لعيونكم اول موظوع لي عن المراهقة

احصائياتى
الردود
33
المشاهدات
4K

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
لعيونكم اول موظوع لي عن المراهقة



.........................................




اولا اشكر كل البنات على كلماتهم الجميلة وثقتهم وان شاءالله يوفقني الله لااوصل بعض المعلومات المهمة لننجح بتربية اولادنا ان شاءالله ويابنات انا بحاجة لدعواتكم ظروفي الصحية تدهورت وهذا سبب انقطاعي
ان شاءالله اليوم ساكتب موظوع عن المراهقة لاان الكثير طلب مني وان شاءالله يكون سهل عليكم والله يسهل علينا جميعا التربية .




ليس سهلاً أن تربي طفلاً في زماننا المشحون بالتوتر، وضيق الوقت واللهث وراء المستوى الأفضل للحياة.




فما بالك بابنك وقد تعدى عتبة الطفولة، وخط شاربه وغلظ صوته، ومن حوله مستجدات وصرعات لا تنتهي، من موسيقى وقصات شعر وأزياء غريبة، وتمرد وعناد وعالم انفتحت أبوابه على مصراعيه!!.

المراهقون: هل هم حقاً مشاكل متحركة، أو براكين ثائرة وحروب مستمرة؟ أم هم أطفال ولجوا عالم الكبار ويحتاجون في دخولهم هذا إلى تهيئة وعناية وتكوين علاقة حميمة؟
نفتح فوهة الزجاجة لتندفع ثورة المراهقة، وفورانها من أجل البحث والتحليل، والوصول إلى نتائج ليس للآباء فقط، بل وللأبناء أيضاً..

مع من نبدأ...... الآباء أم الأبناء؟!
نستأذن من الأبناء، مع الآباء والأمهات:



من يربي من؟

تبدأ أم أفنان المطيري من الكويت بحماس وانفعال، لم نعد نستطيع تربية أبنائنا، بل هم الذي أصبحوا يربوننا!! فلم نكن أبداً نحث أمهاتنا كما تفعل بنات اليوم كما إننا لم نعد نستطيع التفريق بين البنات والأولاد في ملابسهم وتصرفاتهم، فالبنت تقود سيارتها بشكل جنوني مثل الولد، وأصبحت أيضاً ( تشفط) بالسيارات ومهما حاولت أن أحكم ابنتي البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً، إلا أنها تصاحب فتيات في الجامعة ينتمون لهذا العصر السريع والمجنون أيضاً، ولشدة خوفي عليها أحاول مراقبتها باستمرار، وهذا سبب خلافي المستمر معها، فهي ترى أني لا أثق بها، ولا دخل في رأيي للثقة بذلك، وأرى من حق كل أم أن تراقب أبناءها، خاصة في مرحلة المراهقة الحرجة.



تقليعات جديدة
ولكن هل يمكن أن نتحول من آباء مراقبين لأبنائهم إلى آباء يستخدمون أيديهم للضرب، تضطر أم سالم البدر لفعل ذلك مع ابنها الأصغر سالم البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً وتقول: لم أرهق في تربية إخوته مثله، ولم أمر معهم بمثل ما مررت به معه، واعترف أن دلالي له – كونه أصغر إخوته- هو السبب، فابني يتفنن في الهروب من المذاكرة ليشاهد الفيديو ويحب الخروج باستمرار مع أصحابه، ورغم أني تعاملت مع الأشكال الجديدة التي يفعلها في شعره وملبسه، إلا أني لا أتهاون في دراسته، وأحب أن أشاهده رجلاً محترماً كإخوته الكبار، إلا أنه دائماً يقول لي: " لا أريد أن أكون مثل أحد " وينفذ صبري عندما يشتكي مدرسوه أو أراه يهرب من المذاكرة، فأضطر إلى ضربه، ولقد فوضني والده في ذلك!!



أريد رجلاً
عندما يرغب الأب أن يرى الصغير قد أصبح رجلاً، فتلك الرغبة بحد ذاتها يمكن أن تسبب مشكلة، يقول عبدالله الراشد:
لدى ثلاثة أولاد وبنتين، ابني الأكبر عمره 16 عاماً، ولا أستخدم معه التوبيخ أو أساليب التربية الخاصة بالأطفال، فهو في مرحلة بدء الرجولة، وأعده ليتولى مهام شركتي وتجارتي، ولكن بسبب الحرية التي أعطيها له، أرى أشياء لا تعجبني مثل سهره مع رفاقه لوقت متأخر ليلاً، وأحاول أن ألفت نظره لذلك فقط، فإن ابني بعد سنوات قليلة سيكون زوجاً وأباً مسؤولاً، ويجب أن يكون على قدر هذه المسؤولية.



•تشفيط بالسيارات
أسامة الفراج يعمل بوزارة التربية ولديه أربعة أولاد، أكبرهم يبلغ سبعة عشر عاماً، ويختلف مع الراشد في إعطاء الحرية للأبناء في مرحلة المراهقة، إذ إن الحرية- من وجهة نظره- كانت السبب في أفعال شباب اليوم من "تشفيط" للسيارات، وتعريض حياة الشاب ومن حوله للخطر، وكذلك سماع الموسيقى الصاخبة، والتي تؤذي مسامع الآخرين، وفي عدم سماعه للنقد، وأرى أن هذا الشاب لو سمع ما يؤدبه من أبيه ما كانت أفعاله بهذا الشكل، وطبعاً لا أطالب بالشدة المفاجئة، لأن ذلك سيفلت زمام الأمور، لكن يجب التدرج في أساليب التربية والتعامل معه منذ الطفولة.



•على من يقع الخطأ؟
ويتخذ نوف عبد اللطيف الرشيدي وله عشرة أولاد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم" دستوراً ومنهجاً يتبعه مع أولاده، ويفسر ذلك:
لا أخلط الأوراق فلا أكون شديداً مع طفلي الصغير، وأترك من هو في عمر السبع سنوات، بل لكل سن أسلوب معين، كما وضحه الرسول الكريم، وإذا تراكمت الأمور على بعضها دون حل، كانت النتيجة أبناء لا يوقرون كبيرهم ولا يرحمون صغيرهم، وأصبحت الأمهات يحملن عبء تربية الأبناء، والأم معروفة برحمتها ورقتها مع أبنائها والأب يسد هذا النقص بالحزم والشدة، فإذا كان الأب غائباً معظم الوقت في عمله، فلابد أن ينعكس ذلك على أبنائه.



•ابنتي تتهمني بالجهل
هل يعي الآباء والأمهات مرحلة المراهقة وتطوراتها؟
من المغرب تخبرنا السيدة سعيدة الفارسي وهي ربة بيت: أنا لا أعرف مرحلة المراهقة لأنني إنسانة غير متعلمة، لكنني أعرف مرحلة البلوغ، ولقد عانيت كثيراً مع ابنتي التي أخذت تهتم بنفسها بشكل كبير، وتختلق الأسباب والأكاذيب للخروج من المنزل، ولا أنكر أنني كنت أراقب تصرفاتها وأقسو عليها أحياناً، وكثيراً ما كانت تتهمني بالجهل والتخلف، ورغم محاولاتي المستمرة للتقرب منها، وإسداء النصائح لها، إلا أنها دائماً تقول لي " لنا زماننا ولكم زمانكم".



•الانزلاق في هوة المخدرات
يقول عبد الهادي الملالي من المغرب عن المراهقة:
واجهتني صعوبات مع ولديَّ وعمرهما ستة عشر عاماً وثمانية عشر عاماً، خاصة عند ضبط سلوكهما وكبح جماح أفكارهما وأحلامهما التي لا حد لها، حتى حدثت مشكلتي مع ابني الأكبر، واعتراضي المستمر على سهره مع رفاقه، وسلوكياتهم، فهددته بالطرد ولم يعبأ بذلك، وبالتالي أهملته حتى شعرت أنه يعيش في أزمة، فبدأت أغير من طريقتي وأقترب منه، حتى صارحني بأنه يدخن، وكان أن ينزلق في هوة المخدرات، وبهدوء شديد شرحت له الأخطار الصحية والاجتماعية التي تنتظره، وأعطيت له بعض الكتب ليقرأها، ووعدته بمكافأة مغرية إن هو ابتعد عن التدخين ورفاقه.. والحمد لله، أقلع نهائياً عن التدخين، وبدأت أعتمد عليه كرجل واعي.



•القدوة مع الاستقلالية
هل المراهقة تحتاج للشعور بالاستقلالية في الرأي والقرار؟
تؤكد جميلة أساد من المغرب هذه المقولة إيجاباً بقولها:
الطريق الذي أسلكه مع أبنائي المراهقين بسيط وحذر أحياناً، وأعتمد في هذه المرحلة على لغة الحوار المباشر والتقرب منهم، وأبين لهم القدوة الصالحة من خلال تصرف أبيهم، فعندما أقول لابني إن التدخين ضار بالصحة، أتابع كلامي بأن يتخذ أباه مثلاً له، فهو لا يدخن، وهذا ما يساعدني كثيراً، وأتعمد جلب الكتب الثقافية والعلمية لأبنائي حتى تكون شغلاً لهم في وقت الفراغ.



•مرحلة غامضة
يقول "إبراهيم قشقوش" من سوريا في كتاب "سيكولوجية المراهقة" : تعتبر المراهقة مرحلة غامضة في حياة الفرد، وتتداخل فيها الأدوار التي يعيشها، ولابد أن يشرع الآباء عندها وبعدها في التخفيف من حدة سيطرتهم على أبنائهم، ومن ثم تتخلص كواهلهم من مسؤولية كانت ملقاة على عاتقهم، وتشرع تلك المسؤولية في الانتقال إلى كواهل أولادهم.



•ليس أولادي
ومن سوريا تحدثنا السيدة وفيقة حسني ( أم لشابين/ 18، 22 عاماً ):
المراهقة كما أراها وكما عايشتها حالة من الغليان والتمرد، فمراهقة أبنائي كانت مرحلة متوترة وغير ثابتة، خاصة أن والدهم ترك الجزء الأكبر من مهمة تربيتهم لي.

وتضيف: أحاديث مطولة كانت تدور بيننا، ولم أكن أخجل من أسئلتهم المحرجة، وأستطيع أن أقول إن مراهقتهم كانت مرحلة صعبة بالنسبة لنا جميعاً، لكن الأمور استقرت أخيراً دون مشاكل أو انحرافات.

والسيدة براءة الرفاعي ( أم لشابين وثلاث فتيات) من سوريا رأت المراهقة من جانب مختلف عن سابقتها، تقول: من سمات المراهقة حدوث التغيرات الفسيولوجية، وعلى الوالدين تنبيه المراهقين إلى عدم التخوف من هذه التغييرات وتعليمهم كيفية التعامل مع الجنس الآخر، والنتائج السلبية للاختلاط، والصعوبات التي كانت تواجهني في هذه المرحلة كانت بسبب تصميم المراهق عامة على تنفيذ ما يريد، دون تقدير للنتائج، مثل مسألة اختيارهم لأصدقائهم، وما ينجم عن سوء الاختيار من مشاكل.


كانت هذه آراء الآباء والأمهات في أبنائهم المراهقين وما يسببونه لهم من مشاكل ومتاعب ولكن يظل للأبناء رأي آخر نستعرضه معكم في الموظوع القادم بإذن الله.


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

رحيق

حكيمة الاستشارات الزوجيه
معلومات رحيق
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
1,427
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
على الشاطئ
موضوع راااائع بورك فيك يا طريق الخير
استمري ونحن نتابعك

وأسأل الله أن يعافيك ويضاعف أجرك

.....................................
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
موضوع راااائع بورك فيك يا طريق الخير

استمري ونحن نتابعك

وأسأل الله أن يعافيك ويضاعف أجرك


.....................................
امين شكرا لدعائك الجميل واكيد اتمنى لك بالمثل
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
شكرا للمشرفة على التميز وان شاءالله اكون اسهل على الامهات تقربهم لااولادهم لينجحو بتربيتهم
 

RedRose

Active member
معلومات RedRose
إنضم
4 يوليو 2007
المشاركات
4,214
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
موضوع جميل جدا

جزاك الله خير على المجهود والله يجعله في ميزان حسناتك
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
اليوم ساكتب بعض رسائل الابناء لاابائهم لنرى ما يفكرون به
إلى: - أبي الغالي......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

أكتب هذه الرسالة وأنا في المدرسة. وقد وضعت كتابي حائلاً بيني وبين زميلي المجاور حتى لا يقرأ ما أكتبه... أتعرف لماذا يا أبي؟

لأني لا أريد أن أفشي أسرار منزلي. أبي العزيز... لم تُقصر علينا بالطعام والشراب والملبس وجميع هذه الأمور متوفرة ولله الحمد. ولكن هل تتوقع أن هذه الأمور تكفي؟! لا... لا يا أبي!!

لماذا تعاملني بقسوة كبيرة... لا يمضي يوم بدون ضرب أو تهديد أو وعيد!! لا تريدني أن أخرج من المنزل، ولا تريدني أن أصاحب أصدقائي!! هل تذكر عندما تأخرت عن المنزل في أحد الأيام، وكان استقبالك لي بالضرب بالعصا حتى أثر في يدي تأثيراً بالغاً!!.. وعندما تغيّبت عن المدرسة وذهبت في اليوم التالي ويدي مصابة وسُئلت عن ذلك قلت لأصدقائي... كنت ألعب الكرة وسقطت على الأرض....

لا أريد أن يعرفوا أنها منك.... لماذا.... كل ذلك لأني أقدرك، وأحبك، ولا أستطيع أن أقولها أمامك؟! ألا تعلم يا أبي أني كبرت... ومللت من الجلوس في المنزل مع إخواني الصغار... ومللت أيضاً من كلمة ذاكر... ذاكر... اجتهد في دروسك.... وإذا لم اسمعها منك يوماً سمعتها من أمي....

وتقول هذه الشابة ......
« هل يمكن لامي ان تساعدني » . اليوم يا اماه قررت ان احادثك لاقول لك عبر حواجز الصمت وجدران الخوف ، اريد ان اخبرك انه عندما اسألك سؤالا محرجا اعلمي انني ان لم احصل على اجابة منك فساستمر بالبحث ولا تدرين انت من اين سأحصل عليها ، اترغبين ان اجد جوابا حول مشاكل المراهقة مثلا من صديقة سوء او من مجلة هابطة ؟.. أكان يرضيك ذلك ؟ امي اني اعلم انك احيانا ربما تخجلين من اجابتي .. وربما لا تعرفين اجابة واضحة وصحيحة لما أسألك عنه ، فساعديني على ان نجد مصدر ثقة لأسئلتي ، ما رأيك ان تبحثي لي عن كتاب جيد ؟ ما رأيك بدل الصراخ ان تخبريني انك لا تعرفين الاجابة ؟ امي اعلمي انك احسنت تربيتي ولكن الحياة مليئة بالذئاب البشرية ، هي حولي في كل مكان ، هي في المدرسة وفي الشارع وفي البيت عبر قنوات التلفزيون ومواقع الانترنت.
امي اعلمي اني معرضة للوقوع في الخطأ ، فتقبلي اعترافي لك بصدر رحب وحاولي ايجاد الطرق والوسائل لمساعدتي بدل تعنيفي والصراخ علي .
امي لا تتركيني بعد ان اعترفت لك باني كنت احب جارنا واحادثه بالهاتف ، بعد ان اعترفت لك بهذا الذنب القبيح لا تتركيني اشعر بذنب اكبر لانني اخبرتك . لا تهزئي بي ولا ترددي على مسامعي هذا الموضوع ، اتدرين انه عندما اسمع ضحكات اخوتي بجنبات البيت مستهزئين مني بسبب السر الذي اخبرتك اياه اشعر بالاختناق واني اريد الخروج من البيت بلا عودة . امي كم احتاج منك حضنا دافئاً عندما اعود حاملة مشكلة لأنسى ما حل بي واشعر معك بالامان عندها لن اتردد بالعودة اليك كلما حل بي مكروه لا سمح الله او استعصى علي امر بحياتي . اتعلمين ما هو سبب خوفي منك منذ ولدت وانا اسمع صراخك بجنبات البيت وكلما اقتربت منك تدفعينني عنك . منذ كنت طفلة العب بدميتي وانا كلما اخطىء اتلقى منك اللوم والعتاب . امي الا تعلمين انني بشر معرض للخطأ واني ضعيفة احتاج منك الدعم والعون والتوجيه ؟
امي تقبليني كيفما انا ، ربما اردت ان اكون افضل واجمل ، ولكني انا ابنتك فأشعريني انك تتقبلينني ولا تتركيني الجأ لحبيب او صديق يطري على مسامعي كلمات الحب والحنان ويحسسني للمرة الاولى باني بشر ولي قيمة . امي اتعلمين اني احيانا اتعرض لمشاكل لم يكن لي يد فيها وتنزل عليّ كالصاعقة ، كإشاعة تروج عني وانا بريئة منها ، او احد يعترض طريقي ويسلبني كرامتي وعرضي في ثوان . فراقبي تصرفاتي وحركاتي ان وجدت بها تغيراً مفاجئاً وان كان للافضل فاقتربي مني وربِّتي على كتفي لاشعر بدفء اناملك يداعب مشاعري ويقول للساني انطق ما بك ها هي اغلى الناس لجانبك اخبرها بما حل بك . امي ان كل همومي ومشاكلي ومتاعبي ستذهب عندما تشعرينني انك معي بقلبك واحساسك اني احتاج الى كلمات الاطراء والحب منك ، احتاج الى لمسات الحنان من يديك حتى وأنا عندي سبعة عشر عاما.و هل سمعت يا امها نداءها .. والى كل الامهات كثير من المشاكل تتردد على مسامعي كل يوم من طلاب وطالبات بمختلف الاعمار وفي عدة اماكن ، ومعظمها مفتاح الحل هو علاقة متينة بين الام وابنائها وبالذات الفتيات في سنوات المراهقة ، ولذا ارجو من كل ام تقرأ هذه الكلمات ان تعيد النظر بطابع العلاقة بينها وبين ابنائها لتجد هل هناك فتور وتباعد ؟ هل هناك مشاعر واحاسيس بالعلاقة مع ابنائها ؟ ام اقتصرت الحياة على اعطاء الاوامر وتحديد المهام وكأن الحياة اصبحت ثكنة عسكرية.

بنت اخرى اختصرت رسالتها وعندها كل الامل ان تتغير والدتها فتقول.....
اطلب ان تتغيري من اجل نفسك ومن اجلي ..وتنظري للحيات بنظرة اخرى وتتركي شعارات الحزن ورداء القلق وان لاتقسي علي ارهقني طبعك الظالم ونظرات الشك والمراقبة ارجوك يا امي كوني لي حظنا دافئا فانا احتاجك من اي وقت اخر مضى.....




نعم هذه الرسائل تحكي واقعاً ملحوظاً لكثير من الأسر في تعاملهم مع المراهقين بأسلوب الشدة والعنف، وتكرار التوجيه دون مراعاة لفترة التحول الجسمي والنفسي في عمر المراهق، ولا بد أن نعي أن تلك الفترة من عمر الشاب والشابة تمثل مرحلة خطرة فعن طريقها تتكون اتجاهات المراهق وميوله ومستقبله، فالحرص الزائد من الآباء يولد نتيجة عكسية.

إن الأسرة في ا لحقيقة تُعتبر المؤسسة الاجتماعية التي يتعامل معها الفرد منذ اللحظات الأولى في حياته، لذا كان لزاماً على الآباء والأمهات العناية بأبنائهم والتوسط في التعامل معهم، فالتوازن مطلب، ومعنى تحقق ذلك فإننا -على الأرجح- سوف نصل إلى تربية متميزة لأبنائنا.
واكيد للحديث بقية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
الصراع الوهمي مع الأبناء المراهقين




إن التغيير في علاقة الآباء بالأبناء يحدث في مرحلة المراهقة ومن الطبيعي جدًا بل من المؤكد أنه لابد من حدوث صراع ما بين الآباء والمراهقين لأنه أمر طبيعي وبالتالي تتغير طبيعة العلاقة، لابد أن يحدث نوع من أنواع التغيير في هذه الفترة العمرية، وقد يكون صراعًا إيجابيًا فكريًا وذهنيًا وسلوكيًا، وقد يكون صراعًا سلبيًا وهو ما يحدث في كثير من الأحيان..

ولابد أن نؤكد في قضية الصراع الوهمي مع الأبناء أنه لابد من الاعتماد على الذات، فهو أمر مصيري في هذه المرحلة بمعنى أن المراهق حتى لو لم يعرف سيقول أنا أعرف.. تحاول أن توجهه يقول أنا أعرف ماذا تريد أن تقول قبل أن تكمل كلامك.. وتجد المراهق يشير ويهز رأسه وكأنه يعرف الشيء الذي تريد قوله.


إذن يجب أن نعي نقطتين في قضية الصراع الوهمي بين الأبناء والآباء وهما:


* أن الصراع بين الآباء والأبناء أمر طبيعي.
* أن الاعتماد على الذات أمر مصيري ودائمًا

يسعى المراهقون إلى الاعتماد على الذات.
ومن خلال وعينا بالنقطتين السابقتين فإن على الآباء أن يتفهموا عدة نقاط:


1 - لابد أن يفهموا سيكولوجيًا أن الآباء هم أهم مؤثر في حياة أبنائهم مهما قالوا عن الإنترنت ومهما قالوا عن الفضائيات ومهما قالوا عن الأصدقاء ومهما قالوا في أي وقت من الأوقات إلا أن الآباء هم أهم مؤثر في حياة أبنائهم عاطفيًا وتوجيهيًا؛ وبناء على التوجيه الأول والإرشاد الأول يظل الأولاد على ولائهم لآبائهم وأمهاتهم.

2 – أن المراهق يسعى في هذه المرحلة أن يصبح كبيرًا وهي أصعب موازنة حقيقية ونشعر بها كصراع داخلي، فهو يحاول أن يوازن ما بين أنه يريد أن يعتمد على نفسه وينفصل في أفكاره وأسلوبه وطريقته عن والديه وما بين الإبقاء على علاقة الحب التي تربطه بوالديه..


فهو يريد أن يحافظ على علاقته مع أبيه وأمه ويحتفظ بحبهما له وفي الوقت ذاته يريد أن يشعر بالاستقلالية لكنه لا يستطيع أن يشعر بهذه الاستقلالية لأن والديه يكبلانه بكل أنواع التكبيل سواء في طريقة التعاملات أو الأسلوب أو في أي شيء يطرأ عليه ليبدي فقط أنه أصبح مختلفًا أو أنه أصبح معتمدًا على ذاته، وبالتالي يدخل المراهق في صراع بين رغبته أن يكبر ورغبته في الاعتماد على الذات والإبقاء على علاقة الحب والود مع والديه.. وأريد أن ألفت الانتباه أنه لا يوجد ابن أو بنت مهما بلغ سوء سلوكهم إلا أنهم لا يكونون موافقين تمامًا على السلوكيات التي ربما تكون غير سوية مع آبائهم وأمهاتهم..
وأسمع من مراهقين كثيرين يقولون إن الآباء والأمهات هم من دفعونا أن نفعل ذلك وأنهم يصعبون عليهم الحياة لأنهم غير متفهمين أننا أصبح لنا تفكير جديد وأسلوب جديد باهتمامات جديدة وطريقة جديدة في الحياة وأفكار جديدة وأصدقاء جدد وحياة مختلفة..

وبالتالي فإن المراهق بداخله صراع ومن المفترض أن والديه يفهمان هذا الأمر.


3 – إن سعي البالغين إلى الاعتماد على الذات سيصبح مشكلة حقيقية عندما يُنظر إليها من الآباء على أنه صراع للسيطرة، وأقول إنه يجب أن يعلم الآباء أن القضية ليست قضية عِند وإنما يجب على الآباء أن يفهموا ويستوعبوا جيدًا المرحلة التي يمر بها ابنهم..

وتذكر دائمًا أيها الأب كلمة سيدنا علي بن أبي طالب: "ربوا أبناءكم على أخلاق غير أخلاقكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم" واعلم أن المعطيات اختلفت والأوضاع اختلفت.

أيضًا ستصبح المشكلة مشكلة حقيقية عندما ينظر الآباء إليها على أنها صراع للسيطرة وأيضًا عندما ينظر الأبناء ويشعرون أنهم مُسيطر عليهم وعلى أفكارهم، وأذكّر بقول الله تبارك وتعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"..

إذن لابد من وجود الرفق في المعاملات، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الرفق ما كان في أمر إلا زانه وما نزع من أمر إلا شانه"..
وانظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد مع الصحابي رافع بن خديج وسمرة بن جندب، والأول هو شاب صغير عمره 14 أو 15 سنة جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل في غزوة أحد فرده النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله انتظر، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم انتظر فهو يريد أن يقول انتظر ولو سمحت اسمعني إن من حقي أن أختار حياتي والرسول صلى الله عليه وسلم بالرغم من صغر سن الشاب ينظر ليسمع ماذا سيقول رافع ويستمع لإجابة رافع الذي قال: "والله إني لأرماهم سهمًا" ويطلب الصحابي الشاب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجربه ليعرف إمكانياته، حوار بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المربي وبين شاب عمره لا يتجاوز 15 سنة، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأرماهم سهمًا يا رسول الله" فلم يصدق ولم يكذب رسول صلى الله عليه وسلم ثم قال:

"انظروا إليه" فأثبت الشاب حسن جدارته فاستولى على ثقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتال.
ونفس الموقف يتكرر مع سمرة بن جندب، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأصرع رافعًا" يريد أن يقول إذا كنت أجزت رافعًا فأنا أصرعه فصرع رافعًا فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم.


4 – يجب أن يسلّم الآباء والأمهات أن هذه ليست مجرد مشكلة المراهقين بل مشكلة تشمل الوالدين والأبناء، الجميع يخضعون للتغيير، كل من الطرفين يشارك بقدر في مشاكل المراهقة لجعل هذه المرحلة صعبة بالنسبة للطرف الآخر، وبالتالي يتولد الفشل في تحقيق أو في العيش بطريقة الآباء فيظهر التمرد في البيوت بسبب توجيهات الأب والأم، فإذا وجد الأب أنه يمسك بزمام الأمور مع أولاده وليست هناك مشاكل ظاهرة فلينتبه إلى أن الرفض سيكون داخليًا لدى الأبناء وسيشعر هؤلاء الأبناء بإحساس القهر الشديد لأن الوالدين متسلطان وموجهان دائمًا ويظنان أن أولادهما لو حادوا عن هذا الصراط المستقيم الذي وضعاه لهم من وجهة نظرهما أنهم سيزلّون وسيحيدون عن الهدف..
وأذكر قصة كتبها الكاتب الأستاذ إحسان عبد القدوس وأعتقد أننى لم أقرأ رواية للأستاذ إحسان غيرها ولكنه وُفق فيها توفيقًا شديدًا وأدعو الآباء والأمهات إلى أن يقرأوا هذه الرواية وهي رواية "لن أعيش في جلباب أبي" لأن المحتوى النفسي لذلك الشاب الذي أراد أن يعتمد على نفسه دون اعتماده على أبيه وأصبح أبوه يواجه رغبة ابنه في الاعتماد على نفسه بلون من ألوان التسلط ومر الولد بمراحل كثيرة من السقوط إلى أن اختار بإرادته في النهاية نفس طريق والده.

لهذا نحن بحاجة إلى أن ندرك ونعي ألا نكون ضاغطين على أبنائنا، طالبين منهم أن يكونوا كما نريد نحن وإنما يجب أن نجعل أبناءنا يختارون هم حياتهم وينظمون وقتهم، فقط علينا أن نعلمهم ما الصحيح وما الخطأ ثم اترك له حرية ليختار ما يريد حتى لا يظهر العناد ويرفض طريقك وأسلوبك.

ولعلنا نسمع الكثيرين من أساتذة الجامعة يشتكون في هذه المرحلة من أبنائهم أنهم ليسوا مجتهدين بالرغم من أن آباءهم من أساتذة الجامعة الأكاديميين إلا أن المشكلة والطامة الكبرى أن أولادهم لا يذاكرون إلا ليلة الامتحان وهذا نوع من أنواع الرفض لدى هؤلاء الأبناء فبالرغم من أن الأب تربوي وأكاديمي إلا أن الابن رافض للأكاديمية ولعمل أبيه.

لذلك نجد أبناء الملتزمين يرفضون الالتزام لأنه مفروض عليهم وبالتالي لابد أن تعرف أنه عندما يضع ابنك سيجارة في فمه يا ملتزم أن هذا الصراع والرفض جاء نتيجة ضغط منك عليه في أن يكون ملتزمًا.


5 – إن الأولاد دائمًا يقولون إنه يفرض علينا نشاط أو رياضة ما مثل فرض السباحة على الكثير من الأبناء رغم أنه متميز في لعب الكرة فيطالب الابن بترك السباحة وممارسة شيء آخر، ويقال له: لا، ستتعلم السباحة، يقول الولد: ألعب الكاراتيه، يقال له: لا الكاراتيه رياضة عنيفة..
إذن الآباء يفرضون نشاطًا أو دراسة أو ملبسًا أو طريقة سلوك على أبنائهم؛ لذلك نجد الفلاح دائمًا يتمنى أن يصبح ابنه مدرسًا؛ لأنه لا يعرف القراءة والكتابة، والمحامي يتمنى أن يصبح ابنه ضابطًا؛ لأنه من خلال عمله اكتشف أن الضابط أكثر نفوذًا.

من صاحب المشكلة؟

ومتى أتدخل في مشكلة ابني؟
وماذا أفعل عندما يقع ابني في مشكلة ما؟
ومتى أترك ابني يتحمل المسئولية؟
ومتى يتحمل تبعات الخطأ الذي وقع فيه؟

إننا كآباء في كثير من الأحيان لا نترك لأولادنا حرية التصرف عندما تكون هناك مشكلة، فإننا نقدم لهم الحلول بمعنى أنه في أي مشكلة فإننا ننهيها سواء في الشارع أو مع الجيران، وهذا تصرف غير صحيح لأن مهمتك مهمة تربوية، دورك هو توجيه حدود تدخلك في حياة ابنك، لابد أن تكون محددة ومقننة.

وأريد من المربي أن يملأ الاستبيان الآتي بنعم أو لا..
عندما يقع ابنك في مشكلة ما اسأل نفسك:
هل حقوقك في هذه المشكلة كأب لم تُحترم؟
هل يمكن أن يتأذى أحد بسبب تلك المشكلة؟
هل هناك تعدٍ على حق الغير في مشكلة فعلها ابنك؟
هل ابني لا يستطيع تحمل المسئولية؟

وبعد الإجابات ستجد أن معظم المشاكل لدى ابنك لم تُصادر فيها حقوقك، ولن يتأذى أحد، ولم يتعد الابن على حق الغير..

والنقطة الفاصلة التي تجعلك تتدخل في حل مشاكل ابنك وتصبح أنت المتسبب في المشكلة وليس ابنك هي إذا كنت لم تعلّم ابنك تحمل المسئولية..

فإذا كانت إجابة السؤال الأخير هل ابني لا يستطيع تحمل المسئولية بنعم ابني لا يستطيع أن يتحمل المسئولية، فاعلم أنه أمر شديد وأنت كمربٍ قد أخطأت وليس ابنك لذلك يجب عليك أن تبدأ بإصلاح الأمور.

وإذا كانت إجابات الأسئلة الثلاث الأولى بنعم وهي أن حقوقًا قد صودرت وتأذى الغير وحدث تعدٍ على أحد، فتأكد تمامًا أنك إن جعلته يتحمل المسئولية لما فعل ما فعل.

إذن لابد أن يكون الاستقلال الذاتي لأولادنا في صورة تحمّل مسئوليات..
لابد أن يكون هناك قدر من تحمل المسئولية بأن يكون الشخص صاحب المشكلة هو المسئول عن حلها؛ ولهذا يجب ألا يتدخل طرف بالحل إلا بالاتفاق.
تابعونا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

رحيق

حكيمة الاستشارات الزوجيه
معلومات رحيق
إنضم
2 نوفمبر 2006
المشاركات
1,427
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
على الشاطئ




أنا معك ياغالية الموضوع يستحق التثبيت والمتابعة


.............................
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
لنرى ما يقدمه الرسول والاسلام لنا عن طريقة المعاملة للمراهق.......

تقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة هى :
تربية الجسم ، وتربية الروح ، وتربية النفس ، وتربية العقل

وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام وتصدر عن القرءان والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظافر .

وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنيةوأعتبر أن من أهم مقاوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعًا قويًا في مجموعه وأفراده وفي قصص القرءان الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله عز وجل

وقد سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم الجميع بقوله :
(( لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب ))

وقد قدم الإسلام عددًا من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة مثل :

* الطاعة : بمعنى طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعة الوالدين ومن في حكمهما فيما لا يخالف شرع الله تعالى : وقد أكد القرءان الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لأبنه وهو يعظه قال : ((
يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {13} )) (( سورة لقمان ))


* ومن الأساليب التربوية التي حث عليها الإسلام في معاملة البالغين والمراهقين حثهم على الزواج المبكر .
وقد اجمع العلماء وأهل التربية على أهمية الزواج وفوائدة العظيمة للبالغين والمراهقين كالمحافظة على الشباب من الضياع و الانحراف وسكن نفسي وروحي يعصمهم من خواطر السوء وهواجس الشر . وقد حث الإسلام على تيسير الزواج ورغب فى ذلك أشد الترغيب .

* أيضًا هناك : الإقتداء بالصالحين وعلى رأس من يقتدى بهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف قال الله عز وجل : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً {21} )) (( سورة الأحزاب ))

* كما أعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة : التعاون والتراحم والتكافل لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع ويجعل المجتمع في خدمة الفرد والدليل على ذلك ما رواه أحمد فى مسنده
عن النعمان بن بشير رضى الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال :: (( مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده ))

* ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة أبنه وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته فقد روى في الصحيحين عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) .
ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا إلى أن : المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة ، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم .
ويدعو الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق ويقدم بدلاً منها الحوار والتحلي بالصبر واحترام استقلاليته وتفكيره والتعامل معه كشخص كبير وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام .
وينصح الدكتونر عبد الفتاح الأمهات بضرورة إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم ويقول للأم شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه وجملي أسلوبك معه واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر وأنت أيه الأب أعط لولدك قدرًا من الحرية بإشرافك ورضاك لكن من المهم أن نتفق معه على احترام الوقت وتحديده وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء حاول تفهم مشاكله وابحث معه عن حل اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى احترم أسراره وخصوصياته ولا تسخر منه أبدًا .
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب : صاحبه وتعامل معه كأنه شاب اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين أجب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج ، وخصص له وقتًا منتظمًأ للجلوس معه وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام نم لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق .
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح المهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات ويقول للأم أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمى مرحلة التكليف وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها قولى لها : إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات ويؤخذ رأيها فيما يخصها وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها علميها الأمور الشرعية كالأغتسال وكيفية التطهر سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات .
ويضيف عبد الفتاح : ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها ، أسرى لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن ( النصيحة على الملأ فضيحة ) أقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لايمكن التجاوز عنها واستعيني بالله وادعي لها كثيرًا ولا تدعي عليها مطلقًا وتذكري أن الزمن جزء من العلاج .
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح قائلاً : افتحي قناة للاتصال معها ، اجلسي وتحاورى معها لتفهمي كيف تفكر وماذا تحب من الأمور وماذا تكره ؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها وعندما تجادلك انصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص .
وقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى فى الاستماع إلى المراهق ... والنصح والإرشاد والتقرير بالخطا ومعالجة السلوك الخاطئ الذى أتى به .. والدعاء له والرفق به ... وقد كان لهذا السلوك النبوى أثره الفعال فى إقلاع الفتى عن سلوكه الخطأ واتباعه سنة النبي
صلى الله عليه وسلم .

فقد جاء شاب فى مقتبل العمر إلى النبي
صلى الله عليه وسلم تفوح منه رائحة الشهوة ... وقف الشاب أمام النبي
صلى الله عليه وسلم فى جرأة غير معهودة والصحابة جلوس ينظرون .
قال الشاب : يا رسول الله رخص لى فى الزنا .
وقعت الكلمات على الصحابة وقوع الصاعقة .. فكادوا يقتلون الشاب الجرئ الوقح ... الذى يطالب بإعطائه الحق فى ارتكاب هذه الفاحشة المحرمة تحريمًا قطعيًا
فراحوا يصيحون : مه مه .. ولكن النبي
صلى الله عليه وسلم كان له موقف آخر .

ما ثار وما غضب .. وما صفع الشاب على وجهه .. وما نهره .. وما أخرج عصا من خلف ظهره وانهال بها على الشاب ضربًا .. إنما أقبل إليه إقبال الأب الرحيم على ولده .. إقبال المربى الحكيم على تلميذه وراح يلقنه درسا يقوم على العقل .. والإقناع بدلا من القهر والنهر ..
فقال النبي للشاب : أجلس أيها الشاب .. فجلس الشاب جلسة فى مستوى جلسة النبي وهى جلسة توحى بالود والمحبة ( سنعرض لأنواع الجلسات فى فصل تغيير سلوك المراهق ) ..
قال النبي : أتحبه لأمك ؟
قال الشاب : لا والله جعلني الله فداءك .
قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .
قال النبي : أتحبه لأختك ؟
قال : لا والله جعلنى الله فدائك .
قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم .
قال النبي : أتحبه لعمتك ؟
قال : لا والله جعلنى الله فدائك .
قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم .
قال النبي : أتحبه لخالتك ؟
قال : لا والله جعلنى الله فدائك .
قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم .

ثم أقبل عليه داعيًا له بالهداية والسكينة و الطهر وضع يده الشريفة على صدره فى رفق وحنان بالغ وراح يدعو له قائلاً :

(( اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ))

فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شئ ولا ينظر لا مرأة قط أخرجه الإمام أحمد في مسنده .

تئملو هذا الحديث الخالد لنستخرج ما به من أسس التربية الحديثة التى طبقها النبي صلى الله عليه وسلم منذ 14 قرنًا من الزمان
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
شكرا لك رحيق على التثبيت وان شاءالله يفيد الموظوع جميع الامهات وبارك الله بجهودكم لتقديم الامة
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
أخطاء يرتكبها الآباء في تربية المراهق

لم تكن تربية الأبناءأبداً أمراً سهلاً على الأهل، لكن الصعوبة في التعامل مع سن المراهقة تكمن في انتقال الابن من الطفولة إلى عنفوان الشباب وتمرده، فقد صار أكبر حجماً، لغته أقوى،يستطيع مناقشة من هو أكبر منه بنفس المستوى، وهو بالتالي أجرأ على تجاوز الخطوط الحمراء.وهذا يتطلب منك أيها الأب أن تنتبه للأخطاء التي يقع فيها معظم الآباء دون وعي بل ممارساتهم أولاً: تؤذي أبناءهم وثانياً: لا تقوِّم سلوكهم.



نستعرض أكثر من عشرة أخطاء يقع فيها الآباء في تربية أولادهم المراهقين!

1- المحاضرات والأوامر بدلاً من لغة الحوار
يأتي هذا التصرف من اعتقاد الأب أن ابنه طائش، غير عقلاني في تصرفاته، ومن أكثر الجمل شيوعاً عندمايبدأ المراهق بالتحاور مع أبيه



(لا تناقشني أنا والدك وأنا أدرى بمصلحتك منك)، (أنت ما زلت صغيراً، ولا تدري ماذا تفعل)، جمل يقطع بها الوالد كل سبل التواصل الممكنةبينه وبين ابنه، ويحاول بها تسيير ابنه، والتحكم بأسلوب حياته، وهذا الأسلوب قد يمنع المراهق من أن يفكر حتى ببدء حوار مع أبيه، لأنه يعلم نتيجة ذلك الحوار مسبقاً، وأنه سينتهي بأوامر ونصائح هو في غنى عنها.

2- التجاهل، وضعف المقدرةعلى التواصل:
(ابني المراهق لا يكلمني، لا أستطيع التواصل معه، أتمنى أن أكسب ثقته ليفتح قلبه لي). من الغريب أن الآباء وعلى الرغم من إدراكهم لعمق الهوة بينهم وبين أبنائهم المراهقين، إلا أنهم لا يبذلون جهداً لمحاولة التواصل معهم، وتأتي الحجة بأنهم لا يستطيعون فهم أبنائهم المراهقين، وأبناؤهم كذلك لا يفهمونهم!
3- التركيز دوماً على سلبيات المراهق، وتجاهل إيجابياته:
وذلك يعود للمعتقدات السائدة المتعلقة بهذه الفترة العمرية، والتي تنظر للطفل وكأنه كتلة من الأفعال السلبية غير المقبولة أسرياً واجتماعياً، وقد لا تأتي هذه الفكرة من خبرة سابقةللأب، ولكن قد تكون نقلاً على ألسن بعض الآباء التي كانت لهم تجربة سيئة مع أبنائهم المراهقين.
4- تقييم المشاكل على أساس التفوق الدراسي:
قد تقتصر فكرة الأب عن المشاكل التي قد يواجهها ابنه المراهق في مشاكل الدراسة والتحصيل العلمي، فالأب يرى أن ما يجب أن يشغل بال المراهق هو دراسته وتحصيله العلمي، وغير ذلك لا يعد مشكلة فينظره، وذلك فيه ظلم للمراهق وللتغيرات الكبيرة التي يمر بها وتؤثر على طريقة تفكيره ومشاعره وسلوكياته، وتؤسس لبناء شخصيته.
5- الاعتماد التام على الأم في التربية:
صعوبة التفاهم بين الأب والمراهق، وقلة التواصل بينهما تجعل الأب يوكل امر تربية الابن أو الابنة في مرحلة المراهقة إلى الأم لظنه أن الأم أقدر على استيعاب التغيرات التي يمر بها المراهق، والتعامل معها. وهذا معتقد خاطئ، فشخصية الأب الديناميكية في هذه المرحلة تؤثر كثيراً على نضج ووعي المراهق وعلى الإشباع العاطفي والثقة بالنفس التي يحتاجها الأولاد والفتيات على حدسواء.
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com

مرحلة المراهقة

تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة متميزة فى النمو الإنساني ذلك أنها ليست مجرد نهاية للطفولة بقدر ما تعتبر طليعة لمرحلة نمر جديدة فهى التى تؤثر على مسار حياة الإنسان وسلوكه الاجتماعى والخلقى والنفسي

وفى هذه الفترة يكون الفرد غير ناضج انفعاليًا وخبرته محدودة ويقترب من نهاية نموه البدنى والعقلي

والمراهقة
فى اللغة : جاءت مادة الفعل ( راهق ) في المعجم ( رهق ) أى السفه والخفة والعجلة وركوب الشر

وراهق الغلام قارب الحلم
والرهق : اسم من الإرهاق وهو أن يحمل الإنسان مالا يطيق

والمراهقة :
مرحلة انتقال في حياة الفرد وعلى الكائن الحي أن يمر من حياة الطفولة وتصرفاتها الرعناء إلى مسؤوليات الكبار والتزامهاتهم

والمراهق الذى اجتاز مرحلة الطفولة المتأخرة بسلام عليه أن يتكيف مع عالم جديد وأن يلعب فيه دورًا جديدًا

والمراهق فى علم النفس : هى مرحلة النمو الثالثة التى يمر بها الإنسان فى حياته من الطفولة إلى الشيخوخة وهى تتوسط بين الصبا و الشباب و تتميز بالنمو السريع فى جميع اتجاهات النمو البدنى و النفسي و العقلي و الاجتماعى

ما الفرق بين المراهقه و البلوغ ؟

كثيرًا ما تستخدم كلمتا المراهقة والبلوغ على أنهما مترادفان فى حين أن

المراهقة معناها :
التدرج نحو النضوج البدنى والجسمى والجنسي والعقلى والانفعالى

وأما البلوغ :
فهو يقتصر على ناحية واحدة فقط وهى الناحية الجنسية

وبهذا يكون البلوغ هو :

نضوج الغدد التناسلية واكتساب معالم جنسية جديدة تنتقل بالطفل من فترة الطفولة إلى فترة الإنسان الراشد
ولذلك قالوا : إن البلوغ هو العلامة البارزة لبداية مرحلة المراهقة فهو عبارة عن مرحلة انتقالية لمن مرحلة الطفولة الى مرحلة النضج وفى هذه المرحلة تحدث عدة تغيرات فسيولوجية في وظائف الأعضاء وتغيرات إجتماعية في العلاقة مع الآخرين

والبلوغ يبدأ من
سن 9 - 13 عند البنات وقد يتأخر إلى ما بعد الثالثة عشر
وبلوغ الفتى يتراوح ما بين 12- 15 سنة

وقد يصاحب حالة البلوغ ما يسمى ( المراهقة ) والتى غالبًا تبدأ مع سن البلوغ وتنتهى بالعشرين وما فوق تختلف من شخص لآخر بناء على مدى وعيه واقتناعه بالأمور الصحيحة

خطورة مرحلة المراهقة

ويحمل الكثير من الآباء والأمهات هم مرحلة المراهقة باعتبارها أخطر مرحلة يمر بها الأبن أو البنت وذلك لأن الأطفال الذين يجتازون مرحلة المراهقة وقد صانوا أنفسهم عن الأنحراف فليس عليهم خطر كبير فقد أنهوا مرحلة دقيقة معقدة من حياتهم ويرجى منهم فى المرحلة الجديدة أن يبقوا طول حياتهم آمنين بصفة عامة ولكن الفترة التى تكون قبل مرحلة البلوغ والنضج فهى مرحلة ذات خطورة وأهمية بالغة جدًا لأنه يتنازع الطفل فيها مع الأهواء والنزعات المختلفة وقد يدخل الطفل فى مرحلة المراهقة وعليه ملامح التربية البيتية الصالحة ثم يتعرض للأنحراف والشذوذ بفعل هذه المؤثرات والدوافع وقد يحدث عكس ذلك فقد دخل هذه المرحلة وهو غير مرضى فى سيرته وسلوكه ولكن البيئة والتربية تؤثران عليه تأثيرًا صالحًا فيستقيم نهج حياته
وقد شوهد من الناس ممن تجاوزوا هذه المرحلة من دون نظام ولا تربية صالحة أنهم تأسفوا على ضياع أوقاتهم واعترفوا بأنهم اخطئوا فى تقدير الأمور حتى تفلت من أيديهم فرصة قيمة للتقدم والازدهار وتكوين الشخصية والذات
 

طريق الخير

New member
معلومات طريق الخير
إنضم
15 يناير 2009
المشاركات
681
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
مميزات فترة المراهقة

وتتميز مرحلة المراهقة بالعديد من الخصائص المهمة التى تجعلها مختلفة عن سنوات الطفولة وعن المراحل التى تليها .

ويشمل هذا الاختلاف النواحي التالية :

- تمتاز الفترة الأولى من مرحلة المراهقة بأنها فترة انفعالات عنيفة وهى فترة التطرفات السلوكية التى تتميز بالعواصف والتقلب وعدم الثبات

- لا يستطيع المراهق في بداية هذه المرحلة التحكم فى المظاهر الخارجية لحالته الانفعالية فتراه يصرخ ويدفع الأشياء ويلقي بأطباق الطعام وأكواب الماء علي الأرض لذلك فإن الكبار الذين يتحملون مسئولية التوجيه والإشراف علي المراهقين يجدون أن هذه الفترة هي ( عمر المشاكل ) بالنسبة لهم

- تتميز هذه المرحلة فى الوقت نفسه بتكوين بعض العواطف الشخصية عواطف نحو الذات والتى تأخذ المظاهر التالية : الاعتزاز بالنفس والعناية بالهندام وبطريقة الجلوس والكلام ويبدأ المراهق فى الشعور والإحساس بأنه لم يعد الطفل الذى يطيع دون أن يكون له حق إبداء الرأي
ويعتقد علماء النفس أن حساسية المراهق الانفعالية ترجع إلى عدم قدرته على الإنسجام مع البيئة التى يعيش فيها إذ يدرك المراهق عندما يتقدم به السن قليلاً أن طريقة معاملته لا تتناسب مع ما وصل إليه من نضج وما طرأ عليه من تغير
وعلى الآباء والأمهات أن يولوا أبناءهم المراهقين كبير اهتمامهم ورعايتهم فى هذه المرحلة الحساسة حتى يشبوا على جميل الخصال وكريم الفعال
 

alashi

New member
معلومات alashi
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
49
الإقامة
قطر
كلامك جاء في الوقت المناسب وئرب على الوتر الحساس فأنا إبني عمره12 شنة وهو في بداية هذه المرحلة ولا أعرف كيف أتعامل معه
بوركت يداك على ما خطت وجزاك الله عنا الفردوس الأعلى
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه