( سعد وهناء ) ... قصه مؤثره !!!

احصائياتى
الردود
136
المشاهدات
4K

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
( سعد وهناء ) ... قصه مؤثره !!!
السلام عليكم .....

أحببت هذه القصه كثيرا ... لاأعرف لماذا ... ربما لأني تأثرت بنهايتها ....
كانت حزينه نوعا ما ......
وأي شيء حزين يؤثر في نفسي تأثير شديد ....
وخاصه لو كان واقعي ....


قرأتها منذ سنين طويله ولم أستطع نسيان القصه او أحداثها .....
أحببت أسلوب الكتابه بشده ...
فقد كان أسلوب جدي بطريقه مرحه !!!!


تمنيت كثيرا لو أن الكاتب عاد وكتب الأحداث بعد فتره مما حصل ....


القصه قصيره وسأقوم بوضعها مع تعليق بسيط مني عن رأيي الشخصي .....
وهذا الرأي خاص بي وبشخصيتي وليس رأي عاااام سواء كان رأي صائب ام لا .......
كم أود فتح باب النقاش فيها بصراحه ...............


أعتقد ان الغالب سيكره شخصيه الزوج لأن هذه الشخصيه لايفهمها ولايفهم قيمتها أي شخص ....
ولكن بالنسبه لي انا هي شخصيه مثاليه جميله جدا في الأعماق ...
ولو كانت قاسيه بعض الشيء...



القصه باللهجه السعوديه فإن لم يفهم أحد منكم بعض الكلمات ممكن يسألني ....

نبدأ...........



 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
وين القصة ؟!!
شكلك نمتي وأنا أنتظر خخخخ
الله يسامحك هاشي
بالفعل كتبت المقدمه بالأمس قبل نومي وغالبني النوم وقلت سأكمل الكتابه غدا وتفاجأت بأن الموضوع انرسل .. ?
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الحكايه تجري بين شخصيه

سعد ( شمالي شرقي )

و

هناء ( جنوبي غربي ) .....

الجزء الأول ....
..



تزوجتها بعد 3سنوات من التفكير
كان عمرها25سنة قريبة من عمري
لم أكن أحبها بقدر ما كان عقلي مقتنعاً بها وبأسرتها

أثناء الإعداد لزواج مررنا ببعض الأمور الغريبة ولم أكن أعرف بأني سأربطها بأمور مستقبلية!!
كعادة الكثير من الأزواج ذهبنا لماليزيا
جلسنا3 أسابيع كنت متلهفاً للعودة لبلادي كي أكتشف
وأتعرف على هذه المرأة التي ستقاسمني حياتي...!!
كانت هادئة جدا لحد البرود(ليس حيائاً هذا ما تأكدت منه لاحقاً) هذا مااستطعت معرفته أثناء مكوثنا في ماليزيا (البرود+القليل من شوفة النفس)!!
كانت تردد دائماً بأنها اشترت كذا وبكذا وهذه صفة أكرهها في الرجل فما بالكم في المرأة والأدهى من ذلك أنها زوجتي !!

آآه ...هذا أمر لا أستحقه
اللهم إني أولاً وآخراً أفوض أمري إليك ...هذا ما كنت أردده دائماً قبل زواجي
والآن أصبح لا يفارق لساني

كنت أجاملها كزوج حديث العهد بالزواج
لم أكن أريد أن أضايقها بأي شيء
رغم عدم الانسجام الواضح لي معها من أول يوم
والدلال الذي لم تحسن توظيفه أبداً!!

بعد جلوسنا 3أسابيع قررتُ العودة إلى بلادي
فقد كانت كافية جداً
دفعتُ خلالها(30) ألف ريال ولوكنت أعلم الغيب لذهبت بهذه المرأة إلى... إلى ....لاشيء لاشيء
حاولت معي بكل الطرق أن نبقى هنا
لكن باءت كل محاولاتها بالفشل....
حزمنا أمتعتنا وعدنا
أثناء جلوسنا في الطائرة وطوال مدة رحلتنا لم تكلم إلا بالقليل من الكلمات....!!
كان السكن مع عائلتي والدتي وأختي
لم تكن تتكلم..!!
لم تكن تأكل..!!
لم تكن تتحرك إلا كما السلحفاة تتحرك !!
كل هذه الصفات كانت طبيعةً فيها وربما غريزةً متوارثة أباً عن جد
(هذا ماتأكدت منه لاحقاً)

كان بينها وبين حسن التصرف مسافة طويلة
لاتستطيع أن تجتازها بل كان يستحيل عليها فعل ذلك

لم تكن تحسن الطبخ العادي فما بالك بغيره
لم تكن تعرف كيف يكون ترتيب الغرفة فضلاًً عن المنزل
كان الحوار معها مزعجاً لي إلى حد كبير
وكأنك تداري طفلاً تريده أن يشرب الدواء!!

كنت أقول في نفسي الحوار وحده معها
كان كافياً (كعقوبة (لي) لتكفير عن ذنوبي)
لم تكن تأكل مثل الناس الذين أعرفهم
حتى الشاي لا تشربه!!
فقط ماء وعصير
وملعقتين من الأرز!!
تَمُر الأيام وهي تزداد بروداًً لدرجة التجمد
وتمر الأيام وأزداد حرارة لدرجة الغليان...!!
آآه كم أكره صفة البرود
كانت تريد كل شيء من غير أن تفعل أي شيء؟؟
كانت تتصل بي وأنا في المنزل تبحث عني
أين أنت أين أنت؟
في إحدى المرات اتصلت بي
قالت لي أنا عازمتك على العشاء في أحسن مطعم
تتوقع وين..؟؟ (قالتها بدلع مصطنع)
في الريف اللبناني
وبفرح زائد عن حَدِه قالتها !!

قلت لها حسناً لامانع لدي

آآه كم أكره المطاعم لكن لابد أن أجامل (إنها زوجتي)
بعد صلاة العشاء توجهنا للمطعم المقصود

أُغلق علينا في تلك الغرفة
طلبت ُ أنا وطلبت هي طلباً لاأعرف كيف ستأكله!!؟؟
أكلتُ (أنا) وتبادلنا الحديث والضحكات طبعا هي أكلت عدد واحد حبة ورق عنب وملعقتين مجدرة!!
دفعتْ هي الحساب
سألتني مارأيك في عزيمتي لك حلوة؟
كانت تعرف بأني لو آكل بيضة واحدة من صنعها أفضل بكثير من هذا المطعم!!
قلت لها أكيد أحسن عزيمة
ركبنا السيارة
وتوقفنا عند الإشارة
قالت لنذهب لكفي (محلات تقديم القهوة)
قلت لها بعد أن تثاءبت (ووضعتُ يدي على فمي) أريد أن أنام
لنجعلها وقت آخر
وهنا...
وفي هذه اللحظة
انقلبت الزوجة الباردة إلى امرأة (حارّة) ومتسلطة
أنت معي تشعر بالنعاس (قالته بصوت غاضب)
ولو كنتَ مع أهلك لسهرت إلى الصباح!!

(أعمل إيه بس يا ربي تذكرت عادل إمام)

اللهم أجرني في مصيبتي وهونها عليْ...!!
كنت هادئاً والحمد لله لم أكن أحب الصراخ
(واكتشفت لاحقا أن الهدوء لا يحل المشكلة)
وأرجو ممن يقرأ هذه السطور أن يحاول الاستفادة مما يفهم هنا
قلت لها يا بنت الحلال يكفي جلستنا في المطعم
لما لا نذهب إلى المنزل ونشرب الشاي هناك أمام التلفاز..؟؟
أصرت وقالت لا نذهب إلى (الكافيه)

اتجهتُ بالسيارة إلى البيت ولم أعرها اهتماماً
دخلنا إلى المنزل واتجهتْ مسرعة إلى الغرفة لتأخذ أغراضها وبكل عصبية قالت : طلقني أقولك طلقني
قلت لها : يبدو أن العشاء الذي أكلتيه له تأثير معين على عقلك!!
قالت بتطلقني والا وشلون؟
تذكرت حكمة الله في أن العصمة بيد الرجل
سبحانك ربي لك حكمتك في كل شيء
أصرت على موقفها
حملت أغراضها وركبنا السيارة وتوجهنا إلى بيت أهلها الغير بعيد عن بيتي
نزلت من السيارة ومعها أغراضها

وأغلقت أولى صفحة من صفحات حياة زواجي


تعليق /


هذا هو الشمالي الشرقي .. حينما يتزوج فإنه يختار بعقله ويتجه غالبا نحو الزواج التقليدي .....
ويبحث دائما عن المواصفات التي يقتنع بها عقله .. واكبر دليل حينما قال ..( لم أكن أحبها بقدر ماكان عقلي مقتنعا بها ) ..
وغالبا لم يكن قد تعرف عليها او رآها او علم عن شخصيتها الكثير ... فالمجتمع او العادات والتقاليد لم تسمح له بالتعرف عليها بشكل صحيح ...

في السعوديه منذ المرحله الابتدائيه والرجال معزولون عن النساء في الدراسه وفي كل شيء ....وفي الإجتماعات والزواج والمناسبات والجلسات العائليه وكل كل شيء ....
دائما النساء لهم قسم خاص بهم والرجال لهم قسم خاص بهم ....
ولاتكون قد تحدثت غالبا لرجل في حياتها سوى زوجها او محارمها ..
لهذا فهي لاتعرف عن جنس الرجال أبسط المعلومات ....


على الاقل ذلك كان في الماضي فالقصه هذه قديمه منذ ١٤ سنه اما الوضع الان اكثر تحررا من الماضي..
لهذا فهو لربما لم يتعرف على شخصيتها بشكل جيد ولايعرف عنها شيء سوى سمعه عائلتها الطيبه ووظيفتها التي توحي بأنها شخصيه مثقفه ومتعلمه او ماشابه ....


المهم بأنه قد جمع مواصفات جعلته يقتنع بهذه العائله وبهذه المرأه التي رسم بعقله مواصفات مثاليه لها كما يفكر الشمالي الشرقي في الزواج ....


حينما يتخيل انه يتزوج اخيرا المرأه التي ترتب حياته وتكون خير سند ومعين ويتخيل عائلته السعيده التي سيعيش فيها مع هذه المرأه ..















 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الجزء الثاني ...../


دَخَلَتْ البيت وأغلقتْ الباب وراءها...ذهبتُ إلى بيتنا متأملاً كل ماحصل بذهول!!
دخلت غرفتي مكتئباً بعض الشيء
رجعت بفكري للوراء لمدة شهرين هي مدة زواجي...
حدثت نفسي قائلاً... آآه ليت بيدي إرجاع الزمن...ما أجمل العزوبية
كثرت أحاديث نفسي ما هذا الحظ الذي وقعت فيه مع هذه المرأة!!
هل ستشاركني هذه المخلوقة بقية حياتي!!


هل ستتغير أم هل ...أم هل... ؟؟
أسئلة كثيرة كانت تعصف بي...لكن ليس لها جواب إلا الصمت المطبق من حولي....
كنت في نفس الوقت أحس بتأنيب الضمير تجاهها بحكم أني لم أستطع تقبلها
ولاعتقادي بأنها ضحية تربية خاطئة
استسلمت لنوم ما شاء الله لي
استيقظت باكراً كنت أحس بأني فرحُ ُ جداً حيث أني سأتناول إفطاري لوحدي..!!
مر اليوم الأول والثاني والثالث
كانت في كل يوم تتصل عدة مرات بجوالي ولا أرد
فهي لا تقدر مسؤولية الكلمة ولابد أن تأخذ درساً هكذا قلت في نفسي
مرت حوالي عشرة أيام ولم أرد على اتصالاتها....


كانت أثناء هذه الفترة تتصل بوالدتي وتسأل عن صحتها
(تريد أن تمسك بي من معصمي) في اليوم العاشر لم تكن أمي موجودة ....وهي ما زالت تتصل بجوالي ولا أجيب
سمعت جرس هاتف المنزل وتأكدت من أنها هي المتصلة
ورفعت السماعة(إذ لاداعي أن يطول الموضوع أكثر وهذه فرصة كي أرجع العلاقة)


لكن عرفت في المستقبل بأني كنت مخطئاً جداً إذ لابد لها من أن تأخذ درسا قوياً جداً
رفعتُ السماعة
الو نعم : كان صوتها يشعرك بإحساسها بالذنب!!
قالت : أنا (؟؟؟؟؟)
أنت ليش ما ترد على الجوال؟
قلت نعم ماذا تريدين؟ أنت طلبتي الطلاق!!
قالت : كنت متوترة من أسلوبك معي وأي امرأة تفعل ذلك إذا توترت!!
وأنا آسفة وما راح أكررها أوعدك وعد خلاص ياسعد سامحني... ألحت عليّ


قلت طيب متى آتي كي آخذك
بعد ساعة :قالتها
وبالفعل : بعد ساعة ركبت معي ورجعنا إلى بيتنا
أخبرتها مرارا بأني لا أحب المكياج ولا كريم الأساس (وطبعا حتى مُخفي العيوب لا أطيقه>>>>كون سلر)
لكن من دون فائدة!!
فكأنها قد اشتركت في مسابقة من تضع مكياج أكثر!!
كنت أنام بعدها وأصحو قبلها!!
إذا صحت من النوم تدخل إلى (...)ولاتخرج كنت أسألها عسى ما شر؟
أنتِ مريضة؟


ترد : لا لكني متعودة النظافة زينة!!
ثم يأتي (دور التزييف) تجلس أمام المرآة وتنسى موضوع الإفطار فتتستغرق مالا يقل عن نصف ساعة تضع طبقات من البويات والدهانات!!
بعد هذا تتكرم لتأتي بإفطارنا(طبعاً تسير بهدووء ,,وهدوء يقترب من البرود,, وبرود يقترب من الموت)!!!
ثم أتت بإفطارنا وما هو..؟ (جبن، زيتون، خبز ولا تهون السيدة<<<طحينية،) ولا تأتي به مرة واحدة لكن على دفعات!!
قلت لها لو أسرعتي قليلاً (يا حياتي ويا نور عيني) كان أفضل عشان نفطر مع بعض؟



...نزلت الدموع من عيونها وأجهشت بالبكاء
نظرتُ خلفي ومن فوقي ومن تحتي
لأعرف السبب من بكائها؟ ثم تأكدت بأنه لا يوجد أحد غيري!!
أخذت أردد الدعاء المعهود(قولو معي)
اللهم أجرني في مصيبتي...
سكتُ ولم أتكلم وبتضايق أكملت إفطاري
هي ذهبت إلى غرفتنا وأغلقت الباب
تكلمت مع نفسي قليلاً وسألتْ هل أنا متزوج أم هذا حلم.؟
بل إنه كابوس ليتني أفيق منه...!!
يأخذني تفكير عميق وسكووون
صوت أمي يقطع صمتي وسكوني
سألتني بصوت أمومي حنون
وين معــزبتك؟
قلت : في الغرفة
قالت : متى تبون نروح لعزيمة أخوك مساعد؟



يااه تذكرت أخوي عازمنا على العشاء هذه الليلة.. وهذه المرأة زعلانة!!ماذا أفعل لابد أن أراضيها كي أظهر أمام أخي وزوجته بشكل مقبول فالوليمة لها...

دخلت عليها في الغرفة
ألقيت السلام وردت علي بثقل مصطنع (كم أحب العفوية وأكره التصنع)
قلت أنا آسف ما كان قصدي بس أنتِ الله يهديك تتأخرين كثير
قالت : بعد ما كفاك التجريح اللي قبل شوي؟
قلت خلاص مشيها عاد....وافقتْ على مضض
(وفي رأسها حب لم يطحن بعد)
قلت: لها
لابد من أن نكون أول الحضور عند أخي مساعد؟
قالت ببرود الأبله) إذاأتى المغرب يكون خير
بعد صلاة العصر تناولنا الغداء
أتت تمشي حاملة الشاي كالسلحفاة



وأنا أرقبها وأرقب الصندل (الجزمة) الذي تلبسه ولا أدري ماسر ارتباطها الوثيق به؟؟
جلست بقربي (كما تجلس الناقة على عدة مراحل)
سكبت لي الشاي شربتُ أول فنجان وثاني
ثم الثالث

الآن...أذان المغر ب يقترب وموعد ذهابنا قد أزف وأمي تنتظرنا لكي نذهب سويةً إلى بيت أخي
وأنا سأحرج من الجميع إذ أن الوليمة على شرفها(حرمنا المصون)



أمي تنتظرنا في الحديقة وقد تجهزت لركوب
قالت : لكن لازم تعطيني وقت أجهز نفسي فيه لايمكن أن أذهب للوليمة إلا وأنابكامل زينتي!!
نحن الآن في الوقت الضائع وكل دقيقة تمر مهمة
سألتها بامتعاض كم يكفيك ؟؟
قالت : يعني ساعة ونص.
ساعة ونص!!كثيرة يكونون تعشوا وخلصوا.. قلتها بحدة!!
قالت : أجل ساعة غير كذالن أذهب معكم.
هذه اللحظة غضبت أشد الغضب خلاص ولعت(لكن أمي قريبة من الغرفة)


ولا أريد أن أضايقها بمشاكلي مع حرمنا
قلت : لها ستذهبين واستعيذي من الشيطان
قالت :لا لن أذهب حتى أكمل زينتي...!!
قلت : صارخاً العتب على من تودد إليك!


سترين ماذا أفعل!!
خرجت من الغرفة
كانت أمي تنتظر بقرب السيارة في الكراج
قالت وين أم مقبل
قلتُ بصوت كله حرج : متعبة قليلاً وستذهب لأهلها
قالت بصوت حنون فيه من الاستغراب الكثير
الله يعافيها


..اتصلت بزوجة أخي قلت لها زوجتي لن تأتي لأنها متعبة(لكي لا يستعدوا لها)
ركبت أمي بالمقعد الأمامي
وركبت السلحفاة في المقعد الخلفي
وقفتُ عند بيتهم
دخلتْ
وأغلقت الباب وراءها

وأغلقت ثاني صفحة من صفحات حياة زواجي

تعليق .../

ظهرت لدينا الآن اكثر الصفات التي تزعج الشمالي الشرقي ...

وهي البرود
والعناد
والكسل
والبطء في الحركه
والحساسيه الزائده..
وتضخيم الأمور ( رغم انه أكثر الاشخاص في الحياه من يدقق ويضخم الأمور )..


ووالدلع او الزعل الذي يكون من أشياء تافهه بنظره اذ لابد للمرأه بأن ( تكبر عقلها ) عن مثل هذه الأمور ... من وجهه نظره ...


كما لاحظت بأن هناء لم
تكن تمتلك رصيدا قويا عند زوجها اذ كان لايشعر بتقبل لها منذ البدايه ...
رغم انه كان يجاملها بدايه الزواج لأن هذه الشخصيه لاتحب ان تجرح الاخرين منذ البدايه فهي حساسه رغم انتقاداتها اللاذعه ....



كما لاحظنا انه لم ينفع معه لادلال ولادلع ولارومانسيه فهو بطبعه شخصيه جاده ومايهمه هو مستوى عقل وتفكير الزوجه نفسها وحسن تدبيرها قبل كل شيء ...


رغم ان زوجته كانت لديها بعض الايجابيات البسيطه من جمال وزينه ونظافه لكن عيب الشمالي الشرقي الكبير ان تدقيقه يصل به لأن يتعب نفسه قبل ان يتعب الاخرين فهو لم يكترث بهذه الاشياء القليله وبقي يدقق في النواقص لديها ...


كما انه يحب البساطه ويحب كون كل شي عفوي في الحياه من قبل الزوجه ايضا من ردود افعال وملامح وشكل وغيرها ....
هو يحب الماكياج لكن الخفيف والناعم الهادئ .....


كما لاحظنا ان هذا النمط لربما يكون قاسي في تعامله أحيانا مع الزوجه رغم انه احيانا في داخله يشعر بالألم نحوها .....


ولكن في عقله وتفكيره بأنها تحتاج الى تقويم سلوك وهذه القسوه والتأديب هو من سيجعلها تعيد النظر في كل أفعالها السابقه وتتعلم منها ....


 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الجزء الثالث /..



عندما اتصلت بزوجة أخي (أفهمتها بطريق غير مباشر وبشكل إيحائي بأن زوجتي ... معها نزيف مفاجيء...
إذ لايوجد عذر مقبول يجعلها تترك العشاء الذي على شرفها فلو تعذرت بأنها مزكومة فلن يعذروها فلم أجد عذراً أفضل من هذا)


زوجة أخي تفهمت الأمر
......
نعود إلى ما انتهينا إليه سابقاً
دخلت حرمنا المصون... إلى منزل أهلها ذهبتُ مع أمي إلى وليمة أخي
ولكم أن تتخيلوا شكلي وأنا أداري الحرج الذي أوقعتني به (...حرمنا المصون...ياإلهي خلال شهرين صارلي حَرَمْ...لكن بس بالاسم)
ردا على أسئلة أفراد العائلة الكريمة لم أستطع إلى أن (ابتسم كالأبله)
وأحاول تغيير الموضوع كلما سُئلت



أنتهت الوليمة ورجعت أنا والوالدة
وكعادة أمي....
طوال الطريق وهي تستغفر وتسبح وتدعو لي ولزوجتي
حتى وصلنا المنزل.....
دخلت أمي لكي تصلي صلاة التهجد كعادتها.....لا حرمني الله من بركتها


دخلت غرفتي.....أخذت أفكر فيما حدث بطريقة آلمت رأسي...
فما يحصل كان كثيراً علي...
وكل هذه الأحداث حصلت لي في وقت قصير لا يتجاوز الشهرين!!
سألت نفسي كيف أتعامل مع هذه الزوجة(مجازا أطلقت عليها هذا الاسم)
فهي لا تستحق لقب امرأة فضلاً عن زوجة....
طبعاً تأكدت من هذا لاحقا فما أكتبه الآن هو مذكرات أو ذكريات)!!


رأسي يكاد ينفجر من عدم تقبلي لواقعي!!
حتى أني عندما أصحو من النوم أتساءل هل أنا متزوج؟
لكن عندما أرى العطورات الجديدة والمناشف الجديدة
أجدها تثبت لي بأني متزوج!!(فقط هذا مايثبت لي بأني متزوج)!!
ولكن إحساسي يقول غير ذلك فما تخيلته عن الزواج
شيء آخر فيه من الواقع الشيء الكثير ومن الرومانسية القليل لكني لم أجد لا رومانسية ولاواقعية فيه!!


استسلمت لنوم صحوت باكرا(طبعا الصلاة أمر مفروغ منه)
كنت أحس بقليل من الكآبة لا أدري كيف أتصرف مع هذه المرأة؟
مرت الأيام بشكل رتيب بعد حوالي أسبوع اتصل بي
أخو المدام احم احم....


رددت عليه مرحباً ومهليا بصوت جاد
قال : أريد أن أراك...
انتظرته في المنزل....حضر ولم يكن في البيت غيرنا
سألني مالذي حصل بينكما....
(للأسف فالأخ لايعرف طبيعة شخصية أخته فالزوج ينظرلها بغير نظرة الأخ)
كنت صريحاً...قلت له الذي حصل بالحرف الواحد
قال خيرا إن شاء الله سأرضيك ولك ماتريد
شكرته على كلامه
(ولم أعرف بأنه لن يختلف عن أخته بل يفوقها سوءً في التصرف)!!


بعد ذلك اتصلت بي أمها وعاتبتني عتاب الأم لابنها...
وقالت بأن ابنتها(سفيه)وتوها على الدنيا!!
(من هذه النقطة تعلمت فيما بعد بألا أجعل النساء عموما
يتدخلن في أمور زواجي ومشاكله وسيعذرني الأخوات
عندما تكتمل القصة ويعرفون السبب)؟


رحبت بكلام خالتي
وذهبت لآخذ (حرمنا المصون...فقط لفظ لايعدو أن يكون مجازياً)!!
ركبت معي السيارة
(وكعادتها تركب السيارة بالتقسيط المريح وليس دفعة واحدة)!!
خيلّ إلىّ بأني أرى طبقة المكياج من تحت غطاء وجهها!!
وعطرها القوي تفوح منها رائحته
صرت أتقززمن شم عطرها النافذ فهي لاتضع عطراً بل تستحم
بالعطر مما يفقده السبب الذي وضع من أجله!!



(كلمتها مرراراً لكي تضع منه بقدر معقول ولكن لافائدة فهي تضعه
من أجل ثمنه الغالي وليس من أجلي)
كيفك؟قالتها لي بدلالٍ ليس هذا وقته!!
تبادلنا أحاديث جانبية
فأنا بطبعي اجتماعي ولا أحب أن أكدر صفو الحاضر..


وكذلك لي مآربَ خاصة جعلتني فيما بعد أتقزز منها أيضا بسوء تصرفاتها
(ولعل المتزوجين فهموا قصدي فاعذروني)
لم نذهب إلى بيتنا...
قلت : لها ما رأيك بأن نذهب نتمشى قليلاً على طريق الملك عبدالله؟
قالت (بصوت كمن لدغته حية) لا لابصراحة أنا ما أحب المشي أبداً معليش حبيبي ...


قلت:طيب نروح لمقهى هليون نسولف شوي ونتقهوى
(يقع على تقاطع التخصصي مع الملك عبدالله خلف كودو ...
لايفوتكم بس يبي أوادم)
قالت : فكرة حلوة(قلت في نفسي الحمدلله كسبنا رضاءها)


ونحن في الطريق,,,,تذكرت....ياااه...كدتُ أنسى...
تذكرت طلبات لوالدتي أطال الله في عمرها....
أوقفت سيارتي أمام(محل على كيفك أبو ريالين)يقع أمام قصرالقرعاوي للأحذية...
أطفأت محرك السيارة...
قلت لها مازحاً يالله (ياأم عيالي)ننزل نتفرج ونشتري طلبات الوالدة
(بسم الله علي...سمو عليْ)
قالت بصوت يشبه صوت الإسعاف
أنا أشتري من محل أبو ريالين!!
أنا..أنا


قلتُ لعلها أكلت شيئا عند أهلها أثر على المخيخ الأصغر في رأسها....
سألتهاماالمشكلة وماذا سيكون إذا اشتريتِ من أبوريالين؟؟
لا لا ما أبي أنزل إنزل لحالك وبنتظرك.....
قولوا معي(اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
تركتها ونزلت اشتريت ما أريد على عجل
وتوجهنا إلى مقهى هليون....(حسافة هالمقهى عليها)


دخلنا وجلسنا....
طلبنا 2كابتشينو
ودار بيننا حديث جميل ومن جماله لن أنساه ما حيييييت ....
(كان الموضوع عن تكاليف الأفراح حيث كنا في
الصيف وهو وقت المناسبات)


حبيبي ...تدري إن المهر الذي أخذناه منكم كان قليلاً جداً...
ماكفى شي!!(وأناآخذ رشفة كبتشينو)
تدري بكم فصلت الفستان حق زواجنا؟ب12ألف ريال بس...
حبيبي... تدري إن الوقت يا لله كفى إني أجهز نفسي
(أف يا الليدي ديانا والا قطر الندى)


.....ترى انا خطبني قبلك كثير لكن ماكنت أوافق!!
حتى آخرهم واحد خطبني بعدين ....ما وافقت عليه
وخطب بنت عمي ووافَقَتْ عليه..!!


.....(كان المهر المدفوع55 ألف+40ألف سفريات داخل
وخارج المملكة+الأشياء الأخرى من غرفة نوم وكماليات)


كنت هاديء وجاد بطبعي هكذا خلقتْ...والحمدلله...
ولا أحب أن أجرح أحدا بالكلام وفي نفس الوقت لاأترك حقي...


أنا أنصدمت طبعا من كلامها خصوصاً وهي (معلمة تربية إسلامية)
قلتُ لها: الزواج قسمة ونصيب ومن الممكن
أن يدفع الرجل مهرا لزوجته بمئات الآلاف ويطلقها
بعد يوم واحد...
(لكنها لا تفقه من هذا الكلام شيئا فقد أجَّرَت عقلها لغيرها)


وبالمقابل هناك أخرى قد يدفع لها مهرا لايساوي شيئا عند أقل
الناس وتحيا معه في أحسن حال!!
قالت :إيه الطلاق أحيانا يكون نعمة للمرأة
(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
(لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي)


انتهت الجلسة التي كنت أريد لها أن تكون رومانسية ولكنها بقدرة قادر
تحولت إلى جلسة نرجسية!!
ركبنا السيارة....
توجهنا للمنزل......دخلنا لغرفتناغيرتُ ملابسي
وانسدلت على السرير...
خرجت هي من الغرفة وأغلقت الباب ورائها

وأغلقت معها صفحة ثالثة

من صفحات حياة زواجي





 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الجزء الرابع/

خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها
استسلمت لنوم....
كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي
تقوم بطقوسها اليومية...


1النهوض من الفراش
2 فتح الباب
3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله)
جلوسها أمام التسريحة
4استعمالها للإستشوار
5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج
ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون)
وهي في المنزل؟


كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص
داخلي تريد تعويضه....!!
تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس
فجأة تذكرتُ (حبوب منع الحمل)...
سألتها بصوت متعجب متذكر مرتعش...هل أخذت الحبة...؟


كان جوابها.....يووووه نسيت...
في هذه اللحظة تغير لوني فاصفر وازرق...فهذه المرأة يبدو
أنها لا تعي أي شيء من تصرفاتها....
فصرخت بها بسرعة تناوليها الآن...
ذهبت تعدو


كالطفلة...البلـ.....لتبحث عنها!!
والحمدلله وجدتها وتناولتها...
أكثر شيء....يزعجني هو بأنها لا تستطيع تحمل مسؤولية نفسها ...فكيف إذا أتى طفل لها.....؟؟فمابالكم بطفل وزوج!!


لقد تأثرتُ جدا لعدم مبالاتها بتناول حبوب منع الحمل!!
فالمسألة هنا ليست بالقوة بقدر ما هي اقتناع واهتمام من أصحاب العلاقة....
وشيء آخر...
لأن الطفل يجب أن يكون مرحباً به والزوجين مستعدين له
بشكل كامل وليس لمجرد إضافة عدد...
يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي


هذه النقطة قد لا يفهمها البعض....
فمسألة تناول حبوب منع الحمل لابد أن تكون مرتبطة كالسلسلة يوميا..
ولو حدث يوم لم تؤكل الحبة...فاحتمال حدوث الحمل وارد بشكل كبير....وهذا مالاأريده
وهذه المرأة...لا تدرك هذا المعنى...


فعمدت على أن تأخذ الحبوب تحت إشرافي ..فلا يوجد حل آخر ...
غير هذه الطريقة....كي أضمن ألا يحدث الحمل..
طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول...
لم يهدني تفكير ي إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة....
أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي


بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة
وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير ..
أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها....


سألتها ...أين ملابسي...؟
فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟!
متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟!
قالت : بعد صمت بليـــد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!!


قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟
صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي
قامت كعادتها بالتقسيط المريح...
سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية)


شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل)
فهي لاتعرف شيئا....؟!

انتهينا على خير من الدرس الأول معها...
احساس بأني لم أتزوج بع يسيطر علي فالتي تزوجتها
لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟!
فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً
تعمل البيتزا وتعمل (السينبون)


فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي...
ما اختلف علي هو العلاقة الخاصة فقط...
التي بدأت أتقزز منها بسبب تصرفات صاحبتها...


ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ...
دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً
(فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال......
(وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)...


قلت لها سوف نلعب لعبة
نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها
هي التي سوف نقوم بإعدادها....
قالت بضحكة بلهاء..يا سلاام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة...
ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير..


وظعنا كل شيء في الصينية....
ماذا بقي..؟
بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟
قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟
(الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة
عشان توصل آخر الفرن)


قلت لها أين الولاعة...؟
وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!!
أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة
وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم)
يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس


(في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه)
أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور)
فقدان التوازن وفقدان الاحساس
فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ
(اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
(ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟!


...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة....
فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ
إلى الوراء....
لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني...
قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟


قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ
....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكير الموضوع!!
(بس خلاص أنا مش آآدر أعمل إيه بس ياربي)


في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط..
والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي
فيبدو أنهما من فصيلة واحدة...
فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين
يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي....
......


مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة
بموقف الغسالة والفرن....
أقبلتْ عليّ في إحدى المرات ..
(فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها)
قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره
قلت : والله الراي الزين....
من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها)


وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض
لم يعرف بأننا سنسافر..!!
طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا....
جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم
وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة..
وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ

وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
حقيقة ضايقني اسلوبه الساخر في التحدث عنها هي عندها بعض العيوب نعم ولكن هويلقي بالضوء على كل عيب فيضخمه و يجعله مهولا

مشكلتها انها جنوبية غربية تزوجت شماليا شرقيا لايوجد عنده مرونة ولا يحب الاخطاء
هو مثلا لم يستطع تفهم بعض طباعها وتقبلها وحكم على الزواج كان لم يكن وهذا ما ضايقني
عدم مرونته وجديته وشدته عندما تقابلت مع رقتها ووكونها مدلله لم تتحمل فطلبت الطلاق رغم انها فعلا يبدو عليها الطيبة ورغبتها في ان تعيش معه
اخطاؤها كثيرة واكن ليست بهذه الفظاعة التي يظهرها بها
اسلوب الاوامر المباشرة معها لم يجدي كانت تحتاج اسلوبا اخرا وهذه مشكلة الشماليين والشرقيين مع الجنوب .
تاثره ببيئته كشرقي واضح جدا جدا

"ابنة اختي تصنع البيتزا والسينابون"هذا معيار الجودة عند.الشرقي

رغم اعترافي باخطائها الا انها ظلمت

للأسف هو كان ممكن يعيش حياته بصورة اجمل ببعض المرونة ومحاولة تغييرها بطريقة افضل

لي عودة للمتابعة
 
التعديل الأخير:

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
حقيقة ضايقني اسلوبه الساخر في التحدث عنها هي عندها بعض العيوب نعم ولكن هويلقي بالضوء على كل عيب فيضخمه و يجعله مهولا

مشكلتها انها جنوبية غربية تزوجت شماليا شرقيا لايوجد عنده مرونة ولا يحب الاخطاء
هو مثلا لم يستطع تفهم بعض طباعها وتقبلها وحكم على الزواج كان لم يكن وهذا ما ضايقني
عدم مرونته وجديته وشدته عندما تقابلت مع رقتها ووكونها مدلله لم تتحمل فطلبت الطلاق رغم انها فعلا يبدو عليها الطيبة ورغبتها في ان تعيش معه
اخطاؤها كثيرة واكن ليست بهذه الفظاعة التي يظهرها بها
اسلوب الاوامر المباشرة معها لم يجدي كانت تحتاج اسلوبا اخرا وهذه مشكلة الشماليين والشرقيين مع الجنوب .
تاثره ببيئته كشرقي واضح جدا جدا

"ابنة اختي تصنع البيتزا والسينابون"هذا معيار الجودة عند.الشرقي

رغم اعترافي باخطائها الا انها ظلمت

للأسف هو كان ممكن يعيش حياته بصورة اجمل ببعض المرونة ومحاولة تغييرها بطريقة افضل

لي عودة للمتابعة
كنت سأعلق على أسلوبه الساخر ونسيت ...
صحيح كان اسلوبه في وصفها انتقاديا جدا منذ بدايه القصه ولكن السبب هو انه بالأساس بدأ يكتب عنها بعد ان انتهت علاقتهم بشكل نهائي....

هو يكتب مذكرات وأحداث ماضيه ...
بعد سنه من قطع العلاقه ....
لهذا يكتب بمشاعره الاخيره وفي كل عباره يقول فيها اغلقت صفحه من صفحات حياتي ...
وكأنه يتخلص من بقيه أي آثار وأي ذكريات معها فهذا هو الشمالي حينما يقطع العلاقه يتألم بشده ويبقى يتذكرها بألم وقهر الى ان ينساها اخيرا ويصبح شخص جامد نحوها وكأنه لم يعرف يوما هذه المرأه ... ويستحيل بعدها ان يعود اليها فهو حينما يقطع علاقه لايعود اليها ابداااا ....

نعم هذا هو عيب النمط الشمالي الشرقي الأكبر في التدقيق وتضخيم الأمور والشموليه ...

الشموليه بمعنى انه عندما يرى عيبا ما ويكون مهما بالنسبه له لايكاد يرى بقيه المميزات الأخرى ويبقى هذا العيب عقده له ......

الشمالي الشرقي شخصيه صعبه جداااا صعب ارضاءها بمعيار المثاليه التي في عقلها ولكن ان رضي ووقع في الحب فلا يوجد نمط اوفى واصدق واكثر تضحيه منه .........

وسترين في الأحداث القادمه كيف يتعامل مع الأشخاص الذين لهم مكانه عاليه لديه يمنتهى الرقي والتضحيه والإيثار .....

وهو في النهايه حاول كثيرا ليغيرها ولكن بطريقته وفهمه للأمور ...

فشراءه لكتب الطبخ ومحاوله تعليمها بعض الأمور والقاء المحاضرات والتعليماات.....
والتقاضي عن بعض الأمور ( بالنسبه له ) ...

هو محاولات لتغييرها ولكن هذا النمط أيضا لايحاول ان يغير من نفسه وكأنه مقتنع تماما بشخصيته والتي يراها تبدو جيده الى حد ما....

بالنسبه للأخطاء التي كان يضخمها ...
الاخطاء بالنسبه للنمط الشمالي الشرقي معيارها تكبر او تصغر على حسب الشخصيه التي صدرت منها تلك الاخطاء ...

بمعنى ان مشاعره تجاه زوجته كانت سيئه لهذا كان يرى اخطاءها كبيره ولو كان نفس الفعل من احد اقاربه او أهله لكان اقل وأبسط بالنسبه له ...


بالنسبه لي لاأدري لما دائما أميل نحو تأييد شخصيه الزوج ...!!!!!


ولو كنت مكانه لربما كانت لي بعض ردود الأفعال المشابهه ... فأنا لاأحتمل مثلا ان أرى شخصا يسير او يتحررك ببطء وهذا شيء يغيضني بشده ..
أيضا لاأحتمل الدلع ولاالرقه ولاكلمات الحب وأشعر ان صاحبتها شخصيه سخيفه وسطحيه ..


أما الدموع فهي تجعلني أقسو على صاحبها فهي علامه ضعف وكم تستفزني الشخصيات الضعيفه..
أما الرومانسيه والحب والمشاعر والأحاسيس لاتكاد تهمني كثيرا وليست مهمه بالنسبه لي وليست ركنا أساسيا في العلاقه ....

لهذا ..... تبدو لي شخصيه الزوج شخصيه جيده نوعا ما ..
( بالنسبه لي) ...
لو تخلت عن الانتقادات والتدقيق .....

فالمهم هو زوج يقدر المسؤوليه .. ويهتم بالبيت والأطفال ويعمل كثيرا وسريع ونشيط ...
وعمله للبيت وجلبه لطلبات البيت وصرفه على البيت هذه رومانسيه وحب في نظري !!!

فما فائده زوج يمطر بكلمات الحب طوال الوقت واذا جئنا للجد لانراه يعمل للأسره اشياء تذكر !!!!!!

ماذا نفعل بكلمه أحبك وغيرها ان نجني من وراءها غير مجرد كلمه !!!


بصراحه بالنسبه لي العيش مع رجل يمطر بكلمات الحب والرومانسيه والرقه ويلتصق طوال الوقت هو تعذيب نفسي بالنسبه لي ...

ثم انه شخصيه صعب ان تقع في الحب وتشكل تحديا نوعا ما وثقيله وتتمسك برأيها بشده وهذا يعجبني كثيرا ....

لهذا لاأعلم لما لاأزال واقفه بصف الزوج ... :rolleyes:
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
كنت سأعلق على أسلوبه الساخر ونسيت ...
صحيح كان اسلوبه في وصفها انتقاديا جدا منذ بدايه القصه ولكن السبب هو انه بالأساس بدأ يكتب عنها بعد ان انتهت علاقتهم بشكل نهائي....

هو يكتب مذكرات وأحداث ماضيه ...
بعد سنه من قطع العلاقه ....
لهذا يكتب بمشاعره الاخيره وفي كل عباره يقول فيها اغلقت صفحه من صفحات حياتي ...
وكأنه يتخلص من بقيه أي آثار وأي ذكريات معها فهذا هو الشمالي حينما يقطع العلاقه يتألم بشده ويبقى يتذكرها بألم وقهر الى ان ينساها اخيرا ويصبح شخص جامد نحوها وكأنه لم يعرف يوما هذه المرأه ... ويستحيل بعدها ان يعود اليها فهو حينما يقطع علاقه لايعود اليها ابداااا ....

نعم هذا هو عيب النمط الشمالي الشرقي الأكبر في التدقيق وتضخيم الأمور والشموليه ...

الشموليه بمعنى انه عندما يرى عيبا ما ويكون مهما بالنسبه له لايكاد يرى بقيه المميزات الأخرى ويبقى هذا العيب عقده له ......

الشمالي الشرقي شخصيه صعبه جداااا صعب ارضاءها بمعيار المثاليه التي في عقلها ولكن ان رضي ووقع في الحب فلا يوجد نمط اوفى واصدق واكثر تضحيه منه .........

وسترين في الأحداث القادمه كيف يتعامل مع الأشخاص الذين لهم مكانه عاليه لديه يمنتهى الرقي والتضحيه والإيثار .....

وهو في النهايه حاول كثيرا ليغيرها ولكن بطريقته وفهمه للأمور ...

فشراءه لكتب الطبخ ومحاوله تعليمها بعض الأمور والقاء المحاضرات والتعليماات.....
والتقاضي عن بعض الأمور ( بالنسبه له ) ...

هو محاولات لتغييرها ولكن هذا النمط أيضا لايحاول ان يغير من نفسه وكأنه مقتنع تماما بشخصيته والتي يراها تبدو جيده الى حد ما....

بالنسبه للأخطاء التي كان يضخمها ...
الاخطاء بالنسبه للنمط الشمالي الشرقي معيارها تكبر او تصغر على حسب الشخصيه التي صدرت منها تلك الاخطاء ...

بمعنى ان مشاعره تجاه زوجته كانت سيئه لهذا كان يرى اخطاءها كبيره ولو كان نفس الفعل من احد اقاربه او أهله لكان اقل وأبسط بالنسبه له ...


بالنسبه لي لاأدري لما دائما أميل نحو تأييد شخصيه الزوج ...!!!!!


ولو كنت مكانه لربما كانت لي بعض ردود الأفعال المشابهه ... فأنا لاأحتمل مثلا ان أرى شخصا يسير او يتحررك ببطء وهذا شيء يغيضني بشده ..
أيضا لاأحتمل الدلع ولاالرقه ولاكلمات الحب وأشعر ان صاحبتها شخصيه سخيفه وسطحيه ..


أما الدموع فهي تجعلني أقسو على صاحبها فهي علامه ضعف وكم تستفزني الشخصيات الضعيفه..
أما الرومانسيه والحب والمشاعر والأحاسيس لاتكاد تهمني كثيرا وليست مهمه بالنسبه لي وليست ركنا أساسيا في العلاقه ....

لهذا ..... تبدو لي شخصيه الزوج شخصيه جيده نوعا ما ..
( بالنسبه لي) ...
لو تخلت عن الانتقادات والتدقيق .....

فالمهم هو زوج يقدر المسؤوليه .. ويهتم بالبيت والأطفال ويعمل كثيرا وسريع ونشيط ...
وعمله للبيت وجلبه لطلبات البيت وصرفه على البيت هذه رومانسيه وحب في نظري !!!

فما فائده زوج يمطر بكلمات الحب طوال الوقت واذا جئنا للجد لانراه يعمل للأسره اشياء تذكر !!!!!!

ماذا نفعل بكلمه أحبك وغيرها ان نجني من وراءها غير مجرد كلمه !!!


بصراحه بالنسبه لي العيش مع رجل يمطر بكلمات الحب والرومانسيه والرقه ويلتصق طوال الوقت هو تعذيب نفسي بالنسبه لي ...

ثم انه شخصيه صعب ان تقع في الحب وتشكل تحديا نوعا ما وثقيله وتتمسك برأيها بشده وهذا يعجبني كثيرا ....


لهذا لاأعلم لما لاأزال واقفه بصف الزوج ... :rolleyes:



بالنسبة لنقطة انه شمالي ..ما اعرفه ان الشماليين يحترمون الاخرين ولا يحبون ان يجرحوا احدا وان الرجل بطبعه الشرقي اقصد يقدر نقطة ان تكون المراة على ذمته يعني حتة ولو انفصل عنها فيتكلم.عنها باحترام حتى وان وجد فيها عيوبا يكفي ان يقول النصيب انقطع او العيوب حتى تذكر بطريقة افضل
واراه في تلك النقطة تحديدا غربيا في اسلوب سخريته وتندره عليها
ما افهمه كشمالية واضع نفسي مكانه ان اتحدث باقتصاب واتحدث بتقدير حتى وان رايت عيوبا فهذه كانت على ءمته وام ابنه هذه وجهه نظري

ويريدها الدين ايضا فما نزل الدين الا لينظم امور حياتنا جميعا

بالنسبة مثلا لكونها بطيئة ...نعم اكره البطء احيانا ويثير اعصابي خاصة في المواقف الحاسمة التي يشكل الوقت فيها عاملا هاما ...لكن صراحة اشعر انه يضخم موضوع بطئها هذا لكونه شماليا وشرقيا لا يتحمل لذا فهو يرى خطواتها ابطا مما هي في الواقع هذا احتمال قائم .

اما عن دموعها فهي أمرأة والدموع حتى يذرفها الرجال نعم ادمان ءرف الدنوع شيء مزعج ولكن اختفاؤها من الشخص عامة ليست علامة جيدة لأن هناك بشرية وضعف ولا احد قوته كاملة وهناك من يذرف الدموع بطريقته .

الدموع احيانا رحمة وليست دليلا على الصعف

أما عن شخصية الرجل صاحب الافعال لا الاقوال فالحق هو افضل فعلا من ذلك المحب الملتصق الكسول ولكن اوليس ديننا دين الاتزان والوسطية في كل شيء

دين افعال واقوال حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم.اخبرنا انه من احب اخاه في الله فليخبره وقال "تهادوا تحابوا"إذن هنا الجمع بين الافعال والاقوال معا .

المرأة كائنة سمعية يلين قلبها بالكلام الحلو وقد اباح الشرع الكذب على المرأة لان من خلقها يعلم أنها تخب الكلام المعسول وكثير من الويلات بالبيوت نشأت عن عدم القاء الرجل هلى زوجته كلاما حسنا فينصرف قلبها عنها وربما والعياذ بالله تعالى لغيره



قال تعالى "وقولوا للناس حسنا"إذن الكلام وحسنه له دور في تفعيل العلاقت الٱيحابية بين البشر

حقيقة إذا اردت النموذج الامثل فسانظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم


كان اقوى ما يكون في الحروب ...أحن ما يكون على طفل وزوجة وكان مثالا رائعا للاتزان امرنا باتباعه "لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة "

نعم المراة تحب الرجل القوي لكن شتان ما بين رحل قوي ورجل صلد جاف او لا يترك خطئا
وصراحة قوة الرجل في تحكمه في اعصابه وطباعه ليرضي الله تعالى
وصراحة المراة انما خلقت لتعبد ربها لا لتجلس وتفكر بحل الغاز الرجل الذي تزوجته لتقضي ليلها نهارها في محاولة فك شفرة شخصيته

هي ترضبه لأجل ربها تعالى وتحاول أن تتخلص من عيوبها لأنها تحب أن ترضي ربها وتكون شخصية جيدة وفي طريق الحياة لابد من اخطاء للطرفين ولكن لكل عيوبه ومميزاته
"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخرا"
الطباع الشخصية التابعة لكل نمط.لابد من تهذيبها وانما درسنا الانمتط لا لنتمسك بطباعتا الصعبة بل لنهذبها


اتفهم وجهة نظرك ولكن صدقيني لنحكم على السخصية بطريقة صحيحة هنا واعني الزوجة .فلنضع انفسنا مكانها
مع ملاحظة اني شرقية يعني اتفق حسب النمط مع الزوج في صفات كثيرة

لا احب المبالغات واخب البساطة بيتوتية ....الخ

شكرا لك.ان اتحت لي فرصة النقاش بسعة صدر وبانتظار البقية

 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
بالنسبة لنقطة انه شمالي ..ما اعرفه ان الشماليين يحترمون الاخرين ولا يحبون ان يجرحوا احدا وان الرجل بطبعه الشرقي اقصد يقدر نقطة ان تكون المراة على ذمته يعني حتة ولو انفصل عنها فيتكلم.عنها باحترام حتى وان وجد فيها عيوبا يكفي ان يقول النصيب انقطع او العيوب حتى تذكر بطريقة افضل
واراه في تلك النقطة تحديدا غربيا في اسلوب سخريته وتندره عليها
ما افهمه كشمالية واضع نفسي مكانه ان اتحدث باقتصاب واتحدث بتقدير حتى وان رايت عيوبا فهذه كانت على ءمته وام ابنه هذه وجهه نظري

ويريدها الدين ايضا فما نزل الدين الا لينظم امور حياتنا جميعا

بالنسبة مثلا لكونها بطيئة ...نعم اكره البطء احيانا ويثير اعصابي خاصة في المواقف الحاسمة التي يشكل الوقت فيها عاملا هاما ...لكن صراحة اشعر انه يضخم موضوع بطئها هذا لكونه شماليا وشرقيا لا يتحمل لذا فهو يرى خطواتها ابطا مما هي في الواقع هذا احتمال قائم .

اما عن دموعها فهي أمرأة والدموع حتى يذرفها الرجال نعم ادمان ءرف الدنوع شيء مزعج ولكن اختفاؤها من الشخص عامة ليست علامة جيدة لأن هناك بشرية وضعف ولا احد قوته كاملة وهناك من يذرف الدموع بطريقته .

الدموع احيانا رحمة وليست دليلا على الصعف

أما عن شخصية الرجل صاحب الافعال لا الاقوال فالحق هو افضل فعلا من ذلك المحب الملتصق الكسول ولكن اوليس ديننا دين الاتزان والوسطية في كل شيء

دين افعال واقوال حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم.اخبرنا انه من احب اخاه في الله فليخبره وقال "تهادوا تحابوا"إذن هنا الجمع بين الافعال والاقوال معا .

المرأة كائنة سمعية يلين قلبها بالكلام الحلو وقد اباح الشرع الكذب على المرأة لان من خلقها يعلم أنها تخب الكلام المعسول وكثير من الويلات بالبيوت نشأت عن عدم القاء الرجل هلى زوجته كلاما حسنا فينصرف قلبها عنها وربما والعياذ بالله تعالى لغيره



قال تعالى "وقولوا للناس حسنا"إذن الكلام وحسنه له دور في تفعيل العلاقت الٱيحابية بين البشر

حقيقة إذا اردت النموذج الامثل فسانظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم


كان اقوى ما يكون في الحروب ...أحن ما يكون على طفل وزوجة وكان مثالا رائعا للاتزان امرنا باتباعه "لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة "

نعم المراة تحب الرجل القوي لكن شتان ما بين رحل قوي ورجل صلد جاف او لا يترك خطئا
وصراحة قوة الرجل في تحكمه في اعصابه وطباعه ليرضي الله تعالى
وصراحة المراة انما خلقت لتعبد ربها لا لتجلس وتفكر بحل الغاز الرجل الذي تزوجته لتقضي ليلها نهارها في محاولة فك شفرة شخصيته

هي ترضبه لأجل ربها تعالى وتحاول أن تتخلص من عيوبها لأنها تحب أن ترضي ربها وتكون شخصية جيدة وفي طريق الحياة لابد من اخطاء للطرفين ولكن لكل عيوبه ومميزاته
"لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخرا"
الطباع الشخصية التابعة لكل نمط.لابد من تهذيبها وانما درسنا الانمتط لا لنتمسك بطباعتا الصعبة بل لنهذبها


اتفهم وجهة نظرك ولكن صدقيني لنحكم على السخصية بطريقة صحيحة هنا واعني الزوجة .فلنضع انفسنا مكانها
مع ملاحظة اني شرقية يعني اتفق حسب النمط مع الزوج في صفات كثيرة

لا احب المبالغات واخب البساطة بيتوتية ....الخ

شكرا لك.ان اتحت لي فرصة النقاش بسعة صدر وبانتظار البقية
لايحبون جرح احد !! ليسو مثالين لهذه الدرجه وهذا يعتمد على الشخصيه نفسها بتربيتها وبيئتها اكثر من كونها تعتمد على نمط معين ..

طبعا انا لم أحب أسلوبه في وصفها أيضا لكن على كل حال هو كان يكتب مايشعر به ويفضفض .... وأحيانا الإنسان من القهر الذي يشعر به في داخله لايكاد يسيطر على نفسه ويشعر بالاختناق ويريد ان يخرج مابداخله ...

ليس من طبعه التحدث عن أسرار بيته وفي الأجزاء سنرى انه لم يخبر اي احد من أهله عن مشاكله ويحفظ اسرار بيته بعكس الزوجه التي كانت تخبر أهلها وصديقاتها بكل مشاكلها ....


على كل حال .....
من وجهه نظره وخاصه في نهايه العلاقه هي قامت بتخطي الحدود الحمراء جداااااا بالنسبه له وقامت بفعل قلب حياته ولهذا اصبحت عودتهم لبعض مستحيل جدا ولن أخبرك ماهو حتى لاأفسد التشويق للأحداث .....


الزوجه فعلا شخصيه طيبه وتفكيرها محدود نوعا ما .. ولكن بصراحه لو أنجبت اطفال فسيكونون غالبا نفس تفكيرها ونظرتها للأمور فالأطفال يأخذون من الأم اكثر بكثير من الأب ...


اما الزوج بالرغم من شخصيته الجافه الا انه لو تعمقنا في شخصيته فهي مميزات كبيره جدا فيه وحتى جفاف مشاعره اراه ميزه فهو لايميل للمرأه بسهوله وبالتالي نسبه الخيانه او الزواج الثاني ستكون اقل بكثير والشعور بالأمان معه اكثر ...


بعكس الجنوبي الرقيق في التعامل والذي تكسر قلبه اي امرأه فاحتمال ان يميل للنساء الضعيفات او يخدع كبير وبالتالي الشعور بالامان يكون اقل ...


ثم ستلاحظين بالقصه انه يفكر بالطلاق طوال الوقت ويهدد ولكنه لايطلق في الحقيقه عندما يأتي الأمر بالنسبه للافعال رغم انه اكثر شخص سرعه في تنفيذ مايقرره ....

لكن قيمه الأسره وأهميتها بالنسبه له هي من تجعله متردد دائما والزوجه هي من طلبت الطلاق وفرطت بالأسره ...


اكثر ماكان يزعجني هو ان الزوج جعل تقديرها للمسؤوليه العامل الاهم في العلاقه كلها وأن الزوجه جعلت المظاهر والمصاريف العامل الأهم في العلاقه كلها وهذا ماأدى الى فشل العلاقه ...


التركيز على شيء واحد ونسيان بقيه الأشياء امر خاطئ ...


العامل الأهم بالنسبه لي هو الدين وهو الذي نقيم عليه مستوى العلاقه بمعنى هل الزوج يصلي هل هو يشرب الخمر او مثلا هل يضربها او لايصرف عليها هنا تكون هذه الأسباب قويه نوعا ما ...

اما بقيه الأشياء الأخرى الصغيره فيمكن التقاضي عنها بالتفاهم وتقبل الطرف الآخر ..

 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
الجزء الخامس/

جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي

والقهوة والتمر والحلى.....

استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا

قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني

عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب..

ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)...

قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟

فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره....

ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً.....

وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق

هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟

أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟

عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من

الاعتماد على النفس الكثير.....

هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية...

وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً....



ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها

والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!!


عندما ابتعدنا عن المنزل

قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟

قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت

أنا لاأشتهي الأكل في الطريق

(برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة)


بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض...

بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا)

قلت لها ...حبيبتي صبيلي قهوة....

(أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟


قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟

قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا...

قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك)

ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله

قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟

حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري)

بعدها حدثت نفسي أيضا

(لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله)

بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ...

وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء

بسبب عدم وجود القهوة معي....

قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟

لم تمانع ست الحسن والدلال.....

أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي...

وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب

(وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا)

إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة

وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!!

وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك)



تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف...

وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية

قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية

قلت قووووولي لي أنتِ بكمممم (يبدو أن العدوى انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..)

قالت :قيمتها1600

قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !!

(لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً)

لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة

فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت.....


ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!!



لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي....


إلى الآن ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي

معها اختلاف يبدأ من الجذور...

ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ...

نعم لابد من ذلك..

قطعت بصوتها حبل أفكاري...

وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع)

الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟

قلت : من أين ياهانم...؟

قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟

تدري بكم..؟ بتسعة ألاف..

تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف

لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني
لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!!


(أنا مش آآدر خلاص نفوخي حيطء حينفقر)

سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية

أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها

فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟

يوجد بنات كل مهرهم لايتعدى15أو 20ألف

وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف

وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف

للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه

والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!!

...........

أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى آخر...

قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟

قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟

قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية..

وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع


قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك...

ًصح؟ ..لم تعجبك؟

قلت:بالعكس أحاديثك حلوة وأنت أحلى منها

(وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف)

قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا)


ألم أقل لكم بأن الحوار معها بحد ذاته يعتبر تكفيراً لي عن جميع ذنوبي....!!

طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها...

ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟

فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ

فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟

أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة...


استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان)


في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده

أو تشفق علي من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!!

...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!!


استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة)....

طال الصمت....

خطرت ببالي فكرة...فأنا لدي واجبات زوجية لابد أن ؤأديها..

والحال هذه...أملي فيها أمل إبليس بالجنة..

خطرت ببالي فكرة....

قلت :أيي آآآه أي قدمي قدمي آآآه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق

وأوقفتها....

قالت : سلامات...سلامات...

قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء

شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح)

ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي...

قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟

قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض

لأنه كان ب6000ألاف ريال

قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!!

قالت : أخوي الله يخليه لنا هو من فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر)

قلت :آمين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا

(الذيب ما يهرول عبث)

اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة

أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة....

وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي...

الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة...

أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة...

وأغلقنا الباب ورائنا....



وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...

 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113

الحلقه السادسه

وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة...
سألت موظف الشقق عن بيتزا قريبة....؟؟

أخبرني عن بتزا هت خلف الشقق...


اتصلت بخدمة التوصيل...وبعد نصف ساعة

جاء طلبنا.......

أكلنا أقصد أكلتُ وحدي... سألتها...

هل أكلتِ الحبة....؟

أخرجتْ شريط الحبوب وتناولت واحدةً بتثاقل عجيب

وكأنها تتذوقُ مرارةً فيه...!!

هنا سأتكلم...عن العلاقة الخاصة بين الزوجين..

وكيفية فهم الزوجين لهذه العلاقة..مفهوماً عملياً ونظرياً....

وعليكم أن تفهموا نوعية العلاقة التي بيني وبينها

نأتي أولا لمفهوم الزوجة..؟

الزوجة تعتقد بأن مفهوم العلاقة الخاصة يتمثل في أن

تلبس قميص نوم بالإضافة لقليل

من الماكياج وكفى...!!

هذا هو أقصى مفهومها للعلاقة الخاصة...!!

والزوج مفهومه لهذه العلاقة بأن يؤدي دورهُ

بأسرع وقت ممكن... وبأقل جهد ممكن....

وأيضا بأقل إحساس ممكن....!!


طبعاً لن أدخل في تجسيد هذه العلاقة...
ولكن سيفهم قصدي من خلال الإيحاء لذلك...

فأي واحد منا عندما يستيقظ صباحاً...
فلا يصح بأن يأكل وجبة ثقيلة دفعة واحدة...


بل لابد أن يبدأ قبل ذلك بمقبلات خفيفة....
لكن الغالبية منا قد أسقطوا من حسابهم هذه المقبلات....


وهذا ما يحصل لي معها... !!
والمرأة لدينا عندما تريد أن تتزوج....
وأثناء تجهيزها لشراء ما تحتاجه من أغراض لإتمام زواجها...


تستغرق الكثير من الوقت والجهد لشراء الملابس الداخلية.....
وتستنجد بأخواتها وصديقاتها...


لكي يزودوها بأفضل الماركات والمحال التي تبيع
هذه النوعية من الملابس (اللانجري)


فيزودونها بأفضل...الماركات..والأسماء...
ولا يزودنها بالمعلومات الصحيحة عن طبيعة
هذه العلاقة...ولا عجب ففاقد الشيء لا يعطيه..!!


أيضا لا تكلف نفسها بشراء

كتاب معلوماتي موثوق....

لكي تخرج بفكرة..صحية عن طبيعة وكيفية

التعامل مع هذه العلاقة الخاصة...!!

فالنجاح في هذه العلاقة بين الزوجين

هو نجاح في التعامل اليومي لكامل اليوم الذي يليه....


ودليل على انسجامهما معا في كل شيء.. والعكس صحيح.......
وزوجتي لم تكن ناجحة لا في الليل ولا في النهار...!!
ولا عجب ..فهي نتاج..لتربية سلبية
في كثير من جوانب حياتها...!!



تناولنا إفطاراً خفيفاً...

اقترحت عليها..الذهاب لأداء مناسك العمرة..

(لأني لم أعد أحتمل البقاء معها أكثر)...

لم تمانع...بشرط أن نذهب إلى مدينة جدة


لكي تمارس هوايتها في التسوق والشراء....
ومراقبة خلق الله...!!


أتممنا مناسك العمرة والحمد لله..وبأقل قدر من الخسائر
إذ يبدو أني بدأت أعرف كيفية أساليب التعامل مع هذه المرأة....

أو أن هذا ما خُيل إليَّ...

ذهبنا إلى مدينة جدة..وسكنا في شقة على شارع صاري


حيث أني أعشق سوبر ماركت مرحبا...

فذكرياتي مع والدتي كبيرة السن واكتشافها


للمنتجات الجديدة عليها هي فقط في هذا السوبر ماركت
فأمي لم تلوثها المدينة ولله الحمد فمازالت عفويتها وطبيعتها متماسكة....

اليوم الأول كان الجو مشبعاً بالرطوبة والحرارة


وزد على ذلك ارتفاع درجة حرارتي النفسية والانسجامية...
لم استطع تحمل هذه العزلة النفسية و....



قررت الرجوع وعلى هذا لابد أن أقطع عليها
برنامجها في ممارسة هذه الهواية..!!

قلت لها زواج ابنة أخي قبل نهاية الشهر


ولابد أن نكون متواجدين..
كي نشارك العائلة في الاستعداد لزواجها....

بعد صمت لم يكن أمامها إلا القبول بالأمر الواقع..


عصر اليوم الثاني......

طلبت منها..فتح الدٌرج وإخراج

الخارطة الخاصة بمدينة وأحياء جدة....

طلبت منها أن تحدد موقع شارع صاري...

هدفي أن أجعلها تتصرف بشكل جدي ولو قليلاً..
أردتُ منها أن تمارس ولو شيئاواحداً يكون مشتركا بيننا...

بدأت تنظر للخارطة وكأنها أحدى دارسات محو الأمية..!!


خرجنا من مدينة جدة..باتجاه الطائف..ثم الرياض

كنت طوال الطريق أحاول قدر الإمكان أن أجاريها


في أحاديثها محتسبا الأجر على الله...!!
وصلنا والحمدلله...

صحونا باكراً في اليوم التالي وطبعاً...قامت بطقوسها

اليومية المعتادة...

اتصلتْ بي خالتي....

(أخت أمي وهي أرملة وتمر بظروف صعبة)....

خالتي : عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة

قلت : الله يسلمك أخبارك يا خالة كم أنا مقصر

بحقكِ كثيرا فأرجو المعذرة....

خالتي :أحببت أن أسلم عليك وأتحمد لك بالسلامة..

انتهت المكالمة وودعتها على أمل اللقاء القريب بها...

فخالتي هذه مع أنها تكبرني بعشر سنوات فقط

إلا أن لها لها منزلة لدي مثل منزلة الأم ....


فقد عاشت أكثر حياتها معنا فكانت تذاكر لي
وتساعدني في حل واجباتي المدرسية وكنت أرجع إليها في كثير من أموري..


فهي امرأة تساوي قبيلة بأكملها....
أثناء زواجي تذكرت كم أهملت خالتي هذه وانشغلت عنها وعن أطفالها...فقد كنت لهم بمنزلة الأب..


كنا على أبواب المدرسة...
والمدرسة تحتاج إلى أدوات ومستلزمات لابد منها...
اتصلتُ بخالتي..طلبت منها أن تجهز نفسها


لكي تذهب معي...لمشوار قريب...

على الموعد جئتُ خالتي حيث كانت تنتظرني..

ركبت معي واتجهنا إلى شارع العطايف المليء بالمكتبات

التي تبيع أسعار الجملة...حيث الأسعار الرخيصة

سألتني خالتي إلى أين نتجه..؟؟


قلت لها إلى مكان قريب سأشتري لأولادي(أولادها)
لوازم المدرسة فلم يبقى عليها إلا أيام قلائل..

انهمرت الدموع منها بغزاره وكأني أراها
من خلف غطاء وجهها.....

(فرق بين هذه الدموع وذلك الماكياج من تحت الغطاء)..!!


بكت خالتي وأخذت تدعو لي... أسأل الله أن يتقبله منها
كدت أن أبكي معها...طيبت خاطرها
وقلت لها أنا خادم عندك وعند أولادك..

وأنت عليك الأمر وعلي السمع والطاعة...

وصلنا المكتبات...تَسَوَّقْنَا وابتعنا..كل ما يلزم..لأولادها...

برهومي الصغير... ونورة...وجواهر

كان جوالي يكاد ينفجر من كثر اتصالات

(حرمنا المصون)...
حملنا ما اشتريناه..وركبنا السيارة..ورجعنا,,,

توقفت عند باب بيت خالتي..
ودعتها بعد أن حاولت استضافتي ولو بفنجان قهوة...
شكرتها مودعاً..على أمل زيارتها أنا وحرمنا المصون..

حيث أصرت على أن تعطيها

(حفالتها) هدية زواجها...

وليت خالتي كانت تستطيع قراءة المستقبل...ولكن هيهات...هيهات....!!


رجعت إلى بيتي..

وعشي عش الزوجية (قصدي عش الحية)!!

دخلتُ على الحيَّة...


(الحيّة :نوع من أنواع الثعابين لدغتها تؤدي إلى الموت..
وفي أقل الأحوال إلى الشلل..أو كما هو حاصل معي
الشلل الاجتماعي فأنا أُصبت بسبب
لدغتها بإعاقة اجتماعية)....!!


 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
دخلتُ إلى الصالة... استلقيت على الأريكة..

دخلت حرمنا المصون...

تمشي الهوينا الهوينا وكأنها تمشي على بيض
تخشى أن يتكسر..!!....


وكما قلتُ لكم فالصندل لا يفارق أقدامها..

وكأنه أمر طبي..تمتثل به...ولكنه..البريستيج الذي أمقته..


قالت :السلام عليكم

قلت : وعليكم السلام

قالت : لماذا لم تردَّ على اتصالاتي (المهمة طبعاً)...؟

قلت : كنت مشغول جداً إلى رأسي

وأرسلت لك رسالة بذلك... (ومَبْطَى مِنْ جَى)

...ولماذا تسألين...؟؟

قالت : من المرأة التي كانت معك في المكتبة..؟؟

قلت :المرأة..!!..من المرأة التي تقصدين..؟؟

وكيف عرفت أنها كانت برفقتي امرأة....؟؟


قالت :أهلي كانوا في السوق ...
وقالوا لي بأنهم رأوا الرجل الذي كان معك في الصور
(يقصدون صور الزواج)...!!


قلت : نعم كانت معي خالتي...أم إبراهيم....اشترينا بعض الأغراض...هذا كل مافي الأمر..

أبدت حرمنا المصون استياءها الشكلي


الذي يحمل تعبيرا ضمنيًّ عن عدم رضاءها
عما قمت به من عمل...!!

سمعت صوت أذان المغرب...ذهبت وصليت...

رجعت إلى البيت جلستُ قليلاً.....

اتصل بي أحد الأصدقاء.....طلب مني لقاءه....
رحبت به واستعديت للخروج...


سألتني :حرمنا المصون(مراسلة وكالة الأنباء)..إلى أين ستذهب...؟؟

قلت : إلى صديقي...عندي موعد...لن أتأخر كثيراً

قالت :بصوت (كمن صعقة تيار كهربائي)..وأنا...وأنا..

سأجلس هنا لوحدي....!!؟؟
قلت :لم أفهم..ماذا تقصدين لوحدك..؟؟

هل تريدين أن تذهبي معي إلى صديقي...؟؟


قالت : إذا خرجت أنت فأنا أيضا سأخرج....!!

(رحمـــــــــــــك يا ربي.....رحمــــــاك يا ربي)


أمسكتُ برأسها بين يديّ(برفق)
وقلت لها هل في عقلك مخ مثل باقي البشر..!!

قالت : عقلي يساوي كل عقول البشر...!!

تعوذت من الشيطان الرجيم واستغفرت وتوعدتها إن هي خرجت..سأفعل كذا..وكذا...

ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي....

وأنا أتذكر بأني سمعتُ عن المرأة السوء وأنه قد تُعوِذ منها

....فهل من الممكن أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟

خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...

وأغلقت معه صفحة سادسة من صفحات حياتي
 

صدقه جاريه

Active member
معلومات صدقه جاريه
إنضم
18 سبتمبر 2019
المشاركات
228
مستوى التفاعل
164
النقاط
43
تكفين لاتتاخرييين وربي قصه تجنن ااحس فصولها البااقيه ااكثر جمال،، استفدت كثير كثيير منها ووربي
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه