شكرا لك راجية ،،عود حميد خضرة
شكرا لك راجية ،،عود حميد خضرة
أهلاً بك ها أنذاأكثر من مره أعدت قراءه هذه الكلمات لروعتها ..
وكأنك تتحدثين معي او لكل شخص يحاول ان يغير حياه الاخرين ....
شكرا لك راجية ،،
الاختلاف
نقمة
لم أرد أبدا
أن أكون مختلفة
أردت أن أفكر كالآخرين
أشعر بمشاعر الآخرين
أعيش حياة تشبه حياة الآخرين
و كنت أشعر بالتعاسة
كلما فشلت
في ذلك
أردت أن أذوب
فالاختلاف
يعني أن لا تنتمي
إلى أي أحد
وإلى أي مكان
يعني أن تقف لوحدك
رفيقك البرد
لكن ...
من قال أننا نختار
كيف نكون ؟
كان هذا قدري
تقبلت الحقيقة
على مضض
تجرعتها
بأسف
بكيت منها
بخفاء
ثم أحببته
اختلافي
بت أراه نعمة
لكن مؤخرا
يحدث شئ ما
أشعر بالراحة معه
أود التعبير عنه
بشغف
لم يعد الاختلاف
يشعرني بالوحدة
فهذا جزء مني
وهناك دائما
الجزء الآخر
الذي يشبه الآخرين
الذي ينتمي إليهم
الذي يشعرني بالدفء
لم أعد خجلى
في التعبير عن ذاتي
ومالذي يدعو للخجل ؟
التعبير عن الذات
ممتع دوما
في الآونة الأخيرة
بدأ التعبير عن ذاتي
شغف يتملكني
شغف يكبر
يوما بعد يوم
لم تعد الكلمات تكفي
بل بدأت بغزو عوالم أخرى
أعدت ترتيب كل شىء حولي
ليحمل بصمتي الخاصة
كل شىء من حولي
انعكاس لخضرة
لم تعد هناك
خضرة واحدة
بل عالم بأكمله
يحمل ريشتي
حيثما التفت في المنزل
هناك قطع تحكي قصتي
كل منها يحكي جانباً منها
البساطة و الاختلاف
الراحة ، والسلام
الصخب ، والجموح
التاريخ و الحضارة
ماتزال مشاريعي
غير مكتملة
لكنها تبعث
في قلبي
البهجة
الخالصة
والحماس
أريد لوحة
بحجم العالم
لأرسمها بالجمال
لألوانها بكل ألواننا
لنشعر معها بالراحة
والقبول والامتنان
لجعلتها رحبة
واسعة
نتنفس فيها
جميعا بحرية
وسلام
أشعر بأنني
على طريق الجنون
جنون لذيذ
أتخيل نفسي
أمسك بريشة دائما
عندما أكتب
عندما أطبخ
عندما أعيد ترتيب المنزل
أشعر بأنني أرسم
بلا لوحة
ولا ألوان
بقدر ما أحببت الرسم
وبقدر ما جبنت عن تجربته
بقدر ما أشعر
بأنني بت رسامة
وفنانة
من النوع
الذي أريد
لوحاتي لا حدود لها
ألواني بلا عدد
العالم بأكمله لوحتي
أفكاري ومشاعري
ألواني
موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه