رب ضاره نافعه ,هي تجد تواجدي ضرر ولكن في ذلك اليوم والذي تواجدي سبب لها الاسى اتدرون ما حدث؟؟
الكل يرتدي احلى الثياب واغلاها فهي مناسه لا تتكرر كل يوم والمكان رائع يتوسطه مسبح كبير وجميل قد نقشت ارضيته بلوحه جميله لايمكن اغفالها والطاولات قد وزعت بشكل اقواس وقد جملتها الشمعدانات الذهبيه والمفارش الحمراء وقد اثنى الجميع على ثوبي الذي جمع الاناقه والبساطه والحمدلله انني حافظت على قوامي حتى بعد انجابي للاطفال واثناء انشغال الجميع بالحفل تعالت الصرخات من ناحيه المسبح اسرع الجميع اليه ليرو سبب الصراخ فتفاجئنا بطفل يقاوم الغرق والجميع يحاول الوصول اليه لكن الطفل في منتصف المسبح لاتفاجئا بعدها بصراخها وعندما دققت النظر وجدته ابنها الصغير والذي لايتجاوز السبع سنوات وهي تدور حول المسبح وتبكي ولم اعي بنفسي الا وانا بالماء بكامل زينتي وبملابسي وامسكت يد الطفل وسحبته الي لاجد الماء يغمرني ,,فأنا لا اعرف السباحه رفعته وحاولت تقريبه الي طرف المسبح تلقفته الايدي وحملوه لامه والتي لفته بوشاح وذهبت به لاجد يدا تمتد من قريب وصوتا يناديني كانه يأتي من بعيد امل امسكي يدي حاولت ولكنها بعيده وفجئه لم اجد امامي الا زرقه الماء واذا بشي احمر امامي امسكته وسحبني الي الخارج لاجد الحضور قد اخذو احد المفارش ورموه لي اخذت نفس عميق وحمدت الله الذي نجاني انا والطفل لاجدهم حولي يثنون على شجاعتي ويعلم الله اني لم ارى اثناء قفزي الي الماء الا وجه الطفل المذعور ولم اسمع الا بكائه ولم اقصد ان اظهر كبطله امام احد لانهم ذلك الوقت اختفوا ولم يكن سواي وذلك الطفل الباكي
لذلك كان وجودي نافع لها, تلك الذكرى تقتلني لانه ذلك الطفل الان عندما كبر حتى التحيه لا يلقيها علي وكان من حملته ذلك اليوم قد ماتت في نفس اليوم ارجوا ان تسمحوا لي فان تلك الذكريات تحزنني
تحياتي