?قصه احلام?
? الجزء الثالث عشر ?
كانت اوامر اندرو لرجاله واضحه فور تاكدهم من ان مارسا قد توجهت الي مصر لمقابله جاسر تتبعهما والقضاء عليهما دون ترك اي اثر والعوده الي فرنسا في اسرع وقت كان يريد عمليه قتل نظيفه واستاجر لها ثلاثه قتله محترفين ووعدهم بمبالغ باهظه حال تنفيذهم لعمليه القتل وما ان شاهد رجال اندرو جاسر في المطار حتي ابلغوه بذلك وطمانوه بانهم سينفذون في اقرب وقت وما ان شاهد جاسر مارسا حتي انتفض قلبه وكان يغادر صدره من كثره الانفعال كان يفتقدها بشده وكذلك هي شعر وهي بين ذراعيه انه اسعد رجل في العالم اصطحبها من المطار في سيارته وقرر ان يسافر معها الي العجمي واخذ يمنيها ويمني نفسه ان يقضيا معا في فيلته الخاصه هناك اجمل ليالي العمر ولم يعرف العاشقان انها ستكون اخر ليله في عمرهما وان خبر اندلاع حريق في فيلا جاسر نعمان بالعجمي والعثور علي جثتين متفحمتين فيها سيتصدر عناوين الصحف في اليوم التالي..
نفذ القتله جريمتهم وقت الفجر ولم يغادرو قبل التاكد من ان جاسر ومارسا قد لقوا حتفهما وارسلوا البشاره لاندرو الذي تنفس الصعداء بعد خلاصه من زوجته الخائنه وغريمه اللدود ولم يهدا له بال حتي اطمأن ان رجاله قد غادرو الي فرنسا في الساعات الاولي من الصباح اما مهاب فقد ارتاع لما ابلغ بالخبر من قبل الشرطه وسافر الي العجمي علي الفور وهو يكاد يفقد عقله لا يصدق ان اخاه الذي كان يتحدث معه ويشكو له من لوعه حبه منذ عده ساعات قد مات كاد عقله يكاد ان ينفجر من فرط التفكير لماذا ذهب الي العجمي ومن هي الجثه التي وجدوها معه ومن وراء الحريق الاف الاسئله التي لم يجد لها اجابه حتي عند الشرطه التي قيدت الحادث فيما بعد ضد مجهول لعدم وجود ادله ...
اما نعمان بك فلم يتحمل صدمه فقده لجاسر التي كادت ان تودي بحياته ليخرج بعد عده اشهر من المستشفي علي كرسي متحرك مشلولا .....مرت العائله بوقت عصيب للغايه بعد وفاه جاسر ولم يخفف عن نعمان بك مصابه الا احلام وابنها الذي لم يعد يفارقه لحظه واحده فقد كان يعوضه عن جاسر ولم يكن مهاب احسن حالا تملكه الحزن علي اخيه واصبح شاردا طول الوقت وبعد مرور سته اشهر قررت احلام ادخال الفرح الي البيت مره اخري وابلغت نعمان بك انها ستخطب لمهاب ليدخل السرور بيتهم مره اخري ولم يمانع نعمان بك وترك لها مهمه اقناع مهاب الذي وافق في الاخير بعد يأسه ان تشعر به في يوم من الايام وهكذا خطب مهاب نرمين شابه ذات جمال وخلق ومن عائله محترمه رشحتها له احلام التي تعرفت عليها في النادي...وتم الزفاف بعد عده اشهر لتدخل الفرحه من جديد ذلك البيت الحزين وتتردد الزغاريد في ارجائه ......
ولكن تلك الفرحه لم تدم
..