~قصاصات~

احصائياتى
الردود
7
المشاهدات
936
معلومات ابنة الشهيد
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
374
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
البحرين
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
~قصاصات~
قصاصات.. أكتبها لكم على عجل و متى ما وسعني الوقت.. متقمصة أدوار عدة .. أملة أني سأجيد هذه المرة التمثيل ..

و لكم مني ألف تحية ..
 
اسم الموضوع : ~قصاصات~ | المصدر : ركن الهوايات والفنون
معلومات ابنة الشهيد
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
374
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
البحرين
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
~ ابنة بخيل ~



إنه العيد ،، و جميعنا يعرف ما يعني لنا العيد ، فهو عدا كونه فرحة و بهجة .. و للصغار تسلية و مرح .. فهو يعني أيضا لبس الجديد من الثياب ، للكبار و الصغار .. و التي غالبا ما تكون على أحدث موضة .. بألوان صارخة مبتهجة !

إلا أنني و كعادتي في موسم العيد ، أتمزق في أحشائي ألف مرة .. إذ أن مهمة التجهيز له تعني لي حربا نفسية ضروسا .. مميتة بل قاتلة .. تقاربني من حافة الانهيار و الجنون و السخط في كل موسم عيد .. و لا أرجع إلى ذاتي و طبيعتي إلا بشق الأنفس ..!

فطلب الأموال من أبي لشراء مستلزمات العيد و الإصرار عليها .. من أشد المهمات الملقاة على كاهلي عبئا .. و ذلك بحكم أني الكبرى بين أخوات ثلاث ..

و لأصارحكم القول ، بأني أشعر و أنا أطلب منه المصروف ، أو شيئا من مال ليغطي لنا حاجاتنا .. بأني كمن تتسول أو تشحذ المال منه شحذا ..
فلابد لي من حجة مقنعة ، و تفصيلا موضحة في أين و متى و كيف و لما .. سأنفق هذا المال !

سابقا ، و عندما كنت صغيرة .. كنت أظن والدي فقيرا ، و أن ما يكسبه في عمله اليومي لا يغطي حاجاتنا .. و لذلك نحن نعيش في بيت تعيس، متهالك يوشك على السقوط في أية لحظة ..

و كنت دائما أصطبر ، و أمني نفسي بأن يوسع الله علينا ، و يهبنا من حلال رزقه ما يكفينا و يكفي حاجاتنا ..

و كبرت ، و كبرت معي أمنيتي .. كما كبرت معي أيضا احتياجاتي .. كمراهقة أولا .. و من ثم كطالبة جامعية فيما بعد ..!

و مع تضخم احتياجاتي و احتياجات أخواتي ، إلا أني كنت دوما أكثرهم مراعاة لوالدي .. و أشدهم احتراما لفقره المصطنع .. فلم أكن أبدا لأطلب منه مالا .. ظننت سابقا أنه ليس بقادر على توفيره و وهبه إيانا .. لم أكن أبدا لأريد جرح مشاعره بأية طريقة كانت ..!

إلا أن أصبحت ذات يوم على حقيقة مرة .. و قد رأيت بأم عيني ، كشف راتبه في أحد المجرات ..عندما كنت أبحث عند خيط و إبرة لأرقع بهما قميص أختي سلوى ..
و انصدمت حينها كثيرا .. عندما اكتشفت بأننا يجب أن نكون من الأغنياء على مر السنين المنصرمة .. و ما نحن فيه من ضيق حال .. إلا نتيجة بخل .. لا نتيجة فقر ..!

كنت أتمنى في لحظتها لو أمتلك الجرأة في المواجهة ، فأذكر أبي بواجبه في الصرف علينا .. و كيف أن عليه بأن يسعى لمستوى معيشة لنا .. لن أقول ( راقية ) و لكن (لائقة)..

شعرت و لا أزال بحمم تغلي في أعماقي ، فكم من أمنية و رغبة في صغري .. كبتها في داخلي .. مراعاة لفقر والدي المصطنع .. و لكيلا أزيده هما إلى هم !
و لكن و ما أن علمت بأن كل ذاك الفقر و حياة البؤس و الشقاء .. صنعها لنا هو .. بيديه .. ببخله .. بمدى حبه للمال .. حبا يفوق حبه لنا نحن فلذات أكباده .. حتى انهارت جميع أقنعة صبري .. و تصدحت برغباتي و أمنياتي .. لأصرخ بهما عاليا ..راغبة لأخوتي حياة تتحقق فيها أمانيهم .. لا كحياتي ..و التي كانت الأمنية فيها كحلم يداعبني مساءا و صباحا و يقظة و نوما ..

لا أزال أرغب في أن أصرخ .. بأننا أولى بالمال من تلك البنوك التي كدس أمواله فيها .. فباتت بمئات الآلاف.. في حين أننا نعجز عن شراء ما نحتاج للعيد .. بسبب عدم تواجد المال بين أيدينا ..

صديقتي آمنة.. و على الرغم من أن أباها نجارا براتب متواضع .. لا يُقارن أبدا براتب والدي .. إلا أنها في مستوى معيشي أفضل بكثير مما نحن فيه .. و خصوصا بعد أن أهداها والدها سيارة بأقساط شهرية.. منذ عدة شهور انصرمت..!

و لأصارحكم سرا.. أني و على الرغم من أني أحب والدي حبا خياليا .. حبا جما لا يـُوصف ..إلا أني و في بعض لحظات الضعف و الحاجة.. أتمنى لو يرى الموت لدقائق معدودة .. فيدرك أن ما سيحمله معه من بين كل تلك الأموال لا يتجاوز الخمسة دراهم المتمثلة في كفن أبيض سيواريه ..!
و أن جميع تلك الأموال التي كدسها على مر السنين، لن تشفع له في يوم الحساب .. و لن يكون لها أي وزن في الميزان أو عند الصراط..

أبي حبيبي ،،
أحتاج إلى أن أعبر عن فرحتي بالعيد .. أحب أن ألبس كما يلبس غيري .. أكل كما يأكلون .. أعيش كما يعيشون ..
لو كنا فقراء حقا .. لالتمست لك ألف عذر ..و لكن و بما أن المادة و الأموال موجودة .. فأي عذر لك هذا الذي يحرمك من ابتسامتنا .. و من فرحتنا ..!

ملأت قلوبنا كرها للبخل و للأموال .. التي حرمتنا منها و من معاني السعادة ..و سببت لنا التعاسة .. فهل هذا يرضيك حقا ؟

اعذرني أبي.. لكني احتجت إلى أن أعبّر ..

و كل عام و أنت بألف خير ..


المحبة أبدا و دوما

ابنتك ..
 
معلومات ابنة الشهيد
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
374
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
البحرين
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
~ مدمن ~

~ مدمن ~




كان تحديا كبيرا بالنسبة لي ، جميع أقراني ممن هم في عمري .. و من هم معي في ذات الفصل والمقربون إلي .. قد اجتمعوا حولي في الفسحة ..في الساحة الخلفية للمدرسة ..

كل منهم قد وقف متململا ..عاقدا ذراعيه على صدره..و أنظارهم تقدح باتجاهي .. بانتظار قبولي للتحدي الكبير .. و ذلك لكي أثبت لهم أني رجلا حقا .. لا كما يزعمون ..

همساتهم و نغزاتهم و نظراتهم ، كلها تجسدت لي كمارد يتحداني ..و صدى أصواتهم المتشابكة .. تصدح في آذاني ..
" هيا.. واحدة فقط يا أمجد .. واحدة .. ألا ترى كيف هو عالم الكبار ؟ انظر حولك ..جميعهم يدخنون ..!"

و سرحت بخواطري إلى عمي حسام ، عمي المقرب .. و من لا يكاد يتوقف عن التدخين البتة .. حيث أنه يشعل السيجارة بأذيال السيجارة التي سبقتها !

و مع شراهته في التدخين ، لا يزال يتمتع بالصحة و موفور العافية .. فهل حقا كما يزعمون أن التدخين سببا من أسباب أمراض القلب و السرطان ؟ أم أن ذلك فقط تضخيم من الدعاية و الإعلان ..!

ثم أنها واحدة لا غير .. واحدة فقط ..! فقط لأثبت لهم بأني رجلا و أنتمي حقيقة و واقعا إلى عالم الكبار ..!

أشعل لي تلك السيجارة أحد زملائي ,, من لا أستطيع الآن بعد سنين عشرة من الضياع .. بأن أتذكر اسمه جيدا ..إلا أن ملامحه لا تزال محفورة في مخيلتي .. فقد أهداني الجرعة الأولى .. و السم الأول ..!
و لو رأيته الآن ، و مع شدة ضعفي و تهالكي .. لانقضضت عليه.. أستبيح دمه .. و قد كان هو من دفعني نحو الهاوية ..مستبيحا كل جميل في حياتي !
ليتني أرجع بذلك عشر سنين إلى الوراء .. فأرفض كل هذا التحدي الأليم و أصر على البقاء طفلا .. على أن أكون من الكبار المدخنين !

طبعا .. تلك لم تكن السيجارة الأولى ولا الأخيرة كما أردت .. إذ تلتها بعد ذلك سيجارات و سيجارات ..!
حتى أصبحت السيجارات شيئا يصعب عليّ التخلي عنه .. و إن حاولت رغبة مني في إصلاح شأني ..قطعها يوما .. فتك بي صداع أليم .. أرجعني قسرا إليها .. لتتراقص السيجارة بين أصابعي .. و تعاشر شفتاي إدمانا و انحطاطا ..

دموع أمي و هي تتلقى خبر تدخيني من إحدى الجارات الثرثارات .. آلمت بي حقا .. فقد شعرت حينها بسكين تنغرس في صدري لأني قد خنت ثقتها بي .. و لم أكن عند حسن ظنها بي ..
و قطعت عندئذ، عهدا على نفسي بالتزامي بحسن السيرة و السلوك .. و لكن ..!

برز لي ذاك الزعيم مجددا.. بتحدي آخر ..لم يكن أمامي سوى الإذعان له .. و خصوصا أني و كما يقولون قد ولدت لكي أقبل التحدي..!
بدأ بإغرائي بسيجارة مهدئ كما زعم.. تأخذني بعيدا عن كل ما هو دنيوي .. بعيدا حيث سأطأ السحاب و أعانق النعام .. و لن أشعر هناك بأي ألم أو سخف .. و سأكون مرتاحا.. بل مرتاحا جدا .. و سأكون كما أريد و أحلم .. فقط من نفثة واحدة !

لم أصدقه بالطبع .. لكن قسم أحدهم على صحة ما يقول ، و تهديد آخر له بفضح درجاتي و رسوبي عند والدتي .. دفعني لقبول التحدي .. حسنا واحدة فقط !

و قد كانت تلك الواحدة بداية لمرحلة أخرى عنيفة .. مرحلة أسقطتني عشرات المحطات من عين بصيرتي !
مرحلة أثبتت لي كيف أني منحط و تافه .. و قد ضيّعت نفسي فبت عبدا للذة المؤقتة ، بما فيها من ذروة و نشوة و لا وعي !
و أقسم لكم ، أني و في كل مرة أفيق فيها من سكرتي .. أبكي من أعماق أعماقي .. أنشد التوبة و الإنابة.. و أرغب في أن أعود إلى أمجد القديم .. البريء .. من لم يعرف للهيروين أو الكوكايين أو الحشيش أي طعم !

ما آلمني مؤخرا ، و قطعني إلى ألف قطعة .. هو منظر ابنة أختي ( سهام ) و هي تتجمد على باب غرفتي .. و قد وقفت هناك تحدق بي فزعة مستنكرة .. بدموع تسترسل على وجنتيها بلا انقطاع .. و قد لمحتني أغرس ذاك السم في عروقي.. فصرخت بي تترجاني بألا أفعل.. فهي تحبني كثيرا.. و لا ترغب في موتي !

حينئذ فقط ، بدأت أشعر بأنني قد دمرت كل ما هو جميل في حياتي .. و أني سأفقد و للأبد كل المحبة و المعزة الموجودة سابقا لي في قلوب من هم حولي .. حتى الصغار .. و حبيبة قلبي سهام .. ستكرهني !

رميت بالأبرة ساخطا في سلة المهملات .. و سارعت بالاتصال إلى أقرب مستوصف .. آملا أن يحتووني كتـائب يرغب في العلاج من الإدمان نهائيا .. و ترميم ما فات ..
لعلي بهذه الخطوة أفتح صفحة جديدة في حياتي .. صفحة بيضاء كالثلج الذي لم يدنس بأي أسود ..!

فهل يا ترا سأصمد ؟!


مدمن ..
 

الريم100

New member
معلومات الريم100
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ما شاء الله لاقوة إلا بالله ؛ كتابات هادفة موفقة ، لك مني الدعاء بالتوفيق والفلاح .
 

جونجوم

New member
معلومات جونجوم
إنضم
7 ديسمبر 2008
المشاركات
213
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماشاء الة موضوعك جدا رائع تسلمين .......... نتظر جديدك
 
معلومات ابنة الشهيد
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
374
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
البحرين
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
~ مطلقة ~




نظراتهم و هي تلاحقني ، تشعرني دوما بأني ( نكرة ) و بأن لا قيمة لي و لا كيان ، هذا عدا على أن ألسنتهم لا تكف أبدا عن الثرثرة بسرد تفاصيل زواجي الفاشل !

في البداية ،
كنت أشعر بأنظارهم المصوبة اتجاهي .. و المثقلة بالعتاب تارة و بالاستنكار تارة أخرى .. كسهام تخترقني ..!
لكني بدأت أعتاد عليها مؤخرا ، و بالأحرى بأنها لم تعد تثير اهتمامي و قد حزمت أمري بواصلة مشوار حياتي .. وحدي إن شاء رب العباد ، أو ربما قد يشاء فيبعث لي بالإنسان المحترم الكفء ، من ذا يقدر قيمتي جيدا.. فلا يهينني و لا يتعدى على حقوقي فيظلمني !

الجميع يعتب علي لعدم إعطاء ( محمد ) فرصة أخرى و هو الذي جاءني راكعا على ركبتيه ، بعد أسبوع واحد فقط من الانفصال .. يتعذر لي باكيا ، واعدا إياي بأنه سوف يحسن التصرف و أنه أبدا لن يخدش مشاعري و لو بكلمة .. و بأنني سأبقى المرأة الوحيدة الغالية الأثيرة المميزة في حياته ، و أنه لا يقوى أبدا على العيش دوني ..
و مع أنه كان يحسن إتقان دور العاشق المظلوم تماما كعادته في كل مرة ، إلا أن دموعه لم تعد لتؤثر بي ، و لا حتى كلماته الرنانة الواعدة ..

و أحمد الله ربي كثيرا ، إذ أراني حقيقته .. فاكتشفت زيف أقنعته قبل أن يهبني الذرية منه .. و إلا فما ذنب أطفالي ليولدوا لأب مخادع ، كثير الغيرة و الشك !

و لكي لا تظلموني كما الآخرين ،
دعوني أسرد لكم إحدى مآسي زواجي .. و سأحاول الاختصار .. لكيلا أزعجكم بالإطالة ..

ففي ليلة باردة ، ارتفع صوت هاتفي الموبايل ممزقا الأجواء .. و مع استغرابي الشديد لذلك ، اضطررت للرد عليه ، و قد كان الهاتف من أحمد .. زميل لي في العمل ، و قد كان يسألني عن أوراق ضرورية .. يحتاجها لفك رهن أحد الموظفين !

و ما أن عرف محمد بهذا الهاتف الطارئ ، حتى بدأت شرايينه تغلي شكا و ريبة .. ليحكم علي بالمراقبة الأبدية .. و يضعني تحت المجهر في جميع تصرفاتي !

و لم يكن أبدا ليفهم ضرورة هذه الأوراق ، بل اتخذها حجة ليزيد من توثيقي و خنقي حصارا .. و لا أخفيكم أني ضقت ذرعا بهذا كثيرا ..
فقد كنت أشعر بأني مراقبة ، و أني يجب أن أحسب ألف حساب لتصرفاتي .. فقد كان بلا مبالغة يحصي علي أنفاسي في الثانية و الدقيقة .. و متى ما زادت ، فإني مجبورة على توضيح ذلك له !

و موقف آخر أسرده لكم على عجالة أيضا ..
و قد كنت معه في السيارة ذات مرة ، في طريقنا إلى المنزل ذات أمسية .. و عند إحدى الإشارات الحمراء وقفنا شأننا في ذلك شأن باقي السيارات .. و من دون قصد مني .. سرحت أنظر من النافذة و قد لفتت فتاة صغيرة بثوب أحمر أنظاري .. و هي في حضن والدها السائق !
و ما أن لمح محمد طرف ابتسامتي للطفلة ، حتى بدأت تنهال علي الأسئلة تباعا ..
و التي كانت على شاكلة " من هذا ؟ و كيف تعرفينه؟ و لما تبتسمين له إذن ؟ هل سبق لك محادثته ؟!! "

و كما رأيتم ، حياتي باختصار ، كانت كابوسا فضيعا .. و لم يكن أمر الاستيقاظ منه سهلا أبدا .. إذ قد أعدت له المهر كاملا ، و سلمته مفاتيح الشقة بما فيها من أثاث ، و ذلك فقط لكي يسلمني حريتي !

و مهما كان الثمن الذي دفعته له غاليا ، إلا أن حريتي بتخلصي منه و من غيرته .. تستحق بلا شك الكثير !

ما بقي لأن تعرفوه ، أني قد عرفت محمدا لسنين خمس قبل الزواج ..عبر موقع للتعارف في شبكة الانترنت !
خيل لي طوال هذه السنين الخمس ، بأني قد تعرفت على ملاك رائع ، على من هو بلا شك نصفي الآخر الذي أشعرني دوما بأني المكملة له .. و بأننا قد خلقنا لنكون معا .. و تحت سقف واحد من الحب !

لكن جميع هذه الخيالات كانت أحلاما ..بل بقايا مراهقة ,, ما أن صحوت منها حتى بت أحمل لقبا مرا .. لم و لن يتقبله المجتمع بسهولة ..( المطلقة ) !

أشعر أني قد تجاوزت محنتي مع هذا اللقب ، و بدأت أتأقلم مع وضعي الجديد بعد شهور من الانفصال عنه ..
لكني لكم أتمنى لو يكف الناس ألسنتهم عني .. و يدعوني أواصل مشوار حياتي .. فلعل الله يعوضني بالذي هو خير منه .. و طلاقي في النهاية ليست هو نهاية الحياة .. بل هو بداية لحياة أخرى .. جديدة إن شاء الله ..

مطلقة ..
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه