حبيباتي عدت لكن بكل شغف ...
طلب زياد مهله للتفكير في امر الزواج من وفاء ووافق بعد ان اشترط على وفاء السريه التامه في زواجهما والا دمر مستقبلها الفني بيده ,, كما انه وقع معها عقدا لاحتكارها في شركه انتاجه لضمان سريه الزواج وحتى لا تتكلم
ومقابل ان تتزوجه وفاء وافقت بكل ذلك فهي تعلم انها تملك اسلوبا لا يقاومه اي رجل ودهاء ومكر سيمكنها من السيطره على قلب وعقل زياد وطرد زوجته من حياته للابد لتحل هي محلها , لذلك سايرته وقبلت بشروطه ووقعت عقد الاحتكار مع شركته ووافقت على سريه الزواج وهي تحمل مخططا خبيثا في بالها للتخلص من زوجه زياد بعد ان توهم زوجها بخيانتها بطرقها اللئيمه الملتويه التي تجيدها باتقان ....
تزوجت وسافرت مع زياد لمده اسبوع وفي نفس البلد التقت صدفه باختها التي كانت تقضي شهر العسل مع زوجها ,, لم تسلم عليها اختها ولم تكلمها لانها تحترم رغبه زوجها في هذا الامر , هذا الموقف الم وفاء كثيرا , فهاهي تلقتي باختها وخارج البلاد في الغربه ولا تكلمها اختها ولا تسلم عليها.......
حينما كانت وفاء في الخارج تقدم احد جيران بشرى الذي سافر خلال هذه الفتره واخبر القضاء انه في يوم الجريمه ووقتها وجد عشيقها يدخل للعماره والشرر يتطاير من عينيه حتى انه سلم عليه وكان معه في المصعد ولم يسلم عليه وحينما فتح باب المصعد في طابق شقه بشرى خرج راكضا نحو الشقه وكانه ينوي القيام بشئ ما ...
بحثت الشرطه عن صديق بشرى وبصعوبه بالغه وجدته وانهار واعترف تحت الضغط وبهذا اطلق سراح عمار الذي صمم انه ينتقم من وفاء , الا انه اكتشف ان وفاء تزوجت زياد وجن جنونه واصر على ان ينغص سعادتها ويدمر فرحتها كما غدرت به وتركته...
بحث عن زوجه زياد واخيرا عثر عليها اتصل بها ورفضت مكالمته الا انه اخبرها انه يحمل امرا مهما عن زوجها , اخبرها بكل شئ وانهارت واغشي عليها لانها لا تتوقع الخيانه من رفيق دربها الذي تحبه اكثر من نفسها وتتقاسم معه حياتها بحلوها ومرها ...
اخذت تتصل على زوجها وهو في الخارج الا انه يقطع الاتصال ولا يجيبها وهذا اكد لها ماقاله عمار ,, هدأت من نفسها وبدأت تفكر وتخطط وبما انها بنت حسب ونسب واصل وقوه فهي تملك كل شئ تحت يدها ...
حاولت ان تحصل على رقم احد الرجال المخلصين الذين يعملون في شركه والدها وحصلت عليه , اتصلت به بسريه تامه واخبرته من تكون وطلبت منه المساعده ...
وبعد ان تأكدت شكوكها وعاد زوجها من السفر وتاكدت من امر خيانته قررت ان تعاقب الساقطه التي خانها زوجها معها وتزوجها بالسر ,, سلطت مجموعه من الرجال باشراف مساعد والدها للقيام بمهمه ما ...
وحينما انتهت وفاء من احدى جلسات تصوير احد مسلسلاتها وبينما كانت عائده لشقتها مساءا فوجئت مجموعه من الرجال ينهالون عليها ضربا لدرجه انها فقدت الوعي ...
كانت النتيجه كسر في العمود الفقري جعلها عاجزه عن الحركه مدى الحياه بالاضافه الى كسر في 3 فقرات من الرقبه وكسر في الحوض وتشوه في وجهها فقد فقدت احدى عينيها نتيجه الضرب المبرح والمتواصل ...
تلاشى جمالها التي كانت تتباهى به , انهت كل الشركات التي تتعامل معها عقودها فهي تريد الجمال لتحصل على المال من ورائه وماذا تريد بانسانه مشوهه عاجزه ؟؟؟
بالاضافه الى ان زياد طلقها فبعد هذه الفضيحه التي ملأت المجلات والصحف خاف ان يكتشف امر زواجها منه وان يخسر زوجته ام اطفاله وعاد لزوجته التي انتقمت بطريقتها الخاصه البشعه ممن سرقت زوجها ,, وجعلتها عبره لكل من تحاول ان تسرق رجل من ام عياله واطفاله ,, صارت وفاء درس لا ينسى لكل عشيقه تسول لها نفسها ان تحطم اسره بكاملها من اجل انانيها ورغباتها ...
اسره وفاء رفضت الاعتناء بها بعد خروجها من المستشفى فهي تبرأت منها للابد , حاولت وفاء بحالتها المأساويه ان تتصل بعمار فهي على الرغم من تشوهها وعجزها الا انها لازالت خبيثه الا ان عمار قطع الاتصال بها واخبرها انه يستعد للزواج من بنت عائله شريفه وعفيفه وطاهره واثارت هذه الكلمات الاسى والحزن في نفس وفاء التي انهت حياتها بيدها ودمرت مستقبلها بانيها ....
كان مصيرها في احد دور التأهيل بعد ان فقدت اسرتها وجمالها وسمعتها ودينها .....