~ شــــــــروق وغــــــــروب ~

[Ƙհɑժɾɑ]

بسم الله الرحمن الرحيم


~ شــــــــروق وغــــــــروب ~



بعيدة أنا عن السعادة
رغم امتلاكي اليوم لكل أسرارها
بعيدة عنها بقدر بعدي عنك
.
.
.
في قاعة الفصل كنت
ضيق مفاجئ سيطر علي فجأة
لم أعد أطيق البقاء لحظة
كل ماأردته خلوة بنفسي
وبيدي قلم
أكتب فيه سطور مأساتي
أترك العنان لقلمي
ولدموعي
لحظة حساب
طالما تهربت منها
.
.
​

غــــــــروب ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

صباح جميل
إشراقة شمس بعد طول اشتياق
سماء زرقاء
وغيوم بيضاء
هنا وهناك
عطاء هنا أيضا
بجمالها وعظمتها
وإن كانت تبدو أقل بهجة

..

يوم جديد
بداية جديدة
فرصة جديدة
ألا يكفي هذا ؟!
لنطوي صفحة الأمس
لنجدد العزم
لنحيي الهمم الخائرة
لنصحح المسار
لنعفو ونصفح

!!!


​

شــــــروق ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

في زحمة المشاغل
تختلط عليك المسارات
وتتشتت
الإرهاق يتملكني مؤخرا
كل يطالب بحقه
وزيادة
وجدتني أسأل نفسي هذا الصباح لم كل هذا؟
لم كل هذا التعب ؟ وخلف ماذا أركض ؟
لم الحياة بهذه القسوة ؟
دقائق مرت
والأفكار تتقاذفني يمنة ويسرة
لأصحو بعدها على زوج من الطيور
وأبتـــسم !
التركيز على مشاكل الحياة
يخطف منك بهجة الحياة
الحياة جميلة
أنا لم أخلق لأشقى
بل خلقت لأسعد
خلقت لأتعرف عليك ، لأحبك
لأتمتع بمباهج الحياة التي خلقتها لأجلي
ولأقوم بالدور الذي خلقته لأجلي
إلهي ، فالحمد لك والشكر لك








​

شــــــروق ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

.
.
.
كنت بالكاد أستطيع التحدث حين وقفت أمامها
كنت قد تجاهلت المصعد وآثرت صعود الدرج مجددا
عادة حسنة ، تعلمتها مؤخرا
سألتني : لماذا تأخرت ؟ كنت أتساءل مالذي حدث لك ؟
رددت وشعور بالحرج يسيطر علي : عذرا ، التقيت بصديقة قديمة
صديقة ! كنت أشكك بيني وبين نفسي إن كنت اخترت الكلمة المناسبة
التيقتها ذات مرة في منزل خالتي ، استلطفتها واستلطفتني
هناك الكثير ممانتشارك به ، تبادلنا الأرقام
اتصلت بها أولا أو اتصلت بي ، وهكذا أصبحت لدي صديقة جديدة
كنت سعيدة بهذه الصداقة ،
كنت أحلم بصديقة تسكن في نفس مدينتي، أتصل بها في أي وقت دون أقلق حول فرق الوقت ،
نذهب للتسوق معا ، نقضي أيام العطلة معا ، نطبخ سويا ، ياه وأحلام بريئة أخرى
وفجأة وبلا إنذار ، اختفت صديقتي
أتصل ولارد ، أرسل ولا رد
قلقت ، سألت الآخرين عنها لكنهم يقولون أنها بخير ، إذا لماذا ؟
اتهمت نفسي البريئة ، هل جرحتها ؟ هل أسأت إليها ؟
وتمضي الأيام لتثبت برائتي ، لكن طيبة قلبي تمنعني من إهمال من اعتبرتها صديقة يوما ما فأهنئها برمضان والعيدين ولارد !
وفي يوم ما حذفت صديقتي من حياتي ومن ذاكرة هاتفي
ومرت الأيام
لألتقي بها في ممرات الجامعة ، لم أتعرف عليها لكنها عرفتني
اقتربت منها بتردد لتعانقني بشوق لم أفهمه وهي تردد اسمي
صديقتي تتودد إلي ، تتصل بهاتفي الصامت مرات ولا تجد إجابة
هاتفي الذي يخلو منه اسمها حتى الآن
ترسل إلي رسائل مفعمة بالشوق
عذرا ! لكني ماعدت بحاجة لصديقة
فــــــ شروقي وجدت خير صديقة لها
أنا



​

شــــــروق ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

.
.
.
غدا يوم السبت
لكن، بطعم مختلف
لن يوقظني المنبه في الثامنة
لن أستيقظ مبكرا
لن أتناول فطوري بعجلة
لن أقلق حول التأخر
لن أراههن
لن أتشاجر معهن
.
.
.
غدا يوم السبت
سأستيقظ قبل الظهيرة
سأتناول فطوري بهدوء
سأكتب واجباتي
سأغسل ملابسي
سأضع الزيت لشعري
سألون أظافري
سأقرأ رواية مملة
سأنعم بشئ من الهدوء
.
.
.
صغيراتي
أو" فتياتي" كما كنت أحب مناداتهن
لن أراهن مجددا
أحببتهن بصدق
لكن لأجل عينيكِ
لأجلكِ
فعلت مافعلت
وسأفعل إن شاء ربي

شــــــــروق ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

.
.
.
وباحثة أخرى عن الأمان
تقول " الهموم ومآسي الحياة آذتني
وأبحث عن الأمان ! "
ومن منا لايفعل صغيرتي !
-واسمحي لي بمنادتك هكذا تلطفا لا استصغارا-
لكن أوتعلمين مالخطأ الذي نرتكبه نحن النساء
دائما ، ومع سبق الإصرار والترصد ؟؟
إننا نؤمن بأن الأمان هو رجل ، والرجل هو الأمان !
لن أطيل عليك ، ولكن إليك ماعلمتني إياه الحياة
الله هو وحده مصدر الأمان
وأي معنى آخر للأمان ماهو إلا
سراب
وهم
لاشئ
.
.
.

​

شــــــروق ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

"اممممم نفسي بأندومي بنكهة الدجاج"
بمجرد أن أعلنت عن هذه الأمنية البسيطة حتى ارتفع حاجباها تعجباًَ أو ربما استنكاراً
بالطبع لم أجرؤ على سؤالها
فاستنكارها هو استنكاري
ف أندومي بدجاج شئ لم أكن حتى أقترب منه
والآن أشتهيه !!
وليت الأمر يقتصر على أندومي
طباعي ، عاداتي ، حتى اهتماماتي تغيرت
واكتمل كل شئ بهذه القصة الجديدة لشعري
أشعر وكأن أخرى تقمصت جسدي
ممتنة للتغيير الإيجابي
ولكن رغما عني يساورني القلق
أجدني بصحبة امرأة غريبة عني
غامضة
.
.
.


في هذا العام
كسرت كل الحواجز
خرجت من جدران " شرنقتي" التي كانت تعزلني عن العالم
قابلت شخصيات مثيرة للاهتمام
وتعلمت دورسا قاسية في مدرسة الحياة
لكن ليس بلا ثمن
.
.
.
​

لابأس شروقي
ستكونين بخيــــــــــــــــــر
خلوة وشئ من التأمل
هو كل ماتحتاجينه
لتتعرفي على ذاتك من جديد



غــــــــروب ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

[SUB]أرق[/SUB]
[SUB]حزن غير مفهوم[/SUB]
[SUB]أنهار جارية من الدموع[/SUB]
[SUB]حساسية زائدة[/SUB]
[SUB]شهية معدومة[/SUB]
[SUB]آلام متفرقة[/SUB]
[SUB]يأس وتشاؤم[/SUB]
[SUB].[/SUB]
[SUB].[/SUB]
[SUB].[/SUB]

[SUB]أعراض غريبة[/SUB]
[SUB]لمرض غير مفهوم[/SUB]
[SUB]بحثت ونقبت وحللت[/SUB]
[SUB] مابي ؟![/SUB]



[SUB]لتأتيني الإجابة كالصاعقة[/SUB]
إكتئـــــــــــــــــــــــــــــــــاب !!!


[SUB]وكيف لا ؟[/SUB]
[SUB]وكيف لا ؟[/SUB]
[SUB].[/SUB]
[SUB].[/SUB]
[SUB].

[/SUB]
[SUB]تركت خلفي كل شئ[/SUB]
[SUB]وتوجهت فورا إلى[/SUB]
[SUB] حيث الأمان[/SUB]
[SUB]إلى حيث أنتمي[/SUB]
[SUB]دقائق لأقف بعدها أتأمل المكان[/SUB]
[SUB]بالكثير من الحنين[/SUB]
[SUB]الهدوء[/SUB]
[SUB]الصمت[/SUB]
[SUB]يغرياني بالبكاء[/SUB]
[SUB]بكيت طويلا على نفسي[/SUB]
[SUB]والآية ذاتها تتردد في أذني "[/SUB]فبِما كسبــــــــــــــــــــتْ أيديكُم ويعفو عن كثيــــــــــــــــــــر[SUB]"[/SUB]
[SUB]سبحان الله ! أجد في هذه الآية تفسيرا لكل بلاء[/SUB]
[SUB]غفرانك ربِ ! [/SUB]
[SUB]دقائق ليعلو بعدها صوت المؤذن[/SUB]
[SUB]الله أكبر ، الله أكبر[/SUB]
[SUB]الله أكبر ، الله أكبر

[/SUB]

​

[SUB]يارب عدت إلى رحابك تائباً ~ مستسلما مستمسكاً بعراكا[/SUB]
[SUB]إني أويت لكل مأوى في الحياة ~ فما رأيت أعز من مأواكا[/SUB]
[SUB]وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة ~ فلم تجد منجى سوى منجاكا[/SUB]
[SUB]وبحثت عن سر السعادة جاهداً ~ فوجدت هذا السر في تقواكا[/SUB]
[SUB]فليرض عني الناس أو فليسخطوا ~ أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
[/SUB]
[SUB]شــــــروق ~[/SUB]​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

أحبهــــــــا ..
أجل ، رغم كل شئ
قصاصة الورق الملطخة باللون الأحمر
ذكرتني بها ، كلماتها الجارحة ، ملامحها المتعجرفة
سنة مرت وهي هي ، وأنا أنا
لم أستطع أن أكرهها ، كما لم أستطع تغييرها
يالحماقتي ! أضعت سنة من حياتي وأنا أفكر بأشياء لامعنى لها
لأكتشف في النهاية أنني مخطئة
خديجة : شكــــــــــــراً ..
همسة :" لطالما أحببت طيبة قلبك التي تخفينها ! "


شــــــروق ~

 

[ام صف]

كلام جميل وراقى تستحقين التحيه عليه تقبلى مرورى

 

[الجمـوح]

عبارات جميله وسطور انيقه

سلمت

 

[Ƙհɑժɾɑ]

كلام جميل وراقى تستحقين التحيه عليه تقبلى مرورى

مرحبا بك هنا ، وشكرا على مرورك الطيب

 

[Ƙհɑժɾɑ]

عبارات جميله وسطور انيقه

سلمت

وسلمتِ أخية ، شكرا لمرورك العطر

 

[Ƙհɑժɾɑ]

وجدته !
أخيرا ..
هناك ، على بعد عدة مقاعد ، في الزاوية اليمنى
و دون أن أعير اهتماما لمن يثرثر هناك ، رحت أسترق النظر إليه خلسة ، والفضول يقتلني ،
كيف نجح في استفزازي بسهولة ؟ إلى أي فئة من البشر ينتمي ؟
وبدأت بممارسة هوايتي الجديدة
امممممم ، شمالي أم جنوبي ؟
شمالي ..١%
طيب شرقي أم غربي ؟
اممممم ملامحه جامدة ، نظراته حادة ، ملابسه عادية ،
لايحب التكنولوجيا ، يفتقد المرونة بشكل واضح ، صريح ، لسانه كالسيف
شمالي شرقي
لاعجب إذن !
الفئة الوحيدة التي تستطيع بكلمة واحدة ، بنظرة صغيرة
أن تذيب جليدي وتشعل براكيني الخامدة
.
.
.


عذرا ولكن
أظنني سأنسحب من هذه المعركة
لأنها معركة خاسرة
ليس الآن
لربما يوما ما
أكون قادرة على الصمود في وجه الإعصار
لكن حتما ليس الآن
أحبكم ولكن ..... !

غــــــــروب ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

الجميع يدور في نفس الدائرة
الجميع ...
من دون استثناء
والله المستعان !

غـروب ~​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

مايزال هنا !
يتربع على مجلسنا
يحدث زوجته أولا لساعات ، ثم أطفالها لساعات
وأنا أقبع في سجني ، أنتظر الفرج
أشعر بالاختناق
إجازتي ، أحلامي
كلها تلاشت
أقصى أمنياتي الآن
وجبة عشاء وحبة مسكن
أتساءل : لو أنني من بيئة مختلفة ، ألم يكن الوضع سيختلف ؟!
صدقا وكأن هذا القدر من الصداع لايكفي !
أمي : ألايكفي غياب ! ، عودي رجآء ...

غروب ~

 

[حياه عسل]

انت فين كملي بتابع كلامك الرووووعه

 

[Ƙհɑժɾɑ]

انت فين كملي بتابع كلامك الرووووعه

يسعدني إعجابك بيومياتي المتواضعة ، شاكرة لمرورك

 

[Ƙհɑժɾɑ]

~ قبل عدة سنوات ~

"أهو رجل ما ؟! "
نظرت إليها بحيرة إذ لم أفهم ماتعنيه
استدركت قائلة بابتسامة ذات مغزى بعد أن رأت نظراتي المتسائلة : " أعني سر ابتسامتك "
لم أفهم ماتعنيه أيضا !
فمالذي يجعل رجلا سر ابتسامتي
لم أكن طفلة ولكن لا أستطيع القول بأنني كنت ناضجة بمايكفي
ولم أجد سوى الصمت جوابا !
بقي سؤالها يشغل تفكيري وقت الغذاء ، في المحاضرات التالية ، في طريقي للمنزل
شعرت وكأني أقف أمام معادلة صعبة ، مالعلاقة بين ابتسامتي ووجود رجل في حياتي
الغريب أنني لم أفكر للحظة بالنظر للأمور من زواية أخرى
مثلا بأن تكون مخطئة ، ولاتوجد علاقة بين الأمرين
فهي وإن كانت أستاذتي وتمتلك شهادة وخبرة في تخصصها إلا أنها بشر تصيب وتخطأ
تبنيت نظريتها كحقيقة لاتقبل الجدال وبدأت أبحث عن دلائل تبرهن صحتها في حياتي
رجل ... رجل .. رجل
لكن لا رجل في حياتي !!
لو استثنيت أبي الحبيب بالطبع
إذا مالذي يسعدني ؟!
في أعماقي كنت أعلم السر ، لكن لاأدري كيف أعبر عنه !
تاه عني حين بحثت عن صورة بشر ضعيف ،
لايملك أن يهب السعادة لذاته ، فكيف بآخرين !!
.
.
.

أنت ، أنت وحدك
سر ابتسامتي ، سعادتي ، قوتي ، عزتي ، تفاؤلي

أحبكـــــ رب

شـــروق~

​

​

​

 

[Ƙհɑժɾɑ]

لاشئ !
لاشئ يقيك من
عبث العابثين ، سراق القلوب ، و لصوص الحياة
هذا ماتوصلت إليه بعد تجربة أليمة
حجابي ، ترفعي عن مخاطبتهم ومخالطتهم ، وإغلاقي لكل باب يوصلهم إلي
كل هذا لم يمنع من ظهور أحدهم على عتبة باب منزلنا ذات يوم ،
باسم الشرع والدين ، باسم أحلام مشتركة ، باسم سنة الحياة
وهكذا فُتحت الأبواب الموصدة ، وأصبح الطريق مفروشا بالورود لفريسته الجديدة


أنـــــا !


أعترف أن جٌرح كبريائي غضٌ طري
لكن تعلمت درساً لن أنساه
عفيفة أم غير عفيفة
في النهاية أحلامنا هي ذاتها
بيت ، حبيب ، طفل
أحلامنا المشتركة هي نقطة ضعفنا المشتركة
.
.
.

لاشئ !
لاشئ يقيك عبث العابثين !
لاشئ سوى لطف الخبير
استخارة ، صدقة
وعمل صالح لاتبتغي به إلا رضاه
احفظ ِالله يحفظكِ
ربِ سلِّم سلِّم

غـــروب~​

​