بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على افضل المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
حكايتي مع زوجي فأنا تزوجت وعمري17 سنة وليس لدى أدنى فكوة عن الزواج
وجزاها الخيروالدتي وأطال الله عمرها لم تقل لي اي شئ عن الزواج غير أن
سرك في بيتك ولازم تكوني نظيفة بعد الطبخ ويكون بيتك مرتب ونظيف
واذا عصب زوجك لاتردي عليه لأن الشيطان يكون حاضر وأن يراكي زوجك
دائمآ عروس وأن تخافي الله في زوجك في السراء والضراء وتكوني
سند له وليس عليه ولم تخبرني أن الحياة الجنسية مهمة بالنسبة للرجل
أكثر من اي شئ في حياته لأنه في وجهة نظرها عيب التكلم في هذه الأمور
كان زوجي يكبرني بست سنوات وكان ولايزال طيب حنون ويحبني والحمد لله
كثيرآ ولكن لصغر ستي لم أن اعرف معنى الحياة الزوجية تماما وبعد انجابي
طفلين بدأت المشاكل تظهر؟
فأنا كنت وللأ مانة لا اعرف اهمية الجنس بالنسبة للرجل وهو بدورها فهمني
وبدات افعل ما بوسعي لارضيه وصارت الحياة ولكن كانت عندي صديقة
من اهله في نفس سني وطبعآ كنا نتبادل الحديث عن حياتنا وكنت اقول له كل
شئ عن حياتي الخاصة ! فجاة لحظت زوجي كثير الكلام بالتلفون وكثير الجلوس
لوحده طبعأ مع التلفون لانه قبل 22سنة لم يكون فيه جوال وكثير الخروج
وهو لم يكن يحب الخروج الا معي مع العلم انها متزوجة من قريب له
ولحظت إني الكلام اللي اقولى لها يعرفه شكيت في الموضوع
وواجهته واعترف على طول وقال انه يحبها وهي كذالك وهي كذالك
وانه لايفدر ان يتخلى عنها وانه في نفس الوقت يحبني انا واولاده
فقلت له ولكن هي متزوجة وخانت زوجها ومن السهل انها تخونك
قال لا فهي تحبني ؟
فقلت كيف تحبنا نحن الاثنين معا فال هي شئ وانتى شئ آخر
والله احسست الدنيا ضاقت على وأني لا ارى شئ وشل تفكيري
ماذا أفعل ؟
اطلب الطلاق اهدم بيتي بيدي وأخذت في البكاء دون توقف
ثم الهمني الله وقلت له انا سأجلس في البيت فقت لتربية اولادي
وكل واحد منا في طريقه ولكن قلبي يشتعل بالنيران اجاركم الله .
والتجأت الى الله عزوجل ان يكشف هذه الغمة عنه فزوجي الكل
يشهد بحسن اخلاقه واستقامته ولكن الشيطان والعياذ با لله لعب
في عقله وهي اثارته من الناحية الجنسية .
وبعد مضي سبعة شهور انكشف الموضوع والله وحده يعلم كيف مرت عليا
هذه الشهور كأنها قرون وأثرت علي صحيآ ورجع زوجي يقبل قدميآ
ويعتذر ويقول انها نزوة من الشيطان وانه ليلأ نهارأ يطلب المغفرة من الله
عزوجل ليغفرله وتغير كثيرآ الى الأحسن والحمد لله
وطلب ان اغفر له وانا طبعآ سامحتها وغيرت حياتي معه
وصرت كل يوم اجدد حياتي معه با لطريقة التي يحبها ويرضاه
وصار على قولت المثل خاتم في اصبعي ومر على هذا الكلام
17 سنة ولكن القلب به سكين ومجروح والحمدلله على صبري
واني لم اشتت اولادي فلكل حصان كبوة ولازم تكون المراة حكيمة
وتتدبر امورها بعقل وليس بالعاطفة
وارجو من كل امراة ان تحتوي زوجها وتكون له زوجة وصاحبة
وصديقة وام واخت وان تتقبل منه وتضمه لصدرها وتكون بالشكل
الذي يحب فليس حرام ان تفعل المراة ما يرضي زوجها ان كان قي
غير معصية الخالق عزوجل .
واسفة على التطويل واتمنى لكل اخواتنا وبناتنا حياة سعيدة