شمالية شرقية
New member
- إنضم
- 28 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 508
عندما كنت مسترخية في احد الأيام بدئت التفكير في كل كلمات الأستاذة ناعمة
كانت كلماتها وجملها تتصاعد في رأسي واحده فوق واحدة
كانت راسي مليئة بأفكارها
امتزجت روحي بالخوف والمغامرة والحزن والسعادة والقوة:cupidarrow:
..................................................................
لا تكوني ضعيفة طالبي بحقوقك
كوني أميرة
تجملي ..............
تميزي...............
تدللي ............ فالدلال صفة النساء
لا تكوني اقل من مستواه فيتركك ليبحث عن من هن في مستواه
افعلي ........... و لا.......... تفعلي
و افعلي .......... و لا............ تفعلي
.................................................................
أصبحت الأفكار والتنبيهات تتقاذف كالأمواج
هنا تذكرت في أيام مراهقتي تلك العجوز التي دخلت علينا في منزل احد الأقارب
كانت كبيرة بالسن في الخمسين من عمرها
دقت يديها ووجهها بالكثير من الوشم لقدت بدت لي غريبة جدا فانا أول مره أراها
بعد دخولها بلحظات هممت للخروج من الغرفة فنحن الفتيات لا نحبذ البقاء مع كبيرات السن بل نحب أن يكون لنا جونا الخاص بغرفة نسميها ( غرفة البنات ) :smoke1:
هنا وأثناء قيامي
كانت تحدق بي لم تعجبني نظراتها لقد حكمت عليها بأنها امرأة حسود وبدت حقودة جدا :sly:
ثم بدئت تتكلم معي بشكل اندفاعي جدا ..........
استوقفتني فجلست احتراما لها قلت لعلها تريد أن تتكلم قليلا ثم تتركني في حال سبيلي
ولكن هيهات ....................................
تكلمت وتكلمت وتكلمت وانا استسلمت لكلماتها الغير مفهومة
لم افهم الكثير منها
لقد كانت من قبيلة غير قبيلتنا ولم افهم الكثير من كلماتها
لا أبالغ حين أقول أني لم افهم سوء 10% من حديثها
قالت وقالت وقالت
تحدثت عن فنون طهيها وان ابنتها هي سبب صبرها وان الأولاد لا خوف عليهم ..............
تحدثت عن موت طفلها .............
وعن الأموال التي يملكها زوجها وعن طرد ولدها من المنزل وزوجته
تحدثت أيضا عن منزل ضيق وعن ضرائرها
وعن البطل الشاب الذي أنقذها
وعن كرسي متحرك سبب الكثير من المشاكل
بدت حزينة جدا وهي تتكلم وأحزنتني سرعان ما تسببت في إنزال دموعي من حجراتها التي لا يصعب على أي احد استدراجها
ثم أردفت تتحدث عن كيس ملابس من الخياط وابنه تحلم بحادث أمها
هنا عادت صاحبة المنزل تحمل معها القهوة
..............................................
استأذنت وخرجت الحق صويحباتي اللواتي استغربن تأخري
ضحكت مني ابنة صاحبة المنزل وقالت طبعا قالت لك !!!!!
ابتسمت...
وقلت ( ما فهمت كلماتها زين مدري شنو تقول بالضبط)
قالت تعالي أقولك قصة ( هالمسكينة )
هنا ارتديت انا وبقيت الفتيات أثواب الصمت بشكل جماعي
ثم بدت الحكاية من جديد بشكل أكثر وضوح واقل غموض من سابقتها:idea:
انتظروني
.....................
القصة طويلة وممتعة وفيها الكثير من العبر والتحذيرات من إهمال المرأة لحقوقها
كانت كلماتها وجملها تتصاعد في رأسي واحده فوق واحدة
كانت راسي مليئة بأفكارها
امتزجت روحي بالخوف والمغامرة والحزن والسعادة والقوة:cupidarrow:
..................................................................
لا تكوني ضعيفة طالبي بحقوقك
كوني أميرة
تجملي ..............
تميزي...............
تدللي ............ فالدلال صفة النساء
لا تكوني اقل من مستواه فيتركك ليبحث عن من هن في مستواه
افعلي ........... و لا.......... تفعلي
و افعلي .......... و لا............ تفعلي
.................................................................
أصبحت الأفكار والتنبيهات تتقاذف كالأمواج
هنا تذكرت في أيام مراهقتي تلك العجوز التي دخلت علينا في منزل احد الأقارب
كانت كبيرة بالسن في الخمسين من عمرها
دقت يديها ووجهها بالكثير من الوشم لقدت بدت لي غريبة جدا فانا أول مره أراها
بعد دخولها بلحظات هممت للخروج من الغرفة فنحن الفتيات لا نحبذ البقاء مع كبيرات السن بل نحب أن يكون لنا جونا الخاص بغرفة نسميها ( غرفة البنات ) :smoke1:
هنا وأثناء قيامي
كانت تحدق بي لم تعجبني نظراتها لقد حكمت عليها بأنها امرأة حسود وبدت حقودة جدا :sly:
ثم بدئت تتكلم معي بشكل اندفاعي جدا ..........
استوقفتني فجلست احتراما لها قلت لعلها تريد أن تتكلم قليلا ثم تتركني في حال سبيلي
ولكن هيهات ....................................
تكلمت وتكلمت وتكلمت وانا استسلمت لكلماتها الغير مفهومة
لم افهم الكثير منها
لقد كانت من قبيلة غير قبيلتنا ولم افهم الكثير من كلماتها
لا أبالغ حين أقول أني لم افهم سوء 10% من حديثها
قالت وقالت وقالت
تحدثت عن فنون طهيها وان ابنتها هي سبب صبرها وان الأولاد لا خوف عليهم ..............
تحدثت عن موت طفلها .............
وعن الأموال التي يملكها زوجها وعن طرد ولدها من المنزل وزوجته
تحدثت أيضا عن منزل ضيق وعن ضرائرها
وعن البطل الشاب الذي أنقذها
وعن كرسي متحرك سبب الكثير من المشاكل
بدت حزينة جدا وهي تتكلم وأحزنتني سرعان ما تسببت في إنزال دموعي من حجراتها التي لا يصعب على أي احد استدراجها
ثم أردفت تتحدث عن كيس ملابس من الخياط وابنه تحلم بحادث أمها
هنا عادت صاحبة المنزل تحمل معها القهوة
..............................................
استأذنت وخرجت الحق صويحباتي اللواتي استغربن تأخري
ضحكت مني ابنة صاحبة المنزل وقالت طبعا قالت لك !!!!!
ابتسمت...
وقلت ( ما فهمت كلماتها زين مدري شنو تقول بالضبط)
قالت تعالي أقولك قصة ( هالمسكينة )
هنا ارتديت انا وبقيت الفتيات أثواب الصمت بشكل جماعي
ثم بدت الحكاية من جديد بشكل أكثر وضوح واقل غموض من سابقتها:idea:
انتظروني
.....................
القصة طويلة وممتعة وفيها الكثير من العبر والتحذيرات من إهمال المرأة لحقوقها