بعثرة قلب !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله
أمولة ،،
ونحنا أيضًا افتقدناك ،،
لما أمر بمواضيعك المثبتة أتساءل أين صاحبة الحرف المخملي ؟!!
شكرًا لك لمرورك العذب
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله


رهوفة ،،

الفتى الباكي يبدو استحوذ على قلبك أيضًا ،، صار محبوب الجماهير أشوف :)

أمه فعلًا كانت مجرمة خخخ وكانت عونًا لزوجها بارتكاب هذه الجريمة المكتملة الفصول كما سميتيها ، الغريب أنها أيضًا كانت ضحيته أقصد زوجها كثيرا ما كان ينالها من العذاب بقدر الفتى الباكي ، أتساءل لماذا لم تشعر به ؟!! كانت المجرمة والضحية في نفس الوقت .


أتفق معك بمسألة تضحية الأم لأجل أبنائها ،، دور الأمومة أصلًا يتضمن هذا المعنى وهذا شئ جميل جدا في مكانه الصحيح ، لكن يتغير ويتشوه لما نبالع فيه. في مجتمعنا الأم لا تعود إنسانة بل أم فقط ، عليها تضحي بكل شئ حتى عندما لا يطلب منها ذلك ، حتى عندما لا تكون هناك حاجة. حتى قبل أن تصبح أمًا منذ الصغر نتربى على أننا غير مهمين ، الشىء الوحيد الذي يجعل لنا قيمة هو التضحية بحياتنا ، بوقتنا ، بجهدنا ، بخيراتنا. التضحية كغيرها من الكثير من المعاني الجميلة تشوهت للأسف ولو لم نكن حذرين سنقع في البضاعة التالفة لا القيمة الحقيقة للتضحية.

في أحيانًا ظروف قاهرة تضطر فيها الأم للتخلي عن أبنائها ، هذا أقسى شعور ممكن تعيشه أم ،، ينكسر قلبي لهؤلاء الأمهات والأبناء. لكن بالنهاية أتفائل بأن الله قادر على جبر ما انكسر وتشوه فيهم ، كلنا لنا الله وهو القادر على جبر القلوب وإصلاحها.


حبيبتي ،، شكرا لك ،، أثريت الموضوع ❤
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله
النرجسيون بشر أم سكان كوكب آخر ؟!


النرجسيين ،، لكم يعبثون بمشاعرنا ؟! أو لكم يتشتت قلبنا بين حب وكره لهم. عندما رحل آخر فرد من النرجسيين في حياتي تنفست الصعداء ،، أقمت حفلة وداع على شرفهم سرًا ، عزمت العائلة ،، تناولنا العشاء ، تبادلنا الضحكات ،، تنفسنا الأوكسجين لأول مرة بعد سنوات طويلة جدًا يااااااااه . ما زلت أؤمن بأن نرجسي واحد أكثر من قادر على تلويث هواء مدينة بأكملها ، لكم تعج بهم مدننا اليوم بتعجرفهم وضربهم الأرض بأحذيتهم ،، لا عجب بأن التلوث ينتشر في كل مكان ، والأمراض ، والحروب ، والكوارث ، النرجسيين وإخوانهم الظالمين وقساة القلوب.

كنت أكثر من سعيدة لمغادرتهم ، لكنني وجدت قلبي يحنّ إليهم ، هل أحبهم أم أكرههم ؟!! أم الاثنان معًا ؟! لم مشاعرنا معقدة هكذا ، كيف نجمع في أعماقنا كل هذه التناقضات التي لا تفسير لها ؟! لا شئ بسيط أبدًا ،، خصوصًا عندما يكون النرجسي من ضمن نطاق العائلة والأسوأ أن يكون شريك الحياة أو أحد والديك ، عندها يتقلب قلبك بين حب وكره لهم.


لطالما تخيلت النرجسيين أتوا من الفضاء ، سكان مجرة أخرى بعيدة جدًا ، يمكنك أن تتعرف عليهم بسرعة لاختلافهم الواضح جدًا عن بني البشر ، ويمكنك بسهولة الابتعاد عنهم لكن .. لكن كنت مخطئة !! اكتشفت بعد تعمق ثلاث سنوات وأكثر بأنهم يشبهوننا بني البشر ، بل هم بشر خخخخ ، يأكلون ويشربون وينامون مثلنا ، وكانت الصدمة الأكبر أنني وجدتهم أقرب إلي مما تخيلت ، وكان أصعب اكتشاف أنني لا أستطيع التخلص منهم بسهولة فهم عائلتي ، أراهم في رمضان وأيام الأعياد ، وفي كل مناسبة عائلية كبيرة أو صغيرة . وقلبي يحبهم ويشتاق إليهم بين حين وآخر ، ويتذكر ذكرياتنا السعيدة التي أعلم اليوم أنها لم توجد سوى بالكثير من التحمل والصبّر واختراع الأعذار لهم في كل مرة لأنهم بكل بساطة هكذا ،ناس يصعب التعامل معهم. كانت ذكريات تعيسة بالأحرى لكن قلبي يتذكرها بهالة جميلة كمالماضي.

لا تصفع قلبك ، اهدئ ، فهو ليس بمخطئ ، الحياة ليست أبيض وأسود ،، أفهم هذا اليوم ،، الكره متعب ، أطلق سراحه ، واتركه . لكن ماذا عن الحب ؟!! حتى حبهم متعب ، أطلق سراحه أيضًا ،، واتركه . عش الحياد مع النرجسيين ، ارسم المساحات بينكما بالرمادي ، اصبغ السماء والأشجار والزهور وحتى وجهك ووجههم ، لا تحب ، لا تكره ، لا تهتم ، لا تجادل ، لا تناقش ، لا تتأمل ، لا تتوقع ، و بالتأكيد لا تعبر عن اشتياقك لهم ، أيًا كانت هذه المشاعر القوية سواءً كانت إيجابية أو سلبية كلها لها تأثير واحد : أنت تفتح بابًا لهم ليتسللوا إلى حياتك مجددًا .


هل أطلب منك أن تكون روبوتًا معهم ؟!! بالتأكيد .. هذا وإلا كن قويًا جدًا ،، قابل كل كلمة منهم بعشر ،، وكلما حاولوا فتح باب أغلق عشرة أخرى في وجههم ، وكلما تخطوا حدًا ارسم عشرة أخرى.


الحب ؟! اكتم في قلبك حبهم إلى أن يحتويك القبر ،، لأنهم عندما يعرفون صدقني هذا سيكون أعظم سلاح سيستخدمونه لقتلك دون أن يرف لهم جفن .


لا يخدعونك بوجوههم التي تشبه البشر ، ولا لحظات لطف أو حب غمروك بها ،، ولا دموع فاضت بها أعينهم ، كل هذه أسلحة موجهة ضدك . هؤلاء ليسوا بشر ، بل سكان مجرة أخرى ، يشبهوننا ،، ولا يشبهوننا بشئ . يخيفونني .. النرجسيين ، إلى أي مدى يصلون ليدمروننا ؟!!
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله
النرجسيين ،، هل هم السبب ؟!!


كانت عائلتي تحاول الإمساك بي بصعوبة ،، لأهدأ ، أتريث ، أفكر قليلًا بمشاعر النرجسيين ،، لكن بلا فائدة خخخخ . مشاعر النرجسيين ؟! احتياجاتهم ؟!! ومن يهتم!!! وضعت حدًا آخر لهم ، تنطر إلي عائلتي بنظرات تجمع الكثير الامتنان لأني خلصتهم من تعدي النرجسيين ، حماس لأعلمهم فنّ الحدود ، عتب لأني لم أتريث ، عدم فهم لما يحدث لي ولا أعتب عليهم. لكن كيف أشرح لهم ما حدث ويحدث لي ؟!! هل توجد كلمات تعبر عن ذلك ؟!!! امممم توجد بالفعل لكن المشكلة لن يفهموا ، حاولت كثيرا لكن نظراتهم تقول دائما : و ها هي مجددًا ،، تبالغ كعادتها ؟!! خخخخ . تخرسني هذه النظرات ، أو حيرتهم عندما أخبرهم أين أقف اليوم ، فبالنسبة لهم لم يحدث لي شىء ، لماذا أشعر هكذا ؟! لم أتصرف هكذا ؟!!! ولربما أنا ممتنة قليلًا أنهم لا يفهمون ،، فلا أتمنى لهم أبدًا أن يعيشوا ما عشته .


لا أعتب عليهم ،، فكثيرًا لم أفهم ما يحدث معي ،، فكرت أنها حساسيتي الشديدة مجددًا تثير فوضى لا معنى لها وأن علي أن أتجلد وأنسى ، لكن كيف ؟!! لم أشعر بتحسن أبدًا ، لم أستطع المضي قدما بل العكس انحدرت للقاع أكثر فأكثر كلما حاولت تجاهل مشاعري . وصلت لدرجة أنني فقدت صوتي ،، قدرتي على الكتابة ،، فقدت أي معنى للحياة ، باتت الحياة عبئًا كابوسًا ثقيلًا ،، فكرت دومًا متى سيأتي الموت ليأخذني ، وكلما فكرت هكذا كلما اكتشفت أن ما أمر به ليست حساسيتي بل هناك خطب حقيقي فآخر مرة أشعرني فيها التفكير بالموت بالراحة كان عندما كنت مراهقة مدللة خخخخ أتمنى فيها الموت كلما تشاجرت مع أمي لأسباب تافهة ،، لم أكن أعلم قيمة الحياة عندها وعندما عرفت بت لا أتمنى الموت أبدا .


كنت أشعر بعد مرور شخصيتين نرجسيتين في حياتي بأن روحي تناثرت لملايين الشظايا الصغيرة ، وكلما حاولت جمعها وإعادتها كلما تألمت بسبب الزجاج الذي يجرح كل مكان ليسيل دمي أكثر فأكثر. هذا أقرب تشبيه لما شعرت به ، لكن حتى هذا التشبيه ليس له معنى إلا من لقي ما لقيت على أيدي النرجسيين . لم أكن أبالغ ،، وجدت في فيديوهات دكتورة باليوتيوب الكثير من الإجابات التي بحثت عنها ،، أولها أنني لم أكن أبالغ فحتى هي مرت باثنين منهم أحدهم غيّر مسيرة حياتها الشخصية للأبد ، والآخر كان مريضا تعالجه لكنه غير مسيرة حياتها العملية للأبد .


لا أتوقع أن يتفهم أين أقف اليوم الكثير ،، لكن هذا لا يغير شيئًا. ليس عندي للنرجسيين سوى مجاملة مرحبًا ، كيف الحال ؟! لكن عندي لهم الكثير من الحدود التي سأستمع برسمها مرة بعد مرة ، بلا نهاية ولا توقف. وفي كل مرة أفعل فيها ذلك سأتعامل مع صوت ضميري المضطرب الذي ينعتني بأنني أصبحت شريرة في كل مرة ، سأراجع نفسي مرة واثنين وثلاثة ، لن أتراجع لو لم أخطأ ، لن أنصت للآخرين ، وألعابهم التي تستهدف إشعاري بالذنب وأنني ياحرام كسرت قلوبهم الرقيقة جدًا لن ألتفت لها. هذه مشاعرهم وليست مسؤوليتي.


تعلمت درسي جيدًا ، النرجسيين ليسوا السبب ، هم بشر مثلنا لكن نحن من نعطيهم أكثر من حجمهم . هم أقزام في الحقيقة يختفون خلف دروع حديدية ضخمة ، هم ليسوا مخيفين ، بل الوهم الذي يزرعونه في عقولنا هو ما يخيفنا .

هم ليسوا السبب بل لأنني لم أتعلم أبدًا كيف أحمي نفسي. لن أعود كالماضي ، لن أحسن الظن فالكل عندي مذنب إلا أن يثبت لي العكس ، والمذنب يبقى مذنبًا للأبد ،، والعالم مليئ بالشريرين وعلي أن أحمي نفسي . الطيبة للجميع ولكل من هبّ ودب ؟!! تخلصت من هذا المرض !

هذه أنا اليوم ،،

وهذا ما تعلمته عبر السنوات الثلاث الماضية ،، وللنرجسيين فضل كبير في هذا .

للنرجسيين أقول : لتذهبوا إلى الجحيم ، مع خالص حبي ( :
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله



إخفاقات و نجاحات العام الماضي


لم أكن مستعدة لجرد أوراق العام الماضي مجددًا ،، كما لم أفعل العام الماضي ، كنت أتعجل نهاية وبداية جديدة ، وكأن أحدهم يطاردني إلا أن استوقفتني نصيحة سمعتها بأن أفعل ، فالهروب لا ينفع ، والدورس التي لا ننقشها ونحفظها ونكررها لن نتعلمها أبدًا ، أيضًا حتمًا توجد هناك نجاحات بقدر الإخفاقات ، هكذا قيل لي . لم أكن مقتنعة بفكرة النجاحات ، فلم أحقق أي شئ ، هكذا فكرت ، لكنني بدأت الكتابة بثقل لأراجع دروسي وأحفظها لكي لا أسقط في هذا الامتحان أبدًا.


كتبت الكثير من الإخفاقات ، بداية بأكبرهم الذي يسبب لي الكثير من الوجع ، . فتحت صفحة أخرى باسم نجاحات العام الماضي ، انتقلت بين الصفحتين وأنا أراجع شريط حياتي. شيئًا فشيئًا امتلئت الصفحة الأخرى حتى تجاوزت صفحة الإخفاقات بكثير ، لقد حققت بالفعل الكثير من الأشياء المهمة جدًا. شعرت بالامتنان لمن نصحتني بهذا التدريب ، لا أدري إن كانت تتوقع شيئًا كهذا . فكرت مجددًا كم الألم يضخم كل شئ ،، كل تركيزي كان على إخفاق واحد في خضم العديد من الإخفاقات والكثير من النجاحات. لأنني كنت أضع العدسة المكبرة ضاعت الكثير من التفاصيل الأخرى التي لا تقل عن تلك أهمية وقيمة ، التفاصيل الأخرى التي بدونها لا تكون اللوحة كاملة ومكتملة.

التدريب ساعدني على التراجع قليلًا لأستطيع رؤية العام الماضي بنظرة أخرى ، زال الألم بفعل مخدر النجاحات المهمة جدا التي نسيتها .


افعل ذلك أيضًا ياصديقي ،، أنت لست بخاسر أبدًا ، إما ستحفظ درسًا أو ستجد سعادة مثلي.


ومازلت أملئها ،،

صفحة النجاحات بأشياء صغيرة كثيرة مهمة ، وكلما انتهيت من كتابة إحداهن برزت أخرى.



كان عامًا مثمرًا ،،
بحمد الله ،،
 

lodyen

New member
معلومات lodyen
إنضم
30 نوفمبر 2022
المشاركات
18
مستوى التفاعل
8
النقاط
3
أنت لست قصتك ، لست كذلك . أنت لست التي كنت بالأمس ، أنت اليوم أخرى . لست آلامك ، ولا جراحك ، كما لست آمالك وأحلامك التي تهاوت وتبعثرت .

أنت لست كل ذلك ، أنت شئ آخر ، أنت التي عايشت كل تلك الأحداث ، لكنك لست الأحداث ، لست الأحداث ، أنت أكبر من ذلك . استيقظي ، أنت لست الألم ، ولا الحلم ، بل من عاشت الألم والحلم . تراجعي قليلا ، أنت قريبة جدا ولذلك لا ترين الأمور بوضوح ، تراجعي وانظري .

كل شئ بدأ بحدث ، حدث عادي ، يحدث لأي أحد ، انتقاه عقلك وضخمه وأضاف هنا وهناك الكثير من التفاصيل الصغيرة ليشكل حكاية وقصة لجذبك ، جذبت القصة مشاعرك ، ووقعت في الفخ ، القصة باتت سجنك .

... وهذه قصتي ...


أنت أكبر من قصة ، كفي عن ترديد هذه القصة للآخرين ولنفسك ، كلما رددتها كلما وقعت في الأسر أكثر فأكثر ، كلما تضاءلت نسبة نجاتك . أنت لست المرأة التي خانها زوجها ، ولا الفتاة التي فشلت في دراستها ، ولا تلك التي ظلمها الآخرون . بالله عليك ، هذا مجرد أحداث ، تحدث لأي أحد وفي أي مكان ، فنحن لسنا في الجنة .

لا تضخمي الأحداث ، لا تكبريها ، لا تؤلفي منها قصة ، لا تسمحي لمشاعرك بلانزلاق خلفها . هذه أحداث ، مجرد أحداث ، وليست قصتك ، وحتما ليست أنت .

أنت أكبر من كل هذا ، بل وأجمل ، وأعمق ، لو كنت لا تعلمين أنا أخبرك ، ثقي بي ، أنت أكبر ، وأجمل ، وأعمق .

أنت لست قصتك ، لست آلامك ، ولا جراحك . لست الأمل الذي تبعثر ولا الحلم الذي تهاوى ، والدليل أنك لازلت هنا اليوم ، تقرأين بعثراتي هذه . كل ذلك مضى ، وبقيت أنت ، أنت فقط . ستقولين الألم لا يزال هنا ، والجرح أشعر به حيا ، أقول لك كل ذلك مضى ، مضى وانتهى ، لكنك لازلت متمسكة به ، دعيه ينفلت ، اسمحي له بالتحرر ، حرريه وحرري نفسك معه . انفصلي عن قصتك ، لا تجزعي ، فأنت لست هي ، ستبقين وتجدي قصة أفضل ، وحلما جديدا ، وأملا آخر .



أنت أمة الله

وهو لن يضيعك
أنت أمة الله
وهو لن يضيعك


ونعم بالله ❤🌹
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله

لا تكن عونًا لظالم !!

مجتمعنا ،، أفكر بأنه بات جحيمًا لا يطاق بسبب طيبتنا ، وحبنا الأعمى و اتباعنا لتقاليد وعادات ما أنزل الله بها من سلطان. بات جحيمًا على أيدينا محبي السلام عندما نتعامى عن رؤية الظلم الذي يحدث أمامنا فقط لأننا لا نريد إثارة فوضى وبلبلة . عالمنا بات جحيمًا على أيدي أولئك الذين يريدون إنقاذ العالم بأكمله لكن ينسون أنفسهم ، وأطفالهم ، وعائلتهم. عالمنا بات جحيمًا عندما بدأنا نعين الظالمين على ظلمهم بالصمت ، بالتعامي أو الأسوأ اتهام الضحايا بالجنون ،و أنهم السبب.

كبار السّن ،، هل هم الله ؟! فوق كل أحد ، لا يُمسّون ، فوق القانون والدين والشّرع ؟! أتساءل ؟!!!!! هل هم بشر ؟! هل يخطئون مثلنا ؟!! لا ،، اكتشفت ذلك ذات يوم وأنا أحاول أن أعبر عن ألمي لقريبتي ، اكتشفت بعد حديثي معها أنني مجنونة ، ومخطئة ، وأنني تجاوزت حدودًا حمراء ، كل هذا لأنني صغيرة السن خخخخ ، لست طفلة حتى بل في الثلاثين لكن أنا صغيرة وبلا عقل مقابل كبار السن. قريبتي لم تكن سوى إنسانة طيبة ولطيفة ولم أرى منها سوى كل خير ودعم في حياتي لكن عندما يأتي الحديث عند كبار السّن هذه ردة الفعل الطبيعية ، ولم تكن ردة فعلي لتختلف سابقًا للأسف ، هكذا تبرمجنا. لم أعلم مقدار الألم والظلم الذي نمارسه على بعضنا البعض إلا بعد ذلك الموقف بسبب حبنا وولائنا الأعمى ورغبتنا في السلام بأي ثمن.



أعظم الظلم أن نعين الظالمين على ظلمهم ، على ظلمنا ، ظلم أحبتنا ، ظلم أنفسهم .


لنتوقف ،، عن الحب ، الولاء الأعمى ، لنتوقف عن الحفاظ على السلام إن كان الثمن أرواحًا تتمزق وقلوبًا تنكسر.


لنتوقف ..
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,546
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
النرجسيين ،، هل هم السبب ؟!!


كانت عائلتي تحاول الإمساك بي بصعوبة ،، لأهدأ ، أتريث ، أفكر قليلًا بمشاعر النرجسيين ،، لكن بلا فائدة خخخخ . مشاعر النرجسيين ؟! احتياجاتهم ؟!! ومن يهتم!!! وضعت حدًا آخر لهم ، تنطر إلي عائلتي بنظرات تجمع الكثير الامتنان لأني خلصتهم من تعدي النرجسيين ، حماس لأعلمهم فنّ الحدود ، عتب لأني لم أتريث ، عدم فهم لما يحدث لي ولا أعتب عليهم. لكن كيف أشرح لهم ما حدث ويحدث لي ؟!! هل توجد كلمات تعبر عن ذلك ؟!!! امممم توجد بالفعل لكن المشكلة لن يفهموا ، حاولت كثيرا لكن نظراتهم تقول دائما : و ها هي مجددًا ،، تبالغ كعادتها ؟!! خخخخ . تخرسني هذه النظرات ، أو حيرتهم عندما أخبرهم أين أقف اليوم ، فبالنسبة لهم لم يحدث لي شىء ، لماذا أشعر هكذا ؟! لم أتصرف هكذا ؟!!! ولربما أنا ممتنة قليلًا أنهم لا يفهمون ،، فلا أتمنى لهم أبدًا أن يعيشوا ما عشته .


لا أعتب عليهم ،، فكثيرًا لم أفهم ما يحدث معي ،، فكرت أنها حساسيتي الشديدة مجددًا تثير فوضى لا معنى لها وأن علي أن أتجلد وأنسى ، لكن كيف ؟!! لم أشعر بتحسن أبدًا ، لم أستطع المضي قدما بل العكس انحدرت للقاع أكثر فأكثر كلما حاولت تجاهل مشاعري . وصلت لدرجة أنني فقدت صوتي ،، قدرتي على الكتابة ،، فقدت أي معنى للحياة ، باتت الحياة عبئًا كابوسًا ثقيلًا ،، فكرت دومًا متى سيأتي الموت ليأخذني ، وكلما فكرت هكذا كلما اكتشفت أن ما أمر به ليست حساسيتي بل هناك خطب حقيقي فآخر مرة أشعرني فيها التفكير بالموت بالراحة كان عندما كنت مراهقة مدللة خخخخ أتمنى فيها الموت كلما تشاجرت مع أمي لأسباب تافهة ،، لم أكن أعلم قيمة الحياة عندها وعندما عرفت بت لا أتمنى الموت أبدا .


كنت أشعر بعد مرور شخصيتين نرجسيتين في حياتي بأن روحي تناثرت لملايين الشظايا الصغيرة ، وكلما حاولت جمعها وإعادتها كلما تألمت بسبب الزجاج الذي يجرح كل مكان ليسيل دمي أكثر فأكثر. هذا أقرب تشبيه لما شعرت به ، لكن حتى هذا التشبيه ليس له معنى إلا من لقي ما لقيت على أيدي النرجسيين . لم أكن أبالغ ،، وجدت في فيديوهات دكتورة باليوتيوب الكثير من الإجابات التي بحثت عنها ،، أولها أنني لم أكن أبالغ فحتى هي مرت باثنين منهم أحدهم غيّر مسيرة حياتها الشخصية للأبد ، والآخر كان مريضا تعالجه لكنه غير مسيرة حياتها العملية للأبد .


لا أتوقع أن يتفهم أين أقف اليوم الكثير ،، لكن هذا لا يغير شيئًا. ليس عندي للنرجسيين سوى مجاملة مرحبًا ، كيف الحال ؟! لكن عندي لهم الكثير من الحدود التي سأستمع برسمها مرة بعد مرة ، بلا نهاية ولا توقف. وفي كل مرة أفعل فيها ذلك سأتعامل مع صوت ضميري المضطرب الذي ينعتني بأنني أصبحت شريرة في كل مرة ، سأراجع نفسي مرة واثنين وثلاثة ، لن أتراجع لو لم أخطأ ، لن أنصت للآخرين ، وألعابهم التي تستهدف إشعاري بالذنب وأنني ياحرام كسرت قلوبهم الرقيقة جدًا لن ألتفت لها. هذه مشاعرهم وليست مسؤوليتي.


تعلمت درسي جيدًا ، النرجسيين ليسوا السبب ، هم بشر مثلنا لكن نحن من نعطيهم أكثر من حجمهم . هم أقزام في الحقيقة يختفون خلف دروع حديدية ضخمة ، هم ليسوا مخيفين ، بل الوهم الذي يزرعونه في عقولنا هو ما يخيفنا .

هم ليسوا السبب بل لأنني لم أتعلم أبدًا كيف أحمي نفسي. لن أعود كالماضي ، لن أحسن الظن فالكل عندي مذنب إلا أن يثبت لي العكس ، والمذنب يبقى مذنبًا للأبد ،، والعالم مليئ بالشريرين وعلي أن أحمي نفسي . الطيبة للجميع ولكل من هبّ ودب ؟!! تخلصت من هذا المرض !

هذه أنا اليوم ،،

وهذا ما تعلمته عبر السنوات الثلاث الماضية ،، وللنرجسيين فضل كبير في هذا .

للنرجسيين أقول : لتذهبوا إلى الجحيم ، مع خالص حبي ( :


السؤال الذي يتبادر الى ذهني من وقت لآهر
هل العالم كان مليئا بهذا الكم.من النرجسيين ولم.نكتشف ولما زاد الوعي اكتشفنا
ام انهم زادوا فعلا ومن حولهم السبب؟

فعلا كلامك صحيح برايي الشخصيات النرجسية تنمو وتترعرع بسبب من حولها حينما يغذون نرجسيتها
الخل مع النرجسيين البعد ..البعد ..البعد لا اعلم ان كانت هناك حالات شفيت من النرجسية ام لا

لكن ما رايته التعامل معهم يصيب بالامراض النفسية

وليس احدا مطالبا بتحمل ما لا طاقة له به

بالعكس احيانا انت مطالب بالا تعين الظالم على ظلمه
ومن الامور التي توجعني خضوع احد واستسلامه لشخصية نرجسية ظاهرة النرجسية لتفعل فيه ما تشاء


لكن لا اخفيك سرا

بدات اشعر اني صرت موسوسة بامر النرجسية واخشى ظلم البعض بوصفهم لها

ولكني اكاد المح طيف النرجسية بين حين وآخر
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,546
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
صراحة لو كنت بجانبك.لاطلقت سراحك.بنفسي تفعلين ما تحبين ولاقنعت عايلتك.بتركك

الى الامام يا خضرة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله

راجية ،،


لا حرمتك يا حبيبة ، شكرا لدعمك❤

أعتقد أن النرجسيين كانوا دايما موجودين بكثرة لكن كما ذكرت الوعي زاد الآن بحمد الله ، لم يعد باستطاعتهم حياكة المؤامرات بسهولة في الخفاء كالسابق ، صاروا مكشوفين.


كما قلتي الحل الوحيد هو الابتعاد لأنهم يجيبوا مرض ، لم أسمع بنرجسي تغير وهذا لا يحدث برأي أهل الخبرة .

وأنا أيضًا أحيانا أشكك بنفسي لما أشوفهم في كل زاوية مظلمة ، وأقول ممكن صار عندي فوبيا وأشعر بالذنب وأنني أسيء الظن بالاخرين لكن الحمدلله وجدت ما نفعني بكلام الدكتورة التي أتابعها باليوتيوب. قالت أنو لازم ما نتشتت بإطلاق الألقاب أو محاولة تشخيص هذا الشخص نرجسي أو لا .


قالت لو لقيتي قسوة وعدم تعاطف أبدًا ، شعور مبالغ بالاستحقاق والكبر كأن الآخرين لم يوجدوا إلا لخدمة هذا الشخص ، استغلال بشع ، فورا لازم نبتعد ونتعامل بحذر وبأضيق الحدود مع هذا الشخص لأنه إنسان مؤذي بغض النظر عن إن كان نرجسي أم لا.

 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,546
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
اصبحت فعلا لا اهتم بالمسميات فقط.ارى علامات السوء في العلاقة فارى وجوب الابتعاد او افضليته حسب درجة العلاقة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله

اتبع قلبك !

وجدتها ،، منقوشة على الأرض ،، هذه النصيحة الفلسفية ( اتبع قلبك) ، خرجت لأجد سبب انزعاجي هذه الأيام ، مشيت طويلًا لكن قبل أن أجد السبب وجدت الحل ، ووجدت معه السبب.

عدت مجددًا للإنصات لما يريده الآخرين ، قبل أن أنصت لنفسي ، ياري.. ياري. هل له دواء ؟! مرض إرضاء الناس على حساب ذاتي ؟! من يدلني ؟!!

قبل أن أتبع قلبي ،، علي أن أسمع وأنصت لما يقول ، ولكم هذا صعب ،، لكن المشي لوحدي دائما هو العلاج ، الصمت .. البعد .. المسافات علاج سحري يجعل أصوات الأخرين تهدأ وتتلاشى بلا أثر . بعد أن يعم الهدوء والسكون أسمعه ، صوت قلبي خافتًا جدًا كالعادة .

عندما تتشعب طرق الحياة ، وتتشابه ، ولا تعد تدري إن كنت تمشي في طريقك ، أو خرجت عن مساره منذ زمن الزم الصمت ، البعد والمسافات ، عندها ستسمعه حتمًا ،، صوت قلبك ، وعندما تفعل لا تدعي أنك لم تسمع ، لا تتجاهله فهذا يكسره ، بل أنصت واعمل بما يقول ، أو تفاهم معه برفق .


أنت لا تدين لقلوب الآخرين بالكثير يا صديقي ، لكنك تدين لقلبك بكل شىء. له عليك حقوق ،، وواجبات فرعها ، واتق الله في قلبك ، لا تكسره فالقلوب التي تُكسر مرارًا وتكرارًا تنزف بلا توقف ، تجعلك تبكي عندما تريد الضحك ، وتبقيك يقظًا عندما تريد النوم ، يجعلك النزيف باهتًا بلا حياة وبلا أي جاذبية ، عندها من سيشتريك ؟!

الحب ؟!! لا تحدثني عن الحب … أرجوك! الحياة تجارة ،، نبيع فيها أنفسنا لنشتري الحب ، القبول ، النجاح والفرص ، بقدر ما تعتني بسلعتك ( قلبك ، أنت ) ستجد من يشتري ، بقدر ما تهمل بقدر ما تباع بأرخص الأثمان ، أو قد ترمى في القمامة عندما تصبح غير لائق أبدًا لتعرض على منصة البيع ، عندما تتشوه ويفوت الأوان على إصلاحك.


هذا ما علمتني إياه الحياة ،،،


اتبع قلبك ، مادام لا يأمرك بمعصية ، ولا خروج عن المعروف ، ولم لا تفعل ؟!! مالذي يمنح الآخرين الحق بأن تكسر قلبك ليفرحوا ؟! أي دنيا هذه التي لا بد أن نشقى فيها ليفرح الآخرون ؟!

إن كنت مثلي ياصديقي ، قد كسرت قلبك مرارًا وتكرارًا لأجل الاخرين ، أقول لك رفقًا ،، رفقًا . هناك خط لابد أن لا تتجاوزه أبدًا ، قلبك ليس مصنوعًا من حديد ، ولا خشب ، بل هو حيّ ينبض ، يشعر ويتألم ويبكي عندما تظلمه ، ومن يدري فقد يكون سر شقائك دعوة منه عليك في ليلة مظلمة . القلوب المكسورة مرارًا تفقد الرغبة في الحياة ، تحلم بالموت ليخلصها منك ، لا تفعل ذلك .


قلبك ، روحك ، بدنك كلها أمانة بيديك ، احفظها وارعاها وارفع عنها الظلم ،، اترك العالم وأنصف ذاتك ،، للعالمين رب ،، للآخرين رب ، ركز على واجبك نحو نفسك أولًا.


ربما حان الوقت لتتوقف عن العناية بقلوب الاخرين ، لربما قليل من الألم مفيد لهم كما كان مفيدًا لك ، حان الوقت لتلتف لنفسك ، وكلما نسيت عد مجددًا برفق .


غدًا ستشرق الشمس ،،
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله

الولاء …

الولاء ،، أفكر كثيرًا بمعنى الولاء هذه الأيام ، بعد تفكير عميق اكتشفت أنني لا أمتلكه ، ولا ذرة منه ، لسبب ما خخخخ. أشعر بأنني أسبح في الهواء ، أعوم في الفضاء ، ليست لي جذور. هذا الولاء العميق جدًا لشخص ، لأرض ، لمجتمع ، لفكر معين ، لا أمتلكه.


شعرت دائما أن هذا شئ خاطئ ، لم أستطع أبدًا الانتماء بعمق لأي شئ أو شخص ، وفي المرات القليلة جدًا التي شعرت بالولاء تبخر سريعًا بزوال أسبابه ، نعم … أسبابه ، وجد لسبب وزال بسبب ، لم أمتلك الولاء العميق أبدًا وشعرت بأن هذا شىء سلبي أبدًا ، لكني الآن بدأت أقدر هذا ، حقًا.


ولائي لله ، ثم لنفسي فقط ، ولا غير ، أما ما عدا ذلك فبيننا عهود ومواثيق ولا غير ، بمجرد أن تتغير الظروف ، بمجرد أن يتم خرق العهود والمواثيق أنا راحلة ، ولن أنظر للوراء .


فكرة الحب المشروط تروق لي جدًا ، عندما كنت حالمة كنت لا أستطيع حتى القراءة عن هذا عندما تكتب عنها النّاعمة ، كنت أتساءل أي حب هذا ؟! وهل الحب المشروط حب ؟!!! أما اليوم أتساءل كيف يمكن أحب بلا شروط ؟! هل هذا حب أم ورطة سأندم عليها!!


أن لاتنتمي لأحد ، أو مكان ، أو شئ يعني أن تبقى تسبح في الهواء ، أو تبقى رحالة للأبد ، لكن يعني أيضًا أنك في مصدر قوة دائمًا ، أنت رحالة يكفي أن تحمل حقيبتك لتغادر ، أنت لست مضطرًا لاحتمال كل شىء بسبب ولاء تجاه شخص ، أرض ، فكر لا ينصفك ، ولائك لله ، ولذاتك فقط .



أن لاتنتمي يعني أن باستطاعتك أن تدير ظهرك لمن تحب عندما يجد الجد ، أن لا تعترف بوطن ولا مجتمع لا ينصفك ، يعني أن تتنكر لكل فكر يجعلك تدخل في طرق لا تريدها مهما قال الناس وقالوا.

مازلت أغبطهم أولئك الذين يتمتعون بهذا القدر من الولاء ، بلا حدود ، بعمق ، لكن لا أظن أن باستطاعتي الحياة هكذا خخخ .


هذا يناسبني أكثر ،، يشبه عالمي اليوم .

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113

الولاء …




أن لاتنتمي يعني أن باستطاعتك أن تدير ظهرك لمن تحب عندما يجد الجد ، أن لا تعترف بوطن ولا مجتمع لا ينصفك ، يعني أن تتنكر لكل فكر يجعلك تدخل في طرق لا تريدها مهما قال الناس وقالوا.



كم أحببت هذه الفقرة
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
الولاء موجود فينا .. في أعماقنا .. قد نتجرد بجزء منه لما يتم ظلمنا
أظن أنه لا بد من التحرر من ولائنا في بعض المواقف وما أكثرها
ان نحب شخص ونضحي من اجله فلابأس .. لكن ان نشعر بالظلم ونستمر في تضحياتنا فهنا يجب التوقف عن التنازل .. يجب التجرد من الولاء لأنه يصبح هوان وذل حتى مع أقرب مقربينا
وضع النقاط على الحروف لا يتنافى مع ولائنا .. وكم من شخص بقي وفيا لأحبائه أو لبلده وان قاطعهم
البعد لا يعني الخيانة ولا يفند الولاء .. البعد يجعل الأمور أوضح ويحافظ على المسافات والكرامة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,511
النقاط
113
الإقامة
مع الله

رهوفة ،،
أنت أحد أولئك الذين أغبطهم لتمتعك بهذا الولاء العميق لوطنك ، أحيانًا أريد أن أقول لك الكثير لكن يغلبني شعور بالافتنان ، جميل جدًا هذا الشعور.


البعد جميل جدا أيضًا ، البعد ، المسافات مهمة جدا كما قلت . لا أدري إن كان الولاء والبعد ممكنًا ، لكن الحب فعلا ممكن يبقى مع الابتعاد و المسافات. الحب لا يحتاج لأسباب لكن ممكن نضع له شروط لينمو ويزدهر ، لكن الثقة ، الولاء … هذا شئ آخر. لما نبتعد فهذا يعني أن ولائنا لأنفسنا في تلك اللحظات ، وهذا الصحيح ، لا يوجد سبب يدفعنا لأن نفعل العكس .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه