معلومات Lena Dareen
أختي احلام افضل عقاب للاطفال لا يكون بالضرب او الصراخ سيزيد من حدة العناد له و الزعل من كل الطرفين و لما يعلوا صوتك في وجه طفلك لا يمكن ان يسمعك او يصغي اليك , و لما تظهري غضبك عليه
سيزيد من شدة تمسك برأيه و ما يقول له عقله و لهاذا
أفضل طريقة للعقاب هي
حرمانه من الأشياء المفضلة لديه...
هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الأكبر عمراً، لكل طفل شىء مميز ربما طفلك له شيئ يحبه و لا يمكنه الاستغناء عنه يوما، مثل الكومبيوتر، الآي بود، البلاي ستيشن، كرة القدم، لقاء اصدقاءه وإذا ما حرم منها ليوم أو أكثر يجعله يعيد التفكير أكثر من مرة، قبل أن يكرر الخطأ مرة أخرى و يجعله يفكر بما سيحل له من حرمان ما يحبذ و سيحسن من سلوكه في سبيل اشياء تمتعه و في نفس الوقت و بهذه الطريقة تفوزين في توجيهه و افضل عقاب له و افضل تعامل منك اتجاهه.
قدمي له عمل إضافي في المنزل كعقاب له ...
لأن كثيراً ما يكون لكل طفل أعماله التي يشارك بها في المنزل، لكن إلزامه بعمل إضافي و يتطلب منه جهد فيعتبر كنوع من العقاب راح يساعدك في اجباره على التزام معك و تظهري له انك صارمة في قرارك ، خاصة إذا كان العقاب مرتبطاً بالخطأ .
مناقشة الخطاً معه في جو هادئ و على رواق ...
كثيراً من الأطفال يعاقبون دون أن يعلموا على ماذا يعاقبون، وما هو الخطأ فيما فعلوا، مما يجعل تكرار تلك الأخطاء أمر وارد، فبمجرد علم طفلك بأن ما فعله كان شىء سىء وأنك غاضبة عليه وغير راضية عنه، يجعله يدرك الخطأ و سيشعر بالذنب ويبحث عن كل الطرق لتصحيح ما فعله.
نصيحة لك انت اختي احلام يجب عليك معرفة ليش طفلك قام بهاد السلوك الخاطئ و الدافع يلي اجبره علي قيام بذلك لما تفهمي منه راح يكون بينكما تواصل و هاد يعوده قبل ما يعمل شي يستشيرك بالاول اذا اخواته يزعجونه او شيئ من هاد القبيل
و قبل كل شيئ ...
ابدئي بنفسك و امهلي نفسك بضع دقائق قبل أن تقومي بردة فعل مع طفلك، فأمهلى نفسك بضع ثوان لتقرري كيف ستتعاملين معه و بهدوء تام ، لان ردة الفعل الهادئة لها أثر إيجابي أعمق من الغضب.
و اعيدي القواعد على مسمعه حاولي أن يكون هناك بعض قواعد في البيت ما مسموح و ما ممنوع حتي لا يتعداها طفلك.
و يجب عليك ان تستخدمي عبارات إيجابية و تجنبي استخدام كلمة «لا» باستمرار، جتى لا تفقد معناها، و تشعره انه مقيد .
و كمان خليك صبورة وثابتة الصبر مهم جداً في تربية وتقويم سلوك الأطفال، وتذكري دائما أن الطفل يتعلم بالتكرار، فإذا رأيتي أنه لم يتعلم هذه المرة فاعلمي أنه سيتعلم عن قريب و لا تتسرعي في ردة الفعل السلبية
و حاولي قدر الامكان ان تلتزمي بأقوالك من المهم جداً أن تلتزمي بما تقولين في اعطاء الاوامر و لا تستخدمي التهديد مع طفلك قد يكون غير في محله و ستعريض طفلك الي نفسية سلبية.
كوني صبورة لان الصبر هو أهم أداه في التعامل مع طفلك العنيد ، وتذكري أن كل شيء بالنسبة لطفلك جديد، فهناك الكثير ليجربه والكثير من المعلومات يريد استيعابها وتذكرها، في هذا السن وفي بعض الأحيان يكون ذلك محبطاً، خاصة أن قدرات الطفل الذهنية والبدنية والعاطفية واللغوية والاجتماعية في طور النمو غير مكتمل بعد فيستحق وقت ليتعلم و ياخذ النصائح بطريقة ايجابية و ليس بفوضى و ضرب و زعل.
و بالتوفيق
التعديل الأخير:
يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
