مزرعة السعادة ( يوميات )

[المسك]

رائع دفتر اليوميات :clap:
وبصراجه حبيت اجابات الأطفال كل شوي أفتح الموضوع وأضحك من براءتهم الله يحفظهم
وربي يسهل لج أمور الدراسه ويوفقج "بدار"
بانتظار الجديد

 

[بدار]

السبت : ‏13‏/01‏/2007‏ 10:44 ص

قرأت جزءا من دفتر اليوميات للحبيبة الرائعة " المسك " ، وشدني موضوع الأولويات.. ففاض الخاطر لأكتب فيه كعابر سبيل ، فإلى الآن لست علما في هذا المجال !
***
أحاول أن أرتب أولوياتي ، لكنها الآن تأتي على قارب التعوّد ، أو أنها تمر بحسب المزاج ، أجدني مشوشة أحيانا ، ولكن ثمة سعادة تغمرني عندما أتذكر المهام الملهمة التي تنتظرني ، فأنا أعشق الكتابة ، وأمارسها بمعدل متوسط ، ولدي طموح في التأليف ، بل إن مسودات بعض الكتب تنتظر قرارا بالنظرة الأخيرة ، ومن ثم الرحيل إلى المطبعة . مثل هذه الأهداف تحفزني إلى إنجاز المهام التي لا تروقني كثيرا ، كي أتفرغ لما أحب !
استطعت أن أدير حياتي بشكل لا بأس به هذه الفترة ، وإن كان ثمة قصور في بعض الجوانب ، كالصحي ، والروحاني ، إلا أنني أحاول أحاول .. فألتهم طبقا من السلطة تارة ، أو أطلب كأس عصير من المطعم ، فلعلي أنجز شيئا لجسدي الحبيب . وأما الروحاني فأحاول أن أعوض الخلل بالذكر في أوقات الانتظار ، ومؤخرا بدأت أحرص على قراءة وردي اليومي من القرآن ، كما كنت شعلة في ذلك بالسابق !
مسألة ترتيب الأوليات تحتاج جلسة عميقة مع الذات ، لحظات من الاسترخاء ، وفراغ البال من المشاغل ، مع أجواء تدعو للهدوء والتأمل ، ستساعدني في أن أجد ذاتي بين أكوام المهام .
الصحة من أهم الأولويات ، إذ لو تعطلت أجسادنا عن العمل بشكل سليم ، فإن الكثير من الوقت سيذهب مع العناية به ، والانشغال بتحسين صحتنا ، ونحن في غنى عن ذلك ، ونستطيع تجنب ذلك ، بالاهتمام المستمر بطعامنا ، والحرص على الرياضة ، وشرب الماء ، والتنفس العميق .
وأما باقي القيم فهي تأتي في المرتبة الثانية .. هذا ما أقرأه كثيرا في كتب التنمية الذاتية : الصحة أولا!
سأكتب عن الأولويات عندما أمر بتجربة ناجحة ، وأما الآن .. فالحديث لن يعدو أكثر من فضفضة !​

وانتظروني على جناح :icon26: شوق... وعالم ثري بالمعاني !

بدار

 

[ESCADA]

ماشاء الله يوميات اكثر من رائعه ... الله يوفقج والى الامام دائما ...

 

[بدار]

​

08 : 02 م

ارحمي نفسك يا نفسي !
أشعر بخوف مغلف ببعض الهروب ، وبقايا لا مبالاة أستمدها من كثرة المران والتجربة في الحياة ، لم يعد الخوف حكاية طويلة تبدأ قبل أوانها ، وتتلون وتتبرج بمهرجانات الترقب والخيالات المحمومة ، أصبح للنضج درب مع زيادة الثقة بالنفس ، والإيمان بأن الحياة ميدان تجربة ، وليس أكثر .. فلم لا نجرب بمتعة ، حتى لو وقعنا كأضحوكة الفشل ؟!
بعد سويعات سيحين موعد المواجهة ، لم أعتد المناقشة والإلقاء أمام الآخرين ، لكنني أعيش الآن أروع لحظات تغير في حياتي ، وأسميها " ربيع الخوف " !
عندما يزهر الخوف ، وينبع شيئا جميلا بكثرة إلحاحه ، تبدأ نقطة تحول جذرية في حياة الإنسان ، وإن احتاجت عادة إلى محاولات متتابعة ، حتى تستقر في اللاشعور ، فتكون سلوكا تلقائيا ..
رغبة داخلية تصرخ في الأعماق : اقهري التردد ، واكسري حاجز الصمت ، واقفزي عن قاربك لتخوضي لجج الخوف ، ومع مصارعة الموج قدما ، وبوصلة وعيك تتقلدينها في عنقك ؛ تصلين إلى شاطئ الإثارة ، والإحساس بروعة الولوج في دهاليز الرعب بقوة ، للوصول إلى بوابة الشجاعة بنور ساطع يغمر القلب ، ويراقص الوجدان ، ويوقظ المارد ، ويشق في تضاعيف العقل أشجارا من نور ، تثمر ألقا وإبداعا لا ينتهي ، فالشجاعة أفق واسع ممتد بلا نهاية ، والخوف حفرة !
إلى أن ألتقي بربيع خوفي... إلى ذلك الحين... انتظريني !

‏10:08:11 م

هييييييييييييييييييييييييييييييييه !!!!!!!
لقد عشت ربيع خوفي ... عشته لحظة بلحظة ، تمرغت في لحظات الرعب الموهومة ! ربطت أمتعتي وأقدمت نحو دهليز الخوف .. مضيت أجري فيه ، أريد الوصول للنور بأسرع وقت ، وصلت ، وكانت تجربة ..
قبل الرحيل إلى ربيع خوفي ، استخرت الله مرتين ، هل أقدم أم لا ؟ ترددت كثيرا حتى آخر لحظة ، شعرت بأن الخيرة في أن أجلس وألا أبرح أرض أماني ، وعندما لم يبق من الوقت إلا ساعة سأستغرقها في الطريق ، قررت الذهاب ، شعرت في الطريق بأنني أسير إلى تجربة ممتعة ، إحساس جديد انتابني ، ولا شك أن الدعاء كان له الأثر الأعظم ، فقد صليت أربع ركعات ، ودعوت بالدعاء المعروف " يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد..." وطلبت من الله أن يطمئنني ، وأن يدفع بي إلى خوض التجربة .
تحقق أملي الذي راودني منذ سنين عديدة ، كنت إذا وجدت وسيلة للهرب ، هربت بلا تردد ، هذه المرة ، قاومت شهوة الهروب ، وآثرت خوف المواجهة ، لأعيش أروع لحظات في عمري : ربيع الخوف !
كم أنا سعيدة..​

وانتظروني على جناح :icon26: شوق.. وعالم ثري بالمعاني !

بدار

-----------------------------------------------------

الحبيبة المسك..
كم أنا ممتنة لتشجيعك.. أتمنى أن ألتقي بك يوما ! :blush-anim-cl:

العزيزة إسكادا ...
شكرا لمرورك العذب .. تابعيني ، كي لا أشعر بالوحدة !

 

[المسك]

يا قلبي يا بدار حسيت بكل كلمه قلتيها ويمكن لأني عن قريب راح أمر بهالاحساس :showoff:

وبالفعل للهروب لذه لاتوصف ولكن نتفاجأ من قدرتنا على المواجهة عندما نقف لنتشارك ما بذلنا من أجله الوقت والجهد مع من يقدر كل هذا

والتلذذ بموقف الانتصار بعد النفس العميق والتوكل على الله له طعم لا يوصف والمسأله لا تتعدى ثواني رهبه الموقف تبدأ الثمار بعدها بالتقرب الينا بعد ان كنا نبحث عنها

بصراحه اذا اللي فهمته صح:clap: :clap: :clap: :clap: :clap: برافو من كل قلبي

:shiny: وايد فخوره فيج بصراحه استمديت من هالمشاركه طاقه وهمة "مشكوره يا عسل"


وبالفعل أعجز عن التعبير عن فرحي ،واتمنى لقائك بكل شوق

في حفظ الرحمن

 

[بدار]

[QUOTE:shiny: وايد فخوره فيج بصراحه استمديت من هالمشاركه طاقه وهمة "مشكوره يا عسل"
​

​

[/FONT][/QUOTE]

الحبيبة المسك..
بالفعل إنه انتصار رائع :showoff: وأنت - كما أنا - تستحقين هذا الانتصار..

الحياة تجربة مثيرة .. فلنستمتع بها ، ولو كانت مضحكة ! :shiny:

عزيزتي ..

كم أنا مبتهجة لتشجيعك ، وتفاعلك ، وانسجامك .. :in_love:

لك مني الود محولا على جناح شوقي ومحبتي :icon26:

بدار​

[/COLOR][/SIZE]

 

[...الظلام...]

كثيراً ما يستطيع الإنسان أن يكتشف أشياء معقدة ودقيقة....

ولكن في بعض اللحظات ..

يكتشف أنه لايستطيع نطق الكلمة المناسبة في الوقت والمكان المناسب ...

فهذا شبيه بي في هذه اللحظة ...

فليستمر العطاء...

ولكِ منى كل التقدير والاحترام لشخصكِ الكريم

 

[بدار]

الأربعاء : ‏17‏/01‏/2007‏ 10:39 م​

تعالي يا مزرعتي كي أبذر أرضك بحكاياتي .. مشاعري وآلامي وأخباري وأفكاري وهذياني وجدي ولعبي وهزلي .. وكل شيء في جعبتي أريقه على أرضك الحنون ..

***​

سبحان الله ! تأملوا : الهم والاهتمام .. من نفس الأصل اللغوي ( همم ) .. الهم والاهتمام يرتبطان معا بعلاقة ، ما هي ؟!
الهم من الاهتمام الزائد عن الحد ، اهتمامنا بأمر ما أكثر من المعدل الطبيعي ، وبشكل مفرط ؛ سيجلب الهم ؛ لأنك ستظل دائم التفكير به ، والانشغال بكيفية تحقيق أفضل نتيجة معه ، والإفراط في أمر ما ، أيا كان ، لا بد وأن يصاحبه إهمال لأمور أخرى مهمة كذلك !​

آه " مهم " كذلك كلمة تدخل الميدان مع الهم والاهتمام .. !
الأمور المهمة إذا أهملناها ، جلبت الهم .. فالاهتمام بها واجب.. وإذا كانت مهمة وغير ممتعة ، فإن عملية إنجازها تصبح مملة وتعني الكثير والمزيد من الإكراه.. لا أحب المهام الروتينية والمملة ..​

آه .. " مهام " كلمة أخرى ستلعب في الميدان مع الهم والاهتمام والمهم .. !
المهام المملة مملة ، فإذا لم نجد لها إطارا ممتعا ، كانت هما ووبالا على صاحبها ، وتحتاج إلى همة جبارة كي نؤديها...​

آه " همة " كلمة جديدة لكنها تحمل روحا إيجابية ، إلا أنها من ذات العائلة ، وستدخل الميدان لترقص مع الهم والاهتمام والمهم والمهام.....!
أكاد أضحك الآن من هذه اللقاءات المفاجئة بين أبناء عائلة همم ..
من خلال الهمة نكاد نمزق كل الأبناء السلبيين لعائلة ( همم ) : الهم والاهتمام والمهم والمهام ، وتسألون : كيف ؟!​

ستحتاج الهمة للخروج من حالة الهم التي تمر ، همة في أن تكسر الروتين ، وأن تعيش أجواء أخرى ، همة في أن تتحرك وتترك الركون والسلبية والكسل : انهض ، امش ، اضحك ، افعل شيئا !
ستحتاج الهمة للإقلاع عن الاهتمام الزائد بأمر ما أو بشخص ما ، ليس سهلا ، ولكنها الهمة ، وستنبض الهمة في قلبك ، وتنطلق بقوة ، عندما تعي مضار اهتمامك الزائد ، وفي المقابل تفهم أهمية الاعتدال ، ونتائجه المدهشة !
تحتاج الهمة كي تركز على المهم أحيانا ، وعندما تكون مهملا له !
تحتاج الهمة كي تنفذ المهام كلها دون تأجيل !
تحتاج الهمة كي تصبح إنسانا عظيما !
يا إلهي ! كم هم رائعون عائلة " همم ".. همم ... همم...​

وانتظروني على جناح :icon26: شوق .. وعالم ثري بالمعاني والمغاني ! :icon31:

بدار

-----------------------------------------

حبيبتي الظلام..

أسعدني مرورك المشرق..
كوني هنا بين قلبي وحرفي ..
أحبك !
تحياتي :icon26:

 

[بدار]

18‏/01‏/2007‏ 07:15 م
تراودني أحلام كثيرة ، واليوم تتناوش ذهني أفكار حول الاستقلال المادي ، لا أريد أن أبقى حبيسة العمل الحكومي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، كما أريد أن أعيش ذاتي الموهوبة بكل طاقاتها ، فأنتج بإبداع ، وأكسب المال الحلال ، وأستمتع بكل قدراتي ومواهبي .
البداية لابد وأن تكون غامضة ، ويصحبها إحساس بعدم الوضوح ، أو المغامرة ، ولكن بالتجربة والفشل يتبدد الغمام ، وتبدأ روح الفكرة تتضح ، ومن ثم .. وبعد التمرس .. ينطلق الفكر في عالم الخيال والإبداع أكثر ، بل وتصبح عملية المغامرة مسددة بإتقان ، وتكون أقرب إلى النجاح .
هذه بعض الاعتقادات التي أؤمن بها ، وإن لم أخض التجربة بعد !
متحمسة جدا .. وقد اقترب وقت إجازة الربيع ، فهي فرصة لاتخاذ خطوة.. إنني مقبلة .. مقدمة .. على حصان رغبتي المتأججة ، وصورة في ذهني تريني المستقبل كشمس تسطع بقوة !

​

:icon26: :icon26: :icon26:

 

[.-. ذوق .-.]

اشتياق غامض لروح الحب المفعم بالأمان ،،
إحساس وليد بداخلي بالغربة العارمه !
فوضى في مشاعري ،، لا أعي إن كنت ما أزال أحبـه ؟
أم أني أحببت وجود الرجل في حياتي ؟
تقلبات مخيفه في مشاعري ،، شعورٌ غريب لحب الانطواء !!
رغم حبي الشديد للناس وصفتي " الاجتماعية " الملتصقة بي منذ نعومة أظفاري ،،
إلا أن هناك طفل صغير يبكي بحرقة في كهوف أحزاني المدوي !!
طفل يوّد الجلوس لوحده ،، والكتـابه !!
كتابة كل ما يجول في ذهنه الشارد ،، عله يرتاح !

رغبة غريبة في داخلي بالتمرد !
بل لإعلان العصيان !
بُت أتلذذ نظرات الحسّره على فقداني من ذويـه ،،
بت أتعمد أن أزداد حسناً وأدباً أمامهم !!
أريد أن أتمرد ولاداعي لمن يساعدني في كيفية الوصول إلى الهدف ،،

دهاليز الخوف من القادم مره ،، مرعبه ،، مميتـه !!
كلما وصلت إلى حالة " انكساري " الخفــّـي " أتساءل ،، وأين قوتي ؟
أنا بنظر من حولي " قويـه " ،، هم لا يعلمون انكسارات أوردتي الذابله في داخلي !!
لا يعلمون شعوري الا نهائي بالفقدان !!
وان كان جماداً ،، مازلت أفتقد وجوده هذا الجماد ،،
ومازال هناك احساساً بداخلي يناقض شوقي ،، احساس غريب بكرهه الانهائي واستحالة عودتي معه !!
حتى بدأت أخال بأنه هناك موجة جنون غاضب ستعصف أيامي ،،
هوَ من بعيد يثير شوقي ولكن ما ان يقترب حتى يطفيـه فوراً !!

إلى أعلان قراري ،، وتحديد مصيري :
أعلم بأني سأتخبط خلف أجنحة الظلام ،، وأني سأطير يوماً للقمر وأهبط اياماُ لفوهات براكين الأرض ،،
ولكن مازالت قوتي تحثني على تخطيط جديد ،، لحياة أعيش فيها لنفسي أولاً فالباقي ،،
سأبدأ في التنفيذ فور إعلان القرار ،،
وأستمتع بتخطبي الغريب !
فبه أعزي مشاعري ،، وأتوسل لقلمي بأن يعود معشوقي الأول ،، ليروي عطشي بالكتابه والتعبير !!

====

غاليتي ،،
هذه يومياتي منذ شهر أو اثنان ،،
تمر على وتيرة واحده ،، ثقيلة جداً ،، مرة الطعم لاذقه !
سأبشركِ بإذن الله بتغير مفاجئ يستحق الاحتفال ربما !
فالجوارح كلها مستعده لإحياء الطفل الوليد في داخلي ،، وتوديع طفلي الحالم الهاذي السابق !
وان استطاعت لأصلحت الهاذي وربت الجديد على الامل !!

بكِ كم من الاحداث تشبهني ،،
من بداية الألم وحتى وصولكِ لمرحلة الأمل !

حبي للكتابة دفعني كثيراً لنشر قصة أو خاطره أو ماشابه !
ولكن مازال التردد من الشروع في هذه الفكره ينتابني ،،
ما ان يصفى ذهني حتى أبدأ بالتنفيذ بإذن الله ..

أعجبني جداً تذوقكِ الفني ،، وانتقائك للمفردات بشفافيه ..
كاتبه مبدعـه ،، بل وصولها " للخضرمه " سهل جداً ..

تاق لي التجول في بستانك ،، واعجبت بطريقتكِ الفريدة في تنسيق أزهارك ..
وددتُ لو أن أشارككِ في غرسي لبعض الشجيرات ،،
فبذرت بذوري في مزرعتك الخصبة ،،
أدام الله الظلال الوارفه عليها ،،

تحيـاتي : ألــم :icon31: ..
أحبـكِ ..​

 

[بدار]

ألمـ... ألمـ... أيتها الحبيبة !

كم سعدت بمرورك الخصب هنا .. في مزرعتي .. بين أزهار وشوك.. على أرض الحياة .. التي أعتبرها دوما : ميدان للمغامرة والتجربة ، وهذا سر تفاؤلي برغم كل ما مررت به في حياتي !

عزيزتي..

تعلمت من تجربة طلاقي أكثر من أي تجربة مرت بي في حياتي ، بل إنني لأحمد الله على أن كان الانفصال ؛ إذ لو بقيت.. لو أنني استمريت معه ، لربما ظللت المرأة الساذجة المستسلمة له .. وللألم.. !
ولكن.. " كلا إن معي ربي سيهدين "..
حدث انفجر بكل المستويات .. العاطفية ، والفكرية ، والاجتماعية ، .. نقطة تحول في حياتي ستظل تعني لي الكثير !

وأما العواطف فمهمة التشافي منها يأخذ رحلته من الزمن لا بد ، ليس سهلا أن نستوعب الحدث المفاجئ ، لنتأقلم ونفهم ونستخلص الحكمة .. مع الوقت يتشافى الألم ، إلا أن ثمة بقايا تظل عالقة ، تطفر فجأة .. تنفث دخانا من الذكريات المؤلمة.. آه.. ما أقساها.. ولكن.. ما أرحم الله !

التمرد !!
كلمة مثيرة جدا .. ولا سيما إن كان الواقع المعاش غير صحي وعلى غير ما نطمع ، ما الذي يمنعنا من المغامرة وتجربة ألوان الحياة ، الحياة ليست دار الخلود والأبدية ، ولكنها ميدان للتجربة ، مع وجود رسالة نعيش تحت ظلها .

هاتي يدك يا ألمـ الرائعة.. وتمردي معي .. فلا زلت على الطريق .. :busted_red: وكم وجدت له من متعة تفوق الوصف !
ابذري كلماتك هنا .. فلكم يسعدني ذلك.. لنكن معا.. على قارعة البوح ..
فلكم وجدت الأنس بكلماتك !

علمتني الحياة أمرا مدهشا ، معه لم أعد أقلق :

" إذا تحطمت جميع آمالك ، فلتولد من جديد "

أحبك

وبانتظارك هنا بين قلبي :icon26: وحرفي ! :bye1:

 

[.-. ذوق .-.]

ابذري كلماتك هنا .. فلكم يسعدني ذلك.. لنكن معا.. على قارعة البوح ..

شكـراً شكـراً من الأعماق غاليتي على إتاحتـكِ الفرصـه لي ،،

فـ كثيراً ما يكون في الذهن مايُسـرد ويـُـجبـّـر جوفي على إطلاق سراحـه ،، فهوَ لا يطاق الحبس الإنفرادي بالقلب أبـداً !!

ربمـا فكرت بأن أتبع اسلوب خواتي الغاليات وأكتب يومياتي ،،
ولكنني لا أطيق ذلك يوميـاً :detective2: !!

كلما شعـرت بحاجتي لـ مسكـَّن " الفضفضه " سألجأ حتماً لملاذي الأول " مزرعة السعـادة " ،،
علي أسرد ما يجبر الخاطر ..

أحببـتـُـكِ كثـيراً غاليتي ،، :cupidarrow: ،، ​

 

[Queen Bee]

الحب الحب ....

حبيبتي بدار ...

لقد قرأت يومياتك الرائعة ... وكم هو رائع مشاركتك لنا هذه الأفكار والخلجات ..... تنفيس رائع عما بداخلك .... وثقي ان ما اخترتيه بنفسك هو الأصح في الزمن الصح ... ولا فائدة من الندم .... وبالعكس هناك فوائد عدة تفجرت على الصعيد العاطفي والفكري والنفسي والعلمي .... فما أجمل أن تكوني ذاتك وذاتك فقط ... وأن تطوري ذاتك ... وتصبح لك روح مفعمة بالحب ... تحب ذاتها دائما وأبدا ... تسعى لسعادتها ... وتطويرها ... وتحلق بها في القمة .. وان تكون لها همة عالية فوق فوق فوق السحاب ... بل أعلى من ذلك بكثير .... وأن تنافس نفسها ... ولا تلتفت الى من يجرها الى الخلف .. وتتمعن في المعاني والحياة .. وتتأمل فصول حياتها ... وكأنها قصة ... تأخذ منها العبر .. تستخلص منها الدروس .... تستخدمها لحاضرها ومستقبلها .. تساعد بها من حولها ... تكون عونها في المستقبل القريب .. وثقي ان حاضرك هو هديتك من الله ... لايجب ان نستغله في اجترار الماضي .. ولا حمل هم المستقبل .. بل نعيشه بالمرح والسعادة ... فسعادتك بيدك وليس بيد غيرك او في اقتناء شئ لا نملكه الآن ...

انتي بحاجة إلى الحب ... وانا كذلك بحاجته والكثير هنا من هم بحاجة الى هذا المعنى الجميل .... فانشري واشعي الحب من حولك حتى تحسين بانه بات يغمرك انت اولا ... وسيأتي لك وثقي وانا معك واثقة بأن الآتي هو الأجمل والأجمل على الإطلاق...

حبيبتي ما أجمل فلسفتك ... هم وهمة واهتمام .. كلام رائع متقن .. احسنت في طرح الموضوع .. وأغبطك على مفرداتك الجميلة ولغتك الرائعة ... بارك الله فيك .... ورزقك العلم والحب ... دائما وابدا

وفي انتظار جديدك دائما ..

صديقتك دائما ...

ميركل

 

[بدار]

19‏/01‏/2007‏ 11:47 ص

على رائحة البخور تفتق الذهن ، واشتهى القلب أن يبوح بشيء ما ليس محددا..
استيقظت صباحا ، وتناولت فطوري مع الأهل ، ثم رتبت غرفتي وعطرتها ، وجلست أرتب نقاطا سأدرسها لاختبار الغد . ثم نزلت إلى الدور السفلي ثانية كي أقوم ببعض المهام لوالدتي الحبيبة – حفظها الله تعالى .

ثم اغتسلت ، وتبخرت ، وتعطرت ، وسرحت شعري ، وهاأنذا أجلس قبالة يومياتي أدون فيها هذه الكلمات .
شعرت بالإنجاز !

عندما يقدم المرء شيئا لنفسه ، ولو كان بسيطا ، يشعر ببعض الحب والارتياح ، وكثيرا ما تجعلني الأجواء المرتبة والمعطرة ، سواء في غرفتي أو في نفسي ، تجعلني أستقر نفسيا ، كما تجعل الحياة بنظري أكثر وضوحا ، وهو أمر رائع !

أحيانا ما نشعر بالضيق الكبير ، ونحتار كيف سنخرج من هذا الإحساس..؟! وقد تعلمت بالتجربة أن بعض الحركة ، وإنجاز المهام البسيطة العادية ؛ يحقق الكثير من الارتياح ، ويبدد سحابة الضيق والضجر إلى حد كبير..

وأذكر في أيام مضت كيف كان يغمرني الشعور بالاستقرار والانسجام بعد أن أغسل ملابسي ، وأنشرها على حبل الغسيل.. يلفحني البرد في فصل الشتاء ، والحر الحارق في فصل الصيف ! ثم يعقب كل ذلك لحظات من المتعة والهدوء ، ولا سيما مع جلسة استرخائية على ضوء الشموع الخافت ، وصوت خرير الماء ، وعطر الليمون الذي تبثه الفواحة.. لحظات تجدد همتي ، والرغبة في البدء بقوة بعد كل موجة ضيق أو تشوش .​

وانتظروني على جناح :icon26: شوق .. وعالم ثري بالمعاني والمغاني !

 

[بدار]

حياك الله وبياك غاليتي ألم.. ستزدهر مزرعتنا بك !
ملاحظة : ليس شرطا أن تكون كتابة اليوميات بشكل يومي ، من وجهة نظري يكفي ثلاث مرات أسبوعيا .. وبحسب المزاج ! فهذا أفضل من لا شيء .

الصديقة الغالية الرائعة ميركل..

ما أروعها من طلة .. بهاء .. ونهر يتدفق بجميل المعاني ، وألق الدرر..
كوني معي دوما وأبدا

:icon26: أحبكما :icon26:

 

[.-. ذوق .-.]

اسقيني أكثر !
فـ قطراتكِ ما تلبث أن تسكن جوفي حتى أعود وأشعر بعطشي الشديد مرة أخرى !!
ارويني أكثر !
فـ بحركِ زاخر مليء .. فيه ما يهدئ مـّرارة العطش ويسـّـكن لوعـة الدقائق البطيئـة !!

أحببــتُ بوحـُـكِ المُحـكَـم ،، وعشقت الإطلال على دوحتـكِ ،،
بإنتظـار نمو ثمارك اليافـعه حبيبتـي ..

دمــتِ بود الحب دومـاً :icon26: ..​

 

[بدار]

الأحد : ‏21‏/01‏/2007‏ 01:04 م
طبعت نسخة أولية من كتيب عزمت على طباعته وتوزيعه ، وموضوعه يتناول الشفاء ، وكيفية الخروج من محنة الابتلاء بالأمراض الصعبة بروح قوية ، وبفوائد كثيرة ، بحسن التعامل مع هذا الحدث ، الذي قد يكون منحنى في طريق الحياة يجعلنا نغير منظورنا إما للأفضل وإما للأسوأ .
وفكرة الكتاب جاءتني بعد أن أصيب والدي – رحمه الله تعالى وأسكنه فردوسه – بمرض السرطان ، ثم بعد أن توفي ، وبعد أن ترك في القلب غصة لا تزال تئن وتطفو إلى السطح مع كل موقف أو ذكرى أفتقده فيها !

رحل أبي..
لكن روحه لم ترحل ، كلما أتذكر نظراته الحنونة ، ودمعته واحتضانه لي يوم انفصالي ، وأيام كان يحملني في مرضي يوم طفولتي ، ويسهر على راحتي كسهر الأمهات ، ويمنحني بلا تردد..

أبي.. الرجل الذي علمني كيف يمكنني أن أبني حياتي ، ولو كنت بلا مال ، وبلا سند.. يمكنني أن أخرج للحياة صفرا ، ثم أغمرها بالأرقام والأرقام ، لأنني إنسان بقدرات غير محدودة ، وحياتي من صنع يدي ، ويمكنني أن أشكل شخصيتي ، وكياني ، لو كانت ظروف الحياة قاسية .
علمني كيف أن العطاء ، ومنح الآخرين ، والتعاطف معهم ، ومساندتهم ، يجعل منك شخصا محبوبا ، مباركا ، يحترمه الجميع .

أبي... رحمك الله .. آنسك الله في قبرك.. أكرمك الله كما يليق بجلاله وعظمته.. وغمرك بحبه وعطائه.. رحمك الله يا صاحب القلب الحنون !

أرجو أن يكون للكتيب إشراق في حياة كل من يقرؤه ، وآمل أن يحمل نبضا من الأمل والتفاؤل لكل مبتلى ، ينشر روح الحب ليداوي كل جرح .

‏04:06:37 م

بدأت إجازة منتصف العام اليوم .. سرت في داخلي همة كي أنجز كل المهام التي دونتها في قصاصة صغيرة قبل أيام ، إنها مهام ممتعة ، وإن احتاجت الكثير من الجهد والوقت والمتابعة . مع حب الشيء يتضاءل الإحساس بالتعب والملل ، لذا ينصح دائما بأن تنتقي الوظيفة التي تحب العمل فيها ، لا التي تدر عليك أموالا وحسب .

ومع جو الإجازة..
لدي توق عظيم وملح كي أهتم بنفسي أكثر ، بحاجة إلى أن أعيد إحساسي بجمالي ، وحيويتي ، وبشاشتي ، وشبابي .. أريد أن أشتري مستحضرات العناية بالجسم : سنفرة ، لوشن ، .. بحاجة إلى أقوم بحمام زيت لشعري .. مع قصة جديدة جميلة .. بحاجة إلى تنظيف بشرة .. وعلاج .. ومنظفات وكريمات.. بحاجة إلى مكياج جديد ! أريد أن أعيش إحساس ( البنوتة الحلوة ) كأنني توتة !!

أريد أن أشتري ملابس جديدة .. وأن أغير في بعض إكسسوارات غرفتي .. أريد أن آخذ جلسة مساج لقدمي.. أريد أن أشتري عطرا جديدا.. أريد أن أخرج في نزهة مع صديقتي.. ومع أبناء أخي..

باختصار : أريد أن أعيش أنوثتي بكل أبعادها من لطف.. ودلال.. ورقة.. وجمال.. ومرح غامر..

من الجميل جدا .. من الهام جدا.. أن نجدد هذا الإحساس ، فمع كثرة الانغماس بالمهام ، والالتزامات ، والعمل ، والدراسة ؛ ننسى ذواتنا ، ننسى روح الأنثى الرائعة بداخلنا ، نكتم نداءاتها ، حتى نتشح برداء الجد الزائد ، والجفاف ، وثقل الروح...... آه .. أريد أن أجدد أنوثتي !

حتى يغمرك هذا الإحساس ، اسألي نفسك : كيف سأكون عندما أعيش إحساسي بأنوثتي إلى أقصى حد ، وبكل أبعادها : جسديا ، شكليا ، روحانيا ، نفسيا ، كلاما ، أسلوبا ، عاطفة ، ...؟

هذا السؤال من أكثر الأسئلة إثارة .. يحمل الكثير من التجديد.. والإحساس بالحيوية .. ويأخذ بك في تجربة لا تخلو من المغامرة المغامرة !!​

وانتظروني على جناح :icon26: شوق... وعالم ثري بالمعاني والمغاني ! :icon31:
بدار

 

[Queen Bee]

حبيبتي بدار كم سعدت بخبر طباعتك الأولية لهذا الكتيب الذي أكاد اجزم بأنه إصدار رائع ومبدع كصاحبته وجعله الله في ميزان حسناتج وزاد به الأمل والتفاؤل في نفوس قرائه ... وغفر الله لوالدك ووسع له في قبره وأسكنه فسيح جناته وارجو أن يعوضك الله برجل مثله يكون لك زوج وأب حنون .....

ذكرتيني بنفسي أنا ايضا ابحث عن انوثتي ... صدقيني نفس أفكاري ولا غرابة في ذلك (*_^) .. اريد ان انفض ما قد يشوب انوثتي بعد عناء العمل والدراسة .....

رائعة انت كيومياتك الرائعة التي تبعث السعادة في نفسي ...

ووفقك الله

ودمتي لنا

وفي انتظار كلماتك الجميلة .....

 

[.-. ذوق .-.]

تذكرتُ همساتي المدويه بين خلجات ذاتي الحالمه ذات مساء ،،
فـ لكم ناديـتُ تلك الأثنى الجمليه في داخلي ،، وكم توسلتُ إليها بأن تعود جميله ،، براقـه ،، جذابـه .. كما عـُـهـِـدت عليـه ..

ولله الحمـد ،، فقد " سبقتـُـكِ " في هذه الخطوه وعـُـدت مرة أخرى إلى هوايتي الأزليه في الإعتناء بالذات :") ،،
تم التغييـر في نمط " اللبس ،، المكياج ،، الشعر " من جـديد :smoke1: ..

لم أرتح ،، إلا حين لمست ردة فعل التغييـر عند الكثيـــر :blush-anim-cl: ..

رحـم الله والدكِ وأدخله فسيح جناته ،، وحشره مع الأنبياء والصديقيـن ،،

حبيبتي ،،
بانتظـار الإصدار الرسمي لكتابكِ ،، وثقي تماماً ما إن أعرف اسمـه إلا وأكون من أول المقتنيين لـه ..

وفقـكِ الله وأنار لكِ دربـك ..

دمـتِ بود الحب :cupidarrow: ..​

 

[نبراس الخير]

أسلوبك راءع في سردك ليومياتك واصلي بالتوفيق