عندما سردت العجوز قصتها واحزانها

[شمالية شرقية]

عندما كنت مسترخية في احد الأيام بدئت التفكير في كل كلمات الأستاذة ناعمة
كانت كلماتها وجملها تتصاعد في رأسي واحده فوق واحدة
كانت راسي مليئة بأفكارها
امتزجت روحي بالخوف والمغامرة والحزن والسعادة والقوة:cupidarrow:

..................................................................
لا تكوني ضعيفة طالبي بحقوقك

كوني أميرة
تجملي ..............
تميزي...............
تدللي ............ فالدلال صفة النساء

لا تكوني اقل من مستواه فيتركك ليبحث عن من هن في مستواه
افعلي ........... و لا.......... تفعلي
و افعلي .......... و لا............ تفعلي
.................................................................
أصبحت الأفكار والتنبيهات تتقاذف كالأمواج
هنا تذكرت في أيام مراهقتي تلك العجوز التي دخلت علينا في منزل احد الأقارب
كانت كبيرة بالسن في الخمسين من عمرها
دقت يديها ووجهها بالكثير من الوشم لقدت بدت لي غريبة جدا فانا أول مره أراها

بعد دخولها بلحظات هممت للخروج من الغرفة فنحن الفتيات لا نحبذ البقاء مع كبيرات السن بل نحب أن يكون لنا جونا الخاص بغرفة نسميها ( غرفة البنات ) :smoke1:
هنا وأثناء قيامي
كانت تحدق بي لم تعجبني نظراتها لقد حكمت عليها بأنها امرأة حسود وبدت حقودة جدا :sly:
ثم بدئت تتكلم معي بشكل اندفاعي جدا ..........
استوقفتني فجلست احتراما لها قلت لعلها تريد أن تتكلم قليلا ثم تتركني في حال سبيلي
ولكن هيهات ....................................
تكلمت وتكلمت وتكلمت وانا استسلمت لكلماتها الغير مفهومة
لم افهم الكثير منها
لقد كانت من قبيلة غير قبيلتنا ولم افهم الكثير من كلماتها
لا أبالغ حين أقول أني لم افهم سوء 10% من حديثها
قالت وقالت وقالت


تحدثت عن فنون طهيها وان ابنتها هي سبب صبرها وان الأولاد لا خوف عليهم ..............
تحدثت عن موت طفلها .............
وعن الأموال التي يملكها زوجها وعن طرد ولدها من المنزل وزوجته
تحدثت أيضا عن منزل ضيق وعن ضرائرها
وعن البطل الشاب الذي أنقذها
وعن كرسي متحرك سبب الكثير من المشاكل
بدت حزينة جدا وهي تتكلم وأحزنتني سرعان ما تسببت في إنزال دموعي من حجراتها التي لا يصعب على أي احد استدراجها

ثم أردفت تتحدث عن كيس ملابس من الخياط وابنه تحلم بحادث أمها
هنا عادت صاحبة المنزل تحمل معها القهوة
..............................................
استأذنت وخرجت الحق صويحباتي اللواتي استغربن تأخري
ضحكت مني ابنة صاحبة المنزل وقالت طبعا قالت لك !!!!!
ابتسمت...
وقلت ( ما فهمت كلماتها زين مدري شنو تقول بالضبط)
قالت تعالي أقولك قصة ( هالمسكينة )





هنا ارتديت انا وبقيت الفتيات أثواب الصمت بشكل جماعي
ثم بدت الحكاية من جديد بشكل أكثر وضوح واقل غموض من سابقتها:idea:


انتظروني
.....................
القصة طويلة وممتعة وفيها الكثير من العبر والتحذيرات من إهمال المرأة لحقوقها

 

[دوبارا]

وين القصة


والله تحمست لها وابي اقراها


استناك اختي على احر من الجمر

 

[نفيلة]

ننتظر عزيزتي

 

[شمالية شرقية]

عدت إليكن عزيزاتي

بدئت القصة بشكل جميل جدا وكانت البطلة فتاة بريعان شبابها جذبت انتباه جميع أهالي القرية من نساء وشباب وكبار سن بطبخها
تقول كان لطهيي طعم مميز ونكهة مميزة جدا ..............
فعندما تذهب أطباق أهلي للجيران لم يكن من الصعب أن يميزوها بين غيرها من الأطباق

ومرت الأيام.....................................................


وتكاثر الخطاب فلقد تربيت تربية طيبة وعشت بين حنان والداي وإخوتي حظيت بحبهم جميعا

في يوم من الأيام جاء لخطبتي فتى يعيش في مكان لم نسمع عنة إلا القليل كان يعيش في شرق المملكة وكانت تأتينا بين الحين والأخر أخبار عن أهل تلك المنطقة وأنهم أغنياء وأبواب الرزق كثيرة لديهم
........................................................

وافق الجميع علية ومن ضمنهم أنا
بدئت مراسيم الزواج سريعا وتركت منزلي الأول
لاخترق الهموم التي حبست فيها إلى اليوم

تقول
حظيت بحياة جميلة معه في البداية وكان له عقلية تجارية
طلب مني الوقوف معه
وفعلت بعت كل ما املك من الذهب وبدء بداية طيبة ثم بدء بالتقشف شيء فشيء
أصبحت الكثير من الأمور غير مهمة ونستطيع أن نعيشها بدونها
لم املك غسالة أو أي أداة كهربائي بعكس من حولي من أهل وأعمام زوجي ولكنه كان دائما يقول الصبر مفتاح الفرج
.......................................
وكنت أشجعه وادعمه وادعي له بالتوفيق ليلا ونهارا
دللته كثيرا وأنجبت له الأولاد
لم يكن يسمح لي بان أرضعهم غير سنه لكي يصبح لدية الكثير من الصبية فيعينونه على هذه الدنيا
كانت أوامره>>>>>>>>>>>>> بلسم
ورضائه>>>>>>>>>>> دوائي
وسعادته>>>>>>>>> لذة حياتي
وبعد أكثر من 4 سنوات تجرأت وطلبت أن ازور أهلي فلقد اشتقت لهم غضب وقال التكاليف كبيرة وأنا لا أطيق فراقك واحتاجك وأطفالي
صدقته....................
وبعد خمس سنوات كان لزوجي اسم لامع في سوق الخضار
وسرعان ما زادت محلاته وفتح الله علية من أوسع الأبواب

فضنت انه سيعوضني عن الذهب أو سيكون لها بيت أنيق أو
أتميز وأطفالي بأي شي
ولكن واقع الصدمة كان عنيف عليها فلقد تحول مع كثرة أمواله إلى شخص <<<يجمع ليحفظ فقط >>>
تقول استمر الحال وساءت العشرة وأصبحت لا أطيقه ابدا
وكنت بالنسبة له خادمة تطبخ أجمل الأطعمة لتقدم لضيوف فقط
كان يحب المظاهر لبسه جميل وسفرته أمام الضيوف جميلة
ولكن الأطفال وأمهم كانوا في حالة مزرية

ضاقت ذرعا وطالبت بزيارة أهلها
وافق على مضض ووضعها وأطفالها في منطقة متوسطة بين المنطقة الشرقية والشمالية
كان احد إخوتها بانتظارها
تقول لم اعرفه من أول نظرة لم أتأكد من انه أخي إلا عندما سمعت صوته
أجهشت بالبكاء كثير
لقد كبرت يا حبيبي لقد تغيرت
يسعدني أن اخطب لك الآن
قال : ولكني متزوج ولدي طفلتين ؟ لقد دعوتك على زواجي
وكنت اتصل كثيرا على زوجك في محلة واعلم ان لديك
ثلاث أولاد وفتاة وسررت لأنك سميتها سلمى على والدتي
وأنا أيضا أسميت ابنتي الكبرى سلمى
كانت تتأرجح بين الفرح والحزن .............
بعد دخولها لمنزل اهلها اصبح الوقت يسابقها بشدة سرعان ما انقضى ثلاثين يوم وكان الموعد ان يرجعها أخوها لنفس المكان
وعندما كانت تجهز نفسها و أولادها للعودة
انطلق احد الأطفال أمام الباب وصدمته سيارة ومات في نفس اللحظة ............
تحول منزل والديها من جنة وراحة إلى مكان للعزاء
كان من الصعب إعلام زوجها ولكنه انتظر كثيرا في تلك المنطقة وبعد أن مل عاد لتجارته وأهملهم دون أن يكلف على نفسه معرفة سبب التخلف عن الموعد !
وفي صباح اليوم الثاني
جاء اتصال من أخوها الكبير
أبو فلان عظم الله أجرك طفلك الصغير توفي
كانت صدمة الوالد مرعبة يقول الأخ لقد خشيت عليه أكثر من أختي كان لبكائه مرارة لم اعهد أن اسمعها من رجل
..................................................
وفي اليوم لتالي كان متواجد معنا وأبويه

سرعان ما مضى العزاء وطالب بأولاده وحملهم جميعا وخرج وترك زوجته !
قامت امها وقالت يا ابو فلان زوجتك لا ذنب لها خذها معك اطفالها بحاجتها
قال لم أرى من نفعها لهم شي لقد ذبحت احدهم !!!!!!!!!!!!!
وبعد ان تدخل الحكماء في القضية عادت لمنزلها
لتجد امامها زوجة جديدة وضرة خبيثة
نعم هذه كانت هديتها وطريقته بالتعبير عن امتنانه لها ووقوفها معه في ايامه الحلوة و المرة

تقول ............ كنت كالمشلولة من شد الصدمة كانت تقيم في غرفتي وتنام على سريري
ولكني لم اظهر الكثير فكل ما خرج مني هو قول مبارك عليكم
ومضت الأيام وأنا صامته كان الصمت طعامي وشرابي ولباسي وكنت اصمت وأنا حزينة واصمت وأنا غاضبة واصمت وأنا سعيدة
لم أمت وكان هذا كافيا لي على الأقل لأصمت ... (سبحان الله وهل ستتكلمين حين تموتين )؟؟؟؟؟
تقول أنجبت سبع ذكور وطفلتين ثم اصب بمرض تسبب بعد قدرتي على الإنجاب بعده
وكان زوجي سعيد ومحب وعاشق لزوجته الثانية
كانت تلبس وأطفالها أفضل الثياب وتجدد ذهبها بين الحين والآخر
وكانت لا ترتدي قديم ابداً في يومي العيد
عكسي تماما


وبعد الكثير من الصبر قرر زوجي أن يشتري لنا منزل من طابقين
وسررت كثير لقراره
...............................................
فلقد ضقت ذرعا من النوم بغرفة أطفالي لقد كبروا وبت اخجل منهم عندما يشاركني زوجي النوم بغرفتهم

وبعد أن انتقلنا للعيش بذلك المنزل أحسست انه يحبني وكان إحساس غبي مني
إذ قلت ابو فلان أود زيارة أهلي
تقول
نضر لي وقال( مستحيل واذا بتروحين روحي بروحك واهلك مسئولين عن ذهابك وايابك ولولا طبخ الزين كان من زمان حذفتك عليهم )


للقصة بقية ولكن .................................................................................................................................................................................................................................


**عندما تصمت المرأة في وقت يجب أن تتكلم فيه فان صمتها يقتل علاقتها مع زوجها وستكون نادمة على صمتها اشد الندم
**الصبر نعمة ولكن إذا ازداد عن حدة انقلب ضده

**إذا لم يحقق الزوج ابسط حقوق زوجتها فلماذا تعيش معه بذل دون أن تحاول أن تحسن الوضع لصالحا

**إن الرجل مخلوق أناني فأسعديه لأجل أن يسعدك
لا لأنه يستحق إلا فيم ندر اعذروني هذا رأيي الشخصي

 

[دروب التفاؤل]

قصة رائعة أختي شمالية شرقية..
أكملي ...
بانتظارك...

 

[شمالية شرقية]

تستمر معانات تلك السيده وتطول

بعد ان كانت سيدة لمنزلها تنازلت وضحت لتكون خادمة لزوجها وزوجته!
تقول : كان زوجي يحب اولاده جميعهم بنفس المستوى بكل شي فهو عندما يأخذهم لايترك منهم احد فهم سواسية بستثناء الملبس فقط
......................................................

كبر اطفالي وكانت سلمى اول من طالب بحقوقي وكانت تأخذ الصفعات من والدها الواحده تلو الاخرى وهو يعتقد اني احرضها بينما كنت احاول دائما تعقيلها لترد وتقول أنتي من تحتاجين لتعقيل لا انا



اريد ان البس مثل صديقاتي اريد واريد واريد
تمردت كثيرا سلمى على والدها وكنت دائما ادعلي لها

بالهداية الا ان جاء يوم

وقالت : ابي اريد اسوارة ذهب لي ولأختي الصغرى ولامي ايضا فنحن نستحق
انت تعرف اننا لانملك مانتزين به

ونحن نساء ومن حقنا ان نتزين كغيرنا
..........
ضحك الوالد واصطحبهم ليشتروا الاساور
الا ان سلمى بذكائها استطاعت ان تشتري لي سلسال وعده خواتم

..........................................
وبعد وصولنا للمنزل كنت اسعد انثى على وجه الارض
ارتديت ما اشتراه لي زوجي ورحت اصول واجول عند الجيران ليعلم الجميع اني ارتدي ذهب حقيقي
مضت الايام سريعا وبلغت سلمى سن الزواج وكثر الخطاب بعد ان بلغت السابعة عشر
وزوجها ابوها دون علمي وعلمها لابن اخية وذهب اللي مدينه لا تبعد الكثير عنا بحثا عن عمل ورزق

وفقها الله وكانت مرتاحة في زواجها وحقق زوجها كل امانيها فقد اكملت دراستها وكانت تزورنا دائما
وبعد كل زيارة تحرضني على والدها ولكني كنت اخجل من عمل أي شي توصيني فيه

................................
كانت عبير تصول وتجول في غرفة والدها وزوجته في غيابهم
جاء اخوها وضربها بشدة واخرجها قال امي احرصي على عبير ( احنا مو ناقصين مشاكل !)
كنا دائما خائفين من كل شي
مع ان زوجته كانت امرأة عاقلة ولم تؤذيني في شي
دخلت بعد خروج عبير لا ارتب ما عبثت به وفوجئت بمبالغ نقدية كبيرة جدا ؟؟؟؟؟!!!!!!
كانت أول لحظة في حياتي أرى مبالغ بهذا الشكل
حزمات ورقية فوق بعضها البعض
خرجت مصعوقة بتيارات الدهشة
وقلت لولدي الكبير تصدق أنهم اغنياء عندهم
( فلوووووووووووس يابعد حيي وحنا ماعندنا)
تقول رد على ولدي العاقل الحكيم الصبور
يمه هذي فلوسنا انتي حرمتينا منها ؟
تقول مالبثت تيارات الدهشة ان تختفي حتى صعقت بتيارات الجحود والتمرد
انا أنا من صبرت لأجلكم من فعلت وفعلت وفعلت
تقول ماكان ليعتذر فقد رمقني بنظرة عتاب وذهب

..................................................................
عدت لغرفتي
ولاول مره ابكي ولا يكون مبكيني زوجي

مرضت عدة شهور وهزلت كثيرا ولم اعد قادره على الوقوف

اولادي جميعهم ذكور ولم يكونوا ذو فائدة فقد كانوا يطعموني فقط
ام طهوري فقد تولته ضرتي
فكانت تقوم بتغسيلي لكل صلاة وتساعدني بالاستحمام كل اسبوع
كانت تساعدني بجد ولكنها لم تكن تبتسم كانت قوية جدا ولكنها طيبة
جاده دائما ولكن عاقلة

ظننت ان زوجي هو من امرها بذلك
بعد ان شفيت وعافاني الله
قال لي زوجي ::::: احياك الله :::::: ضننته سيميتك :::::::
تقول لم يهتز فيني أي شعره لم ابكي أو اتوه
رددت علية وقلت ::: يعلك تسبقني ::::
فضحك بشده
خرجت من مرضي امرأة قوية
انا لم اعد انا تحولت لشي اخر لم اعرفة حتى الان

تمردت كثيرا وبدئت اذهب للاسواق واشتري افضل الاشياء

ودائما ما يمدني إخوتي بالمال ولكني كنت اخفية لأولادي خوفا عليهم من الفقر ولكن ليس بعد ان رئيت غرفة والدهم تكاد تتقيا من كثرة الأموال
كم ان ولدي الكبير توظف وكان راتبة قليل جدا ولكنه كان يصرفه على وإخوته
..............................................
يخرج الاولاد طول النهار واجلس مع عبير امازحها واضيع وقتي معها
اصبحت نور حياتي وبهجتي قد دللت من الجميع لكونها الفتاة الوحيدة بالمنزل
انجبت سلمى اطفالها وعند كل زيارة تغدق على عبير بالهدايا الجميلة والمميزة ولم تنساني يوما من هداياها الجميلة

كانتا جميلات جدا يشبهان عمتهما
.............................................
خفت من ان تكبر عبير وتتزوج وتتركني اصبحت في الحادية عشر اوشك الامر على الاقتراب
لان والدهم يزوجهن صغيرات

اصبحت عائلتنا كبيرة بعد ان تزوج ولدي وانجب اطفاله
كانت زوجته بقمة الجمال والدلال ودائما ماتطلب وتطلب وتطلب كان يجيء لي مكسور وهو يحاول ان يأخذ مني بعض المال
كنت اشجعة لذهاب والطلب من والده الا انه يخجل من ذلك
ترك وظيفته وصدم الجميع من ذلك وقرر المضي بتجارته مع والده
...........................................
هدئت زوجة ولدي من الصراخ طول النهار فكل ماتريده يأتيها بأسرع وجه
إلا أن البيت لم يعد يحتمل فقد ضاق بنا
ضجرت زوجته الثانية ولم اكن الومها فإزعاج الأولاد
لا يطاق
طالبت ببيت مستقل
كنت سعيدة بقرارها فغرفتها ستكون لاحفادي
ذهبت لاهلها غاضبة وتركت اولادها لي وطالت مده غيابها وكان ضغط البيت كله على وانا كبرت ولم اعد استطيع التحمل ولم تكن زوجة ولدي ذات فائدة تذكر
............................................................
وفي مساء احد الأيام بدء الصراخ في المنزل بشكل جنوني
هرعت مسرعة لا أجد ولدي ممزق الثياب ويمطر علية وابل من الشتائم والضرب الهستيري
كان أبوه يضربه بدلال القهوة والفناجيل
والدم يسيل هنا وهناك
ذعرت لم أتمالك نفسي
استجمعت قوتي وجئت بينهم لتمطر ذات السحابة علينا سويا

طرد ولدي وألقت ملابسه وزوجته وأولاده بفناء المنزل كنت ألمها ليخرجها زوجي من جديد
ضرب زوجة ابنه وكانت تهدد وتتوعد بان تبلغ الشرطة وأنها لن تسكت عن الإهانه
الا ان قال لها زوجي بل انتي من ساشتكيكك وزوجك (يالحرامية )
........................................................
خرج ولدي وليس معة سوء ملابسة وقال امي انا رجل اعدك باني سأكون نفسي واعود لاخذك معي
ولكن لم يكن بيده شي فقد سكن مع زوجته في منزل والدها بسبب ضيق ذات اليد
...................................................................
مسكين ولدي لقد أعمى عينيه حب زوجته سرق من متاجر والده ليرضيها وكان عقابه حاسم جدا ولم يسمح له بدخول منزلنا إلا اليوم وكنت أزورهم خلسة
...................................................................
حزنت ومرضت عليه وأطفاله اشد الحزن وعادت ضرتي بعد أن اتسع المنزل وقل الإزعاج تنازلت عن غرفي كلها باستثناء غرفت نومي وأولادي بعد ان أرغمني وهددني زوجي
وفعل مافعل من اجل ابراز قوته امام زوجته الموقرة !





للقصة بقية

 

[أريــ الزهور ــج]

أكملي حبيبتي بانتظارك






سلام

 

[نسمة غرام]

رائعة القصة ومشوقه
للأسف محزنه
تسلمي اختي اكملي نحن في الانتظار

 

[دروب التفاؤل]

شمالية شرقية كملي حبيبتي...
ذبحنا الشوق ..

 

[سنبون 2]

كملي اختي متابعينك

 

[شمالية شرقية]

شكرا على التشجيع محبوباتي


والله القراءه كانت ارحم حيل من الكتابة ههههه

بس السالفة دام فيها اثبات وجود انا لها :bigsmile:

وكل يوم انزل جزء منها لان القصة طويلة حيل حيل بس انا حذفت اشياء كثيرة حسيت انها غير مفيدة
مثل تفاصيل ضرب الولد وزوجته وتفاصيل تجارتة
وموت والديها :tears:
كل هذا اوجعها لكن لا مجال لذكرة
لان المغزى هو فهم سبب ابتعاده عن زوجته الاولى
اتمنى تصل الفكرة ويستفيد الجميع منها

 

[مستغربه]

عزيزتي موضوعك رائع
وقصتك رائعه ومشوقه
كسر خاطري ولدها يوم قال انتي السبب ضيعتي حقوقنا....

في انتضارك عزيزتي...

 

[مرمورة]

موضوعك مميز عزيزتي شمالية
وواضح تعبك في تنسيق القصة وإيرادها بشكل مفهوم ومفيد
جزاك الله خيرا
بانتظارك​

 

[شمالية شرقية]

شكرا مشرفاتنا الغاليات على التشجيع
سرني وجودكم

 

[شمالية شرقية]

تحطمت كل قواي امام زوجي
لم اعد اطيقة بعد ان جردني من كل ما املك
لم تعد الخيارات كثيرة امامي
ام الصبر او الذهاب لاخوتي
وعندما افكر في اخوتي اجد ان الامر جميل جدا حي سشئ ث اني كبرت ولن يطالبني احد باي شي
كانت زوجة اخي تحرضني دائما عندما ازوج عبير ان اترك له البيت وانها وبنات سوف يقومن برعايتي ماحييت
كانت اخت لي لم تنجبها امي
لطاما امتدحها الجميع واحبها كل افراد الاسرة
كانت ينبوع من ينابيع المحبة والصفاء احببتها بقدر حبها لي




بقدر ما كان يستهتر بحقوقي الا ان حقوق ضرتي مصانة
ولكن كانت الفاجعة المؤلمة التي قسمت ظهر البعير هي
زواجة الثالث ..........
لم اعلم بها الا بعد وصولها
كانت من بلاد غير خليجية
طويلة عريضة جدا شقراء الشعر لعينيها لون النار
حق ما اصفها به ( فتاه نارية )
لماذا تزوجها ومتى وكيف اسئلة كثيرة دارت في ذهني
لماذا ولكن من اسأل؟ ومن سيجيب:dunno:
جردت من غرفة أولادي لسيدة الجديدة
وعدت كما كنت انام معهم في غرفة واحدة ولكن خوفي من الله جعلني اطرد أولادي من غرفتي تتبع لسنه النبي في التفريق بينهم في المضاجع
طلبت منهم النوم في مجلس الرجال
وكانت اختهم تفرش لهم يوميا وترتب المجلس كل صباح
بدئت تلك الطفلة النارية بالعبث بي
لم اسلم ابدا من شرها كانت تتقول مالا افعل وتتهمني بكثير من الأمور المكذوبة والمزورة

لم اتجرا على سؤال ضرتي لماذا بعد هذا السن تزوج عليك>>>>>>>>>>>>>>>>>>> خشية أن تجيبني بذات السؤال
ولكن عقلي لم يستوعب ماحدث كانوا يعيشون عيشة طيبة لماذا الآن يتركها للعبث بطفلة صغيرة ؟
لم تترك شي في المنزل بحالة صالت وجالت وغيرت الفرش ثم أنزلتني من الدور الثاني وأصبحت انام بغرفة الطعام وطفلتي واستمرت معاناتي
بعد ان بدءت تمزق علاقة اولادي بأبيهم وكان سريع التاثر بها
لم تصمت عبير وقفت في وجهها كثيرا
كانتا مراهقتين
الا ان عبير هزيلة مقارنة بتلك النارية
كم تضاربتنا وشدن شعور بعض
لقد اقحمت نفسها بملابس عبير وادواتها الشخصية لم يوقفها احد ابدا بستثنا ضرتي الاولى فقد استطاعت ان ترعبها بشي لا اعرفة وباتت تهددها به ليلا ونهارا حتى خنست عن اذيتها واطفالها
لم اشعر ان مكانت ضرتي بزواجه من الثالثة تحطمت ولو قدر انملة فما زال يغازلها طول النهار ويدللها بذات الدلال
اعجوبة هذه الدنيا

بعد صياحها وولولتها عند دخول ضرتها توقعت انها ستجن ولكن لم ينقصها شي
الا ان تلك النارية قصدتني واطفالي
بعد ان عشنا معها سنه شقاء وهم وويل
مالبث زوجي ان مل من هذا الازعاج
طلبت منه ان يعيدها ويطلقها فهي غير مناسبة له
كان رده
وما ادراكي
انها اعذب من عاشرت فيكن ليتكن تفعلن ماتفعل !


في تلك اللحظة ادركت ان ابو اولادي قد دخل مراهقة جديدة
طلبت عبير من ابيها ان ينقلها لمدرسة جديدة لان مدرستها لم تعد مناسبة فالكل يسخر من ابيها المزواج
لم تكن للأب ردة فعل غير الضحك
ولكن ليس بعد دخول( سمر ) في حياته
وسوست له كثيرا حتى رفض فكرة عبير


كانت تغار من عبير أكثر منا ولم تكن تحسب لي أي حساب فانا في نظرها مجرد عجوز تتعكز على عصا

كرهت ضرتي الثانية ولم تتجرأ في يوم ان تسبها في الوجه ولكنها تتفنن في فرز اجود انواع الغيبة واقوى انواع السموم في غيبتها
نعم هي مزعجة ولكني لم اخشها كثير ليس لدي ما املك حتى اخسر فانا خسرت شبابي والكثير الكثير
كانت طفلة مدللة بعد عوز
لم يساعدها جسدها العملاق كثيرا فلم تقدر على الحمل لصغر سنها
كنت قليلة الادراك مشتته
تفرح وتحزن وتبكي في ذات الوقت متمردة جدا جدا
تمد يدها على كل من يخالفها
غارت مني فانا اطبخ افضل من طبخها لم تعرف من طبخ الخليجي شي لذلك استبعدها زوجي من المطبخ وكنت انا سيدته ( نعم السيدة بس بالمطبخ سبحان الله )
مرت السنه الثانية بكثير من الازعاج والتوتر والقلق
هرب ثلاثة من اولادي من المنزل للعيش في بيت عمهم في النهار والقدوم ليلا بعد نومها لنوم
لقد ورثوا جميعهم الضعف مني بستثناء سلمى وعبير كانتا قويتان

زادت المشاكل اصبت بالضغطومرض السكر
وسرعان ما اصبت بالقولون العصبي واظني كنت مصابة بهم منذ زمن ولكن اصرار عبير على الفحص هو من جعلني ادرك خطورة الوضع


استمرت سمر بالعبث
.
.
.

وقامت تطلب اشياء غريبة كبيت مستقل وخادمة وسائق وووو
مد زوجي يده عليها بعد ان كل ومل من اصلاحها
ولكنها كانت اقوى منه وقامت وضربته بعصاي اللذي اتعكز علية ولم تكتفي بضرة واحده بل همت لتعيدها وكنت فرحة جدا برويته يضرب فقد انتقم الله منه لضربة ولدي وطردة:icon28:

وسرعان ما أقحمت عبير نفسها بالموضوع وقامت بعض وركل سمر وقامت طفلتي بتكسير أظافرها بشكل وحشي وكأني لا اعرف تلك الوحوش ولم أراهن يوما
حملها والدها بعيدا عن نيران سمر وهرب بها لطابق العلوي
لم تفرغ سمر شهوتها من الضرب فعادت لي لتكمل ذلك ولكن ضرتي الثانية بدئت بالتهديد والتوعد فخنست
والفضول يقتلني لمعرفة ماتهددها به
شكرتها للمعاونة
ذهب اسحب نفسي لأرى ما حل بعير ووالدها
فوجدت عبير تقول ( اذا انت عاجز عن تأديبها انأ أربيها هالعربجية ) وزوجي يضحك ويضحك ويضحك ويقول (كلكن صغيرات)
ويقول هي مسكينه ومغتربة لازم نحبها ونحن عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهي لسى طفلة وما تعرف شنو تسوي وانتم قهرتوها ليش شنو سوينا؟
قال لأب لنكم تضحكون مع بعض وتطبخون مع بعض وتأكلون مع بعض وهي منبوذة اذا تبونها تركد حبوها بصدق
فقالت عبير ( اعتقد اني ان من ساظربك لا هي )

وهالت على والده ركلا بصدرة وهي تبكي بحرقة ومرارة ووالدها يحتويها ويضحك ويهدا منها ويقول اللي تبينه بيصير بس اهدي
نظرت لي
وقالت: تنزل هي تحت بغرفة الطعام وارجع أنا لي غرفة خاصة وتفرش بفرش جديد وأمي ترجع لها غرفتها وإخواني بعد

وهو يضع يده على انفه ويقول : ( على هالخشم )
وقالت: تذهب بي لزيارة سلمى فانا مشتاقة لها وناخذ عندها اسبوع

هو( على هالخشم )

هي ( وماتسمع كلام زوجتك هالخبلة )

هو( مثل ماسمعتك وحققت رغباتك بسمعها وحقق رغباتها)

هي ( بكاء مرير بعد نشوة انتصار لم تلبث طويلا )



بعد نزولة من الدور العلوي بداء بالصراخ الحار على زوجته الصغيرة هدد وتوعدد بأنها لو عادت ما فعلته سيقتلها خافت بدت خائفة لأول مره من قدومها أخذها بقوة ودخل بها لغرفتهما ارغمها على اخراج كل حاجياتها لتجهز الغرفة لعبير
لقد نزفت يديها بعد ان قامت عبير بتكسير اظافرها وقد انتشلت صغيرتي أظفرها الاوسط انتشال تام
مسكينه سمر لقد خسرت الكثير كما ظننت
ولكني عرفت لاحقا بأنها انتصرت وانتصرت كثيرا:idea:


بعدها بعدة ايام عادت حليمة لعادتها القديمة وكان العبث والمشاكسات حلها الطبيعي لجميع الأمور
قررت عبير السفر لأختها لترتاح وأخذني والدها معها ودامت الرحلة اسبوع من الفرح والاستمتاع والنعيم بمكان واسع ونظيف واثاث فاخر واطفال تحلو وجوههم البسمة صممت عبير على اخيها ان يذهب معنا واطفاله وقد لحقوا بنا بعد يومين

ذهب بنا ولدي وزوج ابنتي للبحر وكنت مستمتعة جدا بأحفادي نعمت باسبوع لن انساه ماحييت
بعد عودتنا
كان لي غرفة وللأولاد غرفة ولعبير الحلوة غرفة
طبعا سمر لم يكن لها الا غرفة عبير ولكن زوجي قرر ان لكل واحدة من الزوجات 3 غرف فقط
وكذلك سمر صارت غرفة الطعام لها و بنى لها ايضا غرفتين في فناء المنزل واضيف لأحد غرفها حمام ومطبخ صغير جدا ولها باب يفتح للفناء وكانت مقفلة دائما ؟؟؟؟؟ أحسست عبير ان الموضوع فيه سر وان الغرفة ستأجرها تلك الحمقاء او لها هدف غريب
اصبحنا متعادلات في عدد الغرف ونعم أولادي من جديد
ليت عبير تثور دوما .......:cupidarrow:
للقصة بقية

 

[ريمانوفا]

وافق على مضض ووضعها وأطفالها في منطقة متوسطة بين المنطقة الشرقية والشمالية
كان احد إخوتها بانتظارها
تقول لم اعرفه من أول نظرة لم أتأكد من انه أخي إلا عندما سمعت صوته
أجهشت بالبكاء كثير
لقد كبرت يا حبيبي لقد تغيرت
يسعدني أن اخطب لك الآن
قال : ولكني متزوج ولدي طفلتين

​

ابكاني كثيرا هذا الجزء وترك في قلبي غصه اكثر من البقيه..............:no:..؟؟؟؟؟؟؟شعرت بغربتها التي طالت ولايشعر بالحال الا ؟؟؟؟؟؟ .............الله يسعدها يارب ويقويها ويرفع شانها امين يارب ..................​

​

**إن الرجل مخلوق أناني فأسعديه لأجل أن يسعدك
لا لأنه يستحق إلا فيم ندر اعذروني هذا رأيي الشخصي

احترم رايك ووجهة نظرك...............وانتظر البقيه ياأديبتنا شماليه .............:blush-anim-cl:......لاتتأخري فمن قلمك نأخذ العضه والعبره ..........ارجوا ان يكون القادم فيه خير لام عبير​

 

[شمالية شرقية]

اسعدني مرروك محبوبتي
انتظروني

 

[أريــ الزهور ــج]

وينك حبيبتي نحنا عم نستنااااااااااكِ






سلام

 

[{عشق الخيول}]

يزاج الله خير اختي على مجهودج بكتابة القصة.. وحرصج على نفع الاخريات ...

 

[حرم الدكتور]

أهنيك على أسلوبك الشيق :shiny: أتمنى القصة تنتهي بموقف حكيم من العجوزة وتكون منتصرة
ويخليلها عيالها