معلومات الفجر القادم@
- إنضم
- 17 مارس 2008
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد
لم أكن انهيت المرحلة الإبتدائية بعد عندما أخذني أبي وبسبب المشاكل والقضايا التي بين أبي وأهل أمي فقد كان أبي لايأمن بأن يأخذوننا من المدرسة فكلم أحد أصحابه ليكلم أخته المديرة فإن كانت على استعداد ان تتحمل مسؤليتنا وإلا فالبقاء في البيت هو الحل الأفضل ورفضت المديرة تحمل مسؤليتنا مما أصابنا بالإحباط فكلمت أبي مرارا فأنا كما ذكرت لكم سابقا شغوفة بالعلم ولي أهدافا وطموحات كبيرة وأخيرا وافق أبي ولا أنسى هنا أن كثير من أصحاب أبي كلموه في هذا الموضوع حتى ان بعضهم كانوا في مدن بعيدة ومع هذا قطعوا مسافات من أجل هذا جزاهم الله خير الجزاء ، وعندما أوصى أبي من يحضر ملفاتنا من المدرسة رفضت مديرة المدرسة الا بورقة قبول من المدرسة التي سندرس فيها .
عليك السلام ياملفاتنا وياشهاداة تقديري وتفوقي التي أختفت ولم نرها نهائيا
المهم ماحصل هو حكم الإعدام على دراستنا .
عندما بدأالعام الدراسي قامت زوجة أبي تشتري لبنتها لوازم الدراسة ونحن كنا معها لكن في السيارة فتنزل هي وابتها الى السوق ونحن ننتظرها في السيارة وعندما عادت أخذت تتفرج على أغراضها ونحن ننظر اليها والألم يعتصرنا وذهبوا إلى المدرسة وأحضروا الكتب فأخذت اتفرج في كتب أخواني وابكي واشم رائحة الكتب التي أعشقها واقربها الى صدري كم كان هذا الحرمان مؤلم لي كثيرا كحرماني من امي مع هذا لم أيأس ولكني أحبط كثيرا عندما أجد الرفض
واستمرت معاناتنا وآلامنا ولم اكن أجد مايخفف عني ويخفف من آلامي ككتاب ربي فعكفت على قراء القرآن والإستماع لإذاعة القرآن الكريم حتى حفظت برامجها وأسامي القراء والمحدثين واتقنت بفضل الله التجويد وبدأت أحفظ القرآن وكنت ماشاء الله لاقوة إلا بالله سريعة في الحفظ والفهم وكان ابي يملك مكتبة كبيرة من الكتب الدينية فأدمنت قراءتها وابحرت في علومها ومع هذا كنت احب اللعب مع اختي وابنة زوجة ابي لكن في غياب زوجة ابي ايضا احببت اخواني لأبي الصغار واصبحت اعتني بهم واعلمهم وكنت استمتع جدا بهم
لقد كنا اشبه بمن يعيش في قصر عالي لايصل اليه أحد لقد كان ابي ينزهنا ويسافربنا ويشتري لنا ولكن كنا معزولون عن الناس تماما الا من قلة كأهل زوجة ابي وأهل أبي الذين يزوروننا في السنة مرة زيارة خفيفة او في السنتين مرة وكانت زوجة ابي اذا رأتنا سعيدين بشيء كزيارة قريب لنا اواي شيء لا بد وان تقتل سعادتنا بمشكلة كبيرة حتى أثر هذا على وجهنا فأكسبنا لمحة حزينة على وجهنا هذا مع فقداننا لأمنا ربما هذا ما أشعربه أنا اما أختي فكانت افضل حالا لأنني اكبرمنها وكانت تحس بمن يعتني بها ويقوي شخصيتها فقد كانت جريئة وانا اشجعها دائما وكلما سمعت انتقادا ظالما من زوجة ابي كنت انفي ان تكون هذه الصفة فيها واظهر لها محاسنها واعيد لها ثقتها بنفسها بينما انا لم اكن اجد من يعتني بي ويدعمني ويقوي من شخصيتي فلا اسمع الا انتقادا جارحا في كل شيء حتى اني اصبحت اصدق احيانا انها صادقة ولكني عندما اتذكر ماكنت عيه من قبل وماذا كنت اسمع من كلام امي عني وكلام من يعرفني يعود شيئا من ثقتي بنفسي
سأعود قريبا لكم لأكمل ولا أنسى ان اخبركم ان كثير ممن هم في حالنا قد رأوا ما رأينا وربما أكثر فكون أبي متدين هذا يمنعه كثيرا من ظلمنا من اجل رضا زوجته.
لم أكن انهيت المرحلة الإبتدائية بعد عندما أخذني أبي وبسبب المشاكل والقضايا التي بين أبي وأهل أمي فقد كان أبي لايأمن بأن يأخذوننا من المدرسة فكلم أحد أصحابه ليكلم أخته المديرة فإن كانت على استعداد ان تتحمل مسؤليتنا وإلا فالبقاء في البيت هو الحل الأفضل ورفضت المديرة تحمل مسؤليتنا مما أصابنا بالإحباط فكلمت أبي مرارا فأنا كما ذكرت لكم سابقا شغوفة بالعلم ولي أهدافا وطموحات كبيرة وأخيرا وافق أبي ولا أنسى هنا أن كثير من أصحاب أبي كلموه في هذا الموضوع حتى ان بعضهم كانوا في مدن بعيدة ومع هذا قطعوا مسافات من أجل هذا جزاهم الله خير الجزاء ، وعندما أوصى أبي من يحضر ملفاتنا من المدرسة رفضت مديرة المدرسة الا بورقة قبول من المدرسة التي سندرس فيها .
عليك السلام ياملفاتنا وياشهاداة تقديري وتفوقي التي أختفت ولم نرها نهائيا
المهم ماحصل هو حكم الإعدام على دراستنا .
عندما بدأالعام الدراسي قامت زوجة أبي تشتري لبنتها لوازم الدراسة ونحن كنا معها لكن في السيارة فتنزل هي وابتها الى السوق ونحن ننتظرها في السيارة وعندما عادت أخذت تتفرج على أغراضها ونحن ننظر اليها والألم يعتصرنا وذهبوا إلى المدرسة وأحضروا الكتب فأخذت اتفرج في كتب أخواني وابكي واشم رائحة الكتب التي أعشقها واقربها الى صدري كم كان هذا الحرمان مؤلم لي كثيرا كحرماني من امي مع هذا لم أيأس ولكني أحبط كثيرا عندما أجد الرفض
واستمرت معاناتنا وآلامنا ولم اكن أجد مايخفف عني ويخفف من آلامي ككتاب ربي فعكفت على قراء القرآن والإستماع لإذاعة القرآن الكريم حتى حفظت برامجها وأسامي القراء والمحدثين واتقنت بفضل الله التجويد وبدأت أحفظ القرآن وكنت ماشاء الله لاقوة إلا بالله سريعة في الحفظ والفهم وكان ابي يملك مكتبة كبيرة من الكتب الدينية فأدمنت قراءتها وابحرت في علومها ومع هذا كنت احب اللعب مع اختي وابنة زوجة ابي لكن في غياب زوجة ابي ايضا احببت اخواني لأبي الصغار واصبحت اعتني بهم واعلمهم وكنت استمتع جدا بهم
لقد كنا اشبه بمن يعيش في قصر عالي لايصل اليه أحد لقد كان ابي ينزهنا ويسافربنا ويشتري لنا ولكن كنا معزولون عن الناس تماما الا من قلة كأهل زوجة ابي وأهل أبي الذين يزوروننا في السنة مرة زيارة خفيفة او في السنتين مرة وكانت زوجة ابي اذا رأتنا سعيدين بشيء كزيارة قريب لنا اواي شيء لا بد وان تقتل سعادتنا بمشكلة كبيرة حتى أثر هذا على وجهنا فأكسبنا لمحة حزينة على وجهنا هذا مع فقداننا لأمنا ربما هذا ما أشعربه أنا اما أختي فكانت افضل حالا لأنني اكبرمنها وكانت تحس بمن يعتني بها ويقوي شخصيتها فقد كانت جريئة وانا اشجعها دائما وكلما سمعت انتقادا ظالما من زوجة ابي كنت انفي ان تكون هذه الصفة فيها واظهر لها محاسنها واعيد لها ثقتها بنفسها بينما انا لم اكن اجد من يعتني بي ويدعمني ويقوي من شخصيتي فلا اسمع الا انتقادا جارحا في كل شيء حتى اني اصبحت اصدق احيانا انها صادقة ولكني عندما اتذكر ماكنت عيه من قبل وماذا كنت اسمع من كلام امي عني وكلام من يعرفني يعود شيئا من ثقتي بنفسي
سأعود قريبا لكم لأكمل ولا أنسى ان اخبركم ان كثير ممن هم في حالنا قد رأوا ما رأينا وربما أكثر فكون أبي متدين هذا يمنعه كثيرا من ظلمنا من اجل رضا زوجته.