معلومات رازيا
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 11,180
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
عزيزتي هل أنت فعلا تريدين الطلاق؟ هل سبق لزوجك أن مارس ضدك العنف، أم أن ما لديك هو مجرد مخاوف؟ هل لديك أمل بصلاح حال زوجك، أم أنك على يقين بأنه لا أمل بإصلاحه؟ هل ما يعانيه زوجك هو شيء مستحدث، أم أن معاناتك معه تعود لبداية زواجكما؟ هل إذا انفصلت عن زوجك تكون حياتك أفضل في بيت أهلك، أم أن الوضع سيكون أسوأ مما أنت عليه الآن ؟ ما هو مصير أولادك بعد أن تتركيهم مع والدهم؟ هل تأمني عليهم مع والدهم أم أنك متأكدة بأن حالهم سيسيء أكثر ؟ ما هي قدرتك على احتمال هذا الوضع؟؟
أسئلة كثيرة ينبغي أن تجدي الأجوبة عنها قبل أن تأخذي قرارك بالطلاق؟
انصحك اخيرا-1 الجلوس جلسة مصارحة بينك وبين نفسك ، كي تتأكدي من صدق مشاعرك تجاه زوجك، ومن حقيقة مخاوفك، ومن إمكانية إصلاح حال زوجك، فإذا وجدت بأن هناك إمكانية لذلك، ولكن هذا يتطلب بعض الوقت، فأعطي لنفسك هذا الوقت، وإذا وجدن أن الأمر قد يتطلب بعض المساعدة الخارجية من أهل وأصدقاء فلا تتأخري بالتوجه إليهم بطلب المساعدة . إن القيام بهذه الخطوة قد تساعدك كثيرا في التخلص من عقدة الذنب في حال وقع الطلاق . كما أنها قد تكون مفيدة في عودة زوجك إلى رشده خاصة إذا شعر بأن رغبتك في الانفصال جدية .
2- حاولي أن تتخذي بعض الخطوات الإصلاحية ولو كانت من جهة واحدة ... مثل استعملي اللطف واللين مع زوجك ، اهتمي بشؤونه، حاولي عدم استفزازه ، تقربي إليه باللمسة والكلمة والزينة، أشعريه بأهميته بالنسبة لك ... إن مثل هذه التصرفات قد تكسر الجليد الذي بينكما، لأن كثير من الكلمات والتصرفات قد يقف لها الإنسان أو يقوم بها كردة فعل عن تصرفات الآخر، وليس كحقيقة واقعة، لذلك لن تخسري شيئا إذا قمت بهذه المحاولة الأخيرة من اجل المحافظة على سعادة بيتك .
2- عدم الاستعجال في اتخاذ القرار ، فإذا شعرت بأنك متحمسة للموضوع اتركي التفكير فيه لعدة أيام، وحاولي أن تبتعدي عن زوجك وبيتك ، اطلبي من زوجك السماح لك بالذهاب لبيت اهلك لفترة، وتحت اية حجة كانت، وذلك كي تفكيري في صحة خياراتك. إذ إن كثيرا من الخيارات قد يتخذها الإنسان نتيجة ظروف معينة، صحية أو نفسية ، فإذا هدئت النفوس قد تكون النظرة مختلفة والرؤيا أوضح .
أخيرا أختي الكريمة، أذكرك بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى والالتجاء إليه بالدعاء في كل خطوة تقدمين عليها، فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه . وفقك الله .
أسئلة كثيرة ينبغي أن تجدي الأجوبة عنها قبل أن تأخذي قرارك بالطلاق؟
انصحك اخيرا-1 الجلوس جلسة مصارحة بينك وبين نفسك ، كي تتأكدي من صدق مشاعرك تجاه زوجك، ومن حقيقة مخاوفك، ومن إمكانية إصلاح حال زوجك، فإذا وجدت بأن هناك إمكانية لذلك، ولكن هذا يتطلب بعض الوقت، فأعطي لنفسك هذا الوقت، وإذا وجدن أن الأمر قد يتطلب بعض المساعدة الخارجية من أهل وأصدقاء فلا تتأخري بالتوجه إليهم بطلب المساعدة . إن القيام بهذه الخطوة قد تساعدك كثيرا في التخلص من عقدة الذنب في حال وقع الطلاق . كما أنها قد تكون مفيدة في عودة زوجك إلى رشده خاصة إذا شعر بأن رغبتك في الانفصال جدية .
2- حاولي أن تتخذي بعض الخطوات الإصلاحية ولو كانت من جهة واحدة ... مثل استعملي اللطف واللين مع زوجك ، اهتمي بشؤونه، حاولي عدم استفزازه ، تقربي إليه باللمسة والكلمة والزينة، أشعريه بأهميته بالنسبة لك ... إن مثل هذه التصرفات قد تكسر الجليد الذي بينكما، لأن كثير من الكلمات والتصرفات قد يقف لها الإنسان أو يقوم بها كردة فعل عن تصرفات الآخر، وليس كحقيقة واقعة، لذلك لن تخسري شيئا إذا قمت بهذه المحاولة الأخيرة من اجل المحافظة على سعادة بيتك .
2- عدم الاستعجال في اتخاذ القرار ، فإذا شعرت بأنك متحمسة للموضوع اتركي التفكير فيه لعدة أيام، وحاولي أن تبتعدي عن زوجك وبيتك ، اطلبي من زوجك السماح لك بالذهاب لبيت اهلك لفترة، وتحت اية حجة كانت، وذلك كي تفكيري في صحة خياراتك. إذ إن كثيرا من الخيارات قد يتخذها الإنسان نتيجة ظروف معينة، صحية أو نفسية ، فإذا هدئت النفوس قد تكون النظرة مختلفة والرؤيا أوضح .
أخيرا أختي الكريمة، أذكرك بالعودة إلى الله سبحانه وتعالى والالتجاء إليه بالدعاء في كل خطوة تقدمين عليها، فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه . وفقك الله .
