دورة / حان وقت التغيير- الجزء الثالث - اكسري عاداتك السيئة
الجزء السابق مليء بالأسرار التي تكشف لكِ حقيقة التغيير و تعينكِ عليه، لم أجد داعٍ لمناقشتها معكِ مرة أخرى فقد كانت واضحة جداً و لا أعتقد أنها تحتاج للعودة إليها من جديد، و لكنني أنصحك أن تقرئيها باستمرار فمن شأنها أن تشحن طاقتك للتغيير و تعينكِ عليه.
من خلال الرسائل التي وصلتني تبين لي كيف يمكن أن تصبح المرأة عاجزة عن التغيير في كل مرة تفكر فيما تحتاجه للتغيير، و الإجابة كانت على جميع الأسئلة متشابهة إلى حد كبير مع اختلاف المشكلات و المسائل التي تسعى كل واحدة منكن لتغييرها إلا أن الطريقة واحدة.
إن التفكير في أشياء متعددة سيشتتك و سيحد من عملك و لن يساعدك على لملمة شتات نفسك و إعادة بناء ثقتك بنفسك. المشكلة كما نعرفها جميعاً تكمن في أن العادات السيئة المضرة أكثر من العادات الجيدة المفيدة، و لا يمكنكِ عزيزتي أن تدفعي حياتك المستقبلية للأفضل إذا لم تولي اهتمام لحياتك اليومية، يجب عليكِ أن تفكري في روتينك اليومي حتى تحققي نجاحاً مستقبلياً أو حياة متغيرة للأفضل.
أنتِ بحاجة لتتخلصي من عاداتك السيئة التي تعيق طريق نجاحك و تحقيق أهدافك، عليكِ فقط أن تتبعي الخطوات الصحيحة بمساعدة بعض النصائح التي تعينك على كسرها و استبدالها بأخرى جديدة.
استعدي لصرف الضرر الذي يعيقك عن التقدم في حياتك.
1. حددي قائمة مزدوجة لعاداتك:
لو لم تستطيعي أن تحددي الأسباب التي تريدينها من أجل التوقف عن سلوك معين، فسيصعب عليكِ الوصول إلى أهدافك.
فإذا كنت مثلاً تودين أن تتوقفي عن تناول النشويات فكري في رغبتك بارتداء ملابس جميلة تظهرك بشكل حسن أمام الآخرين، و إذا كنت تودين أن تتوقفي عن العصبية و التلفظ بألفاظ سيئة فكري في التأثير الذي ستتركينه على أطفالك و كيف يمكن أن تكوني قدوة حسنة لهم، و إذا كنت تودين أن تحافظي على صلاة الفجر في موعدها فكري في الفائدة التي ستجنينها من ذلك ففي صلاة الفجر توزع الأرزاق و يستجيب الله عز و جل عندها الدعاء، و إذا كنتِ تريدين أن تتوقفي عن حب شخص مخادع كاذب فكري في قصة حب مستقبلية تكونين أنتِ فيها الأميرة بدون ألاعيب و كذب.
يجب أن تهتمي بالنتائج و تفكري فيها لأنكِ لو لم تفعلي ذلك في محاولة تغيير عاداتك فستكونين كمن يسبح عكس التيار.
لذلك أنصحكِ أن تحددي قائمة بعاداتك السيئة التي تودين استبدالها بأخرى حسنة موضحاً أسباب ذلك.
و ابذلي قصارى جهدك في حصر الأشياء التي تؤثر عليكِ إيجاباً على المدى البعيد و المدى القصير أيضاً.
ابدئي بعيش حياة جديدة بصورة أكثر وضوحاً، ارسمي جدول و اكتبي العادة التي ترغبين بتغييرها و بماذا سوف تستبدلينها و بجانبها أكتبي النتائج التي تنتظرينها عندما تحققين التغيير سواء على المدى البعيد أو المدى القصير، هذه تسمى بالقائمة المزدوجة و هذا سيكون واجبك لهذا الجزء.
لو لم تستطيعي أن تحددي الأسباب التي تريدينها من أجل التوقف عن سلوك معين، فسيصعب عليكِ الوصول إلى أهدافك.
فإذا كنت مثلاً تودين أن تتوقفي عن تناول النشويات فكري في رغبتك بارتداء ملابس جميلة تظهرك بشكل حسن أمام الآخرين، و إذا كنت تودين أن تتوقفي عن العصبية و التلفظ بألفاظ سيئة فكري في التأثير الذي ستتركينه على أطفالك و كيف يمكن أن تكوني قدوة حسنة لهم، و إذا كنت تودين أن تحافظي على صلاة الفجر في موعدها فكري في الفائدة التي ستجنينها من ذلك ففي صلاة الفجر توزع الأرزاق و يستجيب الله عز و جل عندها الدعاء، و إذا كنتِ تريدين أن تتوقفي عن حب شخص مخادع كاذب فكري في قصة حب مستقبلية تكونين أنتِ فيها الأميرة بدون ألاعيب و كذب.
يجب أن تهتمي بالنتائج و تفكري فيها لأنكِ لو لم تفعلي ذلك في محاولة تغيير عاداتك فستكونين كمن يسبح عكس التيار.
لذلك أنصحكِ أن تحددي قائمة بعاداتك السيئة التي تودين استبدالها بأخرى حسنة موضحاً أسباب ذلك.
و ابذلي قصارى جهدك في حصر الأشياء التي تؤثر عليكِ إيجاباً على المدى البعيد و المدى القصير أيضاً.
ابدئي بعيش حياة جديدة بصورة أكثر وضوحاً، ارسمي جدول و اكتبي العادة التي ترغبين بتغييرها و بماذا سوف تستبدلينها و بجانبها أكتبي النتائج التي تنتظرينها عندما تحققين التغيير سواء على المدى البعيد أو المدى القصير، هذه تسمى بالقائمة المزدوجة و هذا سيكون واجبك لهذا الجزء.
2. كوني صبورة:
اعلمي عزيزتي أنه لا يوجد طريقة مختصرة لتتخلي عن عاداتك كما لا توجد طريقة سريعة لتستبدليها بأخرى، فهناك دائماً سبب يجعلكِ تفعلين ما تفعلين، و إذا حاولتِ قلب عاداتك فجأة سترتد عليكِ النتائج سالبة، و هذا شيء متأصل في أعماق النفس البشرية، لذلك أنصحكِ أن تقومي بالتغيير خطوة خطوة، تصوري المثال التالي بتتعلمي كيف هي العادة بالنسبة إلينا، بعد أن تتسلقي جبلاً و تصلين إلى قمته ستكونين أمام أحد خيارين: اما أن تنزلي سالكة نفس الطريق الذي اتخذته في صعودك أو أن تختاري طريقاً آخر، فإن نزلتِ من نفس الطريق سيكون ذلك أسهل و أسرع و بعد فترة سيصعب عليكِ أن تغيريه أو أن تعودي للصعود مرة أخرى، هكذا هي العادة بالنسبة إلينا، فلتغيري طريقاً سلكته لفترة لابد و أن تكوني صبورة بالقدر الذي تستطيعين معه أن تختاري طريقاً جديداً و التعود على استخدامه حتى يصبح أسهل و أسرع و لا يرهقكِ بكثير من الجهد و التفكير، أتمنى أن يكون هذا المثال واضحاً و قد تبين قصدي منه، جوهرياً، تغيير أمر اعتدتِ عليه يحتاج للكثير من الصبر، شيء يجب أن تدركيه في رحلة التغيير، فهل أنتِ صبورة؟
اعلمي عزيزتي أنه لا يوجد طريقة مختصرة لتتخلي عن عاداتك كما لا توجد طريقة سريعة لتستبدليها بأخرى، فهناك دائماً سبب يجعلكِ تفعلين ما تفعلين، و إذا حاولتِ قلب عاداتك فجأة سترتد عليكِ النتائج سالبة، و هذا شيء متأصل في أعماق النفس البشرية، لذلك أنصحكِ أن تقومي بالتغيير خطوة خطوة، تصوري المثال التالي بتتعلمي كيف هي العادة بالنسبة إلينا، بعد أن تتسلقي جبلاً و تصلين إلى قمته ستكونين أمام أحد خيارين: اما أن تنزلي سالكة نفس الطريق الذي اتخذته في صعودك أو أن تختاري طريقاً آخر، فإن نزلتِ من نفس الطريق سيكون ذلك أسهل و أسرع و بعد فترة سيصعب عليكِ أن تغيريه أو أن تعودي للصعود مرة أخرى، هكذا هي العادة بالنسبة إلينا، فلتغيري طريقاً سلكته لفترة لابد و أن تكوني صبورة بالقدر الذي تستطيعين معه أن تختاري طريقاً جديداً و التعود على استخدامه حتى يصبح أسهل و أسرع و لا يرهقكِ بكثير من الجهد و التفكير، أتمنى أن يكون هذا المثال واضحاً و قد تبين قصدي منه، جوهرياً، تغيير أمر اعتدتِ عليه يحتاج للكثير من الصبر، شيء يجب أن تدركيه في رحلة التغيير، فهل أنتِ صبورة؟
3. خذي موقف المشاهدة وليس الحاكمة:
لا يمكنكِ معالجة عادة إذا لم تكوني ملمة بأبعادها، فأعطِ اهتمامك ليس فقط لكيفية اهتمامك بالأشياء و لكن أيضاً للذي يدفعكِ للقيام بها من البداية.
هذا سؤال أطلب منكِ الإجابة عليه، كيف تتعاملين مع أوقات الضغط و القلق؟
هل تأكلين الأيس كريم في كل مرة تتشاجرين فيها مع زوجك؟
هل تثرثرين بالعمل بالرغم من أنكِ تعين أنه لا يجب عليكِ أن تفعلي ذلك؟
هل تضربين طفلك في كل مرة يقوم بعمل خاطئ نبهته عليه سابقاً؟
حاولي أن تأخذي موقف المشاهدة و ليس الحاكمة، فالحلوى تشعرك بالسعادة و الثرثرة تساعدك على الشعور أنكِ مقبولة و ضرب طفلك يشعركِ أن تسيطرين عليه و تتحكمين في أفعاله أو ربما تنفسين من غضبك.
اسألي نفسك، ماذا تحتاجين لتقويم عاداتك؟
لا يمكنكِ معالجة عادة إذا لم تكوني ملمة بأبعادها، فأعطِ اهتمامك ليس فقط لكيفية اهتمامك بالأشياء و لكن أيضاً للذي يدفعكِ للقيام بها من البداية.
هذا سؤال أطلب منكِ الإجابة عليه، كيف تتعاملين مع أوقات الضغط و القلق؟
هل تأكلين الأيس كريم في كل مرة تتشاجرين فيها مع زوجك؟
هل تثرثرين بالعمل بالرغم من أنكِ تعين أنه لا يجب عليكِ أن تفعلي ذلك؟
هل تضربين طفلك في كل مرة يقوم بعمل خاطئ نبهته عليه سابقاً؟
حاولي أن تأخذي موقف المشاهدة و ليس الحاكمة، فالحلوى تشعرك بالسعادة و الثرثرة تساعدك على الشعور أنكِ مقبولة و ضرب طفلك يشعركِ أن تسيطرين عليه و تتحكمين في أفعاله أو ربما تنفسين من غضبك.
اسألي نفسك، ماذا تحتاجين لتقويم عاداتك؟
4. ضعي قدمك على بداية الطريق:
من السهل أن تعتقدي أنه كلما زادت معلوماتك كلما زادت قدرتك على التصرف، و لكن حتى تقومي عاداتك فعلاً فكثير من المعلومات لن تكون ذات فائدة بالنسبة إليكِ، لذلك بدلاً من حشد المزيد من الأسباب التي تجبركِ على مزاولة سلوك معين، ابدئي أولى خطواتك لتغيير ذلك السلوك، فإذا أردتِ أن تتوقفي عن تناول الوجبات السكرية فقراءة الكتب الصحية و الإحصاءات العلمية لمرضى السكري لن تكفي وحدها، بل عاهدي نفسك على ألا تشتري أو تأكلي أياً من تلك السكريات مجدداً و أوفي بذلك الوعد.
من السهل أن تعتقدي أنه كلما زادت معلوماتك كلما زادت قدرتك على التصرف، و لكن حتى تقومي عاداتك فعلاً فكثير من المعلومات لن تكون ذات فائدة بالنسبة إليكِ، لذلك بدلاً من حشد المزيد من الأسباب التي تجبركِ على مزاولة سلوك معين، ابدئي أولى خطواتك لتغيير ذلك السلوك، فإذا أردتِ أن تتوقفي عن تناول الوجبات السكرية فقراءة الكتب الصحية و الإحصاءات العلمية لمرضى السكري لن تكفي وحدها، بل عاهدي نفسك على ألا تشتري أو تأكلي أياً من تلك السكريات مجدداً و أوفي بذلك الوعد.
5. قاومي بعنف:
عامل جديد في محاولة تغيير عاداتكِ الحالية هو محاولة مقاومتها بشيء من السلبية و تعزيز العادات الجديدة السليمة بشيء من الايجابية.
أعني بمقاومة العادات السلبية يعني أن تربطيها بحدث معين في حياتك تذكرك بها، كأن تربطي على معصمك شريط مطاطي يذكرك بضرورة عدم تناول النشويات أو عدم التلفظ بألفاظ قبيحة، و على الجهة الأخرى يجب أن تعززي العادات الجديدة و تدعميها بايجابية كأن تكافئي نفسك بجلسة مساج بعد أسبوع من ممارسة رياضة المشي يومياً لمدة ساعة أو نصف ساعة، و هكذا، تعلمي أن تستخدمي أساليب تعزيز ايجابية و أساليب مقاومة سلبية، فأنتِ بذلك تشعرين بأنكِ تتحكمين في كل خيوط حياتك.
الآن عزيزتي، عليكِ أن تضعي بعض الطرق التي تساعد على مقاومة العادات السلبية و تعزيز العادات الايجابية.
عامل جديد في محاولة تغيير عاداتكِ الحالية هو محاولة مقاومتها بشيء من السلبية و تعزيز العادات الجديدة السليمة بشيء من الايجابية.
أعني بمقاومة العادات السلبية يعني أن تربطيها بحدث معين في حياتك تذكرك بها، كأن تربطي على معصمك شريط مطاطي يذكرك بضرورة عدم تناول النشويات أو عدم التلفظ بألفاظ قبيحة، و على الجهة الأخرى يجب أن تعززي العادات الجديدة و تدعميها بايجابية كأن تكافئي نفسك بجلسة مساج بعد أسبوع من ممارسة رياضة المشي يومياً لمدة ساعة أو نصف ساعة، و هكذا، تعلمي أن تستخدمي أساليب تعزيز ايجابية و أساليب مقاومة سلبية، فأنتِ بذلك تشعرين بأنكِ تتحكمين في كل خيوط حياتك.
الآن عزيزتي، عليكِ أن تضعي بعض الطرق التي تساعد على مقاومة العادات السلبية و تعزيز العادات الايجابية.
6. ضعي نفسك تحت الملاحظة:
عنصر آخر يساعدكِ على التغيير و التخلص من عاداتكِ القديمة، و هو الاعتراف، لا يعني ذلك أن تنظمي مؤتمراً صحفياً لتعلني أنكِ لن تتحققي من بريدك الالكتروني 200 مرة في اليوم، و لكن عيني أحداً من الأشخاص ليراقبكِ و يعينكِ و ينبهكِ إن فعلتِ شيئاً معيناً.
مثلاً لو كنتِ تريدين الاقلاع عن اصدار أصوات أثناء الأكل أو عن الاعتماد على يدكِ اليسرى و استبدالها باليمنى فلا بأس أن تعتمديعلى شخص آخر ينبهكِ إن فعلتِ ذلك فيكون منالمرجح التوقف عن ذلك في وقت أقل.
و لا تنسي أن العادات السيئة و ان كانت بسيطة و تافهة في نظرك فهي تؤثر على العلاقات و قد تكون سبباً في انهائها، لذا، أرى أنه من الجيد أن تنتبهي لبعض تلك العادات التي قد تنفر الناس من حولك و تسبب في انتهاء علاقاتك مع من تحبين.
مثلاً لو كنتِ تريدين الاقلاع عن اصدار أصوات أثناء الأكل أو عن الاعتماد على يدكِ اليسرى و استبدالها باليمنى فلا بأس أن تعتمديعلى شخص آخر ينبهكِ إن فعلتِ ذلك فيكون منالمرجح التوقف عن ذلك في وقت أقل.
و لا تنسي أن العادات السيئة و ان كانت بسيطة و تافهة في نظرك فهي تؤثر على العلاقات و قد تكون سبباً في انهائها، لذا، أرى أنه من الجيد أن تنتبهي لبعض تلك العادات التي قد تنفر الناس من حولك و تسبب في انتهاء علاقاتك مع من تحبين.
يتبع مع الجزء الرابع ان شاء الله
اسم الموضوع : دورة / حان وقت التغيير- الجزء الثالث - اكسري عاداتك السيئة
|
المصدر : دورات و قراءات