Golden

[Ƙհɑժɾɑ]

عود حميد خضرة

شكرا لك راجية ،،

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أكثر من مره أعدت قراءه هذه الكلمات لروعتها ..
وكأنك تتحدثين معي او لكل شخص يحاول ان يغير حياه الاخرين ....

أهلاً بك ها أنذا
مرحباً بك هنا
أسعدني مرورك

 

[راجيه الرضا]

شكرا لك راجية ،،

???

 

[Ƙհɑժɾɑ]

وبعض احتياجاتنا
كالماء
أو الهواء
أو الشمس
لا بديل لها
ولا يمكن الاستغناء عنها
لا أحد يدين لك بتلبيتها
لا أنا ،،
لا والديك ،،
لا عائلتك ،،
لا أصدقائك ،،
لا العالم ،،
ولا الحياة ،،
لا أحد ،،
سواك أنت ،،
يا صديقي


إن كنت تشعر
بأنك تدين للآخرين
إن كنت تلبي احتياجاتهم
فذاك لطف منك ،،
وأجرك على الله ،،
لكن لا تتوقع المثل
فلا أحد يدين لك بشىء
لا أحد ،، لا أحد


لك على الآخرين
حقوق ،،
كما لهم عليك
إن علموا ،، وعملوا
فأجرهم على الله
وإن لم يعلموا ،، أو لم يعملوا
فحسابهم مع الله
أما أنت يا صديقي
فاعلم أنهم لا يدينون لك بشىء


لا تنتظر ،،
لا تتأمل ،،،
لا تعتب ،،،،
بل اعلم ،، واعمل
لا أحد يدين لك بأي شيء
لكنك تدين لنفسك بكل شىء

توقف ،، يا صديقي
توقف عن الكذب على نفسك
توقف عن سوق الأعذار
توقف عن رمي الاتهامات يمنة ويسرة
فكل ذاك سيبقيك عالقاً ،، واقفاً
تدور في دوائر
لا نهاية لها


إن كنت تفتقد
الماء ،، أو الهواء
اصدق .. فالصدق منجاة


جزء منك سيحاربك
كثير من محبيك
وربما العالم
بأكمله
لكن تذكر
أنت تدين لنفسك
بهذا ،، بل وأكثر
فكّر ،، تأمل
ثم توكل
واحسم
،،



​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،،



عندما تختار
الحياة التي تريد
الشخصية التي تريد أن تكونها
اعلم أنك خسرت حياة أخرى لم تعشها
شخصيات أخرى لن تكونها
وطرقا لن تمشي فيها

أحسن الاختيار
يا صديقي ،،
لأن الخريف قادم
لأن موسم الحصاد
وجرد الحساب
قادم لا محالة


عش المستقبل
من حاضرك اليوم
مالذي تراه؟!!!
إن خسرت لتربح
أو ربحت أكثر من خسارتك
فستجد اطمئناناً في قلبك
رغم كل شىء
إن نظرت للمرآة
فوجدت شخصاً
تحب ،، وتحترم
فستجد عزءاً
ورضاً


أحسن الاختيار
يا صديقي
فالخريف
قادم
ولا مفر

،،،
​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أحيانا
قد تجد نفسك
مضطراً ...
لهدم حياتك بيديك
لأن تشعل فيها النيران
أن تشاهد كل ما بنيته
كل ما عرفته ،، ومالن تعرفه
كل ماعشته ،، ومالن تعيشه
كل ما كنته ،، وما لن تكونه
يتهاوى ،، يحترق
ليس بيد عدو
ولا حتى صديق
بل بيدك أنت


أحيانا ،،
تضطر ،، لاتخاذ القرار الأقسى
ولا مفر ،،
عندما تجد نفسك عالقاً
أو تدور في دوائر
أو تغرق أكثر فأكثر


عندما تكتشف
أنك لو أردت الحياة ،، عليك أن تموت أولا
ولو أردت التقدم ،،، عليك أن تهدم حياتك أولا


عندما تكتشف
أنك أنت اليوم أكثر عائق
في حياتك
بشخصيتك
بتفكيرك
بنظرتك للحياة
بآمالك وتطلعاتك وأحلامك


عندما تكتشف
أنك قد تقضي العمر كله
في إصلاح ما فسد
لكن بلا فائدة
فقد تعشعشت الديدان
في عمق حياتك
و أرضك
بل وحتى قلبك

عندما تكتشف
أنه لا مفر ّ
من أن تضغط
زر التدمير الذاتي الشامل



،،،

لو وجدت نفسك
في هذا المكان يوماً
فكّر ،، وتأمل
لكن لا تتردد طويلاً
ما أريد أن أقوله لك يا صديقي
بعض الخسارة ،، ربح
نحن نموت ،، لنحيا
امض ، ولا تلتفت للوراء
هناك عالم بأكمله
بانتظارك
وأنا ...


​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

عندما تأتيني هكذا
شاكياً ،، باكياً
أتساءل حب أم أنشوطة ؟!!
لا تحب هكذا ،،
بلا قيد ،، أو شرط
بلا نهاية ،، بلا حدود
لا أحد يستحق منك كل هذا الحب يا صديقي
بل لا أحد يريد ،، ولا أحد يحتاج
أحبب باتزان ،، واعتدال
لا تجعل الآخرين
مركز عالمك
شمسك
ولا قمرك
لا تنظر للآخرين بانبهار
بعيون تتألق كمن اكتشف كنزاً
الحب اللامتناهي
الانبهار
تنحيك عن مركزك
يجعلك تبدو فقيراً
يجعلك محتاجاً
ترسل للآخرين رسائل تقول :
فعلت لأجلك الكثير
الآن حان دورك ؟!!!
أحتاجك
أريدك
أنقذني
تضغط شيئاً فشيئاً
بصمت أو بعلن
لكن النتيجة هي ذاتها
الانفجار
ثم تتسائل
كيف بدأ كل هذا ؟!!
بل لم حدث ؟!!
هل كان حباً ،، أم أنشوطة ؟!!
هل كان حباً ،، أم احتياجاً؟!!
لا تبع كل شىء ،، ثم تلم الآخرين
لا تتخلى عن مركزك
لا تتخلى عن شمسك أو قمرك
لا تتخلى عن كل ما يمدك بالحياة
لا تتخلى عن نفسك ،، يا صديقي
واعلم ياصديقي
بقدر ما تخسر من نفسك
أنت تخسر الآخر
لا أحد يستطيع تعويضك عن خسارتك
لذلك لا تخسر ،،
لا أحد يحتاج أو يريد منك حباً لا متناهي
لذلك احتفظ به لنفسك ،،
ما تسميه حباً ،، قد يبدوا للآخرين قيداً خانقاً
امنح الآخرين مساحة للتنفس
اصنع للعالم معروفاً يا صديقي
وأحبب نفسك
واملىء فراغاتك ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا تبحث
عن صديق ، ولا حبيب
عن رفيق ، أو مرشد
امض في طريقك يا صديقي
و ستجدهم على الطريق
ستجد الرفقة ،،
والصحبة ،،
والحب ،،
والدعم ،،
إن جلست هكذا
بأول الطريق
فلن تجدهم
لأنهم سبقوك أشواطا
لن تلحق بهم
لا تضع الوقت
بالبحث
فلن تجدهم هكذا
بل افرد أمامك الخرائط
حدد وجهتك
وامض ِ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لا تتغير ،، يا صديقي
بل تطور ، وانمو
التغيير سيغيّر أيضاً
ملامح وجهك الجميل
سيصل لأعماقك
ويغيّر البحار
والأنهار
وحتى وجه سمائك
لا تتغير ،، يا صديقي
فبالتغيير تخسر أكثر مما تربح
بل تخسر كل شىء
أخبرني : مالذي تربحه بالتغيير ؟!!
إن كنت خسرت جوهرك ؟!!
تفردك ؟!! تميزك ؟!!
مالذي تربحه إن أصبحت نسخة فلان ؟!!
النجاح ؟!! الجمال ؟!!! الكريزما ؟!!!
كل ذلك رائع ،، لكن ليس عليك
النجاح ليس ثوباً تستعيره
والجمال إن كان بلا جوهر فهو قناع آخر لا أكثر
والكريزما ... آه من أخبرك أنك يمكنك الحصول عليها بلا تفرد وتميز خاص بك ؟!!!
بالتغيير يا صديقي
قد يذكر اسمك
قد يصبح وجهك لائقاً بالمجلات البراقة
لكن هل ستعتقد أنني سأذكر اسمك ؟!!!
أو حتى وجهك ؟!!!
بين ملايين النسخ المتشابهة الأخرى !!!
سأنسى لقائي بك
بعد عشر ثوان
ليس أنا وحسب
بل العالم
لأنك مجرد نسخة أخرى
متكررة بلا نهاية
هل تعلم مالذي يحتاجه العالم الآن يا صديقي ؟!!
تفردك .. تميزك
ملامح وجهك الجميل
جوهرك الصادق
الذي يسطع كالشمس
لا تتغير ،،
ولا تشبه الآخرين
انمو يوماً بعد يوم
تقدم .. تطور
لكن لا تتخلى عن جوهرك
قدّم للعالم معروفاً
وتمسّك بك

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

وأعظم الحب
الذي يمكن لأيّ أن يقدمه لك
حبّ يشعرك بالراحة
وكأنك في منزلك
شعرك مبعثر
بفوضوية جميلة
ترتدي ملابساً واسعة
بيتوتية مريحة
خفّ دافئ
كأس شاي ساخن
بين يديك
تثرثر ،،
تحكي ،،
تضحك ،،
تمشي ،،
تقهقه ،،
تبكي ،،
وتولول ،،
تفعل كل ذلك
دون أن تفكر مرتين
بعفوية ،،



أعظم هدية
يمكن أن يقدمها إليك أحد
... القبول ...
أن تعيش
دون أن تضطر :
لإرتداء قناع ، بعد قناع
لطمس ملامح وجهك بالمساحيق
لإرتداء ثياب لا تعبر عنك
للصعود على المسرح صباحاً ومساءً لأداء دور بعد دور



أعظم الحب
... القبول ...

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أو تبكي ؟!!
لا بأس ،، فالبكاء يغسل القلوب
أو تحزن ؟!!
لا بأس ،، فالحزن من سنن الحياة
أو تستيقظ أحيانا وتفكر :
لماذا يجب أن أستيقظ ؟!!
لا بأس ،، فلطالما راودني السؤال ذاته
هل تمضي بك الحياة سريعاً
لتجد نفسك تقف ذات يوم وتتساءل
إن كانت لحياتك معنى ً ؟!!
إن كانت لحياتك أي قيمة ؟!!
إن كانت لك أي قيمة ؟!!
لا بأس ،، فلطالما توقفت ،، وتساءلت
ما أريد أن أقوله يا صديقي
لا تتوقف عند التفاصيل
كلنا نمر بلحظات كهذه
لكن لا تتوقف عندها
فالزمن لا يتوقف لأجلك ،، ولا الحياة
لحظات كهذه ،، هي مجرد لحظات
...مؤلمة ...
لكنها كغيرها ستمضي
السؤال هو ً: هل ستوقفك أم ستوقفها ؟!!​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

عندما تخرج من قوقعتك
قد تقسو الحياة عليك
قد تجد الحياة قاسية بلا حدود
قد تجدها غير محتملة أحياناً
لدرجة تتساءل فيها :
لماذا أشقى ؟!!
قد كنت آمناً ،، مطمئناً
يحيط بي الدفء
لماذا أتعب ؟!! وأشقى ؟!! وأحارب ؟!!
في لحظات كهذه
قد تنسى لم خرجت ؟!!
قد ترغب بالعودة
بالتوقف عن السعي ، والبحث ، والشقاء
قد يغريك دفء قوقعتك
الأمان ،، والسّلام
قد يغريك لدرجة أن تجد نفسك
تمضي لتعود كالمسحور
كمسلوب الإرادة ، والعقل


لا تنسى ...
لا تنسى لم خرجت
لا تنسى يا صديقي
كي لا تكون خاسراً
مرة أخرى


أقولها لك يا صديقي بصراحة :

بئس الحياة كانت ...



​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

...


قيود الوهم
شديدة الصلابة
لا تنكسر بسهولة
إن كنت عشت الوهم لسنين و أعوام
فلا تتفاءل بخلاص سريع
التفاؤل هكذا يجعلك
تخسر ، تحبط ، تيأس
سريعاً .. سريعاً
بقدر ماعشت الوهم
بقدر ما ستحاول
مرة بعد مرة
الوهم قيد من حديد
لا ينكسر بمحاولة ولا باثنتين
تزود بالصبر ،، يا صديقي
بالكثير من الصبر
انفض عنك
خيبة الأمس
جدّد الهمة
في كل صباح


كُن رؤوفاً بنفسك ،، يا صديقي
لا تقسو ،، لا تحكم
بل كنْ رؤوفاً


واعلم :
بأنك بعد كل محاولة
سواءً ناجحة أم فاشلة
أنت أقرب للخلاص

واعلم :
أنك لا تحتاج للكثير
من الثقة ،، أو الإرادة
لمحاربة الوهم
ما تحتاجه هو
الاستعانة بالله
الدعاء
و الكثير من الصبر
وأن تحاول مرة بعد أخرى
بلا كلل ولا ملل
هكذا يلين الحديد


...​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

...

الحياة
ليست واجباً عليك حله
ليست معادلة رياضية
تحتمل إجابة صحيحة
واحدة


الحياة رحلة
بالكثير من الصعود ،، والهبوط
والانعطافات ،، والمفآجات


الحياة
هي طريقك الخاص
الذي لا يشبه طريقاً آخر
الذي تمشي فيه لوحدك
مهما أنكرت هذه الحقيقة


الحياة
ليست كتاباً تحفظه
من وجه ،، لوجه
ثم تنال العلامة التامة
وتستلم الشهادة


الحياة ،،
ليست ورقة امتحان
تنجح فيها
بمجرد أن تملأها
بالإجابة الصحيحة
وإن كانت غشّاً


الحياة
اختبار من نوع آخر
اختبار أكثر تعقيداً ،، وصعوبة
الغشْ ،، يعني السقوط
الغشْ يعني الخسارة
فلا طريقك يشبه طرق الآخرين
ولا طرقهم تشبه طريقك


الزم طريقك الخاص ،، يا صديقي
لا تغرينك الطرق المتوازية
ولا حتى المتقاطعة
لا تتشتت ،، لا تتشتت
يا صديقي


الحياة ،،
حياتك أنت
التي تتبع فيها
بوصلتك الشخصية
وتنصت فيها لصوتك الداخلي


هل تشعر بالذنب ؟!!
عندما تفعل ذلك ؟!!
الكل يفعل ذلك
السؤال هو
لم تشعر أنت بالذنب ؟!!
أنت لا تدين لأحد بتفسير
إنها [ حياتك ]
والآخرين لا يدينون لك بالتفهم
إنها [ حياتهم ]


نقطة ،، انتهى


...




​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

يؤلمني
حديثك يا صديقي
يفتح جراحي
التي لم تسكن بعد
لا تسألني
لم لا يرضى عنك مجددًا ؟!!
لا تسألني مالذي أفعله مجددًا ؟!!
فالمشكلة ليست فيما تفعله
ولا فيما لم تفعله
المشكلة أن الذي لن يرضى ، لن يرضى
مهما حفيت وشقيت لأجل ذلك
وإن قدمت الشمس والقمر
وإن قبلت اليدين ، بل وحتى الرجلين
قم من مكانك ،، يا صديقي
تحرر من عبودية هؤلاء
وول وجهك شطر المسجد الحرام
اركع ، واسجد لربك
وادعه يا صديقي
طويلًا ،، طويلًا
فلا يعرف حالك إلا هو
ولن ينجيك مما أنت فيه إلا هو
لا تسألني لم ؟!!
بل ادعه
أن يمدك بالقوة
لا تسألني لم ؟!!
بل استعن بالصبر والصلاة
لا تسألني لم يا صديقي
بل سلّم ،،
لكي تمضي قدمًا ​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

،،،


لا شئ كالدعاء ،،
أوليس السهم الذي لا يخطأ أبدًا ؟!!
ادع الله بقلب واثق ،، يا صديقي
ثق بأنه سينجيك
بأنه سيرفع عنك الهم
ويزيل عنك الكروب
ثق بالله ،، يا صديقي
لا تختر لنفسك
بل اسأل الله الخيرة
فهو الذي يعلم
مالا تعلمه اليوم
فهو الذي يعلم عنك
مالا تعلمه عن نفسك
سل الله أن يختار لك
وثق باختياره
قد تحب اليوم
ما ستكرهه في الغد
وقد تكره بالأمس
ما تحبه اليوم
القلوب بيد الله
يقلبها كيف يشاء
قلبك بين يديه
وقلب من ترجو حبه
ويولي عنك اليوم وجهه
إن كان خيرًا
فسيصرف قلبه إليك
وإن كان شرًا فسيصرفه عنك
وينسيك حبه وذكراه
كأنه لم يكن يومًا
وسيبدلك بالخير
ما يسرّك ، ويرضيك
ثق بالله ، وباختياره
تربح ، يا صديقي
في الدنيا ، وفي الآخرة
لا تبكِ على ليلى ولا عنتر
فهناك الله
فوق كل ذلك
ينسيك
ويرضيك
ويجزيك
أي عبد محظوظ أنت ؟!!
أو تدري ؟!!!




،،، ​

 

[راجيه الرضا]

الاختلاف
نقمة
لم أرد أبدا
أن أكون مختلفة
أردت أن أفكر كالآخرين
أشعر بمشاعر الآخرين
أعيش حياة تشبه حياة الآخرين
و كنت أشعر بالتعاسة
كلما فشلت
في ذلك
أردت أن أذوب
فالاختلاف
يعني أن لا تنتمي
إلى أي أحد
وإلى أي مكان
يعني أن تقف لوحدك
رفيقك البرد
لكن ...
من قال أننا نختار
كيف نكون ؟
كان هذا قدري
تقبلت الحقيقة
على مضض
تجرعتها
بأسف
بكيت منها
بخفاء
ثم أحببته
اختلافي
بت أراه نعمة
لكن مؤخرا
يحدث شئ ما
أشعر بالراحة معه
أود التعبير عنه
بشغف
لم يعد الاختلاف
يشعرني بالوحدة
فهذا جزء مني
وهناك دائما
الجزء الآخر
الذي يشبه الآخرين
الذي ينتمي إليهم
الذي يشعرني بالدفء
لم أعد خجلى
في التعبير عن ذاتي
ومالذي يدعو للخجل ؟
التعبير عن الذات
ممتع دوما
في الآونة الأخيرة
بدأ التعبير عن ذاتي
شغف يتملكني
شغف يكبر
يوما بعد يوم
لم تعد الكلمات تكفي
بل بدأت بغزو عوالم أخرى
أعدت ترتيب كل شىء حولي
ليحمل بصمتي الخاصة
كل شىء من حولي
انعكاس لخضرة
لم تعد هناك
خضرة واحدة
بل عالم بأكمله
يحمل ريشتي
حيثما التفت في المنزل
هناك قطع تحكي قصتي
كل منها يحكي جانباً منها
البساطة و الاختلاف
الراحة ، والسلام
الصخب ، والجموح
التاريخ و الحضارة
ماتزال مشاريعي
غير مكتملة
لكنها تبعث
في قلبي
البهجة
الخالصة
والحماس
أريد لوحة
بحجم العالم
لأرسمها بالجمال
لألوانها بكل ألواننا
لنشعر معها بالراحة
والقبول والامتنان
لجعلتها رحبة
واسعة
نتنفس فيها
جميعا بحرية
وسلام
أشعر بأنني
على طريق الجنون
جنون لذيذ
أتخيل نفسي
أمسك بريشة دائما
عندما أكتب
عندما أطبخ
عندما أعيد ترتيب المنزل
أشعر بأنني أرسم
بلا لوحة
ولا ألوان
بقدر ما أحببت الرسم
وبقدر ما جبنت عن تجربته
بقدر ما أشعر
بأنني بت رسامة
وفنانة
من النوع
الذي أريد
لوحاتي لا حدود لها
ألواني بلا عدد
العالم بأكمله لوحتي
أفكاري ومشاعري
ألواني ​

ليس الاختلاف دائما نقمة بل قد يكون لك نعمة وان كان الله تعالى قدر لك هذا الاختلاف فلعله خير لعلك تحتاجينه للهروب من عوالم لا تناسبك ولا ترضي الله لتعتادي الوحدة في زمم قد يجبرك ساكنوه على الانسحاب والانزواء .حتى وان اختلفت مع الجيدين فهكذا الدنيا لسنا متشابهين ..لسنا بصمات متطابقة .
وعامة رغم اختلافك فانت متشابهة ..لا. زلت تملكين صفات البشر. الطبيعيين من رحمة وحب ...الخ فيكفيك هذا طالما لا زال الايمان بالله يسكن قلبك
وان نبت لك ريش وان ظهر لك جناحان فطرتي بهما مغادرة عالم البشر فيكفيك انك لا زلت تحملين قلبا يسكنه الايمان بالله ...مرحبا بك وبريشتك الجميلة التي ألهمتني .