تجمدت أصابعي .. و هي تلامس زجاج النافذة.. و للحظة ما .. شعرت بخثر ناعس ينساب إلى أناملي ,, و قد راق لها ملمس الزجاج البارد..
على حافة النافذة .. قد تجمعت هناك .. بعض من قطرات ندى حالمة .. كانت تزحف ببطء شديد.. و لكأنها تمشي كثكنة عسكرية .. تزحف على أنغام سيفونية المطر الغاضبة ,, لينتهي...