا مو كله عروس في ليلتها هذا شيء غير طبيعي!!! الله يستر عليها.. لايكون جاهم عين من أمس واللي صار كأنه خيال..
سلوى: العين حق إلا من تبرك...
نادية: كلنا أمس نذكر ربنا ونسمي ولله الحمد، وأنا لما سلمت عليها قريت عليها ودعيت لهم..
سحر: يمكن من أم عيون،، والله كل ما جبت هدايا،، ووزعتها على الحاضرين أنها تبكي وعينها على الباب لما دخلت بنفسها وشفتي لما زفتهم سعاد وش سوت! تقل واحد فيهم يقربها يامال العمى عيونها تبي لها وخز حتى تغض البصر أختنا ولا تجرأنا عليهم... يمكن تبي رجل لأنها كل شوي تتطلق...
سلوى: أستغفر الله العظم خلاص يا سحورة لا تغتابينها... لا تخلين زعلك على أختك يغضب ربك خلينا ندعي لها ونودعها عند ربها هو اللي بيحميها...
ريم: يا الله ياحبيبي أن ترسل عليها سعادة في دينها ودنياها وتخليهم لبعض وتسعدهم..
يارب يعشقوا بعض جداً... وأشوف عشقهم بعيني وهنا في هذا الحوش وهم مايرضون ببعض يارب، وقدام أبوي...
سوسن تضحك ببكاء: هههههه كأنك عجوز وأنت تدعين،،،
سحر: هههههه ليش تبين تشوفين عشقهم وفي هذا الحوش بالذات؟
ريم بدهشة: مدري!! هي كذا جت الدعوة،، ولفت نظري الورد هذيك المنثورة من أثرهم أمس،،، وأنا عندي إحساس أنهم بخير بإذن الله...
مرجانة: خليهم يعشقون بعض بعيد عنا أهم شيء هي تتفائل زي ما تحبين التفائل ياحبي لك....
¤¤¤سعود في المجلس واقف وفي عجلةٍ من أمره¤¤¤
--دخلت صفية وسلمت عليه وقالت بوجه متجهم:--
مها وش فيها؟
سعود أغمض عينيه وضحك من سؤالها: ههههههههه
صفية بغضب: سعود مها وش فيها؟
: الواحد يسئل عنك وبعدين يفتح محضر تحقيق...
صفية: أنت تعرف تتكلم وأنا أعرف أخليك تحترم أختي...
--فتح عينيه على وسعهما، وأخذ يبلع ريقه وكأنه غضب، وجمانة دخلت خلفها، وقالت بحياء مقاطعةً حديثهم:--
أنا جاهزة
سعود تبسم لها وهو يشاهد الفرق بينهما، وقال: فكيني من أختك..
--صفية امسكت بيديه بقوة وقالت بعصبية:--
مارح تمشي لين تعلمني مها وش فيها؟
جمانة: خـــــــــــــلاص، يله ابي أودعك...
قبلتها بوداع، وصفية بادلتها السلام، وقالت: أنت مو طبيعيه وش فيك؟ ممكن تعلمينا؟ ولا تقهرين نفسك...
سعود رمق جمانة بنظرة لم تفهمها، وقال: علميها وش فيك؟
اقتربت منه وأمسكت يده بقوة، وقالت: ما انتم رايحين لما تعلموني وش فيها أختي؟ متغيرة كثير!!
سعود أغمض عينيه ونظر إلى الباب الخارجي: ههههههه وبعدين معك؟
فكي يدي أنت أخت ميسم مو أختي...
--صفية أفلتت يده بغضب وقالت:--
الحق مو عليك الحق على اللي تسألك وتحسبك كفو...
أنتبهت سارة لحدة حديثهما وهي مع صفية أم سعود، وقالت زاجرةً إبنتها على طريقة مناداه بشدة: صفيـــــــــــــــــــة....
صفية إنتفضت، من صوت أمها: يمه مها تبكي وشكلها من زمان تبكي شوفي وجهها وارم ليش؟
سارة تتعذر وقلبها يتمزق: يمكن من التعب والسهر.
سعود: صفية مع السلامة الله يرزقك عريس قريب...
صفية: الله لايقولها..! إذا هو مثلك...
سعود عاد إليها وهو قد مشى إلى الباب: ههههه ليش؟
--جمانة جلست على كرسي خارج المجلس، وأخذت تستغفر وتسبح واخرجت قفازيها وقالت:--
يمــــه
التفتت سارة ونظرت خارج المجلس، وقالت بحزن: لبيه يايمه.
: ادعي لي وسامحني على القصور وقولي لأبوي يـــــــــــــــــــــــ!
--وصمتت لأنها تعرف أن أمها لا تكلم أبيها وقالت:--
والا انت ياصفية ولا بلاش...
--وأنزلت خمارها كي لايشاهدوا مابها من حزن كانت تريد السلام على والدها ولكن هي تعرف كل شيء،،، أما صفية لم تلقي لها بالا ولم تسمع ندائها، وكل همها أن أخيها يعامل أختها بأفضل مما تتوقعه، وتتمنى أن الذي تشعر به كله أوهام،،،، نظر سعود إلى جمانة، وأخذ نفس عميق وتجهم وجهه وهو كان يوزع إبتسامات إنقلب لونه فجأة وصار قلبه يخفق، وقال:--
مشيــــــــــــنا..
--وأشر بعينيه، مودعاً والداتهما وخرجا فلحقت بهم صفية وقالت:--
سعــــــــــــــــود...
نظر لخلفه وقال: نعم آمري؟
صفية: أختي آمانة في رقبتك تكفى طلبتك..
--أمسك خدها بإصبعينه الإبهام والسبابة وقال:--
سلام ياحلوة، وخففي من حدتك شوي يعني خليك أنثى زي أختـــــــ
--وهو ينظر إلى جمانة وهي رمقته بطرفٍ خفي ومشت لحق بها، وانحنى قليلاً بقربها، وقال:--
أختك هذه نشبة!
جمانة: وأختك بعد.
سعود: ما أعترف فيها...!
جمانة: الحليب اللي بينها وبينكم يخليك تعترف بها وغصـــــــ
سعود: ههههههههههههه كملي؟!
--ركبا المركبة هي على اليمين وهو على اليسار.... سارت بهم وهي تفكر في المجهول--
¤¤¤أخواتها يتألمن لأجلها، ولم يتوقعون ذلك الحزن الذي لم يرينه بالأمس¤¤¤
نادية: اسرع يافهد قلها عندك جوال عطينا رقمك... والا قلها تكلمنا،،، يابنات قولوا لها تقرأ على نفسها وزوجها لأنهم كانوا أمس يجننون...
ناني: سوفي هزا دوالها ما أخزته معاها!
سلوى: يا الله
سوسن: الله يسعد قلبها
ريم: لا تخافون عليها بس لأنها حياة جديدة لازم يكون فيها تغير...
سلوى: الله يحفظها يارب
--فهد عاد وهو يتنفس بقوة ويجلس على ركبتيه--
روان: وش فيك لا تقول راحوا؟
فهد: الا راحوا وأنتم ليه ما طلبتوها من أول؟ ماتجي سوالفكم الا إذا راحت جمانة...
--صرعوا الحوش با الصياح والصراخ!!! فإذا بسارة قادمة وتقول:--
ليه كل هذا البكاء؟ ترى راحت بيتها،، ماراحت عند عدو...
سوسن: لا يمه جمانة مو طبيعيه!!! أختي وأعرفها
سارة: لا عادي يمه كل البنات كذا.... بكرة تعرفون
---وحاولت تتجاهلهن ولم تلقي لهن بالاً ولكن فكرها بات مشتتا، لانهن اكدن أحاسيسها التي كانت تكذبها---
¤¤¤سعيد بوجودك بجانبي ولكن إحساس غريب يداهمني¤¤¤
---تسير سيارة سعود بحالة حزينةً جداً تروي لكم ((وصف مشاعر)) ماذا حصل بالتفصيل---
--سعود متجه لليسار ينظر من نافذة السيارة والحزن يملئُ قلبه ((دموع مخفيه)) ويقول:--
#ياه ما أبعد المسافات كيف كنت أول أسير بالسيارة لوحدي ما أحس بالوقت سبحان الله يغير من حال إلى حال#
--هدوء حتى الغثيان--
--جمانة تبلع ريقها وتحاول أن تتكلم معه وتخاف من صده لها والحياء يذبحها وتشعر بمصير غابر سوف يحطم أحلامها الصغيرة فهي لديها عقل كبير ولكن العمر صغير 17سنة و5 شهور و9 أيام هي تحسب على أصابعها وهو يسرق النظر إلى يديها--
--سعود يرمقها بطرفٍ خفي ويقول:--
#وش تحسب؟ هل أكلمها لا، لأ لأء#
--كانت تعد على أصابعها عمرها وكم عمرها لما تزوجت؟ ومتى ستتطلق؟ شعرت به بذكائها وقالت بهدوء تام:--
سس
--وأخذت نفس ملحوظ:--
(سعود)
-- التفت بكبرياء ولكن كان يتمنى هذا النداء من حبيبة أصبحت عدوة في نظره التفت فقط لليمن بهدوء،،، ونظر إلى وجهها الذي لا يراه أبدا وهي ترى عينيه جيداً، فقالت بصوت خافت حزين متحشرج:--
أنا آسفه على كل شيء!!!
سعود فتح عينيه على وسعهما وبدهشة قال: ما انت مجبورة على الأسف.
--وهو ينظر إليها والحسرة تملئُ قلبه رافعاً أصبعه الأبهام والسبابه ويأشر إلى السائق يعني أصمتي يسمعك، وينظر أليها والدمع يلمع من عينيه بشكل خفيف وملحوظ--
-- جمانة حنونةٌ جداً لما رأت تغير في عينيه ولونها المتغير شعرت بحزنه ومن تجهم وجهه يبين عليه أنه متأثر، اقتربت منه قليلاً، وقالت:--
فيه شيء يوجعك؟
--سعود لم ينطق بحرف واحد وقال في نفسه:--
#أحس بإحساس أن البنت هذه غير عن كل البنات شكلها مايأهل للغلط!!! ومحتشمة جداً، زيها غير
يعني ممكن تكون غلطانة أو أنا غلطان في شيء مدري,, مـدري,, مــدري آه ياراسي#
--ويهمهم! وهو ينظر من نافذة السيارة على يساره بتأمل ودموعه كان يخفيها فظهرت ودار عليه شريط حياته كاملاً من كل الأنواع وأنفجر يبكي بصوت مخفي، لا يكاد يرى، ولكن هي ترى إهتزازه الخفيف، شعرت به ورأت أكتافه وهي تهتز، مما أثار فضولها وهو أوصد الستائر على السائق من قبل دقائق، هي اقتربت عند كتفه تريد أذنه ولكن لم تصل إليها من ضخامته وصغر حجمها، فاكتفت أن تكون بقرب كتفه، وقالت:--
حرام اللي تسويه في نفسك خلها على ربك...
--بزعمها تواسيه، اخيراً تكلم سعود معها قائلاً:--
أنت إنسانة عجيبة ما أنت قد سنك ولا كلامك! ما أدري انت نعمة أونقمة؟ ذكية ولاغبية؟ يابنت ضفي وجهك القلب زعلان والصدر ضايق، وأنت حاشرة عمرك فيني ياشيخة فكيني النشبة
--صدمت من ردة فعله ولكن استمرت وبكل براءة إقتربت منه بقليل، وقالت:--
إن كنت تعتبرني زوجتك سامحني وإن كنت تعتبرني أختك بعد سامحني... والله ماكان قصدي أزعلك تكفى لا تبكي أحس أن الرجل صعب يبكي ومن زو،،، أقصد أخته..
--ولم تتحمل كلماتها فبكت وهو صمت ونظر إليها وقال:--
ابعدي شوي عني ترى السواقين يشوفون والا عادي عندك متعوده صح؟! عندكم سواقين وما أحد داري! تعتبرونه عادي مو رجال ويحس...
--ويدمع بغزارة لم يكن يود أن تخرج من فمه تلك الكلمات ولكن لا يتحكم بأعصابه، الحلم نعمة لايجيده إلا القليل من الناس... جمانة بعد كلماته الحارقة التي لم تفهم نصفها، ابتعدت وهي تشهق والبكاء قطع أمعائها لأنها من تحت الخمار تبكي وبخفوت، ولا تريد أحد يسمعها والخوف ملء قلبها،، وتفكر:--
$$وش يقصد هذا عندكم سواقين وما أحد داري؟ ماعلي منه يقول اللي يقوله إن كان سب الله يهديه وإن كان تجريح الله يسامحه يشفع له عندي ذيك الحفلة اللي كاتبٍ إسمي في وسطها والله هي اللي تبي تصوير للذكرى لكن كنت مرتبكة أصورها،، وينك ياسعاد أشغلتيني بالتصوير وطلع زواجنا فاشل وأخوك شرير وأنت طفشتيني أخوي وأخوي،،، ياخوفي يعاملني بقسوة لأنه انقلب بسرعه جنونية [سبحان الله] يمكن أنا غبية زي ماقال ما عرفت أوصل المعلومة صح لكن لازم أفكر في كلام أختي الحكيمه ريم الله يسعدلي المتفائلة دائماً$$..
-- بعد حديثها في نفسها غفت قليلاً--
--سعود ينظر إليها بحزن ويفكر هو أيضاً--
#حرام والله لازم ما أجرحها لازم أصبر عليها حتى كل واحد يروح في حال سبيله،، شكلها زعلت أشوفها صافنه، لزقت في شنطتها تقل قطوه يا الله#
--وتنهد حتى سمعته وهي نومها ثقيل--
--استيقضت وقد وصلوا قصره الساعة الثانية عشر منتصف الليل--
---دخلت جمانة مثل التائهه لا تدري أين دورة المياه ولا الغرفة التي ستقيم فيها---
--سعود ينظر إليها وهي جلست على كنب الصالة تريد دورة المياه والغرفة حتى تبدل ملابسها، وترتاح فيها من عناء السفر والفرح أيضاً--
--الرجال من القهر قال للخدم:--
خلاص من اليوم خذوا أغراضكم وروحوا المزرعة ماأبي أحد عندي زين.
--تقدمت إحداهن (وهي المسؤولة على الخدم وعلى القصر بأكمله،، إسمها عارفة) قالت:--
مين يكدم اروس يأني مدام..؟
سعود رد عليها بغضب: مو شغلك تبين تروحين المزرعة والا يلا أندنس...
عارفة بخوف: لا كلاس انت يبي انا كلام تلفون يزي زوج أنا تال ودي خدي انا كلاس مافيه زئلان طال عمرك.
--وهي لم ترها مجرد الرؤية أو ترحب بها وهي كانت مستعدة بالحلويات والبخور والعصيرات كما أخبرها زوجها عارف فلبيني الجنسية،،، جمانة في مكانها ترتجف من الخوف والوحشة وتتصبب عرق والجو معتدل وعلى رأسها عباءتها، دخل عليها، وقال:--
وش تستنين حضرت جنابك أقولك تفضلي..
جمانة لا تستطيع الرد مجرد نظرات بقلق: .........
--صمت قليلا وأخذ يفكر وقال:--
وش فيك؟
--رفعت رأسها وبلعت ريقها وقالت بإحراج:--
لا ما أبيـــــ أقصد ..... بس ،،،، -وبعلت ريقها وهي تسحب الكلمات تسحيب:- انا ما أدل المكان أحس بشوية غر!
سعود بإستغراب ويحاول يستفزها: غر إيش غر كلمات متقطعة هههههه من جدك غر يعني غرفة أو غربة،،، ليه تحسبين نفسك بأمريكا... وعلى فكرة ترى ألغيت التذاكر... وبتحسين بغربة على طول حتى تروحين من حياتي...
--نظرت إلى قسوة رده، وفتحت فاها الصغير وبلعت ريقها بطريقة جعلته يجلس ويضمر:--
#آه من الكذب،، قلبي يقبل جبينك ويبي الترحيب وروحي تعشق وجودك في حياتي بس عقلي زعلان منك وش أسوي لحضي البائس،،،، آه ياقلبي ليش حظي كذا وش أسوي في هذه الأنثى اللي شلت أطراف شراين قلبي#
--كان يجلس على طرفي الجلسة ماسكاً على رأسه ويتمنى أنه يحلم بكل هذا،،، بينما هي ذهبت تتفقد المكان للعلها تجد دورة المياة لأنها بحاجتها جداً،،، هو رفع رأسه لا شعورياً قال:--
ياروحـــــ
--وأمسك لسانه وقال:--
وينها أشوى ما سمعتني. ماني فاضي لها،،،
--هي تقدمت لوحدها وبيديها حقيبتها الصغيرة مشت في ممر يربط المنزل على يمينها كاونتر المطبخ الذي هو على شكل رخامة خربزية اللون كبيرة جداً ومقابلها غرف كثير مغلقة وعلى يسارها مدخل جميل لا تستطيع تميزه وبجانبه درج مزخرف لا تعرف أين يذهب،،، وتقول في نفسها:--
$يا الله وش هذا الجمال والذوق الرايق ألوان روعة ومضيئة ومع ذلك خافتة ماتعور العيون زينا نستانس مع الضوء العالي يعورنا على الفاضي، هذا شيء كيف عايش وحده مثل الجني بسم الله علينا وهذا الباب الكبير وش داخله لونه حلو شكله رايق وهو كذا كأنه في دهليز هههههه
--ضحكت على نفسها وهي وحدها تمشي بينما كانت تعيش في ضجيج، وعند وصولها لمنزل أبيها وجدت جيش من الناس في إستقبالها والآن قصر كبير جداً لا يوجد به أحد الا هي وزوجها الذي يتحاشى النظر إليها، وهي تتفحص المكان أردفت:--
$ليه ماتجي وحده من اخواتي في هذا البيت الكبير دامه بيعيشني مثل أخوه اللي ماهو أخوه تعبيره غبي معليش كيف بأتحمله ثقيل دم والله صدقت صفية لما قالت ثقيل دم بس جميل ووسيم وعيونه جذابة،،،، بس يزْعل بسرعة لا ولما يعصب ودي أعضه حتى يسيل الدم لكن وع أحس أن دمه مر مثل هذاك المهبول.. جعله يموت هو وذكراه الغبية$
--هذا التفكير وهي تمشيء رويداً رويدا وتكلم نفسها وتشعر بقليل من السعادة هي في بيت مربيتها عزيزة بين قومها،،، ولكن هذا ذوق رفيع هي تقول أما أنا الكاتبه يعجبني بيت سارة لا زخارف ولكن يشبه (الحديقة) مزرعة كلها ورود وأشجار تتسلى بها كل يوم فأصبحت حديقة غناء أطعمنا الله وإياكم بها في الجنة لأنني أرها في منامي دائماً عسى الله يبلغني وإياكم الحسنة في الدنيا والآخرة--
قالت جمانة: أخيراً وجدتها يالها من سعاده!!!
--وهو ينظر إليها فهو كان واقف من مدة يسرق النظر إليها ويرى ماذا تفعل لوحدها وهي لا تعرف معالم قصره الكبير،، ويقول:--
ياه شكلها طفلة بريئة!! متى يمديها على كيد النساء؟؟
--دخلت في إحدى الغرف بعد ما حاولت فتحها واحدة تلو الأخرى والرابعة كانت مفتوحة لأن الخادمة الرئيسة تستخدمها لكي تعتني بملابسه بنفسها،،، وضعت حقيبتها على أحد السلال وأبدلت ملابسها وهي تكلم نفسها بصوت مسموع:--
أسأله وين أنام لأنه؟ هنا مافيه أي وسيلة الواحد يرتاح عليها، حتى مخدة مافيه! أسأله؟ والا لا؟ أخاف يهاوشني! عادي يا مها لا تخافين الا من اللي خلقك، خليه يهاوشك يمكن يرتاح شوي، من الزعل اللي هو عليه
--كان واقف خلف الباب يراقبها ماذا تفعل، ضحك لما سمعها ودخل واتجه إليها مسرعاً،، وقال:--
من جد لا تخافين الا من اللي خلقك إسألي (ياروحي)!!! وش تبين؟
--انتبه لكلمته، وانتفظت واستغربت من تلك الجملة,,, وقالت:--
روعتني الله يسامحك!!! بس أبي المكان اللي أنام فيه ممكن؟؟ أو أنام هنا حلو ومناسب بس أبي غطأ، ومخده.
سعود: لأ.....
--شدت على شفتيها بخوف، وهي تنظر إلى تقاسيم وجهه وتضمر:--
$وش بيسوي فيني أحس اني ورطت نفسي$
سعود تقدم إليها وقال: لما تتكلمين مع نفسك خليه بينك وبينها حتى ما أضعف مرة ثانية تمام..
جمانة: ..........
سعود: تعالي وراي..
--مشت خلفه على إستحياء وهي تمسح عرقها هو تقدم قليلا وأشار على الذي وصفته بالدهليز وقال:--
شفتي الباب الأحمر؟؟
جمانة: إيـــــــه!!!
سعود: خلاص تعالي وراي!
--وتقدما قليلاً وفتح الباب ودخل وهي خلفه وآشار بيده على هذا المكان الرحب في وسعه وقال:--
لك هذا الجناح كامل!!!
بلعت ريقها وهو أردف: خلاص.

--جمانة بتبسم رغماً عنها وإنما فطرة طيبة قلبها هي التي جعلتها تتبسم بإعجاب:--
ماشاء الله، وش هذا الجمال؟ شكراً..... كنت أحسب أنك بتنيمني في الملحق ولا تحت الدرج من جد شكراً جميل وروعة..... والله أنك ولد ناس طيبين الله يخليــــــ...
وهو واقف متمايل ينظر إليها....
: الله يخليك لمي صفية!!!

--وبلعت ريقها ودمعت عينيها من الفرحة لأنها كانت تتوقع أنه سوف يسيء معاملتها ولكن معدنه أصيل كما قالت بطريقتها،،، تبسم من موقفها وقال:--
أنت الأجمل مير حظي (!!!)
--وأخذ نفس ملحوظ,,, وقال:--
شوفي فيه كل شيء،،،، هذا الدولاب لك وأنا بأشيل أغراضي وملابسي في مكان ثاني!
جمانة: ليه؟ ....... فين بتوديها؟
سعود: الغرف كثير.
جمانة بحزن: ليش كل هذا الزعل؟؟
سعود: خلاص.........
--ورفع يده اليمين وقال:--
خلاص يكــــــ....
جمانة: خلاص أراضيك، تكفى لا تزعل مني تبي أزين لك كودو؟ أنا أعرف مررره أضبطه وأخليه أحلى من المطاعم، وأنظف بعد، أو أزين بيتزا اللي تبي وش رايك؟
--سعود يعطيها نظرات مع لفه في العين وعض شفته العلويه وقطب حاجبيه وأضمر في نفسه:--
(يتبـــــع)
سؤال الليلة: ((سحر: يمكن من أم عيون،، والله كل ما جبت هدايا،، ووزعتها على الحاضرين أنها تبكي وعينها على الباب لما دخلت بنفسها وشفتي لما زفتهم سعاد وش سوت! تقل واحد فيهم يقربها يامال العمى عيونها تبي لها وخز حتى تغض البصر أختنا ولا تجرئنا عليهم... يمكن تبي رجل لأنها كل شوي تتطلق...


سلوى: أستغفر الله العظم خلاص يا سحورة لا تغتابينها... لا تخلين زعلك على أختك يغضب ربك)) عن من يتكلمن سحر وسلوى؟
[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه