¤¤كماتدين تدان¤¤ الدنيا دول،،، من سره زمنٌ سائته أزمانُ

[وصف مشاعر@]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
أبدأ بالصلاة والسلام على رسول الله الكريم (صلى الله عليه وسلم)
،
وأرغب في طرح موضوعي هنا وهي رواية إجتماعية، من أربع روايات لم تظهر إلى النور وهذه ظهرت بعد جهدٍ مني جهيد، أسأل الله أن تكون مفيدة بقدر ماهي مسلية.
أتمنى تعجبكم وتحوز على رضاكم وأحب أراؤكم، وتشجيعكم، فلا تحرموني زيارتكم.
ولي وقت طويل وأنا أبحث عن منتدى يستقبلني
،
وأنا أبحث في مواضيع متنوعة أعجبني عنوانكم (منتديات نسوة)
يسعدني ويشرفني إستقبالكم.
بارك الله لي ولكم.
​

:1eye:
​

 

[يالوردي]

حياك الله بينا
ويشرفنا وجودك معنا..

 

[ام صبا الاموره]

يامرحبا

 

[وصف مشاعر@]

حياك الله بينا
​

​

ويشرفنا وجودك معنا..
​

​

​

الله يحيك ويبقيك،
ويشرفني أن أكون عضوة في منتداكم...
الله يسعد قلبك.
​

​

 

[وصف مشاعر@]

يامرحبا

يامرحباً بك أختي ام صبا
​

 

[وصف مشاعر@]

كماتدين تدان من سره زمنٌ سائته أزمان

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ}فإن الإيمان شرط في صحة
الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى اعمالاً صالحـــة، إلا بالإيمــــــان، والإيمان مقتص لها، فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجــــوارح من الواجبات والمستحبات، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصــــالح {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشـــوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالا طيباً، من حيث لا يحتسب.{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} في الآخرة {أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} من أصناف الـلـذات، مما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة.
(تفسير الكريم الرحمن - في تفسير كلام المنان)
تأليف
العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

،
،
،

[1]'.'.'.'.'.كـما تدين تدان'.'.'. ![2]

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}


تدور روايتي عن أبطال ضحو بحياتهم في سبيل الأخرين، أناسٌ نادرين!!
ومنهم بطلتنا الأولى الأم سارة الرائعة التي ضحت بشبابها لأجل صغارها وصغاره....
والبطلة الثانية: الطفلة النابغة التي تحتوي ذلك الشاب وتجعل منه شيءٌ أخر...
والبطلين الثالث والرابعة: سعود ووالدته لن أتحدث عنهم كثيراً....
أسلسلها وسوف يفهم القارئ عندما يتوسط الرواية، ماذا أعني وأكتفي بهذه العبارات، هي سهله وسوف يفهمني القارئ بالتدريج ولا أريد حرقها... تفضلوا معي
.
.
(أبطال الأحداث سارة، جمانة، و سعود، وصفية)
وأب أخطأ وهو لا يشعر بخطئه الا بعد حين، الاسم عبدالله،،،
((مقدمه بسيطة لرواية طويلة ومثيرة..))
((كتبتها من صميم القلب ومن أحلامي في منامي، ومن واقع الحياة))

أسأل الله أن يوفقني هنا وبرأيكم يحلو لي التجديد ويطيب لي لقائكم


:19:

[HR][/HR]

[1]الحقوق محفوظة عند رب العالمين ...
لوصف مشاعر،،،،، الهاشمي
ولن تسامح من ينسخها لنفسه أويقتبس منها
​

[2] قصه تحكي عن سارة وجمانة شخصيات أعجبتني وهي من واقعنا(!)

كتبتها في 1430/10/10هــ تقريباً //للكابتة///م، ع، ح
​

​

 

[وصف مشاعر@]

وضعتني في خيبة أمل ،،،

**الحلقة الأولى ج 1**
****الفصل الأول****
.
.
.
(عبدالله تزوج من إمرأة ميسورة الحال وصبورة نعرف في نهاية القصة على ماذا صبرت بل سنعرف في أوائل صفحات القصة أنها إمرأة رائعةٌ جداً وتستحق أن تكون أم بمعنى هذه الكلمة السامية)
(الفصل الأول ــــ الجزء الأول)
--قالت جمانة للأخصائي النفسي/ فهد بعد تردد:--
أنا ما أذكر بالضبط متى جيت عند أمنا سارة، لكن اللي أذكره بس أني أول ما دخلت عليها، وأنا أرجف من الخوف! يمكن يكون عمري خمس سنوات وشوي أهم شيء كنت أشوف بنات كثير وأختي نرمين كانت في اللفة صغيرة، عمرها شهور، ما أدري كم عمرها وأخوي سيف كان يمكن عشر سنين،،، اللي أذكره كنت ماسكه فيه ومغطيه وجهي وأبكي ومرعوبة! وابوي حطنا عندهم وراح ... تخيل يادكتور فيه أب يرمي أطفاله بهذه الطريقة دون ما يتأكد هل قبل أولاده أو رفضوا هذه العائلة الجديدة،،، (الله يسامحه)... ((شكله واثق من اللي حط فلذات كبده عندها)) أذكر أنها ودت سيف عند البنات وقالت: (وسعوا صدره وعطوه ألعاب، وأخذتني وودتني لمكان جنان وقطفت وردة وعطتني وقالت: (وش اسمك). أنا بكيت أقل من أول وقلت عاوزه ماما ياطنط..؟
قالت أمي ساره: (وشو؟ وش قلتي حبيبتي؟) طبعاً إستغربت لهجتي! لكن عدتها ما يهمها وما سألتني... ذوق وراقية في أخلاقها ... بعدها ضمتني، وودتني في غرفة حلوة مره! أذكرها ألعاب وأغراض خاصة بالأطفال... أنا أصيح دموعي ما تسمح لي أشوف اللي هي تبيني أشوفه،،، جلست تقرأ علي حتى نمت وبعدها بفترة مدري كم مدتها؟ من إسلوبها حبيتها، ونسيت أمي وأبوي بعد! طبعاً حنا من عائلة تعتبر ثرية أبوي يرسل لنا مصروف حلو وهي تصرف علينا بالمعقول وكانت تخاف علينا لدرجة الوسواس! حنا كنا نبي كل وحدة في غرفة لوحدها ترفض دائماً مع أن البيت فيه 22 غرفة! تحت عشر والدورالثاني 7 وفي السطح خمس، وأزيدك من الشعر بيت عندها حديقة زينتها هي ورعتها بيدينها الطاهرتين، وما كانت تبخل علينا تغير أثاثنا كل سنة بس بشرط ما تبذر ولا ترمي تصلح وتشتري على كيفنا وتعطي الناس الأثاث، وتتصدق بعد... وأحياناً تقول يابنات أبي لكم مستقبل مو تصرفون الآن ولما تكبرون ما تلقون شيء! (الدنيا مالها آمان)
واخواني الصغار ينامون عندها في جناحها الخاص...
وأبوي تاجر ولا ندري عن تجارته لأنها ما تحب نذكره لا بخير ولا بشر هي كذا قالت،،، وكانت هي وأبوي يتنقلون من ديره إلى ديره حتى إستقروا في الشرقية،،، وحنا أصلاً من المدينة المنورة ولا نعرفها!!! وجاورت خالتي صفية أم سعود، وصارت لها أروع صديقة لو لا الله ثم هذه الصديقة ما أدري كيف كانت تتصرف وهي لوحدها حتى خالي تخلى عنها، الله يسامحه... ما أدري عن سبب زعلهم لكن مات وهم زعلانين من بعض وجدتي اللي هي أمها أخذتها بعد ما مات ولدها اللي هو أخوها الزعلان،،، ورعتها بعيونها حتى ماتت هي وصارت أمي سارة وحيدة، أمي سارة رائعة ونادرة الوجود............

،
،
،
عبدالله: عزيزتي سارة لي معك ٧ سنوات وما عندي ريحة طفل! (انا أتعطش، وأشفق لبيبي واحد منك)
سارة: أصبر ترى مو بيدي ولابيدك وش تبيني أسوي؟
عبدالله بتبسم ويخفي عنها سراً: بصراحة أبي عيال لا تزعلين إذا أعرست!
--المسكينة تخفي دموعها فهي مثل باقي النساء لها إحساس وغيرة،، وبعد هذا الحوار، يختفي عبدالله ثلاثة أشهر وسارة مرت بوعكة صحية، وفي ذلك اليوم أتت لزيارتها جارتها صفية ولما رأتها متعبة، ومنهكة، قالت لها:--
سلامات وش فيك ياخيه؟ لازيارة ولا أشوفك مع جاراتك وش فيك عسى ما شر؟
سارة بقلق: أنا تعبانة مدري وش فيني عندي غثيان ودوخة وما أشتهي الزاد! وزوجي مختفي له ثلاث شهور وأنا ما أقدر أعلم عليه أخوي! مايواطنه، لو اشتكي بيذبحه! وأنا أحب رجلي لو يحرقني، وأنا عاذرته شغله كثير...
صفية بتعجب: خلي عنك هذا الحكي وامشي معي، أنا أوديك الدكتور والله أنك متغيرة شفتي نفسك مختفية كيف؟ يله إجهزي وأنا بأروح لزوجي وأطمئن على أولادي وتوأميني مجننين أختي، يله حبيبتي شوي وجايتك! جهزي نفسك..
سارة تبسمت: الله يخليهم لك، ميار، وماجد متعبين خالتهم؟
صفية: إيه ميار وماجد ولاّ الكبار ما عليهم عندهم مدرس يراجع لهم. بس سعود مغلبني الله يصلحه، أما سعد ممتاز ماينخاف عليه عندي إحساس أنه بيطلع مهم...
سارة تتكلم بتفائل وشوق للأطفال: إن شاءالله الله يفرح قلبك فيهم كلهم...
صفية: آمين ويطمني عليك يا أعز جارة عندي...
سارة بشوق وشغف: وش أخبارهم؟ ليتك جبتيهم معك يونسوني شوي.
صفية: يسلمون عليك ياقلبي،، كيف تبينهم يجونك وأنت باين عليك ذبلانه،،، أنا جيت أشوفك بس ما عجبني وضعك،،، خلاص يله مشينا.
سارة: الكبار الحين كم صارت أعمارهم والصغار؟ الله يعينك من جد كيف تلحقين؟
صفية: ربك المعين،،، الكبار عشر سنين،،، وماجد وميار سنتين! يله خلينا من أخبار أولادي، ويله نروح نطمن عليك وبعدين أجيب لك توائمي يخربون عليك حديقتك.
--وذهبا لعيادة الدكتور محمد وقال لصفية بصوت منخفض بعد الفحوصات المبدأية:--
يمكن تكون أختك حامل بدكن فحوصات لازم في المشفى عنا مافيه إمكـانيه!
صفية: الله يجزاك خيرحولنا.
--ذهبت سارة مع الممرضة للمختبر والدكتور ذهب للكونتر فوجد سالم هناك يجلس فسلم عليه وقال لصفية التي تقف بجانب زوجها:--
: بإزن الله، رح أحولكن للمشفى الحكومي أفضل وتريدون أنا أتابعها مافيه مشكلة لكن بدكن متابعة خاص براحتكن. كل شيء عنا غالي هيك النزام عنا، وحضرتك عارفة أختي صفية ما أنت بتراجعينا دايم.
--فز أبو سامي متبرعاً وقال:--
أنارقبتي سدادة... جيراننا وصديقة زوجتي من زمان.
--والتفت إلى زوجته وقال:--
صح صفوفي، هات الفاتورة أنا ماعندي مانع أسددها...
د/محمد: شكراً إلك...
صفية بصوت منخفض: تكرم حبيبي طول عمرك شهم ياسيد الرجال.
سالم: عشان عيونك تكرم مدينة.
--ما أجمل من تتكتمل فـيه النخوة، الشهامة والرجولة والحنان والرومانسية، اقتربت صفية من زوجها وقالت:--
بأطلب منك طلب صغير؟
سالم: كل الدنيا تفضلي،
: ودي تسأل عن زوجها ! جارك عبدلله هج وخلاها بسبب أنه يبي عيال قاعد يتناساها، وأحس أنه يهملها كثير في هذه الأيام،،، والدكتور يقول يمكن تكون حامل وش رايك؟
سالم : وأنا أقول وين ذا الجار لا سيارة ولاحس ولاخبر إخس ع الرياجيل!!! خلاص روحي لها وخليك جنبها، وأنا بأحاول أسأل عنه مع أنه جار غامض ما نعرف عنه شيء...
--صفية استأذنت من زوجها، وذهبت لسارة وقالت:--
ها يا قلبي وش أخبارك؟ خلصتي ؟ أجل يله نروح البيت.
سارة: ما قال لك الدكتور وش فيني أنا قالي إن شاء الله خير.
صفية وبدون مقدمات: يقول احتمال حامل.
سارة بدهشة وارتجفت من هذا الخبر أطرافها: معقولة !! بعد ذا السنين ولما يختفي عبدالله،،، والله لو يطلع من جد لأعطيك هدية!
صفية: الله على كل شيءٍ قدير، وهديتي هي فرحتك،، أنا ادعي لك في الخفى،، ونذرت لله صوم لا حملتي أصوم عشرة أيام.
--يالها من صديقة رائعة، عادوا لبيوتهم وسارة في وحدتها تتألم ومن بعده لم تكتمل فرحتها، وتقول:--
&كـيف حصل؟ ومتى؟ يارب لك الحمد&
--والخبر يتأكد وتساندها جارتها الوفية حتى الأخير، وهي لديها أطفال يريدون عنايتها ولكن الصديق وقت الضيق،،، وتمر الأيام ويأتي حضرة جناب عبدالله مفاجأة دخل إلى منزله مطرباً بقوله:--
صباح الخير ياروح روحي!
--سارة كانت تستعد لإستقبال مولودها الجديد،،، نظرت لخلفها فوجدت زوجها بعد طول غياب نظرت إليه باستغراب وتعب وألام المخاض لأنه على ما يبدو لي أن ولادتها أوشكت على الإقتراب، قالت:--
مين عبدالله!!! وينك؟ أناباقيه على العشرة وصابرة والا كنت علمت أخوي بس خفت عليك منه! أنا تسببت في وحدتي زعلت أخوي عشانك،،، ليه تتركني في ذا الدنيا الواسعة لوحدي ليش أنا وش سويت؟ ووش هو ذنبي؟
عبدالله نظر إلى بطنها متعجباً: سامحيني وانت دائماً الأكرم وتكفين فكيني من أخوك لاتفقدين واحد فينا وبعدين وش فيه بطنك منتفخ؟
سارة: سؤالك غبي ويجرحني! فرحت لوحدي وعانيت لوحدي، وراجعت مع الناس وأنت عني ماتدري...
عبدالله: آسف يا عمري لاتكوني حامل بس؟ متى؟ وكيف؟ ومني؟
--ساره بكت وزاد عليها الألم وقالت:--
صـبـحـك يـدوم لـنـــــــــــــــا ** أنـــت مــتـــى تـركـتـنــــا
عسـى الله يـصـبـرنــــــــــــــــا ** وبالحب حنا ابــتـلـيـنــــا
تكفـــى لا تـتـهمـــــــــــــــنـــــا ** والله في غيابـك ما خنا
والا في فرص تـعــــــــــــاونـــا ** حـرام عليك تـجــرحـنــا
وبكلامك القاسـي تـأذيــــــنا ** وتـرى بـعدك يـسـاعدنــــا
لكن نخاف من اللي يراقبنا ** وهـو كـفـيــــل يـعـاقبنــــا
--تقول أبياتها وهي تذرف الدموع وتتألم،،، دم ينزل على ملابسها لا تعرف أنه هو المخاض!--
: آسف يا حياتي والله ما أقصد بس حملك جا متأخر وأنا شكلي غلطت في التعبير سامحيني وخلي عنك الحساسية!!! شكلك عندك ولادة، أوديك المستشفى؟
كأنه يعرف وضع الحوامل وهي لم تلقي له بالاً، بعد ألم قالت: آه، ياعبالله بطني يوجعني،،، مدري وش رايك تروح لأبو سامي؟ أبي أم سامي تعودت عليها!
عبدالله: لا يا روحي أبي أوقف أنا معك... مايكفي أني أهملتك ٨ شهور غصب عني!
سارة: ليـــه وش اللـي حـادك تعذبنــي؟
عبدالله: بعــدين أقولك وسوي فينــي اللــي يرضيــك عني!
--لا يريد أن يسم بدنها بخبره التعيس لأنها متعبة جداً وذهب بها للمتشفى ورزقهم الله بفتاه نسخة مصغرة منه--
عبدالله أتى إليها وهي لا تزال في الملاحظة: الحمد لله على سلامتك يا مهجة قلبي
--وفي نفسه يقول:--
%%ليتني صبرت ولا سمعت كلام صديقي وتورطت!%%
سارة: الله يسلمك جتك بنيه عساك تكون سعيد!؟
عبدالله: إيه يا روح قلبي وش نفسك فيه أطلبي تدللي أجيب لك لو تبين طيارة!
سارة: ما عندي إلا طلب واحد! لاتخليني أعيش بدونك!
--عبدالله لا إجابة... وأنزل رأسه في الأرض وقال:--
ساره ما تستاهليني بس وش أسوي بذوليك؟
--خرجت من المستشفى ونسيته من فرحتها بمولودتها، وتمر الايام سريعاً والشهور بل السنين... يغيب إسبوع ويعود بكذبة وبأعذار واهيه لأنه متورط... ويقول لها السيد عبدالله:--
عندي عمار وعمال لازم أسافر وتتحملين بُعدي.
--كذب سنة سنتين ثلاث! لم يتحمل فهو يريد مساعدة!!! وسارة أصبح لديها من الأبناء 1-سوسن 2-سلوى 3-سامي طبعاً بسامي ولد صفية التي كانت لها أكثر من أخت... أتى في يوم من الأيام،،، وقال:--
أنا عازمك تصرفي مع عيالك!!
سارة: آفا وأنت تدخل مثل الحرامي وتخرج مثل اللص ماندري عنك،،، ووين أودي عيالك أنت ماكنت مجنني عشانهم!
عبدالله: بس ودي بخلوه بعيد عن أجواء البيت والأطفال... ودي أبوح لك بسر.
--وقلبه يخفق بقوة يكاد يمزق صدره ويقذف بنفسه للخارج--
سارة وبكل برود: ما فيه إلا أم سامي الله يصبرها علي!
--ومرت ليلـة وكأنه يودعها،،، وهي لا تشعر بذلك الألم الذي بداخله تحسب أنه يعوضها عن تلك الليالي المهملة وهو لم يكن يقصد ما فهمته وإنما يريد أن يتخلص من ذلك الكابوس الذي يؤرقه قالت أختنا سارة:--
قول سرك لأن أطفالـي عند جارتي يكفيها عيالها،، يله الله يخليك بلاش هذه النظرات!
عبدالله ونظراته كأنه يطلبها العفو: أبوح لك وتسامحيني سبب هجري ٨ شهور وإهمالكم ١٢سنة.
سارة: بالعكس أنت ما أهملت تودي وتجيب وتشتري كل اللي أنفسنا فيه بس شوي تغيب وأنا عاذرتك بسبب شغلك.
--المرأة مسرورة بالدعوة التي لم تأتي الا بعد١٢سنةو٥ أشهر--
عبدالله: قلت لك ماتستاهلين رجل مثلي أنت تستحقين أفضل مني!
سارة توسعت عينيها من تغير حبيب قلبها: بسم الله عليك وش صاير معك؟ خوفتني فيه رجال يقول لزوجته مثل هذا الكلام؟ الله يسامحك.
عبدالله: أنا غلطت وتماديت في الغلط!!!
سارة: عفى الله عنك ياعمري يعني وش كل الناس تغلط بس أهم شي تتوب.
عبدالله: شوفي ياسارة أنا بأقول ولوحسيتي أنك مارح تتحملين ممكن ننفصل وتلقين أحسن مني بكثير! لأني من جد ما أستحق تضحياتك وبأضل حامل جميلك على راسي ماحيت!
--وضع رأسه على صدرها وبكا وبشده كأنه يخبرها بأنه مفارقها،،، قالت:--
حبيبي أنا مسامحتك، قول لا إله إلا الله...
--وقلبها يرجف من الخــوف وتقول في نفسها:--
&وش فيه الرجال؟ وش هو سره؟ لهذه الدرجة متأثر ماعمري شفته كذا مسوي بنفسه،،، وش سوى؟ [الله المستعان] ممكــن يكون قتــل أحد!!!&
--وجلســت تمسك برأسه وتبكي معه وهو أنزل رأسه في حجرها--
--(ماهذه الطيبة ياسارة؟ أهناك نساء تفعل ذلك؟)! نعم إنهن النساء الصالحات--
--عبدالله رفع رأسه ووببطئ رفع يده وأمسح دمعاتها التي تؤازره،،، وقال:--
أنت كريمة وأنا ما أستاهلك ياست الحريم اللي عرفت!!!
--يريد بعبارته هذه ((الحريم اللي عرفت)) تفهمه ولكن هي باقي مشوشة الفكر+++الحب أعمى+++ وهي مخلصة ست الحبايب--
--قالت أختنا سارة:--
تكفى احتفظ بسرك لا يفرقنا لأني ما أقدر أستغني عنك مهما سويت أحبك وهذا شعوري الآن وترى أخوي طردني بسبب أني كنت أدافع عنك... قلت له: خلي أبو سوسن في حاله زعل مني، وقال: (كلما جيت عندك مالقيته وش فيكم؟ ليش رجلك دايم خارج المنزل؟) وفي يوم قلت خله في حاله ما علينا فيه... زعل مني وطردني من بيته وانا ما لي غيره وأمي الغاليه مالها غيره ومالنا غير بعضنا وهو حرمني منها بس سمعت إنها تبي عندي وهو معاقبني ما يبيني أصبر عليك!
عبدالله: ماله حق أحد يخلي أخت مثلك والله حتى أنا أختي مرجانة تحرض علي توأمتها وخواني مع أني ماني مقصر معهم لكن ماعليه نتحمل بعضنا...
سارة: إلا وش أخبارهن من زمان عنهم،،،،
--قاطعها معترفاً:--
حبيبتي سارة اسمعيني للنهاية وإذا ودك تكملين معي في عيوني وفي قلبي ولا أزعلك أبداً واسمع كلامك مثل قائدي يأمرني وأنفذ ما يطلبه.
--سارة قاطعته، وقالت:--
خوفتني أكثر شكلك مصمم تكفى لا تصدمني.
--وبلا مقدمات عبدالله يتهور:--
عندي عيال و خمس زوجات مابقى على ذمتي إلا ثنتين!
--سارة صعقت،،، أصابها شبه جنون تدك عظامها مع زغللة في النظر وتنظر اليه بدهشةٍ وعينيها تجف حتى الحرقان--
---قلبها صار يخفق بقوة لأنها لم تشك في تصرفاته أبداً،،، إذن هي كانت السبب---
--حدث بعد ذلك صمت رهيب،، لايوجد الا أصوات قطرات الماء المزعجة--
--قالت سارة وبكل هدوء:--
رجعني لعيالي!
--عبدالله بدموع غزيرة:--
سامحتيني ولا ما أستاهل؟
--وضع سارة في صدمة قوية تخفي مشاعر، وتحجر الكلام في فؤادها،،، بعد تلك الصدمة ذهبوا لأولادهم،،، فلما رأتها صفية قالت:--
يا هلا ومرحبا نـــيمتهم،، بسم الله عليهم.
--سارة تتكلم وتتألم بشدة، وتقول لصديقتها:--
الله يجزاك خير... وينهم؟
صفية لاحظتها: وش فيك؟ كأنك غير راضية،،، خليهم نايمين لا تزعجينهم،، خليهم ولا قاموا جبتهم لك.... روحي كملي سهرتك بالله عليك وسعي صدرك...
--سارة تقدمت بصمت إلى حجرة الأطفال أخذت صغيرها سامي ووضعته بجانب والده وعادت للفتاتين فإذا بصفية قد اتت بهما مع خادمتها تناولتهما سارة بصمت غريب على صفية وذهبت إلى بيتها وذهبت بأطفالها إلى غرفهم ولازمت سجادتها تقرأ وتركع وتسجد وتتلو وتردد قوله تعالى:--
{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} يارب دلني الطريق الصحيح ...
--عبدالله دخل عليها وسمعها وحزن لما سمع دعائها الصامت!!! كلما دخل عليها وجدها على هذه الحالة مايقارب ٦ساعات! تقدم وجلس بجانبها الأيمن وقال:--
أنا آسف ياليتني ماعلمتك,,,,,, "سارة" إرحمي نفسك وارحميني والله لا أنفذ اللي تبين مني بس ارفعي راسك وردي علي وش هااااااذا؟؟
دم!!
--كان ينزل على ردائها دم لا تشعر به--
: من وين؟ يابعدهم كلهم أنا السبب يله أوديك المستشفى.
سارة: روح بس هذا دم قلبي خله يطلع لاينحرني ويحرم أطفالي مني! اللي أنتظرهم 8 سنوات، حتى لو كانوا منك أحبهم
عبدالله: طيب سامحيني وش أسوي وأرضيك
سارة: أبعد واخرج من حياتي واتركني مع بنتيني وولدي أعيش معهم في ذا الفـضـاء الواسع! والله يهدي لي أخوي ويسمح لأمي تجي عندي تونسني...
عبدالله: عاتبيني عاقبيني سوي أي شي اذبحيني أنا راضي!
سارة: بس ودي أسألك كم عندك عيال؟
عبدالله: ١٤تقريباً!!!
،
(يتبـــــــــــــــع)

سؤال الليلة: هل يجوز لعبدالله أن يكافئ زوجته بهذه الاخبار المتأخرة؟
وماذا سيحل بسارة بعد هذا الخبر؟ ومن أين نزل دمها، عندما كانت تصلي ولا تشعر به؟


سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
​

 

[السحابه الثلجيه]

هل يجوزلعبدالله ان يكافئ زوجته بهده الاخبار المتاخره
لوخلاها على بينه وخبرها من البدايه كان افضل له ولها
ماداسيحل بساره بعد هدا الخبر
اتوقع ساره بتعيف الدنيا بس اسال الله لها الثبات
ومن اين نزل دمها,عندماكانت تصلي ولاتشعربه
يمكن جاها نزيف وهي ماتدري الله يكون بعونها
الله يصبرها ياجرها وننتظر باقي القصه وسلمت اناملك

 

[وصف مشاعر@]

مرحباً بك أختي سحابه
،
لوخلاها على بينه وخبرها من البدايه كان افضل له ولها
،
نعم، لقد أصبتِ
،
اتوقع ساره بتعيف الدنيا بس اسال الله لها الثبات
،
الله يجزاك خير، تابعيني وسوف تعرفين ماالذي سيحدث لها
،
يمكن جاها نزيف وهي ماتدري الله يكون بعونها
،
أنزفت من أنفها، ومن شدة حزنها وزعلها على نفسها، ولأنها كتمت غضبها، وتحملت صدمتها لوحدها، سال دمها على ردائها وهي لا تشعر به...
،
الله يصبرها ياجرها وننتظر باقي القصه وسلمت اناملك
،
الله يسلمك ويعطيك العافية على تفاعلك مع أسألتي، والله لا يحرمني من طلتك...

​

 

[السحابه الثلجيه]

تابعي يالغلا
موفقه ان شاءالله

 

[وصف مشاعر@]

ياهلا بمن صبح علي وأفرحني بدعوة...

تابعي يالغلا
إن شاءالله أرسل اليوم لأجل من ينتظرني.
،
موفقه ان شاءالله
​

​

الله يجزاك خير، ويوفق الجميع
​

 

[وصف مشاعر@]

عيت تهون، وفيني الطعون، آه يادمع العيون، منك جفت الجفون...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع، أحببت أن أنزل الحلقة الثانية
لعلها تعجبكم تطوراتها..
وشكراً لمن شاركني وشاهدني...
.
حل أسئلة ليلة الأربعاء 6/28:-
لقد تناقشنا حوله، أنا وأختي السحابه الثلجيه، فلها منيّ الشكر الجزيل.
.
.
**الحلقة الثانية ج 1**
****الفصل الثاني****
.

عبدالله: عاتبيني عاقبيني سوي أي شي اذبحيني أنا راضي!
سارة: بس ودي أسألك كم عندك عيال؟
عبدالله: ١٤تقريباً!!!
**من الحلقة السابقة**

سارة: أما تقريباً (!!) حسبي الله،، كل هذا وما حسيت! كيف ومتى؟ وين انا عايشه؟ علـــى ذكــراك ياليتنــي علمــــت ابو شنب عليك الحين ما اقدر بيقول تستاهلين ويحرمني من عيالي، ومين يتمت من عيالك؟
عبدالله: كيف؟؟ ما أحد يتيم أمهاتهم وأبوهم عايشين.
ساره: [ليس اليتيم من مات أبواهُ بل اليتيم من أماً تخلت وأباً مشغولا]......
عبدالله: أنت قلت مهما كبر خطأي فأنت مسامحتني وأنت كريمة ولا ماتشوفين أني أستاهل؟؟؟
سارة بتجهم: أنت تشوف أنك تستاهل؟؟؟ خمس حريم وأنا ما أدري ياجبان,,,, مارح أعتذر طول عمري معك مؤدبة مافاد,,, ليه ماصرت شجاع وعلمتني من زمان مثل باقي الرجال عادي يعلمها، وهي ممكن تتقبل أو تتصرف،،،، وأنا الآن باكون لعيالــي، ما أبــي أكــون معــك زوجــة، أرجــوك تطلــع بــأدب بــدون أبو شنب!
عبدالله: خلاص لك ذلك! ماودك تفكرين شوي !! !! !! أطلبي مني أي شيء يسعدك طول عمرك...
سارة: شيء واحد فقط أطلـبــــــــــــــــــــــــه,,
عبدالله: آمريني،
سارة بكل ثقة وجدية: لا أشوفك!! وأصرف على أطفالك وهم معي، وتعال عندهم كزائر أنا ما أبي أشوفك أبداً... ممكن يا أبو سامي؟
--وقلبها يأُلمها بشده من ذلك الطلب، ولم يظهر عليها تتظاهر بأنها الأقوى--
--عبدالله وهو يبكي بحرقة قال:--
طيب، أستخيري قبل تقررين...
سارة تركز في عينيه: استخرت ووجدت أنه تكمل مشوارك بدوني.
عبدالله: خلاص مجهزة نفسك،،،
سارة: أنا خلاص تعبت...
عبدالله بحزن شديد: باعطيك هذا البيت لك ولعيالك وش رايك؟
سارة: ما يخالف بس بعدك عني خله سر بيننا لا يعرف أبو شنب؟ تكفى.
عبدالله: طيب بس إذا سأل وش بتقولين؟
سارة: بيدبرها ربي (توكلت عليه)
: طيب فيه مشروع إنساني....!
--عبدالله متردد--
سارة: قول وش تبي ترى القلب ماعاد مثل قبل.
عبدالله: اطلب منك طلب؟ بس بكيفك ممكن ترفضين!!
سارة: هات أتحفنا مما عندك!
--وهي رافعة حاجب المنتقم المسكين--
عبدالله: وش بلاك ماكنك سارة اللي أعرفها؟
سارة: أخلص علي أطفالي قاموا أسمع حسهم.
عبدالله: عندي تسعة أطفال ما تحملوهم حريمي فضطريت أوديهم عند أمي وأمي ماهي قوية بالحيل وش رأيك؟؟ طبعاً مع شغالاتهم عشان ما أتعب أحد فيهم وأمي بعيونها ترعاهم .
سارة: وش القصد ترى أنت مالك خاطر عندي
عبدالله: أبي قلب حنون يضمهم ويعلمهم تعاليم دينهم الصحيحة،
سارة بتعجب وهي مقطبة حاجبيها: ليه قالوا لك أنا معلم؟
عبدالله بتودد: وسيد المعلمين.
سارة: وين أمهاتهم؟
عبدالله: أم ريم توفت واسمها سمر، وجابت لي أربع بنات! وفوزية طلقتها وجابت لي أربع بنات منهم سجى، وشذى توأم طبق الأصل، أكيد بيعجبونك، ومؤديات جداً
قاطعته: أحب التوأم من زمان، بس ما الله رزقني، ولا عاد أبي منك أحد!
عبدالله: .........
سارة: كمل أسمعك، لأنه هذا أخر يوم أشوفك فيه...
عبدالله أكمل وهو يخفي دمعاته: والثالثة اللي خلتني إسمها سلاف كرْهتني من أول يوم لأني رفضت أسكنها في الرياض في العليا وحضرت جنابها تبي كاديلاك وفيلا بإسمها عموماً أنجبت البارح (بنت حلوه) وحنا شبه منفصلين ما جلست معي الا إسبوع ما جا بحق السفر وخسايري! جبتها من قرية للأسف جتني فارده عضلاتها الله يهديها ويعوضها حلو مثلها!!! (مثل ما قالت)!
--سارة تسمعه على مضض وهي متجهمة الوجه وهو يكمل:--
تخيلي تسع بنات أعمارهن قريبة وهاذي مولوده،،، مدري وين أروح بهن وأنا مشغول؟ والله مهموم ياسارة! وخايف عليهن من غدر الزمان.
--وأخذ نفس عميق وأزفر تنفْسه بألم--
سارة قلبها يقسو عليه: تصدق قلبي خفق لهن! والا أنت مالك خاطر عندي،
عبدالله: من جد أجيبهن عندك! ؟ وأجيب شغالتينهم,,,وأجب لهم مربية عشان تساعدك في مذاكرتهم,,, أعرف وحده وزوجها مره كويسين ومتدينين وهم ما يردون لي طلب جايه خياطه،،،
فكرت فيهم يساعدونك وش رايك؟ وعندها علم، يعني متعلمة بتساعدك، والبيت واااااسع بس بأخليه بإسمك,,,, وعشرة ألاف توصلك كل شهر غير عن رواتب الخدم,,, ومصروفك اللي تامرين عليه من خمسة الى مليون، ومصروف عيالك الوحده مثل إخوتهم عشرة ااألاف,, ماودي أتعبك فيهن بس ودي تشرفين على تربيتهم...
--صمتا قليلاً، وسارة مندهشة مما يقول؟ بعد تفكير دام فترة وجيزة قال عبدلله:--
وش فيك؟ ردي!!! ضايقتك جعل قلبي يضيق دامني تسببت في ضيقك,, وضيمك..
سارة: متى صرت مليونير؟؟؟ وحنا غافلين! لكن ما تنلام اللي يخون يقدر يخبي!!!! وبرأيك إذا قبلت بهذا كيف ماتخاف على أطفالك أني أنتقم لهذه السنين,,, وبعدين كيف تصرف على 3 نفس 9 ماتشوف أنك ظالم ومجنون...
عبدالله: لا ياعيون عبدالله لأجلك تهون,,, وبعدين أنا واثق فيك أنك تقدرين تتصرفين وقلبك يحب ولا يمكن أشك فيه أنه ممكن يطعن، أو يخون.. في طفل بريء
سارة أقول: أها بس هين ياعبدالله...
-- صمت الجميع هو يفكر ويحب يسمع قرارها بكل قبول دون ضغط عليها وهي حنونة قد خفق قلبها بعد دقائق قالت:--
خلاص ياعبدالله إنتهى عمري .. وإنسى امري وأمري بيد الله هو ارحم الراحمين غبت وجيت حامل هموم ياما إنتظرتك في الصبح وفي الليل ومن الليل حتى الصبح هذه جزاتي على صبري لإنتظارك وأحياناً أنتظر حتى أمل وأنام لكـن صـبـاحـي كان غير كيف بعدك أصبح من أنتظر قول لي بالله عليك؟ الله عليك أقوى، والا بأقول الله يسامحك. لكن كيف قدرت تخـون؟
وأنا ما قصرت معك قول وين محل تقصيري ولا وش هو القصور؟
--تتكلم وهي تتعبر لذلك كلماتها غير مرتبة، وأظافت:--
ماعاد لك مكان يالحبيب ** وماعاد بعدك حبيب
بأرعى عيالي وبناتك وأعيش من أجلهم وعسى في الجنة عيشي يطيب..
--بكى عبدالله وسحب يديها يريد تقبيلها أفلتته بقوة فقال:--
والله حبي أنت مـو غـيـرك ،،،،،كل يوم ذكراك عني ما تغيب,,,,
حتى لو عندي ألفين ""حبيب""
--ساره تنظر بعين حادة وفي ضميرها:--
&&من متى شاعر وكذاب تكذب علي هذه السنين والله ما أعاتبك، ولا تستاهل مني عتاب&&
عبدالله: ليه ساكتة تكلمي جعل قلبي فداك تكلمي تكفين عاتبيني لا تضغطين على نفسك... قلت لك يابعد قلبي ما أستاهلك وبحس بقصور طول عمري شايل لك جميل مدى الحياة.
سارة: ليتك تمشي من قبالي وهذا بحد ذاته جميل..
--كان أخر كلام بينهم ذهب بلا وداع وكان هذا طلبها وهو لبى لها رغبتها--
************************************************************
---وتمر السنين---
--وساره أم ل11طفل لافرق بينهم في الحب والعمر.. وكل شهر عبدالله لا يستحي يأتي بطفل ولكنه يزيد في المصروف ويشعر أنه مبتلا!!! سارة سعيدة وتنتظر كل شهر كأنه مكتوب لها تعيش مع الأطفال سعيدة ولا تأبه بكلام صديقاتها الناصحات--
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤وبعد مرور 10 سنوات تقريباً¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
صفية كعادتها تريد الإطمئنان على أولادها: سعود حبيبي متى تبي تعقل وأزوجك؟
أخواتك وإخوانك أعرسوا الا أنت وأخوك... متى أفرح فيكم وأطمئن ويرتاح بالي.
سعود بهروب من طلب والدته: أمي الحبيبة كل ما أجي عندك تطرين زواجي!
صفية: قلبي ودي أطمئن عليك.... أنت ما أدري عن حياتك الا شيء بسيط وأخوك خارج الدولة يدرس! مدري دراسة ولا .
سعود: حبيبة قلبي لاتشغلين بالك فينا أهتمي بصحتك وهذا يهمنا. تونا لاحقين وأنا كذا مرتاح.
صفية: سعود أنت تدري كم صار عمرك؟
سعود: عادي يالغالية، وش استفادوا أهل العوايل؟؟؟ غير الهم والمشاكل، والدليل محمد...
صفية: من قال أن محمد مو مرتاح...
سعود: عيونه وشروده وشكله ولونه...
صفية: لا تتعذر، وأخوك أشتكى لك؟
سعود: مو لازم يشتكي شوفي كيف صار، وأحكمي، ما كأنه محمد اللي نعرفه قبل خمس سنوات...
صفية: ألحين خلك من هموم أخوك، وقول لي، متى تفرح قلبي بولدك،،،
سعود: ههههه، أهم شيء ولدي،،، كل شيء في وقته حلو...
صفية: متى وقته قل لي؟ صرت شايب، يمه الزوجة سكن، وأطفال حلوين، مثلك، ومثل اللي في بالي!!!
سعود: الله يخليك لنا، ومن اللي في بالك؟ أنا أقول في وحده مثل الأولات،،،، هههههه يمه تكفين لا تحرجيني مع أحد! تكفين يمه، وأنا بصراحة ما أحب الحريم!!
صفية: ليش؟؟
سعود: ماهن وفيات؟ ونذلات ولايقــــــد
صفية قاطعته: بس بس وش ذا النظرة؟ تغيرت يمه كثير! خل عنك التجارة، وتعال عند أهلك أحسن لك. وبعدين لا تحكم على كل الناس، وأنا وفية وصديقتي أكثر مني وفاءاً،، و والله أنها أشد حاجة لكل شيء ماعمرها خانت، وزوجها كان غايب عنها شهور طوال ومرة غاب 9 شهور تقريباً ماتطلع ولا تكلم أحد إلا أنا والا كان فيه وسائل مثل التلفون أو جوال،،، تخيل تمرض ما تجيني لما أنا أجيها ومرة من المرات جيت وهي شبه ميته... قلت لها ليش ما جيتيني ولا أرسلتي علي ولد الجيران؟؟ =قالت: (مستحيل أطلع وزوجي مايدري عني) قلت لها: طيب أنت تعبانة وهو مادرى عنك، حسبي الله عل،،، ماخلتني أكمل =وقالت: (أنتِ أعز الناس بس رجاء خاص لاتجيبين سيرته بسوء) قلت هذه الوفية صدق.....
سعود تبسم بإعجاب: يمه بالله عليك وين أللقى مثل هذة المرأة....؟
صفية بعفوية: فيه كثير بالذات اللي تحت تربيتها!
سعود: كأني عرفتها، فاهمك يا يمه فاهمك!
--وضحك ضحكةً قوية قالت صفية:--
إذن سهلت علي المهمة....
سعود: يمه تكفين إذا تحبينا بلاش ؟!؟
صفية: والله لا أزعل عليك وما اكلمك لما متى يا الشايب؟
سعود: خلاص أبشري يا لغالية ولا تزعلين، والآن إسمحي لي ودي أروح أنام عشان عندي عمل في الرياض بس اشتقت لك قلت أجي أشوفك وأسلم عليك وأرجع..
صفية: صرفتني خلاص... ياقلبي فكر في الموضوع، ودي أفرح فيك وأشوف عيالك.
سعود: طيب بالعكس ما أصرَّفك يا يمه أنت أغلى من عيوني وماودي تزعلين مني وبعد ودي أرتب نفسي أنا عايش بحرية واسعة النساء ممكن تتضايق منها وماودي أكرر مأساة صديقتك اللي والدي مل من قصتها!!! صح
--وأخذ يتودد لوالدته فهو بار بها جداً، وذهب لحجرته القديمة فهو يعشقها لذكرى أخيه فيها، يشتم رائحته، ويرتوي بذكرياته وينام كل شهر وشهرين وثلاثة أشهر لا يستطيع أكثر من ذلك البعد! نام سعود حتى الصباح. إستيقض مبكرا وكعادته،،، سافر سعود ونسي والدته 3شهور--
--صفية ذهبت تزور جارتها العزيزة فهي منذ زمن لم ترها قررت في ذلك اليوم ولها مأآرب في نفسها ترغبها وصلت وقام بإستقبالها الفتى الشجاع فهد--
صفية: السلام عليكم..
فهد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،، تفضلي ياخالة.
سارة سمعت الطارق: من جا يابنات؟
مرجانة: يمه هذه جارتك أم سامي!
سارة: دخليها حبيبتي وحشتني ذي العجوز كانت تزورني يوم عن يوم وبعدين كل أسبوع مرة صارت كل شهر والحين خمسة شهور ياكبرها في خاطري..
صفية: والله مانسيتك لكن كبرنا وماصار النشاط مثل قبل مثلك عارف..
سارة: لا ممكن تكونين زعلانة مني لأني ما أجيك مليتي من ذا الحال، وأنا المفروض أتغير بعد(،،،،،،،،،)
--وصمتت قليلاً،،، وقالت بقليل من الصبر:--
الله يذكره بالخير...
صفية بحقد أبيض: [سبحان الله] باقي تذكرينه بالخير وهو مايستاهل ظفرك !!
سارة: ماعليك .. بس قولي وش أحوالك؟ وعيالك أخبارهم؟
صفية: الحمد لله أحوالهم زينة سعد هو اللي قاهرني مدري عن أحواله تسع سنوات؟؟ معقول ما خلص طب!! وهو درس نصها هنا
سارة تطمئن صديقة عمرها: ممكن ليش لا......الله يهديه....
ما يدق عليك؟ ولا يسئل؟
صفية: الا يدق بس أحياناً ممكن في الأعياد لكن واحشني كل ما أشتقت له أروح للصور وأصيح.
سارة: الله يكون بعونك أما أنا راح سامي الله يجعله شفيع
--دمعت عينيها--
وبعد سيف فقدناه شاب الله يرحمه..
صفيه: (آسفة) أنا ما جيتك عشان أنكد عليك لا تبكين ياقلبي... لله حكمة في ذلك يمكن كان أتعبك مثل أبوه....
--سارة تتحدث بدموع الحزن وقالت بهدوء وبوجه متجهم:--
لا تقولين هذا الكلام ترى يضايقني،
صفية: معليش اعذريني أنا مدري ليش زعلانة من أبو جيشك بسم الله عليهم... ما يحق لي بس لأني مقهورة عليك...
سارة: أبشرك [ولله الحمد والمنة] صاروا 24 بنت منهم 4 أولاد! أولاده أقل،،،[ سبحان الله]
صفية: قلت لك! لله حكمة في ذلك..
سارة: تكفين يالغالية لا عاد تقولين مثل هذا الكلام كل شيء بيد الله!!!
صفية: آسفة والله ماعاد أعودها أنا مثلاً أبوهم رائع الله يخليه لعجوزه.. وشوفي أبنه مايدري عنا الله يحفظه لنفسه شكله شاف الشقر المقر وتزوج وما درى عن أبوه وأمه...
سارة: أتركي الولد في حاله ما عندك غيره تشغلين نفسك فيهم... عندك سامي وسعود وماجد ومحمد الله يبارك لك فيهم..
صفية: بس لأنه بعيد يختي أمريكا ما تلعب.. شوفي أخوه بالرياض عادي عندي.
--والعاقل والمحافظ الذي هناك في بلاد الغرب!--
--دخلت عليهن جمانة، فقالت صفية:--
ماشاء الله لا قوة إلا بالله من هذه من بناتك؟
--جمانة سلمت عليها،،، وقالت:--
أنا مها ياخالة كيف حالك؟
سارة: ماتذكرينها بنتك نسيتيها كنت تميزينها عن أخواتها.! أنا ما عجزت مثلك معليش العتب على النظر ماعاد تشوفين.
صفية: لاتذكرتها اللي يسمعك يقول أنا القاطعة لا يكون رضعتها بس؟
سارة: هههه أنا اعتذرت منك كثير، و تعودت على الوحدة... ولا ما رضعتيها ليش ناوية على وش؟ رضعتي صفية ولا نسيتي؟
صفية: ما أقصد صرت أخبط من جد عجوز,,, وصح رضعت سامي وصفية صح لازم تذكرين زين لا نسيت ذكريني وترى صفية بنتي لازم تزور اخوانها وأبوها ترى إشتاق لها،،، أهم شيء ذا العسل ما رضعتها ويمكن!!!
وأخذت تفكر ثم أردفت: ولا بعدين خليها لما تروح.
سارة: حبيبتي روحي شوفي دروسك،
والتفت إلى صديقتها وأخذت تمدح فتاتها: ناجحة ومتفوقة، ماشاء الله عليها هذه السنة أخر سنة لها لأنها نابغة، سابقة أخواتها في كل شيء...
جمانة بإحراج: زين يمه تآمرين على شيء...
صفية: ماشاء الله ياسرع الأيام من أعمارنا ماشاء الله ربي سخر لها المعلمة مزنة، تستاهل بنيتي بسم الله عليها، وأدب وأخلاق...
سارة: كثير معلمات احتووها ومزنة جلست معها حتى تعلمت الشيء الكثير ماشاء الله بس ليه مدققة عليها ترى لها أخوات وكل وحدة مميزة!!! نسيتيهم؟
صفية: لا ياقلبي ما نسيتهم بس هذه داخله في وسط قلبي من يوم جابها أبوها بسم الله عليها الله يحرسها من كل سوء...
سارة: الله يرضى عليك يا أعز الناس،،، ما بقى لي غيرك الله يرحم أمي وأخوي اللي مات زعلان؟
صفية: الله يرحمهم، بس ماله حق يزعل منك صار هو والزمن عليك ليه؟
سارة: الله يرحمه وبس ويعوض بنياتي في بعضهم خير،،،
صفية: طيب ليش قالت أنا مها وأنتِ تقولين جمانة؟ باقي مختلفين على الإسم ما اقتنعت بأنها جمانة رسمي؟!!
سارة: لا عادي عندها كذا يمشي وكذا يمشي... الله يهدي أبوها عنيد عاند أمها وسماها جمانة بأخته وأمها سمتها مها شفتي كيف أربي عيال ناس عنيدين! إيه على فكرة ما بشرتك مرجانة صارت معلمة توها تداوم لها إسبوع.
صفيه: ماشاء الله... الله يحفظهم لك. ويرزقك برهم...
سارة: الله يجزاك خير ويرزقك أنت بعد ويفرحك في الدكتور يارب يرجع لكم سالم غانم وحامل الشهادة اللي يتمناها...
صفية: اللهم آمين الا قولي لي كم عمر جمانة؟
سارة: عمرها 17 سنة تقريباً،،، ليش تسألين وأنت عارفة؟
صفية: عارفه يالغالية بس أبي التأكد أكثر!! ولا صدقتي أني عجوز ترى باقي عقل نقدر نتذكر اللي نبي...
سارة: بس والله إشتقت لك مر علينا وقت طويل ماقعدنا مثل ذي القعدة.
صفية: ما نسيتك يالغالية بس تعرفين تعبت ولا عاد أقوى على المساير، خليني ألحين في جمانة أذكر أنها ممتازة، من وعمرها عشر سنوات تقريباً تساعدك دائماً وطباخة صح
سارة بفخر: أكيد ممتازة تربيتي الله يصلحها ويصلح أخواتها وجميع أبناء المسلمين. وترى أخواتها بعد ممتازات، ومميزات...
&&وش فيها صفية اليوم مركزة على البنت الله يستر لا تطلبها شكلي برفض؟!؟&&
صفية: بصراحة وبدون مقدمات ودي فيها لولدي سعود.
سارة: والله إني حاسة من وقت ما سألتي عنها وأنت مربيتها!!! معليش آسفة سعود أكبر منها بكثير.
صفية: مايعيبه عمرة29_30_31 تقريباً أها،،،أها يعني هذا ردك قبل لا تشاورين وتسألين؟
سارة: آسفة ياقلبي أطلبي عيني والله ما تغلى عليك ..
صفية: الله يخلي لك عيونك ياعيوني هذا طلبي أعرف إبني ومارح تنفعه إلا بنتك هذه بالذات!
سارة: تتكلمين من جد بينهم فرق يمكن مايفهمون بعض وبعدين لازم أسأل أبوها قبل,,, لأنها صغيرة باقي ماتعرف أمور الزواج!
صفية: ياشخة ماعاد فيه صغار وأنت حبيبتي متى تزوجتي ذا الأقشر وأنا متى تزوجت؟؟
سارة: 18 سنة بس حنا غير ياختي!!
صفية:كيف حنا غير؟؟ خليها تشوفه وبعدين قرري! لا تغصبينها خليها هي ترفضه. وبعدين بيتك مليان بنات ماودك تفرحين بوحده فيهم؟
سارة: الا بس وحده أكبر من مها،،
صفية: هذه هي اللي يترضي غرور ولدي بسم الله عليها...
سارة بتوتر: البنت هذه مطيعة، ورضية، مارح ترفضه أنا متأكدة! إذا كان ولابد من زواج جمانة يكون أكبر منها من سنة إلى خمس سنين مو 13 سنة والله حرام..
صفية: من حرمه هاه هاه،،، قولي؟ وبعدين ولدي رومانسي وفاهم ومثقف... بإذن الله يسعدها.
سارة: شوفي حبيبتي والله يسعدني نسبكم لكن ليه ماتكون مرجانة أو نادية، تناسب عمره والرومانسي مشكلة..
صفية: عادي هو جميل وأبي له مها وبالعكس الرومانسي أفضل من الجلف اللي ما يعرف يتعامل..
سارة: الرومانسي هبلني لكن ما تهبلت الحمد لله باقي فيني عقل.
صفية: مو كل الناس مثل عبدالله.
سارة: خلاص خلينا من سيرته، وقولي لي محمد كم عمره؟ أعتقد هو يناسبها.
صفية: أفا والله الزهايمر له دور؟ الله يسامحك أصغر من سعود بثلاث سنوات وقد عنده ولدين؟؟ زوجت عيالي كلهم نسيتي مابقى الا سعود وأخوه وآخر عنقودي سارونة..
سارة: مانسيت بس تناسيت. الله يسامحك أنت.... أجل زهايمر...
صفية: آسفة وما أللومك كم في الشهر يجيك عيل؟
سارة: ممكن 1 إلى3 والآن نقصوا لانه كبر يمكن واحد أو مافيه أحد أقصد وحده نادر لو جاب ولد وتصدقين أني تعودت ودي بطفل مع أن البيت مليء بهم...
صفية: شايب الغفلة باقي أحد يرغبه؟
سارة: مدري ماعلي منه يرغبونه يكرهونه مو مشكلتي!! ولو سمحتي صفية بلاش شايب الغفلة هذه ما ابي بناته يسمعوا أي شيء ينقال عنه...
صفية: السموحة ياقلبي شكلك تضايقتي من كلامي الله يؤجرك. مارح أجيب سيرته بسوء!
سارة: أنت كذا تعجبيني أنا والله ما أحب سيرته لابخير ولابشر ودي تفكيني وخلينا في عيالنا.
صفية: وش قلتِ عن سعود وجمانة؟

(يتبــــــــــع)

اسئلة اليوم: 1- سارة تسمي أخيها أبو شنب! لماذا؟
2- لماذا عبدالله تجرأ وطلبها رعاية بنياته التسعة، وهو عليه أن يستحي منها؟؟
3- البطل الثالث ظهر في هذه الحلقة، وتناقش مع والدته حول زواجه، لماذا يرفض الزواج برأيكن، وهل سترغمه والدته على الزواج؟؟
.
..

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]
​

 

[ام جنان المغربي]

كملى متابعينك قصتك روعة

 

[راضيةبقضاء الله]

قصة رائعة واصلي اخيتي
بالنسبة للاسئلة لا استطيع التكهن
موفقة

 

[وصف مشاعر@]

كملى متابعينك قصتك روعة

يسعدني ويشرفني متابعتك
،
حضورك هو الأروع
شكراً لك أختي أم جنان
​

​

 

[وصف مشاعر@]

حياكم الله جميعاً سعدت كثيراً بمشاركتكن لي، لا حرمني الله منكن..

قصة رائعة
،
تشجيعك هو الأروع [الله يرضى عليك]
،
واصلي اخيتي
،
بإذن الله، دام لدي حضور رائع مثلك
،
بالنسبة للاسئلة لا استطيع التكهن
،
هههه الله يسعدك ، أعجبني تكهن... أنا اريد مشاركة فقط وتوقعات، وبعض الأسئلة توضح الغموض إن كان هناك غموض...
،
موفقة
،
الله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
​

​

 

[السحابه الثلجيه]

ساره تسمي اخيها ابوشنب لمادا
اتوقع لانه كان شديدا معها ومع زوجها واحس الحق معاه الله يرحمه
لمادا عبدالله تجرا وطلب منها رعاية بنياته التسعه/وهو عليه ان يستحي منها
لانه واثق من تربيتها لابنائه التربيه السليمه ولانه يعرف مدى اخلاقها وايضا كان واثقا من حبها له
البطل الثالث ظهر في هده الحلقه,وتناقش مع امه حول زواجه,لمادا يرفض الزواج برءيكن,وهل سترغمه والدته على الزواج
اتوقع رفض الزواج لانه حاطط عينه على وحده,يمكن والدته ترغمه في البدايه بس لوشافت اصراره تتراجع ويمكن هو يقتنع بالبنت الله العالم
موفقه ياوصف المشاعر شكرا لك خليتي مخي يشتغل
متابعه بحماس

 

[وصف مشاعر@]

يامرحباً بمن زارني، وزاد من أزري، وونسني،،،

اتوقع لانه كان شديدا معها ومع زوجها واحس الحق معاه الله يرحمه
،
نعم هو شديد مع الكل، حتى أطلق عليه هذا الإسم، من قِبل عشيرته، وهي قالت أبو شنب لأنها تريد أن تشعر زوجها بأنها نادمة على دفاعها عنه، أمام أخيها، وقالت هذا اللقب لأن قلبها شاره على أخيها لأنه لم يكن عضيدها كما يجب، وكان ضدها في هذه الحياة المليئة بالصعوبات مع أنهم وحيدين...
،
لانه واثق من تربيتها لابنائه التربيه السليمه ولانه يعرف مدى اخلاقها وايضا كان واثقا من حبها له
،
أحسنتِ
اتوقع رفض الزواج لانه حاطط عينه على وحده,يمكن والدته ترغمه في البدايه بس لوشافت اصراره تتراجع ويمكن هو يقتنع بالبنت الله العالم
،
قد يكون كما قلت تماماً.
،
موفقه ياوصف المشاعر شكرا لك خليتي مخي يشتغل
متابعه بحماس
،
الله يوفقك، وشكراً لك أنتِ، جعلتيني أشعر بإنتعاش، وأحاول أن أبدع أكثر.
​

​

 

[ام جنان المغربي]

وين التتمة للقصة نحن ننتظر

 

[وصف مشاعر@]

وين التتمة للقصة نحن ننتظر
​

​

،
سامحيني يا ام جنان
الذي أخرني عنكم (شديد قوي)
ولكن قريب سأرسل لكم..
​

​

​