مقتطف من حياة عائلة ...

[رفيقة الاحزان]

بدأت الأمور تتطور مع العنود بعد ان أخذت كلام عذاري واصبحت كما تقول تلك العذاري كوووول فمن همسات في الجوال ولمسات في المقابلات السريعة طلب منها فيصل ان تخرج معه وبعد عدة محاولات بين رفض وخصام استجابت العنود وهنا ذروة المشكلة والطامة الكبرى اراد فيصل بان يستفرد بها وينهش بجسدها النحيل ....
العنود في محادثة مع الذئب فيصل (( فيصل ما اقدر اشوفك اليوم اهل المعرس جايين عندنا الليلة ولازم اكون مع الجوري )) فيصل بانزعاج (( لا حول ولا قوة الا بالله يعني حبكت اليوم يجون )) العنود مهدئة لنفس فيصل (( ما عليه فيصل غير مرة واليايات اكثر )) فيصل (( دام اليايات اكثر ما عندي مانع وعقبالنا ان شاء الله آجي واخطبج يا عرووووووووووستي )) العنود بخجل (( خلاص عاااااااااد يلا مع السلامة ))) اغلقت الجهاز لكي لا يكتشف احدا امره واسرعت الى الجوري لتساعدها في الاستعداد لاستقبال اهل زوج المستقبل وما ان وقعت عيناها على الجوري (( الله .. الله شو هالزين كله ما نستحمل )) الجوري (( يوووووووه يالعنود بدال مو قاعدة هناك هزي طولج وتعالي ساعديني .. شو رايج بهالفستان حلو علي ..؟؟ هاللون حلو ولا هذا اللون ؟؟)) العنود مشجعة للجوري ((اصلا كل الألوان حلوة عليج )) الجوري (( فديت اختي انا )))
في الصالة

سعد (( يمة تراني خبرت ابوي علشان يكون حاضر بالمجلس مو حلوة يجون يخطبون وهو مب موجود ))
الام في حزن (( وهو متى كان موجود يا يمة من زيجة الى زيجة لاهي بعمره لكن زين ما سويت مهما يكون ابوها وولي امرها بارك الله فيك يا حبيبي وان شاء الله افرح فيك انت واختك العنود ))

سعد ((آآآآمين يا يمة .. الا ما اشوف هالملسونة العنود وينها ما تبين ؟؟))
الأم (( هههههههه تلاقيها تساعد اختها الجوري )))
تك تك تك ... دق الباب
الأم (( هذا هم جو روح افتح الباب يا يمة ))
سعد (( ان شاء الله ))
وما ان فتح الباب حتى وجد اباه ابو سعد واقفا كرجل غريب او بالاحرى ضيف
سعد(يبا !!!.. هلا يبا ليش واقف تفضل البيت بيتك حياك ))
ابو سعد بتجهم (( الله يحييك ))
ام سعد سائلة (( من يمة سعد ؟؟))
سعد بارتباك شديد (( ابوي يمة تعالي سلمي عليه ))
ام سعد وقد بدأ الأسى يدب في ملامح وجهها (( دخله المجلس يمة لا تخلي ابوك واقف ))
ابوسعد بعلو صوته (( السلام لله ))
ام سعد منادية للعنود والجوري(( يمة العنود.. الجووووووري وينكم يمة تعالو روحوا سلموا على ابوكم في مجلس الرجال ))
العنود باستهزاء (( يا حليله ابوي جاي يأدي الواجب اللي عليه تو الناس تذكر عنده عيال ))
الجوري والدمعة بعينيها (( ابو...ي عندنا ))
العنود وهي تسخر مندمعة الجوري (( والله فاضية امسحي دموعج اقول ))
الام في اندهاش من تصرف العنود اتجاه والدها (( يمة يالعنود عيب والله عيب هذا اللي تتكلمين عنه يصير ابوج ))
العنود بسخرية(( والله يمة توني ادري افففففففف ياربي هذا شو جابه ))
الجوري بغضب ( العنود اسكتي الحين لا اعطيج كف على ويهج زودتيها عاد خلينا ننزل قبل لا يجون الناس ))
العنود (( انزين انزين فكوووووونا يلا ))
نزل الجميع وبكلمو واحدة من لسان العنود والجوري وام سعد (( السلام عليكم ))
اتجهت الجوري وقبلت رأس ابيها ولكن العنود اتخذت كرسيها وجلست ووالدها ينظر اليها وهو يعلم ما سبب تصرفها ولم يطالبها فقط بادرها قائلا ((يبا العنود شخبارج ))
العنود(بخير ))
يتبببببببببببببببببع​

 

[nona--]

كفيتي ووقيتي وبارك الله فيك وللك مبدعة ننتضر منك الجديد

 

[اسيرة ذكرياتها]

حمد لله على سلامتك يالغالية
وحشتيني وااااااااااااااايد
ووحشتني تكملة القصة كل يوم ادخل واحبط ما الاقي جديد
لكن الحمد لله
...............................................
العنووووووووووووووود
اشعر بالحزن تجاهها كلما تخيلت مصيرها مع ذلك الذئب
الجووووووووووووري
ويا حليلها انخطبت
وعقبالنا يارب
والباقي مولازم منهم>>خخخخ

 

[رفيقة الاحزان]

no0o0o0ona
غاليتي
من بين تلك الكلمات الرقيقة
استنشق عبق الياسمين والرياحين
اسعدني تواااااااااجدك العطر
وردك المميز
ومروووووورك العذب
فكوني بالقرب دائما لتسعد حرووووفي

دمتي ودام عطاء قلمك
​

 

[رفيقة الاحزان]

أسووووووووورتي حياتو
والله انتي اللي وحشتيني وسوالفج الحلوة

اخيتي الصغيرة
لوجودك كريزما خاصة بك تسعدني
تفرح اناملي لخط المزيد والمزيد
لروووحك العذبة ...
بساتين زهووووووور وورووووووود منسقة ومزدهرة
كم احببت قرب قلمك فكوني بالقرب دائما يا وردتي

.........


​

 

[اسيرة ذكرياتها]

ابتعدنا عن المنتدى وعدنا فلم نجد
جديدا رائعا مبهرا لهذه الكاتبة..
رفيييييييييييييييييييييييييييييقة وينش يا جدعة؟؟؟!

 

[رفيقة الاحزان]

جاء الضيوف وابدوا اعجابهم بالجوري واتفقوا الرجال على كل شيء واتى وقت النظرة الشرعية ..
الجوري لامها في استحياء (( يمة استحي ))
الام (( روحي يلا بس دقايق لا تخافين ابوج واخوج معاج ))
ذهبت الجوري ونظر اليها وقامت ام الجوري بالواجب من عشاء وغيره ...
ومضى الجميع الى داره حتى الاب قد رحل حاله حال الضيوف
العنود (( ها سبع البرمبة ابوي راح حاله حال الغريب ))
سعد (( اقول لمي لسانج وروحي نامي ابركلج ))
العنود ملتفتة للجوري السارحة (( اللي ماخذ عقلج يتهنا به ))
الجوري (( يوووووووووه يالعنوووووووووود عريس لقطة ))
العنود (( عقبااااااااااااااااالي ان شاء الله ))
الجوري مبتسمة وهي تغرد في عالمها الخاص (( يا معيريس عين الله ترعاك ههههههههه)))
العنود(( يالله على الرومنسية ))
خلد الجميع واتى الصباح توجه كل شخص الى مقصده كان بالنسبة للعنود يوما مشوقا سعيدا مليء بالمسرات تدندن بسرووور بانتظار فيصل ها هو اتى وقد علت ابتسامة خبيثة (( صباح النور يا وجه النور انتي ))
العنووود وهي تهم بركوب السيارة (( يا صباح الفل والورد والياسميييييييين عاد انا مرة فرحاااااااانة ))
فيصل ممسكا بيد العنود(( واحنا ما نستاهل نفرح فرحينا معاج يالغلا ))
العنود(( اذا انت ما تفرح من يفرح تستاهل كل خير يا عيوني عاد انا خبرتك البارحة انهم جوا وخطبوا الجوري وفرحت للجوري وايد )))
فيصل (( عقبالج يا عرووووووستي )) ومضى الى جهة مشؤومة الى شقة صديقه المظلمة مدعيا انها شقته يجهزها للزواج
فيصل (( يالغلا يلا انزلي وصلنا ))
العنود متسائلة ((فيصل وين تبيني انزل ؟؟ يلا خلينا نرجع ))
فيصل ((أفا يالعنود خايفة مني ؟؟ زعلتيني والله ))
العنود(( لا مو خايفة بس ما احب الشقق خلينا نروح الكوفي شوب احسن))
فيصل (( زهقت من الكوفي شوبات قلت نغير جو وناخذ راحتنا بالكلام من دون خوف ))
العنود مترددة ((فيصل ...انا ...))
قاطعها فيصل (( ترا هالشقة انا مجهزنها لزواجنا وقلت خلني ارويها للعنود عشان تفرح لكن انتي ظنج فيني دوم السوء ))
العنود (( والله فيصل اجل خلنا ننزل ونشوفها على السريع ))
ترجلت من السيارة لتتجه الى مكان اعدام نوثتها وشخصها من دون ان تدري وصلوا فتح الباب فيصل (( برجلج اليمنى يالغلا ))
العنود(( ان شاء الله )) ودخلت برجلها اليمنى
فيصل ((العنود تعالي شوفي هالمطبخ شو رايج فيه ابيج ترتاحين وانتي تطبخيلي احلى طبخة من ايدينج الحلوة وهاذي الصالة ادري البيت صغير بس يكفيني انا وانت صح ))​

العنود ((ايوا صح بعدين لما تكبر الاسرة الصغيرة نفكر نغير ))
فيصل (( وهاذي غرفة النوم خليت ديكورها رومنسي ))واتجه الى الباب واحكم اغلاقه بالمفتاح لينهش بجسد العنود التي لم تكن تدري ما كان يخططه لها هذا الذئب المخيف
عندها قتل شبابها وافنى ابتسامتها وجرح كرامتها وسلبها رونق بشاشتها واعدم حياتها
بكت وهي تصرخ (( ليش يا فيصل ليش سويت كذا حرام عليك))
فيصل ببرود (( وانتي صدقتي انا باخذ وحدة مثلج آسف انتي انسانة خنتي ثقة اهلج وما اضمنج يلا بوصلج البيت ))
العنود بحرقة ( انت مجرم .. والله حرام عليك .. )) وارتمت عند رجليه وهي تتوسل ( فيصل الله يخليك استر علي ))
فيصل وهو يرمي بالعنود بعيدا برجليه (( اقول قومي يلا بوصلج البيت ولا عاد تتصلين فيني انسيني وله ترا بفضحج ))
اوصلها وهي طول الطريق تتوسل بفيصل الشيطان ولكنه باردا برود الثلج لا يهتم بما تقوله ..
دخلت منزلها تكاد رجليها ترتفع من الارض بصعوبة الام (( يمة العنود بسم الله عليج شو فيج )) العنود صامتة فقط دمعات تذرف على خديها
الام وهي تهز طفلتها الصغيرة (( العنود ... سعد .. الجوري تعالوا شوفوا اختكم شو فيها ))
سعد والجوري مهرولين الى جسد اختهم العنود
سعد خائفا (( العنود يبا ردي علي من اللي خلى حالتج كذا جاوبي يبا ))
الجوري تبكي لبكاء اختها (( العنود شو فيج حبيبتي .. شو صاير فيج وجهج شاحب ))
سعد يمسح دمعات اخته ويضمها اليه (( العنود صدقيني راح يندم اللي خلى دموعج الغالية تنزل خبريني انتي بس )
العنود بتحشرج وثقل لسان وصعوبة (( ما فيني شي )) واتجهت لغرفتها ولحقتها الجوري
الجوري (( يالعنود خبريني انا اختج واحنا متفقين ما نخش شي عن بعض صارحيني وانا بساعدج ))
العنود صامتة خلدت الى فراشها وغطت وجهها ودموعها لا تتوقف تركتها الجوري وقلبها مع العنود ​

سعد لم يهدأ له بال متضايقا لا يكلم احدا رن جهازه الخليوي
سعد بتضايق (( آلو ))
نواف (( هلا سعد وينك ما تبين ))
سعد(( ولا شي ياخوي بس متضايق وايد ))
نواف (( خير ان شاء الله في شي الاهل فيهم شي ))
سعد (( اشوفك واخبرك وينك فيه نفس المكان المعتاد))
نواف (( هيه نفس المكان .. اجل نلتقي يلا ))
وخرج سعد مسرعا خارجا من جو المنزل التعيس الذي اختفى منه صوت وشقاوة العنود ​

يتبببببببببع ...:32:
وسامحوني على الاطالة ​

 

[رفيقة الاحزان]

اسوووورة غناتي
اسمحولي ادري طولت لكن والله ظروف اجبرتني
شكري وامتناني
وودي وامنياااااااااااتي لرووووووووووحك الرائعة

....​

 

[اسيرة ذكرياتها]

معذووووووووووووووووورة يالغالية

كل عام وانت بخيييييييييييييييييييييييييييييييير

 

[رفيقة الاحزان]

تقابل كل من سعد ونواااااااااف واسرع نواف بسؤاله ((هلا ياخوي عسى ما شر شو فيك اشغلت بالي عليك ))

سعد متأففا ((لا ماشي بس متكدر خاطري على اختي العنود من ما رجعت وهي حالتها مو عاجبتني ))

نواف ((خير شو فيها ؟؟))

سعد ((مادري بس من ما رجعت من المدرسة وهي تبكي ))

نواف ((ان شاء الله ما تشوف شر ))

ساد الصمت قليلا الى ان قطع صوت نواف المتردد ((الا اقول يا سعد بغيت اقولك شي ومتردد))

سعد(( قول وانا اخوك ما بيننا شي عشان تتردد ))

نواف ((انا ناوي اخطب اختك العنود))

سعد وقد تلاشت لمحة الحزن((هاذي الساعة المباركة يا نوااااااااف واعتبر ان العنود لك من

الحين وانت جيب اهلك وما يصير خاطرك الا طيب))


وبعد حديث طويل مع نواف توجه سعد الى المنزل ليزف الخبر المفرح لقلب عنود الحزين

سعد((يمة تعالي شكلج بتفتكين من بناتج مرة وحدة ))

الام ((ها يمة شو صار ))

سعد((اقولج اليوم نواف خطب العنود ))

الام بزغروووووودة سريعة((هاذي الساعة المباركة ))

الجوري ((يالعنووووووود يا بنت قومي اسمعي الخبر السعيد خطبوووووووووج تعرفين من نواف ))

العنود بصراخ((مابي زوااااااااج اطلعي برا فكوني انا اللي ابيه اني اموووووووت ))

الجوري بتخوف شديد((شو فيج يالعنود ... انا ما قلت شي يزعل ؟؟))

العنود ((برااااااااااااااااااااااااااااااااااااا))

واخرجت الجوري ليجيب صوت الباب عليها بطرااااااااااااخ

الجوري متسائلةبحيرة عن حالة اختها وهي تهذي بنما تمشي((اكيد فيها شي اكيد اقص

ايدي اذا ما فيها شي عود))

الام ((الجوري وين العنود لسه نايمة ؟؟))

الجوري((والله يا يمة شو اقولج رحت لها وطلعتني شكلها ما تبي تشوف حد))

الام ((العنود افتحي الباب))

وظلت واقفة ولكن العنود لا تستجيييييييييب

مرت الايام وتقم نواف واجبر سعد العنود بالموافقة بالرغم من انها لا تريده ولكن لكي لا تجرح قلب اخاها ...

كانت الجوري تقوم بالتجهيز لزفافها بسعادة بعكس العنود التي لم تقم باي شيء يذكر بل

اتكلت على امها واختها الجوري ايضا وكانت غارقة بالتفكير كيف ستخبر نواف بالحقيقة وكيف

ستواجه الامر مرت الشهور وجاء يومهم الموعود وزفت كل من الجوري والعنود لعريسيهما

مساعد نواف وغلقت الابواب على كل من العروسان

نواف مقتربا من العنود((مبروووك يالعنود))

اجابته العنود باختناق ((الله يبارك فيك ))

نواف وهو يكاد يحلق من السعادة(( شو هالزين كله ما شاء الله ))

العنود وقد انخرطت بالبكاء ((نواف انا ما استاهلك صدقني بس ارجوك استر علي ولا تفضحني))

نواف وقد اختفت الابتسامة لتجحظ عيناه((شو فيج يا بنت الحلال استهدي بالله شو هالكلام اللي قاعدة تقولينه يالعنود))

العنود((انا غلطت... غلطة عمري و.......)) وسردت عليه حكايتها مع فيصل من بداية معرفتها به الى آخر اليوم المشؤوووم

نواف وقد دارت به الدنيا واسودت ((آآآآآآآه يالعنود كل هذا يالعنود والله ان سعد ما يستاهل اللي تسوينه فيه حرام نظرة الحزن اللي كنت اشوفها بعينه بسببج ))

العنود وقد ارتمت عند رجليه (( ارجوك يا نواف استر علي))

نواف وقد اهتزت رجولته ليذرف الدمع بحرقة((قومي ... الله يستر عليج وغيري ملابسج ونامي بالغرفة وانا بنام بالصالة ))

العنود ((نواف .. بتخبر سعد ))

نواف ((اللي بيصير راح اخليج بذمتي كم شهر وبعدين كلن بطريقه ))

العنود بانكسار ((والله اني ماراح انسالك هالجميل ))

ومضى كل منهما ليقبع في قوقعته بألم وانكسار وغرق نواف بدوامة لم يستطع الخروج منها الى الصباح وكذلك العنود

يتببببببببببببع :32:





​

 

[رفيقة الاحزان]

أسووووووووووووووورة نورتي المتصفح حيااااااااااتو
وكل عااااااااااااااااااااااام وانتي بالف الف الف خيررررررررر
يا حلووووووووووووووووتي

......​

 

[ملاك الحرية]

وااااااااااااااااااااااااااو إبداع حبيبتي نتتظر البقية بأحر من الجمر

تحياتي لكي

 

[اسيرة ذكرياتها]

يووووووووووووووووووووووه
الله يستر عليك يالعنود
كنت متوقعة النهاية دي بس حزنت عليها

تااااااااابعي يا رفيييييييييييييقة
ولكي كل دعواتي بالتوفيق

 

[رفيقة الاحزان]

غاليتي عندما يسود الصمت وتنطق جنبات المنزل بالحرمان وتبدأ خيوط الشك بالانبعاث

مخترقة صدور احبائنا ...

وعندما تغلق الأبواب خلفنا ليلفنا اجتياح حاجة لضمة حضن دافئة تروي عطش اشتياقنا

اجساد تعيش بالقرب من بعضها الا انها بعيدة كل البعد عن التواصل الروحي عندها يراودن

شعور الابتعاد وهو قرار نتخذه بأنفسنا لعدم تحملنا الجفاء العاطفي وهذا ما حدث مع العنود
فبعد مرور اشهر على زواجهم وهم في حالة ابتعاد وانقطاع عاطفي وتفاهم معدوووم اتجهت العنود بخطوات مرتبكة لتتخذ مقعدها امام نواف اللامبالي او المتصنع باللامبالاة واردفت قائلة بحزن

((نواف انت ما قصرت معاي وكفيت ووفيت وفيك الخير سويت اللي عليك))

نواف من دون ان تعانق عيناه نظرات العنود ((شو قصدج))

العنود(( يعني اقول خلاص مو مجبور تكمل معاي بهالطريقة والطلاق احسن حل مثل ما اتفقنا ))

نواف (( اطلق وقت ما ابي ))

العنود ((نواف انا ما استحمل اشوف الملام بعيونك طلقني ))

نواف (( ان شاء الله اللي تبينه بيصير روحي جمعي اغراضج بوصلج بيت اهلج وورقة الطلاق بتوصلج ))

العنود انسحبت بصمت لتجمع ما تبقى لها من كرامة سلبت ما بين فيصل ونواف

جمعت احاجياتها وطوال الطريق وهم صامتين الى ان كسر الصمت صوت العنود الحزين حين

وصولها لمنزل والدتها (( نواف ما انكر اني حبيتك بيوم ..و..))

لم يدعها تكمل فقاطعها بقوله ((مع السلامة العنود))

ظل واقفا الى ان دخلت المنزل هنا انقلب الحال فأجهش بالبكاء كالطفل وصرخ محادثا نفسه الباكية(( وانا ما انكر اني حبيتج لكنج ما خليتي لي طريق غير الشك الله يسامحج يالعنود ))

عندها غاب روح العنود من منزل نواف يقايا عطرها تشبثت بخيوط تلك الوسادة بصمات لمساتها الناعمة على كأس الماء الذي لم تكمل ارتشافه وبات الفراغ يأسر قلب نواف ...


لقد دفعت العنود سعادتها ثمنا لنزوة شيطانية اوقعت نفسها به ولم تعي العواقب الا بعد ان وقع الفاس بالرأس ....

انتهى.............

 

[رفيقة الاحزان]

ملاااااااااااك الحرية

الابداع ينبع من بين ثنايا اسطرك الذهبية

كنتي كوردة يانعة صاغت بعبير حروفها

سيمفونية غناء تراقصت عليه نغمات حروووفي

ولك مني ارق التحايا

........

 

[رفيقة الاحزان]

أسوووووووووووورتي الغالية

لكم اشتاق لحروووفك حين تغيب عن متصفحي المتواضع

فلتواجد نغمات اسطرك فرح يجول بين عباراتي

تجعلها تتطاير طربا لمجرد مرووووورك

دائما ما تسعدني ردووودك وتواصلك الدااااااائم

فدمتي بجزيل عطااااااااااائك

ولك مني ارق التحايا يا حلووووتي

..........​

 

[اسيرة ذكرياتها]

اااااااااااااااهــــــــــــ

نهايتها كاسمك يا رفيقة الاحزاااااااااااااااااااااااااااااااان

وينك طولتي علينا وخوفتيني عليك

ومشكورة عالجهود يالغالية

 

[غروربنوته]

واو ابداع

يسلموا ياغلا على القصة الرائعة

 

[رفيقة الاحزان]

اسوووووووورتي الغالية

يسرني اهتماااااااااااام شخصك وسؤااااااااالك

ولكن ظروف اجبرتني على الابتعاد

واشكر روحك الطيبة التي حلقت في متصفحي

لتنقش اجمل العبارات

دمتي غاليتي
بحلو صفااااااااااتك

........​

 

[رفيقة الاحزان]

غاليتي غرووووور

تسلمين ولا هنتي

على الرد والمرررور الراقي

كرقي شخصك واعلمي ان الرووووعة انت منبعها

ولك مني ارق التحايا

.......​