معلومات الرمش الأسير
- إنضم
- 21 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 116
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قصة (رجيتك ... لا تتركيني) - بدون ردود
عزيزاتي وحبيباتي عضوات مملكة بلقيس
أرحب بكن في أول رواياة لي .. والتي أهديها بكل حب من قلبي
لتصل إلى قلوبكن .. لتعيشوا معي فصول قصتي
كما أهدي هذه الرواية إهداء خاااااص إلى الأخت فراااولة
ولكن
قبل بداية القصة
أرجو من أرادت نقل قصتي
إلى أي منتدى آخر ن تقوم بإدراج اسمي
وأنها منقولة من مملكة بلقيسسسسس
وإلا !!!!
لن أحللها يوم القيامة
كما أن هناك شروط لقراءة القصة
أولاً : القصة ستكون جزء كل يوم
ثانياً : أتمنى عدم التجرييييييييح فمن أرادت
أن تتابع معي القصة فلتتابع بروح طيبة
وأن تنتظر كل جزءين في يوم
ومن تشعر بأنها لا تستطيع أن تنتظر .. لا تقرأ القصة
وتنتظر نهايتها
ثالثا ً : كل انسان له ظروف متى سنحت لي الظروف
بالكتابة سأكتب ..
كما أريد أن أنوه بأن القصة من وحي الخيااااااال
وشكراً لكن .....
البداية
الجزء الأول
جلس خالد على جهاز الكمبيوتر وسرح بفكرهِ بعيداً .. وظل يتذكر لحظاته
الجميلة مع (( سارة )) .. دخلت عليه زوجته خولة وهي تحمل الشاي
ووضعته له على الطاولة .. ولكن خالد لم يشعر بوجودها
فوضعت خولة يدها على كتف خالد وقالت بدلع : حبيبي شفيك وين سرحت
أكيد فيني صح ؟؟؟
نظر إليها وقال : لا طبعاً مو فيج .. روحي جيبي غترتي بسرعة بطلع
نظرت إليه خولة بغضب وقالت في نفسها : أكيد يفكر فيها
آآآآه ياالقهر هو للحين ما نساها .. هي ماتفتكر فيه وهو ذابح نفسه عشانها
خرج خالد بسيارته متجهاً إلى البحر .. وقف أماما البحر وظل ينظر إليه ويتذكرها
حبيبته سارة .. بل زوجته الغالية !!!
نأتي لنعرفكم بخالد كبداية للقصة
خالد شاب يبلغ من العمر28 عاماً .. أنهى دراسته الجامعية
وعمل في التجارة .. فهو شاب يحب ويعشق المغامرة بكل شيء
شخصيته قوية .. طباعه حااادة ... يثق بنفسه ثقة عمياء
تزوج خالد من سارة عندما كان عمره 25 عاماً
وسارة فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً عاشت حياتها في كنف
أسرة عريقة .. لديها أخت واحدة وشابان أحدهما يكبرها ب3 أعوام
سارة فتاة طموحة واجتماعية .. تحب العمل كثيراً
فهي تعمل مع والدتها في مشغلٍ خاص لفساتين السهرة
تعشق الرومانسية إلى أبعد الحدود
تمت خطبتها عن طريق أم خالد .. فقد خطبتها لابنها خالد
دون أن يعلم .. فقد كان يريد الزواج من إبنة عمته (( خولة )
ولكن أم خالد أبت ألا تزوجه غير سارة ابنة صديقتها الغالية
فهي تحب سارة كثيراً وترفض أن تزوج ابنها من خولة
لأنها تكره غرورها الزائد .. ولأنها تكبر خالد بعام واحد
صُدم خالد عندما اخبرته أمه بأنها قد خطبت له سارة
فاشتعل خالد غيظاً وقال لأمه بأنه لايريد إلا خولة
إلا أن أمه رفضت وقالت له : إذا ما تزوجت سارة لانت ولدي ولاني امك
حزن خالد كثيراً وبعد عدة محاولات رضخ للأمر ووافق
تمت خطبة خالد وسارة بسرعة ورفض خالد أن يرى خطيبته
أو يكلمها متعللاً بأنه لا يحب أن يراها إلا يوم الزفاف والذي تم
تحديده بعد 3 أشهر من الخطبة
كانت سارة سعيدة جداً بخالد .. فقد أحبته منذ أن رأت صورته
ولم تكن تعلم ماذا يخبئ لها القدر
اقترب موعد الزواج وسارة قد أكملت تجهيزها لنفسها ولجميع
مستلزماتها ..
وعندما جاء يوم الزفاف
سارة جالسة في غرفتها وأختها مريم تقوم بوضع لمساتها الأخيرة
من قناع الوجه حتى يظهر وجه سارة جميلاً صافياً كعادته
سارة : آآآآآه يا مريوم .. ماتدرين شقد مستانسة .. أخيراً بشوفه هالمتكبر
أنا مستغربة منه ليييش رفض يشوفني أو يكلمني
مريم : ياحبيبتي تلاقينه يبي كل شي بعد الزواج والدليل انه استعجله
رفعت سارة نفسها ونظرت للمرآة وقالت : تتوقعين يحبني
مريم : شلون ما يحبج وين بيحصل وحدة أموووووورة مثلج قالتها وهي
تمسك طرف خدها فضحكت سارة من ذلك
دخلت أم سارة إلى الغرفة : انتوا لين الحين ما خلصتوا
مريم : يمه شفيج بنتج بتعرس خليني أطلعها أحلى عروس
الأم : انتي روحي ارتاحي وراج وقفة بالعرس ارحمي اللي في بطنج
مريم متزوجة من ابن خالتها وهي حامل بشهرها الرابع
وبطفلها الثاني
سارة : يمه شفيج خليني أكشخ والا لا يكون تغارين مني ههههههه
الأم : انا واثقة من نفسي وانا احلى منكم توني شباب
سارة ومريم : هههههههههههه
فخرجت مريم مع أمها لتحضير الغداء
حينها أخرجت سارة من حقيبتها صورة خالد وظلت تنظر إليه
ملامحه جميلة أبيض الوجه خفيف اللحية عيناه واسعتان من يراهما يخجل
أن ينظر إليهما من جمالهما ، لديه ابتسامة ساحرة سحرتها منذ أول مرة
ضمتها إلى صدرها وقالت : آآآه يا حبيبي والله لحطك بوسط قلبي
وعيني .. وأسوي لك كل اللي تبيه
في الساعة الثالثة عصراً ذهبت سارة إلى الفندق ترافقها شقيقتها مريم
قامت بتجهيز وتعطير الغرفة التي ستجمعها هي وزوجها
حضرت اليها الماكيرة وقامت بعمل كل ما يلزم لتظهر جمال سارة
ارتدت سارة فستانها اللؤلؤي فقد قامت بتصميمه والدتها
وبعد ان انتهت نظرت الى نفسها في المرآة وقالت : ياالله هذي انا
الماكيرة : ايوا شو مش مسدئة .. ما شا الله عليكي أموووورة .. ويابختو الحبيب اليوم
ضحكت سارة وجلست تنتظر ... مرت الساعات ببطء وسارة مازالت تنتظر
جاءت مريم الى سارة في الساعة العاشرة مساءاً وقالت : يله حبيبتي
القاااعة ملياااااااااانة حدها يله لازم تطلعين الحين
ارتبكت سارة في البداية فقرأت المعوذات ثم توكلت على الله ودخلت القاعة
نظر اليها جميع من بالقاعة
أعجب الجميع بجمال سارة ورشاقة جسدها وطول شعرها وبريق عينيها
وصلت سارة الى الكوشة وجلست تنظر الى النساء وهي خجلة
قامت المدعوات بالذهاب للسلام على العروس ومن بينهم خولة ابنة عمة خالد
إلا أن نورة اخت خالد لحقت بها وأمسكتها وقالت لها
خولة وين بتروحين
خولة : بروح اسلم على خطافة الرياييل واسمعها كم كلمة في الصميم
نورة : انت مينونة وسحبتها إلى دورة المياة وأدخلتها رغماً عنها
وصرخت فيها : انت مب صاحية شتبين يقولون عنج الناس
خولة بصراخ : أي مب صاحية خلي الناس تعرف حقيقتها
خليهم يعرفون انها خذت حبيبي مني
نورة : والله اللي يسمعج يقول كان بينكم قصة حب
كل اللي كان كلام بس من يوم انتوا صغار وهم يقولون خالد حق خولة
والحين انتوا كبرتوا على هالشي وبعدين امي اخطبت له سارة
ولو كان مايبيها ما كان وافق ..
ظلت خولة تبكي وقالت : انا مالي قعدة في هالمكان برجع البيت احسن
تركتها نورة واتجهت لقاعة الفرح
مرت الساعات وسارة فرحة مسرورة
وكانت ترتقب لحظة دخول حبيبها القاعة
ولكن خالد رفض الدخول وطلب من والدته واخته بأن يخرجوها
له ويذهب معها الى الغرفة
تضايقت الام من فعل خالد
ذهبت نورة الى سارة وقالت لها:
سارة حبيبتي ترا خالد ماراح يدخل القاعة طلب انج تخرجين له
سارة نظرت اليها باستغراب : ليييش شسالفة اخوج ليش يخليني في هالموقف
نورة : لاحبيبتي شكله خجلان
قامت سارة وتبعتها امها وام خالد ومريم ونورة
وأخذوها اليه بعد تغطيتها بالعباءة للذهاب الى الجناح
الذي قام بحجزه خالد
خرجت سارة من القاعة ووجدت خالد ينظر اليها نظرات حادة
خجلت سارة وأنزلت رأسها ووقفت بجانب خالد الذي حياها ومسك يدها
وما ان وضع يده بيدها ارتجفت سارة فقد أحست بدفء يديه وصلابتها
ظل خالد ممسكاً بها واتجها معاً إلى غرفتهما
عندما وصلا الغرفة دخلت سارة ودخل خالد وتوجه ناحية الكرسي وجلس
اندهشت سارة وظلت واقفة فهي لا تعرف ماذا تفعل
رفع خالد رأسه ونظر إليها نظرة خاطفة وأمرها بخلع العباءة فلا يوجد أحد غيرهما
بالغرفة .. خلعت سارة العباءة وكشفت عن وجهها
نظر اليها خالد نظرة إعجاب فلم يكن يتوقع جمالها
فأحست سارة بنار تأكلها فلقد كانت عيناه تتفحصانها بالكامل
وقف خالد وتوجه إلى سارة رفع وجهها إليه فأغمضت سارة عينيها
منتظرة قبلته التي سيطبعها على جبينها ولكن طال الانتظار ولما
فتحت عينيها وجدته ينظر اليها نظرات لم تعرف لمغزاها معنى
ماذا سيحدث بين خالد وسارة سنعرف ذلك في الجزء القادم
اسم الموضوع : قصة (رجيتك ... لا تتركيني) - بدون ردود
|
المصدر : الروايات