مساء الخيرات والمسرات لكم جميعا
وأشكركم للمرة الألف ووفقكم الله لكل الخير ....
************************
في يوم من الأيام جاء أب للدار ومعه ابنيه وقال خذوا هؤلاء فهم ليسوا أبنائي
الأبناء كانوا مسجلين باسم الأب وزوجته وليس هناك مايدعو للتشكيك فيهم ...
كان الأب لتوه قد خرج من السجن وله سوابق وقضايا وقال إنه يتهم زوجته ويشكك
في أبنائه لأنه حين خرج من السجن وجد زوجته حاملا رغم أنه لم يحصل بينهما أي لقاء
منذ سجنه قبل سنتين مما يدل على أن الابن الذي حملت به ليس ابنه
وبالتأكيد أن هؤلاء أيضا ليسوا أبنائه وأنه لا يريدهم ....
استقبلت الدار الابنين أحدهما عمره سنتين ونصف والآخر خمس سنوات وأودعت الأم
في المؤسسة لأنها كانت أقل من ثلاثين سنة ....
لا أدري إن كانت الأم ضحية أو زوجها هو الضحية لكن حتما الأبناء هم من كانوا الضحية
بعد تلك الفترة جيء بطفلة عمرها خمس سنوات كانت الهيئة قد قبضت على والدتها
في حفلة مختلطة ووكر فساد خمور ورقص وحفلة ماجنة , طفلة جميلة جدا تربت ونشأت
في حفلات الفساد لا أدري ما الذي كان يدعوها لاصطحاب طفلتها معها لأماكن الرذيلة
والفساد حين أحضروا لنا الطفلة كانت تبكي وتقول إنها تريد أمها تلك الأم
التي تجردت من الأمومةوالتي تفتقد إلى التربية فكيف بها ستربي طفلتها
بعد عدة أيام أردنا الذهاب لحفلة وكانت الطفلة تسأل أين سنذهب وهل سنذهب لنرقص ؟؟؟
كانت هوايتها الرقص وكل مكان نذهب إليه تعتقد أنه للرقص والحفلات مرت الأيام وبعد
شهرين خرجت الأم واصطحبت ابنتها معها ولا أدري إن كانت تابت أم لا ....
المهم أن الطفلين بقيا معنا في الدار بل طال بقاؤهما ......
" يتبع "
أشكركم جميعا على المتابعة
بالنسبة لسؤالك شاطيء الذكريات فالعلاقة
بين الأخصائيات والفتايات الكبيرات على الأغلب علاقة أخوة وصداقة
وطبعا حسب شخصية الأخصائية ....
****************************** ********************
وبعد التحقيق مع الأم اتضح أن ابنها الذي تحمله في أحشائها
ليس بشرعي وفعلا ليس ابن الزوج وقد حملت به أثناء
ماكان زوجها في السجن وكان ادعاء الزوج
صادقا لكنها أصرت على أن الابنين الآخرين الأكبر سنا
هما من زوجها ولكن الزوج شكك فيهما وقال أخشى أن لا
يكونا ابني وكان فحص الدي إن أي هوالحاسم
حيث اتضح فعلا أن الابنين هما للزوج ولكن الزوج حتى بعدما تأكد
أن الابنين له لم يأت ويصطحبهما معه وتركهما في الدار
وبعد عدة اشهر ولدت الأم بمولودها الأخير وهو غير شرعي وأحضر
للدار عندنا وأعتقد أنها سجلت تنازلا عنه ألكني لست متاكدة من ذلك
خاصة أنها مازالت تقضي عقوبتها وربما بعد إنهاء العقوبة تأخذه معها ....
وكان يأتي والدهما فقط لزيارت ابنيه ويحضر معه أحيانا والدته وكانا يذهبان هما
كل أربعاء لزيارة والدتهما في المؤسسة وكان قد حكم على الأم بالسجن
لأكثر من عشر سنوات و كان الابن الأكبر يسأل كل يوم
عن يوم الأربعاء ومتى سيأتي الأربعاء وكم بقي يوما من أجل الذهاب لوالداته
في المؤسسة وبعد عدة أشهر أصبح لا يسأل عن أمه ولا عن وقت زيارتها
وبعد مدة أصبح يرفض زيارتها ولا يذهب إلا بعد عدة محاولات بينما كان الأصغر سنا
لا يعرف شيئا ولا يقل اي شيء ولا يعترض على اي شيء
بعد مدة أخبرت الجدة الأخصائيات بأنها ترغب في حضانة الطفلين وتريد
أن تخرجهما من الدار وأن تحضرهما للعيش معها ورحبن الأخصائيات بهذه المبادرة
خاصة أنه لا جدوى من بقائهما في الدار وأنه ليس لهما ذنب فيما فعلته والدتهما
فوالدهما بتركه لهما في الدار كأنه يعاقبهما على ذنب لك يرتكباه ...
بعد مدة أصبحت الجدة تتهرب وتتأخر عن زيارتهما كذلك الوالد أصبح يقلل من زيارته لهما
والطفلان انسجما في الدار ولم يعودا يسألا لا عن والدتهما ولا والدهما ولا حتى جدتهما
مرت الأيام وكبر الابنين الأول دخل التمهيدي ونجح بتفوق وبعدها دخل المدرسة
والثاني أيضا كبر ومرت الأيام وانتقلا لدار أخرى ولم أعد أعرف الكثير عنهما
لكن إلى وقت قريب مازالا في الدار ولم يأت الأب لاصطحابهما ولا الجدة ولم تنه
الأم عقوبتها ومازال ابنها غير الشرعي موجودا فكان الأخوين الشرعيين يدركان
أنهما أخوين ويدافعان عن بعضهما ويقيما في نفس الأسرة ويناما في نفس الغرفة
بينما الابن غير الشرعي يقيم في أسرة أخرى .....
اعذروني على انقطاعي فأنا منشغلة حاليا بالاستعداد للاختبار
وبعد الامتحان كما قالت الأخت غطرفة سيكون لي عودة وبلحق على باقي القصص
وأشكركم للمرة الألف ووفقكم الله لكل الخير ....
************************
في يوم من الأيام جاء أب للدار ومعه ابنيه وقال خذوا هؤلاء فهم ليسوا أبنائي
الأبناء كانوا مسجلين باسم الأب وزوجته وليس هناك مايدعو للتشكيك فيهم ...
كان الأب لتوه قد خرج من السجن وله سوابق وقضايا وقال إنه يتهم زوجته ويشكك
في أبنائه لأنه حين خرج من السجن وجد زوجته حاملا رغم أنه لم يحصل بينهما أي لقاء
منذ سجنه قبل سنتين مما يدل على أن الابن الذي حملت به ليس ابنه
وبالتأكيد أن هؤلاء أيضا ليسوا أبنائه وأنه لا يريدهم ....
استقبلت الدار الابنين أحدهما عمره سنتين ونصف والآخر خمس سنوات وأودعت الأم
في المؤسسة لأنها كانت أقل من ثلاثين سنة ....
لا أدري إن كانت الأم ضحية أو زوجها هو الضحية لكن حتما الأبناء هم من كانوا الضحية
بعد تلك الفترة جيء بطفلة عمرها خمس سنوات كانت الهيئة قد قبضت على والدتها
في حفلة مختلطة ووكر فساد خمور ورقص وحفلة ماجنة , طفلة جميلة جدا تربت ونشأت
في حفلات الفساد لا أدري ما الذي كان يدعوها لاصطحاب طفلتها معها لأماكن الرذيلة
والفساد حين أحضروا لنا الطفلة كانت تبكي وتقول إنها تريد أمها تلك الأم
التي تجردت من الأمومةوالتي تفتقد إلى التربية فكيف بها ستربي طفلتها
بعد عدة أيام أردنا الذهاب لحفلة وكانت الطفلة تسأل أين سنذهب وهل سنذهب لنرقص ؟؟؟
كانت هوايتها الرقص وكل مكان نذهب إليه تعتقد أنه للرقص والحفلات مرت الأيام وبعد
شهرين خرجت الأم واصطحبت ابنتها معها ولا أدري إن كانت تابت أم لا ....
المهم أن الطفلين بقيا معنا في الدار بل طال بقاؤهما ......
" يتبع "
أشكركم جميعا على المتابعة
بالنسبة لسؤالك شاطيء الذكريات فالعلاقة
بين الأخصائيات والفتايات الكبيرات على الأغلب علاقة أخوة وصداقة
وطبعا حسب شخصية الأخصائية ....
****************************** ********************
وبعد التحقيق مع الأم اتضح أن ابنها الذي تحمله في أحشائها
ليس بشرعي وفعلا ليس ابن الزوج وقد حملت به أثناء
ماكان زوجها في السجن وكان ادعاء الزوج
صادقا لكنها أصرت على أن الابنين الآخرين الأكبر سنا
هما من زوجها ولكن الزوج شكك فيهما وقال أخشى أن لا
يكونا ابني وكان فحص الدي إن أي هوالحاسم
حيث اتضح فعلا أن الابنين هما للزوج ولكن الزوج حتى بعدما تأكد
أن الابنين له لم يأت ويصطحبهما معه وتركهما في الدار
وبعد عدة اشهر ولدت الأم بمولودها الأخير وهو غير شرعي وأحضر
للدار عندنا وأعتقد أنها سجلت تنازلا عنه ألكني لست متاكدة من ذلك
خاصة أنها مازالت تقضي عقوبتها وربما بعد إنهاء العقوبة تأخذه معها ....
وكان يأتي والدهما فقط لزيارت ابنيه ويحضر معه أحيانا والدته وكانا يذهبان هما
كل أربعاء لزيارة والدتهما في المؤسسة وكان قد حكم على الأم بالسجن
لأكثر من عشر سنوات و كان الابن الأكبر يسأل كل يوم
عن يوم الأربعاء ومتى سيأتي الأربعاء وكم بقي يوما من أجل الذهاب لوالداته
في المؤسسة وبعد عدة أشهر أصبح لا يسأل عن أمه ولا عن وقت زيارتها
وبعد مدة أصبح يرفض زيارتها ولا يذهب إلا بعد عدة محاولات بينما كان الأصغر سنا
لا يعرف شيئا ولا يقل اي شيء ولا يعترض على اي شيء
بعد مدة أخبرت الجدة الأخصائيات بأنها ترغب في حضانة الطفلين وتريد
أن تخرجهما من الدار وأن تحضرهما للعيش معها ورحبن الأخصائيات بهذه المبادرة
خاصة أنه لا جدوى من بقائهما في الدار وأنه ليس لهما ذنب فيما فعلته والدتهما
فوالدهما بتركه لهما في الدار كأنه يعاقبهما على ذنب لك يرتكباه ...
بعد مدة أصبحت الجدة تتهرب وتتأخر عن زيارتهما كذلك الوالد أصبح يقلل من زيارته لهما
والطفلان انسجما في الدار ولم يعودا يسألا لا عن والدتهما ولا والدهما ولا حتى جدتهما
مرت الأيام وكبر الابنين الأول دخل التمهيدي ونجح بتفوق وبعدها دخل المدرسة
والثاني أيضا كبر ومرت الأيام وانتقلا لدار أخرى ولم أعد أعرف الكثير عنهما
لكن إلى وقت قريب مازالا في الدار ولم يأت الأب لاصطحابهما ولا الجدة ولم تنه
الأم عقوبتها ومازال ابنها غير الشرعي موجودا فكان الأخوين الشرعيين يدركان
أنهما أخوين ويدافعان عن بعضهما ويقيما في نفس الأسرة ويناما في نفس الغرفة
بينما الابن غير الشرعي يقيم في أسرة أخرى .....
اعذروني على انقطاعي فأنا منشغلة حاليا بالاستعداد للاختبار
وبعد الامتحان كما قالت الأخت غطرفة سيكون لي عودة وبلحق على باقي القصص