الملكة
New member
- إنضم
- 30 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 300
لن أغفر له !
* أعرف أننى مخطئة ، و أن الملائكة تلعننى فى كل ليلة أقضيها بعيداً عن فراش
الزوجية ، لكننى لا أستطيع أن أغفر لزوجى ذنوبه ، الله يغفرها لأنه الغفور الرحيم أما أنا فلا أستطيع لأننى بشر ... !!
هكذا بدأت أمانى كمال - مدرسة - حكايتها قائلة : لم أعاشر زوجى منذ 3 سنوات تقريباً و أعيش أنا و هو غرباء تحت سقف واحد ، الاسم متزوجين و تسأليننى عن السبب و أخبرك أن المرأة يمكن أن تنسى و أن تغفر كل شئ إلا الخيانة ، نعم لقد خاننى زوجى بعد عشرة دامت 15 عاماً وقفت بجانبه حتى إعتلى منصباً هاماً فى أحد البنوك الإستثمارية و ذات يوم رأيت بالمصادفة ورقة زواجه العرفى من إحدى موظفاته فى البنك ، و هنا ثارت ثورتى و طلبت منه الإنفصال عنه ، لكنه أكد لى أنه لا يستطيع الإستغناء عن أى واحدة منا فطلبت منه الطلاق و لكنه رفض فكرت فى أن أسلك طريق المحاكم و القضايا لكنى تراجعت بعدما فكرت فى أبنائى ماذا سيحدث لهم بعد أن يقعوا ضحية صراعاتنا داخل جدران المحاكم ؟
و قررت البقاء على ذمة زوجى لكن حرمت نفسى عليه كزوجة و أصبحنا نقضى الليالى التى يمكثها فى المنزل كأخوة داخل غرفة النوم و اعتقد ان الحال سيدوم بنا إلى أن يصل أبنائى إلى بر الأمان و بعدها سأخلعه نهائياً .
* أعرف أننى مخطئة ، و أن الملائكة تلعننى فى كل ليلة أقضيها بعيداً عن فراش
الزوجية ، لكننى لا أستطيع أن أغفر لزوجى ذنوبه ، الله يغفرها لأنه الغفور الرحيم أما أنا فلا أستطيع لأننى بشر ... !!
هكذا بدأت أمانى كمال - مدرسة - حكايتها قائلة : لم أعاشر زوجى منذ 3 سنوات تقريباً و أعيش أنا و هو غرباء تحت سقف واحد ، الاسم متزوجين و تسأليننى عن السبب و أخبرك أن المرأة يمكن أن تنسى و أن تغفر كل شئ إلا الخيانة ، نعم لقد خاننى زوجى بعد عشرة دامت 15 عاماً وقفت بجانبه حتى إعتلى منصباً هاماً فى أحد البنوك الإستثمارية و ذات يوم رأيت بالمصادفة ورقة زواجه العرفى من إحدى موظفاته فى البنك ، و هنا ثارت ثورتى و طلبت منه الإنفصال عنه ، لكنه أكد لى أنه لا يستطيع الإستغناء عن أى واحدة منا فطلبت منه الطلاق و لكنه رفض فكرت فى أن أسلك طريق المحاكم و القضايا لكنى تراجعت بعدما فكرت فى أبنائى ماذا سيحدث لهم بعد أن يقعوا ضحية صراعاتنا داخل جدران المحاكم ؟
و قررت البقاء على ذمة زوجى لكن حرمت نفسى عليه كزوجة و أصبحنا نقضى الليالى التى يمكثها فى المنزل كأخوة داخل غرفة النوم و اعتقد ان الحال سيدوم بنا إلى أن يصل أبنائى إلى بر الأمان و بعدها سأخلعه نهائياً .