جوري الشرقية
New member
- إنضم
- 21 مايو 2007
- المشاركات
- 137
سأفعلها فهي رائعة
عندما ابدأ يومي تكون الأشياء التي علي أن أفعلها متكدسة في رأسي تنتظر التحرر بتنفيذها أشعر كانها تخنقني أو تقيدني ...لاأنكر أني أحاول التهرب منها قدر الأستطاعة ...لالشيء ولكن لأنها مملة أو لأني أشعر انها كذلك ..وكاني أحتاج لطاقة تدفعني ..أذكر أني كنت احادث صديقتي وكانت الأعمال المنزلية منتظرة كالعادة طلبت منها دفعاً لي لتنفيذها قالت لي عندما ستنفذينها سترتاحين ولن يظل شي وراك...ولكنها لم تكن تدرك او كانت تتجاهل ان اعمال المنزل هي بلا نهاية سير في طريق ممل رحلة طويلة لاتنتهي الا بالنوم وحتى في النوم اراها تطاردني في احلامي وكوابيسي كنت احلم دائماً بأن امي جاءت ورأت بيتي مليء بالفوضى وشعرت أنا عندها بالحرج ...هي دوامة ابحث جاهدة فيها عن المتعة ...علني اجدهاواين سأجدها أبين ذرات الطين المتجاورة أو في روائح الملابس المحتاجة لانقاذ الصابون لهامضحكات نحن النساء أحياناً نتحدث ونتحدث عن أي شي ولأي شيء...
أظن أنني سأسترخي او سأقفز ماذا أقفز ..أذكر اني بعد أن تزوجت بقليل ازداد وزني وكنت أجري مرة لألحق بابني وكأن ابي لمحني فقال لي اني ثقلت وخطواتي اصبحت ثقيلة المهم لست كما كنت ...ضحكت عندها ولكني حزنت في داخلي...سأقفز الآن فأنا أشعر بان روحي خفيفة (لن أذكر وزن الجسد الآن ليس مجاله)وجدت مكانا بين أولادي أو بألأصح وجدت جمهوراً مشجعاً لا ومتفاعلاً ايضاً قفزت وقفزت حتى اني نسيت اني اركب مانعاً يمنعني من القفز ..كنت أحتاج للقفز ولماذا لاأقفز اني حية متفاعلة و...اريد ان اقفز كنت اشعر براحة وكان كلي يقفز دخلي روحي وخيالي ونظرتي للحياة ومااجمل الحياة بعيون الأطفال المتقافزين...الاطفال احيانا يقفزون رغبة بالوصول لشيء ابعد منهم فيجدون ان قفزة او قفزتين ستأتي لهم بما يريدون وقد لايصل ليدهم الا مكسور ولكن الامور عندهم (ذاتس اوكي)وقد يقفزون ايضاً من الفرح فمن فرط السعادة لايجدون الاالقفز تعبيراً عنها وقد يقفزون ايضاً غضبا وبكاءً..قفز لانحب ان نراه ولكن الأمور ليست بيدنا فهم يسيرون في عالمنا المادي بتلقاءية وقوة في التعبير...الأمور عندهم بميزانهم ابيض او اسود والرمادي لاوجودله ...بعكس حياتنا التي غدت رمادية وبلا لون...(أحياناًوليس دائماً)...انا اقفز ولكن لماذا؟ لا لشيء ايجب ان افلسف كل ماأقوم به اليس من حقي كبشر ان افعل شي فقط لاني اريده لن اقفز من الشباك بالتأكيد ولن أقفز في الشارع (ممكن في مرحلة متقدمة)...سأقفز لأني أريد أن اقفز اريد أن اجربه ...وكانه يعجبني..لدرجة ان اطفالي توقفوا وبقوا ينظرون الى امهم التي تقفز ...وهم يضحكون (فائدة للقفز)وكاني أقفز بحجم السنين التي قيدتني ..وبحجم روحي المتحررة التي غدت تسكنني ..أو التي عادت الي من جديد ..
آآآه ماأجملك ايتها الحياة ...
ومااجمل انفاسي التي انعم الله بها علي في هذا اليوم...
وماأجمل ان اعيش بخليط من العقل والسذاجة...
والرغبة الدائمة في القفز...
لأني عندها اتذكر اني عادية ..جداً
وقد اكون غريبة الاطوارأحياناً!!!
عندما ابدأ يومي تكون الأشياء التي علي أن أفعلها متكدسة في رأسي تنتظر التحرر بتنفيذها أشعر كانها تخنقني أو تقيدني ...لاأنكر أني أحاول التهرب منها قدر الأستطاعة ...لالشيء ولكن لأنها مملة أو لأني أشعر انها كذلك ..وكاني أحتاج لطاقة تدفعني ..أذكر أني كنت احادث صديقتي وكانت الأعمال المنزلية منتظرة كالعادة طلبت منها دفعاً لي لتنفيذها قالت لي عندما ستنفذينها سترتاحين ولن يظل شي وراك...ولكنها لم تكن تدرك او كانت تتجاهل ان اعمال المنزل هي بلا نهاية سير في طريق ممل رحلة طويلة لاتنتهي الا بالنوم وحتى في النوم اراها تطاردني في احلامي وكوابيسي كنت احلم دائماً بأن امي جاءت ورأت بيتي مليء بالفوضى وشعرت أنا عندها بالحرج ...هي دوامة ابحث جاهدة فيها عن المتعة ...علني اجدهاواين سأجدها أبين ذرات الطين المتجاورة أو في روائح الملابس المحتاجة لانقاذ الصابون لهامضحكات نحن النساء أحياناً نتحدث ونتحدث عن أي شي ولأي شيء...
أظن أنني سأسترخي او سأقفز ماذا أقفز ..أذكر اني بعد أن تزوجت بقليل ازداد وزني وكنت أجري مرة لألحق بابني وكأن ابي لمحني فقال لي اني ثقلت وخطواتي اصبحت ثقيلة المهم لست كما كنت ...ضحكت عندها ولكني حزنت في داخلي...سأقفز الآن فأنا أشعر بان روحي خفيفة (لن أذكر وزن الجسد الآن ليس مجاله)وجدت مكانا بين أولادي أو بألأصح وجدت جمهوراً مشجعاً لا ومتفاعلاً ايضاً قفزت وقفزت حتى اني نسيت اني اركب مانعاً يمنعني من القفز ..كنت أحتاج للقفز ولماذا لاأقفز اني حية متفاعلة و...اريد ان اقفز كنت اشعر براحة وكان كلي يقفز دخلي روحي وخيالي ونظرتي للحياة ومااجمل الحياة بعيون الأطفال المتقافزين...الاطفال احيانا يقفزون رغبة بالوصول لشيء ابعد منهم فيجدون ان قفزة او قفزتين ستأتي لهم بما يريدون وقد لايصل ليدهم الا مكسور ولكن الامور عندهم (ذاتس اوكي)وقد يقفزون ايضاً من الفرح فمن فرط السعادة لايجدون الاالقفز تعبيراً عنها وقد يقفزون ايضاً غضبا وبكاءً..قفز لانحب ان نراه ولكن الأمور ليست بيدنا فهم يسيرون في عالمنا المادي بتلقاءية وقوة في التعبير...الأمور عندهم بميزانهم ابيض او اسود والرمادي لاوجودله ...بعكس حياتنا التي غدت رمادية وبلا لون...(أحياناًوليس دائماً)...انا اقفز ولكن لماذا؟ لا لشيء ايجب ان افلسف كل ماأقوم به اليس من حقي كبشر ان افعل شي فقط لاني اريده لن اقفز من الشباك بالتأكيد ولن أقفز في الشارع (ممكن في مرحلة متقدمة)...سأقفز لأني أريد أن اقفز اريد أن اجربه ...وكانه يعجبني..لدرجة ان اطفالي توقفوا وبقوا ينظرون الى امهم التي تقفز ...وهم يضحكون (فائدة للقفز)وكاني أقفز بحجم السنين التي قيدتني ..وبحجم روحي المتحررة التي غدت تسكنني ..أو التي عادت الي من جديد ..
آآآه ماأجملك ايتها الحياة ...
ومااجمل انفاسي التي انعم الله بها علي في هذا اليوم...
وماأجمل ان اعيش بخليط من العقل والسذاجة...
والرغبة الدائمة في القفز...
لأني عندها اتذكر اني عادية ..جداً
وقد اكون غريبة الاطوارأحياناً!!!
التعديل الأخير: