معلومات T.A.M.A.R.A
- إنضم
- 24 يناير 2014
- المشاركات
- 33
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصتي منذ تزوجت ملاكا احلته بجهلي الى عذاب .. قرر الابتعاد عني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي تبدأ عندما تزوجت رجلا احبني واحببته بطهر .. فكلل هذا الحب بالزواج
بذل زوجي في سبيل هذا الزواج كل غال ونفيس خاصة بأنه لم يكن يملك شيئا آن ذاك فقد كان طالبا في الجامعة
واهله تخلو عن مساعدته لانه لم يستسلم لاعراف القبيلة ويتزوج احدى قريباته
و لكن لفرط حبه لي قرر ان يقيم لي عرسا اسطوريا فتكبد الديون الطائلة وربما كان في الامر بعض التحدي لعائلته التي تخلت عنه ماديا
وبالفعل تزوجنا .. رغم اني اصف نفسي بالفتاه الواعية وكنت اعتقد يقينا ان من يتزوجني سيكون مجظوظا جدا كوني تثقفت قراءة و حضرت الكثير من الدورات التأهيلية للمقبلات على الزواج.. لم اكن يوما فتاه فارغة كانت الثقافة اهم اولوياتي .. لم ادرك ان طفولتي شوهتني .. ومراهقتي هزت اركاني
فقد كنت طفلة ضعيفة لم يتوقف الطلاب عن التنمر عليها وأذيتها لفظا او فعلا .. وتعرضت الى العنف من احدى المعلمات حتى انتفخ وجهي والتوت يدي بعد ان قامت بسحقها على الطاوله
لم اتحدث لم انطق و لم تنتبه لفرط انشغالها امي .. في مراهقتي قررت ان ارمي الضعف خلفي و ان اضع لنفسي بصمه واضحة خاصة بعد ان غادرنا والدي الذي تعلقت به .. كنت من الاوائل دائما دراسيا و اشتهرت بقوتي في الجدال و النقاش
ولكن مازلت بعيدة عن امي التي اذتني بدورها ايضا ولكن عفا الله عما سلف جازيتها بالصفح و تغيرت امي عندما كبرنا
وها هي الحياة ارتني صورة لنفسي لم اتوقعها
كان زوجي رجلا طيبا حنونا جدا كنت اشعر في قربه امانا و سكينة واطمئنان كبير .. فسكنت الى هذا الامان و للاسف بدأت ارسم من هذا الزوج ابا أخر يعوضني عن الاب الذي فقدت وجوده منذ بداية سني المراهقة والام التي لم تكن تدري عن ابنتها الا الاسم لفرط انشغالها
لم اعش مراهقة طبيعية فقد كنت الصبي الذي تتكئ عليه العائلة .. وكبرت قبل الاوان
فلما شعرت بالحب و الامان لاول مرة كنت اغترف من هذا الحب والدلال و اكثر من الطلب و الغضب و كأن زوجي مجرد فانوس سحري لمنحي الحب و الحنان و لمراعاه طلباتي الصغيرة
عاملته كصديق كأب كأي شيء الا ان يكون زوجا
فاستنزف بالاضافة للماده التي انفقها على زفافنا و شهر العسل استنزف عاطفيا ايضا
واحمدالله اني لم اكن كثيرة الطلبات و لا تهمني الامور المادية كثيرا ورغم ذلك اغرقني بكل المتع أخذني الى ارقى المطاعم واشترى لي اثمن الهدايا وكنت اعاتبه لاني اعلم عن التزاماته المادية ولكنه لم يكن يبالي
وبالمقابل لم امنح و لا 10% مماقدمه لي من بذل و تضحيه .. كنت ويالسذاجتي اعتقد ان مجرد وجودي معه يكفي ان يمنحه السعادة
صدقت معسول كلامه بان وجودي معه يكفي فتماديت في الانتظار ماذا سيقدم لي من الحب بعد
ولا انسى يوما كان يشكوا مني الي فبكا بكاءا اذاب قلبي ويالعماي لم افهم من شكواه او دموعه التي هزتني اي شيء
وكنت كلما اردت امرا او غضبت بكيت و طلبت منه الذهاب بي الى اهلي وكان يلبي طلبي حتى لو كان نائما ويعود لاصطحابي حين ارضى وارتاح
جربت الدلال لاول مرة .. فتماديت و اعتبرته امرا مشروعا وحقا مكتسبا لي
..
اسفة لا استطيع الاكمال الان من اللحظة التي بدأت فيها بالكتابة والاسترسال تفتحت عيناي على حقيقتي التي كنت اجهلها عني كم اكرهني الان وبي رغبه في البكاء
اكمل لاحقا
قصتي تبدأ عندما تزوجت رجلا احبني واحببته بطهر .. فكلل هذا الحب بالزواج
بذل زوجي في سبيل هذا الزواج كل غال ونفيس خاصة بأنه لم يكن يملك شيئا آن ذاك فقد كان طالبا في الجامعة
واهله تخلو عن مساعدته لانه لم يستسلم لاعراف القبيلة ويتزوج احدى قريباته
و لكن لفرط حبه لي قرر ان يقيم لي عرسا اسطوريا فتكبد الديون الطائلة وربما كان في الامر بعض التحدي لعائلته التي تخلت عنه ماديا
وبالفعل تزوجنا .. رغم اني اصف نفسي بالفتاه الواعية وكنت اعتقد يقينا ان من يتزوجني سيكون مجظوظا جدا كوني تثقفت قراءة و حضرت الكثير من الدورات التأهيلية للمقبلات على الزواج.. لم اكن يوما فتاه فارغة كانت الثقافة اهم اولوياتي .. لم ادرك ان طفولتي شوهتني .. ومراهقتي هزت اركاني
فقد كنت طفلة ضعيفة لم يتوقف الطلاب عن التنمر عليها وأذيتها لفظا او فعلا .. وتعرضت الى العنف من احدى المعلمات حتى انتفخ وجهي والتوت يدي بعد ان قامت بسحقها على الطاوله
لم اتحدث لم انطق و لم تنتبه لفرط انشغالها امي .. في مراهقتي قررت ان ارمي الضعف خلفي و ان اضع لنفسي بصمه واضحة خاصة بعد ان غادرنا والدي الذي تعلقت به .. كنت من الاوائل دائما دراسيا و اشتهرت بقوتي في الجدال و النقاش
ولكن مازلت بعيدة عن امي التي اذتني بدورها ايضا ولكن عفا الله عما سلف جازيتها بالصفح و تغيرت امي عندما كبرنا
وها هي الحياة ارتني صورة لنفسي لم اتوقعها
كان زوجي رجلا طيبا حنونا جدا كنت اشعر في قربه امانا و سكينة واطمئنان كبير .. فسكنت الى هذا الامان و للاسف بدأت ارسم من هذا الزوج ابا أخر يعوضني عن الاب الذي فقدت وجوده منذ بداية سني المراهقة والام التي لم تكن تدري عن ابنتها الا الاسم لفرط انشغالها
لم اعش مراهقة طبيعية فقد كنت الصبي الذي تتكئ عليه العائلة .. وكبرت قبل الاوان
فلما شعرت بالحب و الامان لاول مرة كنت اغترف من هذا الحب والدلال و اكثر من الطلب و الغضب و كأن زوجي مجرد فانوس سحري لمنحي الحب و الحنان و لمراعاه طلباتي الصغيرة
عاملته كصديق كأب كأي شيء الا ان يكون زوجا
فاستنزف بالاضافة للماده التي انفقها على زفافنا و شهر العسل استنزف عاطفيا ايضا
واحمدالله اني لم اكن كثيرة الطلبات و لا تهمني الامور المادية كثيرا ورغم ذلك اغرقني بكل المتع أخذني الى ارقى المطاعم واشترى لي اثمن الهدايا وكنت اعاتبه لاني اعلم عن التزاماته المادية ولكنه لم يكن يبالي
وبالمقابل لم امنح و لا 10% مماقدمه لي من بذل و تضحيه .. كنت ويالسذاجتي اعتقد ان مجرد وجودي معه يكفي ان يمنحه السعادة
صدقت معسول كلامه بان وجودي معه يكفي فتماديت في الانتظار ماذا سيقدم لي من الحب بعد
ولا انسى يوما كان يشكوا مني الي فبكا بكاءا اذاب قلبي ويالعماي لم افهم من شكواه او دموعه التي هزتني اي شيء
وكنت كلما اردت امرا او غضبت بكيت و طلبت منه الذهاب بي الى اهلي وكان يلبي طلبي حتى لو كان نائما ويعود لاصطحابي حين ارضى وارتاح
جربت الدلال لاول مرة .. فتماديت و اعتبرته امرا مشروعا وحقا مكتسبا لي
..
اسفة لا استطيع الاكمال الان من اللحظة التي بدأت فيها بالكتابة والاسترسال تفتحت عيناي على حقيقتي التي كنت اجهلها عني كم اكرهني الان وبي رغبه في البكاء
اكمل لاحقا
اسم الموضوع : قصتي منذ تزوجت ملاكا احلته بجهلي الى عذاب .. قرر الابتعاد عني
|
المصدر : القصص والروايات الواقعية