إلى القمم..!
New member
- إنضم
- 19 يونيو 2008
- المشاركات
- 124
Happy "Death" Day To You..!
قبل الوجع بدهشتين :
لا أدري.. لأي شئ يحتفلون!
الذي أعرفه أن اقتراب الرحيل مدعاة للأسى!
أهو تفاؤل بالهروب من عيش مملّ يحتكرهم ؟
أم مجرد احتفال بالتخلص من حساب خيبات مارسَتْ سُلطتها عليهم في عمر مضى ؟!!!!
يبدو ذلك!!
* * *
لا أدري.. لأي شئ يحتفلون!
الذي أعرفه أن اقتراب الرحيل مدعاة للأسى!
أهو تفاؤل بالهروب من عيش مملّ يحتكرهم ؟
أم مجرد احتفال بالتخلص من حساب خيبات مارسَتْ سُلطتها عليهم في عمر مضى ؟!!!!
يبدو ذلك!!
* * *
قادني غبائي ذاك المساء لمحاكاتهم.. وحساب عمر انقضى!
فإذ بي أرى أربعة وعشرين ألماً و عشرة أوجاع!
أشهر فقط و يصافحني خمسةٌ وعشرون كدراً
فكيف لا يتبناني الكدر !
* * *
صدقاً .. لا أدري لم أحسبه؟ ألأجلي .. أم لأجلهم!!!!
وينصحونني بحبـي !!!
أُحِبـُّنِي ؟!
عمري يهرب مني ..
ما أَحَبـَّنِي قط!
* * *
عمر .. يُحصى بقدر خيباتٍ عشتها..
ويحصيه غيري عليّ تخيـيـباً لأملي !
لا بأس ..
سأتفاءل .. و ما بيني و بين السقوط إلا شعرة لا تعرف معاوية !!
* * *
ويوصد القلب أبوابه دونهم .. على شفا تلاشٍ!
بعد أن غدا منهم صفراً!
أولئك الذين جعلوا العمر جنة .. فـتـقهقروا و أقفر !
تندلق فناجين الحب ..
وعلى أجسادهم تنكـفئ!
لتسلخهم .. قبل أن يتجرّدوا منه بدم بارد شدّ ما يشبههم!
لتظل علامة فارقة فيهم ما بقوا ...
ما تفتأ نصلاً في فؤاد .. و حبلاً حول عنق!
و أنّى لهم _إليه_ من مردّ من سبيل ...!
فليمضوا مبتعدين..
فليس ثمة ما يؤسى عليه!
فقد انخلعوا كما انخلعت من القلب أمنيات مشتركة علّقوها على حائطه يوما!
* * *
يا إلهي ..
أيامي تنحرني ..
و أنا التي نُحرت مذ تقمّصت دور الحياة !
و أولئك .. لا يعنيهم ألمي و لا هم يألمون !!
يا إلهي ..
أنت اللطيف .. أنت الرحيم .. الرحيم !
أحتاج رحمتك بي!
هم لا يعرفون للعفو وجهاً ..
و ما عرفوني يا الله !
و أنت العفو ّ...
علّم أحبتي أي قلب يحملهم .. و قل لهم :
{ ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟!
يا إلهي ..
عطشى أنا ..!
فأغثني من لدنك " حباً " لا أظمأ بعده أبدا ...
أما هم .. فما عدت أريد منهم شيئاً ...
* * *
و يـنـبـؤنك عني ..
و أنا التي ما زلت سائرة في درب لا أعلم منتهاه _و إن كـنت أعلم_ !
و أقتات غربة تنهش الدقائق..و تسحق العمر!
أتأمل لحظات تراكـمت لتكوّن ما يطلق عليه مجازاً " حياة " !
هي حياتي إذن ..!
كل المنعطفات الحادة و ما دون ذلك تعيدني لذات الطريق !
و الشئ الجيد أن كل يوم عندي لا يشبه أخاه ..
سوى بتوافد الخيبات و إكرامي لجموعهم !!
* * *
و " الفرح " لا يحبني ..
مع أني ما آذيته قط..
سوى أني احتفيت بأحزاني يوماً ..
عندما كنت " دمعة كبيرة " !!
و روحي المرحة _بزعمهم_ لا يسعها أن تفرح!
فإرهاصات زلازل الأعماق تبدأ عندي بوجه طلق!!
* * *
و إلى " تلك " المتفائلة دوماً برؤية وجهي ..
الفرح يحبك..!
إليك عني إذن .. فعدواي قاتلة!
* * *
و" الأمل " عازب عاقر ..
لا يملك من الفرص كثيرا .. لذا لا يملك استعداداً ليعطي نقيرا..!
سوى ما يواري به الضعف!
* * *
و " الغد " يبتسم!
نتخيله دوماً كذلك ..
رغم أننا موقنون بأن مكفهرَّ القسمات لا يغيّر طباعه!
* * *
و " العمر " يمضي ..
و يكـذب من يقول أن النكـهة تبقى !
سينقضي الربيع !!!
* * *
و " الأشياء الخاصة " ..
تشرَحُني باختصار لمن يجهل ..
و تشرِّحني أمام من يعلم قطعة قطعة ..
و رغم أن أشيائي المقدّسة اكتست من لدنــّي هالة ملكوتية لا تقوى يد متطفل على مسّـها ..
إلا أنها ما تـفـتـأ تشي بي !
لا ضير .. ليست وحدها ذات خذلان ..
هي بضع مني .. سأحبها إذن!
كما أحببت سواها .. وخُذِلـْت !
* * *
و " الغرور " ينتابني ..
عندما أراني متربّعة على عرش "السُّـذَّج على السليقة" !
و أخطب فيهم أن لا يخدعـنـّـكم الماكرون أصلحكم الله!!!!
فإذ بي أنخدع فأنخلع .. و يسقط الـمـُـلـْك !
* * *
و ذلك المَلِك المخلوع .. " قلـبـي "!
سأربّت على كتفه مراراً و أقـبـّـل رأسه ..
فقد كان ملكاً طيباً فوق الحدّ المسموح به !
فخذله الشعب ..!
* * *
و " لك الحمد يا الله " ..
ففؤادي المتهالك المضطرّ
موقن بأنك تجيب الدعوة و تكشف الضرّ!
و ينتظر منك وحدك المدد..!
* * *
و ذاك " القلب المنصدع " ..
تهشـّم تماماً .. و لا يزال يتهشم!
يَـقــُـمُّ نفسه داخل جدرانه ..
و ينطوي عليه ..
و بقايا كبرياء يئن يغلقُ أبواب الفؤاد بعنف ..
حتى لا يتطفل أحد إليه بالدخول فيطأ ذاك الحطام ..!
فتتطاير شظاياه .. نبضة نبضة !!
* * *
و " الحرف الأسود " تغريه أضلاعي أقلاماً ..
و لا أجود مداداً من دم "مَضخّة" عمري ..
حيث يخفـَّـف ثقله ببضع قطرات مالحة!
بعد طعنات للشفط!
* * *
و " النوم " هروب ..
و " الهروب " جريمة يعاقب عليها قانون الأيام
الصادر حين ميلادي !
* * *
و " الصمت " .. يلقم " آل الكلام " حجراً ..
إلا أن له لغة يفضحها بريق عيناي!
* * *
و ذيـّـاك " الحنين " يطحن كل شئ ..
لينتهي كل شئ للا شئ !
عداي!
* * *
و " للدمع " بُـعــْـدٌ استراتيجي ..
و ما بين وجه مُحـتـقن و أقرب وسادة دُفِنَ فيها عطري ..
تتجلى المصالح المشتركة بين الطرفين!
* * *
و " المرآة " تدغدغني ..
تجعلني أبتسم بوجهها دوماً .. و تضحك الـغـمّـازتين ..
لأني أرى فيها دفء ملامح من ملأ حُـبُّـه القلب و البصر!
* * *
وبيني و بين " جميل الصبر " ميثاقٌ غليظ..
بَيْدَ أنَّ الصبر بدأ يفقد جماله ..
و بدأت أخشى على الميثاق!!
* * *
و " الصدق " يمارس السادية باحتراف
ضدّ أي كائن متحـوِّل !
لأنه لا يقلّ بشاعة عن الحقيقة نفسها !
* * *
و " الذكر الطيب " لا قيمة له ..
و " روح المثال " تحصيل حاصل ..
ما دام الحصان والبغل يأكلون نفس الرزق !
و يعاملون ذات المعاملة ..!
* * *
و تلك " القمة "
كم اشرأبَّ لها عنقي ..
فتطاولت علي!
لا بأس
يبدو أنها أيضاً لم تعرفني ..!!!!
و يبدو أني سأجهل " فوق جهل الجاهلينا "
و أتطاول عليها ..!
فـ بي من الحنق ما يكفي لسحقها تماماً..!
* * *
و لست أدري
إلى أي شئ يؤوْل " حُلـُمي "..
و بأي شئ يؤوَّل ..!
و لإن كان كسابقيه فإن إفلاس الواقع قريب!
* * *
ثمَّ أمَّا " الواقع " ..
فإنه إصبع خالط اليمّ ..
فعاد بلا شئ !
* * *
و يسألونك عن العمر !
قل هي أوجاع متخمة بالنبض .. متزاحمة حدّ الدهس!
يسوقها قدر .. بلائحة كدر.. وبين أرديته الحظ يندس..!!
ليمارس انتقائية منكوسة .. القضاء منها براء .. مجرد رتم تسير عليه دنيا :
تخفض العالي .. و تعلي من سفل !!!
فإذ بي أرى أربعة وعشرين ألماً و عشرة أوجاع!
أشهر فقط و يصافحني خمسةٌ وعشرون كدراً
فكيف لا يتبناني الكدر !
* * *
صدقاً .. لا أدري لم أحسبه؟ ألأجلي .. أم لأجلهم!!!!
وينصحونني بحبـي !!!
أُحِبـُّنِي ؟!
عمري يهرب مني ..
ما أَحَبـَّنِي قط!
* * *
عمر .. يُحصى بقدر خيباتٍ عشتها..
ويحصيه غيري عليّ تخيـيـباً لأملي !
لا بأس ..
سأتفاءل .. و ما بيني و بين السقوط إلا شعرة لا تعرف معاوية !!
* * *
ويوصد القلب أبوابه دونهم .. على شفا تلاشٍ!
بعد أن غدا منهم صفراً!
أولئك الذين جعلوا العمر جنة .. فـتـقهقروا و أقفر !
تندلق فناجين الحب ..
وعلى أجسادهم تنكـفئ!
لتسلخهم .. قبل أن يتجرّدوا منه بدم بارد شدّ ما يشبههم!
لتظل علامة فارقة فيهم ما بقوا ...
ما تفتأ نصلاً في فؤاد .. و حبلاً حول عنق!
و أنّى لهم _إليه_ من مردّ من سبيل ...!
فليمضوا مبتعدين..
فليس ثمة ما يؤسى عليه!
فقد انخلعوا كما انخلعت من القلب أمنيات مشتركة علّقوها على حائطه يوما!
* * *
يا إلهي ..
أيامي تنحرني ..
و أنا التي نُحرت مذ تقمّصت دور الحياة !
و أولئك .. لا يعنيهم ألمي و لا هم يألمون !!
يا إلهي ..
أنت اللطيف .. أنت الرحيم .. الرحيم !
أحتاج رحمتك بي!
هم لا يعرفون للعفو وجهاً ..
و ما عرفوني يا الله !
و أنت العفو ّ...
علّم أحبتي أي قلب يحملهم .. و قل لهم :
{ ألا تحبون أن يغفر الله لكم } ؟!
يا إلهي ..
عطشى أنا ..!
فأغثني من لدنك " حباً " لا أظمأ بعده أبدا ...
أما هم .. فما عدت أريد منهم شيئاً ...
* * *
و يـنـبـؤنك عني ..
و أنا التي ما زلت سائرة في درب لا أعلم منتهاه _و إن كـنت أعلم_ !
و أقتات غربة تنهش الدقائق..و تسحق العمر!
أتأمل لحظات تراكـمت لتكوّن ما يطلق عليه مجازاً " حياة " !
هي حياتي إذن ..!
كل المنعطفات الحادة و ما دون ذلك تعيدني لذات الطريق !
و الشئ الجيد أن كل يوم عندي لا يشبه أخاه ..
سوى بتوافد الخيبات و إكرامي لجموعهم !!
* * *
و " الفرح " لا يحبني ..
مع أني ما آذيته قط..
سوى أني احتفيت بأحزاني يوماً ..
عندما كنت " دمعة كبيرة " !!
و روحي المرحة _بزعمهم_ لا يسعها أن تفرح!
فإرهاصات زلازل الأعماق تبدأ عندي بوجه طلق!!
* * *
و إلى " تلك " المتفائلة دوماً برؤية وجهي ..
الفرح يحبك..!
إليك عني إذن .. فعدواي قاتلة!
* * *
و" الأمل " عازب عاقر ..
لا يملك من الفرص كثيرا .. لذا لا يملك استعداداً ليعطي نقيرا..!
سوى ما يواري به الضعف!
* * *
و " الغد " يبتسم!
نتخيله دوماً كذلك ..
رغم أننا موقنون بأن مكفهرَّ القسمات لا يغيّر طباعه!
* * *
و " العمر " يمضي ..
و يكـذب من يقول أن النكـهة تبقى !
سينقضي الربيع !!!
* * *
و " الأشياء الخاصة " ..
تشرَحُني باختصار لمن يجهل ..
و تشرِّحني أمام من يعلم قطعة قطعة ..
و رغم أن أشيائي المقدّسة اكتست من لدنــّي هالة ملكوتية لا تقوى يد متطفل على مسّـها ..
إلا أنها ما تـفـتـأ تشي بي !
لا ضير .. ليست وحدها ذات خذلان ..
هي بضع مني .. سأحبها إذن!
كما أحببت سواها .. وخُذِلـْت !
* * *
و " الغرور " ينتابني ..
عندما أراني متربّعة على عرش "السُّـذَّج على السليقة" !
و أخطب فيهم أن لا يخدعـنـّـكم الماكرون أصلحكم الله!!!!
فإذ بي أنخدع فأنخلع .. و يسقط الـمـُـلـْك !
* * *
و ذلك المَلِك المخلوع .. " قلـبـي "!
سأربّت على كتفه مراراً و أقـبـّـل رأسه ..
فقد كان ملكاً طيباً فوق الحدّ المسموح به !
فخذله الشعب ..!
* * *
و " لك الحمد يا الله " ..
ففؤادي المتهالك المضطرّ
موقن بأنك تجيب الدعوة و تكشف الضرّ!
و ينتظر منك وحدك المدد..!
* * *
و ذاك " القلب المنصدع " ..
تهشـّم تماماً .. و لا يزال يتهشم!
يَـقــُـمُّ نفسه داخل جدرانه ..
و ينطوي عليه ..
و بقايا كبرياء يئن يغلقُ أبواب الفؤاد بعنف ..
حتى لا يتطفل أحد إليه بالدخول فيطأ ذاك الحطام ..!
فتتطاير شظاياه .. نبضة نبضة !!
* * *
و " الحرف الأسود " تغريه أضلاعي أقلاماً ..
و لا أجود مداداً من دم "مَضخّة" عمري ..
حيث يخفـَّـف ثقله ببضع قطرات مالحة!
بعد طعنات للشفط!
* * *
و " النوم " هروب ..
و " الهروب " جريمة يعاقب عليها قانون الأيام
الصادر حين ميلادي !
* * *
و " الصمت " .. يلقم " آل الكلام " حجراً ..
إلا أن له لغة يفضحها بريق عيناي!
* * *
و ذيـّـاك " الحنين " يطحن كل شئ ..
لينتهي كل شئ للا شئ !
عداي!
* * *
و " للدمع " بُـعــْـدٌ استراتيجي ..
و ما بين وجه مُحـتـقن و أقرب وسادة دُفِنَ فيها عطري ..
تتجلى المصالح المشتركة بين الطرفين!
* * *
و " المرآة " تدغدغني ..
تجعلني أبتسم بوجهها دوماً .. و تضحك الـغـمّـازتين ..
لأني أرى فيها دفء ملامح من ملأ حُـبُّـه القلب و البصر!
* * *
وبيني و بين " جميل الصبر " ميثاقٌ غليظ..
بَيْدَ أنَّ الصبر بدأ يفقد جماله ..
و بدأت أخشى على الميثاق!!
* * *
و " الصدق " يمارس السادية باحتراف
ضدّ أي كائن متحـوِّل !
لأنه لا يقلّ بشاعة عن الحقيقة نفسها !
* * *
و " الذكر الطيب " لا قيمة له ..
و " روح المثال " تحصيل حاصل ..
ما دام الحصان والبغل يأكلون نفس الرزق !
و يعاملون ذات المعاملة ..!
* * *
و تلك " القمة "
كم اشرأبَّ لها عنقي ..
فتطاولت علي!
لا بأس
يبدو أنها أيضاً لم تعرفني ..!!!!
و يبدو أني سأجهل " فوق جهل الجاهلينا "
و أتطاول عليها ..!
فـ بي من الحنق ما يكفي لسحقها تماماً..!
* * *
و لست أدري
إلى أي شئ يؤوْل " حُلـُمي "..
و بأي شئ يؤوَّل ..!
و لإن كان كسابقيه فإن إفلاس الواقع قريب!
* * *
ثمَّ أمَّا " الواقع " ..
فإنه إصبع خالط اليمّ ..
فعاد بلا شئ !
* * *
و يسألونك عن العمر !
قل هي أوجاع متخمة بالنبض .. متزاحمة حدّ الدهس!
يسوقها قدر .. بلائحة كدر.. وبين أرديته الحظ يندس..!!
ليمارس انتقائية منكوسة .. القضاء منها براء .. مجرد رتم تسير عليه دنيا :
تخفض العالي .. و تعلي من سفل !!!
* * *
بعد الوجع بثلاثمئة وستين ألماً:
قلت ذات اندهاش:
أعلنت الإفلاس!!
و أستغفر الله لي .. و لي ..!!!!
إلى القمم..!