مقتطف من حياة عائلة ...

[رفيقة الاحزان]

تنويه :: أود أن أنوه عن شخصيات القصة
الأب :: غائب بدوره عن تلك الأسرة فلم يعد يرى الا بالمناسبات كالغريب ولدقائق معدودة لاهي عن اسرته بزيجاته المتكررة

الأم :لا حول لها ولا قوة تضخ بالحنان والاحضان والقبل لأولادها تعوضهم عن ما حرمت منه من قبل اباهم فتحاول اخذ دور الاب والام ولكن بتصرف عفوي بعيد عن التشدد على الابناء حيث جميع الامور لها سواء ما دامه لا يتعدى حدود الحياء

الجوري : أكبر الابناء متزنة .. خلوقة .. تحكم عقلها قبل قلبها مستشارة العائلة كما اسميها بقصتي مطيعة ..
متمكنة بامورها وامور العائلة متوسطة الجمال قنوعة حيث تردد مقولة(( الجمال جمال الروح مو جمال الشكل))
تسير الامور بحكمة ...
سعد :شاب خلوق ..ترتيبه الاوسط ينفعل بسرعة غيور على اهله ..مطيع لامه متحمل المسؤولية التي آلت اليه بسبب غياب دور ابيه دائم الشجار مع اخته الصغرى على تصرفاتها الطفولية التي تصدر منها

العنود :: آخر العنقود .. مدللة امها... جميلة ... طلباتها مجابة ...آخر سنة لها بالمدرسة متهورة في اتخاذ القرارات .. شقية ... لا تهتم بمن حولها سوى بنفسها تهمها راحتها وسعادتها في شجار مستمر مع اختها واخاها
منفتحة على الحياة بقوة نظرتها هي جمالها مرآة داخلها عاطفية منقادة بشكل جنوني لعواطفها الجياشة

نواف :: شاب خلوق صديق سعد يتخطى خطاه بثقة يتناقض مع نفسه في بعض الامور يتعلق باحدى شخصيات القصة بجنون وبنفس الوقت يستنكر تصرفاتها يتحلى بالصبر ....






صدفة التقت عيناها المشعتين باللمعان بذاك الضيف القادم الى بيتهم في صالة المجلس اختبأت في الحمام مسرعة دخل الضيف بعد أن رحب به أخاها وسلك له الدرب للدخول الى المجلس ساعات وساعات تمضي وهي مازالت مختبأة في الحمام الى أن قرر الضيف وليته لم يقرر انه سيذهب الى الحمام لقضاء الحاجة خطوات تقترب رويدا رويدا يد تلتمس مقبض الباب و.....تك فتح الباب جثة مرمية لا تتحرك صرخ الضيف صرخة مفزعة مستنجدة :: (((يا سعد ... يا سعد الحق ياخوي ))) سعد مفجوعا : ((ها شو فيك .. شو اللي صاير بسم الله عليك يا نواف ))

نواف بلا جواب فقط اصابعه المرتعشتان تشيران الى مكان تلك الانسانة الملقاة على ارضية الحمام
سعد وقد انتفض من مكانه وهو يصرخ جاثيا على الجسد النحيل ((العنود ... يبا شو فيج يالعنود جاوبيني تكفين ))) يتحسس نبض قلبها الضعيف ليتأكد اذ فارقت الحياة أم لا فاذا بدقات قلبها تدق مشيرة باستمرارية الحياة بجسد العنود ... تحركت بعد ان هزها أخاها بعنف وهي تقول ((( ها شو اللي صاير شو فيك يا خوي ها راح صديقك ؟؟)) سعد وقد ارتسمت علامات الاستفهام على وجهه ((( العنود وانتي كيف عرفتي ان صديقي موجود؟؟)) العنود وهي تفرك عيناها (( لما جيتوا أنا كنت أنظف المجلس وما كان لي مكان الى اني اتخبا بالحمام لين يروح صديقك ولكن طولتوا فجاني نوم ونمت بس ))) سعد وهو يود اطباق كلتا يديه بعنق العنود (( الله يغربل ابليسج كنتي و نايمة وغارقة بالعسل ولا تدرين بالسالفة واحنا كنا بنموت ومسوين فيلم هندي بسببج اف منك يلا قومي فشلتينا ))) العنود وهي تبتسم (( والله ما عرفت انك تحبني هالكثر )) سعد وهو يتأفف ماسكا قلبه (( انزين قومي مو وقت ملاقتك الحين حسابك معاي بعدين اصبري اسويلك درب عشان تطلعين )))سعد وقد اكتساه الخجل من الموقف الذي وضع به بسبب العنود (((نواف ممكن شوي تطلع عشان الاهل بيطلعون من الحمام لا هنت ))) نواف متسائلا (( ها يا سعد ان شاء الله كل شي بخير والاهل ما بهم شي ؟؟))) سعد وهو يحك رأسه وينظر للأعلى تهربا من أن يرى نواف تعابير وجهه ((( لا الحمدلله شوية دوخة و ارهاق شكله ))) نواف متجها للخارج (( الحمدلله )))....

سعد وهو يشد العنود من ثيابها (( يلا بسرعة اطلعي قبل لا أوريك شي ما شفتيه خليتينا نطلع الرجال ))) العنود مبعدة يدا سعد عنها (( انزين انزين اف بالشويش علي ما أتحمل ترا ألحين بأطيح من طولي وقد أعذر من أنذر )) سعد ينظر الى العنود باحتقار (( شكلج عجبج الوضع يا هانم ؟؟)) ومن ثم أغلق الباب بوجه العنود المبتسمة انطلقت كالنسمة تتهاوى على درجات السلم برقة وخفة قابلتها أختها الكبرى الجوري وهي تقول للعنود (( الله يهديك بس الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاها دايما مرجوجة)) العنود بشقاوة (( تراني أسمعك يا ماما )) الجوري (( وخير ان شاء الله اسمعي أخاف منك يعني ؟؟)) العنود مبتسمة وهي في اتم الاستعداد للهروب ((طبعا تخافين ))) فتلاحقها الجوري قائلة (( انزين وقفي عندك وراح نشوف من يخاف من الثاني وقفي أقولك ))) العنود بغنج ((( ماما الحقي علي الجوري بتذبحني ماما الحقيني ))) الأم (( يا ربي من هالبنات متى راح يكبروا والله عورتوا راسي خلاص انتوا مو صغار ))) العنود (( ماما مو أنا هاذي الجوري تدور مشاكل وتسوي حشرة بالبيت العجوز الشمطاء )) الجوري وهي تشتاط غيظا (( انا العجوز الشمطاء يا عقلة الاصبع يالسوسة يالدلوعة ))) الأم (( بنات عيب عليكم انتوا كبار وعيب اللي تسونه قدامي ))) الجوري (( ان شاء الله يمة أنا بروح بس خبري السوسة اللي عندك ان جت عندي وتساخفت لا أرويها الضرب على أصوله ))) العنود مستهزءة وهي تحرك يداها بمعنى اللامبالاة (( يمة خوفتيني ...اقول مالج شغل لا فيني ولا بسخافاتي أنا حرة وبعدين انتي اللي تبدين بالهواش ))) الأم وهي تهز برأسها ((( الله يعيني على هالمجانين اللي عندي متى يجي نصيبهم وأفتك منهم متى ؟؟))) العنود مبتسمة وهي تقبل خدي أمها (( قريب ان شاء الله يا يمة هههههههه)) الأم وهي تخفي ضحكتها (( صج انج ما تستحين يلا على غرفتج ))) وبعد مناقشات ومناورات اتجهت العنود الى غرفتها لينعم المنزل بنوع من الهدوء الذي يفتقده عند خروج العنود من قوقعتها لتشن الحرب والهرج وتضفي نوعا من الضحك والصراخ والغنج بارجاء المنزل ...

سعد (( وينها هالعنود حسبي الله عليها ؟؟وينها ؟؟))
الام (( خير يا ولدي شفيك ؟؟ وش تبي بالعنود ؟؟ وش سوت هالمرة بعد ؟؟))
سعد مفتعلا (( تبين تعرفين وش سوت ناديها وأنا أخبرج )))
الأم (( يالعنووووووووووووود .. عنوووووووووووود تعالي ))

العنود وهي تمسك بكتاب الأحياء بيديها (( ها يا يمة وش تبين عندي دراسة يعني ما يتأجل الموضوع؟؟ ))
سعد (( لا وأنا اخوج ما يتأجل )) أمسك بشعرها المنسدل على كتفيها ليلقي بها لليسار تارة ولليمين تارة أخرى
الأم غاضبة وهي تصرخ (( سعد اترك اختك ذبحتها اتركها وش سوت عشان تسوي بها كذا ؟؟))
سعد وهو ينظر للعنود (( بنتج المصون كانت متخبية بحمام المجلس وكان صديقي جالس هناك ولما بغى يروح الحمام الشيخة كانت نايمة بالحمام واستوى فيلم هندي حسبناها ميتة الله ياخذ روحها ونفتك من شرها ))
الأم وقد جحظت عيناها (( بسم الله عليها لا تدعي على اختك وانتي شو يوديكي لحمام المجلس انطقي ؟؟))
العنود وهي تتأوه (( آآآه شل يدك عني والله انت توجعني شيلها يا يمه قوليله خل يشل يده ))
الأم(( شل يدك عنها يا سعد )) العنود وهي تكشف على خصلات شعرها التي قتلت واعدمت على يد سعد (( اصلا هذا فاضي انا كنت بالمجلس أنظف لما جا هو وصاحبه وما كنت اقدر اطلع فتخبيت بالحمام وطولوا فجاني نوم ونمت وهذا اللي صار ))

الأم (( يا ربي انا شو سويت عشان ابتلي بهالعيال يلا روحوا من قدامي جيبتولي الضغط والسكر والكوليسترول على شو ناوين بعد )))
سعد وهو ينظر للعنود متوعدا (( هين يالعفريتة لأرويج ما راح انسى هالموقف ))
العنود وهي تلتقط كتابها وكالعادة ترد بلامبالاه (( يوووووووه سوي اللي تسويه ماني خايفة منك وبعدين انت تعرف اني انا ما كنت قاصدة اني اسوي هالموقف ))) وتتجه الى غرفتها الوردية لتنغلق مع نفسها وتغرق بأحلامها الوردية (( يا ربي متى أفتك من هالبيت افففف )))
ومضى سعد الى الخارج ليكمل مسيرته اليومية بين أصحابه ومنهم نواف الذي طبع صورة العنود في باله فلم يستطع ان يخفي اعجابه بها وبينما هو وسعد يتسامرون الحديث بالمقهى بادر نواف قائلا (( الا يا سعد وش أخبار الأهل عساهم بس طيبين ؟؟)) سعد ( الحمدلله )) نواف يود أن يسأل عن تلك الشقية ولكن شيئا ما كالخوف يغزوه وتردد وبطريقة ما قال (( عسى بس ما بهم شي اللي كانوا بالحمام ))) سعد وهو يحدث نفسه (( يالله شو ارد عليه الحين الله ياخذ ابليسج يالعنود على هالمقلب الكريه زيك )) (( الحمدلله بخير وما فيهم الا العافية ))) سعد ليغلق الموضوع (( نواف اقولك يلا تراني بروح اتقضى للبيت كم شغلة تامرني على شي ؟؟)) نواف (( لا سلامتك )) سعد مودعا (( الله يسلمك ))

وفي بيت ام سعد والساعة تشير الى 12:30 ليلا
الجوري وهي تلتهم قطعة الكيت كات بتلذذ(( اممم ..اممم ..))
العنود مستنكرة تلذذ اختها لوحدها (( وجع روحي غرفتك وتلذذي بالجوكليت تبعك على كيفك مو تقعدين تغيظيني باللي عندك))
الجوري وهي تستفز العنود (( كيفي ...)) وتتابع تلذذها
العنود (( انزين)) وتهرع لتلتقط القطعة الأخيرة من يد الجوري وتهرول لتختبأ وراء ظهر امها كالعادة
الجوري (( يعل يدج الكسر قولي آمين ))
العنود (( آمين وانتي معايا ))
الجوري (( والله ماراح يخربك الا هالدلع اللي تدلعك اياه امي ما اقول غير الله يعينك ويهديج))
العنود وهي ترفع يداها (( من بؤك لباب السما ياختي ههههههههه))
وللقاء بقيييييييييية ((يتبع )):32:

 

[هدوء أميرة]

أسلوب رائع وتعبير أورع ننتظر الجديد من إبداعك ​

 

[اسيرة ذكرياتها]

ههههههههههههههه
ضحكتني العنوووود بأذيتها وخطتها الماكرة
والله انها داهية من دهاة العرب
والقصة فيها شبه مني انا واخواتي الصغار
بالزعيق والصراخ والخصام
عزيزيتي رفيييييييييييييييقة الرقيقة........
عجزت والله من مدحك والتغزل في ابداعك وفنك القصصي الرااائع
وانا سأظل معك دااااااااائما وكلي شوق لاكمال قصتك الرهييييبة

 

[رفيقة الاحزان]

غاليتي أم همس

أخجلني تواضع حرفك

والاروع هو مرووورك وردك الراقي

الذي ينم عن رقي شخصك

ونحن نستمد ابداعنا من نهر ابداعك المعطاء

كوني بالجوار دائما فبجوار حروووفك

تسمو حرووووفي وعباراتي

دمتي ودامت روحك النقيييية

ولك مني أرق التحايا

..........




​

 

[رفيقة الاحزان]

أسوووووورتي

اسعدني تواجدك الراقي

وانه لشرف لي ان يسبغني نهر مدحك وثنائك

الذي يفوقني وصفا وكما ...

اسعدني ان لقصتي متابعة من قبل شخصك الطموح
كوني بالجوار دوووما فبجوار روحك النقية انتقي حرووووووفي

دمتي ودام جزيل صدقك غاليتي

ولك مني ارق التحايا

.....
​

 

[رفيقة الاحزان]

بعدها قطع شجار الأختان سعد وهو يصرخ ((( يا هيييييييييييييييييييييه انتوا شو احنا في سوق السمك اسكتوا وقصروا أصواتكم ... تراها واصلة الشااااااااارع فضحتوووووونا ..... يالعنوووووووووود تعالي شلي عني هالأغراض ))​

العنود بتململ (( يعني كل شي في هالبيت لازم العنود تسويه ما في غيرها الجوري مثلا ؟؟))​

الأم (( يلا عاد هاذي اختج الكبيرة احترميها على الأقل قدامي )))​

الجوري وهي تبتسم ابتسامة انتصار ((سمعتي الحبيبة شو قالت يلا قدامي وجيبي الأغراض )) وتهرول الى أمها وتقبل رأسها قائلة (( فديت الناس الفاهمة والله ))​

بعدها خلد الجميع الى النوم الجميع غارق بأحلامه مرت الساعات مسرعة ليؤذن الفجر ويصحى النائمون الجميع استيقظوا ما عدا الأميرة النائمة العنود كالعادة
الأم (( يالعنود يمة حبيبتي يلا قومي صلي الفجر يا يمة قومي ))
العنود (( يمة بس دقايق والله وبعدها راح اقوم ))
الأم (( يالله مادري على مين طالعة هالبنت ؟))
العنود بمزحها الثقيل (( على مين طالعة يعني طبعا على أبووووووووي ))
الأم وقد تغيرت ملامح وجهها من راحة الى هم (( يالعنود شو هالكلام انتي ما تستحين هذا ابوك يا بنت يلا قومي بلا هذرة زايدة ))
العنود (( يوووووووه انزين انزين وهذا أنا قمت )))
استيقظت بتثاقل واتجهت الى الحمام وكان مقفلا فصرخت (( يالجوري تراني مو ناقصة اطلعي بسرعة مو تتأخرين بعد ))​

خرجت الجوري ونثرت بعض قطرات الماء على وجه العنود النائمة في وضعية الوقوف (( الحمدلله والشكر شو طريقة النوم الجديدة هاذي ))
العنود وهي تمسح القطرات (( يارب فكني من هالبييييييييييت عاجلا غير آجل ))
الجوري (اللهم آآآآآآآمين وفي أسرع وقت ان شاء الله ))​

تحلق الجميع حول المائدة لتناول الافطار
الام (( االعنود يمة تعالي افطري بسرعة الباص راح يجي ))
العنود وهي تنزل من الدرج بتغنج ورائحة العطر قد فاحت (( ان شاء الله يمة ))
الجوري (( استغفر الله شو هالعطور يا شيخة يعني انتي ما تعرفين ان حرام))
العنود (( خليكي في نفسك مالك دخل فيني كل واحد حر بنفسه وبعدين انا ما بخيت الا كم بخة )))
الأم (( العنود وجع ان شاء الله كلام اختج صح يلا اشوف روحي غيري هالعباية والشيلة والبسي غيرها ))
العنود وهي تلملم حقيبتها مسرعة لتهم بالخروج قبل ان تزيد الجوري النار حطب (( اوووووه يا يمة ما عندي وقت راح يجي الباص الحين خلاص غير مرة ماراح اعيدها ارتحتي يا ست الجوري )))
الام (( الله يستر على هالبنت عنيدة بشكل مو طبيعي الله يستر )))
خرجت العنود لتنتظر باص المدرسة وبينما هي تنتظر حتى خرج ابن الجيران فيصل ليذهب الى دوام عمله وما أن وقعت عيناه على العنود وقف يتأملها بابتسامة لا يعي مغزاها وبادرته العنود بابتسامة خجولة هي الأخرى لانها تحب ان تشاطر الطرف الآخر الاعجاب ...​

اتى الباص ومازال فيصل واقفا يحدق اليها همت الى الصعود الى الحافلة وجلست بجانب عذاري وما ان تحركت الحافلة حتى همست عذاري باذن العنود (( يا عمي من قدها الحلوة الكل يعجب فيها واحنا يا حظي ما نلقى ياهل يعجب فينا )))
العنود وقد احمرت خداها (( اصصصصصصص خلاص عاد استحي ))
وتشيح بناظريها الى النافذة وقد ذابت في احلام اليقظة الوردية ..وصلوا الى المدرسة ومرت الساعات وكانها دهر بالنسبة للعنود ودق الجرس معلنا نهاية اليوم الدراسي ليتجه الجميع الى الحافلة هنا استقلت العنود حافلتها واوصلها بسلام الى المنزل وحينما هي تهم بالنزول خطف بصرها فيصل وهو واقفا ينتظر قدومها بشغف
عالما بوقت ذهابها وايابها تحركت الحافلة وغابت عن عيني العنود تقدم فيصل وقال لها بخبث (( الصراحة انا حبيتك وانا لي فترة اتابعك من بعيد لبعيد واليوم تشجعت فاذا يعني مافي مانع تاخذين رقمي او تعطيني رقمك وانا ادق عليك ))
العنود وهي تنظر الى الارض بخجل وبعفوية (( لا ما عندي مانع بس للأسف ما عندي موبايل ))
فيصل وقد انشرح صدره باقتناص تلك الفريسة الناعمة (( أفا والله ...انا اجيبلج بدل الموبايل الواحد عشرة انتي آمري بس )))
العنود وهي تنظر بخوف من حولها (( ما يامر عليك عدو الحين روح انت لان اخوي سعد راح يجي ويصير خيربعدين )) واخذت منه الرقم وهرولت الى داخل المنزل وقد ارتسمت علامات الخوف على وجهها ممسكة على قلبها​

الجوري (( بسم الله شو فيج ليكون شفتي أسد على شو كل هالخوف؟؟))
العنود وهي تلتقط انفاسها بارتباك (( لا حول ولا قوة الا بالله ... خليني لو سمحتي ))
الجوري وهي في حالة استغراب لتصرف اختها اللامعهود منها (( أول مرة بحياتي اشوف هالهداوة عليها لا أكيد مريضة او مسخنة ))
سعد وقد رجع من عمله تعبا (( يمة .. يا يمة انجبوا الغدا تراني ميت يووووووووع يالجوري ما عليج أمر ياختي حطولنا الغدا ونادي السوسة العنود تساعدج ))
الجوري (( غالي والطلب رخيص على بال ما تغسل وتغير ملابسك اكون مجهزة السفرة من عيوني كم سعد عندنا ))
سعد (( الله لا يحرمنا منج ولا من حنانج يالعروووووووس عاد عندي لج خوش خبر بيفرحج يا عروستنا ))
الجوري وهي تحدث نفسها (( عروستنا .. يالعرووووووس شو فيه سعد ليكووووووووون .... لا لا مش ممكن ياربي استحي ههههههههههه )) وتغطي وجهها بكلتا يديها من الحياء وتقفز بفرح لتضع الغداء
العنود وقد ارتجلت الى المطبخ لتساعد الجوري ولكن صامتة .. سارحة في عالم آخر
الجوري وقد التفت الى العنود لتخبرها بسروور(( يالعنود يا بنت تراني خلاص بخليكم وبروح ... بعرس يا بنت انا عرووووووووسة هههههههههههههه))
العنود ((ايوا ..ايوا )) الجوري مستغربة (( شو ايوا ايوا اقولج بعرس جاني خاطب بيخطبني شكلي بطير عنكم .. شو فيج اليوم مو على بعضج من ما رجعت من المدرسة وانتي مو ذيج العنود اللي أعرفها ))
العنود وقد استفاقت من سرحانها (( لا ولا شي بس كانج قلتي ان جالك عريس ))
الجوري وهي تعبث بحبات الأرز باستحياء وتهز رأسها.... العنود تداعب روح اختها ((يالله من قدها عروستنا ... عقبااااااااااااالي بس أصير عروووس للي في بااااااااالي ان شاء الله )) الجوري بفضول (( ومين اللي في بالك يا حظي ؟؟))
العنود متهربة من الاجابة (( يلا يلاخلينا نحط الغدا ترا سعد جوعان ...ومرة وحدة نسمع الخبر اليقين عنك يا عرووووووس ))​

يتببببببع :32:​

 

[sweetapple]

سلمت يداك اسلوبك كتير رائع انا متابعة معاكي لا تطولين علينا

 

[رفيقة الاحزان]

sweetapple

غاليتي الاروووووووووع هو ردك ومرووووورك

الراقي بمتصفحي المتواضع

اسعدني كثيرا تواجدك السامي

لكلماتك ذهبية تلمع ليزدان بريق الكلمات زهوا

كوني بالجوار دوما فبجوار كلماتك تحيى روح كلماااااااتي

ولك مني ارق التحايا غاليتي

........​

 

[اسيرة ذكرياتها]

ياهالعنووووووووود المتهوووووووورة
الله يعييييييييييين والله العالم شو حيصير وياها
رفيييييييييييييقة ودي طلب صعنوووووووووووووووووووووون
مش عارفة اش الدلع المناسب للقبك فاختاري وقولي لي

 

[المراة العنكبوت]

والله كلامك حلو ما اقدر لا انا ولا كلماتي البسيطة ترد عليه ولا تعطي حقه الله يجزاك الخير و يباركلك:32:

 

[رفيقة الاحزان]

أسورتي حياتي والله

انا وين والدلع وين

ووالله ماني عارفة شو الدلع المناسب

اي شي منج حلو يا حلوووووو

وتسلمييييييييييييييييين حبوووبتي

يا عساني ما انحرم منج يالغالية

.......​

 

[رفيقة الاحزان]

المرأة العنكبوووت
أخجلتي تواضعي برقي كلماتك
غاليتي لكم أسعدني ذلك المرووووور الزاهي​

الذي زين متصفحي المتواضع بكريستالات حرووووفه
كانت لك هنا بصمة افتخر بها ​

فكوني بالجوار دوووما فبجواركم يزدان متصفحي ويزداد بريقا​

دمتي ودام لطف حسك وقلمك​

ولك مني ارق التحايا​

......​

 

[رفيقة الاحزان]

وضعت السفرة تحلق الجميع حول المائدة ولسان سعد يحكي ناظرا الى الجوري(( يا كيف أنا بصبر عن هالوجه السمح يالجوري ؟؟))ويبتسم كلما لمحت الجوري صورته ​

الجوري متسائلة باستحياء (( وش فيك ياخوي كل ما تشوفني تبتسم ليكون فيني شي يضحك وأنا مادري ؟؟))
سعد (( لا سلامتج ولا شي.... اختي وحابب اشوفها وأكحل عيني بشوفتها فيها شي؟؟ )) الجوري مبتسمة (( لا ما فيها شي شوف براحتك يا سندي )) العنود سارحة في عالم فيصل الذي سلب لب عقلها وتعبث بملعقتها بالطعام الموجود امامها الأم مستغربة من حالة العنود (( بسم الله عليها بنتي مادري شو فيها من ما رجعت من المدرسة وهي مقلوب حالها .!! يمة .. يمة العنود .. يالعننوووووووود يمة شو فيج تعبانة يمة ؟؟)) العنود وقد استيقظت من غفوتها بعد ان هزتها الجوري بعنف (( ها ... ها شو في ؟؟..)) الجوري مغتاظة (( شو في الا قولي شو ما في ساعة وأمي تناديج وانتي الله يعلم بمين سارحة ما تقولين شو فيج وتفكينا يالشيخة )) سعد مشاركا المظاهرة الواقعة على العنود (( يبا العنود فيج شي أوديج الطبيب تحسين بألم او ارهاق ؟؟ ليكون زعلانة من شي استوى بالمدرسة ؟؟)) العنود مطمئنة قلب امها ومهدئة للمظاهرة القائمة عليها (( لا ما فيني شي .. شوية صداع ويروح بس اطمنوا أنا قطوة بسبعة أرواح وبعدين يا سعد ما تقول الخبر اللي عندك عن الجوري طايح علينا العروس العروووووس فرحنا يلا )) سعد مداعبا روح اخته الجوري (( ليكون صدقتوا انها عروس يا عمي انا قاعد أمزح معاكم وانتوا خذيتوا المسألة جد .. والله حالة )) الجوري وقد اجمرت عيناها معلنة هطول الدموع (( يعني . يعني ... اففففففف يا ثقالة دمك والله... مرة ثانية لا تمزح هالمزحة السخيفة فاهم )) وهرولت الى المطبخ لتخفي دموعها ... سعد وهو يضحك من كل قلبه (( هههههههههههه يالجوري ترا جاكي عررررررررررريس يا عرووووووووسة ما أمزح )) الأم بزغرودة زلزلت المنزل (( الله يفرح قلبك مثل ما فرحت قلبي قول لي يا يمة منوا هذا العريس احنا نعرفه من قرايبنا ... اعرف امه ؟؟)) سعد (( يمة .. يمة اصبروا شوي )) الجوري وقد تباشرت فرحا بهذا الخبر وضمت اختها العنود بشدة لدرجة انها كادت تخنقها من الفرحة العنووووود (( آآآآآآآآي .. ما اقدر اتنفس فكيني .... آآآآآآآه )) الجوري تنطق بلغة مبهمة غير مفهومة سوى كلمات منها (( بعر.........س أنا .........بعر.....رررررررس وأخيرا )) العنوود وهي تلتقط انفاسها التي كادت ترتفع الى السماء لو لم تفلت من ضمة الجوري (( والله شكله العرس بينقلب عزا كنتي تبين تذبحين وبدل ما تروحين على الكوشة بيودونج السجن يالشيخة )) الجوري متنازلة عن هذه المعركة هذه المرة (( انا آسفة يا حلوة حقج علي ما عليه وأنا اختج تراني عروووس استحمليني )) وتقبلها بقوة شديدة ​

سعد للجوري يستشيرها عن المتقدم (( ها يالجوري هذا أنا سألت عنه رجال والنعم فيه ينشد فيه الظهر .. خلوق .. ملتزم ... موظف في دائرة مرموقة واسمه مساعد )).. ((وها تراه يتيم وعايش عند عمه .. شو قلتي )) الجوري وهي تصطنع الحياء (( اللي تشوفونه انت وامي والرأي رأيكم )) الأم (( على بركة الله دامك سألت عنه يا سعد فانا راضية عليه )) سعد وهو يضم أخته (( آآآآآآآه يالعنود راح تتركين اخوج سندج )) الجوري (( لا ماراح اترككم راح أجي واشوفكم كل شوي )) سعد (( ان شاء الله بشوف مساعد وبكلمه خلي يجيب عمه والأهل ويخطبون رسمي ونحدد يوم العرس ونتفق على كل شي)) العنود وهي تحاول تقليد امها بالزغرووودة (( كللووووووووووش )) وتداعب الجوري باغنية (( واتمخطري يا حلوة ...............يا زينة ......))وتكملها وهي تمسك بغطاء رأس أختها تتمثل في دور الجوري كعرووووووووسة
الأم (( جلسي يالعفريتة أختج تستحي متى يجي نصبيج انتي الثانية وأرتاح ))
العنود صعدت الى غرفتها لأخذ القيلولة وتنتهز الفرصة والجوري أغلقت الباب على نفسها وغاصت في عالم النت باحثة عن خلطات تبييض وعن خبرة التعامل مع الزوج وغيرها ....وكأنها ستتزوج غدا
هناك نرى العنود وقد اخرجت من حقيبتها رقم فيصل محادثة نفسها بتردد (( أتصل عليه .. لا لا ما بتصل عيب أستحي خليني ثقيلة مثل ما قالت عذاري ... ايه صح بتصل على البيت ويمكن يشيله )) تسللت خلسة لتأخذ الهاتف يراها سعد (( العنود ... ليش تدخلين التليفون بداخل الغرفة مع من تبين تتكلمين ... قعدي بالصالة )) العنود بارتباك وبابتسامة مساعدة لاخفاء توترها (( لا بتكلم مع عذاري عن الامتحان وبنحل بعض الأسئلة فأبي أركز )) سعد مفتخرا باخته المجتهدة (( ايوا هذا اللي ابيه شدي حيلج عشان اشوفج دكتورة ..الله يوفقج حبيبتي )) العنود ملتقطة انفاسها الخائفة المكتومة (( اوووه الحمدلله .. مرت على خير )) واختفت وسط ضباب فكرها عن محاولة الاتصال قائلة ((يلا بتصل على البيت ما فيها شي بسأل عن حنان والله فكرة )) وتتصل على بيت فيصل..... وفي بيت فيصل يرن الهاتف تررررررررررن ... ترررررررررررررن
يصرخ فيصل باستياء من صوت الهاتف (( حنووووووووووون وصمخ ما تسمعين هالزفت يرن تعالي شلي التليفون طالعي منو)) حناااااااااااان متذمرة (( انا قاعدة أدرس وبعدين انت قريب من التليفون شله ))
فيصل وهو يدعي على أخته بعدم التوفيق بدراستها (( دراسة .. دراسة .. الله لا يوفقج )) ويستل السماعة بعصبية ((آآآلو )) العنود وقد اكتساها الخجل (( آآ...اآآلو ..ممم... ممكن أأ..أكلم حن... حنان لو سمحت )) فيصل وقد تبدل حاله من سيء الى أفضل فقد علم صاحب الصوت الشجين وعلم مغزى اتصاله لأول مرة لتطلب حنان (( هلا .. هلا والله يا مرحبا بهالصوت يا مرحبا بالزين كله العنود صح )) العنود وقد ذابت كقطعة ثلج من كلامه المعسول وهمست (( ايوا العنود)) فيصل بأسلوبه الماكر (( اتصلتي لحنان ولا لأخوحنان ؟؟ )) العنود متجردة قليلا من خجلها (( امممممم .. الصراحة لك انت وعشان اسمع صوتك بس )) فيصل (( يالبى هالصوت وصاحب الصوت ))وتنهد ليوحي للعنود شدة شوقه لها واردف التنهيدة بقوله هامسا (( أقول يالعنود بكرة وبنفس الموعد الصبح لما تنتظرين الباص باعطيك موبايل عشان نتواصل على راحتنا أوكيه يا قلبي )) العنود وهي في حالة اللاوعي (أوكيه )) حنان مستغربة (( أقول فيصل من كان على التليفون ؟؟)) فيصل بعد ان قطعت حنان مخططاته (( وجع ان شاء الله وانتي شو دخلج بالموضوع أقول خليج بدراستج وايد أبرك )) ننتقل لبيت العنود نراها وقد القت جسدها النحيل على السرير وممسكة بمرآتها (( يا ربي ليكون هذا اللي يسمونه الحب ..؟!! وأكيد هو اعجب فيني وبأخلاقي عشان يتعلق فيني ويراقبني بطلعاتي ودخلاتي يوووووووووووووه يا يمة وقعت بالحب وما سميتي علي ))​

يتتتتتتبع :32:​

 

[رفيقة الاحزان]

بعدها استلت كتاب الرياضيات لتحل الواجبات الملزومة عليها وبينما هي تهم بحل ما عليها التقت معادلة فيصل مع
معادلة الدرس لتكتب حينها -4 +((فيصل )) = ((_فيصل )) وتبتسم بقوة تكاد ملامح وجهها تختفي من هول تلك الابتسامة وتقول ((يا ذا الفيصل اللي جنني هههههههه))
انتهت من واجباتها على مضض ونزلت الى غرفة الجلوس لتناول العشاء وجلست بجانب اختها الجوري حتى تقوم بمقالبها التي لا تنتهي هناك نرى الجوري وقد تغيرت في جلستها وفي طريقة اكلها ونطقها للكلمات بكل رقة ... العنود وهي تراقب تصرفات اختها التي انقلبت رأسا على عقب ((وش فيج انتي ليش يعني كل هذا ؟؟))
الجوري مستنكرة سؤال العنود (( وجع خليج بنفسج وخليني اتدرب على الاتيكيت قريب اصير ببيت زوجي ولازم اتعلم الرقةو فن الاتيكيت )) اعتلت الابتسامة على وجه الجميع وتركوها باتيكيتها الا العنود في تعذيب مستمر للجوري .. خلدوا الى النوم والعنود عقلها لا يمل عن التفكير بفيصل الى ان غطت في سبات عميق ...

بزوغ الشمس زقزقة العصافيره وتغريدها النسيم العليل جميعها تدل على بزووووغ الصباح واعلان يوم جديد في بيت ام سعد ...
العنود من دون ان يوقظها احد قفزت من سريرها بكل نشاط توضأت وصلت فريضة الصباح وتسمرت أمام المرآة تزين وجهها ليراها فارس احلامها المسمى بفيصل الجميع في حالة استغراب من العنود الأم وقد اكتستها الدهشة (( يمة العنود .. خير ان شاء الله صاحية فرحانة والأرض مو سايعتج من الفرحة فرحينا معاج يا يمة ))
العنود وقد اختفت كل معالم الفرح (( يووووه يا يمة وانا لو اكون ساكتة تقولون ليش ساكتة ولو اكون فرحانة تقولون خير ان شاء الله ليش فرحانة يعني لا عاجبكم العجب ولا الصيام برجب )))
الأم غاضبة (( اسكتي يلا هذا لسانج يباله قص يلا روحي قبل الباص لا يروح عنج )) العنود بمرح ممازحة ((اوكيه مامي آز يو لايك باباي )) الأم (( وش قالت هاذي والله ما فهمت شي شكلها انقلب لسانها هندي ههههههههههه الله يحفظها ويستر عليها ويبعد عنها عيال الحرام )) خرجت العنود وقلبها يسابق خطاها رأت فيصل مبتسما واقفا وقفة همام مقدام مقبل بكل فخر ليضع بين يدي العنود هدية مغلفة مكتوب عليها من القلب الى قلبي العنود اخذتها بسرعة من يديه واخفتها في حقيبتها المدرسية وهمست (( شكرا تعبناك معانا فيصل )) فيصل وقد تملكة الشيطان (( آآآآآآه يا حلات اسمي على لسانج )) ومد يديه بليمسك يدي العنود وقال (( بس ها ارجوج ارجوووج لا تحرميني منج ولا من سماع صوتج )) العنود وقد ابعدت يديها وقالت (( لو سمحت فيصل بدون لمس )) فيصل ((افا يا العنود ما هقيتها منج هذا وانا احبج وتحبيني وتقولين هذا الكلام )) العنود باستياء وحزن (( آسفة يا فيصل والله مو قصدي أزعلك بس خلني شوي على بال ما اتعود عليك شوي اتفقنا )) فيصل يشيح بناظرية للبعيد متصنعا الحزن والاستياء على تصرف العنود (( انتي تامرين اللي يريحج انا يهمني رضاج تبين شي بروح الدوام )) العنود (( سلامتك بس تكفى غلاي لا تزعل )) فيصل وقد علم القدر الذي تعلقت به العنود (( الله يسلمج مع السلامة )) استقلت حافلتها وهي حزينة وقد اكتسى ملامح وجهها البريء ألما على فيصل جلست بجانب عذاري الشيطانة وهمست من دون نفس (( السلام عليكم )) وصمتت... عذاري بفضول (( خير حبيبتي شو فيج ان شاء الله خير )) العنود متجاهلة عذاري (( ما فيني شي )) عذاري (( لا مو علي هذا الكلام انتي بالنسبة لي كتاب مفتوح وانا متأكدة فيج شي يلا قولي أكيد الموضوع يخص فيصل صح )) نظرت العنود الى عذاري بعيني مملوؤتان من الحزن والدموع وهزت راسها ايماءا بصحة توقاعاتها واخبرتها بما حدث عذاري ((أيا يالخبلة ويعني شو صار لو مسك ايدج عادي حبيبتي هذا انا وحسن نمسك يد بعض ما فيها شي خليج كوووول ))

يتبببببببببببع :32:





​

 

[اسيرة ذكرياتها]

هههههههههههههه
لا انت والدلع اصدقاء
وللان انا محتارة وما لقيت الدلع المناسب لفخامتك
..................................................................
اااااااااا والله مش عارفة شو اقووووووووووووووووووول
ابداعك مستحيل اقدر اوصفه او اوفيه حقه
استمرييييييييييييي وليستمر ابداعك

 

[رفيقة الاحزان]

أسورتي يا قلبي والله
لربما يسعدالبعض عند رؤية احبائه

ولكنني اتطاير فرحا برؤية بصمة حرووفك هنا

كثيرة هي العبارات والمودات بقلبي

ولكن سأكتفي بقدرصغير حتى يتسنى لي

الرد على رقي عبارتك دائما ما تخجلين تواضع قلمي

ليقف شاكرا ممتنا لمرووورك وردك

وتواجدك المشجع لشخصي ...

فكوني بالقرب دائما يا وردتي الصغيرة

ودمتي ودام تواصل قلمك رائعتي

.......​

 

[اسيرة ذكرياتها]

سلمتي وسلم قلمك يا رفوووووقتي>>هذا الدلع مو حلو بس ان شاء الله الاقي الدلع المناسب.....

بس وينك يا عسل ؟
ظلم المنتدى....
عساك بالف خيييييييييييييير يالغالية

 

[ميمــو بينــك]

يسلمووووووو

 

[رفيقة الاحزان]

يا هلا وكل الغلا باسورتنا الحلوة

تسلمين يا ذوووووووق يا حلات الدلع منج
والمنتدى ما ينور الا بوجوووووووودج حبوبة
وكانت عندي ظروف انجبرت اغيب عن المنتدى
وتسلمين يا عسل على السؤااااااااال

........​

 

[رفيقة الاحزان]

ميموووووووو

لكم اسعدني هذا المرووور الزاهي

والتواااااااااااااجد العطر الي عطر متصفحي

والرد الراقي

كوني بالقرب دوما فبقرب حروووفك تتنفس حروووووووفي

ولك مني ارق التحايا

.......​