اختي الكريمه
انا ارغب بسرد شرح كامل لحالة طفلك
لكن قبل كل شيء اريد منك تعهدا تاما بالتفيذ
فهو ابنك وفلذت كبدك
وفاقد الشيء لا يعطيه
يعني اعطيه حنانا حتى عندما تكبرين ولا تجدين المعين ستجدين يدا تمتد لتحملك وتعينك على ايامك
لماذا نبخل على اطفالنا بالعاطفه
هل تعلمين قرات قصتك ليلا ولم استطع النوم شعرت بحجم الجليد الذي في داخلك
اختي اذيبي جليدك
فانتي بحاجه لاستشارات حتى تستطيعي الحياه بشكل جيد
ارعبني البرود اللذي في داخلك
كيف تقولين بان حالة ابنك متفشيه
هو ابنك كيف لا تبحثين له عن التميز ؟؟؟؟
اول مشكلة راح اتكلم عنها في ابنك وهي البول الا ارادي البوالُ هو : " الإفراغ المتكرر للبول في السرير أو الملابس سواء كان ذلك لا إداريا أو إراديا"،
أنواعه: يقسم البوال إلى:
1. البوال الليلي (أثناء النوم) وهو الأكثر شيوعاً.
2. البوال النهاري (أثناء اليقظة).
3. البوال الليلي والنهاري معاً.
0أو يقسم إلى:
1. البوال الأولي: وهو يعني أن الطفل لم يمر بفترة تحكم في البول قبل ذلك ، فهو يتبول في فراشه أو ملابسه منذ أن ولد.
2. البوال الثانوي: وهو يعني أن الطفل مر بفترة تحكم في البول (على الأقل سنة) ثم فقد هذه القدرة بعد ذلك لأي سبب من الأسباب.
بما أن أكثر الأنواع شيوعاً هو التبول في الفراش ليلاً أثناء النوم إذن يبدو أن هناك علاقة بين نوعية النوم أو مراحله وبين هذا الاضطراب
وعاده من يعانون من التبول الا ارادي يكون نومهم ثقيل
وقد وجد في بعض الدراسات أن معظم حالات التبول تحدث في الثلث الأول من النوم، وهذا الجزء من النوم تغلب عليه مراحل النوم العميق (المرحلة الثالثة والرابعة على وجه التحديد) وهو ما يعرف بالنوم غير المصحوب بحركة العين السريعة (NREMS) وفي هذه الحالة لا يتذكر الطفل أنه تبول وإنما يفاجأ في الصباح بفراشه وقد تبلل. أما إذا حدث التبول أثناء النوم الحالم، وهو ما يعرف باسم النوم المصحوب بحركة العين السريعة REMS فإن الطفل يتذكر أنه تبول أثناء رؤيته لحلم مفزع
ويصاحب اضطراب البول الكثير من الاضطرابات النفسيه
وجد أن20%من حالات البوال تكون مصحوبة باضطرابات نفسية (اضطراب التغوط Encopresis أو المشي أثناء النوم Sleep Walking، أو الفزعات الليلية Night Terrors أو اضطراب ضعف الانتباه زيادة الحركة ADHD، أو اضطرابات السلوك، أو مشاكل التعلم) وخاصة في الحالات التالية:
1. البنات.
2. الأطفال الذين يتبولون في الفراش أو في الملابس نهاراً وليلاً.
3. استمرار الأعراض حتى فترة المراهقة.
وتتنوع اسباب التبول اللا ارادي :-
. أسباب عضوية مثل:
" العوامل الوراثية (الجينية)
" صغر حجم المثانة الوظيفي.
" زيادة كمية البول (نتيجة نقص الهرمون المضاد لإدرار البول).
" خلل في الأعصاب المسئولة عن التحكم.
" تأخر نضج مراكز التحكم في المخ والحبل الشوكي.
" الصرع أثناء النوم.
2. أسباب نفسية مثل:
" اضطراب في النوم (زيادة مراحل النوم العميق)
" الغيرة من وصول طفل جديد في الأسرة، وهذا يؤدي إلى نكوص في السلوك.
" عدم الشعور بالأمان.
" الخوف من الظلام ومن الأشباح والحيوانات خاصة بعد سماع القصص المرعبة أو مشاهدة مناظر مخيفة في التليفزيون.
" أن يكون أحد الوالدين أو كليهما شديد السيطرة، فيصبح التبول هنا تعبير عن العدوان تجاه الأسرة (وخاصة الأم).
" التدليل الزائد والحماية المفرطة بما يؤدي إلى حاجة الطفل لاستمرار جذب الانتباه أو التمرد على الحماية المفرطة.
" الاضطرابات النفسية والسلوكية
ومن العوامل المهمه واللتي قراتها في طيات رسالتك واللتي اريد ان اسهب فيها هي :-
الغيرة:
حيث نجد أن الطفل بعد أن مر بفترة تحكم في بوله عاد مرة أخرى إلى التبول في فراشة بعد ميلاد طفل جديد في الأسرة حيث تحدث حالة نكوص(Regression ) بمعنى أن يرجع الطفل بسلوكه إلى مراحل نمو مبكرة في محاولة منه لجذب انتباه أمه التي انشغلت بالطفل الجديد فيأتي بأفعال طفولية (مثل المولود الجديد) لعل الأم تعود إليه مرة أخرى. وربما يكون التبول في الفراش هنا أيضا عدوانا موجها نحو الأم بشكل خاص ونحو السرة بشكل عام بسبب إهمالهم للطفل بعد وصول المولود الجديد، وفي هذه الحالة ربما يتبول الطفل إرادياً في ملابسه أو فراشه أثناء الليل أو النهار بهدف مضايقة الأسرة التي أهملته.
عدم الشعور بالأمان:
ويحدث هذا نتيجة انفصال الطفل عن أمه ، أو انفصال الوالدين ، أو النزاعات العائلية ، أو إدخاله مستشفى .
عوامل نفسية وسلوكية:
هناك بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية في نسبة من هؤلاء الأطفال مثل الخجل والانطواء وسرعة الاستثارة وكثرة الحركة والقلق ولكنه ليس معروفاً إن كانت هذه الاضطرابات سبباً أم نتيجة لهذه الحالة.
فعليك اختي الكريمه في بادي الامر اخذ طفلك لطبيب المساكل البولية والتكد من خلوه من اي مرض عضوي والتاخر في علاج الحاله ممكن يادي لحجوث مضاعقات نفسيه وسلوكيه انتي في غنى عنها
منها على سبيل المثال
) ضعف صورة الذات ونقص احترامها وضعف الثقة بالنفس.
2) الخجل والشعور بالدونية.
3) الانطواء وعدم القدرة على التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.
4) القلق أو الاكتئاب.
5) الحرمان من الذهاب للرحلات والمعسكرات وزيارة الأقارب خوفاً من حدوث الحالة.
6) الخوف من الزواج خاصة عند الفتيات.
ويجب ان تسارعي لعلاج ابنك وخاصه انه في مثل هذا العمر المتقدم
فابدئي معه بالعلاج
وفيما يلي بعض هذه الوسائل العلاجية المتاحة:-
1) اتباع بعض القواعد والعادات: مثل الامتناع عن شرب السوائل ليلاً خاصة تلك التي تسبب إدرار البول كالشاي والقهوة والكوكاكولا والعصائر بأنواعها المختلفة، وإذا شعر الطفل بالعطش فيكتفي بشرب كميات بسيطة من المياه العادية، ويتعود الطفل أن يفرغ المثانة وذلك بالتبول قبل الذهاب للنوم مباشرة، وأن يوقظه أحد أفراد الأسرة بعد ثلاث ساعات من بداية نومه للتبول أو يتم ذلك من خلال وضع منبه بجوار الطفل، وإذا تبول الطفل في هذا الوقت فإن المثانة تتحمل كمية البول المفرزة بقية الليل لأنه وجد أن معظم البول يتم إدراره في الثلث الأول من الليل ونتجنب لوم الطفل أو عقابه أو تغييره إذا أصبح وقد بلل فراشه، ولكن نطلب منه المشاركة في تنظيف ملابسه ومكان نومه.
ونراعي عدم مشاهدة أو سماع قصص مخيفة أو مثيرة قبل النوم ونتأكد من جود إضاءة كافية في غرفة نوم الطفل وفي الصالة وفي دورة المياه.
2) تدريب المثانة لزيادة سعتها: حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل أثناء النهار ونطلب منه تأجيل التبول أكبر وقت ممكن حين يشعر بالرغبة فيه، ويزاد هذا الوقت تدريجياً على مدى عدة أسابيع وبذلك تزيد سعة المثانة وتتعود الاحتفاظ بالبول لفترة أطول.
3) تدريبات الانتباه والاستجابة: وتهدف هذه التدريبات إلى زيادة الشعور بامتلاء المثانة وتعلم الاستجابة الفورية لذلك الشعور ويمكن تحقيق ذلك بأحد الطريقتين التاليتين أو كليهما معاً:-
أ**) لعب الدور: نشرح للطفل أننا وهو سنقوم بعمل تمثيلية حيث يمثل أحد الوالدين أولاً ثم الطفل أنه ينام ثم يشعر بامتلاء المثانة والرغبة في التبول فيقوم ويذهب للحمام (فعلاً) ويفرغ كمية من البول (فعلاً)، ويكرر لعب هذا الدور ثلاث مرات قبل النوم مع إفراغ جزء من البول في كل مرة وفي المرة الثالثة يفرغ البول تماماً ثم يذهب لنومه.
ب**) لعبة رجل المطافئ: يتمثل الطفل بأنه رجل مطافئ وعندما نوقظه أو يوقظه المنبه أثناء الليل فإن عليه أن يقوم فوراً ليطفئ النار المشتعلة بواسطة البول الذي يفرغه في الحمام.
4) العلاج الأسري: وذلك بهدف:
0 استعادة جو الطمأنينة والهدوء والحب داخل الأسرة لكي يشعر الطفل بالأمان.
0 تجنب الشجار بين الوالدين خاصة أمام الأطفال.
0 تجنب القسوة الزائدة والتدليل الزائد.
0 مراعاة مشاعر الطفل بعد ميلاد طفل جديد.
0تجنب اللوم والعقاب للطفل على اعتبار أن هذه الحالة تحدث لا إرادياً في أغلب الأحوال، وتجنب معايرة الأخوة والأخوات له.
5) العلاج النفسي:
لإزالة الآثار النفسية التي تراكمت عند الطفل أو المراهق نتيجة الحالة ومحاولة استعادة ثقته بنفسه من خلال التأكيد على أنه غير مسئول عن حدوث هذه الحالة، وأنها قابلة للشفاء، وليست دليلاً على ضعف شخصية أو نقص فيه، ويرى بعض المعالجين أن البوال في بعض الحالات يكون صرخة استغاثة من الطفل ولذلك يجب الاستجابة لها ومساعدته في مواجهة صعوباته وصراعاته والعلاج النفسي في الأطفال لا يقوم بالضرورة على الحوار اللفظي ولكن يمكن الاستعانة فيه باللعب والرسم بجوار الحوار البسيط.
6) العلاج السلوكي:-
أ**- برنامج التدعيم الإيجابي:
السبت الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة.
تشرح الأم أو الأب للطفل أو الطفلة البرنامج بعبارة بسيطة مثل:"إنك الآن كبرت، وأعتقد أنك تريد أن نساعدك على أن تتوقف عن التبول في الفراش، فأنا أعرف أنها تسبب لك الإزعاج بسبب الرائحة والجهد الذي يتطلبه غسل أغطيتك وملاءات سريرك… وسنستخدم لذلك برنامج مكافآت… ولهذا نريدك أن تختار الأشياء التي تعجبك أو تحب أن تكون لديك(ونشتري له مجموعة من الهدايا الصغيرة التي يحبها بالإضافة إلى ملصقات على هيئة نجوم ذهبية) … والآن إذا مرت ليلة دون أن تبلل نفسك فسنضع نجمة ذهبية في جدول الأيام ونعطيك هدية من الهدايا"
تقدم المكافآت في اليوم التالي مباشرة إذا نجح الطفل في الحفاظ على عدم تبوله. والمكافآت تقدم يومياً وفوراً في الأسبوع الأول، ثم كل يومين في الأسبوع الثاني ثم كل أربعة أيام في الأسبوع الثالث، إلى أن تتوقف المكافآت المادية، ولكن نستمر لفترة طويلة في وضع النجوم الذهبية في جدول الأيام عن كل ليلة تمر دون بلل (إبراهيم وآخرين 1993)
امتدح سلوك الطفل أمام أفراد الأسرة في كل مرة ينجح فيها، ,إذا فشل الطفل في يوم من الأيام لا تقم بتأنيبه أو نقده بل دعه يضع الملابس والأغطية المبللة في المكان المعد للغسيل. تذكر أن الطفل سينجح في بعض الليالي وسيفشل في البعض الآخر فلا تيأس من المحاولات واستمر في تطبيق البرنامج حتى ينجح الطفل في التوقف عن التبول لعدة أسابيع.
ب**- جهاز التنبيه الليلي : (Nocturnal Alarm) الفكرة في هذه الوسيلة هي إيقاظ الطفل للتبول في الوقت المناسب، وتتحقق بنوعين من أجهزة التنبيه.
" جهاز تنبيه عادي يوضع بجوار الطفل بحيث يوقظه بعد بداية النوم بثلاث ساعات على اعتبار أن أكبر كمية من البول يتم إفرازها في الثلث الأول من الليل.
" جهاز تنبيه خاص (Bell and pad apparatus) وهو عبارة عن جرس كهربائي متصل بدائرته شريحتين من المعدن إحداهما بها ثقوب(العليا)، وهاتين الشريحتين تشبكان بمشابك في الملابس الداخلية للطفل في حين يعلق الجرس كالعقد في رقبة الطفل بحيث يتدلى على صدره، وعندما يبدأ الطفل في البول تبتل ملابسه الداخلية فتغلق دائرة الجاهز ويرن الجرس فيستيقظ الطفل وهذه الطريقة لكي تنجح تحتاج لأن يكون الطفل أكبر من 7 سنوات ومستعد هو وأسرته للتعاون، وإذا توافرت هذه الشروط فإن نسبة نجاح هذا العلاج تصل إلى70% ، وإذا لم يستيقظ الطفل على صوت الجرس فيمكن لأحد الأبوين أن يوقظه حين سماع الجرس.
ويبقى العلاج الدوائي تاخذينه بواسطة الطبيب المختص
لكن عليك بالمسارعه
يالنسبة للتبرز اللا ارادي فهو كما رايتي عامل من عوامل التبول اللا ارادي فلا تخافي ولا تجزعي
وينتج ايضا عن بعض الامراض العضويه فعليك الاسراع بمراجعة الطبيب